|
|
#99
04-28-2011, 02:52 PM
| ||
| | ||
| (رائــحة دمـاء ) الجــزء الثـالت من الفــصل الثــاني تـردد صــوت الرعـد في المـكان .. شـعرت دينيس بخطـورة الأمـر كـانت تـقول فـي نفسـها " مـاهذا .. الجـو لايساعد عـلى القـتال .أشــعر بأن المـرض المـجهول ذلك عـاودنـي أحـتاج أن أذهب .. إلــى مـكان بعيد ..أشعـر بأنني سأفقد السيـطره .. آآه يــاإللهــي ساعدني " بقــي تـوماس عـلى هــذه الحـال فتره من الـوقت حـتى . أن المـطر كاد يتوقف تـقريبا .. هـدوء فضيع سـاد عـلى المـكان زخــات المـطر تــوقفت كــان الوقـت يـشير إلـى الرابعه فـجرا .. لايـُسـمع فـي المـكان إل نـبضات قــلوبهم الخــائفه ليس خـوفا من المــرأه بـل خـوفـا من أن يـفقد تـوماس أعصابـه ويـنسى أنــه مـطالبـ قــانونـيا ...أمــسك ريتشارد ببـاطن يـدهـا بقــوه لأنهــا كـانت ترتجـف بشده .. شــعرت دينيس بأن شيئــا ساخـنا ســال عـلى فـمها وذقــنها .. تـنفسها زاد نبضات قلبها في تــزايد غير طبيعي ..ليست خـائفه من المـوت بــل خـائفـه مـن آلامـه ..النـظره أصبحت مشوشه .. عينيها تــغلق وتــفتح .. لاوعــي .. صـوت إطـلاق نــار . أهــو تـوماس أمــات ؟ ... سـقطت أرضـا ولــم تــشعر بشيء ... بـعد يومين تــماما فـتحت عينيها بـعد ان رأت كــابوس لايزيد أختـلافا عـن ذكريـاتها جدران طــليت بالابــيض .. رائــحة الادويه الطــبيه تـملأ المــكان .. مـلاءه كـالحرير تــغطـي جـسدها.. تــمتلك لـون أبيض نـاصع ...شـعرت بأن هـناك أشيـاء مــوصله بجسـدها أرادت أن تــحرك يدها .. أن تفـعل شيء .. ولـكن محـاولاتها باءت بالفــشل .. تشـعر بأن حـركتها شـلت تمـاما .. المغـذيات مـركبه بـها عـلى يــدها اليسـرى ..وأيضـا أنفــها الصغير أمـلأته تـلك الانابيب الصــغيره .. تنـفسها عـاد طبيعيا تــشعر بأن كـل شيء فـي جسدهـا مـتوقف عـن الحـركه سـوى قـلبها الذي عـاد نبضه جيد .. لـكن مهـلا مـاذا حـدث لتـوماس ..حـركت رأسها يمــينا .. لـم تـجد احـدا بتاتا فـي الغرفه ..سـواها وجـهت نظـرها إلى المـقبض الذي تـحرك قـليلا دخـلت فتـاة تـملك شـعرا ذهـبيا لامـعا ومــجعد بـطريقه مــتقنه .. عينيــها خـضراء داكـنه .. مـلامحـها بريئه طفوليـه .. إبـتسامتهـا تبعث الاطــمئنان فـي نفس المهموم قـالت بـنبره نـاعمـه للغـايه " أهــلا .. أأنـتي بخـير الآن .. أتحــاجين شيـئا .. إننـي طـبيبتــك الخـاصه " .. مهـلا أقــالت طبيبــه ..سـألتــها دينيس بــصوت مبــحوح وبالكـاد يسـمع " طـبيبه .. " حـركت الفـتاه رأسـها بـنعم بـمرح بـالغ ..والابــتسامه لـم تفـارق شفتيـها ... قـطع تأمــلات دينيس وتــفكيرها .. صــوت شــخص يـقول بحــماس زائـد " يـافتـاة .. إشتقت لـك " إلتـفتت دينيس .. بتـعب نـحو الشـخص .. فإذا بـها تـرى شـاب ..بإبــتسامته المـعتاده إبتسمت بتعب وهـي تقول " يـارجـل .. الشـعور متـبادل .." إبتسم وإكــتفى بتلك الابــتسامه ..شـعرت دينيس بقـلبها يـنبض بـقلق .. قـالت بسـرعه " تومـاس .. أهـو بخير ؟" أومأ ريـشارد برأســه (أجــــل) .. إبـتعد عـن مدخـل الباب ودخل توماس ووجه المبهم ذلك .شفتيه لم تتذوق الابـتسامه .. شـعرت دينيس رآحــه تـامه ..تتغــلغـل في قلبها .. إبتسمت بـراحـه وأغلقت عينيها مشيئة النــوم .. نـظرت الطبيبـه تـلك نحو دينيس .. بإبتسامـه خـرجت من الغـرفه بـعد أن إستـأذنت .منهم للخـروج مـاإن خـرجت الطبيبه ..حـتى ركض تومـاس نـحو دينيس أمـسكـها من حـنجرتـها بقسوه وهـو يـكاد يخنقـها .. إحـمر وجهها ..إقــترب للأزرق .. تكـاد تموت .. هـرع ريـشارد نـحو توماس حـاول إبعاده ولـكن تـوماس كـان يـضاهيه قـوه .. دفـعه بقسوه للخـلف وهـو لازال ممسكا بعـنق ديـنيس ...شعرت بالمـسالك الهـوائيه تغلق .. تـشعر بأن المـوت حليـفها الوحـيد فـي هـذا الوقت .. لاتـزال مـغلقتـا العينين ..فـتحت عينيها حـين سـمعت صـوته البـارد وهـو يقـول ببــرود تـام " أيــتها الغبيه ... مـاعلاقتك بـهـا أجيبـني .. لـقد قـالت بأنـها تـعرفك جيدا كأخـتها .. صدقيني إن لـم تجيبي عـلي سأقتـلك .. وأرمي لـحمك للــكلاب .. فيفضـل لـك الاجــابه بسـرعه .." دمـعت عينيها بشده .. وهـي لاتعرف عن مـاذا يتحدث ..تركها تومـاس بعد أن عـرف أنه أخـطأ بإسـتعجاله إستجـوابها جـلس في الكرسي بـهدوء .. وقـال بغـموض " عـندما أغـشي ... ( سـقطت دينيس أرضـا والدمـاء السـاخنه إستمرت بالسيلان مـن فمها .. نـزل ريتشارد إلـى مستـواها .. امسك بجسدها البــارد .. ضحكت المـرأه بصـوت عال وقـالت بخبث " دينيس الجــميله .. مـاذا تفعل هـنا ..؟" إلتفت توماس بحركة سريعـه للـخلف .. وسحـب منها المسـدس ووجهه عـلى رأسـها .. تفـاجأت المـرأه عـلى سرعه بديهته .. وإبتسمت بسخـريه .. وقـالت بنبره تـحمل الشفقه " أســتقتـلنـي ياابـني العـزيز .. لاأظـن ذلك ..سأفـ.." لـم تنهي جـملتها .. لان رصـاصه كالصـاروخ إخـترقت رأسـها .. مـن ثـم معـدتها .. حـنجرتها .. وأيضـا قلبها أربــع طـلقات كـانت كـافيه لتطـيح بالمــرأه أرضـا فـي بركـة من الدماء ..ميــتة ولـكن لاتــظـنو أن هـذه نـهاية الشـر فــالقـادم اعظم أخذ تـوماس نفس عـميق وعـاد التـيار الكهربائي .. من جديد .. كـان منـظر الدمـاء المتدفقه مـن دينيس والمـرأه جـد مقزز .. نـظر توماس نـحو دينيس وهـي عـلى ذراع ريـتشارد ... نـظر نـحو سترته التي تــحضن جـسد دينيس .. حـاول تـجـاهل الامـر .. كـاد يـخـرج من المـستودع لـولا ان سمـع صـوت مـرتفـعا جـدا ويليه صـوتـا آخـر .. ويبدو أنــها أصـوات إنفجارات .. خـرج من المـستودع راكـضا بسرعه .. تبعه ريتشارد وهـو يـضم دينيس إلـى صـدره بشده ..كـان مـنظر الاشجار الـمحترقه .. جد مـفزع .. كانت النـيران تلتهـم كــل مـاأمــامها ..مـن أشجـار .. ونباتات .. وكـل شيء .. شـعر تـوماس بالإضـطراب الشديد وهـو يشعر .. أن المنـظر يـعاد عليه مـجددا ... صـرخ بـعد أن أفاق من شـروده " ريتـشارد بسرعه توجه نـحو ... السياره . عـلينا إسعاف مـتعجرفتنا .." إسـتغرب ريتشارد .. من كلمه متعجرفتنا ولـكنه لـم يشـأ أن يعلق عـلى شيء وهـو يعلم .. أن توماس ليس بـرشده تمـاما .. ركض بسـرعه نـحـو السياره وتبعه توماس وقـلبه يـرقص خـوفا من المـجهول.. فـتح باب السياره ويـده ترتجف .. إشتد إستغرابـه .. وعزم عـلى مـعرفه مـابه تـوماس .. وضـع دينيس في المقعد الخـلفي وجـلس في الأمـام بجـانب تـوماس .. سـحب المفتاح من السيـاره .. صـرخ تومـاس والنيران تـقترب من السياره " أيـها الاحـمق أنـا لاالعب أعد المفتاح حـالا أريد الهـرب " صـرخ ريتشارد فـي وجه توماس وهـو يعـاتبه " لايـوجد أحد أحـمق غيرك هنا ...أولا أن تأتي للموت بقدميك وتــبدو عـليك الحـماسه .. والان خـائف مـن المـوت أيضا مــاقصتك يـاصـاح ..! " ضـرب تـوماس المـقود بيديه .. وقـال بغضب أشـد " ريـتشارد .. اعطني المفـتاح سـوف سـوف تموت أيها الابـله .. بسرعه أعطنيــاه .." .. لـم يـجبه ريتشارد بـل إكتفى بإتــكائه عـلى المقـعد .. وإمساكه للمفتاح بشده .. وهـو يومئ رأسـه بـ لا تــنهد تـوماس وأرجـع شعره الـرمادي للخـلف .. ليـعاود النـزول عـلى وجهه مجددا ..وهو يـقول بهدوء عـكس إنفــعالاتـه قـبل ثـوانٍ " إسـمع ريتشارد .. أعـدك .. سأخبرك بـكل شي لـكن ليس الان .. والان أعـد لـي المفـتاح .. أنــا أرجـوك " نـظر نـحوه بشفقه وهـو يرى شـفتاه وهـي ترتجف .. مـد يده .. وسحب تـوماس المـفتاح من يده بشده .. وضـعه في السياره وأشـغلهـا .. وأســرع بالمشي .. ) ثـم أوصــلناك إلى المشـفى وهـذا كـل ماحدث .. والان أجيبي .. أتعرفين تـلك المـرأه ..؟ " حـركت دينيس رأسها بالنــفي وقـالت والرعب يــنتابها مـن هـذا الوحش الذي يـجلس بجانبها " أقــسم أنني لاأعـرفها أقسم لـك .." نـظر إليها توماس ...تجـاهلها .. ونهض من الكـرسي وفتح البـاب ومـاإن فتح الباب حـتى سـقط طبق طـعام دينيس الذي كانت الممرضه تحـمله بـوجه توماس .. شـعر توماس بالغـضب وقـال بصـوت عالٍ ومنزعج " سـحقا لك .. يـاغبيه " ذهب مـسرعا .. لـم تستطع دينيس ... الاحـتمال وأصبحت تـضحك بشده عــلى شـكل تـوماس .. تـوقفت .. عـن الضحك .. وتـوجهت بنظرهـا نـحو ريتشارد .. وجدته ينظر نحوها شـعرت بالخــجل .. وأبـعدت نـظرتها عنه .. وقـالت بنفسها بإنــزعاج " مـابه هـذا الريـتشارد .. يـنظر إلي هـكذا .. الا يـعلم أنني فـتاة وأخـجل ..." قــاطع تفكيرها صـوت الممرضه وهـي تقول لـها .." آنسه دينيس .. لـو سـمحتي أيمــكنك ..أن تتحـملي قـليلا .. سوف أعطيك هـذه الحـقنه الصـغيره .." لـم تشأ دينيس أن تــعارض أمـر الممرضه المـسكينه .. وأيضـا حالتها المتعبه لاتسمح لـها بالمـعارضه فـوجود توماس عندهـا ومـحاوله قـتلها خـارت قـواها تـمـاما .. فقـالت بصـعوبه " طــ..ـبــ..ـعــ..ـا " إقـتربت الممرضه مــنها سحبت يدها اليــمنى .. ومـسحت عـلى يدها بـتلك القطعه المـعقمه والتــي تملك رائـحه فـتاكـه .. تـوقفت عـن المسح .. وفـتحت رأس الإبــره ...وغـرستها فـي يدها ..أغمضت دينيس عــينيها ..من الالـم ..ولـكن الالم لـم يدم طـويلا ... سـحب الممرضه الابـره ووضـعت لاصـق بيدها .. وإبتسمت بوجـه دينيس وريتـشارد .. وخـرجت بـهدوء من الغـرفه هـي وعـربتها الـتي تـضم اغــراضا كـثيره ..أغـمضت دينيس عـينيها وشـعرت بالنــوم سيــطر عـلى جسدها يــبدو أنــها كــانت إبـره مــخـدره .. ولـكن لـماذا .. خــلدت في نـوم عمـيق وقـد لاحظ ريتشارد .. ذلك مـن تغـير ملامح وجهها وســكونها ..إبــتسم بهـدوء .. إقترب مـن دينيس وغطــاها جـيدا .. وطـبع قبله رقيقه وهـادئه .. فـي خــدها .. أرجـع خـصلات شـعرها الــناعمـه إلـى الخلف كـي لاتــزعجها فــي نـومها العـميق .. خـرج من الغـرفه .. وأخذ نفسـا عمــيقا .. وتـوجه إلـى خـارج المشـفى .. مإإن مـر من بــاب الخـروج حـتى الهـواء البـارد لـفح وجهه شـعر ريتشارد بالبــرد .. أخذ يتـأمل الشــارع الذي غــطته الثــلوج البيضـاء ..ووجــه نـظره نـحو الحديقه التــي كـانت قبلا تـملك أشـجارا كـثيره وزهـورا جمـيله .. ولـكنها الان أصبـحت تـغطيها الثــلوج والاوراق تسـاقطت . تــماما مـن الاشـجار ... نــفخ عـلى يديه وخـرج .. الدخــان الابيض ذلك مــن فــمه نتيجــة بروده الجــو .. ســمع صــوت منــبه سيــارة تـوماس .. نـظر نـحو المـكان فـوجد تـوماس يـجلس فـي السـياره وهـو ينـظر إليه بإنـزعاج .. نـزل ريتشارد من السـلالـم بسـلام .. ولـكنه عـندما وصـل إلــى الرصيف .. انــزلقت قدمه وســقط ارضـا عـلى ظـهره .. ورأسـه .. نـهض بسرعه وصـعد السيـاره .. ووجد تــومـاس وهـو يـنظر إليـه و يــبتسم إبـتسامه صــغيره عــلى شفتيه .. إنــصدم ريتشارد الابــتسـامـه .. ولـكنه بـادله الابــتسامـه وهـو يـقول بمـرح " آه يــاعزيزي .. كــم أنت وسييييييييييم جــدا .. بهذه الابــتسامه .. كــن هكـذا دائــما ..." ثـم تذكـر شيئا وإخــتفت مـلامحه المــازحـه ..وتحــولت إلى الجديه .. وقـال بجديه " هـيا أخــبرني .. مـاهــو الأمـر الذي جــعلك خــائفـا من النيــران هـكذا .. " تــحولت مــلامح تــوماس من الابــتسامه .. إلـى الحـزن العــميق ..
__________________ !! Ŀoиŀy Like a ќing .. .... .. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡ الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله استغفرالله العـلي العظيم اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ! ......... مُدونتي  |
|
#100
04-28-2011, 02:58 PM
| ||
| | ||
| ســوري ع التــأخـير حــبايبي ..أتــمنى يــكون أعــجبكم البــارت ...:a7eh:
__________________ !! Ŀoиŀy Like a ќing .. .... .. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡ الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله استغفرالله العـلي العظيم اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ! ......... مُدونتي |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ~XxX~ لــيست صــدفـه ...بـل مــشيئــة القــــدر~XxX~ | Яįṧa.. | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 05-20-2011 10:49 PM |
202Likes
العرض العادي
