عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree85Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 07-30-2011, 02:19 AM
 
وين آلتكملة
__________________
  #62  
قديم 07-30-2011, 03:20 AM
 
يسسسسسسسسسسسسلمو على التكمله الروعه حياتي
  #63  
قديم 07-30-2011, 05:34 PM
 
الله يسلمكم حبايبي
أكيد بتشرف فيكِ حبيتي
والتكملة ألحين بكتبها
انشاء الله
__________________



لا أقبل صداقة الأولاد

  #64  
قديم 07-30-2011, 06:07 PM
 
رووووووعةة ،،
آتمنى تكملينها ب ..أسرع وقت ../ :7b:
__________________
  #65  
قديم 07-30-2011, 08:23 PM
 
التكملة
5- سجن العواطف

استيقظت لين ، والظلام الدامس يلف العربة ، على صوت الغجر يغنون ويرقصون حول نار كبيرة أشعلت في وسط المخيم. ولم تستطع إلا أن تستعيد ذكريات حياتها الهادئة في انجلترا ووظيفتها المحترمة في شركة الهندسة الزراعية. ساهم ذلك في زيادة توترها إلى درجة خافت معها أن تفقد صوابها يوماً إذا استمرت على هذا الحال. ماذا سيجني رادولف من وجود امرأة مجنونة معه؟ لو يدرك ويعلم أن كليهما بلا شك خاسر لأطلق سراحها فوراً.

فجأة سمعت طرقاً خفيفاً على النافذة فهبت من سريرها وأزاحت الستار بسرعة.

_ كونيل!

تكلم الشاب بصوت هامس:

_ اخفضي صوتك لئلا يسمعنا أحد!

لكن الاثارة وفرط التوتر جرداها من كل خوف وحذر.

_ لا تقلق. الكل مشغولون عنى الآن.

_ هل كتبتِ الرسالة؟

هرعت لين وأحضرت له الورقة.

_ أرجوك انتبه يا كونيل حتى لا يراك أحد.

_ علي الذهاب الآن. طابت ليلتك.

_ شكراً جزيلاص يا كونيل على ماتفعله من أجلي.

قال الشاب قبل أن يختفي في الظلام:

_ لا أعلم إذا كنت قادراً على مساعدتك ، لكني سأبذل جهدي.

خافت لين من أن يكون أحدهم قد شاهد كونيل يتحدث إليها أجالت نظرها في الخارج لترى ما إذا كان زوجها يراقب المشهد ويستعد للانقضاض من جديد على فريسته الضعيفة. لكن كل شيء كان هادئاً ولم يبدو أثر لإنسان حول العربة.

بعد نصف ساعة عاد رادولف إلى " المنزل الزوجي" دون أن تظهر على وجهه علامات تفيد أنه اطلع على ماحدث.أضاء المصباح العتيق بعد أن رأى زوجته غير نائمة.

_ لماذا تجلسين في الظلام؟ أتحبين أن تعذبي نفسك؟

_ ولماذا أنت تهتم بعذابي؟

_ في الحقيقة أنا لا أحفل بعذابك.

وأضاف بنبرته الخشنة:

_ ماذا فعلتِ في غيابي؟

_ لا شيء!

توجه رادولف نحو المطبخ وسأل زوجته:

_ أتريدين بعض الشاي؟

_ كلا.

_ لا بد أنكِ شربت فنجاناً إذن؟

_ لا.

سمعته لين يتنهد في تحسر وهو يعد الشاي وتساءلت لماذا لم يطلب منها أن تحضره بنفسها.

عاد بعد قليل يحمل فنجاناص فسألته بإصرار:

_ أين كنت طوال هذا الوقت؟

توقعت لين جواباً قاسياً يشعل مشادة جديدة. لكنها فوجئت به يرمقها بنظرة ناعمة مليئة بالحنان. هي قصدت من سؤالها إشعال غضبه لتعذبه لكنه خيب أملها بهدوئه الشديد.

جلس يشرب الشاي الساخن ويراقب زوجته بنظرة لا مبالية.

_ أريد أن أراكِ غداً بثياب جديدة.

أفزعت لين دفعة واحدة كل الغضب الذي جمعته في وحدتها وقالت:

_ سأرتدي ما يحلو لي.

_ لا تحاولي أن يراكِ زوجك بمظهر المرأة الشريرة. سترتدين شيئاً مما أحضرتِ معك لتمضية العطلة الممتعة.

تاهت عيناه في حقيبتيها المقفلتين على بعض من ذكريات ، قريبة كالوقت بعيدة كالحلم. كيف تضع ثيابها الأنيقة في خزانة العربة القذرة؟

ليس من المعقول أن تكون هذه العربة ملكاً لرادولف فهو يبدو محبباً لنظافة والترتيب. ثم أنه لا يحتفظ فيها بثيابه. تحفظه حول خصوصياته يحيرها كثيراً لكنها لا ترغب في الاطلاع على خفايا حياته لأن تفكيرها كله انصب الآن على هدف وحيد: الفرار.

قالت لزوجها بعد تردد:

_ لا أرى معنى لإرتدائي ثياباص جميلة وبقائي سجينة هذه الزنزانة!

_ لن تبقي هنا لأننا سننتقل غداً بسيارتك إلى مكان آخر.

أحست لين أن قلبها توقف عن الخفقان لأن الآمال التي علقتها على مساعدة كونيل إنهارة بلحظة.

_ هل يرحل الجميع لمكان آخر.

_ لا. نحن فقط.

كادت لين بعفويتها تفضح كل شيء.

_ لا أريد أن أغادر المخيم.

صعق رادولف لملاحظتها وأخذ ينظر إليها دون أن يفهم.

_ وهل تستسيغين البقاء هنا إلى هذا الحد؟ مع أنك لم تكفي عن التذمر من الضجر لوجودك هنا.

عضت لين على شفتها تحاول إيجاد جواب لا يفضحها واستطاعت بعد جهد أن تقول:

_ المكان الذي سنذهب إليه لن يكون أحسن من هنا. وأنا لا أنوي تمضية وقتي بالتنقل الدائم كالغجر المتشردين.

لن تأبه المرأة لغضب زوجها من كلامها لأن عقلها كان مشغولاً بفرصة الهرب الضائعة. ظنت أن الفرج سيأتيها أخيراً على يد كونيل لكنها وجدت نفسها تفقد الأمل وتعود إلى نقطة الصفر.

برغم كل شيء حاول الغجري المحافظة على هدوئه ولم يظهر إنفعالات لنعت زوجته قومه بالمشردين.

_ لا تحاولي الإعتراض لأني مضطر لمغادرة المخيم.

_ ولماذا تكون مضطراً للرحيل؟

_ لا ضرورة لأان تعرفي.

_ وهل سنجد عربة خالية لإقامتنا في المخيم الذي سنقصده؟

_ بالطبع. ألست ملك الغجر كما قلت يا عزيزتي؟ والرعية لن تدخر جهداً لتوفر مكان إقامة مريحاً لملكها.

أخذت لين تجوب العربة وهي تفكر بالمخيم الجديد والعربة الجديدة القذرة ، وبمزيد من هؤلاء الناس السمر الفضوليين. سجن جديد وحراس جدد يرصدون تحركاتها عندما يكون زوجها غائباً.

وفجأة إنهارت أعصابها وصرخت:

_ لا أستطيع تحمل المزيد! لا أستطيع البقاء سجينة. سيقتلني هذا الوضع الرديء!

وأضافت وهي تحدق في رادولف:

_ كيف تمضون أيامكم بهذا الكسل دون عمل؟ ألا تملون؟

وضع الغجري فنجانه على الطاولة ونهض من كرسيه دون أن يظهر عليه أي إنفعال مما زاد من حيرة لين التي قالت:

_ هناك لغز في حياتك! هناك سر ما إلى أين تذهب كل يوم فأنت ولا شك لا تبقى في المخيم؟

أزاح الغجري وجهه وكأن ملاحظاتها أحرجتها فاستغلت لين الفرصة وتابعت بالحاح شديد:

_ أريد أن أعرف كل شيء! أن تردد باستمرار بأني زوجتك ففي هذه الحال يحق لي أن أعرف أين وكيف يمضي زوجي أوقاته؟

_ أنتِ لا تعتبري نفسكِ زوجتي حتى الآن. فعندما تعتبرين أننا متساويان ستعرفين كل شيء. لكن مادمت تعتقدين أنكِ متفوقة علي لأني غجري فلن أطلعكِ على الحقيقة.

كل شيء في هذا الرجل يزيد من اللغز غموضاً: جسمه الرشيق مشيته المتعالية ، كبرياؤه وسطوته ، ثقته المفرطة بنفسه. ومرة جديدة قالت لين في نفسها: لو لم أعلم أنه غجري لما صدقت أبداً أنه كذلك. عندها فكرت بأولاف وبحديثه عن وضع رادولف الخاص ، فتلك الكلمة انطبعت في مخيلة لين وجعلتها تظن أن زوجها هو ملك الغجر. هو ليس بالطبع ملك الغجر لكنه يتميز عنهم بشيء ما...

لما نظرت في عينيه رأت مرارة كبيرة كأنه يطلب منها أن تتفهمه وتساعده على تخطي مشكلة تؤرق حياته.

_ إلى أين سنذهب؟ أعني أين يقع المخيم الذي تحدثت عنه؟

_ في مكان بعيد جداً.

_ ولكن ، ماذا سنفعل بالحصان؟ لا يمكنك أخذه إذن ، إذا كنا سنستعمل السيارة.

كان رادولف هادئاً وعادياً جداً:

_ بما أني سرقته سأعمل على رده إلى أصحابه.

_ لا ضرورة لأن تستغل كل فرصة تسنح لك لتسخر مني.

_ ولكنكِ افترضتِ أني سرقته ، أليس كذلك؟

_ ولماذا لا تقول لي من أين حصلت عليه؟ فأنت توافق معي على أنك لست قادراً مادياً على امتلاك مثل هذا الحصان الماهر.

كل كلمة ، كل حركة ، كل دقيقة تمر كانت تزيد من غموض اللغز وصعوبته بالنسبة للمرأة. مالسبيل إلى اكتشاف الحقيقة وإزاحة الستار عن الجوانب الخفية في حياة الغجري؟ قد يكون الوقت كفيلاً بذلك... وقد لا يكون.

_ لم أفهم معنى كلامك.

_ بصراحة ، أعني أن مظهرك لا يقنع أبداً بأن هذا الحصان الأصيل ملك لك.

كانت الإهانة الجديدة أقوى من أن يحتملها الرجل. فعندما تكلم بدا فاقداً تماماً سيطرته على أعصابه. يعميه الحقد.

_ لا بد أن يقودك لسانك يوماً إلى مهالك لا نجاة منها.

اعتذرت لين على الفور ، وحاولت تغيير وجهت الحديث.

_ آسفة لأني أسأت التعبير. ألن تخبرني من أين حصلت على الحصان؟ انه حصان أصيل أنا لم أكن مخطئة.

_ من أين لكِ هذه المعلومات عن الجياد؟

_ كنت أمارس الفروسية لبضع سنوات خلت.

وبدلاً من أن يجيب على تساؤلها حمل رادولف فنجانه إلى المطبخ ولما عاد قال بحسم:

_ حان وقت النوم لأننا سننهض باكراً في الغد.

تعمد رادولف البحث في حقيبة زوجته حتى وجد فستاناً قطنياً أزرق موشي بالرسوم.

_ سترتدين هذا الفستان غذاً لأنه يبرز جمالك وأنوثتك.

خطفت الفستان من يد زوجها ورمت به على الارض رافضة فكرة فرضه ارتداء الملابس عليها. ولكن رادولف لم يتسامح هذه المرة. بل أمسك بشعرها وصفعها على وجهها بعنف حتى كاد يرميها أرضاً. وقفت المرأة أمامه ترتعش فهي لم تتعرض في حياتها للضرب أبداً

_ التقطي الثوب!

أطاعت الزوجة أمره ودفنت وجهها في الثوب ثم صرخت بصوت مخنوق:

_ لن أستطيع الاستمرار طويلاً! لن أستطيع الصمود... سأنتحر!

فوجىء الرجل لهذا التهديد ووقف يحدق في زوجتها لحظات طويلة قبل أن يضمها بحنان إلى صدره ويقول بكل مالديه من رقة:

_ لماذا تغضبينني يا عزيزتي وترغمينني على استعمال العنف؟

أضاف وهو يتحسس بيديه وجنتيها الاهبتين:

لوكنتِ تتصرفين بهدوء...

توقف محاولاً تهدئة جسمها المنتفض ألماً وحزناً ثم تابع:

_ على المرء أن يكون حذراً عندما يتعامل مع غجري.

بصعوبة ، رفعت عينيها الرطبتين إلى وجه زوجها وتمتمت:

_ أنت مختلف... يا ليتك تظل حنوناً كما كنت الآن...

أمر لا يصدق! كيف تسر لين لوجودها في أحضان هذا الرجل الذي لا تكف عن التفكير في كيفية الافلات من يده؟ لماذا لم تنفر هذه المرة من لمساته؟

أضافت والكلمات تسبقها:

_ لماذا أنت مختلف؟

بدا على رادولف كأنه يقبل بهذه الحقيقة ولكنه لا يقى على أن يصرح بالسبب لأن هناك أمراً خطيراً يمنعه من ذلك ، لربما كان أمراً يتعلق يتعلق بالماضس الذي يمتد تأثيره على المستقبل.

_ لا أستطيع يا عزيزتي أن أشرح لكِ الحقيقة...

ابتعد رادولف عنها وزاد:

هيا إلى النوم يا حلوتي.

وقفت لين مشدوهة وهي تشاهد زوجها يتوجه إلى المطبخ ليحضر بعض الماء. واستغربت التبد العميق الذي أحدثه تهديدها بالانتحار.

تعبت تعبت تعبت
أنتظر ردودكم حبايبي وسامحوني على التأخير
hajar 860 and broken heart1 like this.
__________________



لا أقبل صداقة الأولاد

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~~ سجينة في زنزانة والدي ~~ ...! ᴙǫȥαᶅч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 09-21-2012 10:55 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM


الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011