الســلآم عليــكم
كيفــكم ؟
إن شــآء اللـــه بخيــرـر
روآيــتك مميــزة و رآئــعة
بانتظــآر البــآرت القآدم
بــس ممكــن تبعتليــلي ع ملفــي لمــآ ينــزل
و شكــرآ

وعليكم السلام

شكرا لمرورك الرائع:wardah:

حالما انزل البارت ان شاء الله

قصة رائهة جدااااااااا في قمة الابداع تسلمي على هاذي القصة المميزة والمشوقة
جدااااااااااااااا و البارت كان حلو كثير
اوانشاء الله نشوف التكملة بس بديها تكون طويلة هاذي المرة
دمتي بود

يسلمووووو

تقدمت خطوات لفتح الباب.....انتابني شعور مخيف...لكن عندها سمعت احدهم ينادي اسمي...هذا الصوت!انه سام....شعرت بالراحه لانه كان هو.فتحت الباب ووجدته يقف امامي مستغرباً....

سام:ماريان!ظننتكي لم تكوني موجوده لهذا ناديتك انا اعتذر على الازعاج..

ماريان:لقد اتيت كما ترى..هل اخبرتك كاثرن بأمر عودتي!

سام:شعرت بالقلق عليك ..قالت بان تصرفاتك لم تكن على طبيعتها..لهذا اردت الاطمئنان عليك..

ماريان:اه تلك الفتاه...شكرا سام انا بخير واموري جيده.

سام:بالمناسبه هناك حفل سيقيمه الكس في منزله...سنذهب انا وكاثرن.هل ستاتين الليله..

ماريان:اظن ذلك..فا انا اشعر بالملل.

سام:اذا اراكي الليله....طاب يومك الى اللقاء

وبعد ان رحل سام .....ذهبت الى غرفتي توجهت نحو خزانه الملابس...ولكني رايت بان معظمها لا يناسب للا حتفالات...فقررت الذهاب الى السوق لشراء ثوب جديد للحفله...

وفي السوق كنت واقفه في احدى المحلات فقد رايت ثوبان كلاهما جميلان ولكنني حرت في اختيار اللون...


-يألهي اي لون ساشتري!كلاهما رائعان!

وبينما انا حائره في امري سمعت احدهم يهمس من خلفي....


((ارتدي ما شئتي ففي هذه الليله....سيكشف الستار))

فما كان مني الا انني استدرت بقوه الى الخلف لارى من قال ذلك...فلم اجد سوى صورتي في المراه!!!!!...من قال ذلك؟زدت رغبه واصرارا في الذهاب الى الحفله...
احسست بأن الغموض الذي عانيت منه سوف يتضح الليله....

وفي المساء اتت صديقتي كاثرن وذهبنا سويه الى الحفله...

كان الكس من الطبقه الثريه ومن اسره نبيله...لذلك كان اهتمام الفتيات منصباً عليه..لم اكن التفت الى احد...انتظر ان يخرج احدهم ويفسر لي ماحصل معي في الغابه...كنت اتصبب عرقاً...ونبضات قلبي بدأت تتسارع.. عندها وضع احدهم يده على كتفي ونظر الي وهو مبتسم:

كان شاباُ غريب عني.. انه ليس من طلاب الجامعه..لم اره من قبل..قال لي حينها:

اسف آنستي..وجهك يبدو شاحباً هل انتي مريضه؟

اخذت احدق بعينيه...كانتا غريبتان ذات لون ذهبي كأشعه الشمس...اغمضت عيني ثم اجبته قائله:

لا.. لست مريضه..

ثم انصرفت عنه..توجهت الى الحديقه ثم لحق بي سام وكاثرن...

كاثرن بقلق:عزيزتي.وجهك شاحب جداً..انتي لست بخير.هل اخذكِ لتستريحي.

فرددت عليها بثقه: لا تقلقا علي..شعرت فقط بقليل من الدوار.انا بخير

سام:حسناً.كاثرن ابقي معها الى ان تتحسن..ساذهب للداخل ..لا تتأخرا فالجو بارد.

كاثرن:لا عليك. سنفعل ذلك.

كنت جالسه بالقرب من النافوره وضعت يدي على رأسي والتزمت الصمت..

كاثرن،ماريان,هل تحسنتي الان!

- اجل بعض الشيء-

كاثرن:اذا هيا بنا لندخل.سيفوتنا الحفل.

-ارغب بالجلوس هنا قليلاً..اذهبي وبعد قليل سالحق بك.

كاثرن:لا تتاخري..الجو بارد.

وبقيت انا لوحدي في الحديقه.رفعت راسي ونظرت الى السماء لارى النجوم قد غطتها السحب...اختفى ضوء القمر... هبت رياح بارده..وتبعثرت اوراق الشجر في المكان..

حينها شهقت..ونهضت مسرعه من مكاني...اخذت اتلفت هنا وهناك...لقد كان احدهم يراقبني..بدأت امشي بخطوات مسرعه.. لقد خرجت من الحديقه... وتركت الحفل ومن فيه خلفي...الى اين سأذهب في منتصف الليل...مالذي جعلني اخرج من مكاني!! شعرت بخطوات من يتبعني تقترب مني اكثر واكثر...مما حعلني اسرع في المشي كثر...يألهي الى اين قادتني ساقاي!لقد ابتعدت عنهم كثيرا...انا الان وحيده..هل سيخرج ويخبرني الان..بدأت الغيوم تختفي وتتلاشى وظهر عندها ضوء القمر..صمت لم اعد اشعر بالخوف...وبينما انا واحمه في مكاني..

سمعت خطوات تقترب مني...

كانت قريبه جداً...

لقد ظهر امامي..صاحب العينان الذهبيه...الشاب الغريب.يقف الان امامي.

ينظر الي ببرود دون ان ينطق بكلمه واحده...

عندها استجمعت قواي وصرخت في وجهه قائله:

انت هو!!! ذلك الشخص في الغابه الذي ظهرلي..

هل انت هو؟

لماذا لا تجيب!!...مالذي تريده مني!؟....


ولكن لم ينطق بحرف واحد..

فقط اخذ يحدق بي ويبتسم...

وتركني حائره في امري!!!


******************
التكمله لاحقاً..

شكر لكل من تابع الروايه