ان أغلب الناس لاتفهم ما هو الأثر الوضعي ومن حرصنا الشديد لإصلاح المجتمع عامة والمجتمع المسلم خاصة كان لزاماً علينا طرح هذا الموضوع وأرجوا أن ينال اعجاب القراء
إن أول ما سأطرحه لفهم الأثر الوضعي هو القرآن الكريم لنأخذ منه العبره وكل آياته عبر حادثة طالوت وجالوت التي ذكرها الله سبحانه في كتابه لنعتبر منها
ف عندما زحف طالوت بجنوده ليقاتل جالوت مر على نهر فقال لجنوده (أي طالوت ) من شرب من هذا النهر فإنه ليس مني أي فليذهب لا حاجة لي به
ثم قال :-ومن لم يطعمه أي لم يشرب فإنه مني
ثم قال :- إلى من إ غترف غرفة واحده
فلو لاحظنا أنه قسم الجيش إلى ثلاث القسم الأول قد ذهب ولم يكمل المسير مع الجيش وبقي قسمان
وعند ملاقات الجيشين قال البعض منهم (لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده )
وأما القسم الآخر قال (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)
وكان السبب في قول القسم الأول هو الأثر الوضعي لغرفة الماء التي تناولوها
فإن الإنغراس في ملذات الدنيا تؤدي الى عدم المقدرة للتضحية من أجل الآخرة
فالصدقة مثلاً ثوابها في الآخرة عند الله سبحانه وفي الدنيا لها أثر وضعي وهو رد البلاء ودفع ميتة السوء وغيرها كثير
أرجوا قد فهمتم ماهو الأثر الوضعي وآسف لطول الموضوع مع الشكر الجزيل

شكرا لك أحمد ...
هل تقصد بالأثر الوضعي يعني تعجيل النتيجة سواء عقاب أو ثواب في الدنيا قبل الآخرة ؟
هذا مفهوم ... ونحن الآن نلمس نتائج أعمالنا سواء في التربية ... أو معاملتنا مع الآخرين ..
أرجو أن أكون قد أصبت .....
تحيتي

__________________
[CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE]

اما بالنسبة لي لم تتضح لي الفكرة بشكل جيد

ففي مثالك الاول كان اثرك الوضعي دنيوي اي ان اثره الوضعي كان في الدنيا فقالوا ما قالوا حين التقى الجيشان

ولكن لم ارى اثرا في الآخره فيه ولكن قلت انه يضحي بالدنيا للآخره
عموما لم يذكر في النص ان الذين قالوا لا طاقة لنا بجالوت جنوده هم من اغترفوا بيدهم من النهر


ثم مثالك الاخر قد يكون وضح فكرتك بشكل افضل

عموما لم افهم بشكل جيد وكما ذكرت انت انه امر هام

فالافضل ان تعطي له تعريفاً ثم تدعمه بالأمثله