05-05-2011, 11:55 PM
|
| |
| أمريكا تبحث عن انتصار حتى لو كان مزيفا .....
أمريكا وبعد أن اهتزت صورتها في العالم خاصة بعد الثورات العربية التي قام بها الشباب العربي حيث استطاعوا رفد الثورات بوسائل جديدة تجاوزت شعارات وأفكار القاعدة وزعيمها واثبت الشباب العربي إنهم استطاعوا التغيير بالرغم من الطوق الذي ضربته القاعدة وبتخطيط أمريكي حيث كانت أمريكا وأذنابها بوصمون أي حركة تغييرية خاصة إذا كانت مسلحة أو تستخدم طريق المقاومة المسلحة بالإرهاب فكانت ثورة الشباب العربي وبذكاء وبصدور عارية من القضاء على اعتى النظم البوليسية كنظام مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن وغيرها .. إذن انتهت مرحلة بن لادن وتجاوزها الزمن وأصبحت من الأفكار الغابرة وأنها بدت لا تؤثر بالوهابية التكفيريين أنفسهم فضلا عن الشباب العربي الواعي ..
وصلت مرحلة بن لادن إلى نهايتها بعد أن راحت تراوح مكانها فاحترقت ورقة الإرهابي بن لادن فكان لابد من إنهائها فكان القرار بقتل بن لادن ..
أمريكا التي تعاني الأزمة الاقتصادية العالمية التي تنخر في جسدها الفاسد النتن أصلا .إضافة إلى مأزق المستنقع العراقي والأفغاني وظهور إيران على السطح أنها المستفيدة الأكثر من الأحداث ومن الوجود الأمريكي في العراق وأفغانستان حتى إن الإيرانيين استطاعوا تجنيد القاعدة وتوظيفها لصالحها بعد أن احتضنوا قاعدة مقتدى الصدر الإرهابية في العراق ..
فكان القرار بقتل ابن لادن بالرغم من الخدمة الكبيرة التي قدمها للأمريكان والصهاينة فكانت حركة القاعدة في اغلب أعمالها مبررا لضرب الشعوب الإسلامية في الصميم وكان قيام حركة القاعدة وابن لادن بضرب برجي التجارة العالمي في نيويورك كان ذريعة لواشنطن لاحتلال أفغانستان والعراق تحت شعار الحرب ضد الإرهاب كذلك توظيف الغرب تلك الحرب للإساءة إلى الإسلام الحقيقي فقد ضرب الإسلام بقرنين حادين هما قرنا الشيطان في السعودية بقيادة الإرهابي بن لادن والقرن الثاني في النجف بقيادة الماسوني العميل السيستاني ..
ومن المؤكد إن أمريكا تحاول الآن تغيير الوجوه العميلة والتي خدمتها طويلا لمجاراة التغييرات التي تشهدها المنطقة العربية إضافة إلى فشل اغلب المخططات التي رسمتها المخابرات الأمريكية خاصة في العراق مما أدى إلى تضخم النفوذ الإيراني في العراق فكان لابد من التغيير وإنهاء الملفات العالقة وخاصة فضية بن لادن ومن المتوقع جدا أن تقوم الولايات المتحدة بقتل السيستاني وإنهاء وجوده كونه يمثل اليد الإيرانية القابضة والعابثة في العراق ..
كما أرادت الولايات المتحدة من حركة قتل ابن لادن ضرب عدة عصافير بحجر واحد وهو إعطاء جرعة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي ورفع معنويات الجيش الأمريكي الذي يشهد انهيارا في المعنويات وإيصال رسالة إلى الإيرانيين بأنه لا يمكنهم أن يوظفوا القاعدة لصالحهم فان القاعدة ستموت بموت بن لادن وأخيرا وليس آخرا البحث عن نصر حتى لو كان مزيفا لإنعاش وحلحلة المأزق أو تسريب الوحل والمياه من المستنقع الذي غرزت فيه دواليب آلتها العسكرية والاقتصادية والسياسية ....   |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
