عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-05-2011, 09:23 AM
 
:rose: :glb: القصة كتييييييييييييييييييير رائعة ننتظر التكملة يا مبدعة :7b:
  #7  
قديم 05-06-2011, 05:10 PM
 
شكرا حبيباتي
--------
البارت 3

في اليوم التالي

استيقظت متأخر ولبست ونزلت فنظر إليها وماكس
وقال: هذه بريتني آه أنها جميلة.
فنظرت إليه بنظرة حقد
وقالت: أصمت.
ونزلت حزينة فأتت ليدي وضمتها
وقالت: لا عليك حاولي أن تنسي الأمر.
فنظرت إليها بريتني
وقالت: سأحاول.
فقال ماكس: ماذا بها؟
فقالت بريتني: لا شيء أنا بخير.
فقال ماكس: هل أتني مريضة هل أنتي تعانين من شيء؟
فقالت ليدي: يكفي أسئلة.
فقال: حسنا.
فقالت بريتني: سأذهب لمدرسة مشي.
فقالت ليدي: لا سيغضب أبي.
فقالت: لا أهتم بأبي و لا بأمي أيضا.
فقال ماكس: بريتني هذا لا يجوز.
فنظرت له بريتني
وقالت: هل تعلم أن في نفس هذا اليوم أمي توفت وبسبب من؟ بسبي.
فقال: حقا أمي ماتت!
فضحكت ليدي
وقالت: لا أمي وأبي منفصلان وأمي تعيش في نيويورك أتعرف صاحبة شركة بريتني للأزياء؟
فقال: نعم أعرفها.
فقالت ليدي: هي أمي.
فقال: حقا!
فقال بريتني: هيا بنا.
فقال ماكس: أسم الشركة على أسم بريتني.
فنظرت له ليدي
وقالت: صحيح وانفصلا بسببها.
فقال: حقا بسبب بريتني لماذا؟
فقالت بريتني: لأنها أمي أردت اتخذني ونعيش في نيويورك لكن أبي رفض فتركتنا وذهبت وبعد فترة انفصلا.
فقال: أسف.
فأخذت بريتني حقيبتها
فقالت ليدي: لن تمشي الجو في الخارج عاصف.
وركبوا السيارة وذهبوا لمدرسة ونزلت وكانت ميسي تسأل صديقات بريتني
وتقول: أين بريتني؟
فقالوا: لم تصل بعد.
ودخلت فرأتها غابي
فقالت: ذكرنا القط قام نط.
فالتفت إليها ميسي وذهبت أليها وضمتها
وقالت: يا عزيزتي كنت انتظرك.
كانت بريتني مصدومة من مما فعلت ميسي
فقالت بريتني: ميسي ماذا بك؟
فقالت ميسي: أعلم أنك لا تستطيعي النسيان.
قالت: صحيح.
فأبتعد عنها
وقالت: يجب تنسي أرجوك.
فقالت بريتني: لا أستطيع.
فمسكتها ميسي
وقالت صارخة :يجب عليك ذلك أتفهمين يجب.
وكان الجميع ينظروا باستغراب
وقالت بريتني ودمعة عيناها: لا أستطيع أعلم أنه يجب علي لكن ما فعلة ليس بالأمر البسيط.
فغصب منها وصفعتها كف على وجهها فنظرت إليها بريتني
وقالت: لن أنسى.
ونزلت فأتوا عندها صديقاتها
وقالوا: ماذا هناك؟ في السنتين في نفس هذا اليوم يحصل نفس هذا الشيء.
فتذكرت كل ما حصل وبكت وقالت: كفى لا اريد أن تذكر كفى.
ومسكت على رأسها
فقالوا صديقاتها: ماذا بك؟
فقالت: لا شيء.
فقالت ميسي من بعيد: قلت يجب أن تنسي.
وأتى فتى يدعى جاستن وقال: بريتني.
فقالت: نعم.
فقال: لو سمحتي قليلا.
فقالت: حسنا.
وذهبت معه فقال: بريتني ما صلتك زاك؟
فقالت: لا شيء.
فقال: لكني رأيتكما بالأمس.
قالت: سخيف.
وذهبت وعادت لصديقاتها
فقالوا: ماذا كان يريد منك؟
فقالت بريتني: سخيف لا عليك منه.
إذ آتى زاك عندها وهو خجل وقال: بريتني.
فقالت: نعم.
فتنهد وقال: شكرا لك.
فقالت: على ماذا؟
فقال: على ليلة الأمس.
فعرفت ما قصده
وقالت: لا شكرا على واجب.
وذهب وهو يقول في نفسه: يا إلهي ما هذا الشعور؟
فقالوا صديقات بريتني: ماذا حصل الليلة الأمس؟
فقالت بريتني: لا شيء.
فقالوا: لا أخبرينا.
فقالت: لا لن أخبركم.
فقالوا: سنذهب لزاك ليخبرنا.
فقالت: أذهبوا.
وذهبوا وذهبت لخزينتها وضعت أعرضها
ودخلت الفصل وجلست وأتت صديقاتها
وقالوا: لم يخبرنا رفض.
فابتسمت فأتت ميسي وقالت: لكونكم صديقات بريتني يجب أن تعلموا ماذا بها تعالوا.
وأتوا عندها وقالت: أسمعوا هل تتذكرن جيمس؟
فقالوا: نعم تذكرناه كان معنا قبل السنتين الذي انتحر.
فقالت ميسي: نعم هو لقد كان يحب بريتني وقد أحبته كثيرا مع الرغم أنه كان يهينها كثيرا لكنها أحبته لأنه هو الوحيد الذي ساعدها على تجاوز محنتها.
فقالوا: وماذا بعد.
فقالت: وفي يوم كان موعدها انتظرته ولم يأتي فظن انه حصل له شيء ولم يستطيع المجيء وفي أحد الأيام قررت أن تزوره وتعملها له مفاجئة وطرقت الباب ففتحت فتاة وهي كانت في حاله يرثى لها فاستغربت بريتني إذ يخرج جيمس من غرفته وهي يقول(من على باب يا عزيزتي)
وراء بريتني فقالت بريتني(آسفة أزعجتكم) وذهبت وانتهار وظلت مده سنه مصدومة ولم تستطيع نسيان ما حصل حتى الآن لأنها أحبته من كل قبلها لكنه غدر بها ولأن تصارع الذكريات تريد النسيان وتخفي ألماها خلف هذه الابتسامة.
فقالت مولي: ولماذا إذا انتحر؟
فقالت: من أجلها لأنه أراد أن يعود لها لكنها رفضته فانتحر وهذا اليوم نفس التاريخ الذي غدرها فيه فلذا هي حزينة.
فبكوا ونظروا لخلفهم إذ جميع كانوا يستمعون وهم يبكون وعادوا لبريتني وكانت تفكر ثم نظرت إليهم وقالت: ماذا؟
فقالوا: نحن حقا لا تعرفك جيد.
وضمها فنظرت إليهم وقالت: ماذا حصل؟
ونظرت لطلاب إذ هم أيضا يبكون
فقالت: ماذا يحصل هنا؟
فقالت ميسي: لقد أخبرتهم.
فقالت غابي: جيمس حقير كيف أستطاع أن تخونك؟
فقالت: جيمس!
ثم نظرت إلى ميسي فغمزت لها
وكان زاك ينظر إليها وهو حزين
ويقول: ذلك الخائن كيف يفعل ذلك؟
فأتت عندها وقالت: ماذا قلتي لهم؟
فقالت ميسي: أخبرتهم بقصتك لكن لم أخبرهم انه ريك أخبرتهم أنه جيمس.
فقالت صارخة: لماذا؟
فنظروا إليها فقالت ميسي: إلى ماذا تنظرون؟
ثم قالت لها: أنا آسفة لم استطيع أن أخبركم أنه المغني المشهور ريك.
فقالت: لكن أنتي تعلمين أن جيمس أخي برضاعة فكيف يحبه.
فقالت ميسي: أنها الحقيقة كان يحبك وانتحر من أجله.
فقالت: أرجوك لا تذكرني لقد كان يعني أكثر مني كان يتحسر علي وعلى نفسه كيف كان يستحمل.
ودخلت المعلمة العلوم وقالت: ماذا بكم؟ لما البكاء؟
فقال الجميع: لا شيء.
فقالت: حسنا لكن بريتني المدير يريدك.
فقالت: حسنا.
وخرجت فقالت المعلمة: أخبروني ماذا بكم؟
فأخبروها أما بريتني فذهبت لمدير
فقال لها: بريتني أريد أن تقدمي العرض المواهب اليوم هل ممكن؟
فقالت: لا استطيع أنا من مشاركين اليوم في عرض المواهب.
فقال المدير: حقا حسنا.
وخرجت فقابلت ماري
وقالت ماري: ستهزمين اليوم يا بريتني.
فنظرت إليها بريتني وهي عينيها تملئها الدموع فاستغرب ماري
وقالت: ماذا بها؟
وعادت للفصل وجدت المعلمة تبكي فقالت: ماذا بك؟
فقالت المعلمة: لا شيء.
فأخرجت بريتني منديل من جيبها
وقالت: خذي هذا وامسحي دموعك لأحد يستحق عليه البكاء صدقني لا أحد.
فنظرت إليها المعلمة لبريتني فأخذت المعلمة المنديل ومسحت دموعها وعادت بريتني لمكانها إذ يسمعون المدير يقول في المذياع: العرض المواهب في بعد وقت الاستراحة الغداء.
وحان وقت استراحة الغداء كانت بريتني في الكافتيريا جالسه لوحدها وأتوا صديقاتها وجالسوا وأحضروا لها طعام
وقالوا: تناولي حتى تكوني مستعدة لعرض.
فقالت: شكرا.
وبداء تلعب بالطعام بصمت فأتى زاك وجلس
وقال: بريتني.
فنظرت إليه وقالت: ماذا؟
فنظر إليها وقال: أنا متأسف على ما حصل لك؟
ضحكت فقالوا صديقاتها: أضحكتها أنها لم تضحك من أول يوم أحسنت.
فخجل فنظرت له وقالت: لا داعي للأسف أنت لم تفعل شيء.
وظلا ينظران لبعضهما فتذكرت لما
قال جيمس نفس الكلام فدمعة عينها
فقال زاك: ماذا بك؟
فنزلت رأسها وقالت: لا شيء فقط تذكرت شيء.
فقال: حقا أنا آسف إذا ذكرت بشيء.
إذ أتت ماري وقال: زاك تعال في طاولتي مكان لك.
وسحبته وكان ينظر إلى بريتني فأتت ميسي وقالت: بريتني تناولي لا تعلب بطعام.
فقالت: لا لي رغبه فيه.
فجلست بجانبها وأخذت معلقة وأخذت من الحساء وقالت: تناولي هذه من يدي هيا يا عزيزتي تذكري لما مرضت من أطعمني هيا.
ففتحت فمها وشربته فقالوا: أحسنتي.
فقالت: آه شكرا لا أريد المزيد.
فقالت ميسي: أنتي تذكريني بنفسي لما مرضت لكن ذلك اليوم تجعلني أشربه كله هيا أكملي.
فقالت بريتني: حسنا لكن سأكل بنفسي.
فقالت ميسي: لا سأكلك.
وأكلتها كل الحساء فقالت بريتني: يكفي ستقيئ.
فقالت ميسي: لا تفعلي حسنا هذا يكفي.
فأتت ماري وصديقاتها
وقالوا: سنفوز اليوم.
فقالت بري: أتظنون أنكم ستفوز بهذه أحذية البسيطة.
فقالت ماري: ماذا تقصدين؟
فأروها إذ هم يلبسون أخذيه عالية
فقالت: هه وكيف سترقصون؟ ستسقطون.
فوقفوا فقالت ماري: أنتي أيضا يا بريتني ترتدين حذاء عالي هيا أروني كيف سترقصون؟
فرقصوا صديقات بريتني أمامها فانبهر الجميع بحركتهم وصفقوا
فقالوا صديقات ماري: آه توقعنا أن الأحذية ستكر لكن لا أمل لنا.
قالت بريتني: يا عزيزاتي لا تفقدوا الأمل ربما تفوزوا.
قالوا: شكرا لك.
وخرجوا من الكافتيريا وهم في أحد الممرات كانوا يتحدثوا سمعوا صراخ
فقالوا صديقاتها: سنذهب لنرى.
وذهبوا وكلهم ما عاد برتني وكان كل لما اقترب صوت الصراخ
إذ تسمع صوت في دخلها يقول لها: لا تنظري.
فأغمضت عيناه ثم نظرت إذ زاك خلفها فاستغربت إذ أتت ميسي
وأتوا صديقاتها فقالت مولي: تخلي يا بريتني من أتى؟
فقالت ميسي: لا يهم من أتى.
وغمزت لمولي فصمت فقالت بريتني: من؟
فقالت غابي: جاستن كعتاد أستعرض.
فقالت ميسي: هيا لقد بداء عرض.
ودخلوا الكواليس المسرحة وكانوا يجرون التحمية وكانوا أخر عرض
كانت تقول ميسي: آه يا رب أن بريتني لا تنظر للحكام.
ولما دخلت كانت تنظر للأرض ورفعت رأسها و نظرت للحاكم إذ ريك بين الحكام ورأته فنزلت من المسرحة وخرجت فحلق بها وخرج الجميع ليعرفوا ما يحصل
فمسكها وقال ريك: بريتني لقد بحثت عنك في كل مكان لما انتقلتم كنت مستعد أن أصلح خطئ.
فقالت: أنت لم تخطئ أنا من أخطاء لأني أحببتك.
ثم قالت: أنا حمقى لأني لم لا استطيع نسيانك أنا لم أنساك أبدا لا استطيع تذكر كم سنه مرت من بعد أن تفرقنا كنت أبكي في كل مرة أفكر فيك صوت قطرات المطر تجعل قلبي يرتجف هل تعلم أنا نادمة لأنني أعطيتك حبي نادمة لأني تعلقت بك نادمه لأني احتفظت بك لماذا علي أن أواجه الألم وحدي لقد حاولت أن أكون فتاتك الوحيدة هل فهمت يوما قلبي؟ الآن أصبحنا بوصله للحب المحطم دموعي لم تتوقف ماذا علي أن أفعل؟ إلى الآن لا استطيع أن أمحوك من تفكيري, بكيت كل كليله بسببك بكيت كثيرا بسببك وآمنت بالحب بسببك فقدت كل شيء بسببك لوحدي اختنق بصمت لقد عصرت قلبي ويدوس على كرامتي مزقت قلبي لماذا تركتني خلفك؟ لقد أمطرت أيضا في ذلك اليوم, لقد كنت صامتا لفترة وتنظر إلي وحدي وتلك النظرات المهتزة والابتسامة المزيفة بشكل سيئ حقا لقد كنت نادمة ولقد كنت تعاملني كالمجنونة انه كان صعب علي كثيرا تمهل أبكي بصمت لأني أريد البقاء بجانبك حبي صادق كنت سأعود كما كنت عندما أكون معك لقد اشتقت لك وأحتاج لك حتى في أحلامي أنا معك قلبي يتألم كثيرا لم يعد يحتمل الألم أين كنت وماذا فعلت؟ هل بكيت كثيرا؟ كنت لا استطيع العيش بدونك كنت أريد أن تبقى معي حقا.
فقال ريك: يمكننا أن نرجع الوقت.
وقرب ليقبلها فابتعدت عنه
وقالت: هل أتعلم أن أخي مات بسببك لقد كان يحترق علي لم يستطيع التحمل فانتحر لقد مات بسببك.
فقال: آسف.
فقالت: هل أسفك سيرجع أخي لي جيمس هاه؟
فقال: لا لكن.
فقالت: يكفي هذا لقد انتهينا.
فقال: لا أرجوك أنا أحبك من كل قلبي؟
فقال: ماذا الذي تحبه فيني؟
فقال: كل شيء وبالخصوص صوتك.
فقالت: إذا لا يعجبك شيء فكان يعجبك صوتي عندما أكون حزينة.
فقال: لا.
فقالت: لماذا إذا؟
فقال: يوجد به نبره تجعل قلبي ينبض.
فقالت: حقا! لماذا إذا؟
فقال: لقد أغوتني لم أستطيع.
فقالت: لماذا أنا قاومت الجميع من أجلك.
وبكت وقالت: لأني حمقى أليس كذلك حمقى لا تفهم.
فغضب زاك لم يعد يستطيع أن يبقى صامت فقال: لا أنتي لستِ كذلك هو أحمق لأنه تركك وقد أحببته من كل قبلك.
فنظرت له قالوا صديقاتها: محق هو أحمق.
فقال ريك: أنا لست أحمق هي حمقى كنت أغازل الفتيات أمامها لا تغضب أريدها أن تغار.
فقالت: كنت أغار لكن لم أتكلم لا أريدك أن تغضب.
فقال ريك: حمقى.
فقالت: شكرا.
وذهبت فلحق بها صديقاتها وظل زاك ينظر إليه ثم لحق بهم وجدهم وهي تبكي وجالسه على أحد الكراسي فأتى فذهبوا صديقاتها وجلسوا بعيد وينظروا إليهم عندها وجلس عند قدميها
وقال: ماذا بك؟
فقالت: كم كنت حمقى حينا أحببته.
فقال زاك: أنتي لستِ حمقى هو جعلك تحبه و أنتي لا تستطيعي أن تتحكمي في قلبك.
توقفت عن البكاء وقالت: أنك محق.
ورفعت رأسها وكان جاستن يقول: لو حصل أي حركة منه سأخبر الجميع.
كان يتمنى أن يحصل إي حركه فجلس بجانبها وقال: انظري لي.
فنظرت إليها فتنهدت وقالت: لقد ارتحت الآن.
فقال: هذا جيد.
ومسح لها دمعته فابتعد عنه
فقال جاستن: ههه سأخبر الجميع.
أخرجت بريتني منديل من جيبها ومسحت وقالت: أظن إن نظرتي اتسخت.
وخلعتها ونظفها فكانوا صديقتها قد ذابوا ولما رأوها خلعتها فاتوا فلبستها
فقالوا: لا أخلعتها.
فقالت: لا.
فقالوا: زاك أنت محظوظ لقد رأيتها من دون نظراتها.
فقال: أنها مره الثانية.
فقالوا: حقا!
فقالت بريتني: متى المرة الأولى؟
فقال: بالأمس في الملهى.
فقالت: آه صحيح.
فقالوا: في الملهى.
فقال زاك: بريتني هيا ابتسمي أريد أن ترى ابتسامتك.
فابتسمت إذ أتت ماري وتقول: حقا هل كان ريك حبيبك قبل؟
فقالت بريتني وهي تتنهد: نعم.
فقالت: من ذو متى؟
فقالت: قبل ستنين؟
فقالوا: وهو مشهور إي أنك مشهورة.
فقالت: لا أهتم.
فقال بري: لكن أتذكر قبل سنتين كان لديه حبيبه وهي أبنت صاحبه شريكة بريتني للأزياء.
فنظرت إليها بريتني وقالت: حقا!
فقالوا: أنتي هي أبنة السيدة جين.
فقالت: نعم.
فقالوا: آهاه ونحن نقول من أين تأتين بهذه الملابس؟
فضحكت ومر ريك من خلفها ورآها وهي تضحك فوقف وأتى عندها وقال: بريتني أنا لا أريدك أنتي تعودين لي لكن أريدك أن تسامحني.
فنهضت فقالت: سيكون صعب ولكني سامحتك.
فضمها وقال: أنك أفضل فتاة رأيتها أنك طيبه.
وابتعدت عنه وقالت: أذهب قبل أن أغير رأي.
فقال: حسنا.
فقبلها قلبه صغيره على خدها فاستغربت منه فغضب زاك وذهب
وقال ريك: كنت أريدها أكبر.
وضعت يدها على فمها مصدومة وضحكوا صديقاتها
فقالت: لما الضحك؟
فقالوا: أخيرا لقد فوزنا.
فتذكرت أنهم تحدوا تحدي إذا أحد قبل بريتني أن تضع في اليوم التالي أن ترتدي زي فتاة و أتتزين وستخلع نظارتها
فقالت: لا ريك سوف ترى.
فقال زاك: لما لم تفعلي كما فعلي بالفتى أمس.
فقالت: آه هنا الوضع مختلف.
قال: حقا!
وخرجوا خارج المدرسة إذ تأتي سيارة فاخره وتوقف عندهم
فقال زاك: لقد وصل السائق.
وركب وقال: بريتني تعال وأركبي.
وسحبها فقالت: تمهل لن أطير.
وركبت فقال لصديقاتها: أركبوا.
فقالوا: لا شكرا أذهبوا.
فقال في نفسه: هه وكأنهم يعلمون نيتي.
ثم قال: حسنا.
وأغلق الباب وذهبوا وكانت خجله منه وتتحاشى نظراته لها
فقال: بريتني ماذا بك؟
فقالت: لا شيء.
فقال: الحقيقة بالأمس لقد أعجبتني لما ضربتي الفتى.
فقالت بخجل: شكرا.
فتنهد وقال: آه الجو حار.
وفتح النافذة خافت منه
فقالت: أممكن أتوصلني لمنزلي فأبي سيقلق علي.
فقال زاك: لا عليك أمك ستخفف عليه.
فضحكت وقالت: أن أبي يخاف من تكون أمي قد أخذتني.
فقال زاك: ماذا؟
فقالت: أنهما منفصلان.
فقال: آسف لم أقصد حسنا سنوصل لمنزل.
ثم قال لسائق: لمنزل الآنسة بريتني باركر.
فقال السائق: حسنا هل والدك يا أنسه محقق؟
فقالت: صحيح.
ووصلوها منزلها نزلت
فقالت وهي خجله: شكرا لك.
فقال زاك: العفو.
ودخلت المنزل فقال السائق: أنها أنسه لطيفة.
فقال زاك: أنك محق.
ولما دخلت المنزل كانت ليدي تنتظرها وقالت: من هذا أخبريني؟
فقالت بريتني: تمهلي أنه زاك الذي يشبه أيان لكن تخلي من قابلت اليوم.
فقالت ليدي: من؟
فقالت بريتني: ريك.
فقالت ليدي: ماذا؟
وأخبرتها بما حصل فقالت ليدي: هذا الصوت الذي تسمعينه في داخلك أنه محق يجب أتسمعي كلامه.
فقالت بريتني: هه لكن تخلي خسرت الرهان.
فقالت ليدي: إي ستضعين الأدوات تجميل وستخلعين نظراتك.
فقالت: صحيح.
وصعد لغرفتها وهي مستغربه من تصرفات زاك من أول يوم فهو يتقرب منها وحلت فروضها ونزلت فوجهها ماكس في الدرج فنظر إليها وبكى
فقالت: ماذا بك؟
فقال: لقد أخبرتني ليدي ما حصل لك.
فضمته وقالت: لا عليك.
فأتت ليدي وقالت: تعالي.
وسحبت بريتني للأعلى وأخذتها لغرفة
فقالت بريتني: ماذا هناك؟
فقالت ليدي: سأزينك حتى نراء كيف ستكونين.
فقالت: لا ااااا.
فقالت ليدي: بلى.
وصعدوا لغرفة ليدي
قالت ليدي: هل لديك عدسات لاصقة؟
فقالت بريتني: نعم لكن لا استخدمها كثيرا.
فقالت ليدي: أين هي؟
فقالت بريتني: في المنضدة التي بجانب السرير.
وذهبت ليدي وأحضرتها وجعلها تضعها العدسات وزينتها ولما انتهت إذ والدها ينادهم لعشاء ونزلوا ولم تنظر لوجهها ولما نزلت
نظر والدها وماكس وقالوا: واااو أنك جميلة.
فقال ماكس: من أين آتيتي بهذا الجمال؟
فقال والدها: أنها تشبه أمها كثيرا.
فقالت ليدي: نعم أنها تشبها.
فقالت بريتني: هل أبيدوا جميله حقا؟
فقالوا: نعم.
فقالت: شكرا.
وتناول العشاء وغسلت وجهها نزعت العدسات إذا طبيب الأسنان يتصل عليها فردت
فقال: مرحبا بريتني.
فقالت: آهلا.
فقال: ألن تأتين اليوم لموعد.
فقالت: آآهه نسيت حسنا أنا أتيه.
ولبست وقالت: أبي موعد طبيب الأسنان.
فقال: يا إلهي هيا بنا.
وذهبوا لمستشفى وفحص الطبيب
فقال: حسنا سأخلع التقويم وسأعطيك تقويم متحرك تضعينه 15 ساعة في اليوم.
فقالت: حسنا.
وخلع التقويم الأسنان وعادت لمنزل ونامت
  #8  
قديم 05-06-2011, 05:37 PM
 
برافو حبيبتي التكمله مررررره حلوووووه و روووووووووووووعة وبصراحه انت مبدعة :wardah: :rose: :7b: :glb: :7b: :glb: :wardah: :rose: :glb: :7b:
__________________
:glb::glb:
  #9  
قديم 05-06-2011, 05:43 PM
 
مرره حلوو
ننتظر البارت الجدييد:kesha:
__________________
اصدقائيّ يرفُون ليلاً ..
ولا يتركونْ خلفُهم أثرًا ، هل اقول لأمي الحَقيقة ؟
لي أخوةٌ اخرُون ، اخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا
اخوة ينسجون بإبرتهُم معطف الاقحُوانْ ♫


MY NOVEL !
http://vb.arabseyes.com/t355488.htm
مٌدونتي
http://vb.arabseyes.com/t377022.html




  #10  
قديم 05-06-2011, 08:24 PM
 
كوماااااااااااااااااااااااوه حبيباتي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة خليجيه من تأليفي العنوان((ملكت قلبك بملك انفاسك وروحك لي وحدي))من تأليفي ارجوآ انها تنال اعجابكم ورضاكم.... αλovε أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 01-27-2011 11:06 PM
على الوعد ķēMéễ محاولاتك الشعرية 0 01-10-2011 12:01 AM
الوعد شمعة العمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 08-12-2009 09:21 PM
وين الوعد .................. ياسمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ KYLE XY أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 07-27-2009 01:14 AM


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011