|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
شكرا على مرورك و غدا ان شاء الله سانهي الرواية و مرة تانية اود شكرك جزيل الشكر على ردودك التي اثلجت صدري و حمستني اكثر:rose::rose::rose::glb: |
#22
| ||
| ||
الفصل الثانى عشر أغلقت كاسى باب شقتها واستندت إليه وهى تسمع دقات قلبها المتسارعة . صعدت السلم كل أربع درجات فى خطوة واحدة بعد أن منحت السائق أجرته . سألها : - هل أنت بخير يا سيدتى ؟ هل تحتاجين لمساعدة ؟هل كل شئ على ما يرام ؟ أجابته : - بالتأكيد لا ، لا شئ سيكون على ما يرام أبدا . رحل السائق رافعا كتفيه فى حيرة . قامت بمجهود حتى تنتزع نفسها من الباب ودخلت الحمام . فى المرآة كان وجهها شاحبا تماما كلون حوائط الشقة .بللت المنشفة وضغطت بها على جبهتها وهى تتنفس بعمق . عندما ظهرت على الشاشة عادت إليها كل الشكوك . نسيت ما قالته لها مارجى لتتذكر أن لا شئ قد تبدل . خلعت ملابسها التى تركتها على الأرض . وقفت تحت الدش وتركت الماء الدافئ ينساب فوقها .ارتعشت ركبتاها فتعلقت فى الصنبور .حتى لا تسقط .بقيت وقتا طويلا تحت الماء . أرادت أن تتطهر من جراحها . رأسها يدق كالطبلة . رقبتها وكتفيها تؤلمها . الأصوات ، الوجوده ،صوت الطائرة كل ذلك يرن فى رأسها . عندما بدأ الماء يبرد أقفلت الصنبور ولبست البشكير المعلق خلف الباب . أدركت بما تبقى لها من وعى أن ضعفها يرجع بقدر كبير إلى أنها لم تضع شيئا فى معدتها حتى الآن . شعرها مبتل وملتصق بوجهها . ذهبت إلى المطبخ وأخرجت من الثلاجة علبة تونة فتحتها . أكلت منها دون أن تجلس . شعرت بالذنب لأنها تركت فريد فى المطار دون أن تقول له كلمة . لقد كان متفهما وكرما معها عندما اصطحبها إلى بورتلاند . إن دان قد أصبح بطل اليوم . سيستقبله التليفزيون والإذاعة .ستظهر صورته على أغلفة المجلات . تركت علبة التونة وهى ممتلئة إلى نصفها ، ذلك أنها غير قادرة على الابتلاع .كانت تشعر بالوحدة والحزن . سمعت صوت مفتاح فى الكالون فزعت . أخذ قلبها يدق بجنون . بقيت ساكنة وسط الغرفة تنظر إلى سلسلة الأمان . سمعت صيحة غضب - إنه دان . - تبا ! افتحى هذا الباب اللعين يا كاسى . كم كان عصبيا ! إنها لم تشعر فى حياتها بالخوف مثل اليوم .أخيرا وجدت الشجاعة لتقول : - لا أريد أن ... أراك .... اذهب . - إذا لم تفتحى هذا الباب فسأكسره . شعرت بقشعريرة - أجيبينى بحق السماء . إنها لم تسمعه يتكلم بكل هذا الغضب . كانت كأنها متسمرة فى الأرض غير قادرة على الإجابة . ساد الصمت خارج الباب . هل رحل ؟ لا ! لقد ضرب الباب برجله . اهتز الباب بشدة وما زالت سلسلة الأمان معلقة . تأوهت يا إلهى ! أحد سوف يبلغ الشرطة . ما كادت تحدث نفسها بهذه الفكرة حتى تلقى الباب ركلة ثانية انتزعت سلسلة الأمان كأنه نمر حبيس . فتح الباب واصطدم بالحائط . - تبا ! ماذا تحاولين أن تفعلى يا كاسى ؟ انتظر لحظة عندما لم تجب كاسى ثم صفق الباب . نظر إليها شزرا - هل تريدين تحطيم حياتى يا كاسى ؟ لم تكن تشعر بشئ ،لا تفكر فى شئ ولا تستطيع أن تتحرك . قالت أخيرا بصوت غريب عليها : - لم أعد أريد أن أراك فى بيتى . صاح دان متقدما ينظر إليها فى غضب : - لا يهمنى ماذا تريدين . لقد كنت صبورا معك . أعرف أن الحادث كان صدمة بالنسبة لك لكن ليس لديك الحق فى استغلال ذلك وقتا طويلا . لقد تصرفت بحماقة عندما غادرت المطار دون أن تخبرى فريد .لقد تسببت لنا فى خوف هائل . لو لم أكن متأكدا من هوربك إلى هنا كنت سأبلغ الشرطة . - أنا لم أكن ... صاح : - لا داعى للاعتذار الأحمق . نظرت إليه بشدة كأنها مخدرة . وعيناه الداكنتان تلمعان من شدة الغضب : - لست أنوى أن أسوق لك الاعتذارات . انا لست ملكك . نحن لم نعد فى العصور الوسطى يا سيدى - هذا بالتأكيد شئ طيب بالنسبة لك يا سيدتى النبيلة . فى هذه المرة كان صوته باردا وسافرا . همت بالذهاب إلى غرفتها لكنه منعها . قالت فى هدوء : - اخرج من هنا يا دان . أجابها : - هذه الشقة ملك لى . لقد دفعت إيجارها . - إنه أنا من سيذهب إذن . قال بصوت حازم : - لا نقاش فى ذلك ستبقين . قالت وقد تحققت أن صوتها أصبح عاديا : - لن أبقى . أريد أن أكون بمفردى . - لتعذبى نفسك وتحزنى بمفردك ؟ أنت السيدة الجميلة الوحيدة فى العالم التى بها ندبات . كاسى المسكينة . صاحت والدموع منهمرة على خديها : - اصمت ! اصمت ! من السهل جدا أن أجعلك تفر من أمامى . أمسكت أصابعها المرتعشة حزام البشكير وكشفت عن تشوهاتها . رفعت شعرها المبتل ليرى الندبة التى تشوه أذنها . - انظر هل ترى ؟ دارت حول نفسها ليرى بوضوح . - انظر ! هل ما زلت تريد هذه المرأة المشوهه . انظر ! هل أنت سعيد الآن ؟ استمع إليها دان دهشا وأخيرا تدخل : - يا حبيبتى ! لماذا تعذبين نفسك هكذا ؟ تقدم نحوها وأمسك يدها لكنها دفعته - كاسى توقفى . لمعت عينا دان . احتضنها بشدة حتى تألمت فجأة ترك الغضب كاسى . شعرت أن ساقيها رخوتان وفمها يرتعش . تهدج صوتها بالدموع همس : - ابكى يا حبيبتى . افضى لى بكل آلامك . كانت كاسى منهارة تماما فلم تقاوم . تركته يقودها إلى الأريكة وجلست . - يا حبيبتى .هل تظنين أن حبى سطحى إلى هذه الدرجة ؟لدرجة أننى أفقد وعيى عندما أرى جروحك ؟ لقد رأيت هذه الندبات بالفعل . لقد لمستها . لقد كنت ممددا إلى جوارك لأمنحك دمى . إنى غير مهتم بما بجسدك من ندبات ... أنت .... أنت الحنان والحب اللذان طالما بحثت عنهما .هيا اهدئى . لكنها استمرت فى البكاء ووجهها مختف فى صدره . ربت على شعرها : - لا تقلقى يا حبيبتى . سيختفى كل هذا خلال شهور . والآن قد عرفت خوفك وسنتخطاه سويا - لا أريدك أن تشعر بالذنب . ردد : - أشعر بالذنب ؟ لماذا أشعر بالذنب بحق السماء ؟ كان مجرد حادث أسيف . ليس فقط أنى أشعر بالذنب . بل أنى أشعر بالسعادة لأن بفضل هذا الحادث دخلت حياتى . قدرنا أن نتقابل بهذه الطريقة يا عزيزتى . احتضنها بشدة ثم رفع هامتها بإصبعه . تقابلت عيناهما . كان فى عينى دان حب لم تره كاسى أبدا من قبل . شعرت بأن قلبها يخفق من السعادة . قالت ولم ترفع عينيها من عينيه : - أحبك قال : - أحبك أنا أيضا - هل أنت متأكد أن جروحى ..... - صه يا عزيزتى . أريدك أن تجففى دموعك الآن . أحاطت كاسى وجه دان بيديها وقبلته فى حنان - أحبك إنها لم تشعر قط بهذه الراحة . همس إليها : - أحبك من كل قلبى .لم يكن لحياتى معنى بدونك ... سأحارب بكل قواى حتى أحتفظ بك . ابتسمت إليه . إنها لم تتصور أبدا أن تبتسم إليها الحياة ويعوضها القدر بهذا الحب الكبير . لقد تحقق الحلم دان لا يشفق عليها بل يحبها . عيناه لا تكذبان . ردد دان : - أحبك . أعتقد أنى كنت سأموت لو تركتنى . أحب كل شئ بك . اعتدادك بنفسك ، أمانتك ، عقلك ،جمالك ، عبناك الذهبيتان التى أهيم فيهما .... أحب جسدك الجريح . بقيت كاسى ساكنة مغلقة العينين . السعادة ملك لهما الآن . تسللت الشمس إلى الغرفة فأضفت عليها ضوءا جميلا يشيع الأمل والبهجة . نظر دان إلى الوجه المشرق لزوجة المستقبل وتأملا معا شعاع الشمس المتسللة عبر النافذة . قال : - أنت تجعلينى سعيدا . تجعلنى سعيدا وقويا . قالت : - أنا سعيدة يا دان . هل تعتقد أننا سنتقابل فى حياة آجلة فى سفينة فضائية ؟ - هذا من المحتمل يا أميرتى لكن لا تقلقى . سأعثر عليك دائما . ( تمت بحمد الله ) |
#23
| ||
| ||
التكملة رووووووووووعة بس بصراحة ما قدرت اصبر وقراتها من منتدى تانى بعد ما رديت على طول حقيقى اختيارك رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ومستنية رواية اخرى بنفس المستوى ويا ريت تكون من نفس السلسلة عبير الحقيقة انا قريت منها كتير وهى كتير بتعجبنى وان شاء الله انا واثقة ان روايتك الجاية هتكون روعة وهكون متابعة ليها طبعا ان اشاء الله دمتى بكل خير سلسبيل وشكرا لكى مرة اخرى.:7b:
__________________ يوما ما ستشرق شمس الامل |
#24
| ||
| ||
و انتي اروع منها بكثير صراحة قد اخجلتني بكلامك العسل و ان شاء الله سانزل رواية اخرى فقط لاجل عيونك لكن ذلك بعد رمضان بحول الله ويسعدني كثيرا ان اختياري قد راقك لان ذلك حمسني اكثر و انت ايضا دمتي بالف الف خير و شكرا لك بالاطنان:rose::rose::rose::rose::rose: اني في غاية الامتنان لك:glb: |
#25
| ||
| ||
القصة مرررههه روعه يسلموا ع الابداع :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: :looove: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماتشوف بعينيك فى هذا الشكل او هذه الصورة ليس ما تره عيناك انظر جيدآ بامعان ستشوف شكلآ ثاني غير ماتشوف عيناك . | SCORPIONKING | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 27 | 06-01-2010 11:44 PM |
عيناك عيناك سيدتي | dyadak | قصائد منقوله من هنا وهناك | 1 | 12-28-2009 10:49 AM |
لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟ | حمزه عمر | نور الإسلام - | 22 | 06-23-2009 05:36 AM |
لو ترى عيناك...!! | أموووني | قصائد منقوله من هنا وهناك | 28 | 03-02-2009 11:01 PM |
عيناك | مازن الطائي | محاولاتك الشعرية | 4 | 08-15-2007 04:58 PM |