|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
شهامه........مره حلوه اتمنى من الجميع الدخول وكانت ابنته الوحيده طوال عشر سنوات كامله وذلك بسبب امها..الهام التى كان حملها عزيزا كما يقولون..وبعد عشر سنوات كامله انجبت ولدا..عمار مازالت شهامه تتذكر يوم قدوم اخيها الى هذه الدنيا..انه الحدث الاجمل في حياة العائله لاتزال تتذكر وجه امها الفاتن وقد تورد بفرحتها وهي تحمل ولدها بين ذراعيها..ووجه ابيها الوقورالذي اهتز وقاره بفرحته الفاضحه وشاربه المرتعش بسعادته وهو يحمل ولده... وهي في نفسها كانت تقفز في مشيتها من شدة فرحتها..لقد اصبح لها اخ بعد طول انتظار..كم ملت وحدتها.. وذهبت في اليوم التالي الى المدرسة وهي تتباهى بحديثها عن اخيها الجديد..اخيرا اصبح لديها اخ يسليها ورغم فارق العمر الكبير بينهما الا انها اعتبرته مسليا ومؤنسا لوحدتها... وساعدت امها كثيرا في العناية بأخيها..تحمله وتغسله وتطعمه.. كانت اماً صغيرة له..وأحبته بكل مشاعرها...كانت تتباهى به كدميه غالية على قلبها وتتحدث عنه وهي في المدرسه..وتشتاق الى رائحته وهي تنتظر جرس نهاية الدوام لتسرع الى بيتها الصغير القريب من المدرسة لتلتقي بعمار فتحمله بين ذراعيها وتشبعه تقبيلا في كل مكان.. فتنهرها امها:شهامه اغسلي وجهك ويدك اولا بعد المدرسة ثم احملي اخاك.. لم يكن في حياة شهامه شئ اعز عليها من اخيها سوى شخصين آخرين..إيمان جارتها وصديقتها في المدرسة وحمود..ابن صديقة امها الخاله فتوح... كانت ايمان تغار من انشغال شهامه بأخيها...وكلما أتت لزيارتها وجدتها مشغوله بالعناية به حتى واجباتها المدرسية كانت تنهيها على عجل لتلعب معه..وعندما تغضب ايمان تضحك شهامه وتصالحها..فهي تحبها ولا تطيق غضبها.. وتتنهد ايمان:ليت اخي عبدالرحمن اصغر مني..ليته في سن عمار..لكنت احببته ربما.. وتضحك شهامه وهي تتذكر عبدالرحمن الذي يكبرهما بعامين وتتذكر شقاوته وازعاجه المستمر لاخته بل ولجميع الجيران..انه شقي ومخرب منذ نعومه اظافره ولايكف عن اثارة الشغب فمرة يكسر زجاج نافذة ما وهو يلعب بالكرة ومرة يسرق بعض الخضار مما يزرعه بعض الجيران حول بيوتهم.. ومازالت تتذكر صراخه الذي يصم الاذان يوم ضبطه والده وهو يدخن فأشبعه ضربا في الشارع... وتنهدت وهي تفكر في نفسها...انه عكس حمود ان قلبها الصغير يخفق بعنف كلما تذكرت حمود قلب طفلة بريئة على اعتاب البلوغ شعور غامض يعتريها كلما فكرت به..انه طويل ورشيق وشعره ناعم كث..وعيناه عسليتان تشعان ببريق اصفر كلما انعكست فيهما اشعة الشمس..وهو اسمر..سماره فاتح..وسيم..ويكبرها بعامين..انه يأتي مع امه كلما زارت امها... ويقضي وقته معها..انها تتذكر وجهه عندما رآها تحمل اخاها ولاول مره بعد لادته... قال لها مبتسما:كأنه ابنك فقالت ضاحكة:انني اعتني به انه يحبني اكثر من امي ويبكي عندما اتركه..انا افعل له كل شئ فقال لها مداعبا:وتغيرين له الحفاظ واحمر وجهها وقالت كأنها تنفي عن نفسها تهمة شنيعة:لالا هذا من اختصاص امي وحدها وضحكا معا...وكبرا معا..اصبحت في الثانية عشر..وحمود في الرابعة عشر..وكان يصر على مصاحبة امه لزيارتها...وفي تلك الفترة كان حمود يغيظها فكلما رآها يقوم بعد البثور في وجهها..اصبحت بشعة وحمود يعيرها بشكلها المضحك..وهي لاتستطيع أن تعيره بشيء..فوسامته تزداد يوما بعد يوم... ومرت ثلاث اعوام اخرى... وتباعدت زيارات حمود الى بيتها...لقد شب ويكاد ينهي دراسته الثانوية...ثم اتى شهر رمضان ليأتي حمود مع امه في زيارة بعد انقطاع ليباركا بالشهر لامها... وفوجئ حمود بها...كانت قد اتمت الخامسة عشر من عمرها منذ ايام..وانقشعت تلك البذور الكريهة عن وجهها لتترك خلفها وجها مستديرا ابيض كالبدر في ليلة تمامه...وقد طالت قامتها وظهر قوام اللدن ملفوفا في ثوب يخفي خلفه جسدا فائر الانوثة..دقيق التكوين..رشيق الحركة..وقد تركت شعرها الكستنائي الحريري خلف ظهرها بنعومه وخصل ذهبية تختلط بلونه فيشع بلون كهرماني محمر... وابتسم لها ابتسامة كبيرة..لقد تحولت البطة البشعة الى بجعة جميلة..كما في الحكاية المشهورة وعمار الذي اتم الخامسة من عمره يمسك بذيل ثوبها وهو يسير ملتصقا بها..وجلست امام حمود وهي تشد عمار ليجلس على حجرها فقال حمود:لقد كبر اخوك..دعيه يجلس وحده..لاداعي لان يجلس على ركبتيك كالاطفال فقالت بحدة:لايزال صغيرا..ماشأنك بذلك..اتغار منه؟ فقال بجرأة:بصراحة اغار منه.. واحمر وجهها خجلا..فسكتت لتتمالك نفسها ثم قالت:تغيب كل تلك الشهور ثم تأتي لتتحكم بي؟ فرد عليها بجدية:كنت اتعذب وانا بعيد عنك..صدقيني..لكني كبرت..ووالدتي تخجل من حضوري معها اليكم..لم يعد ذلك لائقا.. على العموم بعد شهور سأحصل على رخصة القيادة عندهاستضطر للركوب معي لايصالها الى هنا..عندها سأراك كثيرا...اعدك وسكتتت..واخذت تتأمل وجهه الحبيب الذي تفتقده كلما غاب عنها..انه وحيد امه فأمه مطلقة منذ زمن وليس لديها غيره..انه املها امل امه واملها هي ايضا ..تعرف الان حقيقة ذلك الشعور الغامض انه الحب..وهي تحب حمود كثيرا ورحل حمود يومها على الاقل تعرف انها ستراه قريبا هذه المره في العيد... وانخلع قلبها وراءه وهو يغمز لها:انتبهي لنفسك... يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع بعد الردود
__________________ ☆ |
#2
| ||
| ||
قصة عسل مثلك يا عسل بداية موفقة |
#3
| ||
| ||
روعه :wardah: :wardah: نستنى التكمله
__________________ |
#4
| ||
| ||
kamliyaaaa
|
#5
| ||
| ||
السلام عليكم .. كيف الحال ؟ إنشاء الله بخير .. القصة رائعه مثلك .. سلمت يداك عـ المجهود .. في إنتظار التكملة .. شكراً لك .. :wardah: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اتمنى من الجميع الدخول و رد فورا | Đřęĕɱ | حوارات و نقاشات جاده | 8 | 09-15-2011 03:08 PM |
قصيدة حب معبرة بكل معنى الكلمة ((اتمنى من الجميع الدخول)) | فراشة الليل المضيئة | قصائد منقوله من هنا وهناك | 22 | 06-19-2010 06:53 AM |
اسئلة عامة اتمنى من الجميع الدخول والاجابة | الوردة الجورية | ختامه مسك | 14 | 03-15-2007 08:08 PM |
جاوب وبكل صراحه ... كيف تختار شريك حياتك؟؟ اتمنى من الجميع الدخول والمشاركه | ahmed decor | الحياة الأسرية | 9 | 04-27-2006 04:46 AM |