|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
كلللل ما جاء من روايات و احاديث عن مصر و اهلها عن اجابات شيخنا ابي القاسم البيضاوي - غفر الله له و لنا - : لتقاتلن الملائكة مع المسلمين وأمتي على مكان يسمى دمياط من أعلى مصر ، وتظفر بعدوهم ويسقوا من المدينة إلى كل من مصر وهي كنانة الله في أرضه ، فمن أراد بهم سوءا أهلكه الله المحدث: ابن حجر العسقلاني في الاربعين للحافظ (99/1) : (( هو كذب كله )) و الهيثمي عن ام سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله هذا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير (19067) قال : 19066 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا بندار، (ح) وحدثنا محمد بن صالح النرسي، ثنا محمد بن المثنى، قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أخرجوا اليهود من جزيرة العرب. 19067 - وبإسناده عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته، فقال : (( الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكون لكم عدة، وأعوانا في سبيل الله )) وصححه الهيثمي و السيوطي و الشيخ الالباني في الصحيحة (3113) وقال الشيخ الالباني -رحمه الله- : (( وهذا إسناد صحيح لا أعرف له علة؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخي الطبراني، لكن الأول منهما زكريا الساجي؛ فهو ثقة حافظ مترجم في "تذكرة الحفاظ " ... )) قلت : هذا الحديث [ ضعيف ] والشيخ -رحمه الله- ظن أن الطبراني قصد بقوله (وبإسناده) أي أنه يروي هذا الحديث أيضا عن : [زكريا بن يحيى الساجي، ثنا بندار، (ح) وحدثنا محمد بن صالح النرسي، ثنا محمد بن المثنى ... ] وهذا خطأ فإن قوله (وبإسناده) أي بإسناد محمد بن صالح النرسي وهو [ مجهول ] وفيه علل أخرى : 1- يحيى بن ايوب [ صدوق سيء الحفظ ] 2- رواية جرير بن حازم عن يحيى بن ايوب ضعيفة , إنما هي صحيفة عن ابن لهيعة اشتبهت على وهب بن جرير , قال أبو عبيد الآجري : (( سمعت أبا داود يحدث عن وهب ابن جرير بن حازم عن أبيه سمع يحيى بن أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي وهب الجيشاني. قال أبو داود : " جرير بن حازم روى هذا عن ابن لهيعة طلبتها بمصر فما وجدت منها حديثا واحدا عند يحيى بن أيوب ، وما فقدت منها حديثا واحدا من حديث ابن لهيعة أراها صحيفة اشتبهت على وهب بن جرير " )) , وقال ابن يونس : (( احاديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب ليس عند المصريين منها حديث وهي تشبه عندي أن تكون من حديث ابن لهيعة )) [التهذيب 164/11] 3- وقد خولف في إسناده فرواه الليث وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه ... فذكره بنحوه , فجعلوه مرسلا والخلاصة أن قول الشيخ -رحمه الله- ومن وافقه أن هذا الحديث صحيح : (خطأ) والصواب أنه : [ ضعيف ] حديث : (( إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم .. )) رواه ابن عبد الحكم في الفتوح () وابو يعلى في مسنده (1473) و ابن حبان في صحيحه (6642) من طريق أبو هانئ حميد بن هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن حريث يقولان : (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستقدمون على قوم جعد رءوسهم، فاستوصوا بهم، فإنه قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله " -يعني قبط مصر- )) [ ضعيف مرسل ] حميد [ صدوق لا بأس به ] وابو عبد الرحمن الحبلي [ ثقة ] وعمرو بن حريث [ مستور ] وكلاهما تابعيان (أي الحبلي و ابن حريث) وقد وهم من ظن أن عمرو هذا هو الصحابي عمرو بن حريث المخزومي -رضي الله عنه- قال ابن حجر -رحمه الله- : (( أبو عبد الرحمن تابعي بلا ريب ، وعمرو بن حريث ليس هو المخزومي ، بل هو آخر مختلف في صحبته )) [المطالب العالية 152/17] وقال الحافظ ابو خيثمة : (( ليس هذا عمرو بن حريث المخزومي )) [تاريخ ابن ابي خيثمة 364/1] وقال ابن ابي خيثمة : (( سئل يحيى بن معين : عن عمرو بن حريث المصري ؟ قال : ليست له صحبة ، وعمرو بن حريث المخزومي صاحب النبي )) [تاريخ ابن ابي خيثمة 364/1] وقال ابن معين ايضا : (( عمرو هذا لم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم شيئا )) [تاريخ الدوري 418/4] وقال ايضا : (( عمرو بن حريث الذي روى عنه أبو هانئ استوصوا بالقبط خيرا هو عمرو بن حريث ولم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم شيئا إنما هو رجل من أهل مصر )) [تاريخ الدوري 447/4] وقال الامام البخاري : (( عمرو بن حريث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ... )) [التاريخ الكبير 321/6] وقال ابن ابي حاتم : (( عمرو بن حريث مصرى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل ... )) [الجرح والتعديل 226/6] حديث : (( دخل إبليس العراق فقضى حاجته ودخل الشام فطردوه ... )) رواه يعقوب الفسوي في تاريخه (205/1) والطبراني في المعجم الاوسط (286/6) وفي الكبير (476/10) وابو الشيخ في العظمة (1687/5) وابن الجوزي في الموضوعات (57/2-58) وابن عساكر في تاريخه (317/1-318) كلهم من طريق عبد الله بن وهب أخبرني يحيى بن أيوب وابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس عن ابن عمر بنحوه [ منكر ] يعقوب بن عتبة لم يدرك ابن عمر ورواية الزهري عنه هنا فيها شيء فإن المعروف أنه هو الذي يروي عن الزهري وليس العكس وقد اختلف في تسميته في هذا الاسناد فقال بعضهم (يعقوب بن عبد الله) وقال آخرون (يعقوب بن عتبة) وهو الاقرب فإني لم أجد للأول رواية ولا ترجمة إلا في هذا الحديث وهو مذكور على الصواب عند الدارقطني وغيره وقد اختلف على ابن وهب في ذكر الزهري في هذا الاسناد فذكره بحشل (احمد بن عبدالرحمن) وحرملة بن يحيى في بعض الطرق إليه , وهناك من يرويه عنه بإسقاط الزهري من إسناده , وقال الحافظ الدارقطني : (( رواه ابن أخي ابن وهب ، عن عمه ، عن ابن لهيعة ، ويحيى بن أيوب ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن يعقوب ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال غيره : عن عقيل ، عن يعقوب بن عتبة . ولا يذكر الزهري , وهو أصح)) [العلل 405/12] وقال ابن الجوزي بعد أن روى هذا الحديث في كتابه الموضوعات (58/2) : (( هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأما عقيل بن خالد فقال أبو الفتح الازدي: يروى عن الزهري أحاديث مناكير ويقال إن كتاب سلامة بن روح عن عقيل هو كتاب محمد بن إسحاق انقلب على أهل الشام , وأما يحيى بن أيوب فقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به , وقال النسائي: ليس بالقوى , وأما ابن لهيعة فمطروح الحديث , وأما أحمد بن عبدالرحمن فقال أبو بكر الخطيب: كان كذابا )) , قلت : نعم لا يصح لكن في بعض كلام ابن الجوزي نظر , فإن عقيل [ ثقة صدوق ] من أصحاب الزهري المشهورين وكلام الازدي فيه لا يضره إنما يضر الازدي ويزيده ضعفا إلى ضعفه , وأما يحيى بن أيوب فهو [ صدوق سيء الحفظ ] , و ابن لهيعة [ ضعيف مضطرب الحديث ] , وأما احمد بن عبد الرحمن -ابن أخي ابن وهب- وهو الملقب ببحشل فالصواب فيه أنه [ صدوق لا بأس به , كان قد خلط ثم رجع ] وروى ابن عساكر في تاريخه (318/1) من طريق عباد بن كثير عن سعيد عن قتادة عن سالم عن ابن عمر مرفوعا بنحوه وعباد بن كثير [ منكر الحديث جدا , تركوه ] ولهذا الحديث علة أخرى وهي الوقف فقد رواه ابن عساكر في تاريخه (318/1) من طريق إبراهيم بن المنذر حدثني عباس بن أبي شملة عن موسى بن يعقوب عن زيد بن أبي عتاب عن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن ابن عمر , بنحوه موقوفا وعباس بن ابي شملة [ ضعيف ضعيف ] ترجمه البخاري في التاريخ الكبير وابن ابي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات ولم أجد من تكلم فيه حتى وقفت على كلامٍ لابن ابي حاتم لم يذكره في ترجمته , قال ابن أبي حاتم: (( سألت أبي عن محمد بن الحسن بن زبالة فقال: ما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر الموصلي والواقدي ويعقوب والعباس بن أبي شملة وعبد العزيز بن عمران الزهري , وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة )) والخلاصة أن الحديث لا يصح و السيوطي عن اياس بن معاوية : إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله وإن إبليس أتى العراق فباض فيها وفرخ وأتى مصر فبسط عبقريه واتكأ وقال جبل الشام جبل الأنبياء رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (99/1) من طريق بن الحداد حدثنا الحسين بن الطيب البلخي ثنا عون بن موسى عن إياس بن معاوية قال قال رسول الله ... فذكره [ واه بالمرة ] الحسين بن الطيب البلخي لم أجده وأظنه قد تحرف اسمه من الحسن إلى الحسين , والحسن هذا هو ابن الطيب البلخي [ ساقط , متهم ] يروي عن قتيبة وغيره , وروايته عن عون منقطعة وربما معظلة , وعون بن موسى هو ابو روح الليثي ثم البصري [ ثقة ] , وإياس بن معاوية [ ثقة ] من صغار التابعين فحديثه (مرسل) وقد وقع للذهبي وهم شديد في ترجمة عون بن موسى [تاريخ الاسلام 287/11] فقال : (( مستور )) ! ولعله -رحمه الله- اتكل على حفظه فإن عون هذا ترجمه ابن ابي حاتم وقال : (( انا أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى نا عبيدالله بن عمر القواريرى نا عون بن موسى وكان ثقة )) وقال أيضا : (( سألت ابي عن عون بن موسى فقال : لا بأس به )) [الجرح والتعديل 386/6] ونقل توثيقه عن ابن معين -رحمهم الله جميعا- وهو في سؤالات الدارمي ليحيى بن معين (47) قال : (( سألته عن عون بن موسى فقال : " ثقة " )) ووثقه العجلي [تاريخه 197/2] وابن حبان [الثقات 280/7] وابن شاهين [تاريخه 1094] وترجمه البخاري [التاريخ الكبير 17/7] حديث : (( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض )) رواه ابن عبد الحكم في الفتوح (57) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (1003/2) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (162/46) كلهم من طريق إسحاق بن الفرات , حدثنا ابن لهيعة , عن الأسود بن مالك الحميري , عن بحير بن ذاخر المعافري قال : (( ركبت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة وذلك آخر الشتاء بعد حميم النصاري بأيام يسيرة , فأطلنا الركوع , إذ أقبل رجال بأيديهم السياط , يؤخرون الناس , فقلت : يا أبه من هؤلاء ؟ فقال : يا بني هؤلاء الشرط , وأقام المؤذنون الصلاة , فقام عمرو بن العاص على المنبر , فرأيت رجلا قصير القامة , أدعج أبلج , عليه ثياب موشية , كأن بها العقبان تلق عليه , وعليه عمامة وجبة , فحمد الله وأثنى عليه , حمدا موجزا وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ووعظ الناس فأمرهم ونهاهم فسمعته يحض على الزكاة وصلة الرحم ويأمر بالاقتصاد وينهى عن الفضول وكثرة العيال وقال في ذلك : يا معشر الناس إياي وخلالا أربعا ... )) وذكر خطبة طويلة لعمرو بن العاص وفيها : (( ... حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ... )) ثم ذكر بقية الخطبة هذا إسناد [ واه ] مداره على ابن لهيعة وهو [ ضعيف مضطرب الحديث ] , والاسود الحميري [ مجهول ] وبحير [ مستور ] حديث : ((وعن سليمان بن يسار قال : كتب عمر بن الخطاب إلى كعب الأحبار أن اختر لي المنازل فكتب إليه : يا أمير المؤمنين إنه بلغنا أن الأشياء اجتمعت فقال السخاء : أريد اليمن فقال حسن الخلق : أنا معك . وقال الجفاء : أريد الحجاز فقال الفقر : وأنا معك وقال البأس : أريد الشام فقال السيف : وأنا معك . وقال العلم : أريد العراق فقال العقل : وأنا معك . وقال الغني : أريد مصر فقال الذل : وأنا معك . فاختر لنفسك يا أمير المؤمنين ، فلما ورود الكتاب على عمر بن الخطاب قال : فالعراق إذا فالعراق إذا)) رواه الخطيب في تاريخه [322/1] ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق [353/1] من طريق محمد بن جعفر التميمي أنا الجلودي يعني أبا أحمد البصري نا محمد بن زكويه عن ابن عائشة قال كتب عمر بن الخطاب إلى كعب الأحبار ... فذكره هذا إسناد [ واه ] الجلودي ذكر غير واحد أنه شيعي إمامي , وبن زكويه [ مجهول ] لم اجده , وبين ابن عائشة وعمر مفاوز ! ورواه ابن عساكر أيضا في تاريخه (352/1) من طريق محمد بن زياد نا يزيد بن هارون عن سفيان الثوري عن زيد بن أسلم عن سليمان بن يسار فذكره وهذا [ منكر ] ابن زياد [ ليس بقوي ] وتابعه عن يزيد بن هارون : محمد بن أبي يعقوب كما في تاريخ دمشق (353/1) و ابن ابي يعقوب هذا لا يحتج به , وسليمان بن يسار عن عمر (مرسل) وقال ابن عساكر بعد ان روى هذا الحديث من هذه الطرق : (( وفي إسنادي حكاية يزيد بن هارون عن سفيان وفي التي تليهما أيضا غير واحد من المجاهيل وحكاية ابن عائشة منقطعة فلا يحتج بشئ من ذلك )) والخلاصة أن هذا الحديث من الطرق المذكورة لا يصح أما ما جاء في فضل أجنادها أو مدنها أو ما شابه هذا فلا أعلم صح في ذلك شيء , أما من ناحية الوصية بأهلها و الاحسان إليهم فقد صح في ذلك ما رواه الامام مسلم في صحيحه (6586) والامام أحمد في المسند (409/35 ح:21520) وغيرهما من طريق عبد الرحمن بن شماسة ، عن أبي بصرة ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورحما ، -أو قال ذمة وصهرا- ، فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة ، فاخرج منها " قال : فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة ، وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها )) وقد جاءت أحاديث في النيل أيضا منها ما رواه الامام مسلم في صحيحه (7263) من طريق خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سيحان وجيحان ، والفرات والنيل كل من أنهار الجنة )) وعند البخاري (5287) من طريق شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( رفعت إلى السدرة فإذا أربعة أنهار نهران ظاهران ونهران باطنان فأما الظاهران النيل والفرات وأما الباطنان فنهران في الجنة فأتيت بثلاثة أقداح قدح فيه لبن وقدح فيه عسل وقدح فيه خمر فأخذت الذي فيه اللبن فشربت فقيل لي أصبت الفطرة أنت وأمتك )) روى الطبراني في الكبير [467/4 ح:4488] وابو نعيم في معرفة الصحابة [1108/2] وفي الطب النبوي [254/1] وابن عساكر في تاريخ دمشق [31/18] وابن الجوزي في الموضوعات [57/2] كلهم من طريق مطهر بن الهيثم الطائي ، حدثنا موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مصرا ستفتح فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا إنه يساق إليها أقل الناس أعمارا )) وفي لفظ آخر : (( إن مصر ستفتح بعدي فانتزعوا خيرها، ولا تتخذوها قرارا ... )) وهو عند ابن عساكر من طريق ابن يونس وهو عند ابن يونس -أظن- في تاريخه لكن الكتاب مفقود قلت : وهذا حديث [ باطل ] تفرد به مطهر بن الهيثم الطائي وهو [ منكر الحديث جدا ] ورباح جد موسى بن علي أدرك النبي ولا أظنه لقيه فروايته عنه (مرسلة) وقد حكم غير واحد من أهل العلم على هذا الحديث بالنكارة و البطلان , قال ابن يونس: (( وهذا حديث منكر جدا، وقد أعاذ الله أبا عبد الرحمن موسى بن على أن يحدث بمثل هذا، ولم يحدث به إلا مطهر بن الهيثم، ومطهر متروك الحديث )) [الموضوعات لابن الجوزي 57/2] وقال ابن ماكولا في الاكمال (8/4) : (( منكر لا يصح )) , وضعفه السيوطي في الجامع الصغير (2449) وقد أدخله ابن الجوزي وغيره في الموضوعات , وكذلك قال الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة (7119) قال : (( موضوع )) وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستكونون إجناداً، وإن خير أجنادكم أهل المغرب؛ فاتقوا الله في القبط لا تأكلوهم اكل الحضر رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر [] والدولابي في الكنى والاسماء [573/2] من طريق ابن لهيعة ، عن عبد الله بن هبيرة ، أن ابا سالم سفيان بن هانىء الجيشاني اخبره ... فذكره [ ضعيف جدا ] مداره على ابن لهيعة وقد تقدم أنه [ ضعيف مضطرب الحديث ] وقد تفرد بكثير من هذه الاحاديث وأخشى أن تكون مما كان يتلقنه وقد جاء في حسن المحاضرة للسيوطي : (( وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ )) وعند الدولابي : (( عن عبد الله بن هبيرة ، أن أبا سالم سفيان بن وهب الجيشاني ... )) وكل هذا خطأ , أولا الراوي هو ابو سالم (وليس ابن سالم) , ثانيا : سفيان بن هانىء هو ابو سالم الجيشاني وليسا باثنين وأخرج ابن عبد الحكم، عن موسى بن أبي أيوب الغافقي، عن رجل من المربد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض، فأغمى عليه ثم أفاق، فقال: استوصوا بالأدم الجعد؛ ثم أغمى عليه الثانية ثم أفاق، فقال مثل ذلك، ثم أغمى عليه الثالثة فقال مثل ذلك، فقال القوم: لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأدم الجعد! فأفاق، فسألوه فقال : قبط مصر ؛ فإنهم أخوال وأصهار، وهم أعوانكم على عدوكم، وأعوانكم على دينكم، فقالوا: كيف يكونون أعواناً على ديننا يا رسول الله؟ فقال: يكفونكم أعمال الدنيا فتتفرغون للعبادة؛ فالراضي بما يؤتي إليهم كالفاعل بهم، والكاره بما يؤتى إليهم من الظلم كالمتنزه عنهم رواه ابن عبد الحكم في الفتوح () حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا ابن وهب عن موسى بن أيوب الغافقي عن رجل من آل زيد (وفي حسن المحاضرة للسيوطي :[رجل من المربد] : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض فأغمي عليه ... )) فذكره [ ضعيف جدا ] في إسناده رجل مبهم , وعبد الملك [ صدوق مغفل , ليس بالقوي ] والغافقي [ صدوق وسط , في حديثه عن عمه لين ] وحديثه عن صغار التابعين فيكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين أو أكثر , وإذا كان كذلك فالرجل المبهم في هذا الاسناد من التابعين , فالحديث (مرسل) أيضا مختصر تاريخ دمشق بابن عساكر: محمد بن عبد الرحيم البغدادي حدث عن هشام بن عمار، بسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: ذكرت مصر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " السوداء تربتها، المنتنة أرضها، الحلفاء نباتها، القبط أهلها، من دخل فيها وسكن فيها وأكل من آنيتها وغسل رأسه بطينها، ألبسه الله الذل والهوان، وأذهب عنه الغيرة؛ وإن كان ولا بد من السكنى فيها، فعليكم بجبلٍ يقال له المقطم فإنه مقدس، أو بقريةٍ يقال لها: الإسكندرية فإنها أحد العروسين يوم القيامة رواه ابن عساكر في تاريخه (116/54) من طريق أبو الحسين محمد بن معمر البحراني المدائني حدثنا محمد بن عبد الرحيم البغدادي حدثنا هشام بن عمار عن صدقة بن خالد القرشي عن زيد بن واقد عن مغيث بن سمي الأوزاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ذكرت مصر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره قلت: هذا الحديث [ منكر جدا ] وقد قال ابن عساكر بعد ان روى هذا الحديث : (( هذا حديث منكر والحمل فيه على البحراني أو على محمد بن عبد الرحيم والله أعلم )) قلت: والبحراني هذا [ مجهول ] وليس هو بالبحراني الذي يروي عنه البخاري الاول كنيته (أبو الحسين) والثاني (ابو عبد الله) ، ومحمد بن عبد الرحيم البغدادي [ مجهول ] أيضا وليس هو بابن ابي زُهير المعروف بصاعقة وفيه علة أخرى وهي أن هشام بن عمار كان قد اختلط فصار يتلقن فكان يُلقِّنُه بعض الكذابين أحاديث موضوعة فيرويها ، ولعل هذا منها أما ما جاء عن كعب فلم أجد له إسنادا وليس هذا الكلام بحجة ، وأما الكلام في نساء مصر فهذا -إن صحّ- لا يضر مصرا ولا أهلها |
#2
| ||
| ||
و هذه بعض اجابات شيخنا ابي اسحاق الحويني - غفر الله لنا و له - : |
#3
| ||
| ||
و اما خارج كتب الحديث الشريف .....فقد جاء ايضا في مصر : وعن يعقوب بن يزيد رفعه قال : قال أمير المؤمنين - يعنون : علي بن أبي طالب - : ( ماء نيل مصر يميت القلوب ) الكافي (6/391) وعن جعفر الصادق - عليه السلام - قوله : ( تفجرت العيون من تحت الكعبة ، وماء نيل مصر يميت القلوب والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة ويورث الدياثة) وعن الرضا - عليه السلام - أنه قال : ( ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها وقولهم : ( أبناء مصر لعنوا على لسان داود - عليه السلام - ، فجعل الله منهم القردة والخنازير ( ..... بحار الأنوار (60/208( تفسير القمي ( ص 596 ( ورواية : ( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة ( بحار الأنوار (60/211( ورواية : ( بئس البلاد مصر ... ) بحار الأنوار (60/210) تفسير العياشي (1/305) عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام – أنه قال : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر ، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة) .... الكافي (5/318) وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سمعت الرضا - عليه السلام - يقول : وذكر حديثًا في ذم مصر - ، فقال : ولقد قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، ولا تأكلوا في فخارها ، فإنه يورث الذلة ويُذهب بالغيرة .... قلنا له - يعني للرضا - : قد قال ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ قال : نعم) .... الكافي (5/318) وقال كعب الأحبار: ومصر أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام وقال عمر بن شبه: ذكر ابن عبيدة في كتاب أخبار البصرة عن كعب الأحبار: خير نساء على وجه الأرض: نساء أهل البصرة إلا ما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم من نساء قريش، وشرّ نساء على وجه الأرض: نساء أهل مصر وقال عبد اللّه بن عمرو: لما أهبط إبليس وضع قدمه بالبصرة وفرخ بمصر و سبب ذلك : انه يتصف اهل مصر بقلة الغيرة وكفاك ما قصه الله سبحانه وتعالى من خبر يوسف عليه السلام ومراودة امرأة العزيز له عن نفسه وشهادة شاهد من أهلها عليها بما بيّن لزوجها منها السوء فلم يعاقبها على ذلك بسوى قوله: " استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين " يوسف 29. و يقول ابن الكثير في كتابه البداية و النهاية الجزء الأول صفحة 318: فذكر ابن عبدالحكم في تاريخ مصر أنه من ذلك الزمان تسلط نساء مصر على رجالها، بسبب أن نساء الأمراء والكبراء تزوجن بمن دونهن من العامة، فكانت لهن السطوة عليهم، واستمرت هذه سنة نساء مصر إلى يومنا هذا فحدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب: أن نساء القبط على ذلك إلى اليوم إتباعًا لمن مضى منهم لا يبيع أحدهم ولا يشتري إلا قال: استأمر امرأتي. وقال: إن فرعون لما غرق ومعه أشراف مصر لم يبق من الرجال من يصلح للمملكة فعدّ الناس في مراتبهم بنت الملك ملكةً وبنت الوزير وزيرةً وبنت الوالي وبنت الحاكم على هذا الحكم وكذلك بنات القوّاد والأجناد فاستولت النساء على المملكة مدة سنين وتزوّجن بالعبيد واشترطن عليهم أن الحكم والتصرف لهنّ. فاستمرّ ذلك مدة من الزمان ولهذا صارت ألوان أهل مصر سمرًا من أجل أنهم أولاد العبيد السود الذين نكحوا نساء القبط بعد الغرق واستولدوهنّ. وأخبرني الأمير الفاضل الثقة ناصر الدين محمد بن محمد بن الغرابيلي الكري رحمه اللّه تعالى: أنه مذ سكن مصر يجد من نفسه رياضة في أخلاقه وترخصًا لأهله ولينًا ورقةً طبع من قلة الغيرة ومما لم نزل نسمعه دائمًا بين الناس إن شرب ماء النيل ينسي الغريب وطنه. ومن أخلاق أهل مصر الإعراض عن النظر في العواقب فلا تجدهم يدّخرون عندهم زادًا كما هي عادة غيرهم من سكان البلدان بل يتناولون أغذية كل يوم من الأسواق بكرةً وعشيًا. ومن أخلاقهم: الانهماك في الشهوات والإمعان من الملاذ وكثرة الاستهتار وعدم المبالاة قال لي شيخنا الأستاذ أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله تعالى: أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب. وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه سأل كعب الأحبار عن طبائع البلدان وأخلاق سكانها فقال: إن اللّه تعالى لما خلق الأشياء - جعل كل شيء لشيء فقال العقل: أنا لاحق بالشام فقالت الفتنة: وأنا معك وقال الخصب: أنا لاحق بمصر فقال الذل: وأنا معك وقال الشقاء: أنا لاحق بالبادية فقالت الصحة: وأنا معك. ويقال: لما خلق اللّه الخلق خلق معهم عشرة أخلاق: الإيمان والحياء والنجدة والفتنة والكبر والنفاق والغنى والفقر والذل والشقاء فقال الإيمان: أنا لاحق باليمن فقال الحياء: وأنا معك. وقالت النجدة: أنا لاحقة بالشام فقالت الفتنة : وأنا معك. وقال الكبر: أنا لاحق بالعراق فقال النفاق: وأنا معك. وقال الغنى: أنا لاحق وعن ابن عباس رضي الله عنهما: المكر عشرة أجزاء. تسعة منها في القبط وواحد في سائر الناس. ويقال: أربعة لا تعرف في أربعة: السخاء في الروم والوفاء في الترك والشجاعة في القبط والعمر في الزنج.ووصف ابن العربية أهل مصر فقال: عبيد لمن كلب. أكيس الناس صغارًا وأجلهم كبارًا. وقال المسعودي: لما فتح عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه البلاد على المسلمين من العراق والشام ومصر وغير ذلك كتب إلى حكيم من حكماء العصر: إنا لَناس عرب قد فتح اللّه علينا البلاد ونريد أن نتبوأ الأرض ونسكن البلاد والأمصار فصف لي المدن وأهويتها ومساكنها وما تؤثره الترب والأهوية في سكانها. فكتب إليه: وأما أرض مصر فأرض قوراء غوراء ديار الفراعنة ومساكن الجبابرة ذمّها أكثر من مدحها هواؤها كدر وحرّها زائد وشرّها مائد تكدر الألوان والفطن وتركب الإحن وهي معدن الذهب والجوهر ومغارس الغلات. غير أنها تسمن الأبدان وتسودّ الإنسان وتنمو فيها الأعمار وفي أهلها مكر ورياء وخبث ودهاء وخديعة. وهي بلدة مكسب ليست بلدة مسكن لترادف فتنها واتصال شرورها. وقال عمر بن شبه: ذكر ابن عبيدة في كتاب أخبار البصرة عن كعب الأحبار: خير نساء على وجه الأرض: نساء أهل البصرة إلا ما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم من نساء قريش وشرّ نساء على وجه الأرض: نساء أهل مصر. وقال عبد اللّه بن عمرو: لما أهبط إبليس وضع قدمه بالبصرة وفرخ بمصر. وقال كعب الأحبار: ومصر أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام. وقال معاوية بن أبي سفيان: وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف: فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس. فأما الثلث الذين هم الناس: فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس: فالموالي والثلث الذين لا ناس: المسالمة يعني القبط. http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=224&CID=11 - كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن اياس او للسيوطي: اعلم ان طبائع اهل مصر , وامزجتهم وأخلاقهم بعضها شبهها ببعض. فان ابدانهم سخيفه , سريعه التغيير , قليله الصبر والجلد.. وكذلك اخلاقهم تغلب عليها الاستحاله.. والانتقال من شيء الى شيء.. وعندهم الجبن و القنوط و الشح.. و قلة الصبر على الشدائد.. و سرعة الخوف من السلطان.. و عندهم قلة الغيره على عيالهم.. و عندهم التحاسد في بعضهم.. و كثرة الكذب و ذم الناس , ومنهم من خصه الله بالعقل و حسن الخلق لم أجد رابط لهذا الكتاب الا هذا المختصر http://www.marefa.org/index.php/%D8%...87%D9%88%D8%B1 و نقلت : من أراد ان يعرف حقيقة رجال مصر الذين يعيشون في عصرنا الحالي فليقرأ الأسطر التالية للمؤرخ بن كثير: في البداية والنهاية لابن كثير قال بالحرف الواحد((((ولما خرج فرعون لملاحقة موسي خرج معه علية القوم والسادة من البلاط الملكي لفرعون وغرقوا معه,فتزوجت نساء القصر الفرعوني بالغوغاء والرعاع من أهل مصر وذلك لعدم وجود غيرهم فرؤوس القوم قد غرقوا مع فرعون ,وكانت السلطة بيد زوجاتهم لأنهن من عائلة ملكية وأزواجهم من عامة الناس,ولا زال أمر مصر بيد نساء مصر لا بيد رجالها حتي يومنا هذا)))انتهي كلام ابن كثير. قبل أن ندخل في بيان مكانة مصر في القرآن الكريم والسنة المطهرة لنقرأ هذه الكلمات لصحابي جليل هو عمرو بن العاص في وصف أهل مصر حيث قال(أرضها ذهب ، ونساؤها لعب ورجالها لمن غلب ،، تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا )وهذا الكلام ثابت بالتواتر والدليل ان العلامة المصري ابن حجر العسقلاني عندما حقق كتاب ابن كثير البداية والنهاية لم يغير في هذه الجملة شيئا او يعدل بها ، و كأن ابن حجر يقر بهذه الجملة ، و حتى و لن لم تصح نسبتها لعمرو بن العاص والله كأن هذا العالم يري وضع مصر الآن وكيف أنهم بالضبط كما وصفهم,فعندما حمكهم الملكيون انصاعوا لهم ولما جاء عبدالناصر وشلته قالوا هذا ربي هذا أكبر وانصاعوا وراء الحاكم الجديد وشعارهم في ذلك اللي ياخذ أمي أناديه عمي,وقد وصفها القائد الفذ قتيبة بن مسلم بقولة( علجة بظراء لا تمنع ساقيها) أي انها لا تتمنع عن الفاتحين, فلم تفشل محاولة عبر التاريخ لفتح مصر مثل القسطنينية التي انتظر المسلمون قرابة الالف عام لفتحها. ونري الآن كيف تجمعهم طبول روبي وعمرو دياب وتفرقهم عصيان وهراوات الأمن المركزي والآن لنذهب لتفسير الآيات التي ورد بها ذكر مصر في القرآن الكريم. يقول الله عز وجل"ادخلوا مصر انشاءالله آمنين"هذا الكلام قاله سيدنا يوسف لإخوته في ذلك الزمن وليس من الضرورة أن يكون الأمن صفة ملازمة لأرض مصر علي مدي الدهور والدليل قوله(إنشاءالله)فعلق الأمن بالمشيئة,والدليل ما حصل بعد ذلك لبني إسرائيل وهم أبناء سيدنا يعقوب وإخوة يوسف والدليل قول الله تعالي في موضع آخر" و!ذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم"فأين الأمن من هذا البلاء!!! وهذا أيضا دليل علي أن الذي بني الأهرامات هم المصريون بأوامر عليا من فرعون وملأه فكان يتأمر عليهم في أرضهم وبنوها رغما عنهم,كما حفروا قناة السويس رغما عنهم بأوامر الفرنسيين و المهندس دليسبس الذي خلده التاريخ ونسي مئة الف مصري ماتوا من الأمراض والأوبئة أثناء عمليات الحفر والبناء,لأنهم اعتادوا علي تلقي الأوامر والعمل عند الآخرين أما في قوله تعالي"اهبطوا مصر فإن لكم ما سئلتم" ويستدل البعض من أن هذا القول شهادة بأن مصر فيها كل ما يتمناه إنسان وهذا القول باطل من وجهين. الوجه الأول: أن مصر هنا ليس المقصود منها مصر الدولة ولكن المقصود مصرا من الأمصار أي بلدا من البلدان والدليل أن مصر ممنوعة من الصرف لعلة العلمية والتأنيث فلا يمكن أن يدخل التنوين علي لفظ مصر الدولة لو كانت هي المقصودة. الوجه الثاني لو سلمنا جدلا بأن المقصود هو مصر الدولة كما يتشدق المصريون لكان هذا الكلام ذما لها وليس مدحا لأن الله يقول قبل قوله تعالي(اهبطوا مصر.....) " وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصـرا فإن لـكـم ما سألتم ] (البقرة 61) فمصر هنا هي باختصار البديل الأسوأ. أما سيدنا يوسف فإنه لم يستطع أن يقيم شرع الله في مصر والدليل قوله تعالي" ما كان ليأخذ أخاه في دينِ الملك |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة الطفله التي افزعت اهلها | فيصليه وخطواتي ملكيه | قصص قصيرة | 63 | 08-30-2012 06:13 PM |
تحدث الانجليزية كما يتحدثها اهلها!! | Hiro Alfred | تعلم اللغة الانجليزيه | 50 | 07-19-2010 06:56 PM |
()()الله يحيص اهلها زي ما حيصتني ()() | ♥ βőΛ ♫ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 01-03-2010 09:45 PM |
دلوعة اهلها جت | دلوعة اهلها | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 13 | 11-25-2007 09:18 PM |