:looove: :looove: :looove: :looove: :looove:

يلا نستناكي
:looove: :looove: :looove: :looove: :looove:

__________________
http://vb.arabseyes.com/t334463.html

بمناسبةة عودتي للمنتدى روايتي Daydreaming will not tell us /بقلمي

عندما وصل الاصدقاء الى بوابة المدرسة إندهشوا من عدم وصول لينا فقال لهم الحارس انها قد ذهبت الى المنزل و كاد ان يلحقها إريك و لكن ليو اوقفه قائلاً:اتركها الان فهى حزينة و ما تفعله يدل على انها تريد ان تبقى بمفردها
فقال إريك و هو حزين: و لكنى اريد ان اعتذر منها. فأنا أعرف اننى لم اكن الاخ المثالى و لكننى اريدها ان تسامحنى
فقالت ميا: لا تحزن لقد قلت لك ان لينا طيبة و بمجرد ان تعتذر منها سوف تنسى كل شئ و سوف تسامحك
فقالت ألكس : نعم عندك حق فلينا فهى فى الاول و الاخر تحبك و لكنها تنزعج من عدم اهتمامك بها و لكنك عندما تعتذر لها سوف تدرك انك مهتم بها و ستسامحك على الفور
مايك: و لكن اعتذرلها غداً و اتركها اليوم فمن الواضح كما قال ليو انها تريد البقاء بمفردها
ليو: و لكنك يا إريك لم تقل لى ان عزف اختك رائع
إريك بإستغراب: و كيف علمت ان عزفها رائع?
قال ليو: لقد سمعته اليوم بالصدفة و انا خارج من مكتب أستاذ أندى
إريك: نعم عزفها رائع فهى تحب العزف على الجيتار و البيانو منذ ان كانت صغيرة
مايك: اه صحيح لم تقل لماذا كان يريدك أستاذ أندى اليوم؟
فروى ليو لهم كل شىء و هم فى طريقهم الى منازلهم حتى وصل كلاً منهم الى البيت
و عندما وصل إريك الى البيت توجه الى غرفة اخته و لكنه تذكر ما قاله ليو و مايك و عاد الى غرفته و درس و نام
أما لينا فكانت فى غرفتها تفكر و هى حزينة و تبكى:"لماذا يعاملنى أخى بهذه الطريقة.لماذا لا يريدنى أن أكون كصديقة له و ان يسمعنى و يساعدنى فى حل مشاكلى. لماذا يتاجهلنى؟.أنا طوال عمرى و أنا أتمنى أن يهتم بى و ان يتوقف عن معاملتى كطفلة صغيرة.لقد سئمت من حياتى كلها. كلها ألام و أوجاع حتى الانسان الذى أحبه لا يهتم بى و لا يشعر بى. بل بالعكس فهو يعاملنى بأسوء طريقة ممكنه." و أخذت تبكى بصوت عالى و إنهارت. و لأن غرفتها بجانب غرفة إريك فسمعها و هو يتألم و يشعر بتأنيب الضمير و أخذ يردد بصوت منخفض: أنا أسف يا أختى . أنا أسف.
فى صباح اليوم التالى استيقظت لينا مبكراً و لم تتناول فطورها و ارتدت ملابسها و توجهت الى المدرسة فقد كانت فى نفس الحالة و لم تكن تريد ان تقابل او تتكلم مع احد و عندما و صلت الى المدرسة قابلت أخر شخص تريد ان تقابله و كانت فى حالة لا تسمح لها بالرد
أيفى بسخرية: واو لماذا جِئتِ اليوم بمفردك هل حدث شيئا فى شلة الفاشلين ام هل تخلى عنك اصدقائك ؟
فقالت احدى اتباع أيفى: بالتأكيد ادركوا كما هى فاشلة و عديمة الفائدة فقرروا تركها
كادت لينا ان تنهار و لكن انقذها صوت احد لم تكن تتوقعه ابداً
.......: الى هنا و لن اسمح لك بالمزيد من الاهانه.
لينا بإندهاش و هى تلتفت الى صاحب الصوت: إريك!!!!!
إريك بحدة: لن اسمح لك بإهانة اختى بعد اليوم. زمن اهانتك لها انتهى و الان اغربى عن وجهى
كادت أيفى ان ترد و لكن ليو سبقها و قال:اظنك سمعتى ما قاله جيداً فأفضل اختيار لكى هو ان تذهبى الان و إلا فلن استطيع ان اصف لكى ما قد يحدث.
فذهبت أيفى و هى غاضبة و معها مجموعتها
اما لينا فكانت مندهشة من تصرف أخيها فذهب له و إحتضنته و قالت له: شكراً لك
فقال: و لماذا الشكر انا أخاكى و هذا واجبى. و بعد الان لن تستطيع هذه المتعجرفة ان تقترب منك
فقالت و هى تبكى و تنظر له: و لكن ما الذى غيرك فأنت لم تكن هكذا من الذى قام بتغيرك هل انت متأكد إنك أخى إريك؟
فقال إريك : نعم انا متأكد كما اننى متأكد اننى سأظل احميكى الى اخر يوم فى عمرى
و مسح دموعها و قال: هيا بنا لقد تأخرنا.
وذهبوا الى فصولهم و هم سعداء لأ الامور قد حلت و لكن هل ستتوقف أيفى عن إزعاج لينا ام هل ستستمر و لن يؤثر فيها تهديد ليو و إريك؟

و فى نفس اليوم فى الاستراحة جلس الاصدقاء كالعادة على نفس الطاولة فقال مايك: لم تقل لى ليو هل قررت فى موضوع المسابقة؟
فقال ليو: لم اقرر بعد فأنا محتار فكما تعلم هذه اخر سنة و على ان اجتهد فى الدراسة و فى نفس الوقت تتدريبات الملاكمة و البطولة و هذا الموضوع سوف يشكل ضغط كبير بالنسبة لى و لكن فى نفس الوقت لا اريد ان اخيب امل الاستاذ أندى لا اعلم ما الذى يجب ان اختاره اوافق ام ارفض لا أعلم
فقال إريك: و لكن عليك التفكير جيداً فهذه السنه مهمة جداً و لا يمكنك ان تتضيعها من اجل فقط ان لا تخيب امل الاستاذ. و قال أخر كلماته بسخرية.
كانت لينا هى الوحيدة التى لا تعلم بالموضوع و لكنها خافت من ان تسأل حتى لا يجيبها ليو "none of your business"بالجواب المعتاد
و تجنباً للإحراج لم تسأل و لكن ليو فاجئها بسؤاله لها: و ما هو رأيك بالموضوع ؟
فقالت: انا لا اعلم ما هذا الموضوع
فقال: اااااااااااه لقد رويته بالامس بينما انت لم تكونى موجودة..... ألن تسألى ما هو الموضوع؟
لينا متظاهرة بعدم الاهتمام : ليس من شأنى
قال ليو و يحاول عدم إظهار غضبه: حسناً انت حرة و لكن لست انت من يحدد انه ليس من شأنك
فقالت متظاهرة بالبرود: ألست انت من سيقول ليس من شأنك لذلك انا قطعت نصف الطريق و لم اسأل
فقال: و من قال اننى سوف اقول هذا؟
قالت : ان ما تقوله لى معروف و محفوظ فأنا معتادة على ما تقوله لى و ما تفعله معى
و قامت و تركتهم و ذهبت الى مكانها المفضل (الحديقة الخلفية للمدرسة)
فقال ليو بعد ان غادرت: هل تعتقدوا انها قد غضبت منى؟
فقال إريك: لا أعرف و لكن منذ متى و أنت تهتم؟
ليو: منذ الان فيكفى إزعاج أيفى لها
ميا: و لكن أيفى سوف تتوقف عن إزعاجها بعد ما فعله إريك اليوم
فقال ليو: لا أعتقد ذالك بالعكس مافعله جعلها تغضب اكثر . إن ما فعله إريك اليوم كان مجرد إعتذار للينا و ليس لإيقاف أيفى
فقال مايك: ليو معه حق فأنا أظن ان أيفى لن تتوقف عن إزعاجها للينا
ليو: حسناً انا سأذهب للتحدث مع لينا
إريك بخبث: انا متعجب من هذا التغيير المفاجىء و لا اعتقد انه فقط حتى لا تكون انت و أيفى على لينا بالتأكيد هناك سبب اخر
ألكس بنفس الطريقة و هى تنظر الى ليو: و لكن ما هو هذا السبب؟
ليو: ليس هناك سبب اخر و كل ما تقولوه مجرد خرافات
و ذهب الى فصله و جلس بمفرده " عندهم حق ما هذا التغيير المفاجىء؟ و ما سر هذا الاهتمام؟ هل يعقل إننى .... لا لا لا ما هذه التفاهات هذا غير صحيح و هم الذين زرعوا هذه الفكرة فى دماغى لذلك و لكى اثبت لهم اننى لم اتغير فسوف استمر فى إزعاجى لها كالعادة. نعم هذا هو الحل الوحيد"
وبعد أن وصل الى هذا القرار سمع صوت الجرس و تتابع الطلاب فى دخول الفصل و كان لدبهم حصة اللغة الانجليزية.
و مرت الحصص على الفتيان و كذالك بالنسبة للفتيات. اما فى النوادى

فى نادى الرسم:
المعلمة: الان اريد من كل طالب ان يرسم اكثر شىء يشعره بالراحة و بعد ساعة سوف امر لأرى ما قمتم به
و بدأ الطلاب فى الرسم و لكن ميا كانت محتارة فأكثر شىء يشعرها بالراحة لا يمكنها رسمه بالطبع فهى تقوم برسمه فقط عندما تكون بمفردها فى دفتر رسم لا تريه لأحد حتى لأصدقائها.وظلت تفكر فيما يمكن ان ترسمه و يشعرها بالراحة حتى قررت ان ترسم البحر و الشاطىء فهى ايضاً تحب الجلوس على البحر و ان تشكى له همومها التى لا تستطيع ان ترويها لأحد و خصوصا الامر الذى يشغلها دائماً و تبحث عن احد لتروى له و لكنها لا تجده ليس خوفاً من ان تحكى لأصدقائها بل خجلاً. و بدأت فى الرسم

اما فى نادى كرة القدم اول ما قام به الاعبين هو معرفة تشكيلهم فى الملعب و عندما نظرت ألكس الى الورقة المعلقة صُعقت و إتجهت الى المدرب قائلة بهدوء: ايها المدرب أظن ان هناك خطاً ما فى هذه الورقة و اريد ان اتأكد
فقال المدرب: انا واثق انه لا يوجد خطأ بها لماذا؟
قالت : لقد كُتب فى الورقة اننى سوف ألعب كمدافعة و لكننى اجيد اللعب كمهاجمة و لقد اثبت قدراتى فلماذا تختارنى كمدافعة؟
فقال: و لماذا انتى منزعجة؟
ألكس بقليل من العصبية : هل انت متأكد انك كنت تسمعنى منذ قليل . انا طوال عمرى و انا العب كمهاجمة و لأول مرة العب كمدافعة
المدرب بإستخفاف بألكس :هل انت متأكده انك تفهمى فى كرة القدم؟ اذا كنت تفهمى فعليك ان تعلمى ان مهمة المدافعين لا تقل اهمية عن مهمة المهاجمين و قد تكون اكثر اهمية فلكل لاعب فى الملعب له دور ويجب عليه ان يؤديه بكل جهده و اذا اهمله و تكاسل فقد يؤدى الى هزيمة الفريق كله فهذا عمل جماعى و ليس فردى و إذا كنتِ لا تدركِ هذه الحقيقة فمن الافضل لكِ ان تختارى نادى اخر غير كرة القدم
فقالت ألكس بكل ثقة غير مبالية بكلام المدرب: أدرك هذه الحقيقة و لكى اثبت لك اننى افهم فى كرة القدم فأننى مستعدة لألعب كمدافعة و لن أستسلم و لن اقوم بتغيير هذا النادى مهما حصل . .......اه صحيح شكراً جزيلاً على هذه المحاضرة و لكن يؤسفنى ان أقول لك انك قد اتعبت نفسك على الفاضى فاننى اعلم كل هذه المعلومات لأننى أفهم فى كرة القدم.
و تركته و هو يستشيط غضباً مما قالته و دخلت الى الملعب و بدأت التدريب

اما فى نادى الموسيقى :
المعلمة: حسناً الان لقد اخترت الفرقة التى سوف تمثل المدرسة فى المسابقات الموسيقية و هى: إيميلى و سيرينا : جيتار أيفى و ساندى : كمان لينا و جيك: بيانو دايفيد : درامز ..................................
و بدأت التدريبات و لكن
أيفى : و لكن لماذا لا اعزف بمفردى؟
المعلمة: انت و ساندى ماهرتين فى العزف على الكمان و كل واحدة سوف تساعد الاخرى
أيفى: انا لا احتاج الى مساعدة و استطيع ان اعزف بمفردى
المعلمة بغضب : انا من تقرر اذا كنت تستطيعى ام لا و انا قررت انك و ساندى سوف تتعاونوا و اذا سمعت فى يوم انك لم تتعاونى معها فأننى سوف أضطر الى أختيار بديل لك. هل هذا مفهوم؟
أيفى بغرور : حسناً سوف نرى

و بدأت لينا بالتدرب مع جيك على البيانو و أيفى تنظر إليها بغضب و توجهت إليها و قالت: هل يمكنك ان توصلى رسالة صغيرة الى اخاك؟ قولى له ان تهديده لا يؤثر في و انه سوف يندم و انت معه
لينا بعد ان استعادت الثقه بنفسها بعد ما قام به اخاها مع أيفى: اولا لماذا لا توصليها انت بنفسك بما انه لا يؤثر فيك تهديده . ثانيا و نحن ايضاً لا يؤثر فينا تهديدك . ثالثاً افعلى ما تريدى فلن تنتصرى علينا و ما كنت تقومى به السنوات الماضي لن يتكرر مرة أخر و هذا وعد منى لك
أيفى: عليك ان تعدى بوعد انت قادرة عليه و الايام هى من ستحكم من منا المنتصر و من منا الخاسر
لينا بثقة: كما قلتى الايام هى من ستحكم و سوف نرى
أيفى بهمس للينا: و لكن إذا كان اخاك هو من يحميكى فعليكى ان تعلمى انه لن يستمر فى ذلك ففى يوم من الايام عليه ان يغادر هذه المدرسة وقتها سوف نرى من الذى سوف يحميكى منى؟
لينا بنفس الثقة: انا قادرة على حماية نفسى سواء كان اخى هنا ام لا

و استمرت لينا فى التدريب مع جيك و تركت أيفى و هى تتوعدها بإنها لم تنعم بيوم هادىء فى هذه المدرسة طالما هى موجودة

فلنذهب الان الى نادى الملاكمة كان إريك و مايك موجودان و لكن ليو لا
المدرب: الان مايك سوف يقاتل إريك
إريك لمايك : حسناً ارنى قوتك و لا تتهاون لأننى صديقك
مايك : و من قال لك اننى سوف اتهاون و لكننى قد لا أظهر قوتى كلها لمعرفتى بمستواك الضعيف فى الملاكمة
إريك: حسناً سوف نرى من منا الضعيف

و بدأ القتال و قد كان قوياً جداً و قال احد الطلاب : انا اعتقد ان إريك هو من سيفوز
طالب اخر: لا انا اظن ان مايك هو الفائز
المدرب: من الصعب التخمين فكل واحد فيهم قوى جداً و لكننى اظن ان هذا القتال لن ينتهى .

ثم بعد فترة طويلة من القتال و عدم هزيمة أحدهم قال فجاءة بصوت عالى : حسناً لقد انتهى القتال و من الصعب انتصار احد منكم على الاخر
و صافح إريك مايك و قال له : من منا الضعيف الان؟؟
مايك و يبتسم: اكيد انت و لكننى كما قلت لم اظهر قوتى كلها
.......: أين هو صديقكم الضعيف ؟ هل شعر بالخوف من مواجهتى مرة اخرى؟
إريك: لا لم يشعر بالخوف و لماذا يشعر و هو من انتصر عليك فى المرة الاولى و سوف ينتصر عليك مرة اخرى لذلك لا تخاف لن يمنعك ليو من شرف مواجهته و الهزيمة امامه مره اخرى
مايك و يسحب إريك معه: هيا بنا إريك للتدريب انه لا يستحق الشجار معه

و تركوا راين بمفرده و هو يفكر فى طريقة للقضاء على ليو و مجموعته
اما ليو فقد ذهب الى الاستاذ أندى لكى يخبره بقراره و لكنه هذه المره اخبر المدرب قبل ذهابه و طرق الباب قبل دخوله و سمع صوت المعلم يقول :ادخل
دخل و قال: مساء الخير
رد عليه الاستاذ : مساء الخير. هل قررت ام لا ؟
ليو : بصراحة لا فأنا مازلت محتار فأنا لا أعلم فأنا لدى الكثير من الضغوط و فى نفس الوقت لا اريد ان اخذلك
المعلم :ليو هل تعلم ان هذه المسابقة سوف تمثل نسبة كبيرة من علاماتك التى سوف تساعدك للإلتحاق بالكلية التى تريدها؟
ليو: اعلم و لكننى قد اضمن هذه النسبة لكن الباقى لا اضمنه و انا اخاف ان تستحوذ هذه المسابقة على كل وقتى
المعلم: لا تخاف فهى لن تحتاج منك أكثر من ما تدرسه فى الفصل و مما لا شك فيه انك تذاكره جيداً. فهى إذاً لن تؤثر على دراستك
ليو بعد تفكير: حسناً موافق
المعلم بفرح: هذا ما كنت انتظره منك ليو . و الان اذهب الى ناديك و انا غداً سوف اشرح لك كل شىء عن هذه المسابقة بعد ان تنتهى من التدريب فى النادى
ليو : حسناً. أراك غداً
و خرج ليو و مر بجانب غرفة الموسيقى و لكنه رأى ما جعله يتوقف مكانه و يشعر بالغضب ...........

DONE

الاسئلة
من الذى تحبه لينا؟
ما هو السبب الذى جعل ليو يغضب؟
ارائكم؟؟
إنتقاداتكم؟؟

حجــــــــــــــــــــــــز
أقرأ وأعود

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط