عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree85Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 08-03-2011, 10:50 AM
 
التكملة رائعة كالعادة وبالطبع ننتظرك
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #112  
قديم 08-03-2011, 08:05 PM
 
__________________
  #113  
قديم 08-03-2011, 10:57 PM
 
لا أبداً حياتي ما انزعجت وشكرااااً على ردودكم الحلوة

التكملة

_ أشياء لا تحصى ولا تعد؟

توقفت لين لتتذوق بعض الكافيار ثم أضافت:

_ أتعني انك مستعد للإجابة على الأسئلة ، فأنت لم تخرج عن تكتمك حتى الآن؟

_ ليس في الأمر تكتم بل عدم ضرورة للبوح بكل الأسرار.

كان يحدق فيها ووهج نار الشموع من سحر وجهها وجماله. أعادت إليها نظراته ذكرى لقائهما الثاني في الغابة عندما جاء على حصانه وبدا مسحوراً بجمالها. كان في الحقيقة مختلفاً وقتها عما رأته فيه في اللقاء الأول.

_ وهذه الضرورة أصبحت متوافرة الآن!

وجف قلبها إذ أدركت بحدس ما إنها على وشك اكتشاف أمر خطير كفيل بجلب السعادة الدائمة. اختلج في نفسها شعور غريب تلاعب بانفعالاتها وجعلها في الوقت نفسه تقتنع بأنها لو عرفت كيف تعالج الوضع الجديد الذي سيخلفه رادولف لما عاد زواجها منه تلك المأساة التي بدأت عند اختطافها وإرغامها على عقد زواج غجري لا تؤمن كثيراً بصحته أو شرعيته

أجاب على سؤالها وكادت تتولى المهمة عن عيناه الحزينتان:

_ من المفيد لنا نحن الإثنين أن أوضح لكِ بعض الأمور التي أوقعتكِ في مغالطات جمة.

لاحظت المرأة الحزن في عيني زوجها وتمنت لو تستطيع فعل أي شيء لتمحو هذه المسحة الأليمة من نفس من تحب. إزاء سكونها أكمل الغجري:

_ بالرغم من ذلك أفضل يا عزيزتي ألا تطرحي اسئلتك الآن بل لندع الأمور تلقائياً ، وذلك بات قريباً.

هز رادولف رأسه وتجهم وجهه وبدت عليه علامات القلق والتردد عندما قال بصوت خافت:

_ نما في داخلي إحساس بأن نظرتك إلي يا لين ، ولكني لست أكيداً... لا ، لا أجرء...

اقتحمت كلماته كالسهام أعماق لين واختلطت عليها الأمور إذ لم تفهم ماقاله زوجها. ليس أكيداً... وبالتالي لا يجرؤ على مصارحتها بما يريدها أن تعلم عنه. أحست ليس بأن العثور على السعادة باتت وهماً وبأنها لم تخلق لتعيش مع هذا الرجل تحت سقف واحد. ولكن هل هي واثقة تماماً من رغبتها في العيش معه؟ مرة جديدة ترأت مستقبلها قاتماً و فارغاً إذا تخلت عن رادولف. ومن جهة أخرى هي لا تستوعب فكرة الحياة غير المستقرة التي يعيشها هؤلاء الغجر. نظرت إلى زوجها متوسلة وتمتمت:

_ أرجوك يا رادولف ، أطلعني على الخبايا ، أنا زوجتك ويحق لي أن أعرف شيئاً عنك.

هز الغجري برأسه موافقاً بدون أن يبدر منه ما يرضي فضول زوجته بل قال:

_ لنركز اهتمانا الآن على وجبة العشاء لا سيما وأنها الأولى لنا في مثل هذا المكان الرائع.

لم تجد إبتسامة رادولف في إزالة خيبة زوجته لأنه تهرب من الموضوع. والألم الآن أشد وقعاً منه في الماضي كونها صارت أسيرة حب هذا الرجل ، وأضحت متشوقة لكشف حقيقته.

بعد الكافيار جاء دور شرائح اللحم المشوي التي حضرها الزوجان في المطبخ الكبير بعد أن جلبها من الثلاجة الكبيرة المحتوية على الكثير من اللحوم وأنواع الطيور الشهية. وقد برر راولف وجود هذه الأطعمة بوجود السيدة وايت الأرملة الطيبة التي تهتم بشؤون المنزل.

_ أنت تعب السيدة وايت بطلباتك المتعددة يا رادجولف.

_ السيدة وايت راضية فهي تجد في الأمر تسلية تنسيها وحدتها. كما أننا بحاجة لهذا الترف بعد طول التنقل من خيم لآخر.

_ ولكنك تعشق حياة الغجر ، أليس كذلك؟

_ العادة تسهل كل شيء وتجعله معقولاً. ولا أخفي عنكِ سراً إذا قلت أني أحب التمتع بالحرية التي توفرها حياتنا الغجرية.

_ ولكن حياتك خاوية إذ لا عمل فيها ولا نشاط.

_ ليس كل الغجر بالضرورة عاطلين عن العمل. فهم يصنعون بعض أدوات المطبخ ويتعاطون التنجيم وما إلى ذلك.

انتهى الزوجان من تناول الطعام فسأل الغجري:

_ هل أعجبكِ الطعام؟

_ كان رائعاً ، رائعاً جداً.

طغى على الجو مسحة من السحر والود. ولم تفكر لين بالمشاكل التي تفسد عليها روعة الساعة بل تركتها جانباً لتنعم فهنيهات فرح نادرة.

تناولا القهوة ثم اقترح رادولف أن يخرجا لتنشق الهواء المنعش. وافقت لين على الفكرة وان اعتراها على الأثر بعض الخجل.

سحرت لين بجمال الطبيعة وبإبتسامة رادولف السخية. الآن أدركت مدى وسامته وأنها صارت تنظر إليه كرجل مهذب متحضر لا كغجري متشرد في هذه الليلة رأت لين مملكة رسمتها في خيالها ، مملكة تعيش فيها مع فارس أحلامها وفي مكان لا تحققه إلا الأحلام... ولكن حلول الغد سينهي هذا الحلم...

تجولا في الحديقة والمراعي التي تحيط بالمنزل ، يداعبهما نسيم منعش يحمل معه رائحة البحر الممتزجة بعطر الأزهار.

تنشق لين الهواء بنهم وأفكارها محاطة بالضباب بفعل الجو الغامض وهي فرحة بذلك لأنه يحملها بعيداً عن همومها في سمفونية عذبة الالحان.

سألها رادولف كي تخرج عن صمتها:

_ هل أنتِ هادئة المزاج الآن؟

_ نعم.

_ البحر هادىء الليلة ويشجع على السباحة.

_ أنت تسبح إذن.

أجاب رادولف متعجباً لسؤالها:

_ بالطبع.

لم تسأله لين هذه المرة كيف يجيد السباحة من أن الغجر لا يجيدونها عادة. ، بل تجاوزت فضولها كي لا تفسد النزهة الليلة.

_ ما رأيكِ يا عزيزتي بتسلق التلال؟

_ أتعرف الطريق جيداً ؟

_ لا تقلقي فأن أعرف المنطقة وأستطيع السير في مسالكها مغمض العينين.

أتبدأ لين بطرح الأسئلة حول سبب معرفته التامة بالمكان؟ لا ، فلا حاجة لإفساد السهرة الرائعة حتى وإن كان انسجامها مصطنعاً بعض الشيء إذ يتغاضى كلاهما عن الحقيقة.

اتجها نحو التلال في طريق مغطى بالعشب الكثيف. والقمر بدأ يختبىء خلف بعض الغيوم فصار الضوء مصحوباً بظلال رقراقة تتراقص على البساط الأخضر الفسيح.

وضع رادولف يده في يد زوجته فغمر الدفء جسمها واصبح كل شيء جميلاً جمال هذا العالم المجنون. حبذا لو ينقلب الحلم حقيقة ويصحب هذه اللحظات سعادة دائمة.

تفرقت الغيوم فعاد القمر إلى وجد عطائه يرمي أنواره على قمم التلال وسفوحها فتنعكس على حبيبات الندى التي تكلل رؤوس الأشجار وتخالط وريقات العشب. والنسيم المليء بالشذى يشترك مع الطيور الليلية في اداء أبدع الألحان وأروعها.

في الطريق إلى البيت تساءلت لين عما إذا كانت الحاجة التي تدعوها إلى البقاء هي وليدة اللحظة وستزول متى انفصلت.

والأكيد الآن أنها ترغب في الإرتماء بين ذراعيه تدفىء قلبها بحرارة اللهفة والهوى.

وصلا إلى المنزل ورنين الهاتف يملأ أرجاءه. فهرع رادولف ليجيب. بقت لين في الخارج تتأمل الهضاب الواسعة والبحر الرحب تتكسر أمواجه على الشاطىء وتتطاير حبات الماء لآلىء تستحم بنور القمر. وفجأة أدركت أن في وسعها الهرب والعثور على أكثر من مخبأ في هذه المنطقة الشاسعة بحيث يستحيل على الغجري أن يجدها في الظلام. معطفها معها وكذلك الماء ، فما عليها إلا أن تركض وتنال حريتها... الحرية أصبحت على قاب قوسين أو أدنى منها ، فلماذا لا تفعل؟

ما زال رادولف يتكلم على الهاتف ويبدو أنه لن ينتهي من المكالمة بسرعة. من على الطرف الآخر من الخط؟

لو كانت المكالمة موجهة لصاحب المنزل لانتهت بسرعة. المكالمة لرادولف إذن.

أصغت المرأة بانتباه ولكنها لم تتمكن من الفهم لأن زوجها كان يتحدث بصوت منخفض. كيف ارتكب رادولف مثل هذه الغلطة وتركها حرة بدون حراسة ، وقدم لها بذلك فرصة الفرار على طبق من فضة!

وقفت لين كالبلهاء مشدوهة لا تدري ماذا تفعل. الهرب متاح أمامها على مصراعيه فلماذا لا تستغل الفرصة؟ لماذا التردد؟


يلا تحمسوووو:baaad:
أنتظر ردودكم حبايبي
__________________



لا أقبل صداقة الأولاد

  #114  
قديم 08-03-2011, 11:27 PM
 
البااااارت روووووووعةة :7b:
اول من يرد :baaad:
__________________
  #115  
قديم 08-03-2011, 11:32 PM
 
واااو التكملة فى قمة الجمال ارجوكى اكملى بسرعة
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~~ سجينة في زنزانة والدي ~~ ...! ᴙǫȥαᶅч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 09-21-2012 10:55 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011