عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-13-2007, 04:04 PM
 
رد: آداب الصحبة والمحبة في الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيمو_العسل مشاهدة المشاركة




جزاك الله خيرا
وأنت من أهل الجزاء أختي العزيزة.

أسال الله أن يجعلنا من المتحابين في الله ولله.

__________________
  #22  
قديم 05-28-2007, 03:15 PM
 
رد: آداب الصحبة والمحبة في الله.

همسات أخوية

فاطمة المغربي


سألني والدي ذات مساء عندما زارني في غرفتي عن تحفة تذكارية لفتت انتباهه فأخبرته أنها من إحدى تلميذاتي وأريته غيرها أشياء جميلة أحتفظ بها أهديت إليَّ من بعض أخواتي في الله، عندها طافت مخيّلتي واستعرضت صور العديد من الأخوات والزميلات والتلميذات اللاتي جمعتني بهن طاعة الله، أثناء ذلك علت وجهي ابتسامة سعادة وأحسست بدفء الحب في الله يسري في عروقي، قلت في نفسي: والله إن الحب في الله من أجلّ النعم إن كان خالصاً لوجهه الكريم، ما أجمل أن يكون للإنسان مُحبّون لكن ليس لمصلحة شخصية أو منفعة ذاتية ينتهي عندها الود ويقف عندها الحب..

هذا الإنسان بهذه العواطف يُثبت إنسانيته ويسمو بأخلاقه ويتميز بشخصيته. إن للحب في الله معاني جميلة ومغازي جليلة البعض لا يدركها والبعض لا يستحضرها ليظل مصباح الأخوة مشتعلاً. من هذه المغازي المناصحة بإخلاص دون كلل أو ملل فكم من أخت رأت أختها على خطأ وتركت نصحها خوفاً من جرح مشاعرها، وكم من أخ رأى أخاه يتساهل في الفرائض والواجبات دون أن يناصحه خوفاً من غضبه وصدق الشاعر حين قال:
إن أخاك الحقّ من ناصحك = ومن أضرّ نفسه لينفعك
فلا معنى للأخوة دون مناصحة، فالمناصحة جذورالمحبة.

من مغازي المحبة في الله التضحية بالوقت وبالجهد وبالمال وإذا لزم الأمر بالنفس، ولا تستعجب من ذلك فكتب السابقين ملأى بالقصص الدالة على ذلك، فلماذا لا نحاول أن نجعل ذلك واقعاً ملموساً ولو بنسبة عشرة بالمئة؟! وسنجد عند ذاك راحة عظيمة. بل لماذا نبخل بالوقوف مع إخوان لنا ولو بالكلمة أو الدعاء.

ولنتذكر جميعاً قوله صلى الله عليه وسلم: " من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة.. ".

أضف إلى ذلك قول الله تعالى في الحديث القدسي: " المتحابون بجلالي أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ".

ومن مغازي المحبة في الله أنها تعين على القربات فضلاً عن المحافظة على الواجبات فهي مما يزيد بها الإيمان ومن ذلك التواصي على عمل الطاعات وترك المنكرات وقد أقسم الله على فلاح هذا النوع من الناس وخسران غيرهم في سورة العصر.

ومن مغازيها أيضاً أنها تطبع صورة المحبوب وأفعاله في قلب المحب وأفعاله فما أجمل أن يكون هذا المحبوب صاحب دينٍ أو خلقٍ رفيع أو ملازم لبيت من بيوت الله أو يحفظ كلام الله.

أما أهم مغازيها فهي تنبه الإنسان إلى الحبّ الأعظم حبّ الخالق جلّ وعلا المنعم عليه بهذه النعمة.

فلننظر هل لنا من أحباب في الله؟ إن كان الجواب نعم فلنبحث عن معاني المحبة في الله حتى لا نقصر ناحية إخواننا، إن كان لا فلننظر إذاً من هم أحبابنا وإذا نظرنا فلا ننسى أيضاً قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب " بمعنى يحشر مع من أحبه.

المرجع: مجلة الأسرة العدد 148 رجب 1426ه
تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
__________________
  #23  
قديم 05-28-2007, 03:23 PM
 
رد: آداب الصحبة والمحبة في الله.

  #24  
قديم 05-28-2007, 03:29 PM
 
رد: آداب الصحبة والمحبة في الله.

لقد عملوا للحب عيدا ً ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة ....

الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب ، وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك ، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً ، وقيل غير ذلك .

اختي امة الله ,استادنك في هده الاضافة البسيطة.

الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له }

وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون }
وقال جل وعلا { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم } .
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا } فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .

يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .

وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .

* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان :في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار « لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ».

* بل إن بها حلاوة الإيمان في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : « ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار » .

* وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه « من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان » . رواه أبو داود .

* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً : « أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله » . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .

* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » .

* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في » .
روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه » .

* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض » .

هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .. يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله » .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : « أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي » .

أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : « الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة » .

أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه » . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 أن تحب له ما تحب لنفسك ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » .
3 الهدية ... في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تهادوا تحابوا » .
4 إفشاء السلام ... في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » .
5 البذل والتزاور .... والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .

وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الود طبيعة * * * فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خِل ٍ يخون خليله * * * ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا ً قد تقادم عهده * * * ويظهر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

وتقبلي مني حبي لك ًفي الله


  #25  
قديم 05-28-2007, 05:19 PM
 
رد: آداب الصحبة والمحبة في الله.

جزاك الله خيرا أختي الغالية آسية على الإضافات القيمة.

أسعدني مرورك المميز.

جعلنا الله ممن تحابوا فيه .

__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنن نحن غافلون عنها...!! همس2009 نور الإسلام - 1 04-11-2007 10:05 AM
بدعة المولد النبوي عثمان أبو الوليد نور الإسلام - 57 04-09-2007 03:48 PM
مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ... (عبد الله) نور الإسلام - 2 01-31-2007 11:37 AM
عيد المولد samerb خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 43 12-11-2006 01:47 PM
سلسلة الجهاد لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه واقامة الخلافة.. . الحلقة الرابعه خليجي نور الإسلام - 0 10-28-2006 07:38 PM


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011