لينا



ميا



ألكس



أيفى

ليو



إيريك



مايك



راين

مايك بإبتسامة : و انتى يا ألكس؟
ألكس بخجل: سوف انضم الى نادى كرة القدم
انصدم مايك و ليو كثيرا و لكن إريك لم ينصدم حيث أنه يعلم بحب ألكس لكرة القدم
اما لينا و ميا إنصدموا لكن لسبب اخر فهم ايضا يعلمون حب ألكس لكرة القدم
فقال مايك: غريبة لفتاة مثلك ان تحب لعب كرة القدم
فقالت ألكس بخجل : لماذا فهى رياضة جميلة و لا اعلم لماذا يرى الكثير من الناس إنها للفتيان فقط؟ فأنا أرى إنها لكل الناس و أيضاً للفتيات.
و اخذوا جميعاً ينظرون إليهم بتعجب (ميا و لينا و ليو و إريك)

فرن الجرس معلناً نهاية الاستراحة و ذهب كلاً منهم الي فصله و بعد نهاية اليوم الدراسى ذهبت ألكس مع ميا و ذهب مايك مع ليو و ذهبت لينا مع إريك

قالت لينا: غريبة من المعروف عن ألكس إنها غير خجولة و لكنها اليوم كانت خجولة جداً عندما تحدث معها مايك
إريك: و مايك ايضاً كان غريب اليوم فلأول مرة يتحدث مع أحد لأول مرة بطلاقة و كان مبتسما طوال الوقت هذا ليس مايك الذى أعرفه
ووصلوا الى المنزل و تناولوا غدائهم و ذهبوا الى غرفهم للدراسة
بعد ان إنتهت لينا من المذاكرة أخذت تفكر فى حال صديقتها و فى نفس الوقت يثير فضولها هدوء مايك و تغيره ايضا حتى تعبت من كتر التفكير و نامت

اما بالنسبة لمايك فقد كان يقول لنفسه :"ما هذا الشعور الغريب الذى اشعر به . انه غريب و لأول مرة اشعر به لماذا و ما هو ؟ الاكثر غرابة انى اشعر به كلما انظر إليها. هل من الممكن ان يكون... لا ما هذا التخريف من المؤكد إنه مجرد إعجاب بشخصيتها و بأفكارها. فأنا لم أرى فى حياتى فتاة تفكر بهذه الطريقة فكلهم يفكرون فى ثيابهم و مظهرهم و لكنها غيرهم كلهم فهى غير مباليه بكل هذا.نعم انا مجرد معجب بأفكارها و ليس أكثر من ذالك."
و بعد ان توصل الى هذه الفكرة نام و هو مازال يفكر بألكس

و فى الصباح كان الاصدقاء قد اتفقوا ان يتجمعوا عند منزل لينا و إريك ليذهبوا معاً الى المدرسة . و هم فى طريقهم الى المدرسة نظر مايك الى ألكس و قال فى نفسه:"ها هو الشعور ذاته مره اخرى. لماذا اشعر به لمجرد رؤيتها؟؟ ...." و قطع افكاره صوت ليو الذى قال له: هاى مايك اين انت؟؟
فقال مايك: انا هنا معكم
فقالت لينا : نعم انت معنا لكن عقلك فى مكان أخر
فقال مايك : اسف لقد كنت افكر فى شىء مهم
إعتقد كلاً من ليو و إريك انه الموضوع الذى يشغله دائما
أما الفتيات فلم يهتموا بالموضوع ماعدا ألكس التى أرادت معرفة ما هو هذا الموضوع الذى يشغله دائماً.

و توجهوا جميعا الى فصولهم و جلس كل واحد فى مكانه. فى فصل الفتيات قالت ميا بحماس : اليوم بداية النوادى انا متحمسة جدا . فكما تعلمون انا اعشق الرسم و اليوم سوف اظهر مواهبى.
و عند دخول أيفى الفصل. قالت لينا: لا تتحمسى كثيراً. فبما أن أيفى هنا تأكدى ان المشاكل سوف تأتى
قالت ألكس: معك كل الحق و لكن هذا لن يمنعنا من الاستمتاع
قالت لينا: و لكننى أخاف من ان تفعل شىء قد يؤذينا و يحرجنا. الا تتذكرون ما فعلته لنا فى المدرسة السابقة؟
قالت ألكس: نعم اتذكر جيدا فهى قد احرجتنا كثيرا و لكن مجرد منعها لنا من الاستمتاع يعتبر فوز لها و انا لن اسمح لها بالانتصار علينا

لم ترد لينا فهى تشعر ان اليوم لن يمر على خير و ان أيفى سوف تدبر لهم مكيدة
و إنتهت اول اربع حصص دون احداث تذكر اما بالنسبة للفتيان فقد كان ليو مندمج فى حصة الرياضيات و يتجاوب مع المعلم فقد استطاع حل الكثير من المسائل الحسابية المعقدة فنظر المعلم اليه و هو يفكر:"نعم انه هو انسب واحد"
و قال لليو:ليو اريدك فى شىء مهم اليوم . هل يمكنك الحضورالى مكتبى بعد انتهاء اليوم الدراسى ؟
فقال ليو:نعم بالطبع

اما فى الاستراحة جلس الاصدقاء ال6 على نفس الطاولة يتحدثون جميعاً ماعدا لينا التى كانت شاردة فهى كانت خائفة من أيفى و من ما ممكن ان تفعله من اجل اذيتها هى و اصدقائها
"انا اعلم اننى ابالغ فى هذا الموضوع و لكن أفعال أيفى خلال فترة معرفتى بها تدل على إنها على استعداد لفعل اى شىء من اجل مصلحتها و فى كل سنة تقوم هى بالايقاع بنا و تظهر هى بمظهر البريئة و نحن الاشرار الذين يلفقون لها الاتهامات. و لكننا الان كبرنا و علينا ان نحل مشاكلنا بأنفسنا دون اللجوء الى أى أحد. و لكن ماذا سنفعل ؟؟؟؟؟ لقد كنت سعيدة عندما أتيت الى هنا حيث إنها لن تكون موجودة كما أن أخى كان سيقف بجانبى و لكنه لا يهتم بى و لا بماشكلى. "

لكن صوت ميا قطع أفكارها و هى تقول لها: لينا اين ذهبت ؟ نحن نكلمك منذ ساعة و انتى غير منتبهة. ماذا بك؟
قالت لينا بإرتباك فهى لا تريد ان تنقل مخاوفها الى اصدقائها ففى الاخر ممكن ان تكون مجرد اوهام لا اكثر: هاه .... لا شىء لا شىء .... انا ذاهبة لعمل شىء
ألكس: ما هو هذا الشىء ؟
لينا: سوف اقول لك فيما بعد

و لكنها ذهبت للجلوس فى الحديقة الخلفية للمدرسة لإنها تريد الجلوس بمفردها
اما ألكس فقد قالت: انا غير مطمئنة على لينا فهى منذ الصباح و هى على غير طبيعتها
قال إريك: لماذا ؟ هل حدث لها شىء أثناء الحصص؟
فقالت ميا: لا ابداً و لكنها قلقة بسبب وجود أيفى فى المدرسة . ففى الاول و الاخر فإن اكثر مقالب أيفى كانت فيها و لقد سببت لها هذه المقالب الكثير من المشاكل و الاحراج فى مدرستنا القديمة
ليو: و لكن لماذا اكثر مقالب أيفى كانت فيها؟
ميا : لا ندرى حتى الان و هى لا تريد ان تقول لنا.لقد بدأت أظن انها مريضة نفسية
ألكس بسخريه: تظنى؟؟؟؟؟؟ هههههه مع أيفى لا يوجد ظن إنها فعلاً مريضة نفسية
إريك: و لكن لماذا لم تخبرنى لينا من قبل عن هذه المشاكل؟
ألكس: لإنها لم تشعر انها سوف تستفيد شىء عندما تحكى لك
إريك: ماذا؟ كيف و انا اخيها الكبير ؟؟ اكيد كنت سوف اساعدها
فقالت ميا: انت لم تشعرها فى يوم إنك اخيها الكبير فهى كانت دائما تحكى لنا عن انك لا تهتم بها ابداً و انها عندما كانت تأتى لتحكى لك مشاكلها كنت لا تهتم و تقول لها انك غير متفرغ لها لذلك فهى قررت انها لن تحكى لك شىء ابدا
ألكس: نعم لقد عانت كثيرا من أيفى و لم تجد من يدافع عنها حتى المدير و المعلمين كانوا يقفوا فى صف أيفى حيث كانت تخدعهم و تقول لهم ان لينا هى من بدأت
إريك و هو حزين: كل هذا و انا لا اعلم!!!!
مايك:انت المخطىء فأنت لم تشعرها إنك أخيها ابداً . و هى الان تعانى منك و من أيفى
ألكس: صحيح إنها تعانى من أيفى و لكن ما يحزنها حقاً و ما يجرحها كثيراً عندما تتوجه الى إريك لكى تجلس معه و تحدثه عن مشاكلها و هو يقول لها إنه ليس متفرغ لأحاديث الاطفال و مشاكلهم التافهة.

بعد ان انتهت ألكس من كلامها رن الجرس لتبداء الحصص من جديد و توجه الكل الى فصولهم و هم يشعرون بالضيق من اجل لينا و خاصة إريك الذى كان يشعر بالندم إتجاه اخته و يفكر فى طريقة للإعتذار منها و لذالك لم يكن منتبهاً اثناء الحصص و بعد ان انتهت الحصص و حان وقت النوادى توجه ليو لمكتب المعلم أندى كما طلب منه اما مايك فقد كان سبقهم الى الملعب

اما إريك و هو فى طريقه الى الملعب اصتدم بميا فقال لها: اسف جداً لم اكن منتبهاً
فقالت ميا: لا مشكلة و لكنها لاحظت ان إريك ينظر اليها بنظرات غريبة فقالت له: إريك ماذا بك؟ هلى انت بخير؟
فقال إريك فى نفسه:"فرصة جيدة جدا و علىْ ان اسألها"
فقال لها : هل من الممكن ان اطلب منك طلب بسيط؟
فقالت : بالطبع اطلب ما تشاء
فقال لها: بصراحة انا اشعر بالندم اتجاه لينا و اريد الاعتذار منها هل من الممكن ان تساعدينى؟
ميا:بالطبع و لكن ماذا يمكننى ان افعل؟؟:
إريك: هل لديك اى فكرة كيف يمكن ان اعتذر منها
فقالت: لينا طيبة جداً و اذا قلت لها انا اسف فقط سوف تسامحك
إريك: هل انت واثقة؟
ميا: تمام الثقة فلينا صديقتى و انا اعرفها جيداً. و ابتسمت و كان إبتسامتها جميله مما جعل إريك يقول لها بدون ان يشعر : هل تعلمين ان ابتسامتك جميلة؟
فقالت و هى تشعر بالخجل: شكراً فأنت أول شخص يقول لى هذا
فقال بعد ان فاق بإرتباك محاولاٍ تغيير الموضوع:إذاً انت فى نادى الرسم؟
فقالت: نعم فأنا أحب الرسم جدا جدا جدا
فقال: و هل يمكننى ان ارى رسوماتك.
فقالت : بالطبع . و اخرجت له من حقيبتها دفتر رسم و ارته اياه فقال:ان رسمك جميل فعلاً .
فقالت:هل بالفعل اعجبك.؟Thank you
إريك:كثيراً فأنا أحسدك لان لديك موهبة جميلة كالرسم فانت بالفعل موهوبة
خجلت ميا كثيراً من هذا المدح و لكنهم قد و صلوا الى ورشة الرسم فقالت له بإبتسامه جميله: شكرا حقاً على هذا الكلام . تركته و دخلت الى الورشة.

اما فى مكتب المعلم أندى فلقد كان جالساً يقرأ فى إحدى الكتب حتى سمع طرقاً على الباب فقال: أدخل
فدخل ليو و قال: مساء الخير يا أستاذ لقد جِئت كما طلبت منى
فقال المعلم: احسنت. اجلس فأنا اريدك فى موضوع مهم
فجلس ليو على احدى الكراسى الموجودة امام المكتب و هو مستغرب فقال: ما هو هذا الموضوع المهم يا أستاذ؟
فقال المعلم: انا منذ زمن و انا معجب بذكائك و إجتهادك فى مادتى و لذالك فإن المدرسة قررت الاشتراك فى احدى المسابقات التى تقام على مستوى المدارس فى الرياضيات و لقد اخترتك من اجل ان تكون ضمن الفريق الذى سوف يشترك فى المسابقة.
كاد ليو ان يرد و لكن المعلم قد سبقه و قال له: لا داعى للتسرع فبإمكانك التفكير و الرد غدا و اذا وافقت فمكتبى مفتوح و يمكنك المجىء لمناقشة الموضوع
فقال ليو: حسناً سوف افكر .هل يمكننى الذهاب الان؟ فقد تأخرت كثيراً
المعلم: حسناً و لكن عدنى انك سوف تفكر جيداً
ليو:اعدك.
و غادر ليو المكتب و هو محتار فلا يعرف هل يوافق ام يرفض . و هو فى طريقه الى الملعب مر على غرفة الموسيقى و سمع صوت موسيقى هادئه جميلة و عندما نظر ليرى من العازف فوجىء عندما رأى ان لينا هى التى تعزف على البيانو:" لم اكن اعرف إنها بهذه المهارة. إن عزفها ممتاز و جميل جداً."و ابتسم ثم سرح فى عزفها الجميل و فاق فجأة من سرحانه و نظر الى ساعته فقال:" حسناً هكذا انا سوف أتأخر عن التدريب"
و اسرع الى الملعب و عندما دخل قال للمدرب: أسف على التأخير لقد كنت عند المعلم أندى
فقال المدرب (كايل): حسناً و لكن لا تكررها مره اخرى
ليو:حسناً. فقال مايك له بهمس:ماذا كان يريد منك؟
فقال ليو بهمس ايضاً: سوف اروى لك كل شىء فيما بعد انت و إريك
قال المدرب بصوت عالى : حسناً لنرى هل مازالت مهارتكم كما كانت أم إن الاجازة قد أثرت عليكم.
و ظل كل اثنان يتقاتلوا حتى يسقط واحدهم حتى جاء دور ليو و كان من نصيبه ان يقاتل عدوه اللدود راين الذى قال: من المعروف نتيجة هذة المباراة من قبل بدايتها
فقال ليو: نعم انا اعلم هذا فمن المؤكد انك سوف تهزم
راين: ما كل هذا الغرور هل انت واثق من فوزك؟
ليو: فلندع الكلام الان و نتقاتل و النتيجة هى الفيصل

و بدأ القتال الذى كان قى جداً و قد انبهر المدرب من مهارة الاثنين حتى جائت اللحظة الحاسمة الذى انقض فيها ليو على راين و هزمه هزيمه ساحقة و قال و هو يلهث من التعب: هل تأكدت الان من هو الفائز؟
فلم يستطع راين الكلام من كتر التعب و لكنه اكتفى بتوجيه نظرة حقد الى ليو

فى نفس الوقت فى نادى كرة القدم كان على المدرب ان يختار الفريق فقام بإخبار لللاعبين و قد كانت ألكس من امهرهم و قد تم اخيارها من ضمن اللاعبين فى الفريق
و قال المدرب: المرة القادمة سوق تُعلق ورقة فيها تشكيلة الفريق الذى سوف يمثل المدرسة.

اما بالنسبة لميا كانت الامور جيدة جداً بفضل موهبتها فى الرسم و نالت إعجاب معلمتها و زملائها الذى ظلوا يهنؤنها على هذه الموهبة الجميلة

و لكن الامور كانت العكس تماماً بالنسبة للينا حيث ان أيفى قد اشتركت فى نادى الموسيقى لمعرفتها بحب لينا للموسيقى اينعم ان لينا قد تفوقت عليها و نالت اعجاب المعلمة التى انبهرت بعزفها الجميل إلا إنها كانت تعلم ان غيرة أيفى ستجعلها تفعل المستحيل كى تدمرها كما فعلت طوال الاعوام الماضية.

اكثر ما كان يعذبها انها لن تستطيع حماية نفسها من أيفى و لن تجعل اصدقائها يدافعوا عنها حتى لا يتورطوا معها فى المشاكل و اخاها لن يحميها فهى تعلم انه لا يهتم بها . كان كل هذه الافكار تتزاحم فى عقلها بينما هى فى طريقها الى بوابة المدرسة لكى تذهب الى منزلها فهى تريد الجلوس بمفردها و لا تريد ان تظهر لأصدقائها حزنها و لا تستطيع التظاهر بالإبتسام لذالك خرجت مسرعة من المدرسة و قالت للحارس ان يقول لأخيها انها قد ذهبت.

رووووووووووووووووووووووعة
يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
أحسنتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط