من الواضح ان موقع الفيس بوك اصبح يهدد الاستقرار الاستكباري في العالم بعد ان كان من المخطط له ان يكون ذو استخدام هدام لللاخلاق والقيم الانسانية كما كان يخطط له الاسرائيليون ولكن نتيجة الوعي لخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن العربي عامة والشعوب المسلمة مما دفع الشباب الواعي الى استخدام موقع الفيس بوك لتبادل المشاعر الوطنية واستقطاب الثوار حتى تم الاطاحة باكبر الانظمة الدكتاتورية في الوطن العربي وهي دكتاتورية حسني مبارك ورئيس تونس واليمن وليبيا والبحرين وباقي الدول على طريق التحرير ويبدو ان هذه الاستخامات الحسنة لموقع الفيس بوك لم تعجب مرجعية السستاني الذي اخذ يوجه وكلائه ليشيعوا بين الناس ان السيد السيستاني يحرم الدخول واستخدام الفيس بوك لانه يغسل العقول كما جاء الوصف من السيد السستاني على لسان وكلائه ومعتمديه والتي جائت من جوة لجوة كما تعود السستاني ان يفتي ونقول للسستاني اذا كان العلم والتطور محرم في مرجعيتك لانك تريد ان تبقى الشعوب متخلفة ولا تعي لما يدور حولها من المؤامرات الشيطانية التي يخطط لها اليهود واتباعهم الذين يمهدون لهم بالفتاوى كأمثال السستاني وغيره من المأجورين وهذه الفتوى ليست بالعجيبة لانها تصدر من السستاني لاننا تعودنا منه مثل هذه المواقف المنقذة لليهود وللمحتل ولاحزابه العملاء والاجدر بالسستاني ان يفتي بحرمة الفضائيات المشفرة التي رفعت عنها الشيفرة اكراما للشعب العراقي فقط وللشعوب الاسلامية عامة ولو ان هذا بعيد عن التحقيق لان فيه ضرب لمصلحة اليهود