عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2007, 02:30 AM
 
سيوف الرسول صلى اله عليه و سلم

سيوف الرسول صلى الله عليه وسلم

سيوف رسول الله صلوات ربى عليه وسلامه


السيف البَتَّار

: غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم من بنو قينقاع (يهود يثرب)
السيف يدعى أيضاً سيف الأنبياء وكتب عليه بالعربي داوود وسليمان وموسى وهارون
ويسع وزكريا ويحيى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام). هذا السيف غنِمه داوود
عليه السلام قيل وهو أقل من عشرين سنة. أيضاً به رسم للنبي داوود حين قطع رأس جالوت
الذي كان صاحب السيف الأصلّي. أيضاً بالسيف رسم عُرّف على انه رسم للأنباط
وهم عرب البادية سكان البتّراء قديماً. طول نصل السيف 101سم. هذا السيف محتفظ
به بمتحف توبكابي في مدينة استنبطول ( قديماً القسطنطينية) بتركيا. بعض المعلومات
تشير أن هذا السيف هو الذي سوف يستخدمه رسول الله عيسى بن مريم حين يعود
إلى الأرض لقتل عدو الله الأعور الدجّال عدو الإسلام والمسلمين



السيف المأثُوُر:

أيضاً يعرف بمأثور الفجر ورثّه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عن أبيه
ببكة قبل أن يبعث بالنّبوة. هاجر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق
رضي الله عنه من مكة إلى يثرب وبقي معه ثم أعطاه وعدة حرب أخرى لعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه. طول نصل السيف 99سم. المِقبض من الذهب بشكل طرفان ملتويان
ملبس بالزُمُّرد والفيروز (لون أزرق مخضّر).بالقرب من ناحية الممسك كتب
بالخط الكوفّي عبدالله بن عبدالمطلب. اليوم السيف محتفظ به في متحف توبكابي
في مدينة استنبطول بتركيا



السيف الحتف:
غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم من بنو قينقاع (يهود يثرب).
صنع هذا السيف بيديه الشريفتين نبي الله داوود الذي أَلاَنَ له الله الحديد وصنع الدروع
وعدة وأسلحة الحرب.صنعه نبي الله داوود مشابهاً للبتّار ولكنه أكبر منه. كان
هذا السيف قد توال في أيدي قبيلة اللاويّ اليهودية التي كانت احتفظت بأسلحة
وعدة أجداد بني اسرائيل حتى غنِمه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. طول
نصل السيف 112سم وعرضه 8سم.اليوم السيف محتفظ به في متحف توبكابي
في مدينة استنبطول بتركيا.



السيف ذُو الفَقَار

: غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم في غزّوة بدر.
حسب الدراسات أن السيف قد أعطاه رسول صلى الله عليه وسلم إلى علي
رضي الله عنه وقد عاد علي كرم الله وجه من معركة أُحد حاملاً ذو الفقّار
وقد خُصَّبت يداه إلى أعلى منكبيه بدماء المشركين. مصادر كثيرة تذكر
أن السيف بقي في أسرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والسيف له
أَسَلتين (شفرتين). ربما أنه يظهر هنا بخطين على النصل منقوشين. اليوم
السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا.



السيف الرسَّوب:

هذا أحد السيوف الرسول صلى الله عليه واله وسلم التسعة بقي
في أسرة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما بقي تابوت العهد عند بني
أسرائيل وشتَّان وبون بينهم. طول نصل السيف 140سم بهِ دوائر ذهبية
كتب بها "جعفر الصادق" رضي الله عنه. السيف محتفظ به في متحف
توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا.




السيف المِخذَم

تقرير يشير أن السيف قد أعطاه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
إلى علي بن أبي طالب وتوارثه الأبناء رضي الله عنهم. هناك تقرير اخر يقول
أن السيف غنِمه علي كرم الله وجه في غارة بالشّام. طول نصل السيف 97سم
وكتب عليه نقشاً زين الدين العابدين. السيف محتفظ به في متحف توبكابي
في مدينة استنبطول بتركيا


السيف القَضيب:

السيف هذا نحيف النصل كما قيل يشبه الطريق. كان سيف دفاع
أو رفيق المسافر ولكنّه لم يستخدم لحرب. كتب على صفحة النصل بالفضّة
لا اله الا الله محمد رسول الله - محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب. "لا يوجد
أي مصدر تاريخيّ يذكر أن هذا السيف حورب به". بقيَّ في بيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم أستخدم مؤخراً في عهد الخلافة (الرافضيه)العبيدية الفاطمية.
طول نصل السيف 100سم ومعه غمده المصنوع من صَّبغة البهيمة. السيف محتفظ به
في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا

السيف العَضب:

العضب يعني الحادّ كان قبل معركة أُحُد قد أهدى الصحابي سعد بن عُبادة الأنصاري رضي الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ابو دجانة الأنصاري رضي الله عنه ليعرض قوة وصلابة ومتانة وبراعة ورشاقة وأناقة الأسلام والمسلمين أمام أعداء الله ورسوله. السيف اليوم محتفظ به في مسجد الحسين بن علي رضي الله عنهما بالقاهرة


السيف القلعى:

هذا الأسم له علاقة بموضع في سوريا أو الهند بالقرب من الصين.
علماء آخرون يقولون أن الصّفة قلعى تعود إلى الصفيح (أو القصدير) أو الطليعة
البيضاء الذي كان قد استخرج كمعدن من عدة مواقع. هذا السيف أحد الثلاثة سيوف
التي غنِمها من بنو القينقاع (يهود يثرب). كذلك ذُكِرَ أن هذا السيف قد استخرجه
عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء بحثه عن زمزم وكان أيضاً
غزالان ذهب أضافة الى سيوفً كانت قد دفنتهم قبيلة جرهم الحميرية
(ارحام إسماعيل بن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام) حين كانت تقطن
جوار زمزم وبقيت ببطن الأرض ردحاً من الدهر وأمر عبدالمطلب بأن
يذهب بالذهب والسيوف الى داخل بيت الله الكعبة لتحتفظ به الكعبة.
طول نصل السيف 100سم. كتب على صفحة النصل فوق قبضته
."هذا السيفُ المشَرَفي لبيت محمد رسول الله " صلى الله عليهم وسلم.
هذا السيف يمتاز عن غيره من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن له قبضة بها إنحاء مميز بالتصميم.السيف محتفظ به في متحف توبكابي
في مدينة استنبطول بتركيا

منقووووووووول

_
  #2  
قديم 04-12-2007, 07:13 AM
 
رد: سيوف الرسول صلى اله عليه و سلم

شكرا اختي الفاضلة ، بارك الله فيكم
__________________
  #3  
قديم 04-13-2007, 07:30 PM
 
رد: سيوف الرسول صلى اله عليه و سلم

  #4  
قديم 04-15-2007, 02:40 PM
 
رد: سيوف الرسول صلى اله عليه و سلم

الآثار النبوية المزعومة



صورة لآثار قدم الرسول صلى الله عليه وسلم




السؤال
:


أرجو من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم التعقيب على هذه الصورة حيث انها من على شبكة الانترنت فهل هى صحيحة؟؟؟
وهى توجد فى متحف بتركيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الجواب
:

وعليكم السلام ورحمة اللهوبركاته

وبارك الله فيك

كنت عقبت منذ أكثر من سنة - تقريبا - حول بعضالصور

فقد انتشرت بعض الصور ، ويزعم ناشروها أنها لبيت النبي صلى الله عليهوسلم .

ولا صحة لما يُزعم أنه صور بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

لاصحة لما ذُكر لأسباب منها :

أولاً :
أن النبيصلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة ؟فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور . متفق عليه
وفي رواية للبخاري أنه صلىالله عليه وسلم قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا .
ومعنى هذا أنه صلى الله عليهوسلم لم تبقَ له دار قبل فتح مكة وقبل حجة الوداع ، فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقىإلى الآن ؟؟؟

ثانياً :
وجود المحراب في المصلى
والمحراب لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

ثالثاً :
أين السند الصحيح على أن هذا هو بيته صلى الله عليهوسلم ؟
فما يُزعم أنه بيته أو شعره أو سيفه كل هذا بحاجة إلى إثباته عن طريقالأسانيد الصحيحة ، وإلا لقال من شاء ما شاء .
فمن الذي يُثبت أن هذا مكان ميلادفاطمة رضي الله عنها ؟
وأن هذه غرفة خديجة رضي الله عنها ؟
وما أشبه ذلك .

رابعاً :
أنه لو وجد وكان صحيحا لاتخذه دراويشالصوفية معبدا ولاشتهر بين الناس
كما يفعلون عند مكتبة مكة ( شرق الحرم )يزعمون أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها، فهم يأتونها ويتبركون بها !!
بل كانوا يتبرّكون بمكان في المدينة النبوية يُسمّونه ( مبرك الناقة ) وكانوايأتونه ويتبركون به ، وربما أخذوا من تربة ذلك المكان بقصد الاستشفاء !!
وهؤلاءلا يفقهون !
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن الناقة : دعوها فإنها مأمورة .
حتى بركت في مكان المسجد .

خامساً :
عدماهتمام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ مثل هذه الآثار ، بل عدم التفاتهم إليها .
فقد بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، فأمر بهافقُطعت . رواه ابن أبي شيبة في المصنف .

وهذا يدل على أن الصحابة رضي اللهعنهم لم يكونوا يهتمون بآثار قدم أو منزل أو مبرك ناقة ونحو ذلك .

ومثل ذلك يُقال
عما يُزعم أنه شعرة الرسولصلى الله عليه وسلم أو موطئ قدمه أووجود سيفه أو ما يُزعم أنه الصخرة التي صعد عليها النبيصلى الله عليه وسلم يوم أحد لما أُصيب .
حتى زعم بعضهم أن حجرا بقرب جبل أُحد هو مكان ( طاقية ) الرسولصلى الله عليه وسلم!!

وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟


وفي زمان الخليفةالمهدي جاءه رجل وفي يده نعل ملفوف في منديل ، فقال :
يا أمير المؤمنين ، هذهنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك .
فقال : هاتها .
فدفعهاالرجل إليه ، فقبّل باطنها وظاهرها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم ،فلما أخذها وانصرف قال المهدي لجلسائه :
أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلىالله عليه وسلم لم يرها فضلا علن أن يكون لبسها !
ولو كذّبناه لقال للناس :
أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردّها عليّ ، وكان منيُصدّقه أكثر ممن يدفع خبره ، إذ كان من شأن العامة ميلها إلى أشكالها !ّ والنصرةللضعيف على القوي وإن كان ظالما ! فاشترينا لسانه وقبلنا هديته وصدّقناه !
ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح .

فإذا كان هذا في ذلك الزمان ، ولميلتفتوا إلى مثل هذه الأشياء ، لعلمهم أن الكذب فيها أكثر من الصدق ! فما بالكمبالأزمنة المتأخرة ؟!

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمنالسحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=17285





الآثار النبوية


السؤال:

أثناء زيارتي لتركيا رأيت في متحف ( طوب قابي سراي ( في اسطنبول قاعة للأمانات المقدسة ، تضم آثاراً نبوية؛ شعرات للرسول صلى الله عليه وسلم، ورسالته للمقوقس ، وبردته، وأشياء أخرى، ولم ألاحظ ما يدل على ثبوت ذلك تاريخياً .
فما حقيقة هذه الآثار ، و هل يصح أنها نبوية؟

الجواب :

ليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلى الرسول صلىالله عليه وسلم .
قال صاحب كتاب ( الآثار النبوية) المحقق أحمد تيمور باشا ص 78بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية (اسطنبول) : ( لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ، غير أنا لم نر أحداً من الثقات ذكرهابإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفسفيها من الريب ويتنازعها من الشكوك ) الخ.
ولا شك في مشروعية التبرك بآثار نبينامحمد صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، ولكن الشأن في حقيقة وجود شيء منآثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر .
وإن مما يضعف هذه الحقيقة ماجاء في صحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه أنه قال : ( ما تركرسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولا أمة، ولاشيئاً إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة) فهذا يدل على قلّة ما خلَّفهالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة .
وأيضاً فقد ثبت فقدانالكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون؛ بسبب الضياع، أوالحروب، والفتن ونحو ذلك .

ومن الأمثلة على ذلك فقدان البردة في آخر الدولةالعباسية، حيث أحرقها التتار عند غزوهم لبغداد سنة 656ه ، وذهاب نعلين ينسبان إلىالرسول صلى الله عليه وسلم في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة 803ه .
ويلاحظ كثرةادعاء وجود وامتلاك شعرات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من البلدانالإسلامية في العصور المتأخرة، حتى قيل إن في القسطنطينية وحدها ثلاثاً وأربعينشعرة سنة 1327ه ، ثم أهدي منها خمس وعشرون، وبقي ثماني عشرة.
ولذا قال مؤلفكتاب (الآثار النبوية) 2 بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليهوسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم : (فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعدبذلك فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة فيمعرفة صحيحها من زائفها
).
ومن خلال ما تقدم فإن ما يُدّعى الآن من وجود بعضالآثار النبوية في تركيا أو غيرها سواءً عند بعض الجهات، أو عند بعض الأشخاص موضعشك ، يحتاج في إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى برهان قاطع، يزيلالشك الوارد ، ولكن أين ذلك ؟ ولاسيما مع مرور أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمانعلى وجود تلك الآثار النبوية، ومع إمكان الكذب في ادعاء نسبتها إلى الرسول صلى اللهعليه وسلم للحصول على بعض الأغراض ، كما وُضعت الأحاديث ونسبت إليه صلى الله عليهوسلم كذباً وزوراً .
وعلى أي حال فإن التبرك الأسمى والأعلى بالرسول -صلى اللهعليه وسلم- هو اتباع ما أثر عنه من قول أو فعل ، والإقتداء به ، والسير على منهاجهظاهراً وباطناً .

المجيب د. ناصر بن عبد الرحمن الجديع
عضو هيئةالتدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=141





وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه




السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل صحيح أنه يوجد بعض الآثار من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو بردته في بعض المتاحف؟ وهل إن وجدت يجوز التبرك بها؟ أو التبرك ببعض تراب من حول قبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- ؟أفيدونا -وجزاكم الله خيراً-.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يوجد شيء من آثار النبي – صلى الله عليه وسلم- وكل من يدعي شيئاً من ذلك فهو كاذب يريد أن يخدع أتباعه، وآثاره – صلى الله عليه وسلم- التي مست جسده الشريف يجوز التبرك بها، ولكنها لا توجد اليوم، أما تراب قبره فلا يجوز أخذ شيء منه، ولو جاز وأخذ منه كل مسلم أو عشر المسلمين لانكشف القبر وظهر جسده الشريف – صلى الله عليه وسلم- وهذا إيذاء له – صلى الله عليه وسلم- وليس تبركاً. والله الموفق.

المجيب د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى



http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=38152





حول سيف النبي صلى الله عليه وسلم " البتار " وآثاره في المتاحف




السؤال:

لقد شاهدت صوراً لسيف يسمى " البتَّار " ، ويقال إنه كان للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنه منقوش عليه أسماء الأنبياء ، وصورة للنبي داود عليه السلام وهو يقطع رأس جالوت ، وقد شاهدت هذه الصور وقرأت هذا الكلام في الموقع :

http://www.usna.edu/Users/humss/bwheeler/swords/batar.html

وسؤالي هو :

إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم صور الأشخاص والحيوانات ، فكيف يمتلك سيفاً عليه صور ؟.

الجواب:


الحمد لله



أولاً :



ورد في كتب السيرة أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أسياف ، وقد ذكر بعض العلماء أنها تسعة أسياف ، وليس يثبت من ذلك في السنة الصحيحة إلا واحد فقط ! .



قال ابن القيم – رحمه الله - :



كان له – صلى الله عليه وسلم - تسعة أسياف :



" مأثور " ، وهو أول سيف ملكه ، ورثه من أبيه ، و " العضب " و " ذو الفقار " - بكسر الفاء وبفتح الفاء - وكان لا يكاد يفارقه ، وكانت قائمته ، وقبيعته ، وحلقته ، وذؤابته ، وبكراته ، ونعله من فضة ، و " القلعي " ، و " البتار " ، و " الحتف " ، و " الرسوب " ، و " المخذم " ، و " القضيب " ، وكان نعل سيفه فضة ، وما بين حلق فضة .



وكان سيفه " ذو الفقار " تنفله يوم بدر ، وهو الذي أُري فيها الرؤيا .



ودخل يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة [ ضعفه الألباني في مختصر الشمائل (87) ]



" زاد المعاد " ( 1 / 130 ) . وانظر : التراتيب الإدارية ، للكتاني (1/343) .



ومما ثبت من ذلك في السنَّة الصحيحة " ذو الفقار " :



عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ .



رواه الترمذي ( 1561 ) وابن ماجه ( 2808 ) وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .



وقوله : ( تنفل سيفه ) أي : أخذه زيادة عن السهم .



ورواه أحمد ( 2441 ) – وحسنه الأرناؤط - بأتم من هذا ، وفيه بيان الرؤيا :



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ : ( رَأَيْتُ فِي سَيْفِي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا فَأَوَّلْتُهُ فَلا يَكُونُ فِيكُمْ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ ) فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .



وسمِّي سيف النبي صلى الله عليه وسلم " ذا الفقار " لأنه كانت فيه حفر صغار حسان ، ويقال للحفرة فقرة ، وهو أشهر سيوفه .



وأما سيفه " البتَّار " فقد جاء ذِكره عند ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 486 ) لكنه مرسل – وهو من أقسام الضعيف - ، وفي سنده الواقدي ، وأحاديث غير صحيحة .



قال الحافظ العراقي – رحمه الله - :



ولابن سعد في " الطبقات " من رواية مروان بن أبي سعيد ابن المعلى مرسلاً قال : أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف : سيف " قلعي " ، وسيف يدعى " بتَّارا " ، وسيف يدعى " الحتف " ، وكان عنده بعد ذلك " المخذم " ، و " رسوب " ، أصابهما من الفلْس .



وفي سنده الواقدي .



" تخريج أحاديث الإحياء " ( 2471 ) .



و" القلعي " نسبة إلى " مرج القلعة " موضع بالبادية .



وإذا كان لم يثبت في السنَّة الصحيحة وجود سيف بهذا الاسم للنبي صلى الله عليه وسلم : فكيف نصدق وجوده على تلك الصورة التي ينشرها من يزعم أنها صورة سيف النبي صلى الله عليه وسلم ؟! .



ثانياً :



قد ورد في السنة الصحيحة وصف سيف النبي صلى الله عليه " ذو الفقار " ، وليس فيه أنه يحوي صوراً لأحدٍ ، وكيف يمكن أن يقتني النبي صلى الله عليه وسلم سيفاً كهذا ، وهو الذي نهى عن الصور وأمر بطمسها ؟! .



وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة لم يدخل الكعبة إلا بعد أن أمر بطمس ما كان فيها من صور .



عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زَمَنَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ أَنْ يَأْتِيَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مُحِيَتْ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا .



رواه أبو داود ( 4156 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .



وقد ثبت في السنَّة أن مقبض سيفه " ذو الفقار " كان من فضة .



عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ .



رواه النسائي ( 5373 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :



والسيف يباح تحليته بيسير الفضة فإن سيف النبي كان فيه فضة .



" مجموع الفتاوى " ( 25 / 64 ) .



ثالثاً :



يردُّ على ما ورد في الموقع – من وجه آخر - من زعمهم أن هذا سيف النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يثبت بقاء شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم على وجه اليقين ، فقد زُعم وجود نعل وشعر وثياب وأحجار تخص النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة في العالم ، وكل دولة تزعم أنها المحقة وغيرها ليس محقّاً ، وثبت في القديم والحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونه للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لما في ذلك من التكسب من أموال الناس .



وقد ذكر ابن طولون في كتابه " مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " في حوادث سنة تسع عشرة وتسعمائة أن بعضهم زعم أنه يملك قدحاً وبعض عكاز للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه " تبيَّن أنهما ليسا من الأثر النبوي ، وإنما هما من أثر الليث بن سعد " !!



وقد حافظ بعض الخلفاء والكبراء على بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن ذهب كثير منها في الفتن التي تعاقبت على دولة الإسلام .



ومن ذلك : إحراق التتار عند غزوهم بغداد ( سنة 656 ه ) بردة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي فتنة تيمورلنك في دمسق ( سنة 803 ه ) ذهب نعلان ينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .



ولذا شكك الأئمة بثبوت شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم باقٍ إلى الآن ، بل إن منهم من جزم بعدم ثبوته .



1. قال ابن كثير – رحمه الله – وهو يتحدث عن أثواب النبي صلى الله عليه وسلم - :



قلت : وهذه الأثواب الثلاثة لا يدرى ما كان من أمرها بعد هذا .



" البداية والنهاية " ( 6 / 10 ) ، و" السيرة النبوية " ( 4 / 713 ) .



2. وقال السيوطي – رحمه الله - :



وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .



" تاريخ الخلفاء " ( ص 14 ) .



3. ويقول العلامة أحمد تيمور باشا - بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية في ( إسطنبول ) :



لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ؛ غير أنّا لم نرَ أحداً من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها في الشكوك .



" الآثار النبوية " ( ص 78 ) .



وقال في ( ص 82 ) - بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم - :



فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك : فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها . انتهى



4. وقال الشيخ الألباني – رحمه الله - :



هذا ولا بد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ولا ننكره ، خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً ، منها :



الإيمان الشرعي المقبول عند الله ، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام : فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا .



كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله .



ونحن نعلم أن آثاره من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات : قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين .



" التوسل " ( 1 / 145 ) .



5. وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – في مقال " تعقيب على ملاحظات الشيخ محمد المجذوب بن مصطفى - :



وأما ما انفصل من جسده صلى الله عليه وسلم أو لامسه : فهذا يُتَبَرَّك إذا وُجد وتحقق في حال حياته وبعد موته إذا بقي ، لكن الأغلب أن لا يبقى بعد موته ، وما يدَّعيه الآن بعض الخرافيين من وجود شيء من شعره أو غير ذلك : فهي دعوى باطلة لا دليل عليها ... .



لا وجود لهذه الآثار الآن ؛ لتطاول الزمن الذي تبلى معه هذه الآثار وتزول ؛ ولعدم الدليل على ما يُدَّعى بقاؤه منها بالفعل .



" البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 154 ) .



6. وتحت عنوان " هل يوجد شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر " بيَّن الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الجديع في " التبرك ، أنواعه وأحكامه " - ( ص 256 - 260 ) - أنه يشك في ثبوت نسبة ما يوجد الآن من هذه الآثار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى القرون والأيام بسبب الضياع ، أو الحروب والفتن . انتهى



والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب













التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته





السؤال:



ماحكم التبرك ببعض الأثار المنسوبة للنبي _صلى الله عليه وسلم_ كالشعر والسيف وغيرها؟




الإجابة:



ما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول:



أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ثبوتها.



ثانياً: ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد ترك بعض الآثار التي كان يُتبرك بها؛ لأنه كان _صلى الله عليه وسلم_ في زمنه مباركاً في جسمه؛ فكانوا يتبركون بجسمه وبثوبه وبشعره وبأظفاره، وهذا خاص به عليه الصلاة والسلام لا يتعدى إلى غيره لكن بعض هذه الأشياء التي بقيت منه من ثوب أو شعر ربما بقيت بعد عهده زماناً لكن الثابت أو المشهور أنها اندثرت ولم يبقَ منها شيء.



ثالثاً: إذا زُعم في مكان ما أن هذه الشعرة أو نحو ذلك من شعرات الرسول _صلى الله عليه وسلم_، وليس لدينا دليل صحيح على أنها باقية منه _صلى الله عليه وعلى آله وسلم_، وعلى العموم فيجب على المسلم أن يكون حذراً في مثل هذه الأشياء المدعاة، مثل أن يقال: هذا قبر النبي فلان وهذا قبر النبي فلان، فمن المعلوم أنه ليس هناك مكان يعلم أنه قبر أحد من الأنبياء إلا قبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالمدينة النبوية وما عداه مشكوك فيه حتى ما يذكر من قبر إبراهيم الخليل في فلسطين يعني يقال لكن الله أعلم بحقيقة ذلك فقبور الأنبياء _عليهم السلام_ كلها ليست معروفة إلا قبر النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_، ومع ذلك فلا يجوز التعلق بالقبور ولا بتلك الآثار ولا التمسح بها، وإنما ذلك خاص به _صلى الله عليه وسلم_ في حياته، وما انفصل منه من ثوب وشعر في حياته وبعد مماته فقط وإذا كان كذلك فنقتصر على ما ورد به النص، أما كون هذه الآثار باقية من عهد الرسول _صلى الله عليه وسلم_ فليس هناك دليل صحيح متواتر يدل على ذلك، والله أعلم.



الشيخ د. عبد الرحمن المحمود









__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية fares alsunna نور الإسلام - 204 05-29-2013 10:09 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 09-02-2007 11:24 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD نور الإسلام - 7 08-19-2007 03:30 PM
كتاب الطب النبوي ... ABUMOHANAD نور الإسلام - 1 05-08-2007 05:38 PM
رجال حول الرسول dada2010 نور الإسلام - 2 04-16-2007 04:28 PM


الساعة الآن 05:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011