Never let go - الصفحة 33 - عيون العرب

lovelyroucka · #**161** 09-10-2011, 06:35 PM

part 8

و فى اليوم التالى توجهوا جميعاً الى منزل إريك و لينا حيث انهم قد تعبوا من التفكير و أرادوا الراحه و الترفيه عن مايك الذى يشعر بالحزن . و جلسوا جميعاً فى غرفة الجلوس الخاصة بإريك
ميا بحماس: ماذا سوف نفعل اليوم؟ ثم أكملت بحزن: لقد سئمت من الجلوس فى المنزل.
إريك: سئمتى من الجلوس فى المنزل!!!!! لقد خرجتم البارحة و ذهبتم لزيارة معرض للرسم ثم توجهتم الى أحد المراكز التجارية . كل هذا و سئمتم؟
شعرت ميا بالاحراج فهى كانت تقصد شىء أخر و لاتريد ان تقوله فقالت لينا التى شعرت بصديقتها و من أجل إنقاذها فهى تعلم إنها تقصد إنها سئمت من تصرفات إريك و تجاهله لها: نعم لقد خرجنا البارحة و لكننا لم نستمتع و لكن على العموم لن نتحدث فى هذا الموضوع كثيراً.فلنقرر ماذا سوف نفعل اليوم
ألكس: أنا أرى إنه من الافضل أن نذهب الى النادى. ما رأيكم؟
ليو و هو يفكر: النادى.... ليست فكرة سيئة. أنا موافق
لينا بسرعة: و انا أيضاً
إريك و مايك: لا مشكلة.
ميا: حسناً إذاً فلنذهب الى النادى
و توجهوا جميعاً الى النادى و جلسوا فى الحديقة.
إريك: أنا أريد أن أتمشى قليلاً من يريد أن يأتى معى؟
نظرت لينا لألكس و كأنها تقول لها شيئاً ثم قالت: أنا و الكس لا نريد التمشية
ليو:و انا ايضاً لا أريد, أنا أريد أن أجلس فى الحديقة
مايك: و انا أريد أن أجلس بمفردى قليلاً
لينا و ألكس نظروا الى بعض قليلاً مرة أخرى و كأنهم يسمعون أفكار بعض ثم أومئت لينا لألكس و قالت: لما لا تذهب مع ميا فهى تريد أن تستكشف النادى و انا و ألكس سوف نتظركم هنا
إبتسمت ميا و قالت: أنا ليس لدى مانع و لكن إذا كنت لا تريد...
إريك: ما هذا الكلام بالطبع أريد هيا بنا
ثم ذهبت ميا مع إريك و هى فى داخلها تشكر أصدقائها اما مايك فقد أعتذر و قال انه يريد ان يجلس بمفرده قليلاً ثم سيأتى لهم و جلس ليو وحده مع لينا و ألكس
لينا و هى تنظر لألكس: ألكس أليس هناك شىء تريدى أن تقومى به؟
ألكس : لا لماذا تسألين؟
لينا: لا يوجد سبب و لكننى أتذكر إنك قلتى أن هناك شىء تريدى القيام به عندما نأتى الى النادى
ألكس بعد أن فهمت مقصد لينا فقالت و هى تبتسم: أه لقد تذكرت لقد قلت أننى أريد ان اسئل عن نادى كرة القدم لأخى. كيف لى ان أنسى هذا. شكراً لك لينا لأنك ذكرتينى ,سوف أذهب الان
لينا: العفو لا تتأخرى
ألكس : حسناً "لا تتأخرى هذه معناها لا تتعجلى بالقدوم كما أنا أفهمك يا لينا و لكننى لا أريد ان أسئل عن كرة القدم لأخى معنى هذا اننى سوف أجلس بمفردى لفترة فميا مع إريك و لينا مع ليو....... و لكن أهذا مايك الذى يجلس هناك أذهب له ام لا؟ سوف أذهب"
ألكس: هاى مايك
مايك : هاى ألكس
ألكس: أعلم أنك تريد أن تجلس بمفردك و لكننى لا أجد شىء لأقوم به هل يمكننى أن أجلس بجانبك و لن أتكلم معك؟ و كأننى لست موجودة
مايك: بالطبع
و جلست ألكس بجنابه و نظرت الى السماء و كانت تتأملها ثم جاء بعض الاطفال الذين كانوا يلعبون فسمعت مايك و هو يقول: يا ليت أعود طفلاً أكبر همومه هى لعبته
إستغربت ألكس لكلامه و لاحظت مشاهدته للأطفال فقالت : غريبة
مايك: ما هو الغريب فى كلامى؟
ألكس:الغريب إنك تفكر بهذه الطريقة و انت مازلت فى هذا السن. ماذا ستفعل إذاً عندما تكبر و تصبح لديك الكثير من الهموم المعقدة و التى لا يوجد لها حل؟؟
مايك: مهما كانت الهموم التى سوف أواجهها عندما أكبر صعبة و معقدة فلن تكون مثل همومى الحالية
ألكس: أنا لا أعلم ما هى همومك و لكن ألا ترى إنه من الممكن ان تكون مبلاغة منك؟
مايك بغضب: أظن إنك كما قلت لا تعلمين ما هى همومى لذلك لا تتدخلى فيما لا يعنيكى و تقولى إنها مبالاغة منى فهذا أفضل لك و لى
ألكس بحزن : حسناُ أنا أسفة إذا كان كلامى قد أغضبك و لكننى لم أقصد ما فهمته على العموم انا سوف أتركك الان بمفردك
و همت بالوقوف و لكن مايك قال لها : أنا أسف لم أكن أقصد ما قلته و لكننى فقط أحمل هموم و أحزان كثيرة و لا يستطيع أحد أن يتحملها
ألكس :أنا أسفة إن كنت قد أزعجتك و لكن عليك ان تحكى لأحد لا يجب عليك ان تظل كاتم ما فى قلبك
مايك: و لكننى قد رويت بالفعل كل همومى لليو و إريك و هم الحمد لله يحاولون مساعدتى....أنا محظوظ لأن لدى أصدقاء مثلهم.
ألكس: نعم بالفعل.
مايك بعد فترة من الصمت : إنها أمى سبب كل مشاكلى.
ألكس بإستغراب : ماذا أمك؟؟؟
مايك و هو ينظر للفراغ:نعم , لقد إختار أبى أسوء امرأة لكى تكون زوجته و أمى. لقد تزوج إنسانة بشعة و حبها طبعاً بعد أم مثلت عليه دور الواقعة فى حبه و بعد أن تزوجها و ولدتنى بدأت تعاملنى بأبشع الطرق و كنت أنا متعلق بأبى جداً و فى يوم عندما عدت الى المنزل وجدت هذه المرأة تقول لى بكل برود إن أبى قد توفى و قاموا بدفنه. طبعاً لقد حزنت حزناً شديداً و لكن ما أحزننى أكثر هو أنها قد تزوجت بعد موت أبى مباشرةً وقتها علمت إنها قد تزوجت أبى من أجل أمواله و بعد أن مات ذهبت لتتزوج الرجل الذى أحبته منذ زمن و الذى خدعت أبى من أجله. و عندما كبرت أصبحت أسمع الخدم و هم يقولون أن أبى قد قتل و أن أمى هى القاتلة بإنها كنت تعطيه الادويه بطريقة خاطئة و بجرعات زائدة و لا توفر له الظروف الصحية المناسبة لحالته فأدى ذلك الى وفاته و لكنها عندما علمت أن الخدم يعلمون ما فعلته هدتهم بعدم التفوه بحرف واحد لأحد و طبعاً لإنهم مجرد خدم ضعفاء فضلوا السكوت على ما قد تفعله لهم. و لكننى لم أتحمل أن أقضى بقية حياتى مع المرأة التى قتلت أبى فرويت كل شىء لعمى الوحيد الذى عاملنى كإننى إبنه لإنه ليس لديه أبناء فذهب و عرض عليها أن يأخذنى لكى أعيش معه فوافقت على الوفر لإنها سوف تتخلص منى و هى لا تعلم إننى أعلم الحقيقة و قامت بالتوقيع على ورقة تتنازل فيها عن حضانتى و لكنها بعد ذلك أدركت أن أبى قد ترك جميع ثروته لى وحدى فغضبت و هى الان تطاردنى من أجل الحصول على أموال أبى.
ألكس كانت مستمعة للقصة و هى مصدومة و بعد ان إنتهى مايك قالت: و لكن هل هذا معناه إن أباك كان يعلم بالحقيقة و أن أمك كانت تحب شخص أخر.
مايك: لا أعلم و لكن إذا كان يعلم لماذا لم يتركها و لكن فى نفس الوقت لماذا ترك لى جميع ثروته؟هذا الامر يحيرنى.
ألكس: و هل انت الان تعيش مع عمك أم مع والدتك؟
مايك: مع عمى و لن أعيش مع تلك المرأة. و أرجوكِ لا تقولى والدتى. فزوجت عمى هى أمى الحقيقية.
ألكس: حسناً لا تحزن ..... شكراً لك لأنك قد وثقت بى و رويت لى همومك.
مايك و هو ينظر لها: أنا لا أعلم لماذا رويت لك مع إننى لا أثق فى أحد بسهولة و مع ذلك لقد رويت لك أكبر مشكله فى حياتى من إننى لم أتعامل معك كثيراً و لكننى شعرت بشىء غريب دفعنى لأحكى لك لا أعلم ما هو
أحست ألكس بالخجل و لاحظ مايك هذا فقال: لم تقولى لى لماذا لم تبقى مع ليو و لينا؟
ألكس: لأننى قد ذهبت لأسألعن فريق كرة القدم من أجل أخى الصغير و أعندما عدت و جدتهم مندمجين فى الحديث فلم أرد أن أقطع عليهم حديثم
اما عند ميا و إريك الذين كانوا صامتين و هذا الصمت كان يعذب ميا و لكنها قطعت هذا الصمت عندما قالت:ما هى أخبارك فى التدريب لقد سمعت إنك من أمهر المقاتلين
إريك: نعم من أمهر المقاتلين و لكننى لا أحب هذه اللعبة
ميا بإستغراب : لماذا ؟ إذا كنت لا تحبها فلماذا إذا إنضممت الى هذا النادى؟
إريك : لا أحبها و لا أحب الرياضة لأننى أحب الكمبيوتر أكتر , أما لماذا إنضممت لهذا النادى لأنه لايوجد نادى للكمبيوتر و لذلك فضلت أن أكون مع أصدقائى
ميا: و لماذا لا تحب الرياضة عموماً؟
إريك: لأننى لست مثل ليو. لا أحب الحركة و الرياضة مثله أنا أعلم إنها مفيدة و لكننى لا أحبها فأنا أجد نفسى أكثر فى الكمبيوتر و البرمجة
ميا: مثلى أيضاً فى الرسم فأنا أجد نفسى كثيراً فى الرسم فأنا عندما أرسم أشعر و كأننى فى عالم أخر حيث لا يوجد أحد غيرى أنا و رسوماتى التى تعبر عن مشاعرى
إريك: ما أخبار أخر رسوماتك . هل هناك الجديد؟
ميا بحماس : نعم فأنا قررت أن أحاول تقليد رسومات الفنانين المشهورين و لكننى واثقة اننى لم استطيع و لكننى سأحاول
إريك و هو يقف أمامها : و لكننى واثق إنك سوف تنجحى فى تقليد جميع هذه اللوحات بل سوف تتفوقى على كل هؤلاء الفنانين
ميا بخجل : شكرا على هذه الثقة لقد رفعت كثيراً من معنوياتى. شكراً جزيلاً لك
عند ليو و لينا بعد ذهاب ألكس
لينا: لقد أختفيت منذ فترة,ماذا كنت تفعل؟
ليو: سوف أروى لك كل شىء و لكن هل يمكن أن نتمشى قليلاً فأنا لا أحب الجلوس كثيراً
لينا: حسناً لا مشكلة هيا بنا.
و ذهبوا لكى يتمشوا فقالت لينا: غريبة منذ ثوانى لم تكن تريد التمشى مع إريك و الان لا تحب الجلوس ما سر هذا التغيير؟
ليو: ليس تغيير إنما ذكاء
لينا بإستغراب : ذكاء؟ أنا لا أفهم أى شىء. هل ممكن المزيد من التوضيح؟
ليو: لأننى أعلم أنكم تريدون ان تبقى ميا مع إريك بمفردهم و بصراحة و انا ايضاً أريد هذا
لينا:أولا: كيف عرفت بأننا نريد هذا؟ ثانياً: لماذا أنت تريد هذا؟
ليو: عرفت لأننى قد رأيت نظرتك لألكس و انا أريد هذا لأننى لست غبى و انا ألاحظ أيضاً نظرات ميا لإريك و هذه النظرات معناها إنها تحبه. و هما الاثنان ملائمان لبعضهما.....اه صحيح لم اكن اعلم ان ألكس لديها أخ أصغر منها
لينا: نعم اسمه سام عنده 10 سنين . و لكنك لم تجبنى على سؤالى أين كنت مختفى؟
ليو و هو ينظر لها بطرف عينه: لماذا.هل إفتقدنى؟
لينا بإرتباك:لا طبعاً...... ما الذى جعلك تقول هذا ..... كان هذا مجرد سؤال ليس أكثر
ليو: حسناً لا داعى لكل هذا الارتباك. على العموم كنت مختفى لأننى كنت مشغول بأشياء كثيرة
لينا: و طبعاً كنت مشغول بالمسابقة التى سوف تقوم بهدمك قريباً.
ليو: ماذا سأفعل إذا كان الاستاذ خدعنى و قال لى اننى لن أحتاج أكتر من ما أفعله فى الفصل و دراستىالعادية. ولكنه كل يوم يطلبنى بعد النوادى من أجل الدراسة معه و التعرف على بقية أعضاء الفريق. من الاخر لقد خُدعت.
لينا: لو كنت سألتنى منذ البداية كنت أقنعتك بالرفض
ليو: و هل نسيتى عندما أردت أن أخذ رأيك ماذا فعلت؟
لينا:اه صحيح لقد نسيت.أسفة. هل مازلت منزعج منى بسبب ما حدث ؟
ليو مبتسماً: بالطبع لا لقد نسيت كل ما حدث بيننا فى الماضى. لقد فتحت صفحة جديدة.
لينا: شكراً لك.
ليو بحزن: على العموم لقد فات أوان الانسحاب من المسابقة مع أننى أريد ان انسحب الان أكثر من أى شىء أخر فى حياتى. لقد تعبت كثيراً لا أعلم ما الحل؟
ثم توقف فقالت لينا و هى تنظر له: و لماذا كل هذا الحزن؟
ليوبعد ان توقف و نظر لها أيضاً بحزن اكبر: لأننى خائف من المستقبل أكثر من أى شىء أخر . انا خائف من عدم مقدرتى على الاستمرار . انا خائف من أن أستسلم. أكثر شىء اريده فى حياتى هو تحقيق أحلامى و أخاف من عدم مقدرتى على تحقيقها و انا أشعر ان الزمن يضع أمامى الكثير من العقبات التى تمنعنى من الوصول لأحلامى.
لينا بإبتسامة جميله: و لكننى أعلم إنك قادر على هزيمة هذه العقبات مهما كانت صعوبتها. انا واثقة من هذا أكثر من أى شىء فى الدنيا.فحسب ما أسمعه من اخى إنك لا تحب الاستسلام لذلك أنا واثقة إنك لن تستسلم مهما حدث.
ليو و هو ينظر إليها بإعجاب: أنا لم أشعر بهذا من قبل. لم أشعر بهذا الاحساس من قبل.ما هو سبب شعورى به؟
لينا بإستغراب: و ما هو هذا الاحساس؟
ليو: لا أعلم ما هو و لكننى لا أمانع الشعور به. فهو جميل,و لكننى أريد معرفة ما هو ؟ هل يمكنك مساعدتى؟
لينا: بالطبع و لكن عليك الاجابة على بعض الاسئله اولا. متى تشعر به بالضبط؟
ليو: أشعر به كلما أراك أمامى.
لينا بعد أن أحمرت خجلاً: هل تشعر به طوال الوقت أم فقط عندما.....
ليومقاطعاً لها: فقط عندما أراك. ما هوالسبب برأيك؟
لينا: لا أعرف من الممكن أن تكون فقط الثقة او الراحة
كاد ليو ان يتكلم لولا إنه سمع صوت اكتر شخص يكرهه و اصبح يركهه أكثر الان
راين: ماذا يفعل عصفوران الحب هنا؟
ليو و هو ينظر له بحقد: هذا ليس من شأنك
راين: لماذا كل هذا الحقد؟ هل كل هذا بسبب سؤال برىء؟
ليو: و هل هناك شىء تفعله بغرض برىء؟
راين: أنت طوال الوقتتظلمنى و لا أعلم لماذا. ثم بعد ذلك نظر الى لينا: و لكنك لم تعرفنى على هذه الفتاة الجميله.
ليو: كما قلت من قبل هذا ليس من شأنك
و توجه راين الى لينا و اراد ان يسلم عليها فقال ليو له و هو يبعد لينا عن راين: إبتعد عنها
شعرت لينا بغضب ليو و أرادت تهدئته: ليو فلنذهب الان فهم بالتأكيد ينظرونا الان
ليو و هو مازال ينظر الى راين بحقد: حسناً هيا بنا. ثم ذهب مع لينا الت قالت له: من هذا؟ من الواضح أنك تكره
ليو: هذا راين
لينا: أااااااااااااه هذا راين الذى طالما سمعت عنه من أخى؟
ليو: نعم إنه هو.
لينا: من الواضح عليه إنه مزعج كما لو أنه أخو أيفى التوأم و لكنه لا يشبهها فى الشكل
ليو: لا يشبهها فى الشكل و لكن نفس الطباع المستفزة
لينا: المهم الان فلنعود بسرعة للحديقة.
ليو: حسناً فلنعود فهم بالتأكيد ينتظرونا الان.
و ذهبوا الى الحديقة و وجدوا أصدقائهم الاربعة ينتظروهم فقالت ألكس بعد أن جلسوا بشىء من الغضب: أين كنتم ؟ لقد تأخرتم كثيراً
ليو: لقد كنا نتمشى قليلاً و كان من الممكن أن نعود منذ زمن و لكننا قابلنا المزعج راين من سوء حظنا للأسف
إريك بعدم تصديق : ماذا؟راين هنا؟؟؟؟؟ لماذا؟ و ماذا يفعل هنا؟
مايك بهدوء: لماذا فى كل مكان نذهب إليه نجده أمامنا؟؟
ميا: منذ متى و انتم تعرفوه؟
إريك:منذ أن كنا فى المدرسة الاعدادية و عندما إعتقدنا أننا سوف نتخلص منه فى المدرسة الثانوية وجدناه معنا و فى نفس الفصل.
ليو و هو منصدم: لا ......مستحيل......لا يمكن.
لينا بقلق: ما هو المستحيل؟
ليو و هو ينظر إليها: عندما إعتقدنا إننا سوف نتخلص منه وجدناه معنا و هذا يحدث فى كل مرة نعتقد إننا لن نجده معنا.معنى هذا إنه من الممكن أن نجده مع أحد منا فى الجامعة
لينا: ليس الى هذه الدرجة فهو بالتأكيد يريد الالتحاق بكلية مختلفة
إريك: ليو معه حق. فراين لا يحب الرياضة و لا يحب المصارعة و لكنه يحب السباحة. لماذا لم ينضم الى نادى السباحة و إنضم الى نادى المصارعة؟
ميا:ممممممم فلنترك هذا الموضوع الأن.
ليو: لقد أصبح الوقت متأخراً و علينا الذهاب.
إريك: معك كل حق , فأنا متعب و أريد النوم .
مايك: حسناً فلنذهب.
و ذهبوا جميعاً الى منازلهم .
done