ويقف شباب العالم في ضياع وكأنهم على باب مفترق طرق
تعبر أغانيهم وموسيقاهم وفنونهم عن هذا الضياع والفراغ النفسي و الإفلاس الأيديولوجي والبلبلة الأدبية
وكأنما هناك محراث خفي يحرث الأرض ويمهدها لشئ!! وماذا يكون هذا الشئ إلا المعركة والمواجهة الثانية التي تحدث عنها الله في القرآن في آيات وعد إسرائيل ... وهي معركة تبدأ في ظني حضارية بزوال باقي الأرجوزات الكبار ثم إلتئام الجبهة العربية بعد طول تمزق.
وربما كان هذا هو الجزء القريب من القصة الذي ربما عاصرناه ورأيناه ... ولا تخشى إسرائيل شيئا خشيتها لهذا اليوم الذي تلتئم فيه الجبهة العربية .. ولهذا سوف تحاول أن تفتعل حربا وتخلق صداماً عسكرياً تعاجل فيه العرب وهم مازالوا على تمزقهم ... وقبل أن يجتمعوا على كلمة واحدة.
وربما كان هذا هو تاريخ السنوات القريبة القادمة على الأكثر
ولكن العرب لن يستدرجوا إلى الفخ .. وسوف يفوتون عليها الفرص ولن يتم لها ما تريد .. بل سوف يحدث العكس .. أن تنكشف وتفتضح وتظهر نواياها أمام العالم أكثر وأكثر .. وسوف يعرف الكل أنها أصبحت الذئب ولم تعد الحمل ، وأنها أصبحت تجسد نفس العدوان الذي كانت تنكره العدوان النازي والعنصرية النازية والوحشية النازية التي اكتوت بها واصطلت بنارها .. عادت لتجرعها للعرب بتأييد أمريكي ومساندة أمريكية
ولن تستطيع المظلة الأمريكية أن تستمر في مساندة هذا العدوان السافر الذي يشجعه العالم، وسوف يتغير اتجاه الرياح وتتغير الموازين وتتراجع أمريكا شيئا ما عن تحيزها وسوف يحدث هذا في الوقت الذي تلتئم فيه الجبهة العربية وتجتمع كلمتها وتتبدل زعاماتها، وربما لن نعيش لنرى هذا الفصل الثاني من الملحة .. فهناك وجوه جديدة وأسماء جديدة وقيادات جديدة هى طي الكتمان الآن يربيها الله ويصنعها على عينه لتكون طلائع النور لعصور قادمة .. وهو يخفيها الآن ليجليها لوقتها.
وربما يرى أولادنا أو أحفادنا الفصل الختامي من الملحمة ويشهدون هذه القيادات ويرون هذه النجوم الطالعة من بطن الظلمة.
وربما يكون أحفادنا هم هذا الجيش الذي يسقط البطش الإسرائيلي عن مقعده ويطرحه عن جواده الخشبي الذي اصطنعه لنفسه من نسيج ضعفنا وتمزقنا ..
إن السنين القادمة يا أخوة هي ملحمة الإسلام في ظهروه الثاني، وما نرى الآن من أحداث هي بشائر ولوائح وعلامات
د / مصطفى محمود رحمة الله عليه

برااااااااافو برومان

موضوع تفاؤلي جميل

ونحن في اشدالحاجه اليه

شكرا لك

ونطلب الرحمهمنرب العزة للدكتور العبقري الكاتب

__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.

شكرا لك
هذه هى فعلا الروح التى نحن بحاجه اليها الان
فيجب ان يكون لدينا امل فى الغد ونسعى لاصلاحه

__________________

سراحة .. عجبني رأي الدكتور مصطفى محمود .. و كأنه كان موجود بالفترة الي احنا فيها ...
ان شاء الله تكون كلمة التحرر و الحرية و رفع راية الاسلام هي سبيل توحد العرب ...
شكرا الك ام الكتاكيت على المرور
اهلا بعودتك ...

العفو ...
بدون امل ولا يمكن نشمي خطوة واحده ....
شكرا الك على المرور