05-21-2011, 12:01 PM
|
|
أبو سمبل أبو سمبل أبو سمبل هو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان. وهو جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعروف باسم "آثار النوبة"، والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من اسوان). المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن ال 13th قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش. ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليةً لمكان أخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان. كان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضهم للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل. ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر. استغرق بناء المعبد العظيم في أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاما، وقد أنجز في حوالي 24 سنة من حكم رمسيس العظيم (وهو ما يعادل 1265 قبل الميلاد) كان مخصص للاله أمون، راع-حاراختي، بتاح، وكذلك لرمسيس. ويعتبر عموما أروع وأجمل المعابد التي كلفت في عهد رمسيس الثاني، وواحدة من الأجمل في مصر على حوائطه يوجد صور لرمسيس ونفرتاري مع القوارب المقدسة لأمون ورع-حاراختي. تغطي هذه القاعة للوصول إلى ردهة مستعرض في الوسط ومنه يكون المدخل للمعبد. وهنا على حائط أسود، يوجد قطع لمنحوتات صخرية لأربعة تماثيل جالسة: رع-حوراختي، رمسيس الملك المؤله، والآلهة أمون رع وبتاه رع حورخارتي، أمون رع، وبتاه كانوا الآلهة الرئيسية في تلك الفترة، ومراكز الطائفة في مصر الجديدة، وطيبة، وممفيس و تتعامد الشمس على وجه رمسيس فى ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.وتحدث الظاهرة يوم 22 شباط /فبراير الذى يوافق يوم تتويج رمسيس الثانى وتتكرر يوم مولده فى 22 تشرين أول/أكتوبر بحسب مفهوم شائع فى مصر يخالفه عدد من العلماء.وتتوغل أشعة الشمس لمسافة 60 مترا من مدخل المعبد لتصل إلى قدس الأقداس وسط أجواء احتفالية تتسم بسحر وغموض الفراعنة، وفى حضور آلاف السياح الذين يحرصوا على مشاهدة تلك الظاهرة |