|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
| ||
| ||
ابتعد عنها ثم قال " إذن هل يمكنني القول الآن انك خطيبتي ؟؟ " احمرت وجنتيها ودفعته وهي تقول بنبرة متذمرة لا تخفي الخجل " تبا لك !! ، أنت تعرف فلماذا تسأل هذا السؤال هـا ؟؟ " نهض من على الأرض وهو يضحك ثم جلس بجانبها وقال بابتسامة " إذن .. متى تريدن حفل الخطوبة ؟؟ " غطت وجهها المحمر بسرعة وهي تقول بخجل " بيتر هذا يكفي !! " امسك كتفيها وادارها حتى أصبحت مواجهة له وقال " ماذا الآن ؟؟ " هزت رأسها وقالت بخجل " لا شيء " امسك بيديها وأبعدها عن وجهها واقترب منها ببطء وهو يقول " إذن لماذا قلتي أن هذا يكفي ؟؟ " نظرت إلى عينيه وهو يقترب منها وقالت بقليل من الشرود " أنا اخجل !! " قال بصوت خافت " أنا الآن خطيبك ولا داعي للخجل " أغمضت عينيها مستسلمة له ووجنتيها محمرتان بشكل لطيف ، تهادى إلى مسامعها صوت تأوه بيتر لتفتح عينيها بسرعة وهي قلقة عليه ولكنه كان يفرك رأسه بألم وينظر إلى نيكولاس الذي وقف خلف الأريكة ليقول بتأنيب " لا تزلان في الثانوية وتقبلان بعضكما " قال بيتر بغضب " تبا لك يا مفسد اللحظات الرومانسية !! ... ثم أنا في الصف الثالث الجامعي أيها الأبله - أكمل باستهزاء – ألا تعرف حتى في أي صف هو جيمس ؟؟ " تجاهله وتقدم إليهما ثم جلس بينهما والتفت إلى إليزابيث وقال بابتسامة ساحرة " تعلمين لقد كنت على وشك أن أكون خطيبك قبل عدة أشهر " شعرت بالارتباك وقالت بنبرة مرتبكة " آه .. حقا ؟؟ " كان جلوس نيكولاس بينهما كفيلا أن يجعل بيتر ينفجر من الغيرة ، ومما زاد وقع الأمر عليه عندما تحدث مع إليزابيث بتلك الابتسامة وذلك الكلام ليضربه بقوه على كتفه ويقول بغضب " هيّ أنت هل أنت اعمى أم أني خفي ّ ؟؟ " التفت نيكولاس له وقال باستخفاف " وماذا ؟؟ بصفتك ماذا لتتحدث معي هكذا ؟؟ " نظر إليه بيتر بحدة وقال " أنا حبيبها وخطيبها !! " احمرت وجنتي إليزابيث كثيرا لتطرق برأسها إلى الأرض وهي تشعر بحرارة لا توصف !! التفت نيكولاس إليها وقال وهو يشير إلى بيتر باستخفاف " هل هو محق ؟؟ " احمرت وجنتيها أكثر وقالت بصوت بالكاد يسمع " نعم !! " نهض بيتر إليها وهو مستند على عكازه وامسك بيدها وهو يقول " هيا لنذهب إلى فيتالي " أمسكت يده بدورها ونهضت ليجبرها على السير معه إلى الغرفة ... نظر نيكولاس إليهما وهو يفكر بفيتالي هذه !! تهادى صوت ناعس إلى مسامعه قائلا " صباح الخير " ليجعله يلتفت بسرعة ويقول بلهفة " كاتيانا !! " نظرت إليه بخوف وصرخت قائلة " ما الذي أتى بك إلى هنا " تقدم إليها ليقف أمامها مباشرة وينحني عليها قليلا مما جعلها تتراجع بضع خطوات إلى الخلف وهي تنظر إليه بخجل ... ابتسم وقال " والآن .. ماهو جوابك ؟؟ ، تحبينني أو لا ؟؟ " استدارت لتجعل ظهرها يقابله وقالت " لا شأن لك !! " قطب حاجبيه وهو يقول باستنكار " ما الذي تقصدينه بلا شأن لي ؟؟ " أدارت جسدها إليه وتقدمت إليه ببطء وهي تقول بابتسامة صغيرة " اقصد ما قلته " نظر إليها باستفهام ، لتكتفي هي بتلك الابتسامة وهي تتقدم أكثر نحوه ، عندما أصبحت أمامه مباشرة ابتسمت له بخجل وهو ينظر إليها باستفهام اكبر ، أمسكت بمعطفه المفتوح وارتفعت حتى أصبحت بطوله وقبلته !! لم يستطع أن يبادلها القبلة ، بل ارتسمت على وجهه ملامح الصدمة الشديدة ،ولم يستطع أن يحرك أي عضو كأنما اصابه الشلل !! ابتعدت عنه واتجهت إلى الغرفة وهي تقول " اعتبر هذا جوابي على سؤالك !! "لم يستوعب ما حصل له وظل لفترة وهو ينظر إلى الفراغ أمامه بصدمة لم يفق منها إلا على صوت بيتر الساخر " آه اجل امنعنا من تقبيل بعضنا وأنت لا " التفت له نيكولاس وقال بصدمة " قبلتني !! " نظر له بيتر لثوان ثم رفع كتفيه بلامبالاة ليتجه إلى الغرفة ويجد كايل قد استيقظ ليذهب معهما إلى فيتالي دون ارادة منهما ... - آسف ... لم أكن اقصد ... لقد خانتني دموعي !! قالها جيمس وهو يمسح بعض أثار الدموع من عينيه اثر نوبة البكاء التي انتابته ، وجعلت كارين مرتبكة للغاية .. قالت بارتباك " آه لا عليك " نظر أمامه ثم ابتسم وقال بضحكة " يا الهي ، أنها أول مرة نخرج فيها وحدنا معا ، ولكني افسدتها أنا !! " احمرت وجنتيها كثيرا وهي تفهم كلامه على طريقتها الخاصة ، أي انه أول مرة ووحدهما معا تعتبره موعدا بالنسبة لها ، والموعد يعني للحبيبين ، لذا ازداد احمرار وجنتيها أكثر لتقول بخجل دون أن تحسن اختيار الكلمات " لا .. لا عليك ... اعلم أن هذا .. موعد ولكن لا " أيقنت ما قالت بسرعة لتقول بكلمات مرتبكة أكثر خجلا " آه ... أ .. أقصد ... أنا .. أنت " قاطعها صوت ضحكه المرتفع لتنظر إلى الأرض بخجل وهي تمسك بحقيبتها الصغيرة بشدة وتسب طريقة تفكيرها هذه ... كان صوت ضحكته أخر صوت سمع بينهما لتحل بعدها لحظات صمت قطعتها كارين بقولها " هـ ... هل لي أن ... أسئلك .. سؤال ؟؟ " قال بابتسامة " بالطبع تفضلي " نظرت إلى حضنها بتوتر وهي تعض شفتها السفلى لتقول بعدها بصوت خافت " كم فتاة أحببت ؟؟ " ضحك ليجعلها ترفع رأسها وتنظر إليه باستغراب ليقول هو " تقصدين كم فتاة أحبتك ؟؟ " نظرت إليه باستفهام ليتابع " أنا لم أحب فتاة قبلا ، لقد اتيت للدراسة هنا ، في أمريكا منذ الصف السابع كما تعلمين ، وأنا حينها لم أحب فتاة بل كنّ يأتين إليّ ويخبرنني انهن يحببني أو يعطينني الرسائل ، ولكني كنت ارفض " قالت ببعض الخجل " أمممـ ... و ... وهل تحب فتاة حاليا ؟؟ " قال " أحب !! ... بل قولي اعشق !! ... أنا اعشقها !! ، أنا اعتبرها كل شيء في حياتي !! " نظرت إلى حضنها وزمت شفتيها وهي تتمتم بكلمات السب لهذه الفتاة !! ضحك وقال " لا أنصحك أن تتمني لها حظ عاثر أو تسبيها فالذي سيحصل لها جراء هذا لن يعجبك مطلقا !! " نظرت له بغيرة وهي تتمنى الموت لهذه الفتاة التي سلبت قلبه ولكنها أشاحت بوجهها في حركة حادة وقالت ببعض الغضب الممزوج بالغيرة " ولماذا لا تعترف لها ؟؟ " قال مدعيا التفكير " أمممـ .. لا زلت انتظر الفرصة المناسبة لذلك " جزت على أسنانها وهي تتمنى من كل قلبها أن ترفضه هذه الفتاة حتى تتاح لها فرصة أخرى !! نهض وقال بابتسامة واسعة " حسنا لنذهب الآن " في تلك اللحظة كان جسدها أمامه أما عقلها فقد كان في مكان أخر ، وهي تفكر بهذه الفتاة ، وتعدد كل فتاة يعرفها أو حتى رآها !! نظر إليها باستغراب وهو رافع إحدى حاجبيه وناداها مرة واثنتين ولكن لم تجبه لذا مد يده ليمسك بيدها برقة ويجبرها على الوقوف وهو يقول " أين شردتِ ؟؟ " سحبت يدها من يده بخجل وهزت رأسها بخجل وهي تتجنب النظر إلى عينيه ... اتجه إلى سيارته وهو يقول " حسنا تعالي " ذهبت إلى السيارة وجلست بجانبه وأخذت تدعي النظر من النافذة وعقلها مشغول بتلك الفتاة .. قالت بنفسها " آه لو اعرف من هي فقط ، اقسم أني سأقتلها !! ، آه أريد أن اراها لا بد أنها غاية في الجمال حتى يفتتن بها تلك الحمقاء الغبية !! ،فقط لو ارها لكنت .. " قطع تفكيرها صوت جيمس قائلا " كــــاري !! " التفتت له وقالت " ماذا ؟؟ " قطب حاجبيه وقال " أنها المرة الرابعة التي اناديك فيها !! ، ما بك ؟؟ هل هنالك شيء يضايقك ؟؟، قولي " نظرت إليه وهزت رأسها نفيا وهي تقول " امور تافه لا تشغل بالك بها " نظر إليها باستغراب لثوان ثم قال وهو يشير إلى المجمع خلفه " على كل حال لقد وصلنا " نظرت من النافذة لتجده مجمع للتسوق ، لتحمر وجنتيها كثيرا وهي تشعر أنها زوجة له !! ، لذاهبهما وحدهما معا إلى أماكن عديدة !! يتبع ~
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#102
| ||
| ||
إيمي هيا معي وكفي عن التذمر قالها سام وهو جالس بجانب إيميلي محثا لها على الذهاب معه ... - لقد قلت لك لا - ولما لا ؟؟ ، انه مجرد فحص لنرى ما بك قالت بخجل " تعلم أن فترتي متأخرة !! " قال بابتسامة صغيرة " وماذا في ذلك ؟؟ " دفعته من صدره وقالت بخجل " أيها الأخرق الاحمق ، كأنك لا تعرف ؟! " ضحك وقال " وماذا في الأمر إن كنتِ حامل مني ؟! " صرخت صرخة قصيرة وهي تغطي وجهها بيديها ، ليضحك هو ثم ينهض ويجثو على ركبتيه أمامها ويمسك بيدها ثم يقول بابتسامة " حبيبتي ، ما بك الآن ؟؟ " قالت بخجل " ماذا لو علم الجميع ؟؟ " - لن يعلم احد ، لا عليك - كيف لن يعلم احد ، ماذا لو كنت حامل منك حقا عندها بالتأكيـــــــد سيكبر بطني ويبدأ الجميع بإلقاء الشتائم علي !! ، يكفي عندما علموا أنِ أقمت معك في الغرفة ذاتها بدأت الفتيات في صفي بقول الشتائم والكلمات اللاذعة لي !! نهض ثم جلس بجانبها وهو يفكر ثم قال بعد فترة " ما رأيك أن نقدم موعد زفافنا إذن ؟؟ " احمرت وجنتيها أكثر ولم تنطق بكلمة بل أطرقت برأسها بخجل ليقول بابتسامة " إذن سيكون الأسبوع المقبل ، أي قبل الامتحانات النهائية بأسبوع ، ما رأيك ؟؟ " قالت بخجل " ولكن .... أنت ليس لديك المال الكافي لنقيم زفاف كبير " قطب حاجبيه وقال مبتسما " ومن قال بأني سأقيم زفافا كبيرا هااا ؟؟ " التفتت إليه وهي تزم شفتيها وقالت " ماذا، ماذا ؟؟ ... يبدو انك لم تكن تنوي أن تقيم زفاف كبير " - إيمي تعلمين أني اعمل بعد الجامعة لذا لن استطيع أن اوفر مستلزمات زفاف كبير، أنا كنت انوي بان نتزوج بهدوء فقط ارتمت بحضنه وضمته بقوة وهي تقول " المهم أن نرتبط معا " ضمها وقال " نعم " ظلا هكذا لفترة وجيزة ليبعدها عنه ويقول بضحكة " كفانا احلاما ولنذهب إلى العيادة لنتأكد " ابتسمت بخجل وقالت " حسنا " ذهبت بعدها لترتدي معطفها ليخرجا ويتجها إلى العيادة ، وصلا بعد فترة واجريا الفحوصات الازمة ، لتطلب منهما الممرضة أن يجلسا على كراسي الانتظار .... قال سام " ما بك تبدين متوترة ؟؟ " قالت بتوتر " كثيرا " قال بدهشة " ولماذا ؟؟ " قالت " اشعر انِ غير مؤهلة بعد لأصبح أما، أو حتى أن احمل طفلا !! " قال بدهشة " لماذا ؟؟ " - لا ادري ، أخشى أن اتركه ابتسم وقال " لا لن تفعلي ، أنا أعرفك " قبل أن تقول شيء سمعا صوت الممرضة تناديهما لتريهما الفحوصات ... دخلا معها وجلسا وهما ينظران إليها بتوتر منتظرين النتيجة .... - اخبرني كايل اصدر صوت يدل على نعم وهو متملل ليقول بيتر " أما زلت تحب تلك الفتاة من المسرح ؟؟ " قطب حاجبيه وهو يحاول أن يفهم مقصده ليقول بعدها بتذكر" آه نعم تذكرت ، لا، لا أنا لم اعد أحبها "قالت إليزابيث بدهشة " ولماذا ؟؟ " قال بملل " لم تعد تعجبني ، هي على كل حال تحب جيمس !! " ضحكا ليضحك هو معهما ... بعد قليل من الوقت بدأت معالم التمدن والتحضر تقل شيئا فشيئا وبدأت السيارة تهتز نتيجة الشارع الترابي ... قالت إليزابيث بخوف " بيتر أمتأكد أنت أن هذه هي الطريق ؟؟ " ابتسم وقال " بالطبع " لم تقل شيئا لتنظر بعدها إلى الأمام وهي صامتة ، بينما بيتر يرشد كايل الطريق لأنه لن يستطيع أن يقود ... بعد مدة توقفوا أمام منزل من طابقين طليّ باللون العاجي ، لم يبدوا فخما جدا ولكنه يبعث على الراحة بتلك الزهور الملونة الصغيرة المنتشرة حول الطريق المؤدي إلى البيت ، والجدول الصغير الذي انساب بين المزروعات ، والاشجار التي تسلقت جدران المنزل لتعطيه شكلا جميلا يبعث على الراحة ... نزلوا من السيارة ليقفوا أمام باب المنزل .... شعرت إليزابيث بالغربة في هذا المكان خاصة وأن الجميع كان ينظر إليها إما من النوافذ أو واقفين أمام منازلهم ويتطلعون إليها باستغراب .... خرج طفل من الحديقة ذو شعر اسود بلمعة شقراء وعيني كعيني بيتر تماما ، خمنت إليزابيث انه في السادسة أو السابعة من عمره ... صرخ " أخــــي !! " انحنى بيتر ليقفز الطفل في حضنه ويضمه بقوة ... انحنت إليزابيث وقالت " من هذا ؟؟ " مسح بيتر على شعر الطفل وقال " هذا اصغر أخوتي .. ألن " أدخلت يدها في حقيبتها لتخرج منها حلوى لتمدها إليه وتقول بابتسامة لطيفة " مرحبا ألن ... أنا إليزابيث " نظر ألن إلى يدها الممدودة نحوه ثم نظر إليها وقال ببرود " لست طفلا كي تعطيني حلوى !! " نظرت له إليزابيث بصدمة ... ضربه بيتر على رأسه وقال بنبرة صارمة " ألن تأدب أنها خطيبتي !! " نظر إلى بيتر وقال " لقد اعطتني حلوى !! " قالها بسخرية كبيرة وهو يشير إلى إليزابيث كأنها حشرة !! - إذن هل هذه - خطيبتك بيتر - أنها غير مناسبة لك - أوافقك الرأي فاليري رفعت رأسها لترى شاب وفتاة يشبهان بعضهما إلى حد كبير بتلك العيون الحادة المماثلة للون عيني بيتر ، وذات الشعر الأسود الفاحم .. نهض بيتر وقال بغضب " ما بكم ؟؟ ، لماذا تقول عن إليزابيث هكذا " رفعا كتفيهما بلا مبالاة وقالا معا " لم نقل شيئا ، قلنا الحقيقة " تنهد بيتر ثم أشار إليهما وقال " أعرفك على أخوي التوأم اللذان يكبرانني بعامين ... دانيال ،وفاليري " كان دانيال غاية في الوسامة حتى انه اوسم من بيتر بتلك العينين والملامح الحادة الجاذبة ، أما فاليري كانت غاية في الجمال بعينيها الساحرة وملامح وجهها الفاتنة .. وضع دانيال يديه في جيبي بنطاله ثم تقدم إلى إليزابيث وانحنى عليها قليلا وقال بابتسامة ساحرة " أنتِ جميلة للغاية !! ، بتّ احسد بيتر لأنك خطيبته وملك له وحده !! " شعرت بالخوف قليلا من كلماته ، إلا أن وجنتيها احمرتا ... قال بيتر بغضب " دان ابتعد عنها !! ، الم تقل أنها غير مناسبة لي ؟؟ " استقام دانيال في وقفته لتقول فاليري " ولماذا يبتعد عنها ؟؟ " قال بيتر " أنها خطيبتي أنا " - بيتر !! نظرت إليزابيث لصاحب الصوت الأنثوي المندهش ، لترى فتاة بشعر رمادي طويل وعينين كعيني بيتر إلا أنهما واسعتان بشكل ناسب ملامح وجهها الطفولية رغم أن جسدها لم يكن يدل على أنها طفلة ... ضحك بيتر واشار إلى الفتاة ليقول " إليزابيث اعرف على فيتالي – اقترب منها وهمس – التي ظننتِ أنها حبيبتي !! " احمرت وجنتيها قليلا وهي تتذكر ذلك ... اقتربت منها فيتالي وقالت بابتسامة " إذن انتِ هي إليزابيث خطيبة أخي ؟؟ " هزت إليزابيث رأسها بقليل من الخجل وقالت " تشرفت بمعرفتك فيتالي " أمسكت فيتالي بفستانها البسيط وانحنت كالنبلاء وقالت " الشرف لي " قال دانيال بتذمر " فيتالي !! .. ألن تكفي عن هذا أيتها العجوز " زمت شفتيها وأشاحت بوجهها عنه لتقابل كايل الذي ينظر إليها باستغراب ن لتبتسم ابتسامة عريضة وتتوجه إليه وتقول " أنت كايل أليس كذلك ؟؟ " رفع حاجبه الأيمن باستغراب وقال " نعـــــم ... كيف عرفتني ؟؟ " شدت إحدى خصلات شعره وقالت " لون شعرك " أبعدها عنه وهو يفرك موضوع الألم وهو يقول " شرسة !! " قاطعهم صوت بيتر العالي " هيا لندخل "
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#103
| ||
| ||
توقفت عند واجهة إحدى متاجر المجوهرات وهي تنظر إلى ذلك العقد الرقيق الماسي .... - هل تريدينه ؟؟ التفتت بسرعة لتجد جيمس يقف خلفها مباشرة حتى أنها أصبحت تشعر بأنفاسه على رقبتها !! احمرت وجنتيها وهي تتقدم إلى الأمام بارتباك وتقول بنبرة مرتبكة " لا ، أوه بالطبع لا " تقدم إليها ليقف أمامها ويقول " متأكدة ؟؟ " أخذت تتجنب نظراته لتقول " نعم " نظر إلى داخل المتجر ثم قال " حسنا إذن أنا أود أن ابتاعه لك " لم تسطع أن تقول شيء إذ انه دخل إلى المتجر بسرعة بعد أن وضع أكياس المشتريات بجانبها ... " يا الهي اشعر إننا كالعاشقين !! ، أو يا الهي ما الذي أفكر به ؟؟ كم أنا غبية انه لا يحبني أنا بل يحب أخرى ، لكن ماذا لو رفضته تلك الغبية هل ... " قاطع تفكيرها صوت جيمس القائل " تفضلي " رفعت رأسها إليه لتجده يمد لها بكيس بلاستيكي صغير ذو لون فضي لامع ، كان مبتسما لها ابتسامة شعرت بأنها حركت شيء ما في داخلها وجعلت قلبها ينبض بشدة وخاصة انه ينظر إليها بطريقة لم تفهم المقصد منها ... أخذت منه الكيس بخجل وقالت بابتسامة خجولة " شكرا لك " حمل الاكياس خاصته وهو يقول " لا داعي فانا لم افعل شيء " سارا بجانب بعضهما بصمت قطعه جيمس بقوله " متى مسرحيتك ؟؟ " رددت مستغربة " مسرحيتي ؟؟ " - اقصد الأميرة النائمة - آه ... بعد ثلاثة أيام من الآن - وماذا عن تلك القبلة ؟؟ احمرت وجنتيها وقالت بخجل " ماذا تقصد ؟؟ " - اقصد أنها في القصة الاصلية من المفترض أن تكون على جبينك وليس على ... شفتيك !! - جيـــــــمس !!، توقف عن هذا !! ... لقد قلت أنها ستكون على شريط لاصق وليس على شفتي مباشرة فتح باب سيارته وهو يقول بتهكم " القبلة تبقى قبلة " ركبت بجانبه وهي تشعر بالتعجب منه ، عندما ركب وبدأ يقود قالت بصوت خافت كأنها لا تريد أن يسمعها " لماذا أنت متضايق ؟؟ " قطب حاجبيه وقال " من قال اني متضايق " - تصرفاتك !! - ما بها ؟؟ علمت انه يود أن يماطل في الحديث لسبب تجهله لذا أشاحت بوجهها إلى النافذة وقالت بضيق " لا شيء " - يــــــــاه من يصدق هذا ؟؟ وضعت يدها على بطنها وقالت بخجل " آه لا اصدق أنِ حامل بشهري الثاني !! " ضحك وقال " ولماذا ؟؟ " قال بابتسامة خجولة " لا علم ولكن .... أنا مرتبكة للغاية " - مما ؟؟ - أخشى أني لن استطيع العناية به وضع يده على يدها وقال بابتسامة وهو ينظر إلى الأمام " بلى تستطيعين ، أنا اثق بك " ابتسمت وقالت بخجل " شكرا " - عينيك كالأطفال !! - اجل ، ولماذا تلبسين هذه الملابس ذو الرسومات الطفولية ؟؟ - كم عمرك ؟؟ - بيتر لم يجد اختيار شريكة حياته عندما اختارك - يديك ناعمة وهذا دليل على انك لا تقومين بالأعمال المنزلية ، أليس كذلك دان ؟؟ - نعم ، أنها مدللة كثيرة !! كانت هذه الجملة تنهال على إليزابيث وهي جالسة بجانب بيتر وتنظر إلى الأرض بإحراج .. قال بيتر بتهكم " انتهيتم ؟؟ " أشارت فيتالي إلى جسدها ثم إلى إليزابيث وهي تقول بتذمر " لماذا جسدها هكذا ؟؟ ، أنها في مثل عمري ولكن جسدها لا يوحي بذلك !! " احمرت وجنتي إليزابيث كثيرا وهي تشعر بالجميع ينظر إليها عدا بيتر !! قال دانيال بخبث " بيتر هل قضيتما ليلة معا ؟؟ " أجابه بضيق " ليس بعد !! ، ثم ما شأنك ؟؟ " شعرت بالخجل من جملة بيتر كثيرا بينما قال دانيال " أبدا ، ولكن مجرد سؤال " وقفت فاليري واتجهت فيتالي لتهمس لها بعض الكلمات وتتجهان إلى المطبخ ، بينما نهض كايل مع بيتر ليذهبا إلى مكان ما ، و ألن ذهب إلى الحديقة .... شعرت بالارتباك والتوتر إلى درجة كبيرة لأنها كانت برفقة دانيال لوحدهما ، أول شيء خطر ببالها بان بيتر جريء للغاية فكيف سيكون اخاه الأكبر ؟! لم ترفع رأسها بل كانت تنظر إلى الأرض وهي ممسكة بحقبتها بقوة ، إلا أنها لمحت دانيال ينهض من على الأريكة ، شعرت بالارتياح لأنها كانت تعتقد بأنه سيخرج ولكن توقعاتها كانت عكس ذلك إذ انه توجه إليها وجلس بجانبها ليزيد ارتباكها وتوترها أكثر !! جلس بجانبها واخذ يسالها كيف تعرفت بيتر وامور من هذا القبيل ، بعدها اخبرها أن والديه توفيا ، لتنهال بعده بأسئلة عن كيف قضوا حياتهم ...
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#104
| ||
| ||
في اليوم التالي ... - كاتيانا !! قالها نيكولاس مندهشا منها حيث كانت تجلس على الأريكة وحيدة وتبدو مهمومة للغاية !! رفعت رأسها إليه ثم عادت إلى حالها جالسة وتضم ساقيها إليها مخبأة رأسها بينهما ... اتجه نحوها ليجلس بجانبها ويضمها من كتفها لتسند رأسها على صدره ويقول " ما الأمر ؟؟ " قالت بنبرة مهمومة " ليس لدي مكان لأقيم فيه " قطب حاجبيه وهو ينظر إليها ويقول " ما الذي تقصدينه ؟؟ " حوطته بذراعيها وقالت باستهزاء " أقصد أني أصبحت كالمتشردين !! ،لقد طردني صاحب الشقة التي استأجر فيها ، وقد اتيت إلى هنا بملابسي التي رمى بها في الشارع !! " تمتم ببعض الكلمات ثم أبعدها عنه وقال بابتسامة " ما رأيك أن تأتي لتقيمي معي ؟!! " قالت بفزع " ماذا ؟؟ ... لا، لا ... بالطبع لا " ضحك لتنظر إليه باستغراب ليقول هو بعدها " لا تفهمين خطأً ، أنا في غرفة وأنتِ في غرفة ... وإذا أردتِ بإمكاني أن أعطيك جناح خاص لك " نظرت له بدهشة وقالت " هل لديك قصر ؟؟ " ضحك وقال " ليس تماما ، والآن ما هو رأيك ؟؟ " قالت بتفكير " أمممم ..... لا !! " قال بإحباط " لماذا ؟؟ " - ومن يدري ... ربما تتسلل إلى غرفتي ليلا !! نظر إليها بخبث وقال بنبرة ماكرة " لا ادري من سيتسلل إلى غرفة الآخر ؟! ... فانا لست من قبلك أولا " احمرت وجنتيها لتمسك بالوسادة الموضوعة على الأريكة وتضربه بها بكل ذرة قوة في جسدها وهو يضحك بقوة ... بعد مدة خارت قواها لتضع الوسادة على الأرض وتتمدد على الأريكة وهي تتنفس بسرعة من التعب ... قال بضحكة " ما الأمر ؟؟ " أغمضت عينيها وقالت " هل هذا جزائي لأني اجبتك على سؤالك بهذه الطريقة ؟؟ " رفع قدميها ووضعهما على فخذيه وهو يقول " لا ، ولكن لم اعتقد انك ستغضبين هكذا ... المهم دعينا من هذا هل ستأتين إلى منزلي ؟؟ " - أنت لن تفعل شيئا إذا اتيت لأقيم في منزلك صحيح ؟؟ ضحك وقال " لا عليك لن افعل شيئا " - متأكد - نعم، متأكد .. هل هذا يعني نعم ؟؟ قالت بخجل " ألن أضايقك في منزلك ؟؟ " قال بابتسامة عريضة " أبدا " - حسنا إذن ... أنا ... موافقة !! انحنى عليها بسرعة وضمها بقوة وهو يقول بسعادة " كم احبك " - يا الهي !!، ما الذي تفعلانه ؟! نظرا إلى صاحب الصوت ليرا كارين وهي تنظر إليهما بصدمة وتضع يدها على فمها مصدومة ... قبل أن يقولا شيء قالت " انكما اكبرنا سنا هنا لا يعني أن تفعلا اشياءً شنيعة كهذه وفي الصالة أيضا !! " نهض نيكولاس وقال " مهلا كارين لا تفهمي الأمر خطأً " - وكيف تريد مني أن افهمه ؟؟ - لقد كنت اضمها فقط قالت باستغراب " ولماذا تضمها ؟؟ " قال بابتسامة " أولا لأنها حبيبتي، ثانيا لأنها وافقت على أن تقيم معي !! " صرخت " ماذا ؟؟، تقيمان معا !! " وضع نيكولاس يده على جبينه وقال " يا الهي بدأنا من جديد !! " بعد مرور ذلك حزمت كاتيانا حقائبها لتغادر مع نيكولاس إلى منزله أو بالأحرى قصره الذي وصلا إليه في المساء ... في مجمع النجمة السوداء ... في الغرفة 99 .. كان جيمس جالس خلف مكتبه الدراسي وهو يكتب ويراجع بعض دروسه خاصة أن موعد الاختبار النهائي قد اقترب ، بينما كارين ممددة على سريرها وتنظر إلى السقف بشرود !! نظر جيمس إلى ساعته وقال " كاري .. أليس من المفترض أن تذهبي إلى المسرح بعد نصف ساعة ؟؟ " لم تجبه لذا نادها بصوت عالي بعض الشيء لتقول " مـ ... ما الأمر ؟؟ " - لقد قلت انه من المفترض أن تذهبي إلى المسرح بعد نصف ساعة ؟؟ جلست بسرعة وضربت جبينها بخفة وقالت بتذكر " يا الهي لقد نسيت !! " ابتسم وقال " إذن أسرعي فلا أظن أن كاي سيسعد إذا تأخرتِ " ضحكت ثم صففت شعرها وربطته على شكل ذيل الحصان ثم نزلت بسرعة من على الدرج ، عندما وصلت إلى الباب مدت يدها لتفتحه ولكنها أرجعت يدها والتفتت بصمت إلى الخلف لتنظر إلى جيمس الذي يبدو منشغلا ... بلعت ريقها بارتباك ثم أدارت جسدها لتخطو خطوات مترددة ومرتبكة إليه .... عندما سمع صوت خطواتها ورائه التفت إليها وقال باستغراب " كاري !! ، ما بك تبدين مرتبكة ؟! " لم تجبه بل تقدمت وجلست على كرسي بجانبه وهو يتبعها بنظراته المستغربة ... قالت بصوت خافت مرتبك " جيمس " - ما الأمر ؟؟ قالها بجدية وهو مقطب حاجبيها وعندما انتهى من جملته وضع يده على يدها من دون شعور منه ، لتسري قشعريرة في جسدها .... أدارت يدها بحيث أصبح باطن كفها ملاصقا لباطن كفه وأمسكت بيده بارتباك وقالت بصوت خافت مرتبك وخجول " جيمس أنا ... أنا سأخبرك بأمر اردتك أن تعرفه من الصف أول إعدادي لي ، اردت أن أخبرك به ولكنِ لم أكن اجد الفرصة المناسبة لذلك ، صحيح أن هذا الوقت غير مناسب لذلك ولكن .... ولكنه أصبح عبئا ثقيلا جدا عليّ " صمتت قليلا ولكنه لم يقل أي كلمة إذ انه كان مصدوما قليلا من حركتها تلك، واراد أن يعرف هذا الشي الذي أصبح عبئا عليها !! رفعت رأسها إليه بخجل وقالت بصوت خافت وخجول للغاية " أنا ... أنا ... أنا يا جيمس ... أ .. احبك !! "
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#105
| ||
| ||
تعارف أكثر !! رفعت رأسها إليه بخجل وقالت بصوت خافت وخجول للغاية " أنا ... أنا ... أنا يا جيمس ... أ .. احبك !! " توسعت عيناه صدمة وهو ينظر إليها كانت فترة صامتة بينهما لم يسمع كلا منهما شيء سوى ضربات قلبه التي كادت أن تكون كقرع الطبول !! شعرت بأنها تسرعت بالأمر ، خاصة انه اخبرها بأنه يعشق أخرى !! ، وأيضا لم يجبها ، شعرت بمشاعر مختلطة في قلبها ، تبلورت على هيئة دموع احتشدت بداخل عينيها وهي تتدافع منها ... رفعت رأسها إليه وقالت بصوت متحشرج وخجول " جيمس ، لست مضطر لتقبل مشاعـ " لم تستطع اكمال إذ غصت بدموعها ، وهي تشعر بندم فضيع لأنه اعترفت له الآن ، لتركض متجهة إلى الباب وتخرج من الغرفة مسرعة !! ظل ينظر إلى الفراغ أمامه وهو مصدوم للغاية ، بعد فترة استطاع تحريك لسانه بتثاقل ليقول بصدمة " تحبني !! " وضعت يدها على فمها لتذهب إلى دورة المياه بخطوات سريعة ، وسام ينظر إليها باستغراب .. خرجت بعد ثواني وهي تمسح فمها بمنديل وتبدو عليها علامات الإرهاق !! نظر إليها وقال بقلق " ما بك إيمي ؟؟ ، هل انتِ بخير ؟؟ " رمت بجسدها على سريره بينما هو جالس على كرسيّ مكتبه ثم قالت بإرهاق " لا عليك ،اعراض الحمل لا أكثر " قطب حاجبيه ثم استقام ليذهب ويجلس بجانبها على الطرف السرير ،ويضع يده على جبينها وهو يقول " هل تريدين أن نذهب إلى المستشفى ؟؟ " هزت رأسها نفيا وهي تقول " لا ،كل ما احتاجه حاليا بعض النوم فقط " ابتسم وقال " حسنا " غطاها بالغطاء وهي تقول بحيرة " وأين ستنام أنت ؟؟ " - لا عليك مني فانا سأنام في سريرك – انحنى عليها وأكمل بمكر – أو حتى معك !! احمرت وجنتيها وقبل أن تقوم بدفعه طبع قبلة سريعة على شفتيها ونهض من على السرير ليتجه لمصباح النور ويطفأه ، ليعود بعدها إلى المكتب ويكمل المذاكرة على ضوء المصباح الصغير ليعم الغرفة سكون مريح ولتنعم اميلي بنوم هانئ هي وطفلها !! - آسف !! قالها بيتر ببعض الملل وهو ينظر إلى إليزابيث التي تفرك يديها بألم قالت بتذمر " بيتر أهذه عائلة أم وحوش ها؟! ، لقد جعلتني تلك الفاليري أقطف الطماطم من المزرعة تلك ، وفيتالي اجبرتني على تقطيع البصل !! ،لقد سال من عيني دموع تصور ذلك وأيضا دانيال جعلني اطبخ !! ،أنا لم اطبخ في حياتي كلها ، أوه يا الهي يدي تؤلمانني !! " نظر إليها بيتر بملل وقال " اليزابيــــــث هذا يكفي ، يكفــــــــي ، هذه هي حياتي وحياة اخوتي ، كيف تريدين أن تصبحي زوجة لي ؟؟ " قالت بدهشة " هل ستذهب بي إلى هناك عندما نتزوج ؟؟ " - نعم وهل في ذلك شيء ؟؟ ، تعلمين أني اذهب كل شهر مرة إلى منزل السيد روبرت وأنا لا أقيم معه ، بل أقيم هناك قالت بتقزز " ولكن ذلك المكان مقزز، تصور أن هناك حشرات ، في الواقع ذلك المكان لا يناسبني أبدا ، البيت كله بحجم غرفتي في البيت !! ، أنا من الطبقة الراقية وهم من الطبقة الوسطى !! " نظر إليها بيتر نظرات تحمل الغضب والصدمة في نفس الوقت إلا انه تمالك نفسه وقال بابتسامة مغتصبة " إليزابيث الذين تتحدثين عنهم هم أخوتي !! " لوحت بيديها بلا مبالاة وقالت ببعض الغرور " اعلم ،اعلم ... فأنا لست جاهلة مثل فيتالي !! " نظر إليها بغضب وقال بتحذير " إليزابيث أنها أختــــي !! " قالت بصوت عالي وهي تنظر إليه " أنا اعلم !! ، ما بك هل أنت أصم أم ماذا ؟؟ " صرخ بغضب " إليزابيث تأدبي !! " صرخت " لا !! " قبل أن يدرك صفعها بقوة لتدير وجهها ثم تنظر إليه بصدمة ، كان صدره يعلو ويهبط من انفاسه المضطربة !! أدرك ما فعل وقال بارتباك " آسف !! " احتشدت الدموع في عينيها وقالت بصدمة " تصفعني !! " جلس بجانبها وقال بارتباك " آسف ،آسف حبيبتي ،صدقيني لم أكن اقصد " قالت باستهزاء وهي تشهق " اجـ ، ـل ... لم ، تكن تقصـ ، ـد هـ ، ـا ؟؟ " امسك بكتفيها وقال " آسف حبي آسف ،لقد تماديتِ قليلا في الحديث عن اخوتي ولم استطع ضبط اعصابي ، آسف " أبعدت يديه عن كتفيها وقالت وهي تبكي " وهل تفضل اخوتك عليّ ؟؟ " قبل أن ينطق بكلمة ركضت مسرعة إلى خارج الغرفة ، وهو لم يستطع اللحاق بها لأن الطبيب ازاح عنه الجبيرة وهو لن يستطيع المشي بسهولة صرخ بعجز " إليزابيث مهلا !! " يتبع ~
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♥ هل أخطأ قلبي في حبه ♥روآية رومآنسيه .. مدرسيه |* | هيب هوب بنات | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 06-20-2013 10:23 AM |
~*~*صور قلوب ورود حلووووووة *~*~ | Ďяєαṃ Łọṽєŗ | موسوعة الصور | 12 | 01-14-2013 12:42 PM |
`•.¸.•´ ❤ هل أخطأ قلبي في حبه ؟؟ ❤`•.¸.•´ | ♥عاشقة ميساكي♥ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 30 | 06-16-2012 07:17 AM |
لعبة حلووووووة شوف أنت مزيون ولا لا .......؟؟؟؟؟ | fulla97 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 11-29-2009 12:22 AM |
صور حلووووووة | MIDO ZAKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 08-24-2009 05:13 AM |