هلا

__________________

السلام عليكم...
قصة حلوه والله..^^
تقبلي مروري البسيط...
ودي وتحياتي..
لييي رجوووع اكيد..^^

__________________
°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸aFtEr a sUdDeN ShOwEr,
tHe cLoUdS StArTeD To dIsApPeAr,,
aNd tHe sKy aPpEaRs tO Be mOrE Ɓ.ԼƲ.Є°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

وعليكم السلام
يب يب حلووة بس مو انا كتبتها
اكيد
انتظرك
ورربي منووورة

__________________

__________________

التفتت ريو إلى جو الذي وقف إلى جانبها و أزاح ثياب باكي عن عنقه ثم تحدّث: ليس هناك أثر للختم..، لقد تلاشى و حسب، كيو.
أغمض كيو عينيه ثم تحدّث: حسناً، لن أسأل في التفاصيل الآن فالجميع هنا يحتاجون للرعاية إلى حين معالجة إصاباتهم، أيها الفريق الطبي، اعتنوا بهم جيداً.
تقدّمت مجموعة من الأشباح مختصّة بالطب منهم و أمسك كل اثنين برفق بكل فرد من المصابين و اختفوا بهم، كان الجميع قد اختفى في ثوانٍ من ذلك الكهف عائدين للقصر الذي كان قد أعاد الأشباح المختصّون بناءه.
ظهر الجميع في القاعة الرئيسية لذلك القصر، بدأ الفريق الطبي يمدّ المصابين بالطاقة، بينما وقف كيو بالقرب من آيزوكو الذي وُضع متمدداً على أحد المقاعد في القاعة..
تحدّثت أياكو إليه بتساؤل: كيو سان، لماذا لا تبدأ بعلاج آيزوكو؟!
التفت كيو إليها و تحدّث: الأمر صعب، فهو الآن من البشر، إصاباته أخطر من أن أعالجها أنا فأنا لا أملك الخبرة الكافية لعلاج البشر.
أردفت أياكو بحيرة: لكن.. كيف كنتَ تعالجني من قبل؟!
أغمض كيو عينيه، ثم أجاب بنبرة يائسة: لأن جروحكِ تكون عادية حينها، و حتى الجروح التي أصبتِ بها الآن عادية، أستطيع الشعور بأنها كانت أشد من هذه الجروح في السابق لكنها شُفيت بطريقة ما، و الآن كل ما تحتاجينه فقط هو الراحة أكثر..، لكن الأمر مختلف مع آيزوكو ساما، كما قلتُ لكِ، إصاباته بالغة..
تكلّم باكي بانفعال: و ما الذي ستفعله حيال ذلك كيو؟!
التفت إلى هاتشيرو و تابع بانفعال أشد: هاتشيرو دونو، ألن تفعل شيئاً أنت أيضا؟!
تحدّث هاتشيرو و قد أغمض عينيه بـ تأسُف: اهدأ باكي، كل ما يمكنني فعله من أجله هو مدّه بالطاقة، و لقد فعلت ذلك حقاً، ليتني أستطيع فعل شيء لكن لا يمكنني أن أعالج إصاباته..
تكلّم كوسكي فجأة: سيدي، لماذا لا ترسل آيزوكو إلى عالم البشر حتى يُعالج هناك؟
التفت الجميع إليه و شعر بالحيرة لما قاله، التفت جو إلى هاتشيرو و سأله: هاتشيرو دونو، ما رأيك بهذا الاقتراح؟
نظر هاتشيرو إليه، ثم أجاب: في الحقيقة .. لستُ متأكدا إن كان الحل في إرساله لذلك العالم..
تحدّث كينشين متدخِّلا: هاتشيرو دونو، أرى أن إرساله لتلقي الرعاية الطبية هناك أفضل، لا تنسَ أن يوشيدا لا يزال طليقاً، كما أن الأشباح ليست معتادة على وجود البشر هنا، حتى كوسكي و أياكو لم يكونا يختلطان بالعامة كثيراً.
رد هاتشيرو: أترى أن ذلك أفضل كينشين؟ حسناً إذاً.. سيُرسَل الأمير حالاً إلى عالم البشر..
تكلّم باكي بنبرة أقرب إلى الرجاء: هاتشيرو سان، سأذهب معه إذاً، بينما تبقى أنت هنا، لأنه لا يمكنك تركُ عالم الأشباح بينما يوشيدا لا يزال حياً، لهذا اسمح لي بالذهاب معه أنا و أياكو تشان..
نظر هاتشيرو إليه ثم رمش بتعجّب، أغمض عينيه و أطلق تنهيدة، ثم أجابه: حسنا باكي، لك هذا، كوسكي سان، و ريو أيضاً سيذهبان معكما، كوسكي حتى يساعدك أكثر في أمر التعامل مع البشر، و ريو حتى تعتني بآيزوكو جيداً..
أجاب ريو و كوسكي: هاي، هاتشيرو دونو.
ظهرت ابتسامةُ تدلّ على شيءٍ من الرّاحة على وجهِ باكي ثم تحدّث: حسناً إذاً، لا نريد أن نتأخر ثانية واحدة، أياكو، ريو، كوسكي، هيا بنا.
وضع كوسكي يده على كتف آيزوكو و اختفى به كما اختفى الثلاثة الآخرون من المكان..
.
.
بينما كان إينوي يعمل على حاسوبه في المعمل، التفت إلى السرير خلفه فجأة، التقط نظارته الحرارية لكن صوتا ما أوقفه: إينوي كن، لا داعي لأن ترتدي تلك النظارات فنحنُ لن نتخفّى منك..
رمش إينوي بتعجّب و هو ينظر إليهم: أومايتاتشي ..! [ أنتم ]
مدّد كوسكي آيزوكو بهدوء على السرير، كانت ريو تنظر إليه بهدوء ثم التفتت إلى إينوي: عذراً أيها الفتى على إزعاجك في وقت متأخر هكذا، سنضطر لاستخدام معملك لعدة أيام ربّما إلى أن نتمّ أمورنا هنا.
تحدّثت أياكو بقلق: موريغاوا سان، أرجوك اطلب الإسعاف، نريد نقل آيزوكو إلى المشفى حالاً!
تفاجأ إينوي: لماذا؟! ما .. ما الذي حدث؟!
تحدّث باكي بتوتّر: سأخبرك فيما بعد، نريد أن يصل آيزوكو سريعا إلى المشفى كي لا تسوء حالته أكثر..
أومأ إينوي بالإيجاب و التقط هاتفه المتحرك و بدأ يضغط على الأرقام بسرعة..
.
.

~

.
.
[طوط .. طوط .. طوط ...]
كان صوت جهاز قياس نبضات القلب يعمل و هو موصل بجسد آيزوكو الذي كان في غيبوبة منذ فترة.. بينما كانت أياكو تجلس خارج الغرفة في ممر المشفى مخفضة الرأس و قد بدا على عينيها الإرهاق و التعب بسبب السهر و التفكير و البكاء شبه المستمر.
اقترب إينوي من أياكو، لقد كان آتيا من عند الطبيب لتوّه، فتحدث إلى أياكو بمواساة: أياكو تشان، يكفيكِ تعذيبا لنفسك، يجب أن ترتاحي، هارومي تشان كانت تودّ البقاء معكِ لكنها لم تعد تستطيع المواصلة، عليكِ أن تريحي نفسكِ و اتركي كل شيء علي كما أخبرتكِ.
رفعت أياكو رأسها و أومأت نافية و معارضة، ثم أخفضت رأسها مجددا دون أي تعابير على وجهها سوى أنها بدت سارحة في أفكارها، فأطلق إينوي تنهيدة و تقدم نحو باب غرفة آيزوكو و نظر إلى الداخل بالتحديد إلى آيزوكو المتمدد على السرير الأبيض الخاص بالمشفى، و كان يفكر في قرارة نفسه: " آيزوكو سان، أرجو أن تستيقظ سريعا، من أجلنا جميعا، و بالخصوص من أجل أياكو تشان، أرجوك افعل ذلك.."
أراد إينوي أن يرحل من المكان، لكن صوت أياكو المنخفض أوقفه: إينوي كن، سيستيقظ آيزوكو، صحيح؟ هذا ما قاله الطبيب أليس كذلك؟
التفت إينوي نحوها و ابتسم على الرغم من تأسفه و أجابها: أجل، أياكو تشان، ألا تذكرين؟ لقد أخبرتكِ بذلك بالأمس..
أياكو: ......... .
أطلق إينوي تنهيدة ثم تحدّث: أياكو تشان، تأكدي أن الطبيب واثق من أن آيزوكو سان سيستيقظ، لا تنسي أن كيو سان نفسه قال ذلك حين أتى إلى هنا في المرة الأخيرة..
لاحظ إينوي أن أياكو شهقت شهقة خفيفة ثم أطلقت تنهيدة و غطت وجهها و عيناها تدمع بشدة، أحسّ أنه أخطأ حين جعل أياكو تشعر باليأس ثانية من عدم استيقاظه، لكنه حاول تدارك الأمر..
إينوي: لا أعلم ما الذي فعلته هارومي تشان مع ابنة خالتكِ حتى تجد كذبة مناسبة بشأن بقائكِ خارج البيت لعدّة أيام أخرى.. على كلٍّ، سأعود لمراجعة الأمور حتى تطمئنّي أكثر. < أنتَ مسكين, ابتليتَ بـ آياكو xD


تكلّمت أياكو بنبرة خالية من التعبيرات: أريغاتو غوزايماس، إينوي كن، عذرا لأنني اتعبتك جدا معي..
استدار إينوي مغادرا و تحدث: كلا، لا داعي للشكر أو الاعتذار، كل ما فعلته كان واجبا محتّما علي، جا، ماتانيه [ إلى اللقاءِ إذاً ]
بعد دقيقة من مغادرة إينوي المكان ظهر باكي بهيئتِه البيضاء و خاطب أياكو: كونبانوا [مساءُ الخير] أياكو تشان ^^ .. كيف الحال؟
رفعت أياكو رأسها و التفتت إليه: باكي سان، كونبانوا.. أنا بخير، شكرا لك.
غادرت الابتسامة اللطيفة وجه باكي، ثم تحدث: لستِ كذلك، أياكو تشان، كفي عمّا تفعلينه، هاتشيرو دونو لم يفعل كما تفعلين أنتِ، طلب مني أن أخبركِ أنه إذا استمررتِ على هذه الحال فسنضطر إلى إعادة آيزوكو إلى عالمنا.
رفعت أياكو رأسها و التفتت إلى باكي وعلى وجهها علامات الرفض..
اقترب باكي بسرعة من أياكو و مد طرفيهِ الشبحيين مُلامِساً رأسها لـ يقول بعدها: دعيني أريكِ هذا..
ظهرت نظرة مذهولة على وجه أياكو و اختفى بريق عينيها لأنها بدأت ترى ما يشبه مشاهد فيلم لكنه يخص ماضي آيزوكو..


المشهد الأول: ( سمعت أياكو صوت طفل رضيع يبكي، و شاهدت امرأة جميلة تحمله، و إلى جانبها والد هذا الطفل يُعِدُّ نفسه، على الأغلبِ للحرب.. ثم التفت الأب"هاتشيرو" إلى الأم و أومأ الإثنان لبعضيهما بنظرات إصرار، أما من ناحية الأم فلقد بدا عليها بعض التردد، لكنها التفتت لتسلّم ابنها الرضيع لكينشين، و من ثم استدارت مجددا نحو هاتشيرو و تقدّما إلى الأمام و هما يختفيان عن الأعين.. و بسرعة انتقل المكان إلى نحو البوابة العظيمة الواقعة بين العالمين، حيثُ كان جمعٌ من الأشباح التي بدت غاضبة تهاجمها.. لكن كُلّا من والدة آيزوكو و والده تقدّما إليهم بكل ثقة، ثم مضت الأحداث سريعا، انتهت بهزيمة جميع الأكوما و انتصار والدَي آيزوكو )
المشهد الثاني: ( حين كان آيزوكو أكبر بعدة أعوام، في العام الذي توفّيت فيه والدته تحديدا..)
المشهد الثالث: ( آيزوكو حين حمى هانا من الأكوما بعد أن مات والداها في اللحظة نفسها..)
المشهد الرابع: ( المرة الأولى التي التقى فيها آيزوكو بأياكو، المرة التي صارت أياكو حينها الحارسة..)
المشهد الخامس و الأخير: ( حين تغير آيزوكو و صار أشد لطفا مع أياكو..، لاحظت أياكو في هذا المشهد حينها الفرق الكبير بين آيزوكو الذي قابلته أول مرة و بين آيزوكو حاليا..)
انتهت المشاهد و بينما بريق عيني أياكو يعود إليها ابتسمت براحة و قامت من مكانها و بدأت تبكي بشدة فنظر باكي إليها بنظرة حزينة، تحوّل لشكله الأصلي، و اقترب منها لـ يخفف عنها،.. فجأة أصدر جهاز نبضات القلب صوتا متواصلا غير متقطّع فعلم باكي و أياكو أن معنى ذلك هو شيء واحد، و هو أن جهاز قياس النبضات لم يعد يتحسس أي نبض !!

__________________