...... و ضعت يدي على فمي محاولة منع خروج الشهقة مستحيل !!.سيلينا!! أغلقت لباب بسرعة حتى أنني لم أسمع ردة فعلها.... أسندت ظهري على الباب و أنا أبكي بحرقة عاد الجرس ليرن مرة أخرى نظرة من فتحة الباب لكني لم أرى سيلينا !! سمعت بكاء طفل صادر من أحد الغرف صعدت الى الطابق العلوي و كانت تلك ! غرفة الهدايا دخلت بحذر شديد و مما زاد الطين بلة أن الكهرباء انقطعت ... لكنها مالبثت ... أن عادت بقي على هذه الحالة تنقطع ثم تعود مجددا أما هذه المرة انطفت لمدة قرابتها 10 دقائق .........
ثم عادت كانت الغرفة في فوضة عارمة ....!!!.. كأن الحرب العالمية حدثت هنا ! ...كل شيء تكسر ماذا .. ..... !! بقع دم !.. نعم ... انه دم جلت ببصري في الغرفة لأرى مصدره ... كانت .. كان مصدره تلك اللعبة التي فتحتها .. رحت راكظة .. جثت على ركبتي و رفعت بعض الخصلات التي تدنت على وجهي حملت اللعبة ... لأجدها مغلقة!! مع انني متأكدة أنني تركتها مفتوحة فتحتها لأجد الأوراق ...! الأوراق ..!! ليست نفسها .. ليست الأوراق فحسب انما اللعبة أيضا !..!.. كانت تحتوي على اسم غريب ( لعنة الموت !) حالما قرأتها دب الرعب في قلبي !ازداد صوت البكاء... كان الصوت يقترب شيئا فشيئا .. ...أنسب فكرة هو أن أذهب اليه قبل أن يأتي الي !و بالفعل هذا ما حدث .....!!اتبعت صوت البكاء و قدماي لا تكاد تحملان وصلت الى مصدر الصوت كان صادر من غرفة الجلوس هل كان يجب أن يصدر من هنا بالظبط؟؟ فأنا لا أريد رؤية منظر الدماء مجددا آه.. .. ما الذي يحدث !!...... أصبح صوت البكاء عالي جدا ... تقدمت بحذر شديد و أنفاسي متضاربة كان الصوت صادر من أحد أركان الغرفة ......الغرفة مظلمة وجسدي يرتعش خوفا نسيت كل شيء بات كل تفكيري بالكارثة التي رأيتها!! ....... هذا الصوت يصدر من طفل صغير ثنى قدميه الى صدره و دس رأسه بينهما اقتربت منه و أنا أترنح في مشيتي هيا يا صغي لا تخف أنا معك !! ... قلت هذا و أنا في أشد حالات خوفي نظر الي نظرة جعلتني أتراجع للخلف تعثرت بشيء مما جعلني أسقط حتى أنني سمعت صوت تحطم عظامي ......كانت نظرته حادة و كسا عينيه اللون الأحمر . تلمست ما حولي كانت الأرض مبتلة و زلقة و أخيرا و قعت يدي على شيء لا أعرف ما هو لكنني موقنة أنه شيء في صالحي ..... كان كاشف ضوء لحسن حظي أنه اشتغل رغم أن ضوءه كان خافتا الا أنه يفي بالغرض مـ.... ماذا ياللورطة بدأ الطفل بالاقتراب مني بعدما أبعد الملائة البيضاء عنه ماذا ابتعد لا تقترب أكثر هييييييه ..... ألا تسمع اياك أن تقترب أكثر..... قلت هذا محذرة يبدو أن الطفل لم يتعدى الحادية عشر بعد بدى لي أنه صدم من كلماتي آه حسنا مع أني لا أحب الاعتراف لكن أضن أنه ماكان يجب علي قول ذلك .... ماذا الآن أنا أيضاخائفة بل أجزم أن قلبي توقف أو أنه سيتوقف في أي لحظة !!!!.... رفع خصلات شعره و ابتسم لي ببلاهة ماذا لم أكن أعرف أن الأشباح تبتسم حسنا الآن قلبي توقف أنا الآن أتكلم بجدية . لا أشعر بقلبي و لكن الجيد أنني رأيت ملامح وجهه هذا الطفل .........أين رأيته آه تذكرت انه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغاريد الحياة قصتك روووعة واعتبريني احد متابعيها:7b: :7b: :7b: انتضر التكملة :ha3: