"اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"

قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ‎​من قرأ وأخبر الناس بهذا الدعاء، فرج الله همه

أختي في الله
اصل هذا الدعاء أن امرأة كانت حاملاً قالت: فسألت الله أن يفرج عني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: يا أم حبيب قولي:
يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ............الدعاء

ولنا هنا وقفتان
الاولى مع أننا لا نعول علي الرؤى ولا نبني عليها احكام

والثانية أن الأولى ان نسأل الله أن يفرج الهم بما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فمنها تفريج للهم والغم والحزن ومنها أجر العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم


والدعاء لتفريج الهموم والكروب كثيرة جدا لن احصيها ولكن منها
: قول النبي صلى الله عليه وسلم: : " دعوات المكروب : اللهم ! رحمتك أرجو, فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين, وأصلح لي شأني كله, لا إله إلا أنت " . رواه ابوداود وحسنة الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً. رواه ابن حجر العسقلاني وصححه الالباني
وفي صحيح البخاري من حديث انس بن مالك يقولك كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل ، فكنت أسمعه يكثر أن يقول :
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال

وعن بن عباس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العليم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم ) . رواه البخاري في صحيحه

وهذه الدعوات والوصايا النبوية فلماذا نتركها ونلجأ لغيرها وقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم؟؟

والله تعالى أعلى وأعلم

وجزاك الله خيرا اختي ووفقنا لما يحب ويرضى