بعد المرحله الأولى التي وصلنا فيها الى ما بعد الدوله العثمانيه اي الى ضعف المسلمين والعرب وانحطاط مفاهيم العزه لديهم.
هنا بدأ تكالب الغرب والشرق وكل ذي مخلب وناب على دولة المسلمين المترامية الأطراف لنهشها ونيل النصيب الأوفر منها.
فبعدما هُزمت الدولة العثمانيه إلى جانب ألمانيا تقاسمت الدول التي ربحت الحرب العالميه ارض وخيرات الدوله الإسلاميه من الإنتداب البريطاني على بلاد الشام إلى احتلال فرنسا لمصر والمغرب العربي إلى احتلال ليبيا ووعد بلفور لليهود واحتلال الشرق الأقصى
وإيجاد سباق التسلح بين المعسكرين الشرقي والغربي والحرب البارده وحرب الإنقلابات في الدول الخاضعه إلى حرب الإستنزاف الإقتصادي بين القوى العظمى إلى إنفراد القطب الرأسمالي في رسم السياسه العالميه.
هنا لابد من الإشاره إلى ان السياسه العالميه التي يتحكم فيها المعسكر الغربي ،اكثر المتأثرين بها هم العرب والمسلمين وذلك بسبب عدم قدرتهم على التأثير في صنع القرار حتى المتعلق منها بدولهم وشعوبهم.
وذلك لأن الحكام العرب يستندون في وجودهم في الحكم على الغرب.
مع اشارة إلى أن الغرب المنتصر في الحرب العالميه هو الذي وضع القوانين الدوليه وهيئة الأ ُمم والأُمم المتحده ومجلس الأمن والمحاكم الدوليه وقانون التجارة الدولي وقانون البحار وغير ذلك من القوانين التي تؤدي إلى إضعافنا وتقويته عسكريا وإقتصاديا وفكريا.
من بعض الأمثله على ذلك.
في اليابان مثلا هناك 16 مفاعلا نووياً وتصنيع على أعلى المستويات رغم خسارتها في الحرب العالميه وكذلك ألمانيا لها من التصنيع العسكري والتكنولوجي والقوه التجاريه والزراعيه ما يجعلها في مصاف الدول الرابحه في الحرب ، حتى أنهم باتوا يروجون لكلمة 5+1 إشارة إلى ألمانيا.
أما الدول العربيه والإسلاميه فلا تصنع عود ثقاب وممنوعه من امتلاك الطاقه النوويه حتى السلميه منها.
والمتأمل هنا يرى بوضوح ان هناك حرب شرسه ضد الإسلام بالذات وخصوصا إذا أشرنا إلى الترويج المسعور لفكرة الإرهاب والتي يقصد بها الإسلام.
...........
...........
نتوقف هنا في هذه المرحله حتى نسهل عملية الحوار ولا نطيل.

__________________
[CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE]

طبعا هنا لا يخلف اي شخص في ما قلت اعلاه

واقرب مثال لتأكيد صحته هو الملك فيصل رحمه الله ملك المملكة العربية السعودية الذي تم اغتياله

فكلنا نعلم قوة هذا الرجل حتى انه صرح علنا وقال اول شيء انوي فعله زوال اسرائيل

كما انه كان يدعوا للجهاد و و و
وبما ان الغرب اصبحوا هم من يحركون الامور لم يعجبهم وجود رجل مثله فتم اغتياله رحمه الله

اصبحت سياستهم قتل كل من يشكل تهديد على سياستهم وكل من قد ياخذ الثروة العربية منهم او يحررها منهم

وما ابن لادن ببعيد
لو كنا في قوتنا المعهودة لرأيت اسامة بن لادن موجودا مع المسلمين لكنه الان اصبح مطلوب دوليا وهو مصدر الارهاب و و و

الغرب مستمتع بنا ونحن نضن اننا اقوى منهم "في وقتنا الحالي"

فهذه اسرائيل في وسطنا تملك من الاسلحه والتقنيه ما لا نملك نصفه

نعم اوافقكم الراي ولكن المؤسف ان الحكام العرب الآن يشاركون ويساعدون الغرب على إذلال المسلمين ومساعدة إسرائيل .

لقد قذف الله في قلوبنا حب الدنيا والتراكض وراء الملذات الا من رحم ربي والنتيجة كانت ضعفنا على جميع الاصعدة العلمية والعسكرية والدينية وحتى الثقافية ولكن مع ذلك هناك أمل، يتغير كل هذا، الامر متوقف علينا ،شكرا اخي على طرحك هذا الموضوع المهم لأمتنا
تقبل مروري