|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#86
| ||
| ||
خلص ألحين بكتبها
__________________ لا أقبل صداقة الأولاد |
#87
| ||
| ||
التكملة كالعادة ، هجم الرجال والنسوة والأطفال لملاقاة رادولف مرحبين به بلغتهم الغجرية. تكلم رادولف فنظر الجميع باعجاب إلى لين وهم يطلقون عبارات الدهشة والفرح. ففهمت المراة أنه شرح لهم أنها زوجته. بعد ذلك توجه وإياها إلى إحدى العربات الخالية وكأنهم كانو ينتظرون رادولف وأعدت العدة لإستقباله. بعد أن أصبحا في الداخل طرحت لين السؤال الذي يقلقها: _ إلى متى سنبقى هنا؟ أحش وكأني سلعة يتفرج عليها الجميع في معرض! _ سيعتادون عليكِ ويعتبرون وجودك طبيعياً مع الوقت. _ ألم يفاجئه أمر زواجك؟ ابتسم رادولف مجيباً: _ لم يفاجئهم بل أدهشهم. _ أيدهشهم ذلك لأنك كنت معروفاً باصرارك على عدم الزواج؟ _ تماماً. _ من المؤسف أنك رجعت عن مبادئك وتخليت عن اصرارك! امتلأت نفس لين بالحزن والخيبة من جديد. فاليوم الممتع الوحيد الذي مر أصبح جزءاً من الماضي والذكريات ، وهاهي الآن تعود إلى أحاسيس الوحدة والضجر من جديد. أعادت إليها العربة الجديدة دور السجينة مرة أخرى عندما اختطفها رادولف وأجبرها على أن تصبح زوجته. لكن ما يخفف من وطأة المرارة هو كون العربة الجديدة في حالة أفضل بكثير من العربة السابقة ، فالجديدة أحدث وأنظف. لا حظ رادولف حزنها فسألها: _ ما بك الآن؟ أنا لم ار في حياتي انساناً متقلب المزاج مثلك! _ ماذا عن مزاجك؟ أليس حاداً وقاسياً كمزاج وحش مفترس؟ _ لم أقل أن طباعك حادة بل متقلبة فحسب ، أحياناً أراكِ فرحة واحياناً أخرى حزينة! أجال طرفه في العربة وأضاف: _ انظري من حولك ، ألا تجدين أن العربة نظيفة ومريحة؟ سأجلب حقيبتك من السيارة لتضعي ثيابكِ في الدولاب. أحضر رادولف حقيبتي زوجته وحقيبة ثالثة وضع فيها ثيابه. جلست لين تراقب بدهشة يخرج ثياباً أنيقة من حقيبته لا يملكها إلا الأثرياء وأصحاب الذوق الرفيع. أدرك الغجري أن زوجته فوجئت بما يملك فقال: _ تركتك نائمة البارحة وسرقت كل هذه... قاطعته لين بحدة غير آبه بالنتائج: _ لا تحاول تفسير أي شيء فأنا لست مهتمة أبداً بمصدر هذه الملابس! ابتعدت عنه وأخذت تحدق في قمم الجبال المتخبئة وراء حمرة الشفق. تمنت لو تكون هذه اللحظة جالسة هناك حيث الهدوء والبعد عن الضجيج وكذب حضارة العالم. تجمعت دموع الغضب في عينيها. غضب آثاره فشلها وخيبتها المرة. _ أنصكِ يا لين بأن لا تثيري أعصابي ، فأنت تعرفين النتائج. استدارت المرأة حانقة ويداها على خصرها قائلة: _ أتهددني كل لحظة بالضرب؟ هيا افعل ما فعلته بالأمس! فهذا أفضل ما يتوقع من... من متشرد حقير! توقف رادولف عن توضيب ثيابه ونظر إليها والشرر يتطاير من عينيه. _ ألن تكفي عن التحقير بي؟ أتحاولين ارغامي على استعمال العنف معكِ؟ تقدم منها وأمسك بكتفيها وقال: _ سأقطع لسانكِ الطويل فأنا لست مستعداً لتحمل الإهانة تلو الإهانة! هزها بعنف ولكنه لم يتماد كما فعل في الليلة الماضية بل ضبط أعصابه وسرعان ما تركها. تحسست لين آثار يديه القويتين على كتفيها وتساءلت كم من الآلام ستتحمل قبل أن تفلت من قبضته. _ من الأفضل أن تضعي ملابسك في الدولاب لأننا قد نبقى هنا بضعة أيام. _ إلى أين نذهب بعد ذلك؟ تنهد رادولف وأجاب: _ لا أعلم. يا له من تغيير كبير من غجري عنيف إلى رجل يائس مثبط العزيمة. انتقت لين كلماتها بدقة عندما تكلمت: _ أتبحث عن شخص معين؟ لم يكن رادولف على علم أنها سمعت كلام العجوز وسمعت قبل ذلك كلام أولاف. فرمقها بنظرة متسائلة: _ مالذي يجعلك تجنين ذلك؟ _ انه التفسير الوحبد الذي يفسر سبب هذا التجوال المستمر. _ فهمت.. سأخرج بعد حوالي الساعة وأطمئنك أن العربة محروسة جيداً فلا تحاولي الهرب. قال رادولف ذلك بلهجة عادية كان الموضوع ليس ذا أهمية مما آثار لين فصرخت: _ وكم ستغيب؟ لا أستطيع تحمل الوحدة! سأفتح النافذة وأملأ الدنيا صراخاً! لن أستطيع الصمود.. _ لا تكوني عصبية بهذا الشكل المسرحي فلن أغيب عنكِ طويلاً.
__________________ لا أقبل صداقة الأولاد |
#88
| ||
| ||
اقتباس:
__________________
|
#89
| ||
| ||
هههههههههههه :7b: ياليت تحطين التكملةة اليوم بمناسبة رمضان :nop:
__________________
|
#90
| ||
| ||
االتكملة يلا أتحفوني بردودك الحلوة يا أحلى أعضاء:88::88::88::88::88: راح يكون البارت الجاي أكثر من رائع زادت ثورة المرأة وهددت: _ سأحطم النوافذ ، سأحطم كل شيء! أطلق الغجري زفرة عميقة فأدركت لين أن عنده ما يشغله كفاية ويجعله يغنى عن مشكلة جديدة تسببها له امرأة ، فاستنتجت أنها إذا زادت الأمر صعوبة وتعقييداً تخلى عنها وأطلق سراحها لينصرف إلى حل مشكلته الأساسية. _ لقد قلت لك أني لن أتأخر وجد رادولف صعوبة في الكلام بسبب الإرهاق الشديد ، الذي لم تسببه ساعات القيادة الطويلة لأن بنيانه القوي جعله بمأمن من الإرهاق الجسمي ، بل مشكلته المستعصية التي تشغل روحه وعقله. وجهت لين إليه سؤلاً ليس في محله بل يهدف إلى تأخير خروجه فقط. _ ألن تتناول طعاماً على الأقل؟ _ ليس قبل أن أعود. لم تكن المرأة جائعة بل حاولت بسؤالها أن تعيق ذهابه ، لكنها أذعنت للأمر وجلست على كنبة تنتظر خروجه. بدا رادولف متردداً في الذهاب. هل هو قلق عليها؟ فشعوره بالقلق واضح على وجهه. عندما فتح الباب ليخرج ألقى عليها نصيحة أخيرة: _ لا تحاولي التصرف بسخافة يا لين لأنكِ لن تنجحي في الفرار. _ سأنجح يوماً. لما نظر إليها بعينيه الماكرتين علمت لين انه يخطط لما سيفعله بها عند عودته وتأكدت من نياته عندما سالها بخبث: _ أواثقة أنتِ من النجاح؟ سأريكِ مدى تحملك عندما اعود! _ نعم. سأخرج من سجنك وأحمل معي أبشع الذكريات! أدركت لين أن لعبتها ناجحة عندما رأت زوجها يعض على شفته السفلى ويده تشد على مقبض الباب. ستواصل حملتها على أعصابه في الغد لتصل إلى غايتها. عاد رادولف إلى العربة في العاشرة فوجد لين نائمة على كنبه عريضة. استسلمت المراة بسرعة إلى النوم بعد أن وزعت ملابسها في الخزانة وألفت نظرة فاحصة على العربة الواسعة والمرتبة. دخلت إلى المطبخ المرتب وحضرت بعض الشاي ثم جلست تحتسي فنجاناً في غرفة الجلوس قبل أن تدخل إلى غرفة النوم بعد أن تأكدت من وجود الحراس اليقظين في الخارج يرصدون تحركاتها. لابد أنهم يتلقون المال من زوجها مقابل خدماتهم ، مال وفير لا تعرف مصدره... وقف رادولف يتأمل شعرها المتدلي كوشاح حريري على الكتف الغض وأحس بالألم يعصر قلبه ، ثم تمتم في نفسه: _ غجري متشرد ، حثالة المجتمع... توجه الرجل إلى المرآة ينظر إلى بشرته الداكنة وشعره الأسود القاتم الأشعث كنسيمات الجبال الصباحية. استدار لما سمع زوجته تتحرك في كنبتها وتفتح عينيها لتشاهده أمامها. عرف من إغلاقها عينيها ومن الدموع المنحبسة وراء الجفنين أنها شاهدت الرجل المتوحش ، البدائي. اقترب الغجري منها وسألها بلهجة هادئة: _ أتفضلين وجودي على البقاء وحيدة؟ كذبت لين كي تجرحه امعاناً في ممارسة لعبة حرق الأعصاب. _ طبعاً لا ، وجد شخص غير مرغوب فيه لا يشتهيه أحد! أمسك بيديها وأجبرها على الوقوف ثم ضغط عليها بقوة. _ أنتِ تفقدينني أعصابي! قاومته لين بعنف وهي ما تزال شبه نائمة ، وفجأة تراجعت عندما لامست يدها الجرح في خذه. _ أتخافين من جرح بسيط كهذا؟ تناول يدها ومررها على جرحه وأضاف: _ ستنالين قريباً من الجرح نفسه لأني أحب معاملة الناس بالمثل. أتستمر لين في توتير أعصابه؟ لا، لن يجدي ذلك نفعاً معه. عليها الرضوخ لإرادته والإذعان لأوامره لتخفف من وطأة نار الجحيم. عندما رفع راسها إلى عينيه رأت من جديد الحنان يملأ نظراته ، رأت رادولف الخير يطغي على رادولف الشر ويتغلب عليه مؤقتاً في الصراع الشرس الدائر في نفسه. واحست أن من واجبها مساعدة هذا الرجل كي يصل إلى الأمان وتستقر شخصيته ، ولكن مالسبيل غلى مساعدته؟ لربما كان تجاوبها معه كان كفيلاً بحل المشكلة وجعله يشعر بأنه موضع اهتمام. وأخيراً جاءت اللحظة الحاسمة فقد جذبها رادولف إليه بقسوة أتقدم على خطوة التقارب أم تحجم عنها؟ غلبها الإستسلام قبلما تبتعد عن زوجها الذي لم يرضى بالهزيمة. جعلها تسدد الفاتورة بطريقة فظة. بعد أن انقشعت غيوم المهانة والذل تمتمت لين: _ أكرهك وسأجعلك تدفع ثمن كل شيء غالياً في يوم من الأيام. لم تؤثر كلماتها في رادولف بشيء لأنها كانت موجهة إلى الجانب السيء الذي تتحدث عنه. آه تعبت كدا خلص البارت الـ6
__________________ لا أقبل صداقة الأولاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
~~ سجينة في زنزانة والدي ~~ ...! | ᴙǫȥαᶅч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 09-21-2012 10:55 PM |
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون | الحب الساكن | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 07-03-2011 03:30 PM |