عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-15-2011, 06:37 PM
 
القصه رائعه تسلم ايدك
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-18-2011, 10:31 AM
 
والله مبدعه وفنانه ^^
__________________



اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،

فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥








رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-18-2011, 10:41 AM
 
والله مبدعه وفنانه ^^
__________________



اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،

فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥








رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-29-2013, 05:49 PM
 
Post المخاطرة (قصة تعبر عن واقع نواجهه)

تكثر الحوادثَ المرورية في عصرِنا الحالي لعدة أسبابٍ منها: التهور، عدم الإلتزام بتعليماتِ المرور للحفاظِ على السلامة، السرعة، عدم الإنتباه عند عبور الشارع و غيرها من الأسباب الأُخرى،و تكثر غالباً بين شبابِنا العربي إذ نجدُ الكثيرَ منهم يحبون السرعةَ و المخاطر لإظهار مهاراتِهم أمامَ الاخرين على حسابِ سلامتهم و حياتِهم.
يحبُ بعض الشباب ما يسمى ب(تفحيطِ السيارات)، يعني أن الواحدَ منهم يقودُ السيارةَ في مكان خالٍ بسرعةٍ كبيرة و يُحركها بطريقةٍ خطرة ليعرض مهاراته و يحظى بمغامرة جريئة، أحدُ هؤلاء الشباب محمد الذي يعتبرُ هذا الأمرَ هوايةً له، بل إنها هوايتُه المفضلةٌ و التي يداوم على ممارستها باستمرارٍ رغم علمه بمخاطرها لكنه يجد أنه بعيدٌ عن هذه المخاطر إذ أنه كما يقول أصبح محترفاً.
محمد شاب ذكيٌ و طَموح، يحبُ الخيرَ، و يهوى المخاطرَ و المغامرات التي لا يجرؤ الكثير الإقدامَ على فِعلها.
لدى محمد الكثير من الأصدقاء الذين يجمع بينهم حسُّ المغامرةِ و المخاطرة، يذهب معهم دائماً لممارسةََ أخطر أنواع المغامرات و أحدُها (التفحيط)، بعد انتهاء محمد من العمل، يعودُ إلى منزله، يأخذ قسطاً من الراحة، يأكل، يصلي، و يمضي معَ أصحابه للبرّ ليمارسوا هناكَ ما يحبونه بعيداً عن الناسِ و عن الشرطة.
في أحد الأيام، ذهب محمد كعادَته بعدَ أن عادَ من العملِ و أخذ قسطاً من الراحة مع أصحابه للبرّ، وصلوا هناك، و استأجروا أسرع السيارات ليقودوها، شرعوا برياضَتهم، مر الوقت مع الكثير من الضحكِ و اللعب و المخاطِر، و في لحظةٍ ما... أخطأ محمد بإحدى حرَكاته فإذا بالسيارةِ تنقلب.. و تنقلب.. و تنقلب..، و مُحمد و علي داخلَ هذه ال..؟؟.
أغمضَ مُحمد عينيه بقوة، تمسكَ بصعوبةٍ ببابِ السيارة و المسنَد الجانبي، ظلَّ يرددُ بعضَ ايات القرءان، تذكر قولَه تعالى:-(( كلا إذا بلغت التراقي* و قيل من راق* و ظن أنه الفراق* و التفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذٍ المساق )) القيامة(26-30)، أحسَّ أنها النِّهاية و أنّه الانَ يصارعُ الموت، و ظنَّ أنه لن يغلبه، لن يغلبَ قدر اللهِ الان، سيطَر عليه خوفٌ لم يشهَده في حياته، كانَ علي بجانبهِ يصرُخ و لكنه لم يكن يحسُّ بذلك، فكأنهُ أصبحَ أصمًا في هذه اللحظة.
بعدَ أن استقرَت السيارة، و توقََف الصُراخ، فتحَ محمد عينَيه، لم يعِ أينَ هو و ما الذي حصلَ، نظرَ إلى جانِبه، رأى عيني صديقه شاخصَتين لا تتحرَكان، و الدم يسيلُ من وجهه، ظلَّ محمد صامتًا من هولِ الصدمة، و بعدَ برهةٍ سمِع أصوات أُناس حولَه و سيارات إسعاف، استيقظ من صَدمته، بكت عَيناه على صديقهِ و على نَفسه، بَكت عيناه لأنّه كانَ هو السبب فيما حدَث لكلاهما، بكى، لأن ما حدَث أودى بحياةِ شخصٍ كان أكثرَ من أخٍ بالنسبة له..إنه أخٌ و رفيقُ درب.
وصلَ رجالُ الإسعاف، أخرجوا محمد منَ السيارةِ المدمرة و أخرجوا صديقهُ المتوفى، حمَلوه و صديقَه إلى المَشفى بسيارةِ الإسعاف، ظلَّت الدموع تسيلُ من عينيه دونَ توقف، و الممرضين حولَه يداوونه ريثما يصلُ للمشفى، و لكن مُحمد لم يكن يُحس بذلك فهو لا يزال يُريد أن يكونَ كل ما حدث كان كابوسًا و سوفَ يفيقٌُ منه و يرى حياتَه كما كانت عليه مِن قبل.
وصلَ محمد للمَشفى، أخذوه إلى غرفةِ العناية المركزة للإسراعِ في وقفِ نزيف الدم من جَسده و علاج جُروحه، نامَ محمد، و استيقظَ في اليومِ التالي، وجدَ أصحابه و عدداً مِن أهله بجانبه فقالَ: أينَ أنا و ماذا حَدث؟!،أجابَه إحدى أصحابه: اهدأ يا محمد، لقد حَصل معكَ حادث كادَ أن يودي بحياتِك و لكن حمداً لله على سَلامتك.
شَهقَ محمد شهقًة كادَت أن تَخنقه و قال: ه هذا يعني أنَّ، أنَّ ما رأته عينايَ صائِب، و عادَت به الذاكرةُ حيث كانَ في السيارةِ المحطمة ينظُر إلى صديقه و قَد كانت الدماءُ تسيلُ من وجهِه، و أكملَ حديثَه قائلاً: أخبروني أينَ صديقي، أينَ أخي، هل هوَ حي؟!، أرجوكم أخبروني أنهُ حي، أرجوووكم أخبروني بهذا، شرعَ محمد بالبكاءِ بحرقةٍ و هو يأنُّ و يضرِب رَأسه بيده، و هو يقول: سامحني يا صديقي، سامِحني..
وأخذَ أصحابَه و من حوله يحاولون تهدأتَه أعطاه الأطباء مخدراً فنام.
و َمرت الأيام و الشُهور و السِنين، ولايزال مُحمد يذكرُ تِلك الفاجعة التي أفقدته أعزَّ إنسانٍ على قلبِه فكأنه يعيشُ في هذه الدنيا و نِصف جسَده ميّت، فكيفَ تكونُ الحياة....أيُّ سعادةٍ و أي متعةٍ يعيشها لن يعوضه أحدٌ عنه، لا يوجد أيُّ إنسانٍ يستطيعُ أن يحلّ محلّه مهما حاوَل، استسلمَ لقدرِ اللهِ و رضيَ به.
و صارَ محمد يحضرُ محاضراتٍ شَتّى و يذهَب إلى المدارسِ و الجامعات لينصحَ الشباب بالإبتعادِ عن مثلِ هذه المخاطر حفاظاً على سلامَتهم و سلامةِ مَن حولهم، يقصُّ عليهم حِكايته و كأنها حدثت معه الان، و لم يمضِ عليها إلا سُويعات علهم يعتبِرون بها... عَلّهم يعتبِرون..






هذه القصة من تأليفي..أتمنى أن تنال إعجابكم و أرجو منكم ابداء ارائكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل الدنيا من دون بنات....................mk mk1990. نكت و ضحك و خنبقة 38 05-16-2011 05:25 PM
كتبت هذه القصة منذ زمنٍ بعيد وبعد قرائتها من قبل الأصدقاء قالو لي بأنها تخص كتاب آخرين أرجو من مَن يقرئها أن يفيدني بالحقيقة راشد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 09-25-2008 11:07 PM
أحوال الأشقياء في الدنيا والآخرة ............أرجو قراءة الموضوع للأهمية .. !! أملي منال الجنة مواضيع عامة 8 01-10-2008 06:13 PM
الدنيا بدون بنات بنت العراق العظيم نكت و ضحك و خنبقة 13 08-29-2007 12:12 PM
فاتوره خاصه جداً أرجو من الجميع قرائتها ABUMOHANAD الحياة الأسرية 19 06-25-2007 09:00 PM


الساعة الآن 10:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011