|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الانترنت سلاح ذو حدين في الربيع العربي 12 / 5 2011 لندن - حذرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي من ان مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لعبت دورا مهما في البلدان العربية الا انها قد تستخدم ايضا من جانب القادة المهددين لفرض سلطتهم. وقال الامين العام للمنظمة ساليل شيتي لوكالة فرانس برس "لا شك بتاتا في ان وسائل الاعلام الاجتماعية ادت دورا مهما جدا من خلال السماح للسكان بالتجمع". واضاف بمناسبة نشر التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها والتي تحتفل هذا العام بذكرى مرور خمسين عاما على تأسيسها "لكن يتعين ايضا التنبه الى ان "هذه المواقع" تعطي الحكومات الفرصة لقمع الشعب". وحذر التقرير من ان "الحكومات تبذل جهودا لاستعادة زمام المبادرة او استخدام هذه التكنولوجيا ضد الناشطين". وبدأ "الربيع العربي" مع الثورة الشعبية في تونس مطلع العام الجاري ما ادى الى سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ثم انتقل الى مصر حيث تمت الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. لكن في بلدان اخرى مثل ليبيا واليمن وسوريا، تستمر التحركات الشعبية من دون التمكن من اسقاط الانظمة. واوضح ساليل شيتي ان "قوى القمع اطلقت هجوما مضادا جديا". ففي ليبيا، قام نظام العقيد معمر القذافي "باستخدام الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية بشكل ممنهج لقمع الشعب". وابدت منظمة العفو الدولية اسفها لان المواقع الالكترونية وشركات الهواتف المحمولة يمكن ان تتحول الى شريكة للانظمة القمعية من خلال مراقبتها لاعمال الناشطين او حجب الدخول الى الشبكة. وفي شباط-فبراير، اعلن العملاق البريطاني في مجال الاتصالات "فودافون" انه تقدم بشكوى الى السلطات المصرية بعد ان تم ارغامه على ارسال رسائل دعم لمبارك الى مشتركيه من دون الاشارة بوضوح الى انها موجهة من الحكومة. واضاف التقرير "عليهم تجنب التحول الى عملاء او شركاء للحكومات القمعية التي تريد خنق الراي العام والتجسس على شعبها". وفي مصر ايضا، حجب النظام ايضا مرارا الدخول الى شبكة الانترنت والاتصالات عبر الهواتف المحمولة، الا ان ذلك لم يمنع المعارضين من تنظيم التجمعات التي كانت ستضع حدا في شباط-فبراير لحكم مبارك الذي استمر ثلاثين عاما. وفي اثبات على الدور الاساسي لشبكة الانترنت، حل الناشطون عبر الانترنت في بعض الاحيان محل المقاتلين على الجبهات في مصاف ابطال الثورة على غرار وائل غنيم المسؤول في غوغل الذي تحول الى رمز من رموز الثورة بعد ان تولى ادارة صفحة عبر فيسبوك ضمت مئات الاف المعارضين لمبارك. وقد امضى هذا الشاب الثلاثيني 12 يوما بين ايدي الاجهزة الامنية المصرية. وفي الصين، حيث تخشى السلطات انتقال عدوى "الربيع العربي"، مارست السلطات تشديدا اضافيا للرقابة على شبكة الانترنت المتشددة اصلا. وتابع تقرير منظمة العفو الدولية "في محاولة لتجنب تمرد من النوع الذي شهده الشرق الاوسط، تعزز الحكومة قمع الناشطين". واشارت المنظمة الى ان اكثر من مئة ناشط غالبيتهم على شبكة الانترنت فقدوا بعد دعوة اطلقت على الشبكة في شباط/فبراير تحض الشعب على الثورة. وحذرت العفو الدولية من ان المعركة لمراقبة شبكة الانترنت "غير مضمونة النتائج". وتابع التقرير متسائلا "كيف سينتهي الامر؟ لا نعلم حتى الساعة". الى ذلك، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي ان الحصيلة الاميركية في مجال حقوق الانسان يشوهها وضع المعتقلين من دون محاكمة في سجن غوانتانامو وفي افغانستان فضلا عن النظام المطبق في مجال احكام الاعدام والذي يولد اخطاء قضائية. وذكرت المنظمة بان الولايات المتحدة نفذت حكم الاعدام بحق 46 سجينا العام 2010 وسط شكوك حول الدفاع والذنب او حتى الصحة العقلية لعدد من هؤلاء المحكومين. وابدت المنظمة اسفها لان السلطات الاميركية تعيق الجهود المبذولة لتحديد "المسؤوليات والعلاجات لانتهاكات حقوق الانسان" التي حصلت خلال السنوات الثماني من حكم الرئيس السابق جورج بوش. "ا ف ب". |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المراه سلاح ذو حدين، | عاطف الجراح | نور الإسلام - | 2 | 05-25-2010 09:32 AM |
إذاعات الانترنت في العالم العربي.. تجربة تنتظر التشريعات | predator7 | مواضيع عامة | 0 | 05-24-2010 11:05 AM |
زيادة نسبة صلاح الرجل عن صلاح المرأة في رئاسة للأسرة | حمزه عمر | مواضيع عامة | 2 | 11-25-2009 09:03 AM |