اخيرا !!

- مرحبا أخي
ابتسم وقال " مرحبا بك ... اخبرني كيف سنتسلى لأني اشعر بالملل "
ضحك جيمس وقال " ادخل ... لدي مفاجأة لك أيها المدير !! "
قال بلهفة " حقا !! .... أين هي ؟؟ "
اتجه جيمس خلفه ثم غطى عينيه واخذ يدفعه ...
وقف أمام كاتيانا التي كانت مندمجة مع فيلم ثم فتح على عينيه وصرخ " مفـــــــــــــــــاجأة "
التفتت كاتيانا لجيمس ولكنها رأت نيكولاس لتنهض بصدمة ويقولا معا بصوت مصدوم " نيكولاس / كات !! "
كانت الصدمة مسيطرة عليهما تماما وهما يحدقان ببعضهما بينما ينظر إليهما الجميع باستغراب ...
قال جيمس بابتسامة " مفاجأة صح ؟؟ "
التفتا إليه وكل منهما يشير على الآخر وقالا معا بغضب " لما هو / هي هنا – التفتا لبعض وصرخا – توقف / ي عن تقليدي ... غبي/ غبية "
قال كايل بارتباك " اهدئا "
أشاحت كاتيانا بوجهها بينما نظر إليها نيكولاس ...
قالت " غريب أنك لست مع خطيبتك ؟! "
نظر إليها باستغراب ثم تذكر مزحته تلك كاد أن يقول شيء لولا أن جيمس امسك بياقة قميصه وقال بدهشة " من هي ؟؟ "
خطر في بال نيكولاس فكرة ماكرة ثم نظر إلى كارين التي تتطلع لـ كاتيانا باستغراب ....
أشار عليها وقال ببراءة " هي !! "
التفت جيمس إلى حيث أشار ليرى كارين ويصرخ بدهشة " كارين !! "
التفتت إليه فزعة وقالت " ماذا ؟؟ ... ماذا حصل ؟؟ "
قال بصوت متقطع " أ ... أ نـ ... أنتِ ... خـ ... خطيبة ... نيكولاس ؟! "
احمرت وجنتيها وفتحت لتتكلم إلا أن نيكولاس تقدم إليها وهو يقول بثقة " آه حبيبتي !! .... لم اعلم انك صديقة أخي !! "
احمرت وجنتيها أكثر ولم تنطق بحرف بينما جيمس ينظر إليها بنظرات غيورة !!
نطقت كارين بخجل " أ .. أنا ... انه "
قاطعها نيكولاس بمرح " اعلم ، اعلم ... أنتِ تحبينني !! "
قالت كاتيانا " أنت قلت انه جميلة للغاية ولكن كارين ليست جميلة أبدا !! "
صرخت " ماذا ؟؟ "
قالت كاتيانا مؤكدة " نعم ،نعم – التفتت لجيمس وأكملت – أليس كذلك ؟؟ "
احمرت وجنتي جيمس ثم أشاح بوجهه عنها ...
قال بنفسه " بلى أجمل فتاة رأيتها !! "
نظرت له كاتيانا بخبث وقالت بنبرة خبيثة " هـــــــي .... هل تحب أختي ؟؟ "
احمرت وجنتيه أكثر وصرخ بها " اصمتي "
اقتربت منه وقالت " هيـــــــــــــا .... لا تكن خجولا !! "
أشاح بوجهه عنها وقال بخجل " لست كذلك "
اقترب نيكولاس وقال " بلى أنت كذلك "
التفت إليهم وصرخ " ابتعدوا عني !! "
رفع نيكولاس إحدى حاجبيه وقال " لماذا ؟؟ "
لم يجبه بل تقدم إلى كارين وامسك بيدها وجرها معه إلى الغرفة وهو يقول " تعالي "
أومأت برأسها ووجهها محمر ليدخلا إلى الغرفة و يغلق هو الباب ..
بلع كايل ريقه ثم قال بارتباك " أممممـ .... اعتقد أني سأخرج ... اراكما لاحقا "
ثم ذهب بسرعة إلى الباب وخرج من هذا الجو الخانق !!
نظر نيكولاس إلى كاتيانا التي أخذت تدعي أنها تنظر إلى اللوح بتوتر وارتباك .....
وضع يده على كتفها لتنتفض وتلتفت إليه ....
قال " كات "
قالت بتوتر " مـ .. ماذا ؟؟ "
امسك بيدها ثم اجلسها على الأريكة وجلس بجانبها تماما وكاد أن يتكلم لولا أنها وقفت بسرعة !!
قالت بسرعة " لا أريد أن اسمع كلمة ..... ليس بيني وبينك كلام بعد الآن "
نظر إليها بدهشة وكاد أن يتكلم إلا أنها ذهبت مسرعة إلى الغرفة الأخرى واغلقت الباب !!

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط

هذه هي شقتي .... اعلم أنها ليست كبيرة ولكنها تتسع لي ولك
نظرت إليه بخجل وقالت بنبرة خجولة " سـ .. سام شكرا لك "
ابتسم لها واقترب منها ليضع يده على كتفها ويقول " حبي ... لا داعي لهذا ... أنا خطيبك ومن واجبي فعل هذا !! "
رمت بنفسها على الأريكة وقالت بضيق " لا ليس واجبك !! .... أنا لست زوجتك بعد ... هذا من المفترض أن يكون واجب أبي وأمي ... هه !! "
جلس بجانبها وضمها من كتفها وهو يقول " إيمي أنتِ ستصبحين زوجتي .... ثم تعلمين أن والديك كل منها هجر الآخر وتزوجوا ..... بمعنى أخر ... ربما نسيا أنك ابنة لهما !! "
وضعت رأسها على صدره ثم تنهدت بضيق وقالت " بل قل ربما نسي كل منهما الآخر ... وانهما انجباني بالأصل .... بالتأكيد لم يعودوا يذكروا أنهم تزوجوا من بعض في يوم من الأيام !! "
مسح على شعرها وقال بابتسامة خفيفة " ما رأيك أن نسألهما ؟؟ "
رفعت رأسها بسرعة وملامح الصدمة الشديدة اعتلت وجهها وهي تنظر إليه ..
ضحك عليها وقال " ما هذا التعبير ؟! .... إن كنتي لا تريدين ذلك لا بأس ... هذا مجرد اقتراح !! "
قطبت حاجبيها وارجعت رأسها على صدره وهي تشعر بطبقة شفافة تحجب الرؤية عنها ....
قالت بصوت خافت متحشرج " سام ... إ ... إن كنت متضايق مني ... أخبرني ...بإمكاني أن اتدبر شؤني "
ضحك وقال " دائـــــــــــــما انتِ تفهمين العكس ... لقد قلت أن هذا مجرد اقتراح ثم .... والدك يكرهك ولكن أمك طلقها وأنتِ صغيرة ... إذا هي ربما إن لم يكن اكيد بأنها ما زالت تحبك ... في الاخير انتِ ابنتها !! "
- أتعتقد ذلك ؟!
- بالتأكيد !!
- لماذا تريد مني أن اجد أمي هـ ..
- إيـــــمي .... أنا فقط افعل هذا لأجلك ... ربما اشعر بأنك افتقدتها وافتقدتِ حنانها
رفعت رأسها إليه وقالت " وإن كانت تحبني "
قطب حاجبيه وقال مستفسرا " ما الذي ترمين إليه ؟؟ "
ابتعدت عنه واستدارت بجسدها بحيث كان ظهرها يواجهه لم يستطيع رؤية وجهها ....
تهادى إلى مسامعه صوتها الخجول " أمممممـ .... أقصد "
قال بنفاذ صبر " تقصدين ماذا ؟؟ "
فركت يديها بخجل وهي تقول " هـ ... هل ستدعني ... ابقى معها !! "
قال بسرعة بنبرة مفزوعة " بالطبع لا "
احمرت وجنتيها ثم التفتت إليه وقالت بخجل " لماذا ؟؟ "
ابتسم واقترب منها ليمسك بكتفيها ويمدها على الأريكة وهو يقول " لأني أريد ذلك .... ثم حتى أن كانت تحبك وتعترف بك أي هي عنكِ كل هذه السنين ؟؟ .... سأسمح لك بزيارتها مرة واحدة "
وأمسكت بيديه وابعدتهما ثم جلست وقالت بضحكة " إننا مضحكون حقا !! "
قال باستغراب " لماذا ؟؟ "
ضحكت بصوت خافت ثم قالت " لأننا نتحدث عن أمي وكأنها تحبني وتذكرني !! "
ضحك هو الآخر وقال " ربما لأنك تحلمين بذلك ؟! "

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط

قالت بخجل" أنا ... أ ... احبك "
نظر إليها بدهشة وقال " إليزابيث !! "
قالت بخجل " بيتر ... أنا .... أنا لن انفصل .. عنك !! "
ابتسم وتقدم إليها ليجلس بجانبها ووضع يده على وجنته وقال " أنا أيضا احبك "
ابتسمت له بخجل بينما انحنى عليها ليطبع قبلة رقيقة على شفتيها ....
ابتعد عنها لتضحك هي بخجل لينظر اليها بيتر باستغراب ودهشة ...
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وقال باستغراب وهو مبتسم " ما المضحك ؟! "
- لا شيء
- بلى هناك شيء !! ... هل أنتِ مجنونة مثلا لتضحكي وحدك ؟؟
- لا إنما .... إمممممـ أنت قلت انك من عائلة ... فـ .. فقيرة
قطب حاجبيه وقال " ماذا في ذلك ؟؟ "
- كنت أفكر لو كنت لا تزال معها لن تصبح منحرف !!
قطب حاجبيه وهو مبتسم وقال " كنت كذلك "
قالت بخجل " ولكنك لا تزال جريء ... للغاية "
ضحك وقال " هذي صفة فيّ حتى قبل ذلك ... فيتالي تقول ذلك دائـ ، ــ "
قطع حديثه عندما شعر بألم في قلبه جعله يأن بصوت خافت وهو يضع يده موضع الألم !!
جلست بصعوبة وقالت بقلق " بيتر !! "
نظر إليها وقال " أنا بخير لا تقــ "
قطع حديثه مرة أخرى حين تأوه بألم للحظات ليجعل إليزابيث تنظر إليه بقلق اكبر وتقول بقلق " بيتر !! .... لا بد من أن استدعي الطبيب "
هز رأسه نفيا وقال بصوت متألم " لا ... لا داعي لذلك ... أعطني الدواء وسيكون كل شيء بخير "
تلفتت حولها بارتباك لترى الدواء لتنهض بسرعة وتناوله إياها ليأخذ حبتين ويبتلعها دون الماء !!
نهض بصعوبة ثم تمدد على الأريكة وبقي للحظات وهو مغمض عينيه ..
فتحهما ونظر إلى إليزابيث التي تنظر إليه بقلق ليضحك ويخبرها بأن هذا يحصل معه وإذا تناول دواءه يصبح افصل هي للتتنهد براحة وتستلقي على السرير هي الأخرى ....
بعد مرور خمسة أيام اعطى الطبيب بيتر اذنا للخروج بعد أن ألح عليه واخبره أن المكان ملل بدون إليزابيث التي خرجت أو أي من أصدقاءه ، لم يكن في البداية ليوافق ولكن بيتر لم يتركه أبدا وهو يتبعه في كل مكان رغم أن قدمه لم تشفى بعد !!


نظر بيتر إلى إليزابيث وقال بصوت خافت " إليزابيث !! "
نظرت إليه وقالت باستغراب " ما الأمر ؟؟ "
اقترب منها وهمس بأذنها " أريدك على الانفراد .. أرجوكي !! "
احمرت وجنتيها قليلا لقربه منها وهمست " كما تريد "
نهض هو ليجعل الجميع ينظر إليه ليزداد استغرابهم بعد نهوض إليزابيث لتيسرا إلى الغرفة ...
استوقفتهما إيميلي قائلة " انتظرا !! "
التفت إليها بيتر وقال بتملل " ماذا ؟؟ "
أشارت إلى إليزابيث وقالت " لما تريدها "
جز على أسنانه وقال بوضوح " أريــــــــــــــد "
اقتربت من إليزابيث وأمسكت بذراعها وجرتها معها وهي تقول " تعالي لن تذهبي معه فهو منحرف !! "
اطلق بيتر صوت ينم عن السخرية وقال باستفزاز " هل ترينني ارافق فتيات الآن ؟؟"
ابتسمت بسخرية وقالت " هه !! .... ربما "
امسك بكف إليزابيث وقال مخاطبا لها " هيا ... بسرعة "
سحبتها إيميلي من يدها الآخر وهي تقول " لن تذهبي معه !! "
سحبها هو الآخر وهو يقول بعناد " ستذهب "
صرخت إليزابيث بألم " توقفا "
تركاها فدلكت ذراعها وهي تقول بنبرة متألمة " لقد ألمتماني ... أنا لست دمية محشوة !! .. أنا انسان "
ضحكت إيميلي في حين تمتم بيتر " آسف "
التفتت إليه وقالت بخجل " لا عليك أنها غلطة إيمي "
ابتسم لها لتبادله هي بابتسامة خجولة ووجنتيها محمرتان ...
امسك بيدها وقال " إذا تعالي لأني أريد التحدث معك في شيء مهم "
التفتت إليه باستغراب وكادت أن تتكلم لولا أن نيكولاس وقف بينهما وجعل بيتر يفلت يدها وهو يقول " بإمكانك أن تحدثها فيما بعد "
قطب بيتر حاجبيه وهو يقول بنبرة اقرب للرجاء " ولكن .. "
قاطعه قائلا بملل " بيتــــــر لا بد انه موضع تافه جدا وأنت تكبره – فتح بيتر فمه ليتكلم لكنه قاطعه مكملا – من دون لكن !! .... والآن سنذهب للحديقة لنطرد هذا الملل "
وافقه الجميع على الفكرة عدا بيتر الذي قال بتذمر " نيــــــــــــك !! ... ساقي مكسورة أيها القبيح !! "
- لست قبيحا !! .... ثم ما ذنبي إذا كنت أنت لا تجيد القيادة ؟؟ "
زم شفتيه بحنق ثم التفت إلى إليزابيث وقال بصوت خافت قليلا " ستذهبين ؟؟ "
قالت بابتسامة خجولة " سأبقى معك إن كنت تريد !! "
نظر إليها وهو رافع إحدى حاجبيه باستغراب لتحمر وجنتيها وتشيح بوجهها عنه !!
قال بنفسه متسائلا " أمممممـ إذا بقيت سأتمكن من محادثتها بشأن الخطبة ولكن – نظر إلى إيميلي بحقد وأكمل – تلك القبيحة لن تدعها تبقى معي ... أممممـ "
قال بصوت مسموع " سأذهب – أكمل بنفسه – ربما استطيع محادثتها هناك !! "
قالت إليزابيث بقلق " ولكن ساقك مكسورة ثم .. أليس من المضر أن تذهب وأنت مريض فيـ ... في قلبك ؟؟ "
ضحك بينما التفتت له كاتيانا بسرعة وقالت " مريض بالقلب ؟؟! "
قال " نعم "
اقتربت منه ووضعت يدها على رأسه لتبعثر شعره وهي تقول بحزن " أيها المسكين "
ابعد يدها عنه وهو يشعر بالإحراج وقال " لست طفلا !! .... وأنا لست مسكينا أيضا !! ... ابتعدي عني "
- أوه !! .... أنت شرس !! .... كنت اشعر بالشفقة عليك فقط
ادار وجهه وقال بضيق " لا احتاج لشفقة احد !! .... لنذهب "
نظروا إليه باستغراب دام للحظات ليقسمهم نيكولاس في سيارتين بحجة أنهم إذا ذهبوا لا يلفتوا انتباه احد !!




عندما وصلوا إلى الحديقة التي قرر نيكولاس بأن تكون حديقة حيوانات ذهب كل منهم على حدة ليشتروا بطاقات الدخول بينما وقفت كاتيانا وكارين وهما ينظران إليهم ...
فتحت كاتيانا محفظتها ونظرت إلى النقود بداخلها لتغلقها وهي تقول بهمس لكارين " ليس لدي نقود كافية حاليا لأدفع ثمن تذكرة واحدة حتى "
عضت كارين شفتها وقالت " لا تقوليها !! "
- أنها باهظة الثمن جدا ... التذكرة الواحدة بمئة دولار !! .... لم اجد اجار الشقة لأجد ثمن هذه التذكرة
تنهدت بضيق وقالت بتوتر " ما الذي سنفعله إذن ؟؟ "
هزت رأسها وقالت " لا اعلم "
لم تنتهي من جملتها إلا ورأت بيتر يتجه نحوهما ..
همست كاتيانا باستغراب " هل أنتِ على علاقة معه ؟؟ ... صديق لك مثلا ؟؟ "
هزت كارين رأسها وقالت " مجرد أصدقاء فقط "
وصل بيتر إليهما وقال بابتسامة " لما أنتما هنا ؟؟ ... ألن تدخلا ؟؟ "
صمتتا وانزلا راسيهما للأرض ...
نظر إليهما باستغراب وهو مقطب حاجبيه ، لم يفكر كثيرا حتى استنتج الأمر ليخرج محفظته ويخرج منها خمس مئة دولار ويمدها إلى كارين ...
عندما رأت النقود رفعتها رأسها بسرعة ونظرت إليه بصدمة ...
قال ببساطة " خذيها !! ... ما هذه التعابير ؟؟ "
بلعت ريقها وقالت بارتباك " لا ... لا "
قال " أوه كارين !! .... هيا "
هزت رأسها نفيا لينظر إليها بملل ويأخذ حقيبتها ويضع فيها النقود ثم ارجعها لها ...
قالت بصوت خافت " هذا أكثر من ثمن بطاقات الدخول "
ابتسم وقال " اعلم !! .... أنا متأكد انك سترين هناك اشياء تعجبك "
تمتمت " شكرا لك ... شكرا جزيلا ... لا اعرف كيف ارد لك هذا الجميل "
قال بسرعة " ابعد إيمي عني "
- ماذا ؟؟
قال بتوسل " أرجوكي ... أريد التحدث مع إليزابيث بموضوع مهم وهي لن تدعني وشأني !! "
قالت بابتسامة " لك هذا "
وضع يده على رأسها وبعثر شعرها وهو يقول " شكرا جزيلا لك "
ابتعد عنهما لتقول كيتانا بخبث " هل تحبينه ؟؟ "
هزت كارين رأسها نفيا وقالت " أبدا ... تعلمين ... لم اعلم انه لطيف هكذا !! – ضحكت بصوت خافت وأكملت – قال لي في الاخير شكرا وأنا من يفترض أن اشكره "
- آه .. على كل حال لنذهب قبل أن يذهبوا
أيدتها لتشتري لهما كارين تذكرتان وهي تشعر بالخجل والامتنان في نفس الوقت !!
عندما دخلوا كان بيتر يحاول أن يستفرد بإليزابيث ولكن عندما يبدأ بالحديث معها تتدخل إيميلي لتأخذ إليزابيث زاعمة أنها تريدها في موضوع مهم جدا !!
- ما الأمر إيمي ؟؟
ردت عليها ببرود " لا شيء "
قطبت إليزابيث حاجبيها وقالت بغيض " ايمــــــــي !! "
التفتت إليها وقالت " إليزابيث !! ... لن أتركك معه لحظة واحدة "
قالت باستغراب " لماذا ؟؟! "
- لأنه منحرف
التفتتا إلى كارين التي ابتسمت لهما بغباء وأمسكت بذراع إيميلي وجرتها بعيدا وهي تقول " تعالي لكي اريك حيوان لطيف هناك "
- لكنـ ..
- هيـــا
زمت إيميلي شفتيها ثم التفتت إلى إليزابيث وصرخت " لا تذهبي معه !! "
تقدم بيتر إليها وهو يتمتم بحنق " كأنها أمك !! "
ضحكت إليزابيث بينما قال " والآن تعالي !! "
كادت أن تستفسره لولا أن امسك بيدها وجرها معه وهو بالكاد يمشي !!
جلسا على الكرسي الخشبي الموضوع في مكان خالي تقريبا من الناس ...
قال بقليل من التوتر " إليزابيث .... أريد أن أسألك سؤال وارجوك جاوبي عليه "
قالت باستغراب " تفضل "
زفر بتوتر ثم التفت إلى إليزابيث وامسك وجهها بين يديه بحركة مفاجأة مما جعل وجنتيها تحمران بشدة وقال " هـ ... هل .... تقبلين .... الزواج .... بي ؟؟ "

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط

الجواب



قال بقليل من التوتر " إليزابيث .... أريد أن أسألك سؤال وارجوك جاوبي عليه "
قالت باستغراب " تفضل "
زفر بتوتر ثم التفت إلى إليزابيث وامسك وجهها بين يديه بحركة مفاجأة مما جعل وجنتيها تحمران بشدة وقال " هـ ... هل .... تقبلين .... الزواج .... بي ؟؟ "
نظرت إليه للحظات وهي غير مصدقة لما قاله قبل لحظات !!
تطلعت في عينيه لثوان لترى نظرته المتلهفة لتحمر وجنتيها بشدة وتشيح بوجهها عنه ...
امسك ذقنها ولفها إليه وقال بنبرة رجاء " إليزابيث !! هيا قولي ، لماذا تريدين تعذيبي هكذا ؟؟ "
قالت بصوت خجول خافت " امنحني وقت للتفكير "
قال بنفاذ صبر " إليزابيث !! قولي أنا موافقة فقط "
نظرت إليه بتعجب لتضحك لفترة قصيرة وتقول " بيتر !! ما هذا الكلام ؟؟ "
قال بغباء " ماذا ؟؟ "
قالت له بضحكة " هذا مستقبلي وعليّ اتخاذ القرار السليم "
ادار جسده وجلس على الكرسي ونظر إلى الأمام وقال بتهكم " بل قولي انك لا تريدين الزواج بي لأنني فقير "
نظرت إليه بصدمة وقالت " بيتر ليس هذا ما اقصده !! "
ابتسم ابتسامة شاحبة ثم نهض وقال بصوت يشوبه الحزن " لا عليك إليزابيث .... إذا لم توافقي اتفهم الأمر – أكمل بمرارة - فمن تريد شاب من اصل فقير وأيضا مريض بقلبه وفي أي لحظة سيموت !! "
وقفت مصدومة وقالت " بيتر ما هذا الكلام ؟؟ "
نظر أمامه وقال " ألست محقا ؟؟ "
نظرت إلى الأرض وقالت بخجل " لا بيتر لا تفهمني خطأً أنا فقط مـ .. مرتبكة "
التفت إليها وقال باستغراب " من ماذا ؟؟ "
احمرت وجنتيها وقالت بخجل " لا اعلم حقا ولكن مجرد التفكير بأني سأتزوج تسري القشعريرة في بدني !! "
ضحك بصوت عالي بعض الشيء ثم تقدم إليها بعض خطوات ووقف أمامها وقال بابتسامة دافئة " تذكري أني احبك دائما ، وسأظل متيم بك "
اقترب منها أكثر ثم طبع قبلة رقيقة على شفتيها جعلت وجهها يحمر بالكامل ..
زفر وقال " والآن لنذهب إليهم فلا أريد تعليقات إيمي لأنها ستطلب مني اخبارها وأنا لا أريد "

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط

عند الساعة التاسعة صباحا ..
أخذت كارين تنادي كاتيانا ، بعد استيقاظها قالت لها بصوت ناعس " ماذا يا مفسدة الاحلام الجميلة "
ضحكت بصوت خافت وقالت " لقد اردت أن أسألك هل لديك مال "
وضعت رأسها على الوسادة وهي تتثاءب ثم قالت " لا "
- ماذا عن المال الذي اعطانا اياه بيتر ؟؟
- هدية ، والآن دعيني اكلم نومي
- كاتيانا !!
لم تسمع لها صوت لذا قررت أن تذهب وتعتذر إليه مع انه لم يعطها المال لكي ترجع له ...
بدلت منامتها القصيرة إلى كنزة صوفية بيضاء باعمة زين طرفها بزهرة وردية وتنورة ثقيلة وردية اللون ...
ذهبت إلى الغرفة التي ينام بها الفتيان ثم طرقت الباب ..
أجابها صوت بملل " لا داعي أن تطرق الباب "
شعرت بالحرج قليلا ثم فتحت الباب ببطء، أول شيء وقعت عليه عينيها كان جيمس وهو متمدد على السرير ببنطال زيتي اللون إلى ركبته وقميص عاري الأكمام ووممسك هاتفه ويبدو عليه ملل ...
شعرت بالخجل عندما رأته ، أما هو فشعر بالإحراج عندما تذكر كلامه عندما طرفت الباب ....
جلس على السرير بسرعة وهو متربع وقال " أوه كاري !! "
بلعت ريقها بخجل وهي تلعن هذا القدر الذي يجعلها دائما تلتقي بجيمس إذا أرادت أحد ما
قالت بصوت خجول " أين بيتر ؟؟ "
شعر بالغيرة تدب إلى قلبه وقال ببعض الغيض " ماذا تريدين به ؟؟ "
ابتسمت ابتسامة عذبة وقالت وهي تشعر بالإمتنان لبيتر " أود شكره "
قال بفضول " لماذا ؟؟ "
كادت أن تتكلم ولكنه قاطعها قائلا " تعالي اجلسي هنا "
قالها وهو يشير إلى جانبه ..
احمرت وجنتيها ثم نظرت إلى الكراسي الآخر لعلها تجد مكان ليس بجانبه ولكن الجميع كان نائم على الأسرة ...
تقدمت إليه بخطوات خجولة ومرتبكة وهي تشعر بقلبها ينبض مع كل خطوة تخطوها نحو كما هو ..
جلست على طرف السرير وقالت بخجل " لقد قدم لي معروف بالأمس أنا وكات "
قال " ما هو ؟؟ "
شعرت بالحرج وتمنت أنه لم يسأل هذا السؤال ، هل ستقول له انه اعطاني المال لشراء تذكرة الحديقة !! ، لا تريد أن تشعر انه ينظر إليها على أنها فقيرة ، صحيح أنها يعلم أنها ليست بذلك الغنا ولكن لا يعلم أنها فقيرة للغاية ، في المدرسة لم تكن لها صديقات أبدا لأنها كانت كما يدعونها مشردة إلى أن تعرفت إلى إيميلي ...
- كاري ما بك تبكين ؟!
انتبهت أنها كانت تذرف الدموع من دون شعور منها فقامت بمسحها بسرعة وهي تقول بصوت متحشرج " لـ .. لا شيء "
قطب حاجبيه وقال " كيف تقولين لا شيء إن كان هناك ما يضايقك أرجوكي اخبرني "
هزت رأسها نفيا ثم نهضت وكادت أن تذهب لولا أن جيمس امسك بيدها واجبرها على الجلوس وهو يقول " والآن ماذا تريدين من بيتر ؟؟ "
قالت " عدني انك لن تحتقرني "
نظر إليها بدهشة وقال بصوت مصدوم " احتقرك ، هذا شيء مستحيل !! "
ابتسمت وقالت " شكرا – أخذت نفس عميق ثم زفرته وأكملت – لقد اعطاني امس عندما كنا في الحديقة خمسة مئة دولار واردت أن اعتذر له لأني لا استطيع ارجاعها "
قال " و ؟؟ "
نظرت إليها وقالت باستغراب " فقط !! "
ابتسم ابتسامة عريضة وقال " يا الهي هل هذا كل شيء ؟؟ لقد اقلتني حقا !! "
قال بصوت خافت " ولكن أنا فقيرة !! .. للغاية "
ابتسم بدفء ثم اقترب منها وقال " إذا كنتي فقيرة ليس عارا .. إن كان القدر هكذا فلماذا التذمر ؟؟ ، ليس مخزيا أبدا "
شعرت بالحرارة تسري في جسدها لأنه قريب منها جدا حتى أنها باتت تحس بأنفاسه الساخنة على وجهها ..
ابتعد ثم نظر إلى عينيها وقال بابتسامة دافئة " كاري أنا هنا ... في أي وقتي احتجتي إلى المال أو أي شيء سأكون حاضرا "
قالت بخجل " شكرا لك لن انسى معروفك هذا طوال حياتي "
قال " لا داعي – نظر إلى ساعته وأكمل – ما رأيك أن نخرج معا اشعر بملل قاتل !! "
- أنا وأنت فقط ؟؟
هز رأسه وقبل أن تتكلم قال بصوت متملل " هيــــا لقد مللت حقا ، ثم أن الجو صباحا يكون لطيف ، أرجـــــــوكِ "بلعت ريقها بخجل ثم هزت رأسها في الاخير تعلم انه سيجبرها على ذلك وهي لن تستطيع أن ترفض !!
خرجت من الغرفة لتتركه يبدل ملابسه في حين انتظرته في الصالة ، ليخرج بعد دقائق وقد ارتدى كنزة سوداء ثقيلة قليلا وبنطال زيتي اللون واسع وأخيرا معطف ثقيل اسود ...
رفعت حاجبها باستغراب وهي تنظر إليه لأنه أول مرة يرتدي هكذا ، إذ انه دائما يرتدي بنطال يصل إلى ركبتيه و قميص بأكمام قصيرة ...
قال بتذمر " لا تنظري إليّ كأنني كائن فضائي ، لقد اجبرني نيكولاس على أن ارتدي مثل هذا الاشياء "
ضحكت ثم استقامت وجعلت ظهرها يواجهه وقالت بنبرة مرحة لا تخلو من الخجل " تبدو أكثر وسامة هكذا !! "
ابتسم ثم تقدم إليها وامسك بيدها واجبرها على السير معه وهو يقول " شكرا لك ، أما أنتِ فجميلة دائما بل فاتنة !! "
دخلت معه إلى المصعد الكهربائي وهي تشعر أن قلبها يكاد يقفز من صدرها لأنه يمسك بيدها ولأنه قال هذا الكلام لها وهما وحدهما ...
وصلا إلى السيارة ليتوجه هو إلى الشاطئ بما انه مكانه المفضل ...
أوقف السيارة ونزل لتتبعه هي ويقول " أعرفك إلى صديقي الذي احكي له كل همومي !! "
نظرت حولها ولكنها لم تجد احد فقالت مستفسرة " من ؟؟ "
أشار إلى البحر بابتسامة وهو يقول " البحر !! "
شعرت بالتعجب منه قليلا لكنها لم تبد اهتماما كبيرا بل تبعته وجلست على الكرسي الخشبي بجواره ويفصلهما مسافة ...
ظل الصمت مخيما بينهما إلى أن نطقت بصوت خافت " ما الذي تقصده بهمومي ؟؟ "
حاول الابتسام ولكنه لم يستطع وشعر بغصة في حلقه وانه سيبكي إذا تكلم ...
قالت باستغراب " ما الأمر ؟؟ "
هز رأسه نفيا وهو يعض على شفتيه متمالكا نفسه ...
قالت " هل هناك شيء ؟؟ .. ما بك تكلم ؟؟ "
قالت بصوت خافت " لا شــ ، ــــيء "
نظرت إليه مندهشة ثم لحظت دمعة سالت على خده ليمسحها هو بسرعة ...
قالت بنفسها مدهوشة " يبكي !! "
قال وهو يحاول الابتسام " تعلميــ ، ــن ... أمي .. أبـ ، ـي ... إنها "
قطع حديثه حين غص بدموعه ليغطي وجهه بكفيه ويبكي بصوت مكتوم ....
نظرت إليه بدهشة كبيرة وقالت " جيمس !!! "
لم يستطع أن يتكلم بل اكتفى بهز رأسه نفيا دلالة على انه بخير ليزيد ارتباكها أكثر .....



- إليزابيث ... استيقظي
فتحت عينيها بنعاس لترى بيتر أمام عينيها لتفتحهما بسرعة وتقول مندهشة " بيتر !! "
ضحك وقال " أنها الساعة العاشرة أيتها الكسولة "
نظرت إلى الساعة بارتباك وقالت بارتباك " آه نعم "
مد يده ووضعها على وجنتها اليمنى وأدار بها وجهها ليكون مقابله وقال " والآن هل فكرتي ؟؟ "
قالت باستغراب " بماذا ؟؟ "
قال بنفاذ صبر " بشأن خطبتي لك !! "
تذكرت ثم احمرت وجنتيها لتنزل نظرها إلى حضنها وقالت بخجل " أمهلني المزيد من الوقت "
قال " أووه إليزابيث !! "
رفعت رأسها إليه وقالت بنبرة طفولية " قلت هذا مستقبلي "
قال بتهكم " قولي انك لا تريدين الزواج بي لأن مريض بالقلب ... لا داعي للمراوغة !! "
قطبت حاجبيها وقالت بغيض " ليس هذا ما اقصده "
- ما الذي تقصدينه إذا ؟؟ "
- لا شيء أريد أن أفكر فقط
اقترب منها وقال بابتسامة مشاكسة " اقبلي وإلا سأتزوجك رغما عنك !! "
قالت " لن ادعك أبـــــــدا "
نظر إليها وقال " ليس بيدك ... والآن أعطني جوابا بسرعة "
صمتت قليلا ثم قالت بخجل " أمممم حسنا سأعطيك بعد أمممممـ ساعة واحدة فقط "
نظر إليها وقال معترضا " أبدا والآن سأتركك لتبدلي ملابسك لنذهب إلى فيتالي وفكري لتعطيني جوابك بعد أن تخرجي "
لم يعطها فرصة للكلام بل نهض وخرج ...
بدلت منامتها إلى فستان احمر تماما ثقيل بعض الشيء زينت أطرافه بصوف ابيض مختلط مع اسود ثم رفعت شعرها على شكل ذيل الحصان ، بدت كالطفلة تماما بهذه الملابس ...
تقدمت إلى الباب ثم أمسكت بمقبض الباب وكادت أن تفتحه إلا أنها تذكرت أن بيتر سيسألها عن جوابها فتوقفت ..
فتح الباب ثم اطل وهو يقول بمكر " فات الاوان "
شعرت بالدم يتجمع في وجنتيها ، اجلسها على الأريكة ثم انحنى عليها وقال " والآن موافقة ؟؟ "
كانت تعلم أنها إذا قالت لا انه سيفهمها خطأ ويظن أنها رفضت لأنه مريض بقلبه ، كما أنها تريد الموافقة ولكنها تشعر بالخجل إذا قالت نعم ، وخاصة انه حبها الصادق الأول لها ،ومما زاد ارتباكها أنها ممددة على الأريكة لأنه منحني عليها وينظر إلى عينها مباشرة ، علمت أنها إذا نطقت بجوابها سيقبلها اكيد ....
قال بنفاذ صبر " حبيبتي هيا !! "
شعرت بالخجل الشديد عندما نادها بحبيبتي ولكنها يجب أن تنهي هذا الأمر بسرعة فلا تجعله يتعذب هو وهي أيضا !!
نظرت إلى عينيه بخجل شديد وقالت بصوت أخفت من أن يكون همسا " موافقة "
ابتسم ثم اقترب منها ليقبلها وهو يشعر انه اسعد شاب في العالم ....

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط