|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#311
| ||
| ||
وانا زى ما سبق وقلت البارت هينزل بكرة وانشاء اللله هيكون طوووووووووووووويل
__________________ |
#312
| ||
| ||
واخيرا تمددت على سريرها الناعم بعد ان اجبرها عمها على اخباره بكل ما جرى معها منذ ان دخلت البوابة الرئيسية للمدرسة .. وهى تتنهد بتعب وارهاق .. وتتمتم قائلة ياله من يوم مرهق طويل .. لم يسبق ان قضيت يوما بهذا السوء والتعب من قبل ولكنه مع ذلك لم يكن سيئا الى هذه الدرجة .. فقد قابلت صديقاتى اليوم بعد هذه المدة الطويل .. ولكن غريب لما دافع ذاك الشاب عن مارى بتلك الطريقة .. وابتسمت بخفة وقالت .. اظنه مهتما بها ( وتعرفون طبعا من هذا الشاب انه مايك ) .. ولكن الامر لايهمنى ويجب الا اتدخل والافضل ان انام الان .. واغمضت عينيها فى محاولة للنوم ولكنها لم تستطع ان تنام اخذت تتقلب على جانبيها ولكن لا فائدة .. وقد تظنون ان عدم قدرتها على النوم ليس له سبب ولكن سبب عدم قدرتها على النوم كان واضحاجدا وهى تعرف جيدا السبب .. اخذت تتنهد لعدم قدرتها على النوم وانها لا تستطيع ان توقف الموضوع الذى يدور فى ذهنها وتطرده .. وكانت تتسائل بشدة فى ذهنها ما الشىء الذى يمكن ان يدفع صديقتها ديانا ان تظن بها ما ظنته وان تقول ما قالت لم يكن بمقدورها ان توقف عقلها عن التنقيب فى هذا الامر وفرض الفروض والاسباب له وجاهدت لتتوقف ولكن لا فائدة .. من الغريب ان تهتم للامر كثيرا .. فلما لايمكنها ان تنام وتنسى الامر .. ولكنها ببساطة تهتم لامر ديانا كثيرا فهى صديقتها منذ ان كانت فى الخامسة من عمرها وانيا تعلم جيدا مشكلة ديانا فى كونها رغم احزانها ومشاكلها .. فهى لا تستطيع ان تفضى بسهولة ما بداحلها من شعور اتجاه هذا الامر .. وبالكاد تظهر ردات فعل لما يجرى حولها .. بل تكبتها داخلها .. اخذت كل هذه الافكار تدور وتدور ومعها الوقت يدور ويدور .. واثناء احد تقلبات انيا وقعت عينيها على الساعة فهلعت وقالت ياالهى لقد اصبحت الثالثة وقالوا سيؤتون الرابعة والنصف علىّ ان انام بسرعة وشدت الغطاء واغلقت الاضواء ووضعت رئسها على المخدة فى محاولة فاشلة للنوم وفى النهاية استخدمت طريقتها الخاصة التى تساعدها على النوم عادة وبالفعل نامت .. اما عن طريقتها تلك فستعرفوها بعدين .. فى احد الحدائق العامة المشهورة جدا بجمالها ونظافتها وروعتها والتى يتوافد عليها الناس فى اغلب الاوقات وباعداد هائلة سواء للتسلية او لمقابلة عمل او لتناول الطعام واستنشاق الهواء العليل او الاستمتاع بالهدوء او احضار اولادهم ليستمتعوا بالجو ويمرحوا والبعد ياتى ليزاول رياضته المفضلة والتخلص من ضغوطات الحياة وفى مكان يغطى ارضيته العشب الاخضر على امتداد كبير او بالاصح الملعب الخاص بمزاولة رياضة كرة القدم اجتمع كل من ليون .. جيك .. لؤى .. مارك .. مايك .. ووقف مارك يعطى محاضرة كبيرة لمايك على ما فعله فى المدرسة اليوم او على ما كاد يفعله وعلى تدخله الغير مسموح به فى امور لاتعنيه .. ولكن لما تظنون ان مارك مخطأ فيما يقول .. ولما تظنون ان عليه ان يوقف المحاضرة المملة التى يلقيها الان ويصمت .. لانه يتبع مقولة طبقها انت اولا ثم اطبقها بعدك .. اعنى ان مايك عليه ان يطبق ما يقوله مارك وبعدها مارك يطبقه على نفسه وهذا بكلام مارك و محاضرته .. كان كل من لؤى وجيك يقفون بجانب مارك ويحركون رؤسهم بالموافقة والتاييد على كلام مارك بينما ليون يجلس بملل على العشب الاخضر ويديه ممتدين الى الخلف ومستندة على الارض بحيث تمنعه من السقوط ارضا .. كان ينظر اليهم بجمود وصمت غريبين .. ويلعن نفسه لانه اتى الى هنا وجلس يسمع هذا الهراء الذى يقال .. فكلا الطرفين فى هذه المحادثة فى النهاية مخطئين .. بالاخير نهض ليون ونفض ملابسه معلنا بذلك انه ينوى المغادرة .. فنظر له مارك وقال باستغراب هل ستذهب الان .. نظر له بصمت قاتل وبعدها نطق بنفاذ صبر .. انتم مملين جدا .. فنظروا نحوه بتعجب .. وتابع هو جميعكم مخطئون تقولون كلاما وتنفذون عكسه .. ومايك لم يكن مخطئ ا لانه دافع عن فتاته .. احمر وجه مايك عندما قال هذا حمرة خفيفة .. وتابع ليون موجها كلامه لمارك فلا تلمه يا سيد مارك وتوبخه لفعل ذلك .. ثم لقد فعل ذلك لانه يهتم لامرها .. فاذا كنت تريد ان تلومه فعليك ان تلم نفسك اولا فلا اظنك كنت مجبورا على مساعدتها هى الاخرى فى البداية .. اليس كذلك .. قال ذلك ساخرا وهو مضيق عينيه .. ثم وضع يديه فى جيبيه ومضى فى طريقه خارجا من الملعب دون ان يقول اى شيئا اخر .. بينما تنهد مارك واستدار الى حيث بقية اصدقائه ووجدهم يرمقونه بنظرات تسائل وعتاب ومكر .. فابتلع ريقه وقبل ان يقول شيئا .. نطق مايك بسخرية وهل لنا ان نتشرف بسماع حكاية تلك الاخرى يا مارك .. ارتبك مارك وقال وهو يهز رئسه دلا لة على انه فى ورطة اخرى .. اى اخرى .. فنظر نحوه اصدقائه نظرة تحذير بان عليه ان يتكلم والا ........ بينما سارع مارك لينظر الى ساعته وقال بدون مقدمات اوه لقد تاخرت علىّ الذهاب الان واسرع راكضا خارج الملعب بينما وقفوا هم مستغربون من موقفه هذا وبعد ان ذهب كانوا قد انتبهوا على انهم خدعوا .. فاخذ كل منهم يسب فيه بالشتم والعقاب .. وقال مايك وهو يشد على قبضته بيده .. حسنا يا ماركو سأريك .. ملاحظة : ماركو هو الاسم الذى ينادونه الاصدقاء به عادة بل فى معظم الاوقات لان مارك اسمه الاول هو ماركوس ولكنه ليس معجبا بالاسم كثيرا لهذا ينادونه مارك او كثيرا ما ينادونه ماركو .. فلنذهب الى انيا الان .. اعلنت الساعة الرابعة والنصف منذ عشر دقائق مضت وهى مازالت نائمة تحضن وسادتها براسها وتلف جسدها بالغطاء كالاطفال تماما .. ولم بكن هناك احد ليوقظها ويبدوا السبب هو انشغالهم فى تنظيف وترتيب اثاث المنزل وملابسهم .. ولكن هل ستظل نائمة هكذا .. وماذا ستفعل عندها صديقاتها .. ولكن لحسن الحظ .. فى الحقيقة لا اعلم اهو حسن حظ او سوء حظ .. المهم لنتابع .. رن هاتف انيا الذى كان موضوعا على الاريكة فى غرفتها .. رن طويلا ولكنها لم تستيقظ و بعد عدة محاولات وبعض الدقائق فتحت انيا عينيها ونهضت فزعة تتلفت حولها تبحث عن مصدر الصوت وتتسائل فى داخلها عن كم الساعة الان .. وفى الاخير انتبهت على الساعة وادركت انها ويالا الاسف قد نامت طويلا وان الساعة قد تعدت الرابعة والنصف واصبحت الخامسة الا ربع .. فاسرعت من سريرها ناهضة واتجهت بسرعة نحو هاتفها .. والتقطته واجابت بشىء من الخوف والاحباط مرحبا مارى .. انا .. ردت مارى بكل ما فى العالم من غضب وانزعاج .. ايتها الغبية اين انتى .. نحن نتصل بكى منذ ربع ساعة كاملة ولا تجيبين .. انا .. انا .. اسمعى معكى خمس دقائق لتكونى امامى هنا والا ساذهب ولن انتظركى .. تيت تيت .. واغلقت الهاتف فى وجه انيا .. وقفت انيا تنظر الى هاتفها بشرود .. ولكن الغريب فيما جرى بعد ذلك فقد ابتسمت ابتسامة عريضة تحمل معان كثيرة .. تحمل كل مافى العالم من صدق وحب .. وقالت وهى تحك باناملها خصلات شعرها .. انها دائما هكذا .. لم تتغير البته .. فهى تكره عدم الالتزام بالمواعيد .. ولا تفهموا كلامى هذا خطأ .. فقصدى انها لا تحب ان يتاخر عليها احد او يجعلها تنتظر .. ولكن هى تفعل العكس تماما تتاخر بالساعات وليس بالدقائق .. يعنى هى يجوز لها التاخيربسبب او بدون سبب ونحن لا .. اه يا الهى علىّ ان اسرع معى ثلاث دقائق فقط واسرعت تغير ثيابها والتى نامت بها وارتدت بلوزة قطنية سكرية اللون فضفاضة بعض الشئ وبنطال اسود يلاصق فخديها .. واسرعت بانتعال حذائها ذو النعل المنخفض لانها لاتحب الاحذية ذو الكعب العالى فهى تؤذى قدمها وتمنعها من التحرك بحرية وتضايقها للغاية .. كان حذائا مميزا للغاية ذو رقبة قصيرة ويختلط به اللونين الاسود والاحمر ثم اسرعت بتمشيط شعرها وتركته منسدل على طول ظهرها واخذت بعض الخصلات من نا حية اليمين ومن ناحية اليسار وجمعتهم بشباسة بالون الاحمر .. وانزلت بعض الخصلات على جبهتها .. ثم اخذت حقيبة سوداء ارتدتها لتلتف حول جسدها فاصبح حزام الحقيبة على كتفها والطرف الاخر على فخدها .. واخذت كوفية ذات ملمس ناعم وقطنى ولها لون احمر ولفتها على عنقها وخرجت من غرفتها تهرول مسرعة لكن اوقفها عمها .. بسؤاله الى اين .. تأفأفت وقالت .. ماذا افعل بذاكرتك تلك .. ساتاخر الان .. عمــــــــــــــى .. اخبرتك قبل التوجه للنوم اننا اتفقنا على الذهاب فى الرابعة والنصف لشراء الاغراض اللازمة للمدرسة .. من ملابسها الخاصة الى الكتب والاقلام الى اخره .. نظر الى الساعة المعلقة على الحائط .. قائلا ويبدو انكى متاخرة .. تافافت مجددا وقلت اجل اجل .. وانت تاخرنى اكثر .. وقبل ا ن اخرج .. اوقفنى قائلا انتظرى انتظرى .. فاستدرت له مستفسرة .. فقال خذى .. اعطانى بطاقة الائتمان الخاصة به .. قلت بتعجب بطاقة ائتمانك .. وبعدها باعتطراد لا لا لست بحاجة .. ولكنه امسك يدى ووضع البطاقة بها .. وقال لايوجد شىء يسمى لست بحاجة .. خذى واشترى بعض الملابس القطنية الثقيلة لان الشتاء قادم قريبا .. ضحكت وقلت وهل حضرت شيئا لتضيفه اياه عند قدومه ام اشترى معى بعض الفواكه والحلوى .. همم باستهزاء وقال ها ها .. حسنا يا ظريفة هيا اسرعى فقد تاخرت جدا .. ضحكت وقلت حسنا وخرجت من الباب .. راكضة اتجاه المكان الذى قمن بتحديده لى لنتقابل .. فانا لا اذكر الطرق كثيرا .. اتبتعت الارشادات التى سبق واعطونى اياها حتى وصلت اخيرا .. وياليتنى لم اصل .. كانت مارى فى قمة غضبها .. وقبل ان تتنطق باى شىء .. اسرعت بقول .. انا اسفة لم يكن هذا التاخير عن قصد .. وقبل ان تجيبنى .. كنت متعبة ونمت كالطفلة الصغيرة .. لحسن حظى ذهب غضب مارى وهدأ وبدل ان تصرخ فى وجهى ضحكت على كلامى .. واخذت تسخر وهى تنظر الىّ .. نمتى كالطفلة الصغيرة هههههههههه .. لم ارد ان اجادلها على سخريتها حتى لا تغضب مجددا ولا اظن انى ساتمكن من تهدئتها مجددا .. المهم اسرعت ديانا لتقول هل سنقف هنا طويلا هيا فلنتحرك .. والا ستغلق المحلات .. استهزئت مارى بكلام ديانا وقالت صحيح علينا ان نسرع والا كل المحلات ستغلق .. انظروا من يتكلم التى تبيت ليل نهار فى المحلات تتنقل من هنا لهناك .. ضحكت ديانا واخرجت لسانها لمارى .. لا دخل لكى ايتها المخيفة .. مخبفة قالتها مارى .. ساريكى من المخيفة واسرعت لتمسكها . ولكن ديانا اختبئت خلفى وقالت يا ماما .. انيا انقذينى من هذه الفتاه المخيفة .. ووقفت مارى تحاول امساكها وانا اقف حاجز بينهما .. اسرعت لاقول اهدئى مارى لم تقصد ان تقول انكى مخيفة .. اه حقا اذن ماذا قصدت .. لقد قصدت انكى تخفينها قليلا ليس الا .. انتى لست مخيفة .. اليس كذلك يا فتيات .. اسرعت ديما لتقول اجل اجل انتى لستى مخيفة .. قد تكونين مخيفة قليلا ولكنكى لستى مخيفة وقالت لورا .. لكننا نخاف منكى لانكى تخيفين بعض الشىء .. وقالت كلارا لالا نقصد يا مارى انكى تخيفينا قليلا .. فجأة انقلب وجه مارى واصبحت هناك هالات سوداء حول جسدها .. واتضح ان كلامنا اتى بناتئج عكسية غير مرضية البتة .. فقد غضبت مارى وشدت على قبضتها ويبدوا انها ستهب لابراحنا ضربا جميعا .. وقبل ان تحصل معركة وينتشر الدماء .. اشرت على الفتيات بالركض فورا .. وبالفعل اسرعنا بالركض وسط الشارع ومارى خلفنا كالوحش الثائر .. صارخة .. توقفن ساريكم من المخيفة .. واخذت تركض .. فى البداية لم يكن ركضنا الا امتزاج بين الهلع والخوف من مارى ومارى بين الغضب والاستياء وفجأة انقلب كل هذا ليتحول الى ضحكات عالية وسط الشارع بين جموع الناس والسيارات تمر ببطء فى الطريق اما نحن فوجوهنا مشرقة بغرابة وضحكاتنا تعلو كنا نتحرك برشاقة حتى لا نصتدم بشىء ما او شخص ما اثناء ركضنا .. لا تفسير واضح لهذه الضحكات فعادت الحوار والمزاح ينقلب الى شجار اما ان ينقلب الشجار الى ضحك ومزاح فهذا هو الغريب بعينه .. لكن هذا ليس بالغريب بينهم حقا .. فهذا امر حصل بينهم مرات ومرات واصبح الان عادة بالنسبة اليهم .. فشجارتهم دائما ماتتحول الى مزح وضحك .. وهذا كان يلفت اليهم الانظار كثيرا فيما مضى .. منذ ان كانوا معا فى الروضة ثم المدرسة الابتدائية .. ورغم ان كلارا لم تكن معهم فى تلك الاوقات الا انها تتجاوب معهم وكأنها كانت موجودة ان ذاك الوقت .. ربما السبب هو لطافة ورقة كلارا او قد يكون انغلاقها على نفسها فى الماضى هو السبب الان خلف تفاعلها معهم وضحكاتها التى انقرض ظهورها منذ امد طويل .. واظن هذا يفسر سبب عدم استمتاعها برحلة التزلج التى ذهبت اليها فى الاجازة الصيفية .. عندما قامت خالتها بدعوتها الى منزلهم الكبير هناك .. ويفسر ايضا الانغلاق وعدم المبالاة مع من حولها .. لانها كانت تفتقد صديقاتها .. ولا تشعر برغبة فى فعل اى شىء بدونهم .. قد تسترغربون وبشدة عن السبب خلف ذلك .. وعن الماضى الذى قد يجعلها تنغلق على نفسها قبل ان تقابل مارى والفتيات وتتعرف عليهم .. ولكنى طبعا وكما نصت العادة لن اخبركم هههههههههههههههههه .. انغاظواااااااااااااا .. بعد الركض والضحك اصابهن التعب وتوقفن ليسترحين .. بالقرب من الطريق كانت هناك حديقة شبه مهجورة ويبدوا ان الناس لم يعودوا يحتشدوا بها ويقبلواعليها الان .. اشارت عليها لورا وقالت لما لا نرتاح هناك .. نظر الجميع الى اعين بعضهم ثم هزوا رؤسهم موافقون على اقتراح لورا واسرعوا بمرور الطريق ودخلوا الى الحديقة .. كان العشب شبه زابل والاشجار يلف اوراقها التراب وكانت هناك ارجوحة تتدلى منها سلسلتين وفى اخرها قطعة خشبية يمكنك الجلوس والاستمتاع بالتارجع عليهما كانت احداهما مكسورة والاخرى حالتها جيدة .. اسرعت كلارا لتجلس على الارجوحة الشبه سليمة لتتارجح بهدوء عليها وهى تبتسم بسعادة .. قائلة كان هذا اليوم اغرب واسوء واروع يوم يمر علىّ فى حياتى .. نظر الجميع اليها باستغراب وبعضهم ابتسم .. كانت مارى وديما قد تمدتا على العشب اسفل ظل شجرة وديانا وانيا واقفون بجانب بعضهما البعض ولورا جلست على الارجوحة الاخرى بحذر وانتباه من دون ان تحركها حتى لا تقع .. سالت مارى كلارا باستغراب ولماذا تظنين ان هذا اليوم هو الاروع والاسوء فى نفس الوقت .. صححت لها ديما قائلة والاغرب ايضا .. نظرت لهم كلارا باستياء وقالت وهى مضبقة عينيها ..احقا لا تعلمين ماسبب غرابة هذا اليوم .. كل ماجرى هذا الصباح لم يشكل عندكى اى شىء ولم يعنى شيئا .. وجهت نظرها الى انيا وقالت عودة انيا المفاجئة وتابعت وهى تحول نظرها الى ديانا و صراخ ديانا ثم بكاء انيا ثم عادت بنظرها الى مارى وركضك خلفها ثم الشجار العملاق الذى حدث او الذى كاد ان يحدث بين كريستو ومايك .. اسرعت لورا لتقول اجل اجل هذا صحيح كاد شجار فزيع ان بحدث والذى كان سيشهد به طلاب المدرسة جميعهم لولا تدخل السيد اجاى مديرالمدرسة فى اخر لحظة .. لكان هناك كارثة حقيقية حدثت فى المدرسة .. اسرعت مارى لتقول بنفاد صبر ويبدوا انها كانت تحبس توتر اعصابها من الحوار الذى يدور بصعوبة .. اجل اجل عرفنا انه كان ليحدث عراك شديد بين مايك وكريستو .. الا نغلق هذا الموضوع الان .. نظرت لها كلارا وقالت باحتجاج لا لا مارى الحوار لن ينتهى .. فانا اجد الامر فى غاية الغرابة بالنسبة لى .. واريد ان افهم .. اسرعت مارى لتقول قبل ان يقدم احدا اخر على الانضمام اليها وتشجيعها على الخوض فى تفسير الموضوع اكثر واكثر .. يالكى من فضولية .. الامر لا يحتاج الى اى فهم .. شاب وجد فتاه فى مشكلة ومأزق فتقدم لمساعدتها .. ما الشىء الذى لا تفهمينه فى هذا .. اسرعت وهى ترفع اصبعها فى وجه مارى باستياء .. الشىء الذى اريد ان افهمه يا ذكية هو .. وتتردت كلارا فى ان تكمل عندما رئت فى وجه مارى عينيها الملتهبتين والغضب الازعاج الجامح بهما .. فبلعت ريقها بصعوبة .. وراحت تعيد صياغة كلماتها والتفكير جيدا قبل التلفظ بها .. وقالت بهدوء وبراءة حتى لا تزيد غضب مارى .. الذى اريد ان افهمه هو .. كانت عينا مارى تترقب شفتىّ كلارا وتنتظر ماالذى ستنطق به .. وتابعت كلارا وببطء شديد فى تلفظ كلماتها .. هو لما مايك رونالد بنفسه تقدم لمساعدتكى انتى يامارى .. تنهدت مارى بغضب فاضح .. وقالت يا الله .. الا يمكنكى ان تسمعى كلمة مما اقولها .. قلت انه .. ردت كلارا اعلم ما قلته جيدا .. ( معلومة لم تعرفوها عن كلارا انها نوعا ما فضولية جدا وان اردات معرفة شيئا وصممت عليه فستعرفة وهى ايضا مجادلة قوية .. تستطيع ان تخوض فى مجادلة اى احد وتهزمه بكل سهولة ولكن هذا فقط عندما يكون لديها ادلة ملموسة على هذا الشخص ) ولكن ما اقصده لما يساعدكى وهو يعلم جيدا انكى منافسته وتدخلكى فى شجار يعنى فوزه الحطمىّ .. ولكنه بدل ان يقف ويشاهد .. اسرع فى تقديم يد المساعدة لكى بينما لم حاول تقديمها لانيا قبلكى وهى التى لا يعرفها البتة وهى فتاه بحاجة الى مساعدة مثلما كنتى انتى بحاجة الى مساعدة ايضا .. شردت مارى قليلا .. فهى لم تكن تدرك مثل هذه الحقيقة من قبل .. ثم لا حظت نظرات الاصدقاء اليها .. فارتبكت بعض الشىء ولكنها حرصت على اخفاء ارتباكها ونجحت فى فعل ذلك بمهارة .. وقالت بسرعة .. انه شىء مفهوم جدا .. انها اخلاق الرياضيين فهم رغم المنافسة القائمة بينهم فهذا لا يمنع مساعدتهم لبعضهم .. وتابعت ببطء وخفوت شديد .. ومايك رياضىّ واظن ان من سماته مساعدة منافسيه .. وبعدها صمتت .. اما الجميع فلم يتفوهوا بشىء .. فنظرت مارى الى حيث كلارا منتظرة منها ان تعلق بشىء او تقول شيئا ما .. ولكن كلارا لم تنطق بشىء وكان السبب واضحا تماما .. كانت تنتظر تفسيرا من مارى لبقية كلامها عن كونه ساعد مارى خاصة ولم يقدم على مساعدة انيا .. ارتبكت مارى فى داخلها بشدة .. فهى الاخرى لم تكن تعرف تفسيرا للامر .. لما ساعدها هى .. لما هى بالذات .. ولكن لم يكن هذا بالوقت المناسب بالنسبة لعقل مارى ان يدور وينقب عن السبب .. فهى محاطة بصديقاتها وكلارا لن تغلق الحديث الا بعد ان تجعلها تفسر ما جرى او تضع تفسبرا لما جرى .. فلا مهرب لها من هذا الموقف الا بمعجزة .. لاحظت انيا التوتر السائد فى الجو بين صديقاتها وادركت مدى شدة تأزم موقف مارى .. ولم تحب هذا ابدا فاردات ان تغير الموضوع .. وان تبعد التوتر السائد .. فقالت بمرح لتقطع التوتر والصمت السائدين .. ولكن انتظرن يا فتيات انتن تتحدثن عن موضوع تافه لا يهمنا .. وتتسائلون عن تصرف شخص بالكاد نعرفه ونعرف اسمه .. وتحاولون تفسيره .. بينما تتجاهلون غرابة ما جرى بينى وبين ديانا .. قالت هذا الكلام رغبة منها فى تخليص مارى من المازق التى وقعت به .. وحولت الاهتمام بموضوع مارى الى الاهتمام بموضوع ديانا .. وربما فعلت هذا برغبة اكثر لمعرفة اجابة الاسئلة التى تدور فى راسها .. وهو غرابة موقف ديانا منها .. وبالفعل نالت الاهتمام ونسى الجميع لبعض الوقت موضوع مارى واسرعت كلارا لتحول جدالها الى ديانا وتقول .. اه صحيح .. ديانا اين كنتى هذا الصباح ؟؟ .. ولماذا اتيتى الى المدرسة متاخرة مرتدية ملابس غير ملابس المدرسة ؟؟ .. ولما بدوت وكان احدا قام بضربكى بسوط ما ؟؟ .. ولماذذذذا كنت غاضبة ؟؟ولماذا تفوهت بمثل هذا الكلام؟؟.. ولما بكيتى وركضت ؟؟.. وماذا جرى؟؟ .. وكيف تصالحتى انتى وانيا فجأة هكذا وكأن شيئا لم يكن؟؟ .. نزلت كل هذه الاسئلة كومة واحدة على راس ديانا .. وبدت مصدومة وجمدت فى مكانها .. ورمشت بعينيها بتعجب .. وانيا وضعت يدها على فمها لتمنع ضحكة كادت ان تفلت من شفتيها .. فبعد ان كان التحقيق يقتصر عليها فقط .. اصبح الجميع الان يحققون معها .. فى الحقيقة انها تشفق الان على ديانا ولكن هذا لا يعنى ان تنقذها فهى تريد ان تعرف السر خلف ما جرى وان كان هناك ما سيجعلها تنقذها فهى طيبة قلبها وسماحتها ولكن بالتاكيد لن تنقذها بسهولة وبدون اى شروط .. بينما لوت ديانا شفتيها فى شبه ابتسامة للفتيات قائلة .. لقد كنت مشتاقة اليها جدا جدا ولهذا تصرفت بمثل هذا الغضب والياس .. ربّعت كلارا ذراعيها وقالت وهى تضيق عبنبها بحنق ولكن هذا لا يجيب على اسئلتى ديانا .. بلعت ديانا ريقها وابتسمت اسبتسامة ليس لها مغزى سوى الرهبة مما يحدث .. فهى لا تعلم اتريد ان تخبرهم بما جرى وانها كل هذا الوقت اخفت عنهم معاناتها وانها كانت تنتظر انيا .. اخرجت فكرة اخبارهم من رئسها ثم قالت بارتباك لقد تصالحت انا وانيا وهذا هو المهم اليس كذلك .. لم يجبها اصدقائها باى ردة فعل وظلوا يحدقون بها بعدم اقتناع .. اما انيا فقد دنت من ديانا لتهمس لن يتركوكى عليكى ان تعترفى .. بلعت ديانا ريقها وقالت بترجى ارجوكى ساعدينى انيا .. انا بحاجتك .. قالت انيا بسخرية لا تحاولى حتى .. لن افعل .. عادت ديانا تكرر ارجوكى .. تنهدت انيا وقالت حسانا ولكن بشرط .. شرط اى شرط .. عليكى اخبارى بكل شىء والسبب وراء تصرفكى .. فاسرعت ديانا تقول لا يوجد شىء اخبركى به .. كل مافى الموضع انى كنت مشتاقة اليكى .. قالت انيا بغضب هادىء حقا لا يوجد شىء .. حسنا اذن فلندع الفتيات يكتشفون ذلك بانفسهم .. فبلعت ديانا ريقها وقالت لا ارجوكى .. وتنهدت قائلة حسنا حسنا ساخبركى السبب .. حسنا هيا قولى .. ليس الان عندما نكون وحدنا .. عليكى الان انقاذى منهن .. حسنا .. واستدارت انيا الى الفتيات قائلة باعلى صوتها .. اه لقد مملت من هذا .. الن نذهب لشراء ثياب المدرسة الان ام سنبيت هنا .. تشتت انتباه الفتيات ولكن ليس كلهن .. وقالوا صحيح .. من الافضل لنا ان نسرع والا لن نجد اى مكتبة مفتوحة او محل لشراء الزى المدرسى والدفاتر والكتب .. وبالفعل بدئت الفتيات توضبن انفسهن للذهاب بينما ديانا كانت تنظر الى انيا بامتنان وحب شديدين .. وكانت فى تلك اللحظة تتكلم مع ديما التى لا تتوقف عن معاندتها ومعارضتها فى كل كلمة تقولها .. وتتشاجر شجارا كلاميا .. بينما ديانا تبتسم بهدوء .. اثناء مراقبتها الى انيا .. عادت بذاكرتها الى صباح اليوم عندما تصالحتا بطريقة غريبة بل تكاد تكون مضحكة .. فقد تاسفت انيا لها رغم انها لم تفعل لها شىء .. وقد تصالحا بينما مارى كانت فى طريقها للشجار مع احد الفتية .. اليكم ما جرى من حوار بين انيا وديانا .. ديانا هى من تحكى الان .. ركضت ديانا خارجة من المكان التى وصلت اليه تاركة مارك خلفها بابتسامة قد مر زمن طويل جدا عليها ولم تظهر ولكنها لم تكن تدرك .. اخذت تركض بسرعة لعلها تجد انيا وتعتذر لها ولكنها اثناء بحثها وجدت جميع الطلاب متجمعين وبدا لها ان هناك شجارا عنيف .. شعور ما روادها دفعها للدخول وسط الحشد المتجمع من الطلاب لترى ما يحدث وما ان دخلت حتى وجدت الوضع كالاتى انيا ملاقاة على الارض ووجنتها يتصبب منها الدم وهى تقريبا شبه فاقدة للوعى وبالكاد تشعر بما حولها .. مارى تقف بمحاذاة انيا و احدهم يمسك قبضة كريستو منحرف الثانوية ليوقفها قبل ان تصطدم بوجه مارى على بعد عشرين سنتيمترا .. ولم انتظر حتى ارى من يمسك بقبضته ولم يهمنى من الوضع باكمله الا انيا .. اندفعت بسرعة نحوها ودموعى قد تجمعت فى عيناى من دون شعورا منى .. اخذت اهزها واترجاها فى محاولة منى لايقاظها .. وبعد عدة دقائق فتحت عينيها لترى وجهى امامها ولأفاجأ بابتسامة لامعة على ثغرها لم يسبق لى ان رئيتها من قبل .. ثم رفعت جسدها بالم وهى تعتذر لى عن انها سببت لى الالم والبكاء .. اه يا انيا دائما ما تفعلين هذا .. تسبقيننى وتقدمين الاعتذار رغم انكى لم ترتكبى اى خطأ وفى النهاية الخطأ كان خطئى .. حركت ديانا راسها نافية ومعتطردة على ما تقوله انيا .. قالت بصوت مبحوح لا اياكى ان تعتذرى انيا هذا خطئى وانتى ليس لكى اى ذنب فى هذا الموضوع كله .. لم يكن علىّ ان اقول هذا الكلام مهما شعرت بالوحدة والالم والحزن لانكى بعيدة عنا ومهما واجهتنى مشاكل انا حقا حقا اسفة .. اياكى ان تاخذى الكلام الذى قلته وانا غاضبة لديما ولورا على محمل الجد .. لم اقل هذا الكلام كله الا لاننى كنت مشتاقة اليكى ولم يكن فى مقدرتى الابتعاد عنكى اكثر من ذلك .. ولكنكى الان عدتى وانتى معى فى هذه اللحظة ولم يعد علىّ الاشتياق اليكى بعد الان ولم يعد علىّ ان اتمنى ان تعودى وان اجلس فى غرفتى اكلم الحوائط ولم يعد علىّ تحمل مارى وعصبيتها او ديما ومفالبها او لورا وافلامها او كلارا وخجلها استطيع الان ان افعل كل ما اريد واقول كل ما اريد .. نستطيع ان نلعب معا ونخرج معا ونتحدث معا كما كنا فى الماضى .. اتدركين هذا يا انيا .. انا حتى الان لا اصدق انكى امامى .. ولكنكى هنا حقا وامام ناظرىّ .. ثم قلبت ديانا نظرها وهى تحدق بانيا وقالت بنبرة مضحكة وساخرة فى الوقت ذاته عدا انه حالتكى سيئة بعد الشىء شعرك منكوش وملابسك لا تتناسب مع بعضها البعض ووجهك ينزف ولكنى ساتقبل الموضوع لا عليكى .. ضحكت انيا على براءة ديانا واسلوبها فى الحديث وعنادها الطفولىّ الذى يظهر دائما فى كلامها بطريقة او باخرى .. وقالت فهمت ساعدل من نفسى اذا اتساعدينى .. ابتسمت ديانا ابتسامة عريضة وقالت بفخر فى اى وقت تريدين عزيزتى .. كما ترون من سعادة كل من انيا وديانا بلقاء بعضهما وبعودة الامور الى ما كانت عليه نست كل من الاحمقتين وجود شجار حاد على وشك ان يقام بين كل من كريستو و .................................................................................................... ............... مايك .. لم يكن مايك ينوى التدخل ولكنه لم يستطع رؤية مارى تضرب امامه من دون ان يفعل شيئا ولم يستطع ان يبقى ساكنا وقبل ان تصطدم قبضة كريستو بوجه مارى كان مايك قد تدخل وقبض بيده على قبضة كريستو والمعروف عن مايك انه ماهر جدا فى القتال ولديه لاياقة بدنية عالية وان كان مزاجه منقلبا واغضبه احد فتاكدوا ان هذا الشخص سيمكث فى المستشفى مدة شهر على الاقل .. على الاقل .. ولحسن حظ كريستو كان مايك الى حد ما هادئ ولكن سيكون من السئ جدا ان حول كريستو هدوء مايك الى غضب وتحدى فحينها لا احد يعلم ما سيحدث .. ولكن ستحدث كوارث رهيبة وجميع طلاب مدرسة نوى الثانوية يعلمون اغضاب مايك و فى مقدمته ليون .. احذر احذر احذر .. الا غضب ليون اندرسون .. هذه معلومة واضحة ياخذها كل طالب عند دخوله ثانوية نوى .. على العموم فلنتركنا الان من هذا ولنرى ماسيحدث بين مايك وكريستو .. قال مايك بنبرة عتاب وتئنيب .. عيب عليك كريستو .. اتضرب فتاه وعلنا امام الجميع .. اخجل قليلا يارجل .. ضحك كريستو وقال بسخرية اوه اتى الامير لينقذ اميرته .. ارتبك مايك ولكنه حافظ على هدوئه .. بينما تابع كريستو .. هذه الفتاه ستضرب .. وبقسوة شئت ام ابيت يا .. هه مايك .. وبنما شد مايك على قبضته وانفعل بشدة وكاد ان ينقض عليه لينال منه حتى اتى المدير اجاى ليتدخل ويفض النزاع والشجار القائم وتقدمت انيا بالاعتذار من كريستو ولكنه لم يبالى اما مايك فقد رفض الاعتذار وغادر مكتب المدير دون ان يابه لاى احد حتى المدير لم يابه له .. والفتيات اخذنا انيا وساعدنها على تنظيف جرح وجهها نتيجة الالم الذى ترك اثره بشدة على خدها .. كان هذا ماجرى هذا الصباح اما ليون فللاسف لم يظهر ويبدوا انه انعزل فى مكان ما من المدرسة وعمل على حاسوبه اثناء ذلك الوقت .. وعادت ديانا الى الواقع لتجد انيا كانت تنادى عليها ولكنها لم تكن تجيب .. فافاقت من ذهولها معتذرة وبعدها ذهبت الفتيات للمجمع التجارى للتسوق وذهبن لاحضار الزى المدرسى .. واختارت انيا زيا مدرسيا ذو نمط طفوليا قليلا .. دخلت الى غرفة تبديل الملابس وكن الفتيات بانتظارها وهناك ديانا وكلارا كانوا ينظرون على الازياء الاخرى .. ثم بعد دقائق خرجت انيا وبدت رائعة بل مذهلة .. كان الزى المدرسى مزيج بين اللون الاسود والوردى والابيض .. كان قميصا زهريا بناتى جميل بنصف كم واخر النصف الكم يوجد شريط يمكن شده وربطه على شكل فيونكة وليضيق على ذراعها وكان عليه جاكت اسود من دون اقمام بل وضح القميص الزهرى ذو النصف كم من عند اللياقة و الذراعين وبدا رائعا وارتدت اسفله تنورة باللون الاسود وكان الجاكت ذو شرائط زهرية من الامام ليمكن تضييقها واغلاقها كما تشائين وكان اسفله شراب ابيض اللون .. واختارت انيا حذاءا ورديا منخفضا رائعا وارتدته وبدت تجنن .. نال الزى الخاص بانيا اعجاب الفتيات واثنوا عليه جميعها .. وبعدها انتقلوا واشترو الدفاتر واشتروا اشايء كثيرة لانيا ولكن انيا كانت تعترض بشدة وتقول هذا كثير .. وتصرخ توقفن .. ولكن لا فائدة .. ولكنها عاندت معهن وقالت حسنا افعلن ما تشئن .. انالا ارغب بهذه الفساتين وهذه الثياب التى قمتم باختيارها وسوف ادفع الذى اخترته فقط والذى احتاجه .. وعند الدفع قامت ديانا بدفع ثمن المشتريات واجبرت انيا على اخذهم بالقوة .. بعد التسوق ذهبن الفتيات الى احد محلات البيتزا وتناولن البيتزا معن وهن يضحكن ويتسامرن عن ايام الطفولة وكلارا كانت تستمع اليهن بحماس وفرح شديدين وقضوا اليوم بطريقة رائعة ولكن مازالت هناك احداث من الماضى ستعرفونها عن الفتيات البارت القادم ومازال هناك لقااااااااااااء حااااااااااااااااار جدا جدا سيكون بالانتظار وهو لقاء انيا وليون .. وفى النهاية عادت انيا الى المنزل مجهدة ومحملة بثياب كثيرة تكفيها لسنتين كاملتين .. وهذا بحذف الفساتين الذى بالطبع لن تنوى ان ترتدى اى واحد منهن .. والسبب ببساطة انها لا تفضل ارتداء الفساتين ولا تحبها على الاطلاق .. ولم ترتدى قط فستانا فى حياتها سوى مرة واحدة وكانت تجربة سيئة جدا جدا .. وعمها كان يحاول معها ويقنعها حتى ترتدى فستانا واحدا ولكن ياللاس انها لا تستجيب له ومازال حتى الان يحاول ولكن لا اجابة فهل يمكن ان يكون لاصدقائها تاثير ؟؟؟؟؟؟ وما هى التجربة السيئة التى مرت بها ؟؟؟؟؟؟؟ ولما لا تحب ارتداء الفساتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. اعطت انيا لعمها بطاقى الاعتماد ولحسن الحظ كانت خالتها نائمة واختاها .. واخبرته بما جرى معها من احداث وارته زيها .. واخبرته عن الملابس الطثيرة التى احضرتها ديانا والفتيات لها وعن انها قضت وقتا ممتعا .. ثم قبلته وودعته متجهة الى غرفتها للنوم وبعد افراغ الحاجيات والمشتريات .. اخذت حمام وارتدت ملابس النوم وهى عبارة عن بيجامة بيضاء اللون ذو ملمس ناعم ومريح ثم قفذت الى سريرها وسحبت الغطاء الى اعلى صدرها وهذه عادة لديها فهى دائما تنام هكذا .. ثم ما لبست ان ذهبت فى نوم عميق .. ترى ماذا ينتظر انيا فى صباح الغد .. وما ذا سيحدث معها ؟؟؟؟؟؟؟.. وهل سيقدم سام على فعل شيئا ما للتقرب اليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وماذا ستكون ردة فتيات المدرسة المغرورات عن ملابسها وجمالها واسلوبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وهل سيتركوها تسلبهم اوسم فتينا المدرسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... ستعرفون هذا واكثر فى الباااااااااااااااااااااااارت القادم وهو بعنواااااااااااااااااااااااااان .. ((((((لا تصرخ بوجهى .. ولا تنعتنى بالبلهاء .. فانا لم اقصد ذلك ايها الاحمق))))))))) .. ترقبوا فسيكون بارتا مثيرا وخصوصا مع شكر مارى لمايك على مساعدتها .. وبدء مايك فى اظهار حبه وامتنانه لها .. وبدء اعجاب مارك بديانا .. وظهور ما اخفاه فى حديثه عن قصة اليوم العاصف ومرض ديانا .. ولكن ترى ماذا اخفى ؟؟؟ .. ماذا جرى بين مارك وديانا ؟؟؟؟؟؟ يستحق اخفائه وخصوصا عن اعز اصدقائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
__________________ |
#313
| ||
| ||
دى التنورة بس تخيلوها لونها اسود و الجزء السفلى لونه زهرى والغوا الفيونكة الى على الوسط وده الجاكيت الاسود بس شيلوا الزرائر وتخيلوا ان فيه شريطة زهرية يمكن من خلالها تضييقه واغلاقه وكمان تخيلوه ضيق شوية على جسم بنت رشيقة كده وده الحذاء الى اخترته بس تخيلوها لونها وردى وعند الاكمام فى شرائط وردية
__________________ |
#314
| ||
| ||
لبارات جميل جدا يادودو اكيد طبعا هيكون حلو زى اللى كتبته تحفه والله وعجبنى جدا واانا مبسوطه لانى اول وحده قرياه ههههههههههههههههههه
|
#315
| ||
| ||
ههههههههههههههههههههه .. شكرا كتير على الرد الاكثر من روعة .. رغم انى كنت متوقعة الفتاه الباكية هى اول واحدة ترد .. لانها اول واحدة طالبتنى بالبارت ولكن اذا كان انتى او هى فالامر عن جد رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ايهما اصعب عليك ؟؟؟الفراق ام الخيانة ام الجرح | ايمان يغمور | حوارات و نقاشات جاده | 15 | 10-30-2012 02:43 AM |
ايهما اصعب الفراق ام الخيانه ام الجرح | لمسه رقه | مواضيع عامة | 8 | 03-26-2011 03:12 AM |
ايهما اصعب الفراق؟ ام الخيانه؟ام الجرح؟ | المثقفه عالمياً | حوارات و نقاشات جاده | 29 | 09-21-2010 02:29 PM |
ايهم اصعب الفراق ’الجرح’الخيانة..... | جنتل مان 2 | حوارات و نقاشات جاده | 5 | 07-05-2009 01:31 PM |
اصعب الفراق | نفس تائهة | مواضيع عامة | 14 | 10-17-2008 04:52 PM |