|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
رد: قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟ وحقا لا أنصحك باكمال النقل , فعليك تكثيف جهودك هذة فيما اعتدنا منك , وكفانا ما علمناه من بعض ما قال , فالبعض يدل على الكل وجزاكم الله خيرا
__________________ {فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ } [مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت] لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين |
#17
| ||
| ||
رد: قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟
الحمدلله ان يكون هناك اخوة مثل اسامة وفارس لديهم اطلاع واسع علي مايدور حولنا من انحراف ليس بالبسيط عن احكام وقواعد الشريعة وفي الافتاء حيث ان القرضاوي اصبح عنده لامبالاة في عملية الفتوة وكانها شي سهل بنسبة له حيث اصبح لا يطاق من فتاوه وتجرأه علي ان يتطاول علي الذات الالهي بكلام غير لاءق يا اخوة ان اخواكم قد ابحره في التعريف عن القرضاوي وكم من الناس مخدوعون فيه فيجب ان يأخد الانسان الدين عن اناس تقا علماء علي القدر المعلوم من صحتهم واطلب من الاخوة اذا كان لديهم مرئيات للقرضاوي وهو يفتي او يتحدث او يناظر بشكل سلبي او منحرف فأتو لنا بها ولكم خير الجزاء حتي نعلم الناس الصح من الخطأ وشكرا لكم يا اخوة
|
#18
| ||
| ||
رد: قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟ شكرا لكى أختى |
#19
| ||
| ||
رد: قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟ موضوع غاية في الأهمية لما فيه من خير وسبب للرجوع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم أشكركم إخواني أسامة وفارس السنة والأخت خديجة وأنا معكم وضد ما قاله القرضاوي في أكثر من مناسبة وقبل كل هذا أشكر الأخت عربية يا أختي الكثير ما يقال وبالدليل في علماء آخر الزمن هذا هداهم الله إلى الحق وكم من عالم ارتحت لكلامه في الأول وتفاجأت مع الأيام بصاعقة تخرج من فمه سواء يفتي بها أو يعلق بها على ظاهرة من الظواهر التي تصادفنا في حياتنا ولكي لا أطيل عليكم وندخل في جذال لا خروج منه إلا بتفرقتنا نتجاوز كل هؤلاء وأعرفكم بعالم رباني الإمام الزاهد: الحسن البصري وهذه نبذة عن حياته وزده....و.... عظيم أن يولد الإنسان في بيت تقى وصلاح ، وأعظم منه أن يكون البيت بيت علم وهداية ، فما بالك أخي القارئ لو كان البيت بيًتا قرآنيًا ، فيه القرآن تلي وقرأ ،وعلى أصحابه تنزل ، وما بالك لو كان البيت لإحدى أمهات المؤمنين ؟ هكذا ولد صاحب هذه الترجمة ، فقد كان مولده في بيت أم سلمة رضي الله عنها ، إذ كانت أمه مولاة لها ، وزاده قدر الله ميزة أخرى ، فلم يكن بيت أم سلمة رضي الله عنها مولده فحسب ، بل لقد كان حجرها غطاءه ، وصدرها سقاءه ، فأدفته بصدرها ، وأرضعته لبنها ، وشاء الله أن يدر ولد الحسن رحمه الله لسنتين بقيتا من خلافه عمر رضي الله عنه وذهب به إلى عمر فحنكه ، ولما علمت أم المؤمنين أم سلمة بالخبر أرسلت رسولاً ليحمل إليها الحسن ، وأمه لتقضي نفاسها في بيت أم سلمة رضي الله عنها ، فلما وقعت عينها على الحسن وقع حبه في قلبها ، فقد كان الوليد الصغير قسيمًا وسيمًا ، بهي الطلعة ، تام الخلقة ، يملأ عين مجتليه ، ويأسر فؤاد رائيه ، ويسر عين ناظريه ، وسمته أم المؤمنين رضي الله عنها بالحسن ، ولم تكن البشرى لتقتصر على بيت أم سلمة رضي الله عنها فحسب ؛ بل عمت الفرحة دار الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه ، فهو مولى أبيه .له منها لبنًا ، فكان لبنًا مباركًا ، غدى به ذرب اللسان ، قوي الحجة والبيان ، إن تحدث فجدير لأن يسمع له ، وإن سئل فجدير بأن يجيب ، إن وعظ علا صوته ، وجرى دمعه ، وبدا إخلاصه ، فيظهر على الناس الأثر ، يسبق فعله كلامه ، كما يسبق ضوء الفجر وهج الشمس . أمور كثيرة هي التي منَّ الله عليه بها فرفع بين الناس ، وإن لم يكن ذا نسب رفيع ، لكنه رفعه علمه وفضله وتقاه ، طلب الحكام منه النصيحة فنصحهم ، والعظة فوعظهم ، وأعطوه أجرًا فرده وزجرهم ، فهو لا يريد من البشر أجرًا إنما كان شعاره " إن أجري إلا على الله "(هود/9) ، فنعم الأجر هو ، ونعم الرجل كان ، أتدري من هو صاحب هذه الترجمة ؟ إنه حليف الخوف والحزن ، أليف الهم والشجن ، إنه الحسن ،وما أدراك ما الحسن ؟ إنه الحسن البصري . نسبه : هو أبو سعيد ، الحسن بن أبي الحسن بن يسار ، كان أبوه مولى لزيد بن ثابت الأنصاري ، وكان يسار من سبي حسان ، سكن المدينة ، وأعتق وتزوج في خلافة عمر رضي الله عنه بأم الحسن وأسمها خيرة، كانت مولاة لأم المؤمنين أم سلمة المخزومية . نشأته : وكان كرم الله على الحسن أن نشأ في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وكانت أمه تتركه عند أم المؤمنين ، وتذهب لقضاء حوائجها ، فكان الحسن إذا بكى ألقمته أم المؤمنين ثديها ، فيدر عليه لبنًا بأمر الله ، على الرغم من كبر سنها فضلا عن أنه لم يكن لها ولد وقتها ، فكانت أم سلمة رضي الله عنها أمًا للحسن من جهتين : الأولى كونها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي أم له وللمؤمنين ، والثانية كونها أمًا له من الرضاعة . ولم يكن الحسن رضي الله عنه قاصرًا في نشأته على بيت أم سلمة رضي الله عنها فحسب ؛ بل كان يدور على بيوت أمهات المؤمنين رضي الله عنهنَّ ، وكان هذا داعيًا لأن يتخلق الغلام الصغير بأخلاق أصحاب البيوت ، وكان هو يحدث عن نفسه ، ويخبر بأنه كان يصول ويجول في داخل بيوتهنَّ رضي الله عنهنَّ حتى أنه كان ينال سقوف بيوتهنَّ بيديه وهو يقفز فيها قفزًا . زهده : عاش الحسن رضي الله عنه دنياه غير آبه بها ، غير مكترث لها ، لا يشغله زخرفها ولا يغويه مالها ، فكان نعم العبد الصالح ، حليف الخوف والحزن ، أليف الهم والشجن، عديم النوم والوسن، فقيهًا زاهدًا، مشمرًا عابدًا، وفي هذا يقول : إن المؤمن يصبح حزينًا ويمسي حزينًا وينقلب باليقين في الحزن، ويكفيه ما يكفي العنيزة، الكف من التمر والشربة من الماء، وقال عنه إبراهيم بن عيسى اليشكري : ما رأيت أحدًا أطول حزنًا من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة، وقال عنه علقمة بن مرثد : انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين ، فمنهم الحسن . ولقد شهد له أهل البصرة بذلك، حدث خالد بن صفوان، وكان من فصحاء العرب، فقال لقيت مسلمة بن عبد الملك فقال لي : أخبرني عن حسن البصرة ، فقال خالد : أنا خيرٌ من يخبرك عنه بعلم، فأنا جاره في بيته وجليسه في مجلسه وأعلم أهل البصرة به، إنه امرؤٌ سريرته كعلانيته ، وقوله كفعله، إذا أمر بمعروف كان أعمل الناس به ، وإذا نهى عن منكر كان أترك الناس له، ولقد رأيته مستغنيًا عن الناس زاهدًا بما في أيديهم، ورأيت الناس محتاجين إليه طالبين ما عنده، فقال مسلمة : حسبك يا خالد حسبك كيف يضل قوم فيهم مثل هذا ؟!! الحسن والحكام : لما كان الحسن رضي الله عنه قد طلّق الدنيا برمتها ، وقد رخصت في عينه، فقد هان عنده كل شيء، فلم يكن يعبأ بحاكم ظالم، ولا أمير غاشم، و لا ذي سلطة متكبر، بل ما كان يخشى في الله لومة لائم، ومن ذلك أن الحجاج كان قد بنى لنفسه قصرًا في " واسط " فلما فرغ منه نادى في الناس أن يخرجوا للفرجة عليه، وللدعاء له، فخرج الحسن، ولكن لا للدعاء، بل انتهازًا للفرصة حتى يذكر الناس بالله ويعظ الحجاج بالآخرة، فكان مما قال : ليت الحجاج يعلم أن أهل السماء قد مقتوه، وأن أهل الأرض غروه، ولما حذره أحد السامعين من بطش الحجاج رد عليه الحسن قائلاً : لقد أخذ الله الميثاق على أهل العلم ليبيننه للناس ولا يكتمونه، وفي اليوم التالي وجه الحجاج إلى الحسن بعض شرطه ثم أمر بالسيف والنطع( البساط من الجلد يوضع تحت المحكوم عليه بقطع الرأس)، فلما جاء الحسن أقبل على الحجاج وعليه عزة المسلم، وجلال المسلم، ووقار الداعية إلى الله، وأخذ يحرك شفتيه يدندن بكلام ويتمتم ببعض الحروف، فلما رآه الحجاج هابه أشد الهيبة، وما زال يقربه حتى أجلسه على فراشه، وأخذ يسأله في أمور الدين، ثم قال له : أنت سيد العلماء يا أبا سعيد، ثم طيبه وودعه، فتعجب الناس من صنيع الحجاج فقالوا : يا أبا سعيد ماذا قلت حتى فعل الحجاج ما فعل؟ وقد كان أحضر السيف والنطع، فقال الحسن : لقد قلت : يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي ، اجعل نقمته بردًا وسلامًا علي كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم . وكتب إلى عمر بن عبد العزيز لما ولي كتابًا جاء فيه : إن الدنيا دار مخيفة ، إنما أهبط آدم من الجنة إليها عقوبة ، واعلم أن صرعتها ليست كالصرعة، من أكرمها يهن، ولها في كل حين قتيل، فكن فيها يا أمير المؤمنين كالمداوي جرحه يصبر على شدة الدواء خيفة طول البلاء . ودعاه يومًا ابن هبيرة ،وكان يزيد بن عبد الملك قد ولي ابن هبيرة العراق وخراسان ، وكان مع الحسن الشعبي ،فسألهما ابن هبيرة في كتب تصل إليه من أمير المؤمنين فيها ما يغضب الله ؛فتكلم الشعبي فتلطف في الكلام، فلما تكلم الحسن زأر كالأسد ،وانطلق كالسهم ،وانقض كالسيف ، قائلاً : يا ابن هبيرة :خف الله في يزيد، ولا تخف يزيد في الله، واعلم أن الله يمنعك من يزيد، وأن يزيد لا يمنعك من الله، يا ابن هبيرة إنه يوشك أن ينزل بك ملك غليظ شديد لا يعصي الله ما أمره، فيزيلك عن سريرك هذا، وينقلك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك، حيث لا تجد هناك يزيد، وإنما تجد عملك الذي خالفت فيه رب يزيد، يا ابن هبيرة، إنك إن تك مع الله وفي طاعته، يكفك بائقة ( أذى ) يزيد، واعلم يا ابن هبيرة أنه لا طاعة لمخلوقٍ كائنًا من كان في معصية الخالق . مكانته العلمية وأسبابها : كان رضي الله عنه جامعًا، عالمًا ، فقيهًا ، ثقة ، حجة مأمونًا فصيحًا، ويعد الحسن رضي الله عنه سيد أهل زمانه علمًا وعملاً، وأشدهم فصاحة وبيانًا، وقد برع رحمه الله في الوعظ والتفسير براعة لا تفاق، حتى كان فارس الميدان، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها : نشأته في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، فقد رضع من ثديها، كما رضع منها علمًا وفقهًا . قربه من بيوت أمهات المؤمنين ، فكان ذلك داعيًا لأن يتعلم منهنَّ . لزومه حلقة ابن عباس رضي الله عنه ، فقد أخذ عنه الفقه والحديث والتفسير والقراءات واللغة . ولوعه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقد راعه فيه صلابته في الدين وإحسانه في العبادة، وزهده في الدنيا، وقوته في الفصاحة والبيان . من روى عنهم : وقد روى الحسن رضي الله عنه عن عدد كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء :عمران بن حصين ، والمغيرة ، وعبد الرحمن بن سمرة ، والنعمان بن بشير ، وجابر ، وابن عباس ، وابن سريع ، وأنس ، كما رأى عثمان وطلحة، وكان يحدث هو فيقول أنه أدرك سبعين بدريًا . ما قيل فيه : قال أبو بردة : ما رأيت أحدًا أشبه بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منه وقال أبو قتادة : ما رأيت أحدًا أشبه رأيًا بعمر منه . وقال قتادة : ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد من العلماء إلا وجدت له فضلاً عليه ، وما جالست فقيهًا قط إلا رأيت فضل الحسن . وقال الأشعث : ما لقيت أحدًا بعد الحسن إلا صغر في عيني . وقال عطاء : ذاك إمام ضخم يقتدى به . من كلامه رضي الله عنه : كان الحسن رضي الله عنه يتكلم بالحكمة ، قال أبو جعفر الباكر : إن كلامه أشبه بكلام الأنبياء ، وقال حماد بن زيد : سمعت أيوب يقول : كان الحسن يتكلم بكلام كأنه الدر ، وكان من كلامه : - ابن آدم : إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك . - فضح الموت الدنيا ، فلم يترك فيها لذي لب فرحًا . - ضحك المؤمن غفلة من قلبه . وفاته رضي الله عنه : في العام العاشر بعد المائة الأولى وفي غرة رجب ليلة الجمعة وافقت المنية الحسن رضي الله عنه ،فلما شاع الخبر بين الناس ارتجت البصرة كلها رجًا لموته رضي الله عنه ، فغسل وكفن ، وصلى عليه في الجامع الذي قضى عمره فيه ؛داعيًا ومعلمًا وواعظًا ، ثم تبع الناس جنازته بعد صلاة الجمعة ، فاشتغل الناس في دفنه ولم تقم صلاة العصر في البصرة لانشغال الناس بدفنه . رحم الله أبا سعيد ، وتقبله في الصالحين ، وجمعنا الله به في دار كرامته |
#20
| ||
| ||
رد: قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟ وأطلب من الإخوان عثمان وفارس تثبيت هذا الموضوع نظرا لأهميته جزاهم الله عنا كل خير وشكرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم الاسلام في إعانة الصليبيين المحتلين والمحاربين لدين الله والمسلمين؟ | osama ali | نور الإسلام - | 4 | 01-10-2009 01:56 AM |
للرد على المدعين..أهديكم مكانة المرأة فى الاسلام | ayat helmy | نور الإسلام - | 15 | 04-23-2007 04:16 PM |
رجال حول الرسول | dada2010 | نور الإسلام - | 2 | 04-16-2007 04:28 PM |
رحلتي من المسيحية الى الاسلام دين الحق | المشتاق لله | نور الإسلام - | 2 | 03-21-2007 01:27 PM |
الاسلام في تزايد | abukaram | نور الإسلام - | 1 | 07-27-2006 06:27 PM |