#111
| ||
| ||
__________________ إذا كان لا بد لك أن تموت، أرجوك أن تسأل إذا بالإمكان أن تأخذ معك صديق |
#112
| ||
| ||
حساتي اتأخرتي واااااااااااااااايد |
#113
| ||
| ||
الفصل الثامن ..... [ قُبـلة لـم أحـصل عليهـا ] أجابني أيريك بهدوء و هو ينظر حوله : - كـلا .. أبداً ، لماذا تعتقدين ذلك ؟ هل هناك أحدٌ ما يضايقك ؟ فكرت في كلامه بهدوء ، يضايقني ؟ ليس كذلك ، بل قل يحاول السيطرة على حياتي و يجعلني أقع في حبه .. لا أنكر أنني أصبحتُ أفكر فيه كثيراً هذه الأيام ولا أعلم لماذا؟ ابتسمت لأيريك بزيف لأجيبه : - كلا ، أبداً ، فقط شعرتُ بأحدهم يتبعنا ، أعتقد أن الظلام أثر فيني . مسح أيريك على شعري بحنان ليقول لي : - لا عليكِ يا عزيزتي ، مع أيريك سوف تشعرين بالأمان . لم أمنع نفسي من القهقهة بسعادة ، فحقاً اشتقت لهذا الفتى و لدعاباته التي تجعل الإنسان يبتسم رغماً عنه ... واصلنا مشينا بهدوء لأسأل أيريك : - كم يوماً سوف تبقى هنا ؟ أجابني بخيبة أمل : - للأسف الشديد ، اليوم و غداً فقط . ألتفت إليه بسرعة لأرغمه على التوقف ثم سألته بسرعة : - لماذا ؟ ألن تبقى أكثر ؟ - كلا ، لا أستطيع ، علي أن أعود بعد غد إلى لوس أنجلوس ، فكما تعلمين ما زلتُ في الجامعة و لقد اضطررت إلى الغياب الأمس واليوم وغداً أيضاً و ذلك كله لرؤيتك . شبكتُ يدي معاً لأسأله مجدداً : - إذاً ما الذي كنتَ تقصده بـ ( ألم تخبركِ أمكِ ) ؟ - همم،اتفقنا أنا و والدتكِ على أن نأتي معاً إلى هنا و قد قامت بإرسال رسالة لكِ تخبركِ بمجيئنا،ألم تفعل؟ أجبته بهدوء و أنا مستغربة من عدم ذكر أمي لأيريك في رسالتها : - لا لم تفعل ، ربما نسيت . - ربما . عدنا للمشي مجدداً إلى أن وصلنا إلى عربة تبيع المثلجات فتوقف أيريك في مكانه ليسألني بمرح : - ما رأيكِ بأكل المثلجات ؟ كما في أيام الخوالي عندما كنا أطفالاً . تذكرتُ ما كان يقصده ، فعندما كنا أطفالاً كان هناك سيارة مثلجات تمر دوماً بالقرب من منازلنا و كأطفال كنا دوماً نركض إليها لنتذوق المثلجات اللذيذة ، آآآآآه كانت أياماً جميلة أومأت برأسي بفرح لأراه يتوجه للعربة و يشتري اثنان ، له ولي ، ثم عاد إلي و أعطاني مثلجاتي لنقوم بلعق مثلجاتنا بلساني سوية حدقت بأيريك و هو يلعق مثلجاته ، كان يصغرني بعامٍ واحد ، لكن ملامحه لا توحي بذلك فمن ينظر إليه يظنه شاب في نهاية عقده الثاني وليس في بدايته ، أنه أطول مني و ضخمٌ قليلاً ، شعره أشقر كثيف و عيناه زرقاء ، بشرته بيضاء تميل للسمرة قليلاً .. لم يتغير كثيراً ، أنه كما هو تماماً منذ أن رأيته أخر مرة ، تذكرتُ فجأة مارك و جوليان فسألته عنهما : - أوه ، بالمناسبة كيف هما مارك و جوليان ؟ ألتفتَ إلي ليجيبني بهدوء : - بخير و قالا لي أن أسلمَ عليكِ نيابة عنهما ، أوه وأجل يسألان أيضاً عن سبب عدم ردكِ على أخر رسائلنا ، فقد أرسل كل منا لكِ رسالتين و لم نحصل على جواب منكِ ، فما السبب ؟ تفاجأت كثيراً من هذا ، فأنا أعلم أن مجموعة منها تمزقت على يدي واتسون ، و سبق و أن أرسلتُ رسالة لهم تخبرهم بكذبة اختلقتها في ذاك الوقت ، أفلم تصل إليهم رسالتي ؟ ثم أيضاً لم تصلني أي رسالة بعد تلك الرسائل التي تمزقت ، فماذا يحدث هنا ؟ سألته بدهشة : - كيف ذلك ؟ لم تصلني أي رسالة منكم ..... ثم أنني سبق و أن أرسلت لكم رسالة تخبركم بعدم تسلمي رسالة منكم ، ألم تصل لكم ؟ أندهش أيريك هو الأخر و أجابني بذهول : - كلا،أبداً، هذا غريب ، ربما عليكِ تفقد مركز البريد لتتأكدي من أن الرسائل قد وصلت أليكِ أم لا. أومأت برأسي لأقول : - و هذا ما سأفعله . ثم تذكرت المشاكل التي أعاني منها الآن و اختفاء أليسون أو بالأحرى اختطافها على يدي جيف ذاك و الاتفاق بيننا فقلت في نفسي بسخرية ( هذا ما سأفعله بعد أن أنتهي من ما أعاني منه الآن ) سألني أيريك سؤالاً جعلني أفيق من تفكيري في مشاكلي : - تبدين متغيرة كثيراً ، أعني أراكِ أصبحتِ أكثر هدوءاً . هه ، هدوءاً ؟ قل بل أكثر مشاكلاً ! أوه يا أيريكِ ليتك فقط تعلم عدد المجانين الذين دخلوا في حياتي مؤخراً ! لعقتُ مثلجاتي بهدوء و أنا شاردة الفكر و لم أعلق على كلام أيريك ، لا أود أن أقول شيئاً ما ألتفتُ إلى الخلف ببطء فلم أشعر بوجود أحدهم خلفي ، لم أعد أشعر بأن أحدهم يراقبني ربما كنتُ أتخيل وجـود أحد ما يراقبني بسبب تأثير الظلام .. انتبهت إلى أن أيريك وضع يده على شعري ليمسح عليه بخفة ثم يقول وهو يبتسم بهدوء : - عليَ أن أذهب الآن لأرتاح قليلاً فقد وصلتُ لنيويورك للتو وجئتُ إليكِ مباشرة ، فقد كنتُ مشتاقاً لكِ كثيراً ، لذلك أراك غداً . قبل وجنتي بهدوء ليبتعد عني فبادلته القبلة لأقول له و أنا أصطنع المرح : - حسناً ، سأنتظر زيارتكَ بفارغ الصبر . أبتعد عني أكثر وهو يلوح بيده ثم ألتفت للخلف ليمشي بعيداً ، بعيداً نحو الظلام ليقوم بالتهامه و يختفي عن أنظاري .... فجأة أحسستُ بيداً تقبض على ذراعي بقوة ثم تسحبني بسرعة لزقاق أشد ظلمة ليرتطم ظهري في الجدار بقوة .. رأيت واتسون يقف أمامي و عيناه تشتعلان غضباً استطعت ملاحظته و يا ليتني لم أفعل فقد قفز قلبي من مكانه و أنا أراه ينظر إلي هكذا ، سمعته يسأل بصوتٍ ساخرٍ شابه الغضب : - كم هذا ظريف ! أيام الخوالي ها ؟ ماذا بعد كل هذا يا روز ؟ ألم أخبركِ سابقاً أن تقطعي علاقتكِ بالشبان ، أنهم جميعهم يثيرون غضبي و .. غيرتي . قلتُ بصوتٍ متقطع من جراء الخوف : - واتسـ...ـون .. هدأ .. من .. روعك .. أنـ..ـه .. مجـ...ـرد صـ..ـديق . قال لي بحده وهو يركز من قبضته على ذراعي : - لهذا لم أضربه ، لا تعلمين كم صارعتُ نفسي لكي أمنعها من إيذاء صديقك ذاك ، كل هذا من أجلكِ يا روز ، ألا تستطيعين تقدير ذلك فقط و تنفذي ما أريده ؟ همستُ بصوتٍ واهن: - واتـ...ـسون ؟ أنزل رأسه لتخفي خصلاته ملامح وجهه و همس لي : - ألا تستطيعين تقدير ذلك ؟ قلتُ له بارتباك : - واتسون ، أنا .... رفع رأسه ببطء لينظر إلي نظرات واهنة مما جعلني أقطع كلامي ، قال لي و هو يبتعد عني : - فقط أبتعدي عن أصدقائك الشبان ، لا أطلب منك أن تقطعي علاقاتكِ معهم بعد الآن بل أن تبتعدي عن القيام بالأشياء التي تغضبني ......... رغم أنني أفضل أن تقطعي علاقتك معهم . آآآآآه واتسون لماذا تقول هذا ؟ ما الضير في علاقتي مع أصدقاء طفولتي الشبان ؟ علاقتي معهم لا تتعدى الصداقة ... آآآآآه واتسون ليتك تعلم بالذي في داخلي الآن ، ليتك تعلم بخطة جيف ، ليتك تعلم أنني بحاجة إلى خداعك لأنقذ صديقتي ، لا أريد خداعك ولا خداع غيرك لكنني مضطرة لفعل ذلك ، أنا آسفة للذي سوف يحدث لاحقاً ... آسفــــة أمسك واتسون ذقني بيده ليرفع رأسي فأنظر في عينيه السوداوتان المحمرتان ، عينيه غريبتا اللون ، أتساءل أن كان أحدهم قد أنتبه إلى لون عينيه الغريب ! وسأله عن سبب لونهما الغريب هذا !، سألني واتسون بهدوء : - ما رأيك بالذي قلته ؟ هل أنتِ موافقة ؟ قلتُ له : - واتسون .. أنا لا أستطيع ..
__________________ |
#114
| ||
| ||
قرب جبينه من جبيني ليتلاصقا و تتدلى بعض خصل شعره على وجهي ، ثم تلاقت أنظارنا لفترة طويلة وهمس لي بصـوتٍ ساحـر : - بـلى ، تستطيعين يا عـزيزتي ، من أجلي سـوف تستطيعين ...... ألن تفعلي شيئاً لأجلي يـا روز ؟ سحـرت بـلون عينيـه الغريبين و أخـذ جسدي يخـدر بشكـل غريب ، ولـم أعد أستطيـع الإحساس بالعالم من حـولي ، كـل ما شعـرت به هـو رغبتي الشـديدة في أن نبقـى هكـذا لفتـرة طـويلة ، ننظـر لأعين بعضنـا البعـض .. وقـريبين لدرجـة كبيـرة استسلمت لمشـاعر غريبـة اجتاحتني في هذه اللحظة ، و طـوقت رأسـه بذراعي الاثنين و جبيننا لا زالا متلاصقـين ، بحـركتي هذه جعـلته يمـد ذراعيه الاثنين لخـلف ظهـري ثـم يقـوم بشـد جسـدي إليه أكثـر ، أخذنا ننظـر إلى أعين بعضنـا كالمخدرين تماماً لدقائق ، ثـم دنـى واتسـون شفتـيه من شفـتي ، يـريد أن يُقبـلني ، لكـن ..... - روز ، هـا ................... أوه! أوه! آسف . فـزعتُ بشدة عندمـا سمعـت صوت أيـريك و ابتعدت بسـرعة عن واتسـون و أنا أتعـرق ، و قـلبي ينبض بشـدة ، آآآآآآه ما الذي كنت أفعله ؟ ماذا ؟ .. ماذا حدث لي لدقائق ؟ ألتفت لأيـريك بسرعة بعيـنان مندهشتـان لأراه ينظـر في أرجاء المكـان بحيـرة و خجـل ، عنـدما التقت أعيننا و رآني أنظر إليه تكـلم أخيراً بتلكؤ : - أوه! ..... عذراً! .... أنـا ... أنـا ... لـم أكن أقصد المقاطعة! ... آسف! ..... أنا... أنـا راحـل الآن! و ألتـفت للخـلف ليهـم بالذهـاب لكننـي صُحت بسـرعة و بـدون تفكـير : - أيـريـــــــــــــك ..... توقـف أيـريك في مكـانه ثـم أدار رأسه ببطء لينظر إلي منتظراً أن أقول مـا أريد ، لكـن أنا لم أفكـر بما الذي سـوف أقوله ، كنت فقط أفكـر في طريقة تخـلصني من ما يفكـر به أيـريك عنـي الآن ، أخـذتُ أنظـر في أرجـاء المكـان بحـيرة ، ثـم نطقتُ أخيراً بصعوبة : - أيـريك .. أيـريك ... أسـرعت باتجاهه لأمسك ذراعه ثم أحثه على المشي و أنا أقول له بسـرعة : - هيـا ، سـوف أفسـر لك إن مشيـنا . قـال لي بهدوء : - لا داعي لأن تفسـري لي شيئاً ، من الطبيعي أن يكـون لديك صديق حميم . صحتُ بسرعة و أنا أشتعـل خجلاً من أخـر ما قاله : - كـلا ، الأمـر ليـس كذلك .... ليس كذلك . سمعتُ صـوت واتسـون يقـول بهـدوء : - بـلى الأمر كذلك ... أسرعت في النظـر إليه بصـدمة ليُكمل كلامه بنفـس الهدوء : - لماذا يجب أن نُخفي أمـر علاقتنا أكـثر من ذلك يـا عـزيزتي ؟ أنعقـد لسـاني عن الحـديث و أخـذت أنظـر إليه بصدمة تتلوها صدمة ، سمعـت أيريك يقول بسعادة : - هـذا رائـع .. بـل أكـثر من رائـع . أدرت رأسي إليه بسـرعه حالما قال ذلك و قـلتُ بتلعثـم من جراء دهشـتي : - مـ.... مـاذ ... مـا الـذي تقـولانه ؟ هـل أنـا الوحـيدة التـي لم تعـد تعـرف ما الذي يحدث حولها أم ماذا ؟ مـا الذي يتفوهان به هذان الاثنان ؟ مـا هـي التفاهات التي يقولانها ؟ ألتفت إلي أيريك بسـرعه لأرى عيناه تلمعان بقـوة ، أقتـرب مني أكثـر و أمسك وجنتيَ بكلا يـديه ليقـول لي بسعادة : - فقط انتظري أن أخبـر مارك و جـوليان بهـذا الأمر ، سـوف يفرحان بشـدة . أنه يمـزح >< ، يمـزح ! أليس كذلك ؟! نظـرت له ببـلاهة ، صدقـاً لم أعـد أعرف ماذا يحدث في هذا العالم .. ألتفت إلى واتسـون بسـرعه لأراه ينظـر إلينا بهدوء لكنه حالما رآني أنظر إليه حتى أبتسم لي بخفـة ، همـستُ له بصـوتٍ واهن: - واتـسـون .. ضـرب أيـريك كتفـي بخفـة بمـرح ليقـول لي : - لماذا لم تخبـريني بذلك مسبقاً ، لو أنني فقط لم أعد أدراجي بعد أن ذهبت عنك لأنني أردت أخباركِ أنني سـوف آتي لأخذك من الشقـة لكنت لم أعـرف أبداً .. دافعـتُ عن نفـسي بسـرعة : - كـلا ، أبداً .. أنا ليس لدي صديق حميم ، كـل ما رأيته كان مجـرد نزوة أو غبـاء أو سميه ما تريده ، واتسـون ليـس ... أردت أكمال كلامي ألا أن واتسـون وقـف بجانبي بسـرعه وحضـن جانبي ليقاطع كلامي : - أنها فقط خجلة مما رأيته .. علاقتنا سـرية ، لا تريد روز أن نخبـر أحداً عنها حتى تتطـور . فتحت فمـي لأعـترض على كلامه ألا أنه همـس في أذني بسـرعة : - لا تريدين أن تظهريني بمنظـر الأحمق يا روز ، أليـس كذلك يا جميلتي ؟ حمـلقت فيه بارتباك ، إذا كان لا يريد أن يظهـر بمنظـر الأحمق فعـليَ أنا أن أبـدو كالحمقـاء ، أهذا ما يريده ؟ أن أتحمـل نتائج كذبته بنسبة علاقتنا ؟ مسـح أيـريك شعـره بيده ليـقول لواتسون : - إذاً أسمك واتـسون ؟ أجـابه واتـسون بهدوء : - أجـل .. مـد أيـريك ذراعه للهواء ليصافح واتسـون فصافحه واتسـون ببعـض البـرود على الرغم من أن زاويتي فمـه انفرجت في ابتسامة خفيفة ، لكـنه كما يبـدو لي ، أن واتـسون يجامل أيـريك لا غيـر ، قـال أيـريك و هـو يصافح واتسـون : - سـررت بمعـرفتك ، أنا أيـريك ، صـديق روز منذ الطفـولة . أومأ واتسون رأسه بخفـة ليقـول : - و أنا أيضاً سـررت بمعـرفتك .. في الحقـيقة كنت أتحرق شوقاً لمقابلة أحد الثلاثة الذين هم أصدقاء روز منذ الطفـولة و الذين كثـيراً مـا تعـزهم روز ، وهـا هو اليـوم قد جـاء . أبتسـم أيـريك بسعادة بعد أن انتهى من مصافحة واتسـون : - يسعدني أن روز ما زالت تعزنا كالسابق ، في الحقيقة نحن نعتـبرها كأختنـا تماماً . أبتسـم واتسـون بخفـة _ كعادته _ ليقـول: - يـسرني سمـاع هذا . قال له أيـريك بمـرح : - أعتقـد أنك لن تمانع في أخذ روز معـي غداً لنـلهو قليلاً ؟ أجـابه واتسـون ببرود : - كـلا ، مطلقاً فأنا لا أعتقد أنكما سوف تفعلان شيئاً خاطئاً معاً ، أعنـي أنتَ أصغـر منها . زالـت ابتسامة أيـريك الكبيـرة لينظـر بصدمة لواتسـون فلتو قام واتسـون بأهانته بأن قال له أنني لن أقبل بعـلاقة مع أيـريك لأنه أصغـر مني مهما حـاول ، لم يقل ذلك مبـاشرة ، لكـنه كان يقصد ذلك ألتفت بسـرعه و بذهـول لواتسـون لأرى النظرة الباردة نفسها على ملامحه و هـو ينظـر لأيريك ، ألتفت إلى أيـريك لأرى نفس ملامح الصـدمة تكـسو وجهه ، أوه يا له من مسكين! ما الذي قلتُ له واتسون ؟ لماذا تعمدت أهانته؟ يـا لك من شـرير .... جاءتني للحظات فكـرة شريرة ، خطة لأنتقم من واتسـون و أستـرد كرامة أيـريك ، فما سوف أفعله بعد قليل سوف يُغضب واتسـون كثيـراً ، قـلت بسـرعة. : - أيريك ، ما رأيك في أن تأتي معي للشقة ؟ سـوف يسـرني بشدة أن تبيت عندي الليلة . و نظرت لواتـسون بسـرعه لأبتسم له بخبث ، بينما هـو تجهم وجهه و تغـيرت ملامحه إلى دهشـة ، فأسـرعت في أمساك أيريك من ذراعه لأحثه على المشـي و أنـا أقـول له : - هيـا ، بسرعة ، لدينا ليلٌ طويل لنستمتع برفقة بعضنا البعض . قـال لي أيريك باعتراض: - أوه ، كلا .. لا أريد أن أُثقل عليك ، ثـم أنه لـدي غرفة في فندق لأبيت فيها . عـبستُ وجهي بتمثيل لأقـول له بقليل من الزعل المصطنع : - مـاذا ؟ أتقول هذا و لديك صديقة لتبيت في شقتها ، فقط هذا اليوم ، هذا اليوم ، أرجـوك . أبتـسم أيـريك بمـرح على الرغم من أنني أعرف أنه ما زال مصدوماً من واتسون : - لا بأس ، مـوافق . صحتُ بفـرح : - عظيـم . ألتفت لواتسـون لأراه ينظـر إلينا و الشـرر يتطاير من عينيه ، لقد كان غاضباً و بشدة ، فابتسمت بمكـر لأقـول له باستفزاز : - أراك لاحقاً . مشينـا أنا و أيريك لنبتعد عن واتسـون ، وذهبنا إلى شقتنا ، لكنني كنتُ متفاجئة من أن واتسون برح في مكانه و لـم يقل أي شيء أو يبعدني عن أيـريك بالقوة ، يا ترى ما الذي حدث لذلك القاسي الذي لا يبالي إلا بنفسـه وبـرغباته ؟ سمـحت لأيـريك بأن يأخـذ فراشي و أنا أنام على الأرض ، فكـرت بكل شيء جرى لي منذ ظهـور واتسـون ، المـزيد من المشـاكل ، تذكرتُ أليسـون فتساءلت عن حالها الآن ، لا بد أنها خائفة و بشـدة ، هذه المسكيـنة ... قطـع تفكـيري صوت أيـريك يهمـس لي : - روز ؟ ألتفت إليه لأنظـر إليه في ظلام الغـرفة ، فرأيته يميل بجسـده إلى حافـة السـرير و ينظـر إلي و قـد بـدت عيناه الزرقـاء جميـلة جداً في الظـلام ، أجبـته : - نعـم ، أيـريك ؟ همـس قائلاً بهـدوء : - هل تحـبين ذاك الشخـص ؟ أعنـي واتسـون ؟ أشتعلتُ خجلاً عندها ، فمـجرد ذكـر هذا الموضوع يجعلني أشعـر بخجلٍ شديد ، أجبـته بارتباك : - لا أعـلم ... أعنـي ... لا .. لا أعلم ... ثـم تغـيرت نبـرة صوتـي إلى خجـلٍ شديد : - لا تسألني شيئاً كهذا مرة أخـرى . و ألتفـت بسـرعه لجانبي لأعطـي أيريك ظهـري ، فسـمعته يقـول لي بمشـاكسة: - هـذا معنـاه أنك تحبينـه . ألتفت إليه بسـرعه وصحت عـليه بخجل بدون تفكـير : - كـلا ، أطلاقاً .... مستـحييييييل . قـال لي باستغراب : - حسـناً ، حسنـاً .. لا داعـي لكل هذا الغضـب .. ثـم أبتسـم بخبث ليـقول لي : - ثـم من عسـاه يحصل على قلبك الفولاذي هذا . ضربته بوسادتي بقـوة على بطنـه ليشهق هـو بفـزع فقلت له و أنا أمثل الغضب : - ومن عساها تأخذ شخصاً أحمقاً مثلك . أبتسـم أيـريك بسـعادة ليقـول لي : - سبق و أن دخـلت قلبـي فتاة . شهـقت بصدمـة لأقـول له باندهاش : - حقـاً ؟ أيـريك ، هـل أنتَ واقعُ في الحـب ؟
__________________ |
#115
| ||
| ||
الأسـئلة : - ما رأيكـم بأيـريك ؟ - لماذا أهـان واتـسون أيـريك ؟ - واتسـون و مكـوثه مكـتوف اليدين دون أن يعترض على مبيت أيـريك مع روز ، ما سببه ؟ - رأيكـم بدعـوة روز لأيـريك بالمبيت عندها لتغـيض واتسـون ؟ - رأيكم بالجـزء + أفضـل مقطـع ؟
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تواجدتِ انتِ هنا.. | عاشق ذهب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 06-14-2011 06:27 PM |
صـور للبنـوتهـ الكشخـهـ (( أمـل قطـآمـي))..~ | мєσσѕн | موسوعة الصور | 18 | 11-28-2010 04:34 PM |
كل عام و انتِ أمي | mero_m | شعر و قصائد | 6 | 03-20-2010 03:35 PM |
وردة ٌ انتِ ...شمعة ٌ انتِ ...بل فرحة القلب الحزين | سيف الإسلام | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 08-29-2007 07:13 PM |