الارض ثالث الكواكب في النظام الشمسي حيث يعيش عليه انساس مختلفي اللغات والاعراق لنذهب لتك البلدة التي كانت متطورة اقتصاديا نعم انها اليابان وخصيصا في العاصمة طوكيو حيث كانت تلك السماء التي نعهدها صافية و زرقاء تتلبد بتلك الغيوم التي كان لونها مائل لرماد الغامق والتي دلت على الامطار التي سوف تهطل والرياح التي كانت تعصف بشدة دالتا على الجو الذي سيسوء بعد دقائق
♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂♀♂
في ذلك المعهد الذي كتب بخط جميل اسمه (معهد للغة الانجليزية) نرى مجموعة طلاب في مختلف الاعمار يدونون في دفاترهم ما يكتبه معلمهم لنرى تلك الفتاة ذات الجمال الخارق والساطع جالستا على مقعدها الذي علق خلفه معطفها البني الطويل وتكتب بدفترها ذو اللون الزهري الذي رسمت عليه قطة بيضاء في زاوية الدفتر نعم تلك الفتاة ذات الشعر البني الحريري المستقيم الذي يبدوا ناعم جدا وتلك العينين البنيتين التي ترتكز على اللوح الذي يكتب عليه المعلم ليستدير المعلم وهو يبتسم منزل الطبشور الذي معه مخاطبا طلاب صفه بإبتسامة وقال : لقد انتهينى من هذه الحصة اتمنى ان تقوموا بكتابة تقرير عن الحياة اليونانية بالانجليزي والان يمكنكم الانصراف والعودة لبيتكم مبكرا لان الجو سيتغير في الدقائق القادمة .
قام الطلاب بالخروج من مقاعدهم ليعودوا لبيتهم قامت تلك الفتاة ذات الملامح الجذابة بارتداء معطفها واخراج تلك المظلة التي تحمل الوان الطيف السبعة لكن استوقفها ذلك الصوت الذي عرفنا على اسم بطلتنا للقصة قامت تلك الفتاة ذات الملامح الجذاب بمنادات صديقتها بصوت منخفض قائلتا تلك الكلمات بصوتها الناعم الممزوج بخجل : ليزا ليـــــزا انتظريني . قامت بطلتنا المسمى ليزا بادارت وجهها لصوت الفتاة لتبتسم وتتوقف لترى صديقتها التي نظرت لها وقالت لها وبإبتسامة جذابة : اه جوليت انا اسفة لقد نسيت امركي تماما . قامت الفتاة المسمى بجوليت بإخراج مضلتها والابتسام لليزا وقالت برقة وخجل : حسنا هيا لانه يبدو انها سوف تمطر .
قامت الفتاتان بالخروج من المعهد وفتح المظلة والمشي في الشوارع للوصول لبيتهم ودار ذلك الحوار بينهم
جوليت وبخجل : اه ليزا
ليزا وببرودة : نعم
جوليت وقد هزت رأسها مجيبتا بنفي : لا لا لاشيء
ليزا : اسمعي اود ان اطرح عليكي سؤال
جوليت : تفضلي
ليزا وهي تنظر نحو السماء : ما رأيك ان تبيتي عندي الليلة
قامت جوليت بالابتسامة وقول بصوت ناعم : نعم سوف اتي
ليزا وقد ابتسمت : رائع اذا دعينا نتوجه الى بيتي
ابتسمت جوليت لليزا وكانت على وشك ان تنطق الا ان هاتفها قد رن بتلك النغمة الطفولية الجميلة التي تستخدم لجعل الاطفال تنام لتخرج الهاتف من حقيبتها وتضغت ذلك الزر الاخضر وتضع السماعة على اذنها وتبدأ المحادثة قامت ليزا بتأشير لجوليت على انها ذاهبة للبقالة لكي تشتري بعض من المحتاجات قامت جوليت بتحدث على الهاتف والمشي مرارا وتكرار حتى حل بها الامر ان تقف في وسط الشارع الذي كان فارغ بسبب الامطار والرياح لم تنتبه جوليت على مكان وقفها واذا بتلك السيارة السوداء تخرج من اللامكان لتسقت جوليت هاتفها على الارض وتتوسع عيناها وتتجمد بمكانها لكن لحسن حظها ان ليزا قد رأتها وقامت بالجري وسحبها من منتصف الشارع لتقف تلك السيارة سرعانما تفادتها جوليت ليخرج ذلك الفتى الذي لا يوصف بجماله وصديقه الذي ايضا لا يوصف بجماله ليتوجها لليزا التي تتفقد جوليت من اي شيء قد حدث لها تقدم ذلك الفتى لهم وبتوتر قال : هل حدث مكروه لها ؟
قامت جوليت بالوقوف وليزا التي تمسكها من يدها وقامت ليزا بمخاطبت ذلك الفتى وبغضب طفيف : لما لم تتوقف يا هذا
رد الفتى على ليزا متعجبا من موقفها وقال : ماذا تقصدين؟
ليزا وبغضب : انا اقصد ان الشوارع خالية وان الساعة الان الثامنة مساءً وانت كنت تتحدث مع صديقك واضواء سيارتك مغلقة
بلع ذلك الفتى ريقه ليعلم ان الفتاة ذكية وقال : في الحقيقة ..
لم يكمل كلامه لان ليزا قاطعته وقالت : عليك ان تخجل من نفسك يا سيدي كان بامكاني ان ابلغ عنك لشرطة
نظر الفتى لليزا وشد خدها وقال بطفولة : ابلغي لشرطة لكن لا تسميني بسيدي يا اميرة
ورجع ذلك الفتى الى سيارته تاركا ليزا وجوليت بالموقف الذي لا يحسد
ليزا وبغضب لطيف حيث نفخت وجنتيها : هـ من هو كي يناديني بأميرة
امسكت ليزا يد جوليت وتوجهتا للبيت وأما في جهة الفتى
الفتى 2: هي لما عاملت تلك الفتاة هكذا تعلم انك انت مخطوب
الفتى : هل تمزح هذه الفتى تبدوا في اخر سنة بالاعدادية لا مشكلة لن اراها مرة اخرى
الفتى الثاني : كما تريد
نعود للفتاتان
قامت ليزا بفتح باب غرفتها بعدما دخلت جوليت الحمام لكي تغسل وجهها لنرى تلك الغرفة الجميلة التي كان لونها بيج وكان سقفها مصنوع من الخشب والارض التي فرشة بالسجاد الابيض ذو الملمس الحريري وذلك السرير الذي كان في زاوية وفوقه النافذة وتلك الخزانة البيضاء ذات المقبض البيج وذلك المكتب الذي كانت الكتب مصففة بترتيب والحاسوب الابيض الجميل الذي كان مغلق والستائر الخفيفة الجميلة ذات لون البيج الجميل حيث تقدمت ليزا لخزانتها وفتحتها لتخرج ملابس النوم لها ولجوليت حيث دخلت واخذت حماما ساخنا تريح فيه اعصابها وبعدما انهت الحمام ارتدت ملابس النوم ذات البنطال الفضفاض لونه ابيض كان عليه نقوش دوائر ملونة وقميص ذو اكمام زينت اكمامه بتلك الدوائر الملونة وفي وسط القميص قلب حب تجلس فيه فتاة حيث فتحت باب غرفتها لنزول اسفل الدرج لترى جوليت جالستا على التلفاز تشاهد فلم رومانسيا قبل ان تنزل ليزا قدمها اليسرى قامت بالرجوع لغرفتها قائلتا لجوليت : جولي انا في غرفتي اود النوم حسنا . كانت جوليت تمسك منديلنا وتجفف دموعها لتقول لليزا : حسنا خذي راحتك لن ازعجك قامت ليزا بدخول لغرفتها والجلوس على الكرسي المخصص وباشرت بحل واجباتها لكن اعترض تفكيرها صورة ذلك الفتى وما قاله فقامت ليزا بإغلاق دفترها ورمي نفسها على سريرها وضرب وسادتها مرارا وتكرارا وهي تقول : اخرج من رأسي اخرج قامت ليزا بتكرار هذه اللكلمات مرارا وتكرارا حتى نالها النعاس ونامت
مضت تلك الساعة ومازالت الامطار تهطل بغزارة حتى اشرقت الشمس او معضمها لتستيقظ ليزا من نومها بتثاقل وتنظر لساعة التي كانت تشير على السادسة حيث قامت لتوجه للحمام وغسل وجهها وفرشاة اسنانها وخرجت من الحمام لتغير ملابسها ولبست ذلك الفستان الاحمر ذو اكمام يصل لما فوق ركبتها بقليل وارتدت فوقه سترة سوداء وربطت ذلك الشعر كضفيرة للخلف بشبرة حمراء وقامت بنزول لتجد صديقتها جوليت تتناول الفطور جلست ليزا بمقعدها وابتسمت لجوليت وقالت لها : صباح الخير
قامت جوليت برد على ليزا بتلك الابتسامة وقالت : صباح الخير تناولتا الفتاتان الطعام ومن ثم خرجتا للمدرسة في ذلك الجو الممطر حيث وصلتا الفتاتان للمدرسة ودخلا صفهما ليروا اعداد قليلة من الطلاب وضعت ليزا حقيبتها في درجها وخرجت لكي تمشي في ممرات المدرسة الكبيرة لكن استوقفها صوت فتاة حيث التفت لكي تبتسم ليزا لها وقالت : هل تودين شيئ يا انسة؟ قامت تلك الفتاة التي ترتدي ملابس طفولية المكونة تنورة تصل للفخذ وقميص رسم عليه مكي ماوس وقالت بتلك النبرة الطفولية : هل يمكنك ان ترشديني
لصف الاول ثنوي يا انسة
ابتسمت ليزا للفتاة وامسكت يدها وقام بالمشي لتلك الغرفة حتى انتهت البارات الاولى هنا التي اتمنى ان تنال اعجابكم

__________________

█║▌│█│║▌║││█║▌│║█║▌
Official Profile 2011©
جميع الممتلكات تخص لليزي غيرلز

صور الشخصيات يا بنات

اولا ليزا مارسيل
العمر : 16 سنة
الصف : الاول ثنوي




ثانيا جوليت دكارد
العمر : 16 سنة
الصف : الاول ثنوي




ثالثا مارتن ماركوس
العمر :16 سنة
الصف :الاول ثنوي









رابعا مايسون غريغ
العمر :16 سنة
الصف : الاول ثنوي



سادسا نانا شاربي
العمر: 16 سنة
الصف : الاول ثنوي




هاي هي الشخصيات الاساسية

__________________

█║▌│█│║▌║││█║▌│║█║▌
Official Profile 2011©
جميع الممتلكات تخص لليزي غيرلز

:7b: الرواية مررررره جناااااااااان و روووووووووووعه :7b:
:7b: ننتظر التكمله باحر من الجمر :7b:
:7b: لا تتأخري :7b:

__________________
:glb::glb:

القصه رووووووووووووعه بمعنى الكلمه صراااحه ولاتحرمينا من جديدك ولاتهتمي بذي القصه اكثر من اللي قبلها اوك ويسلمووووووووو:7b: :7b: :7b: :7b:

__________________
http://vb.arabseyes.com/t334463.html

بمناسبةة عودتي للمنتدى روايتي Daydreaming will not tell us /بقلمي

:7b: الرواية بتجنن :7b: :7b: :7b:
ننتضر التكملة على احر من الجمر:7b: :7b: