|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
شعر(أحوال و أقوال و رضا الناس محال)من اشعار الشاعر الفلسطينى ابو صهيب ((أحوال وأقوال ورضا الناس محال)) أقولُ وَ أبكي للزمانِ وحالِيا = سَلامٌ على الدنيا فـَعَمَّتْ مَساوِيا وقدْ بيعَتْ الاوطانُ والقدسُ للعدا = وأرْذلُ مَنْ في الارضِ أصبحَ واليا وكان حياءُ الناس ِ مِنْ قبلُ رادعاً = ذنوباً غدتْ هذا الزمان علانيا وَ عاثت بقدسِ المسلمين حـُثالـَة ٌ= ومِنْ سوء حظي كان هذا زمانيا فقلبي حزين حين ينظرُ شَطـْرَها = وليس سوى الرحمن يعلمُ مابيا جيوشٌ مِنَ الاعراب لم تحصِ عَـدَّها = لتحميَ حكاماً لها وزبانيا اذا كان حراسُ البلاد لصوصَها = فلا غـَرْوَ أنْ تلقى البلاد الـدَّواهيا وانْ كانَ رأس الحكم للشعب خائنا = فلا خير في شعب يُحَـكِّمُ باغيا فَـأعْدادُنا مِثلُ الجرادِ ومالـُنا = فما بالُ نَصْر الله لم يَبْدُ آتيا ألم ترَ أن الله لم يُؤْتِ نصرَهُ = لأقـْوام سوء قد أباحوا المعاصيا ولم ينصروا الاسلام دينَ محمدٍ = ولم يعبدوا الا الدنا و الغوانيا ألم تر أن الله ينصر جندهُ = اذا كان هذا الجيش في الله غازيا ألا فانظروا نحو العراق بعزة = بشائرُ نصر قد أحاطت عراقيا فجاء عدو الله في عـَنـْجَهيَّةٍ = سيرجع مخذولا باذن الهيا فلا تحسبنَّ الله مُخلف وعدهِ = اذا جاء نصر الله كان ثوانيا غريبُ زماني أنْ ترى اللهو غالبا = وأحـْوالنا ليست توافق لاهيا اذا كنت تلهو والظروف عصيبة ٌ = فعقلك طفل قد أحَبَّ الملاهيا الى اللهو والالعاب تلقى تنافساً = عن الدين و الاخلاق تلقى تنائيا فعند مباراة جُموعٌ غفيرةُ = ولكنْ لخير لا ترى متباريا وَأغـْرَبُ عَيـْنـِي مارأت أنّ نسوة ً = تُخالط ُ عـُمّالاً تَوّدُّ التساويا وتصبح تقضي اليوم في اي مصنع = وقد سببت أعْمالهنَّ المَخازيا وَيُمْحَقُ مالٌ قد جَنَتـْهُ وجُرْمُها = سَيُكـْتَبُ عند الله حتى يُجازيا فإن أُرْغِمَتْ بعض النساء لحاجة = فبالشرع فلتعمل وَ أَلا ّ تَـنافـِيا وأفضل اعمال النساء لو اهتدت = تهذب أبناء لها و جواريا زمان أرى فيه النساء ترجـَّلـَتْ = وتغلبُ شيطاناً و تفتنُ داعيا و منهن مسك لا تشم نظيرهُ = لقد أنشأتْ جيلا يغيظ الاعاديا فيا أمة الاسلام لا تتنازعوا = فبالدين وُ حِّدْتُمْ وَ صِرْتُمْ سَواسيا لقد أجمعوا حرباً علينا بغيضة ً = فكونوا لدين الله حصنا وِقائيا ولا تيأسوا والحال فيه تـَقـَلُّبٌ = وَيَقـْدِرُ ربي أنْ يَرُدَّ العواديا فكُلُّ عسيرٍ بعدهُ اليُسرُ قادمٌ = فيغلبُ يُسران العسيرَ الأ ُحاديا وكل فساد قد يزول وينقضي = اذا أصلح الناس القلوب القواسيا وأحوالنا ليست على الله صعبة ً = اذا قال كـُنْ للشيء كان مُواتيا وما مرض الا سيبدو دواؤُهُ = ولكنْ بأمر الله إن كان شافيا وما نكبة ٌ إلا قريبا ً ستنتهي = وليسَ سوى الرحمن ِ يُنْهي البلاويا ومن كان يدعو الله من كل قلبه ِ = فسوف يجيب الله من كان داعيا ومن يعتصمْ بالله فيما يريدهُ = حماه الذي يُرسي الجبال الرواسيا إذا لم يُعَطــِّرْ قَوْلَنا ذِكْرُ ربنا = خسرنا الذي قـُلـْنا وساءت قوافيا وما مجلسٌ لم يَذْكُرْ اللهَ أهلُهُ = فَحَسْرَتُهُمْ كبرى بيوم التلاقيا سئمتُ حياةً لا أرى الدينَ حاكماً = ولكنْ أرى حُكْمَ الجهالةِ عاليا وذو خُلـُق ٍ في ذا الزمان مُعَيـَّرٌ= وأصبح ذو الوجهين في الناس داهيا ويخدعك الإعجابُ في المرءِ ظاهراً = تـَظـُنُّ به خيراً فيبدو مُرائيا أخذتُ أ ُسيئُ الظنَّ والأصلُ حسْنُهُ = ولكنْ ضَروراتٌ تُبيحُ النَّواهيا فما كل من شَدَّ الرِّحال بزائر ٍ = ولا كل من صلى يكون مُناجيا وما كُـلُّ من أكرمتهُ لك مُكْرمٌ = ولا كُـلُّ من صافيْتـَهُ كان صافيا وما كُـلُّ مَنْ عاهدْتَ يوفي بعهدهِ = ولا كل من أرشدْتَ كان مُباليا رضا الناس لا تَأملْ فـَصعبٌ مَنالـُهُ = ويكفيك رب الناس تلقاه راضيا ولو هـَمَّ من في الارض ضـَرَّكَ لا تخفْ = فمنْ يَغـْلبْ الجبـَّارَ ما دام حاميا وهيهات تُرضي الناس في أيِّ حالةٍ = فان كنتَ مسرورا رأيتَ البَواكيا وان كنت في حـُزْنٍ يقولون ما جرى = وَظـَنّوكَ تَمثيلا بما كنت باديا وان كنت ذا قلب رحيم ٍ مُسامِح ٍ = لقالوا ضعيف ليس يَغـْلِبُ عاديا ومن كان ذا مال مؤدٍ حُقوقـَهُ = لقالوا مُراءٍ ليس لله باغيا وإنْ كان ذا نُصْح لظنوه كاذبا ً = وإنْ كان ذا صمت لظنوه خاويا وإنْ كان للدين الحنيفِ ملازماً = لظنوه رَجْعِيَّاً وَيُرْهِبُ راقيا وإنْ كان مهما كان ظـََنُّوا بـِضِدِّهِ = فَأنَّى لمرضى القلب تلقى المُداويا يداويهم الجَبَّار في النار إنَّهم = ذ َوو صَلـَفٍ والنارُ تـَشفي العَواتيا إذا كنت ترجو الله فاعمل لوجههِ = ولا تبغ غير الله إنْ كنت ناويا بأخلاقك الفـُضلى وصِدق عقيدةٍ = وأعمالك الحسنى تكون المِثاليا حياةُ مَشَقـّـاتٍ قضيتُ من الصِّبا = فمُذ ْ كُنتُ مولودا حُر ِمْتُ بلاديا فلسطين لا أرضى بغيرك موطناً = وَأُقسمُ كل الارض غيرَكِ آبــيــا وان ساوموني فيك لست ببائع = وَأُرْخِصُ مالَ الأرض ِ بَلْ وَحياتيا وإنْ أخرجوني منك إنّي لعائدٌ = ولو مِتُّ أبقى في ثرى الطهرِ ثــاويــا وَمِنْ عجب الدنيا لمن باع أرضهُ = لأعْدى عدوٍ ثم كان مــوالـيـا فديني وَعِرْضي لَنْ افرِّط َ فيهما = و ثالثها الأوطان أثمن ماليا فلوْ خَيَّروني بين ديني وموطني = فأختار ديني غيره لنْ يضاهيا إذا ضاع دينُ المرْءِ ضاعت بلادهُ = وتبقى له الأوطان مادام باقيا تُذ َكِّرُني أُمي وفي العين عَبْرَة ٌ = سقى الله أياما هناك خواليا لقد اكرهونا أن نغادر أرضنا = خرجنا بلا شيئ وقد كنتُ حافيا وما أصعب الأيامَ إبَّانَ هِجْرَةٍ = حَمَلْتـُكَ في بطني أعاني مَخاضيا فكم من شهيد قد تركناه خلفنا = ولم أنس منهم من عرفت وجاريا وأسمع اصوات القنابل حولنا = لتقتل طفلا في الطريق وفانيا وقد أوْثقوا بعض الرجال وثاقهم = و أعدمهمْ جند اليهود أماميا و لم أنس مفتاحا يُلوحه أبي = يقول سيأتي اليوم أرجع ثانيا و مات أبي و الأم تـَتْبَعُ بعدهُ = وما مات ظني أن أنال مُراديا وما مات من يبقى ينادي لِحَقـِّهِ = وان لم يُجبْ هذا العدو مناديا ومن لم يـَلـِنْ بالحسن لانَ بضدهِ = بغير جهاد لن ننال الأمانيا ولن يرضخ الأعداء إلا بقوةٍ = وحتى يَرَوْا نهرا من الدم جاريا فلا بد يوما لا مَحالَة َ قادمٌ = يُزيلُ عن المظلوم تلك المآسيا ودنيا بما فيها جناح بعوضةٍ = فَأعْجَبُ ممن قد أحبّوا المَلاريا فما أكثر الساعين فَجْراً إلى الدنا = قليلٌ صلاة الفجر تلقاه ساعيا ويفرح بعض الناس في همِّ غيرهِ = أترضى سرور الناس إِنْ كنتَ باكيا إذا كنتَ يوما في المصائب شامتاً = ستأتي لك الأحزان تبقيك شاكيا اذا أنت لم ترحم أخاك بمحنةٍ = فلن يرحمَ الرحمنُ مَنْ كان قاسيا تَعَلـَّمْ من الأيام لا تبقَ جاهلاً = فإنَّ صُروفَ الدهر توقظ ساهيا تَعَلـَّمْ من الأيام إنْ كنت َمُخطئاً = فليس اخو الإيمان يُلدَغُ ثانيا على الرزق لا تحزن إذا كنت مؤمنا = وَدُمْ ذاكراً لله لا تك ناسيا ومن شك أنَّ الله للرزق ضامنٌ = فإيمانه لا شك قد كان واهيا وان كان موت المرء لله أمرهُ = فان هروب المرء لم يك واقيا فأقدمْ ولا تَجْبُنْ لنيل شهادةٍ = وجاهر بقول الحق لا تخش قاليا زمان يعيش الناس فيه بِحَيْرَةٍ = فَلَسْتَ ترى أمنا ولا الرزق كافيا كماشيةٍ ترعى بأرضٍ غريبةٍ = وضَلَّتْ بمرعاها وتفقد راعيا الهي فهذا الحال انك قادرٌ = فهيئ لنا خيرا وَأسَْعِدْ فؤاديا ولستُ لنفسي من ذنوبي مبرئاً = ولكنني ارجوك يوم حسابيا ومهما عبدتُ الله إني مقصرٌ = فنعمة ُ إبصاري بها لن أوازيا الهي أُعادي فيك من كان عاصياً = ولو كان أدنى الأقربين وَآلِيا سألتك من أعماق قلبي محبة = فلا هَـمَّ يبقى إن قبلتَ رَجائيا على كل حال لست عنك بغافل = اذا كنتُ بين الناس أو كنتُ خاليا ويا عَالـِمَ الأحوالِ ها هو حالُنا = فَعَجّلْ بنصرٍ لا تـَرُدَّ دُعائيا وما قلتُ قولاً أو نصحتُ نصيحة ً = فأصْلِحْ بها نفسي وَطـَهِّـْر لِسانيا
__________________ تابعوا روايتى revenge http://vb.arabseyes.com/t426039.html انى لأتعجب أشد العجب من كاتب ينشر قصة يقول"اعطيكم مما سطره قلمى"ألايلحظ انهو اصلا بيكتب على الكيبورد:/::/: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شعر السم القاتل (التبغ) من أشعار الشاعر الفلسطينى ابو صهيب | الطاووس المصرى | قصائد منقوله من هنا وهناك | 0 | 07-22-2011 09:47 PM |
شعر (الأم) من أشعار الشاعر الفلسطينى ابو صهيب | الطاووس المصرى | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 07-12-2011 04:53 PM |
شعر (شهر رمضان) ااشاعر الفلسطينى ابو صهيب | الطاووس المصرى | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 07-12-2011 09:39 AM |
أقوال الناس | فلسطينية حرة | مواضيع عامة | 4 | 11-27-2007 08:44 AM |