.

صفيرٌ ينبعث من خواء حيطاني الطينيّة..

يربك مدامعي..وكأن الريح تصف فجيعتي بك..فتعوي..

الشوق يغرفُ من راحتي..

وعلى حدود رحيلك..يقف الخوف متربصاً..

والفزع مرتصّ..

.

__________________

ضَعفي الذي سميته ,,

هو فقط من صنع خيالك ,,

أملك القدرة على الرد ,,

ولكن ليس من عادتي الجدال ,, حين يغطيني الخطأ ,,

كما يفعل البعض .

ولكني أسامح أخطائك سيدتي , أتدري لماذا ؟؟

لأنك أصبحتِ لقلبي النبض


التالي (( ط ))

طال انشغال الحاسدين بأمرنا
هل من شطط ؟
وتوزعوا بين الثنايا
واستباحوا سرنا
وبقصة من عمرنا
سمروا ...
وناموا يحلمون بفجرنا
قف ...
ما لنا بحديثهم
هم نقطة في بحرنا
ما شأن بحر بالنقط

__________________

ظننتي أنني سأهاجر دون أن أقولها لك ,,

ولكنني .. وكعادتي أفاجئك ,,,

حين سمعتني أقولها ,,,

وبنفس طريقتك في اللفظ .

.

عجّلت خطوَ الحلم..لأستيقظَ عليك..

غافلتني رخاوة حيطانك..

فأستندت على جسدي..يخالطني الجزع..


.

__________________