عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree202Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 04-09-2011, 01:31 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تابعة ايتاشى مشاهدة المشاركة
السلام علبكم
واو فصل رائع فعلا ومميز

ابدعتى كثيرا ارجوكى ان تكملى بسرعه فأنا متشوقه

لرأيته
وعليكم السلام ورحمة ورحمة الله وبركـــاته
إحــم إحــم البــارت ألحيين راح يووصل بإذن الله وان شاء الله يعجبك حبيبتي لاتحرميني ردودك الروووووووعه :7b: :7b:
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-09-2011, 01:53 AM
 
الفصــل الاول :: الجـــزء الثاني :: حــظ تعــيس
توجهت الفتــاة نحـو الباب الخـارجي والشاب يقف ببدايــة السـلم يرقبـها بنظراته المجـمده للنــار , امسكت الفتاة بمقبض الباب أدارته نــصف دوران والتفت نـحو الشاب أبتسمت بإستهزاء وقـالت مودعة لــه " إلى اللقـاء ." فتحت الباب على مصرعـيه اندفع الريح ليبعـثر شعرها وملابسها اغمضت عينيها وفتحتهما وقلبها يزداد نبضاً وسرعه . اخذت نفسا عميقا ووضعت رجلها اليمنى إلى الخارج شعرت بقطرات المطر تدابع قدمها شعرت بخــوف من أن تبقى في الليل وحيدة وفي هذه الاجـواء السيئه أعادت قدمها للداخل وأغلقــت الباب خلفها , أبتسم الشاب بإستهزاء وأغمض عينه وعاد لغرفته , تحركت الفتاة من مكانها قاصدة الذهاب إلى غرفة الشاب المغرور كما تسميه هي , قالت بتهكم في نفسها " لولا هذا الجــو لما كنت بقيت في هذا المنزل أعمل به كخادمه لهذا المغرور .." صعدت نحـو السلم وهي تتمنى أن يطول الطريق كي لاتذهب إلى الغرفه بسرعه وصلت إلى مقصدها وكان الباب مفتوحاً رأت الشاب نائما على الاريكه وقدمه اليسرى أرضا ويده اليمنى تغطي عينيه وشعره متناثر على أذنيه ووجهه بطريقه مغريه , قالت الفتاة بــصوت عالٍ متعمده " أين أجـد دورة المـياه ..أيها المــغرور " انزعج الشاب من صـوتها الذي ثقب طبلة أذنه وبدى إنزعاجه من حركة حاجبيه , وجلس على الاريكه ولا زالت عينيه مغمضتين لم يرد عـليها ولم يكلف نفسه حتى بالنظر إليها , شـعرت الفتاة بالذل والمهانه ولكنها تذكرت أنه من انقذها من الموت ولولاه لكان وجدها أشخاص لم تكن تريد ان يجدوها لذلك اغمضت عينيها وفتحتهما ورسمت على وجهها إبتسامه مصطنعه تماماً وقالت بصوت حاولت ان تجعله سعيد قدر الامكان " آسـفه لفضاضتي سابقاً سأحاول ان أكون فتاة الطف ولكن هـل يمكنك رجاءً ان تدلني على دورة الميـاه لانني حقيقةً اود ان اغير ملابسي كي لااصاب بالبرد او الحمـى ... أيمكنني ...؟ ومن ثم سـوف اغير ملاءة السرير وأغــسلها أيضاً " إبتسم الشاب وقـال بغرور وبرود " مارأيكِ بأن نتـعارف ..؟ إسمـي تــوماس ولكـن أصدقائي ينادونني بــتوم وانتِ ..؟ " إبتسمت الفتاة بفرح وقـالت بحمـاسه زائده " تــشرفت بمعرفتك ياتـوم .. وانا إســمي دينيس " إختفت الابتسامه من فاه الشـاب وفتح عينيه الرماديتين ونظر نحـوها بحـده وقـال بنبره خـاليه من اللطف أو الترحـاب " لايهمني من تــكونين وإسمك هـو اقبح إســم سمعته في حـياتي ... إرحميني ولاتتحدثي مـعي " شعرت دينيس بسكاكين تدخل إلى جوفها مراراً وتكراراً فقد جرحها من صمـيم وأعاد ذكراها السيئه بأجمــعها جثت أرضاً وشـعرت بالـدوار ولم تـعد تـشعر بمَ يدور حـولها شعرت بشيء غريب أجتاح مشاعرها أرادت أن تتقيأ وتخرج كـل مافي جوفها سقطت أرضا بقـوه وأدى أرتطام رأسها بالارضيه إلى نزفه وبدت كما وجدها أول مرة , بداية لم يبالي توماس بمَ حدث لها ولكنه تذكر انه كـل ليلة يأتون الشرطه لتفتيش منازل كهذه ففـكر وتسأل لو ماتت كـيف ســوف يعود إلى تلك الجدران الاربـعه والمكان الملئ بالجرذان ذهب نـحوها وأصبح جانبها تماما ركلها بقدمه ويديه في جيبه ملامح البرود ظاهرة بوجه ولايبدو عليه الخـوف بتاتاً لم يجد تجاوبا مع ركلته عـلم لامحـاله أنها مغشي عليها حملـها بين ذراعيه ووضعها على السرير أبعد شعرها الاسـود عن الجـرح ووجد أنه جرح قديم ولكنه فــتح من جديد وبدأ بالنزف أبتعد عن السرير وذهب نـحو عـلبة الاسعافات الاوليـة أخـرج ضماده وقطن ومـعقم الجراح عاد إلى السرير أمسك القطن وفتح قنينة المعقم وسكبه على قطعة القطن وأخذ يمسح على جبينها شـعر بأن دينيس نهضت وبدأت بفتح عينيها . وضع توماس قطعة القطن في سلة المهملات وأمسك الضماده ووضعها على جبينها نهض من جانبها وفتح خزانة ملابسه وأخرج قميص قطني ذا لون أسود ورماه فوق دينيس التي ارتعدت ونهضت بسرعه فائقه عندما وجدت انه محظ قميص نظرت لتوماس ببرود الذي هـو بادلها بنفس النظرات الحاده , ولكنه تجاهلها وأخذ قميصاً وبنطالاً للنوم أغلق باب الخزانه بقسسوه وتوجه نـحو باب الغرف لم يلتفت لها بل قال بهدوء " اتمنى أن اعود وانتِ منتهيه من تغير ملاءة السرير .. ولاتعتادي على هذه المعامله مني " لم تستوعب دينيس ماقاله لان رأسها يؤلمها بشده نظرت نـحو القميص فقالت في نفسها " أيظنني سـ..." توقفت عن إكمال جملتها لانه أغلق الباب بقوه بالغه فقالت وهي مخرجة لسانها " لقد نسيت انه موجود " أمسكت بالقميص ورأته دافئ الملمس حضنته وقالت بهيام " ياه إنه دافئ " نهضت من السرير بحيويه عكس ماكانت قبل قليل ذهبت نحو دورة المياه أرتدت القميص الذي وصلت أكمامه الطويله إلى خارج يدها وطوله إلى وسط فخذها تقريبا نظرت نحو نفسها بالمرآه فقالت بغباء " ماهذا يستحيل أن أخـرج إليه بهذا الشكل إنه مغرور وحتما سيتشمت عـلي .لامهلا هذه ملابسه لايمكنه التشمت علي بملابسه ..عـلي الان أن أستحم أولا وأغسل ملاءة السرير القذره مع ملابسي ثم أطلب منه أن يـعد لي الطعام " ضحكت من فكرتها هذه بشده وقالت بعد أن توقفت عن الضحك قليلا " يالي من ساذجه عـلني انا أطهو الطعام له ..آه عـلي التوقف عـن التكلم مـع نفسي هكذا " نزعت القميص وتوجهت نحـو صنبور المياه فتحت المـياه الدافئه واسترسلت قطرات المياه اللامعه ليبلل جسـد دينيس باكمله إبتسمت دينيس وقالت بإسترخاء في نفسها " هذه هـي الحـياة الحقيقيه حقا جسـدي يؤلمني إبتداء من رأسي إلـى أخـمص قدمي " رفعت رأسها نـحو المياه لتشعر بضربات القطرات على وجهها وهي مغمضة العينين عادت بذاكرتها للوراء ولكنها بطريقه مشوشـه "ثـلاث أشـخاص ملامحهم لاتظهـر بتاتا , صراخ في كـل مكان , رائـحة الدماء منتشـره في جمـيع أرجاء القـصر , جثث مرميه أرضـاً ولاتـوجد جثـه إلا وقطع جـزء منها , صـور ملطخه بالدمـاء , بكـاء طـفل وآحـد , نـيران منتـشره حـول المنـزل لتزيد الاجـواء رعباً كانت ليلة ممطره حـينها وأصوات الرعد تزيد الليـلة سوءاً " فتحت دينيس عينيها برعب ولاحظت بان جسدها يتـعرق بشده , قـلبها ينبض بشده , تـشعر بانها ستموت من الاخـتناق , قـالت وهي تتنفس بصعوبه " ماهذا ...؟ كـيف أشــعر بالاخـتناق في مكان كهذا ...لاأســطـيـ ... " أصبحت ترتجف يدها بشده مدت يدها نــحو صنبور الماء أصبح الماء حاراً بشكل لايطـاق تريد ماء بارد أصبحت دورة المياه مليئه بالبخار , بـعد جهد إستهلك كـل طاقتها أغلقت دينيس الماء الساخن وفتحت البارد ليبرد قلبها وترجع نبضاته لطبيعته , نفسها عاد طبيعياً ولاتشعر بالاختناق , سمعت صـوت الرعد المخيف قـالت في نفسها " ماذا ألم يتوقف المطـر بـعد " أغلقت المـياه وتـوجهت نـحو النافذه وجدت الامـطار لاتزال تهتطل وبشـده أيضا قـالت بهـدوء " يبدو بأن الغـد سيكون رطبـاً جداً " تـحركت من عـند النافذه وتـوجهت نـحو المرآه نـظرت إلى وجهها وجدت أن جرحها ينـزف فتحت المـياه وغسلت وجهها ونـزعت الضـماده وأصبحت تجول بنظرها عـلها تجد علبة الاسـعافات الاوليـه هنـا خـاب ظنها ولم تـجد العـلبه أو ضماده , أعادت وجهها نـحو المرآه فوجدتها من النـوع الذي يفتح أبتسمت وفتحتها وجدت أربع أرفف جميعها ملئت بالاقراص والادويه إقــشعر جسدها وقـالت بـخوف " شاب واحد فقط له كـل هذه الادويه .. تـرى ماذا يــكون نوعها وما فائدتها ..؟ " أمسكت عــلبه صغيره الحجم بيضاء اللون وعـلى ملصقها كـتب للتــخديـر , إتسـعت عـينا دينيس وقالت بدهــشه " أيعقل انـه يخدر نفــسها ..؟ أليس لـه أهـل أو أصـدقاء ..؟ غريب .." أصبحت تقرأ كـل أنواع الادويه ووجدت أغلبها لآلآم الرآس أقفلت الخزنه وتــوجهت نـحو المكان الذي علقت عــليه القميص ارتدته ورفعت شــعرها المبتل وخــرجت من دورة المياه وجدت توماس يجــلس على سريره ..حـاولت تجاهله ولكنها لم تستطع إذ أنه قـال لهــا ببرود وغـموض " إذهبي لتعدي لـي الطعـام إنني جـائع .. وأريده لذيذ لاتــزيد التــوابل الحـاره انها تــضرني " لم تــحرك دينيس سـاكنه لانـها شـعرت بأنها خـادمه بـحق . إبتسمت مرغمـة وتـحركت نـاحية الباب , ولكـنه أوقفها حـين قـال بـغرور " ألا تـشعرين بالفـخر لانـك سـوف تطهين لتــومـاس روبرت طـعام العــشاء أفـضل ان يكوون شـهياً وإلا طرتدك .." شـعرت دينيس بــحق بالذل تـذكرت كـيف كانت حياتها قـبل كـل هــذا العذاب وقـدوم هؤلاء الاشــخاص حـتى انهـا بدأت تــشك بأن تــوماس مرســول منهم ليــعذبها , حـاولت الدوس عـلى مشاعرها وابتسمت مـرغمه وهي تـشعر بانها ستنهار باكية فـقـالت بـسخريه عـلى حالها " أوامـر أخـرى يـا ....ســيدي ..؟ " لم يرد علـيها توماس بـل إكـتـفى بالاسـتلقاء على السرير , علمت دينيس بأنه لـن يرد عـليها كالعاده , ألتفتت ناحية الباب وخرجت منه , مــشيت قليلا , ولكنها تـوقفت في وسط الردهة والصقت جـسدها عـلى الحـائط وقـالت بنـبرة باكيه "لقد إشتقت لـك ياوالدتي أين أنتـي عن كـل هذا الظـلم الذي يحدث لـي هـل انتِ فرحـه الان .؟ لقــد ..." توقفت عن الكلام بسبب شهقاتها الـتي منعتها من المـتابعه , نهضت من الارض ومسحت دموعها المنهمره على وجهها الذي زادت وجهها حمرة وطفوله استمرت بالمشي حتى نزلت السلالم وصلت لآخـر سلم وضعت قدمها على الارضيه الرخاميه ودوت في الارجـاء صــوت الرعد القـوي الذي قـطع التـيار الكهربائي من المنزل برمته , شعرت دينيس بالخـوف وجلست حالاً في آخـر السلم ولم تتحـرك وقـالت ببراءه "لن أذهـب إلى المطبـخ , آسفه توماس لن أستطيع ان أتحرك من مكـاني " سمعت صوت توماس قادم من بداية السلم وهـو يقول ببرود ولايبدو عليه الانزعاج أو الخـوف " لاتخـافي سـوف امنحك وقـت كي تعتادي عـلى الامـر ومن ثـم تذهبي إلى المطـبخ , وبالمنـاسبه اذهبي لفتح البـاب لاشـك انه ريتشـارد " نـظرت نـحوه بإستغراب وقـالت في نفسها " أيعـقل ان جـرس البـاب رن لكـنني لم أســمعـ ...ـه " قـطع تفكيرها رنين جـرس الباب , إستغربت دينيس ولم تصدق ماحدث ألتفت نحـو توماس ولكنها لـم تستطع رؤيته أو تــحديد إن كان لازال واقفـا أم لا , أعيد جـرس الباب بالرنين نهضت بهدوء وحذر من السلم وتوجهت نحو الباب ....
:: نهاية الفصل الاول ::
:: حظ تعيس ::
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-09-2011, 02:05 AM
 
نهـاية الفصــل الاول "" حـــظ تعيس "" انتظرونـــــــــي في الفصــل القــادم بإذن الله ""رائــحة دماء""
الاســـئله :
1- هــل ستتغــير معـــاملة تومــاس لدينيس ؟
2- مالعــلاقه التي ستكــون بينهما ؟ أخــوه أم حــب؟
3- من الذي طـــرق البــاب ؟ وكــيف عـرف توماس الطــارق قــبل رؤيته ؟
4- من هـــو ريتــــشارد ؟
أتمنى يــــــــــــكون الفــــصل أعجــــبكم
تحياتي لـــــــــــــــــــــــكم
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-09-2011, 02:32 AM
 
اللة يعطيك العافية
اللة يخليك لا تتاخري في البارت الثاني نزلية بسررررعة
انا جالسة انتظر البارت على احر من الجمر
__________________
گلُ عآم ۆآنْتٌم آقربْ آلُيَ آلُلُہ..
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-09-2011, 02:47 AM
 
واااااااو راااائعة... ننتظر التكملة
بس ليه بحس كل رواياتك حزينة ... :a7eh:
بس المهم انو كتييييير حلوة كمليها..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~XxX~ لــيست صــدفـه ...بـل مــشيئــة القــــدر~XxX~ Яįṧa.. أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 05-20-2011 10:49 PM


الساعة الآن 04:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011