عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree39Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 08-13-2011, 02:36 AM
 
البارات الجديد الحين على فكره القصه 38 حلقه فردوا بسرعه احط البارات بسرعه قبل يوم الاحد
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع
  #142  
قديم 08-13-2011, 02:41 AM
 





..آلـــــم الـــ ف ـــراق..


البارت الثاني والعشرون




الساعه 1:00 ظهراً
و في منزل ليون تحديداً..


دخل ليون المنزل وقد غطت ملامح الملل وجهه ،
فتفاجأ عندما رأى ابنة عمته ميتسو أمامه


قال ليون"انتِ هنا"
قالت ميتسو مبتسمه"و هل أزعجتك في ذلك؟!"
قال ليون"لا ولكنني تفاجأت بوجودك"
قالت ميتسو"حسناً ، كيف هو حالك اليوم؟"
قال ليون"افضل و الحمدالله"
قالت ميتسو"إذاً هل تشعر بالتحسن؟"
قال ليون"نعم"
قالت ميتسو"الحمدالله انك بخير ،
آسفه لن استطيع الجلوس معك
لأن لدي موعد مهم جداً الآن"
قال ليون بسخريه"بالتأكيد مع ذلك الـ ....."
قالت ميتسو"ارجوك لا تتكلم عنه بهذه الطريقه"
قال ليون"حسناً ، إلى اللقاء
" ثم مشى من أمامها ذاهباً إلى غرفته
دون أن يعيرها أي اعتبار
فتجاوبت ميتسو معه و خرجت.


في غرفة ليـــون..


رمى ليون حقيبته على السرير بقوه
و جلس على الأريكه و هو يشعر بالغضب قائلاً
(تخلت عني في الوقت الذي احتاجها فيـــه...)


مر ذلك الموقف الصعب امام عيني ليـــون...


جلسا كلاً من ليون و ميتسو مقابل بعضهما
فقالت ميتسو "آسفه ليون ،

ولكننا غير مناسبين لبعضنا كلياً"


قال ليون "هذا ماتريدين قوله!"
قالت ميتسو
"لقد وجدت الشخص الذي احبه و يحبني
واشعر اننا مناسبان لبعضنا كثيراً"


قال ليون"لم تصرحي بهذا إلا بعد ان علمتِ بحقيقتي!"


قالت ميتسو"ارجوك لاتفهم الأمر بهذه الطريقه"


صمت ليون قليلاً وقال بملامح بــارده
"اتمنى لكِ التوفيق ولكن ،
كيف ستقنعين عائلتنا بذلك؟"


قالت ميتسو
"لا بأس اترك الأمر علي
و انا استطيع التصرف"
قال ليون"كما تشائين"


...


وضع ليون كلتا يديه على رأسه و هو يقول
"لا تستحق أن افكر فيها ابداً"


في هذه اللحظه طرق الباب ، فقال ليون"من؟"


أتى صوت الخادمه قائلاً"سيد ليون ، والدك يريدك الآن"


قال ليون"حسناً سآتـــي "




و في منزل مـــــارتل..

استلقى مارتل على سريره و اغمض عينيه
بأبتسامه هادئه فقد اعتاد ان يأخذ
قسطاً من الراحه لفتره قصيره
بعد أن يأتي من المدرســـه
لم يلبث على سريره حتى أتى صوت طرق الباب
قال مارتل بعد ان فتح عينيه"تفضلي أمــــي"
فُتح الباب فدخلت والدته ، فقام مارتل من سريره
وجلس على الأريكه و جلست بمقابله والدته


قال مارتل مبتسماً"هذا غريب،
ليس من المعتاد ان تجلسي معي في هذا الوقت"
قالت والدته مبتسمه
"لا تقل هذا فأنا لدي خبر مفـــرح لك"
قال مارتل باشتياق "خبر مفرح !ما هو؟"
قالت والدته مازحــه"ولكن قبل هذا ،
هل تعدني بالحلوى"
قال مارتل"اعدكِ ولكن اخبريني؟"
قالت والدته"تم نقل عمل ابيكِ إلى مدينة آخرى
وسنسافر إلى هناك لمدة مايقارب السنه او السنتان"


علت الدهشه وجه مارتل فاتسعت عيناه مُنصدم
بما سمعه و اصبح قلبه ينبض بشده!


قالت والدته بأستغراب شديد
"مارتل عزيزي ، ألم يعجبك الخبر؟!"

قال مارتل و هويحدق بعيني والدته
"هل ماقلتيه صحيح؟!"
قالت والدته
"و هل أكذب عليك!يبدو ان الخبر
لم يعجبك"

قال مارتل"أمي ارجوكِ أنا...أنا "
أمسك رأسه بيديه فأكمل حديثه
"لا أستطيع تصديق ماسمعته"
قالت والدته"عزيزي مابك ، انا أعرفك بأنك
تحب الأسفار كثيراً مالذي حل بك ؟"
قال مارتل بحزن شديد"أمي...أمي ارجوكِ افهميني"
قالت والدته"و مالذي تريديني ان أفهمه!"
تنهد مارتل قليلاً و حاول تهدئة نفسه
حتى سيتوعب الأمر قليلاً فقال
"كنت أريد ان اخبركِ اليوم بشئ
ربما ستفرحين له ولكن ..." صمت مارتل
و هو يطبق اسنانه بقوه
قالت والدته"تبدو غريباً مارتل ،
اخبرني مابك لماذا لا تريد ان تسافر"
وقف مارتل و صرخ بآلــــم
"لأنــي احبهــــــــا ..احبهــــا
لا أريد الأبتـــعاد عنها ارجوكِ افهميني"
فركض مسرعاً بأتجاه الباب وخرج..
بينما اصبحت الدهشه تملأ وجه والدته
قائله بصوت مخنوق"ابني وقع في الحب!"




الساعه 5:00 عصراً ، وفي منزل هارو..

أتى صوت لطرق الباب ، فتوجهت هارو إليه
لفتحه و ظهرت ابتسامه عريضه على وجهها
عندما رأت راي قالت هارو مبتسمه
"اهلاً راي ، تفضل"
فدخل راي المنزل و تفاجأ عندما

رأى فتى في مقتبل العمر يجلس امام التلفاز .

قال راي"هارو، من هذا؟"
قالت هارو"إنه ابن خالتي دايفد"
أمسكت هارو راي من يده قائله
"تعال لأعرفك عليه"
فمشا الأثنان الى ان وصلا إليه


قالت هارو مبتسمه"دايفد ،
اعرفك على زميلي في المدرسه راي"
نظر دايفد لـ راي نظرة كبرياء فقال"اهلاً به ،
ولكن شكله غير مناسب أن يكون معك"
قالت راي بغضب"و ما دخل الشكل في الموضوع
ثم أن هارو لم تطلب رأيك في هذا"
قال دايفد"لا تخاطبني بهذا الأسلوب ايها الولد"
قال راي بغضب"و أنت لا تتحدث معي بهذه التفاهـ ...
"وضعت هارو يدها على فم راي
قائله بأنزعاج شديد"توقفـــــا"


نظرت بحده على دايفد قائله
"ياغبي لاتظهر هذا الوجه ،
انت تعرف انني اكرهك بهذا التصرف"
نظرت لـ راي قائله"راي ارجوك التزم الهدوء
امام دايفد و ابتعد عن مجادلته لأنه مزعج"
قال دايفد بغضب"انا مزعــــــج يا هارو.."
صرخت هارو بقوه على وجهه"نعــــــــم
" فشعر دايفد بالخوف منها و هدأ..
قالت هارو"راي تفضل أجلس"
تقدم راي و جلس بجانب دايفد فقالت هارو
"سأذهب لأحضر القهوه"






في احدى مقاهي المدينه..


جلس مارتل حزيناً و هو يفكر بـ بريس وقد استوحت
على عالمه فقال محدثاً نفسه بحزن
(لا استطيع استيعاب الأمر..كيف اخبر بريس بذلك ،
حقاً لا استطيع الأبتعاد عنها لا استطيع
تخيل نفسي ان لا أراها لمدة سنتين..)
صمت قليلاً وهو يتأمل الناس من حوله
وقد غطت ملامح اليأس وجهه ثم قال في نفسه
(أشعر انني مخنوق)
فقام و نظر إلى القهوه التي لم يشرب
منها قطره و وضع النقود على الطاوله ثم خرج..


في منزل بريس..


وقفت بريس امام مزهرية رائعة المنظر
وبدأت تتأملها بأبتسامه قائله في نفسها
(إنها الورود التي كان يهديها إلي مارتل
جمعتها ونسقتها و اصبحت جميله هكذا)
اقتربت بريس اكثر من المزهريه
واحتضنت مجموعه من الورود قائله
وهي مغمضه عينيها
"احبك يا من اختاره قلبي"




في منزل هارو..


جلسا كلاً من راي و دايفد بجانب بعضهما
وكلاً منهما ينظر للآخر بنظرة استفزاز


قال راي بسخريه"هذا غريب ،
هارو قالت لي بأن خالتها ستترك اطفالاً لديها"
قال دايفد"و هل انا طفل ايها الأحمق"
قال راي"هل أنا مخطـــئ!"
قال دايفد"بالتأكيد ،
لأن هارو فتاه جميله لا تقول ذلك عني"
قال راي بغضب"و هل تعلم ان هارو تحبني"
قال دايفد بغضب"كـــــاذب ، هارو تحبني انا"
وقف راي قائلاً بغضب شديد
"اصمت ايها الأحمق الغبي
، هارو تحبني انا فقط و لا تحب احداً غيري"

قال دايفد"و هل تملك دليلاً على هذا؟"
قال راي"بالتأكيــــــــــد"
قال دايفد"إذاً أرنـــي"
صرخ راي منادياً"هــــــــــارو"


أتت هارو و بيدها القهوه قائله
"مالأمر انتما الأثنان ، اصواتكما عالية جداً"
قال راي منفعلاً"هــارو ، هل تحبيني؟"
إحمرت وجنتي هارو عندما سمعت ذلك
وقالت بخجل"لماذا؟"
قال راي"هذا الغبي غير مصدق "
قالت هارو مبتسمه"إنه احمق لا تهتم له"
اطلق راي ضحكــــــه من اعمــــــاق قلبه
قائلاً"احمق ياللمسكيــــــــــــــن ويقول تحبني!"
قاطعه دايفد بغضب
"إنها تحبني ولكنها لا تظهر هذا امامك"
وضعت هارو القهوه على الطاوله وقامت برمــي
ايناء الماء على وجه دايفد قائله بغضب
"لا تفتح فمك بأشياء تافهـه"
رد دايفد"و لكنها الحقيقه"
هُنا تفاجأ راي وكأنه بدأ يشك!
شعرت هارو انها تكاد أن تفقد سيطرتها
بقولها غاضبه"الحقيقة في ماذا ايها الغبي الأخرق!"
غمز لها دايفد قائلاً"دائماً امام الناس لا تعترفي
بحبكِ لي رغم انكِ صارحتيني عدة مرات
،لا أعرف لماذا تفعلين هذا"
نظرت هارو لـ راي قائله"راي ،
لاتصدقه انه ساذج جداً"
صمت راي قليلاً فقال"ولكننك اخبرتيني
بأن ابناء خالتك اطفالاً وليس مثل هذا الأحمق"
قالت هارو"نعم ، اربعة اطفال

ولكنهم الآن نائمين في الأعلى"

بقوا الثلاثه صامتين لفتره قصيره ،
ثم قامت هارو بقطع ذلك الصمت
قائله"تفضلا،اشربا قهوتكما"








في اليوم التالـــي ، وفي مدرسة الثانويه..


فصل ثاني ثانوي"أ"




جلست هارو مكانها مبتسمه قائله موجهه
حديثها لـ لويس"لويس كيف حالك اليوم؟"
قالت لويس مبتسمه"بخير و الحمدالله"
قالت هارو"هل تصدقين ان راي زارني بالأمس"
قالت لويس مبتسمه"هذا رائــــع"
قالت هارو"ابن خالتي دائماً يحب افتعال المشاكل
هذ غير انه احمق جداً ، و بالأمس قام بأثارة غيرة
راي متعمداً لدرجة ان راي كاد يقتله "
قالت لويس"و لماذا فعل ذلك؟"
قالت هارو"قلت لك إنه احمق جداً و قد اراد راي
بالأمس ان يخبرني بشئ مهم ولكنه
لم يتركنا في حالنا فذهب راي مني و هو غاضب"
قالت لويس"غاضب!و إلى الآن"
ابتسمت هارو بخجل قائله"لا ، لقد تحدثنا بالهاتف
بعدما ذهب و صارحني بأنه تضايق كثيراً من
ابن خالتي وقد أجل الحديث معي في وقت آخر"


قاطعهم صوت معلم الرياضيات
بصوته الضخـــم"هـــــــدوء"




فصل ثاني ثانوي"ب"




بدأت المعلمه بالشرح ، وغطت ملامح القلق الشديد
وجه بريس قائله في نفسها ( لأول مرة يتأخر مارتل ،
اتمنى ان يكون بخير ،يارب) مضت خمس دقائق

على بداية الحصه
وقالت بريس في نفسها

(يارب ان يأتي الآن يارب..)

لم تنتهي من دعوتها تلك
حتى اتى صوت طرق الباب
قالت العلمه"تفضل"
دخل ..و إذا بمارتل قائلاً"مرحبا"
قالت المعلمه "اهلا مارتل"
قال مارتل"آسف لتأخري"
قالت المعلمه
"لا بأس لأنها المرة الأولى لك،تفضل بالجلوس"
كانت ملامح اليأس و الحزن واضحه
على وجهه لدرجة ان بريس شعرت بذلك.


مضت نصف ساعه منذ بداية الحصه
فقالت المعلمه "انتهى الشرح
،هل لديكم اي سؤال؟"
قال غالبية الطلاب بصوت واحد"لا"
فخرجت المعلمه من الفصل ،
قامت بريس تلقائياً من مقعدها و ذهبت لمارتل مباشره
انزلت له رأسها قليلاً قائله"مارتل،كيف حالك اليوم؟"
وضع مارتل عينيه بعينيها مباشره لفتره،
فشعرت بريس ان عينيه بدأت تترجم مايريد قوله
فنبض قلبها من تلك النظره التي حركت مشاعرها ،
قائله بصعوبه"مارتل،مالأمر؟"
قال مارتل و هو على تلك الوضعيه"بريس"
..بقي صامتاً لفتره قصيره ثم أكمل قائلاً..
"سأخبرك بالأمر نهاية الدوام"
قالت بريس بنبرة حزن"و لماذا؟"
نبض قلب مارتل عندما سمع نبرة الحزن في صوتها
التي أثارت مشاعر الشفقه لديه، فقال


"هذا..أفضل"


فصل ثاني ثانوي"أ"


دخل معلم جــاي الفصل ، علت الدهشه
وجوه الطلبه بقدومه المفاجئ خصوصاً تورا
القى التحيه عليهم و قال"أعرف انكم متفاجأين ،
فقد تم تغير جدول الحصص
واصبح عليكم اليوم مادة الجغرافيا ،
سجلوا هذا لديكم"
فأخرج القلم وكتب العنوان على السبوره
وثم اخرج دفتر الدرجات و قال"تورا "
كانت تورا تنظر للأسفل
قال المعلم"قفي"فأستجابت له و وقفت
قال المعلم"مضت حصتان و لم تحضري فيها ، لماذا؟"
صمتت تورا و هي تنظر للأسفل ،
فأعاد المعلم عليها السؤال و لم تجبه!
فقال المعلم"إذاً ابقي واقفه طوال الحصه
وسأذهب بكِ إلى المدير بعد أن انتهى من الشرح"


وبعد فتره طويله انتهى المعلم من الشرح
و أخذ تورا معه إلى المدير..


في غرفة المدير..




قال المدير"تورا ، جميع المعلمين يشتكون منكِ
و حقاً انا لا أحتمل شكاويهم هذا غير انكِ موقعه
تعهد من قبل و على مسؤلية المعلم جاي
و اليوم يخلي المعلم مسؤليته منكِ"
صمتت تورا ايضاً ولم ترد عليه
قال المدير"سوف أعاقبكِ هذه المره عقوب
ه مشدده و هي خصم لمدة يومان وسيحسب غياب
لكِ هذا غير الدرجات التي سوف تخسرينها
في جميع المواد حيث ان مستواكِ الدراسي
سيهبط بدرجه كبيره إن لم تهتمي بدروسكِ اكثر"
قالت تورا"هذا افضل ، سأعتبرها إجــازة لي"
شعر المدير بالغضب وقال
"تعالي و وقعي هنا على الموافقه"
فقبلت تورا ذلك و وقعت..


في غرفة المعلميـن ، جلس المعلم جاي
على كرسيه وقال محدثاً نفسه بتعمق
(آسف تورا ، ولكنني أردت مصلحتك اتمنى
ان تكرهيني حتى تهتمي بدراستك اكثر ،
فأمامك مستقبل باهر )








..في وقت الأستراحـــه..




قالت ايمو بغضب"مــــــــــاذا؟خصم يومـــــــان
ياغبيه هذا سيؤثر على مستواكِ الدراسي"
قالت تورا ببرود"لا يهـــــــــم"
قالت ايمو بغضب"لا يهم !، كيف سيكون شعور
والدتك عندما تنتظر نتيجتك لمدة سنة كامله
و في النهايه تبشرينها بنتيجه سيئه ،
اقسم لو انني مكانها لضربتك
و لحرمتك من الدراسة نهائياً"
قالت لويس و هي تمسك بـ ايمو"
ارجوكِ اهدئي صوتكِ مرتفع جداً"
اكملت ايمو بعصبيه"المعلم جاي لا يستحق
ان تخسري كل شئ من اجله لو كنت مكانك
لأصبحت مهتمه أكثر حتى يعرف
انني من دونه افضل بكثير"
قالت تورا"كلامك صحيح "
قالت ايمو"واخيراً اعترفتي"
قالت تورا"سأحاول ان اهتم اكثر"
قالت ايمو بغضب"لا ..لاتحاولي بل ابدئي فوراً"
قاطعهم صوت جاك و هو يتقدم نحوهم قائلاً"ماالأمر؟"
قالت ايمو"لقد خصم منها المدير يومان"
علت الدهشه و جه جاك فقال
"ماذا ..يومان ، هذا كثير عليكِ"
قالت تورا"ارجوكما غيرا مسار الحديث
،لا أحب ان أتجادل في هذا اكثر"
قال جاك بسخريه"حسناً بما أنه آخر دوام لكِ
هذا الأسبوع هو اليوم ، اطلبي ماتشائين من الكفتريا
و على حسابي"
قالت تورا "لا أريد شيئاً"
قال جاك"هل هذا جزائـــي؟!"
قالت ايمو"لا تهتم لردها ولكن انا اعرف ماتريده
فهي تحب البيتزا كثيراً ،
إذا احضرتها بمجرد أن تراها ستأكلها"
قال جاك"حسناً"ثم ذهب


بينهم ، كانت تجلس بريس وهي مستغرقه
في التفكير بمـارتل فشعرت لويس بذلك


قالت لويس"بريس ، مابكِ؟"
قالت بريس"مارتل"
قالت لويس"مابه؟"
قالت بــــريس"لا أعرف ، ولكنني اشعر
انه به شيئاً غير طبيعي"
قالت لويس"و كيف تأكدتي من ذلك؟"
قالت بــــريس"لقد اتى متأخراً هذا اليوم وكان
يبدو غير طبيعي و عندما سألته عن حاله اجابني
بأن نهاية الدوام سيخبرني بكل شئ "
قالت لويس"اتمنى ان يكون الأمر خيراً"
قالت بريس بحزن"اتمنى ذلك"








مضى الوقت سريعاً
ولكن نبضات قلب بريس و مارتل كانت اسرع
من ذلك حيث كانت بريس تحسب الوقت بالثواني
لتطمئن على مارتل بينما العكس ، فمارتل يتمنى
ان يكون الوقت بطئياً حتى لا يمر بذلك الموقف الصعب


اتى الوقت الحاسم ، فقد انتهى الدوام
وخلى الفصل من الطلاب فلم يتبقى إلا مارتل و بريس


إستجمع مارتل كل قواه وتقدم إلى بريس
و قلبه بعتصر حزنـــاً على ماسيقوله ،
فوقفت بريس و قالت له
"قل ماتريد قوله ، مارتل"
اقترب منها مارتل اكثر و قال"اتمنى ان لا أبتعد عنكِ"
قالت بريس وكأنها بدأت تفهم مايريد قوله،
بنبرة حزينه"و أنا كذلك"
قال مارتل بصعوبه بالغه "انا سأسافر"
خفق قلب بريس عندما سمعت تلك الكلمه ،
فوضعت كفيها على فمها و بدأت الدموع
تتجمع في عينيها نظر مارتل للجهه الآخرى
وقال بحزن شديد وكأنه يكتم بكائه
"ارجوكِ ..لاتبكي امامي"
حاولت بريس ان تتكلم او تعبر لكنها
لم تستطيع فغزارة دموعها منعتها من ذلك
فلم يحتمل مارتل هذا واقترب منها اكثر
و حاول ان يمسح دموعها بيديه
و هو يقول بنبرة حزينه"بريس ارجوكِ
سأحاول ان اجد حلاً ولكن لا تبكي ارجوكِ "
صرخت بريس في وجهه باكيـــه
"وكيف ستحــــــاول ، كيـــــف؟"
صمت مارتل قليلاً و هو ينظر إليها ،
فقال بهدوء حزين"في الحقيقة لا أعرف ،
ولكن لأجلك سأضحي ،بشرط ان تتوقفي عن البكاء"
حاولت بريس ان تفعل ماطلبه منها لكنها لم تستطع
ابداً التحكم في دموعها فقالت بنبرة باكيه
"و كم من المدة ستقضيها؟"
قال مارتل "ربما..سنتان"
اتسعت عيناي بريس دهشة بما سمعته
فلم تستطيع التحمل أكثر ، وقالت بنبرة بكاء حاده
"هل أنت جاد!"
نظر مارتل للأسفل بحزن ولم يجبها
ولكن الصمت كان أبلغ من الكلام ،
فأخذت حقيبتها وركضت خارجه من الفصل
صرخ مارتل يناديها "بريــــــس" فلم تجبه
و حاول اللحاق بها إلى ان خرج من الفصل
ولكن سرعتها الجنونيه لم يستطيع ان يغلبها فيها

فلم يحتمل نفسه و سقط على الأرض
و هو يخفي عينيه بيده قائلاً بآلـــــــــم"بريس"...!



عاد ما وصيكم هالله هالله بالردووود الزينه ..




__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 01:39 PM
  #143  
قديم 08-13-2011, 02:43 AM
 
على فكره راح احط بارتين بارتين علشان تخلص القصه
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع
  #144  
قديم 08-13-2011, 02:47 AM
 




لـ ح ــياه بدون الـ ح ــب..!


البارت الثالث والعشرون


جلست بريس على الأريكه وهي تضع كفها
على فمها وعيناها ممتلئه بالدمــوع صارخه
في نفسها بنبرة بكــاء حــــاد(لا..لا..مستحيل،
هل ماقاله مارتل صحيح..ربما يمزح معي..
!لالا هذه لاتعتبر مزحه..إذاً مقلب!
مستحيل مستحيل ..لا أستطيع تخيل مارتل
سيبتعد عني ، لا يامارتل ارجوك لا..)
وبدأت تبكي بكاء مرير و تشعر
بألم في قلبها لا مثيل له ...
في هذه اللحظات ، دخل مارتل منزله
وعلامات اليأس والحزن الشديد قد غطت ملامحه
ادار بوجهه لليمين فوجد والدته تجلس
امام شاشة التلفاز فأتجه إليها فوراً
شعرت والدته بقدومه وعندما التفتت
ابتسمت قائله"اهلاً عزيزي مارتل"
قال مارتل بحزن"أمــي"
شعرت والدته أنه سيطلب شيئاً فقالت"تفضل"
قال مارتل"مالجديد في ذلك الخبر التعيس؟"
قالت والدته"لا يوجد جديد ،
سنذهب الأسبوع القادم كما أخبرتك"
قال مارتل"أقصد ،هل الخبر أكيد؟"
قالت والدته"مارتل عزيزي ،
وهل تظنني أنني سأصطنع مزحه مثل هذه؟!"
جلس مارتل امام والدته ممسكاً بيدها ،
فقبلها متوسلاً قائلاً"ارجوكِ يا أمي
حاولي مع أبي ، انا أعرف انه يسعى لترقية أعلى
في عمله ولكن هذا ليس من الظروري نحن
والحمدالله في نعمة أفضل من غيرنا"
قالت والدته"ابني حبيبي،انت ايضاً تعرف ان
والدك يسعى لهذه الترقيه منذ فتره طويله وهذا
صعب أن بعد طول هذا الأنتظار يرفض الترقيه!
سيعتبر مجنوناً إن فعل هذا"
أنزل مارتل رأسه للأسفل و شعر أنه
مستعد للبكاء إلى نهاية عمره
فقالت والدته بهدوء و هي ترفع رأسه"مارتل ،
من هي التي تحبهــا؟"
في منزل تورا..
استلقت تورا على سريرها وهي تتصفح دفتر
مذكراتها لها ، يحتوى على مواقفها
مع المعلم جاي وهي تشعر بالغضب الشديد
قاطعها صوت والدتها أتياً من الأسفل صارخه"تــــورا
، تعالــي إلى هُنـــــــــــــا"
وقفت تورا استجابة لطلب والدتها فنظرت لدفتر
مذكراتها الخاص بالمعلم جاي ثم قامت
برميه إلى أقرب سلة مهملات لديها!
وتوجهت إلى الباب و خرجت
في الأسفل..
تقدمت تورا إلى مصدر صوت والدتها
وهي غرفة الضيوف..
وتفاجأت عندما رأت والدتها و أمامها جاك
يحمل أخاها الصغير
قالت تورا بأشمئزاز"مالذي أتى بك؟"
قالت والدتها بغضب"أبهذه الطريقه تستقبلين الضيف!"
قال جاك مبتسماً"لا داعي ياخالتي ،
لقد أعتدت على هذا الأسلوب"
قال تورا"هذا جيد"
قالت والدتها"إنها لا تستحق تلك الدعــوه"
قالت تورا بأستغراب"أي دعوه!"
قالت والدتها"هذا جزاءه لأنه أتى كي
يدعوكِ للذهاب معه إلى البحر"
قالت تورا مندهشه"البحر!"
قال جاك مبتسم"نعم،فالأجواء رائعه جداً
الآن ومهيئه للذهاب إليه"
قال أخيها الصغير الذي يحمله جاك،دودو
"نعم ،هيا إلى البحر ..هيا إلى البحر"
قال جاك"ما رأيك؟"
نظرت تورا إلى الأسفل قائله"لا أعلم"
قالت والدتها"كيف لا تعلمين ايتها الغبيه؟
وكيف سترفضين دعوة مثل هذه؟!"
قالت تورا"أمي ، انا لم أقل انني رفضتها"
قالت والدتها"ولكنك توشكين على قول هذا"
حاول أخاها الصغير دودو أن ينزل من بين يدي جاك
و من ثم توجه إلى تورا و أمسك يدها قائلاً
بنبرة بكاء و توسل"أرجوكِ اختي وافقي ،
لأجلي انا اريد ان اذهب ، انا احب البحر"
قالت تورا"ماهذا ، وكأني رفضت الآن!"
قال جاك"إذا انتِ موافقه"
نظرت تورا للجهة الآخرى و قالت متظاهرة التفكير
"كنت افكر في هذا من قبل ،
والآن الفرصه تسمح لي بالموافقه"
قفز اخاها الصغير فرحــاً"رائــــــــــــــع ،
انا احبك اختـــي تـــورا"
في منزل مارتل..
جلس مارتل على سريره بحزن شديد
قائلاً في نفسه(لقد عرفت أمي القصة ،
أشعر انها غير مقتنعه ..لا أعرف لماذا...!..
يارب ساعدني ،يارب انني اجد حلاً لهذه المشكله)
قاطع تفكيره صوت رنة هاتف غرفته!
نظر بتعمق نحو الهاتف لفتره طويله
حتى أوشك أن لايرد نهائياً..
ولكنه شعر بشئ غريبه يدفعه للرد على الهاتف
، ففعل ماطلبه شعوره منه..!
مارتل"مرحباً"
...."عزيزي كيف انت"
مارتل"من معي؟!"
...."ألا تعرف صوتي ايها القاطع"
بدأ مارتل يفكر قليلاً ثم قال بدهشه
"خالي ، مايكل!"
مايكل"و هل نسيت صوتي؟"
مارتل"بالتأكيد لا ، ولكن ربما لأني
لم انتبه لذلك جيداً"
مايكل"ولماذا..؟!"
مارتل بحزن
"هل علمت بنقل عمل والدي إلى مدينة آخرى؟"
مايكل"بالتأكيد،فأنا اتصلت لكي أهنئك بهذا"
صمت مارتل و هو ينظر للأسفل بحزن شديد
مايكل"مارتل ، هل أنت على مايرام"
مارتل بهدوء"خالــي"
مايكل"تفضل!"
مارتل"أرجوك ساعدني انا في ورطة كبيره
لا أحد يشعر بها إلا أنا و شخص آخر"
مايكل بجديه"و ماهي الورطـــه؟!"
مارتل"سأخبرك..بكل شئ"
أخبــــر مارتل بقصته كامله لخاله مايكل
حتى الطلب الذي سيطلبه من بريس!
ابتسم مايكل قائلاً"لدي الحل ،
ولكن الموافقه بيد والديك!"
وقفت والدة مارتل قائله بعصبيه"انا أرفض اقتراحك ،
هذا ابني الوحيد كيف لي أن اتخلى عنه
بهذه السهوله ثم أنه صغير كثيراً على ذاك الشئ"
وقف مايكل قائلاً
"أختي صدقيني هذا الشئ لمصلحة أبنك "
قالت والداة مارتل بغضب"وما المفائده له في ذلك؟"
قال مايكل"ربما ستتعب حالته النفسيه كثيراً
و سيهبط مستواه الدراسي إلى حد دنيء ،
و هذا ليس جيداً لمارتل"
قالت والدة مارتل بتردد قليل
"ولكن سنبقى في تلك المدينة سنة واحده
فقط كيف لي أن ابقى سنة كامله دون أن أرى ابني"
قال مايكل"بالتأكيد ليس بهذا الشكل فمارتل
سيزوركِ اسبوعياً و انتِ تعرفين بأنها قريبة من هنا"
جلست والدة مارتل وهي تضع يدها على رأسها
قائله"حقاً لا أعرف"
قال مايكل"إذا تريدين سعادة ابنك فلا تترددي
في الموافقة وبأستطاعتك ايضاً اقناع والده بذلك ،
فمارتل سيبقى عندي في بيتي و أنتِ
تعرفين المعزة الخاصه التي أحملها لمارتل
فهو كأبني و أكثـــر "
صمتت والدته قليلاً ثم قالت
"ربما يكون كلامك صحيحاً"
كان مارتل يمشي بين الأرصفه و هو يخفي كفيه
في جيبه وعلامات الحزن تغطي وجهه..
أتــى صوت رنة هاتفه النقال ، فأخرجه من جيبه ..
مارتل بخوف"خالي مايكل ، هل وافقت والدتي؟"
مايكل بنبره حزينه"اقسم انني حاولت
بكل ماأستطيع لكن حقاً والدتك عنيده"
صمت مارتل بحزن شديد لدرجة أنه كاد يبكي!
مايكل"مارتل،المكوث هناك لسنه واحده فقط
تستطيع ان تتواصل مع بريس عبر الهاتف"
مارتل بنبرة بكاء"لكن أنـــا لا أستطيع .."
مايكل بهدوء"و هل انت متأكد مما قلته لك؟!"
مارتل بأستغراب"ماذا تقصد؟"
مايكل بضحكه غبيه"كنت أمزح معك فقط ،
لقد وافقت والدتك على كل شئ خططنا لــــه"
اتسعت عيناي مارتل دهشة وقال "هل أنت جاد!"
رد مايكل بأبتسامه هادئه"بالتأكيد جـــاد ،
فأمك تحبك كثيراً و تهتم لأمرك أكثر وتبحث
عن سعادتك لتهديها لك ، إنها حقاً عظيمه"
حاول مارتل أن يتمالك نفسه و دموعه لكنه
ابداً لم يستطيه السيطره عليها فقال وهو يبكي
"أنا حقاً ممتناً لأمي الغاليه الحبيبه"
قال مايكل"ها لاتنسى حق والدتك عليك
فهي تحتاج منك الكثير"
قال مارتل"وهل أنا نسيت ذلك لتذكرني،
أقسم انني سأجعلها اسعد أم في الدنيـــا
ولن أبخل عنها بشئ و ايضاً
اشكرك من اعماق قلبي يا خالي"
قال مايكل"لا داعي للشكر عزيزي ،
إلى اللقاء مارتل فأنا لدي أمور كثيره لابد من أنجازها
ولا تنسى بأن تطمئن بريس على الأمـــر"
قال مارتل"بالتأكيد خالي ، إلى اللقاء"
أغلق مارتل هاتفه النقال و اتصل مباشره
على منزل بريس و ابتسامة السعاده
تملأ وجهه وكأنه لأول مرة يسمع بخبر مفرح!
ردت عليه صوت أمراءه قائلاً"مرحباً"
قال مارتل"لو سمحتي هل يمكنني التحدث مع بريس؟"
قالت المرأه"حسناً ، انتظر قليلاً"
بقي مارتل ينتظر و ينتظر لدرجة ان نبضات قلبه
تتسارع كلما طال الأنتظار ، وبعدهـــا
أتى صوت تلك المرأه قائلاً
"بريس لا تستطيع التحدث مع أحد الآن"
قال مارتل"أرجوكِ سيدتي اخبريها بأن
مارتل يريدها في أمر مهم للغايه"
قالت المرأه"حسناً،انتظر"
أنتظر و أنتظر..و
أتى ذلك الصوت الذي هز مشاعره بقوه،بريس"مارتل!"
مارتل بأبتسامه عذبه"عزيزتي بريس ،كيف حالكِ الآن؟"
ردت بريس بحزن شديد"لست جيده على الأطلاق"
لم تنتهي من جملتها هذه حتى سمع مارتل
صوت بكائها فلم يحتمل هذا وحن عليها كثيراً
بقوله"بريس،لدي خبر مفرح لكِ"
صمتت بريس لفتره قصيره فقالت"ماهو؟"
قال مارتل مبتسماً"لقد تغير المسار فوالدي و
والدتي سيسافرون أما انا فأبقى هُنا مع خالي
وفي كل اسبوع سأذهب لزيارة والداي..ما رأيك؟"
صمتت بريس لفتره طويله وكأنها غير مصدقه للأمر
قال مارتل
"ولا تنسي لقائنا يوم الخميس سيكون في الموعد"
قالت بريس بضحكه ممزوجه بالبكاء
"لا أعرف أشعر انني غير مستوعبه للأمر
ولكنني سعيده جداً جداً بذلك"
بدأت تضحك وكذلك مارتل فامتزجت
ضحكاتهم متعاليه بالسعـــاده والعهد بالوفاء.
على شاطــئ البحــــــــر
جلست تورا تاركه اخاها الصغير يلعب بالطين مكوناً
الأشكال الهندسيه و هي تتأمله بأبتسامه مشرقه
نظرت تورا لليمين فأذا بجاك أتياً وبيده المثلجات
التي طلبتها منه..
ابتسم جاك و قدمها لها فأخذتها منه
بعد أن شكرته ولكنها قد لاحظت شيئاً خلف جاك
قالت تورا"جاك من هؤلاء الفتيات؟"
نظر جاك نحوهم
فإذا بثلاثة فتيات اجتمعن خلفه
قال جاك"لا أعرفهم"
قالت تورا"كيف لا تعرفهم؟"
قال جاك وهو يداعب خصلات شعره
"ربما أنهن معجبات"
قالت تورا بغضب"ومالذي يعجبهن فيك؟"
قال جاك بثقه"بالتأكيد وسامتـــي"
قالت تورا بسخريه"هذا واضح جداً"
ما أن انتهت تورا من جملتها حتى تقدمت
إحدى الفتيات إليهم موجهه حديثها لجاك بقولها
"لو سمحت أريدك في كلمه"
وقف جاك بثقه وتقدم نحوها مبتسماً بينما تورا
تراقب المشهد بتمعن..ومضت فتره طويله قليلاً
والفتيات الثلاث يتحدثن مع جاك بطريقه مثيره
ولكن الأمر الذي أشعر تورا بالغضب
هو تجاوب جاك معهم!
بعدما انتهى جاك منهم توجه إلى تورا
وجلس امامها..
قالت تورا"من هؤلاء؟"
قال جاك"ساذجات فقط!"
قال تورا"وماذا يردن منك؟"
قال جاك"كل واحده منهن تدعوني إلى مناسبة لها ،
يردن التعرف إلي"
قالت تورا"سخيفات،وهل وافقت؟"
قال جاك"بالطبع لا "
قالت تورا"مظهرك لا يدل على ذلك"
وقف جاك غاضباً
"وهل أنا فتى سيء لأ اقبل دعوتهن؟!"
قالت تورا"اسأل نفسك؟"
قال جاك بغضب"لا أحب الجدال معكِ الآن"
قالت تورا"هذا أفضل"
صمتا الأثنان لفتره ولكن جاك لم يعجبه الصمت
فهو عدوه قال جاك مقاطعاً
لـ تورا وهي تتأمل البحر

"هل مازلتِ تفكرين بذالك الجـاي؟"
قالت تورا"وما شأنك انت؟"
قال جاك "أردت ان اعرف فقط!"
قالت تورا"لن أهتم بالمعلم جاي وسأنساه للأبد"
قال جاك"يبدو انكِ تبالغين"
قالت تورا"انا اتكلم بجديه العيش بدون
الحب افضل ، أشعر انني مرتاحه مع نفسي أكثر"
قال جاك"هذا غريب!"
قالت تورا"وما الغريب؟"
قال جاك
"يبدو أنكِ يأستي من تجربتك مع المعلم جاي كثيراً "
قالت تورا بحزن وتعمق متأمله البحر
"أصعب شعور في هذه الحياه عندما تحب شخصاً
و تعلم فيما بعد أنه يحب غيرك!"
صمت جاك و قد اصبحت ملامحه غريبه نوعاً ما..!
وقفت تورا قائله محاوله أن تبتسم
"أنا أتيت هنا حتى الهو و انسى تلك الهموم الكريهه "
وقف جاك بعدها مبتسماً،قائلا"نعم،
مارأيك ان نشارك دودو في اللعب بالطين"
قالت تورا مبتسمه"أنت شاركه ،
انا اريد اللعب بماء البحر"
ثم ركضت مسرعه بأتجاه البحر
بينما بقي جاك واقفاً مكانه ،
وما أن وصلت تورا اقتربت اكثر من البحر
فقامت برفع بنطالها ودخلت إلى البحر و حاولت
أن تلعب مع نفسها وذلك برش الماء عليها
وهي تدور حول نفسها وتطلق ضحكه عميقه
من قلبها مُحاوله التعبير عن سعادتها أو..
محاولة لإخفاء جرحها العميــق..!
قال جاك محدثاً نفسه وهو ينظر إليها بتأمل
(إنها تحاول..إسعاد نفسها!)

الساعه 9:30 مساء
أوقف جاك سيارة أجره وركب هو وتورا في الخلف
وكانت تورا تحمل أخاها الصغير و هو نائم
قالت تورا موجهه حديثها لجاك"كم الساعه؟"
قال جاك"التاسعه و النصف"
قالت تورا"لقد مضى الوقت سريعاً "
قال جاك بأبتسامه عريضه
"نعم فلحظات السعاده تمر سريعاً"
قالت تورا مبتسمه
"شكراً لك جاك على هذه الدعوه الرائـــعه"
قال جاك و هو يشعر بالخجل و محاولاً إخفائ
ه"هذا هديتي لكِ بمناسبة الإجازه"
قالت تورا بأستغراب"أي اجــازه؟"
قال جاك"أيعقل أنكِ نسيتي عقاب المدير؟!"
قالت تورا"اها فهمتك ،
لا بأس سأتغاضى عنها هذه المرة ياجاك"
قال جاك"لا بأس"
مضى الوقت بطيئاً في سيارة الأجره ،
فتثائب جاك و هو يشعر بالنعاس
قال جاك بهدوء شديد"تورا،هل تريدين شيئاً
من السوبر قبل أن نصل للمنزل؟"
لم تجبه تورا
قال جاك"تورا"فنظر إليها ووجد رأسها
يذهب يميناً و شمالاً وهي نائمه وفي الأخير
أستقر رأسها على كتف جاك
قال جاك و هو يشعر بالخجل قليلاً
"تورا،هل أنت نائمه؟"
لم ترد عليه تورا
قال جاك بسخريه"سؤال غبي!"
((....
ظــــلآم دامــــــس ،صــــوت غريب كصوت الآشبــاح،
هٌناك شخص لم تتضح ملامحه ولا هيئته ،من ياترى؟!
ربما إذا اقتربت سأعرفه..ها أنا اركض و يبدو أنني
قد بدأت أعرف هيئته ولكن ماهذا الذي يفعله
سأقترب أكثر حتى يتضح لي
الأمـــر ،هل يزرع شيئاً؟!لا ،لايبدو ذلك ولكن
ماذا يفعل لقد ركضت كثيراً ولم يتضح شيئاً
سأحاول الركض أكثر...ها قد أقتربت أكثر

إنه ليـــــون،ولكن ماذا يفعل...؟
إنه...إنه....يـ ـ ـ..
يحفر قبـره!
صرخـــــــــــــــــــة
....))
نهضت ايمو من فراشها وقد اتسعت عيناها رعباً
وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بنبضات
قلبها السريعه و حرارة وجهها
وضعت يدها على قلبها قائله"ماهذا الذي رأيته؟!"
نهضت ايمو من سريرها وهي تشعر بالخوف
لدرجة ارتعاش اطرافها فنظرت إلى الساعه
التي تشير إلى الرابعه والنصف فجراً
وقالت بعد أن شربت كأساً من المــاء
"يارب أن يكون الأمر خيراً"..!


في منزل لويـس

كان جميع من في المنزل نائم إلا كارين
فهي معتاده على السهر ولا بأس لديها
أن تذهب إلى المدرسه دون أن تنام
كانت كارين تمشي متجهه إلى غرفة لويس
تريد أخذ بعض الواجبات المدرسيه منها
فدخلت غرفتها و وجدتها نائمه
ثم توجهت إلى مكتبها وبحثت عن الكتاب
الذي تريدة على سطحية المكتب ولم تجده فاتجهت
إلى فتح الدروج و كذلك لم تجده و عندما فتحت
الدرج الثاني تفاجأت بوجود شـــئ
أخرجت ذلك الشئ وإذا بصورة لويس وستان
في طفولتهم..
مضت فترة طويله وهي تتأمل الصوره
غير مستوعبه لما تراه!
فبدأ وجهها يتصبب عرقا
قائله بنبرة غضب"لويس و ستان! "



ان شاء الله عجبتكم الحلقه



ام بطن likes this.
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 01:44 PM
  #145  
قديم 08-13-2011, 04:25 AM
 
وا ا ا ا ا ا اي مررررره رووووووووووووعه
يسلمو يا الغاليه
الصراحه ما توقعت التكمله بهاذي السرعه بس الله يكثر منها ههههه
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه انمي قد تكون اخر روايه لي (احببت خادمتي..!!) ادخلوا بليز غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 195 09-28-2013 02:06 AM
روايه انمي {الحب الابدي} no0ony co0ol أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 03-13-2013 03:08 AM
روايه نزيف الحب أثير المشاعر@ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 01-24-2013 02:06 AM
روايه انمي من تأليفي عنوانها (الحب) غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 56 07-31-2012 06:40 PM
روايه ( احلام الحب ) روايه انمي من تأليفي Đřęĕɱ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 68 12-06-2010 01:55 PM


الساعة الآن 08:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011