تزوجت وانا في الخامسة عشر من عمري لابن خالتي الشاب الجميل والوسيم والمثقف والسياسي وتحصيله العلمي

خيرج كلية المعلمين وكان مثالا للمعلم المثالي في العمل والخلق والادب والاتزام الديني كان لا يملك شئ سوى مرتبه

الذي يتقاضاه من التعليم كان هو من عائله وانا من عائله اخرى عائلتي متمكنه وحالتها الماديه والاجتماعيه جيده

وانا البنت الكبرى ولي اخوات اثنين اصغر مني انا الفتاة التي تملك كله شئ ومدلله ولكن الدلال بادب واحترام والتزام

ترعرعت في بيت يملؤه الحب والاحترام بين ابوين كريمين..... المهم

تقدم لطلب يدي ابن خالتي فوافقو اهلي بكل سرور وتم الزواج وانتقلت من محافظه الا محافظه اخرى وصرة بعيده عن

اهلي واخوتي ورفيقاتي ومدينتي التي ولدت فيها الى مكان لا اعرف به احد سوى زوجي فكان لي الزوج والحبيب

والصديق الذي غمرني بعطفه وحبه عوضني بعدي عن اهلي واحبتي .

وكذلك انا كنت له الزوجه والحبيبه والام الحنون التي فقدها وهو لم يبلغ الخامسه من عمره عشت معه لم اكلفه بشئ

واثقل عليه من طلباتي او احمله من الاعباء فوق طاقته لم اشكو في يوم من الايام الا امي التي هي اقرب الناس الى

قلبي عن وضعنا المادي كلما سالتني اقول لها الحمد لله الخير كثير انجبت الطفل الاول وانا عمري سبعة عشرعاما

وبعد ها رزقنا لله بنت وبعدها ولد واخر العنقود بنت والحمد لله اكملت رسالت الامومه على اكمل وجه فاولادي

الاربعة هم كل حياتي الماضيه والمقبله ومن اجلهم اعيش وما زلنا انا ووالدهم نعيش بين حبهم واحترامهم لناوما

زلنا انا وابن خالتي نذوب عشقا وهياماوفي هذه السنه احتفلنا بعيد زواجنا السابع والاربعين