عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree39Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 08-13-2011, 04:58 PM
 





دمـــــوع الـــ ح ـــب..

البارت الثاني والثلاثون




ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف
و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ،
يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك
والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!
مضت ساعاتان على مدة العمليه فزاد قلق الأصدقاء..
و كان الهــدوء يعم المكان فالجميع صامتين بقلق
و خوف عما سيحدث قريباً
نظر راي الى هارو قائلاً"ألا تشعرين أنها طالت!"
قالت هارو محاولة التخفيف على راي"لا اعتقد ذلك"
أخذ راي نفساً عميقاً ثم قال"اتمنى ذلك"
لم تمضي إلا ربع ساعة على ذلك
و يخرج الطبيب من غرفة العمليه
و ما أن رأوه حتى التموا حوله جميعاً بخوف
سائلين الطبيب"هل نجحت العمليه"
قال والد جاك"كيف هو ابنـــي"
صمت الطبيب قليلاً ثم قال"،،نجحت العمليه،،"
مـــــا أن قال ذلك حتى استبشرت
وجوههم بهذا الخبر فـــرحة فـ كراد قام بمعانقة
والد جاك و هارو صرخت من شدة الفـــرح حتى
كاد راي أن يعانقها فالفرحه تملأ وجهه بعدما سمع
هذا الحبر الرائـــع أما مارتل فمن شدة فرحته
قام بحمل بريس بين يديه ودار بها حول نفسه
و هو يضحك
و قام ايضاً راي و مارتل بمعانقة
والد جاك وتهنئته بمناسبة نجــاج العمليه
قال والد جاك وهو يضحك وقلبه يخفق
من فرحته"الحمدالله ، سأذهب لأخبر والدته
فهي في حالة يرثى لها و ان شاءالله
سيخفف عليها الخبر"
قال راي بابتسامه عريضه
وهو يضع يده على كتف هارو"إذاُ لنذهب
الى تورا لنطمئن عليها"
هزت هارو رأسها مجيبه قائله"نعم"
في غرفة تورا..
كانت تورا مستلقيه على السرير وهي
في حالة هدوء شديد و كانت نظراتها
متوجهه الى السقف مباشره
و كانت تنظر إلى خيالها الغريب الذي يهئ
صورة دماء أمامهـــا!فشعرت بداخلها بالخوف
متسائله ماهذه الدماء التي رأتها في منامها
و خيالها و ماأن تلتفت إلى أي شئ حولها
حتى ترى منظر غريب بالنسبة إليها ...
قطع تفكيرها صوت دخلو أحدهم من الباب
وما أن وجهت نظراتها إليه فإذا بها ترى راي
و هارو يدخلونو قد كانوا غرباء بالنسبة لها..
فتقدمت هارو بأتجاه تورا و هي مبتسمة قائله
"تورا ، نجحت عملية جاك"
صمتت تورا قليلاً وهي تنظر إليهم بتمعن
ثم قالت"جاك!"
قالت هارو"نعم جاك ألا تعرفيه
، جاك الذي كان معك قبل أن يغمى عليك"
قال راي "هارو ، هي لا تعرف جاك ولا تعرف
أي شئ حتى تقولي هذا"
قالت هارو"إذا ماذا تريدني أن أفعل؟"
قال راي متظاهراً بالذكاء"على حسب معرفتي
فأن مثل هذه الحالات لا تعالج إلا بالمشاهد"
قالت هارو"مشاهد! كيف لم أفهم"
قال راي"أي مثلاً تورا بدلاً من أن تقولي
لها آخر شئ رأته ، مثليه أمامها"
نظرت هارو نحو تورا بحزن قائله"أتقصد أنني
أمثل لها مشهد مشابه لآخر شئ رأيته"
قال راي"نعم..ألآن فهمتي"
قالت هارو موجهه حديثها لـ تورا"
أنا أسمي هارو صديقتك منذ المتوسطه..."
قطع حديث هارو صوت الطبيب
الذي دخل الغرفه قائلاً"لوسمحتوا ،
أريد أن اجلس مع تورا قليلاً"
هز راي رأسه مجيباً فأمسك بيد هارو التي كانت
تنظر نحو تورا بحزن قائله"اتمنى لكِ الشفاء"
ثم خرجت مع راي..
في منزل ايمو..
جلست ايمو على الأريكه وقد اتضحت ملامح
الصدمه على وجهها و هي تضع السماعه
على أذنها قائله"ياآلهـــي ،
كل هذا حدث في فتره قصيره"
قالت بريس"آسفه ، لم يسعنا الوقت حتى نخبرك"
قالت ايمو بخوف"وهما الآن بخير؟"
قالت بريس"الحمدالله جاك تعافى قليلاً
و لكن المسكينه تورا"
قالت ايمو"في اي مستشفى سأتيكم الآن"
قالت بريس"و لكنني انا الآن في المنزل"
نظرت ايمو إلى الساعه فأذا بها العاشره ليلاً
فشعرت بخيبة أمل فقالت"إذا لن أحضر المدرسه
غداً وسأذهب لهم في الساعه العاشره صباحاً "
قالت بريس"وأنا ايضاً سنلتقي هناك ان شاءالله"
قالت ايمو"الى اللقاء"
فأغلقت السماعه..فقالت"ماهذه المصائب المتتاليه"
و أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت إلى نافذة غرفتها
و وجهت نظرهــا إلى تلك السحب ذات اللون
الأسود التي تغطي السماء
و قالت بحزن"لم يظهر القمر اليوم!"
قال ليون"ربما تغطيه تلك السحب ؟"
نظر خلفه بأتجاه تلك الصورة المعلقه على الحائط
والتي تحتوي على صورته عنما كان طفلا
و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامه عريضه جداً..
فقال و هو ينظر إليها "أتمنى أن تعاودني هذه الأبتسامه"
ثم قام بأطفاء الضوء واستلقى على سريره
وقال مخاطباُ نفسه"ترى ، هل سأكون قادر
على إسعـاد ايمو؟"
في اليوم التالي ، الساعه 6:45 صباحاً
في غرفة تورا...
دخل كراد الغرفه وبيده بعض الهدايا المغلفه
وقد ارتسمت ابتسامة السعاده على وجههـ
فقال بعدما القى التحية عليها
"كيف حالك هذا الصباح تورا؟"
قالت تورا بهدوء"بخير"
قال كراد و هو يقدم الهدايا لها
"هذه بعض الهدايا مني ، اتمنى ان تنال اعجابك"

استجابت تورا له فأخذتها منه و بدأت تتأملها فنظرت
الى كراد وكانها تستأذنه في فتحها فأقترب
منها وساعدها على فتح الهدايا...
فظهرت ابتسامه على وجه تورا عندما رأت دب
ذو لون أحمر صغير الحجم و لوحه متوسطة الحجم
قد زينت ببعض الورود المجففه و كانت
تتوسطها عبارة..(أحبك يا أغلى انسانهـ)
قالت تورا"ما هذا؟"
اقترب كراد منها كثيراً وهمس في اذنها "أحبك"
أتسعت عيناي تورا عندما قال ذلك وشعرت
وكانها صدى في أذنها ، تتردد بصوت كراد
ولكن يبدو أن هناك صوت آخر يردد معه ...!
ربما كان ذلك الصوت وتلك الكلمه سمعتها
من شخص آخر..غير كراد
قال كراد وقد لاحظ أنها سرحت قليلاً"مابكِ تورا؟"
نظرت نحوه وهي تهز رأسها نافيه عن أي شئ أخذها بعيداً..
قال كراد"هل أعجبك الدب"
قالت تورا وهي تتمعن في الدب الصغير
الذي بين يديها"نعم"
قال كراد"أتمنى أن تتذكريني كلما رأيته"
هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال كراد"تورا أ...."
قطع حديثه صوت هاتفه النقال وعندما وقعت
عينيه على الشاشه شعر بالغضب و أغلق هاتفه!
الساعه 7:00 مســـاءً و في منزل لويس..
دخلت نيرا المنزل مبتهجه جداً قائله"مســــاء الخير"
فلم تجد أمامها الا لويس تجيبها"أهلاً نيرا"
قالت نيرا"أين أمي؟"
قالت لويس"ذهبت"
قالت نيرا"إلى أين؟"
قالت لويس"لا أعلــــم"
قالت نيرا"حسناً"
ثم ذهبت إلى غرفتها و اتجهت لويس إلى المطبخ
كي تكمل عملها المعتاد وهي حزينه جداً في داخلها
مٌخفيه مشاعرها عن الجميع و قد كانت تشعر
بشوق لا يوصف اتجاه ستان فهي معتاده على
رؤيته كل يوم و إن كان لا يكترث لها فبالنسبة لها
مجرد رؤيته هو أهم شئ تعتبره شفاء لقلبها
المسكين الذي عانى منذ طفولته ! وها قد مضت
اربع ايام ولم تذهب الى المدرسه او ترى ستان
فـ كارين استطاعت بعمليه سهلة بالنسبة لها
أن تدمر الكثير في حياة لويس وذلك بمنعها
من الذهاب الى المدرسه و مواصلة دراستها لتأمين
حياتها المستقبليه و من رؤية ستـان ، ذلك الأنسان
الذي اعتبرته لويس هو الأمل الوحيد لها في
هذه الحياه هو الذي جعل الأمل يطغي على قلبها
ويجعلها راضيه بطريقة عيشها هو الذي أستطاع
أن يبهج قلبها و يرسم ابتسامه على شفتها
بعدما كانت الدموع لا تفارقها لحظه..
لقد فعل ستان الكثير لها و هو لا يعلم...!
في هذه الأثناء أتت نيرا الى المطبخ قائله"لويس"
نظرت لويس نحوها"نعم"
قالت نيرا"هل تعرفين مكتبة نور العلم"
قالت لويس بأسغراب"نور العلم!"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"لا"
قالت نيرا"لا بأس ، اذهبي الى الشارع الرئيسي
ثم اذهبي بأتجاه المجمع و خلف المجمع
ستجدين شارعين أقطيعها و ستجدينها أمامك مباشره"
في هذه اللحظه طرى في بالـِ لويس
أن في الشارع الرئيسي منزل ستان
!فربما رؤية منزله يعني الكثير بالنسبة لها ،
فقالت بأبتسامه"حسناً ، وماذا تريدين؟"
قالت نيرا"أذهبي و أحضري لي رواية قلبين
أفترقا و ايضاً كتاب معلوماتيك "
قالت لويس"قلبيـن أفترقا و معلوماتيك!
أسميهما هكذا؟"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"حاضر"
قالت نيرا"لا تتأخري لأنني متشوقه
لقراءتها وخذي هذه نقودهـــا"
على رصيف الشارع الرئيسي
وقفتـ لويس و مقابلها منزل ستـان
كانت تنظر إليه بتأملـ شديد ، فقالت مخاطبه نفسها
(مع هذا لم يشفي قدر شوقي لهـ..آه يا ستان
لو تعلم مافي قلبي...!لو لم تكن موجوداً لنسيتـ
أني موجوده..ليتك تعلم حجم الألم في قلبـي..
هه في النهايه كل هذا الحديث لن يفعل شيئاً..
أبدو كالغبيه عندما أقوله لنفسي و كأني اخاطب ستان)
أخذت لويس نفساً عميقاً ثم قالت
"أتمنى ان اراك قريبــاً ستـــ ـ.."
في هذه اللحظه خرج ستان من المنزل
و عندما التفت تفاجئ برؤية لويس أمامــــه
فشعرت لويس بالأحراج الشديد فهيئتها كانت تدل
أنها ستطرق الباب بسبب وقوفها أمامه
و لكن مقصدها كان غير ذلك
فـلم تشعر بنفسها قائله بأرتباك"أنـا..أنــ ـا آسفه"
نظر ستان للأسفل ثم أغلق الباب و ذهب
من حيث يريد..دون أن يعيرها اهتمام
قالت لويس وهي تنظر إليه في خجل و تشعر
بنبضات قلبها السريعه(لقد كان رائعاً رغم هذا
كان رائعاً ..هه أشعر أني كنت غبيه ولكنني
أشعر بالسعاده لأنني رأيته..و الجميل أن
يتجه بصوب المجمع ، ربما سأمشي خلفه )
ثم حركت قدميها و ذهبت من نفس طريق ستان
لأنه نفس الطريق الذي ستسلكهـ..
في المستشفــــى...
وقف الوالد ينظر إليه و هو يفتح عيناه تدريجياً
وقد ارتسمت الأبتسامه على وجههـ قائلاً
"الحمدالله على سلامتك عزيزي"
نظر نحوه بتمعن شديد فقال"أبــي!"
قالت والدته و هي تمسح دموعها"عزيزي جاك
و أنا والدتك..الحمدالله على سلامتك"
شعر جاك بالأستغراب قليلاً و قال"أنا أين؟"
قال والده"أنت في المستشفى"
قال جاك"لماذا يا أبي؟ "
قال والده"ألا تتذكر شئ مما حصل لك أخر مرة؟"
نظر جاك للأسفل محاولاً أن يتذكر شيئاً مما
حصل آخر مرة لهـ فكان والداه ينتظران إليه بتأمل ،
هل سيتذكر شيئاً ممل حصل له؟
وفجأه اتسعت عيناي جاك فصرخ
قائلاً"تــــــــــورا"
قال والده"تورا!"
قال جاك بخوف شديد و ارتباك
"نعم تورا لقد كانت معي.. أين هي؟..هل هي بخير؟"
قال والده"أرجوك اهدأ ، تورا بخير"
قال جاك"بخير!"
قال والده"نعم ولكنـ..."
قال جاك بقلق"و لكن ماذا؟"
قالت والدته بحزن"فقدت ذاكرتها"
علت الصدمه وجه جاك فهز رأسه نافياً قائلاً"لا تورا.."
فأراد أن ينهض من سريره و لكن والده منعه
قائلاً"عزيزي هذا خطر عليك"
قال جاك صارخــاً"لا..لا..أريد رؤيتها ،
لن أستريح حتى أراها أرجوك أبي
..أرجوك أتركنـــــــي"
قال والده"لا أستطيـــع "
قال جاك"أرجوك ربما تتذكرني"
قال والده"لا تقلق ، قال الطبيب انكما
ستواجهان بعضكما غداً"
قال جاك"نواجهـ!"
قال والده"نعم"
شعر جاك بالحزن الشديد على حالـ تورا
فوضع يده على قلبه قائلاً"ظننت أنني ميت.."
قال والده"جاك ، هناك ظابط شرطه
في الخارج يريد التحقيق معهك في الجريمه"
قال جاك"هذا ليس وقته ،
انا لا أتذكر تفاصيل مما حدث"
قال والده "لا بأس"
أقتربت لويس من مكتبة نورا العلم و لكن الغريب
أن ستان يمشي معها في نفس طريقها ،
فقالت محدثه نفسها(ياآلهي أنه يسلك نفس طريقي ،
أشعر انه يظن أنني امشي معه متعمده ..
ولكن ربما هو المتعمد..هاه!ستان يتعمد
أن يمشي معي ، هل أنا غبيه لأقول هذا؟!
آخر شئ يفكر فيه ستان هو أنا و ربما لا يفكر بي بتاتاً)
و تفاجأت لويس أكثر عندما رأته سبقها
في الدخول الى المكتبه فشعرت بالأستغراب
والخوف و دخلت المكتبه و توجهت للبحث حول
القسم العلمي..و هي تنظر إلى الناس حولها
المشغولين بالبحث عن الكتب
وكان أغلبهم يرتدون النظارات !
فأبتسمت عندما رأتهم قائله(أنهم مجتهدون)
فوجهت نظراتها الى الكتب باحثه عن كتاب معلوماتيك ..
فبدأت تتمعن الكتب قائله بصوت منخفض
"معلوماتيك..معلوماتيك..معلوماتيـ...ها وجدته"
رفعت يدها لتأخذ الكتاب و لكنها رأت يد آخرى
أرادت أخذ الكتاب نفسه و عندما التفتت إليه
تفاجأته بأنه ستــان ، فقالت لا إراداياً"ستـــان!"
فتراجعت و سحبت يدها في خجل
و تشعر بخفقان قلبها ، فقالت بأرتباك شديد
"أ..أنا آسفه..أقسم أنه الكتاب ألذي اردته ،
أنا لا أمشي خلفك ، الصدفه هي التي
قادتنا إلى هٌنـــا أرجوك لا تفهمني خطأ"
قال ستان بهدوء"و هل سألتك حتى تقولي هذا؟!"
شعرت لويس بالأحراج فقالت وهي تنظر للأسفل
"لا..و..و لكن ربمـا..."فصمتت ولم تستطيع
اكمال ردها
فأخذ ستان الكتاب الذي أراده و هو معلوماتيك ،
فشعرت لويس بالحزن و قالت"ألم تفتقدني؟"
نظر ستان نحوها بتعجب قائلاً"و لماذا؟"
قالت لويس
وهي تنظر للأسفل"مضت اربع ايام

و لم أحضر الى المدرسه"

وجه ستان نظره نحو الكتب قائلاً
"ألستِ في أجـــازه؟"
قالت لويس"أجـــازه!"
أخرج ستان كتاب آخر و بدأ يتصفحه بتمعن.
.و لم يكترث بالرد عليها
فأخذت لويس الكتاب ، فقالت وهي
تنظر الى عنوان الكتاب "أنا آسفه لمضايقتك"
ثم أدارت ظهرها و قد خيم الحزن على وجهها
لدرجه أنها شعرت برغبه قويه في البكاء ولكنها
تماسكت نفسها ، فنظر ستان نحوها وهي
ذاهبه ثم أرجع الكتاب و ذهب
من الجهة الأخرى ليأخذ كتب آخرى!
في اليوم التالــــي
الساعه التاسعه و النصف صباحاً..
أستعد الأطباء للقـاء تورا بـ جاك
فأخذو تورا إلى غرفة و أجلسوها على كرسي
وكانت تشعر بالقلق لتجاهلها مما يحدث حولها
و قد كانت نظراتها موجههـ للأسفل ولكنها شعرت
بدخول أحدهم و عندما رفعت نظرها للأعلى بهدوء
تفاجأت برؤية جاك أمامهــا!!
ظل جاك واقفاً أمامها و قلبه ينبض بشـــده
شوقاً لها و خوفاً عليها
فكانت تنظر إليه بتأمل شديد !
أقترب جاك منها قليلاً ولكن..
وضعت يدها أمامه و كأنها تمنعه
من الأقتراب منه ...أي ؛قف؛!
فتوقف جاك وقد شعر بالأستغراب فقال
"تورا ، أنا..أنا جاك ألا تعرفيني."
ردت تورا و هي تكاد تبكي"لا تقترب!"
اتسعت أعين جاك مما قالته تورا فقال"تورا..
ألا تتذكريني..؟ .ألا تتذكري ذلك اليوم..
ألا تتذكري تلك الكلمه..ألا تتذكري تلك الدمعــه...
ألا تتذكرين عندما بكيتي وقلت أنكِ تحبينني..
ألا تتذكرين عندما صرختِ وقلت لا تمت يا جاك.."
سقطت دمعه على خد تورا...!
فقال جاك بحزنـ "تورا أنتِ لا تعرفيني؟"
ضلت تورا صامتهـ وهي تنظر إليه بحزن شديد!
قال جاك"أنا ..تعرفيني أم لا؟أرجوكِ أجيبي؟"
هزت تورا رأسها نافيه ثم نظرت للأسفل
بحزن عميققال الطبيب"أعتقد أن مقابلتك معها
لم تنجح ، لقد أنتهت الآن ومازالت هناك
مقابله آخرى و لا نريد أن نضغط على الفتاة أكثر"
قال جاك"حاضر"
ثم نظر إلى تورا بحزن و قال"تورا..أنا أحبك"
فـــأدار جاك ظهره بخيبة أمل و حزن شديد
قائلاً في نفسه (سعدت عندما صارحتها
و لكن للأسف نسيت كل شئ)
و وضع يده على كبل الباب..
"أنتظر"
ألتفت إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا
تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي
فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك
فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"
قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك"
تذكر جاك هذه الكلمه عندما قالتها
في تلك الحادثــــــه ،
فقال"لن أتركك سأبقى معك و سأحميك"
فقالت وهي تشهق من شدة البكـــــاء"عدني بذلك"
قال جـــاك"أعدكِ"
أبعدت وجهها عن كتفه فقالت وهي مواجهه لهـ
"لماذا قلت لي أنك ستموت"
قال جاك"شعرت أنني رأيت الموت بأم عيني
ولكن الحمدالله على كل شــــئ"
قالت تورا"لقد كان يوم غريب ومؤلم لدرجة
أنني ضربت نفسي ، أريد أن أستيقظ
من ذلك الكابوس و لكن لم أشعر بنفسي إلا و أنا هنا"
قال جاك"و أنا ايضاً تفاجأت عندما رأيت نفسي هنا
و عندما تذكرت الحادثه قلقت عليك جداً و أردت
أن اراك ولكنهم منعوني محتجين بأنني
سأقابلك الآن فلم أستطيع النوم ليلة البارحه
من القلق و التفكير"
قالت تورا"أنت بخير الآن؟"
قال جاك"برؤيتك سأكون بخيــر"
قالت تورا"وأنا "
قال جاك"الحمدالله على سلامتك "
هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال جاك بأبتسامه
"لقد فقدت الأمل عندما علمت أنكِ فقدتي ذاكرتك
و لكن الحمدالله أنا سعيد الآن جداً جداً بشفائك"
قالت تورا "لا أعرف ، كانت هناك صور أعرفها
و لا أعرفها في عقلي و لكن برؤيتك أستطعت
تجميع كل الصور وترتيبها"
قال جاك و هو يقترب أكثر من وجهها
"هل هذه الصدمة بسببي"
زادت دموع تورا وهي تقول"و من يكون غيرك؟"
قام جاك بمسح دموعها بكلتا يديه و هو يقول
"لا تبكي ارجوكِ ، هيـــا ابتسمي
اريد أن أرى ابتسامتك"
حاولت تورا أن تبتسم وهي تقول"حسناً"
أقترب جاك من أذنها و هو يقول
"أريد أن اخبركِ شيئاً ولكن اجعليه سراً"
قالت تورا بغرابه"ماهو؟"
قال جاك"تعديني بأنك لا تخبرينه أحد"
قالت تورا بحماس"نعـــم أعدك"
قال جاك"أحبك"
أرتسمت ابتسامه عريضه على وجه تورا ،
فقالت"و أنا ايضاً أحبــــــك"
فأطلق الأثنان معاً ضحكاتهمــــا بسعــــاده ،
فأبتسم الطبيب عندما رأهم هكذا ويبدو
أنهم لم يشعروا بأن الطبيب موجود لديهم..
و لكن في هذه الأثناءحدث العكس فهٌناك
من ارتسمت التعاسه على وجهه و هو كراد
الذي كان واقفاً خلف تلك النافذه المُطله
على هذه الغرفــــه..!
فيـ منزلـ ستانـ ..جلس ستان على الكرسي
و هو غاضب جداً ، فقال"إلى متــــى سأبقى هكذا ؟
لمــاذا يتهرب منـــي ؟ لمــاذا لا أستطيع الأمساك
به طيلة هذه السنينـ ؟لن يرتاح لـي بال حتى أراه!"





انتهت الحلقه،،
تتوقعــون ،،
- كيف ستكون ردة فعل كراد؟
-وهل عملية ليون ستنجح؟!
-و مــاذا يقصد ستان بكلامه..؟



__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 02:39 PM
  #172  
قديم 08-13-2011, 05:01 PM
 





..قــ ل ـــب حــ ق ــــود..

البارت الثالث والثلاثون



فيـ احدى مطاعمـ المدينهـ ..
شعرتـ بريس بالحزن قليلاً ثم قالت"لقد شعرت
بفرحه غامرة عندما أخبرتني أنها شفيت بسهوله
والحمدالله ولكن..لم أتوقع بهذه الطريقه"
صمت كراد قليلاً و قد شعر بآلم في قلبه
"لقد شعرت بهذا منذ البدايه"
قالت بريس بأستغراب"ماذا؟!"
قال كراد بحــــــــزن"كنت متأكداً بأنها
ستوافق علي و بالفعل تم هذا و لكن ..."
قالت بريس متسائله"و لكن ماذا؟"
قال كراد"شعرت بأنها لا تحبني"
قالت بريس"هي قالت لك هذا؟"
قال كراد"لا..و لكن أحسست بذلك ..
طريقتها في الحديث معي..حركاتها..
حتى أبتسامتها..لم أشعر أنها تحبني ،
كانت تتحدث معي بأسلوب جداً عادي
و كأنها تشعر بأنني لن أكون لها"
قالت بريس"أن أرى أنها كانت عكس ذلك..
لقد كانت بمجرد ذكر اسمك أمامها يظهر الخجل

على وجهها
غير أنها تبدو سعيده جداً بذلك"

قال كراد"لا أعتقد أن لي نصيب فيها..."
نظرت بريس للأسفل بحزن فقالت
"لم أتصور أن تورا تحب جاك..كان هذا أخر توقع لـــــي"
ابتسم كراد بسخريه ثم قال"في الحقيقة أنا أستحق ذلك.."
شعرت بريس بالأستغراب فقالت"لماذا؟"
قال كراد بهدوء شديد"هٌناك الكثير من الفتيات
وقعوا في حبي..ولكن..لم أراعي شعورهن ..
كُنت دائماً قاسياً معهم..لا أرد حتى على رسائلهم..
و لا أتحدث معهم " ثم وقف و قال

"لم أشعر أنهم يصبروا على كل هذا الألـــــــم ..
.أصعب شعور أن تحب أنسان من طرف واحد ...
أخبريها بريس بأني أهنئها و أحضري لها باقة
ورد نيابة عنـــي..لأنني لا ارغب برؤيتها أبداً"
حمل نظارته التي كانت على الطاوله ثم أرتداها..و ذهب..
فشعرت بريس بالحزن على أخيها فقد ظنت
أن نهاية تورا مع كراد سعيده..
و لكن هذه الحياه ..و هذه تجاربها..سنعيشها
و نتعلم منها رغم قسوتها
"بهذه المناسبـــــــه سنعد حفلاً خاصـــاً بكمـــــــــا "
رد عليه جاك بأبتسامه عريضه
"لا ، لاداعي يا راي لا تكلف على نفسك"
قال راي "لا ..لا بد أن نحتفل بك أنت و تورا..
أنا سعيد جداً و أشعر بطاقه كبيره أريد تفرغتها في الحفل"
قالت هارو بأبتسامه"صحيح و أنا أيضاً أريد إقامة
حفله بهذه المناسبه ، نريد أن نفرح بكما"
وضع جاك يده على ذقنه قائلاً"مممم ،
حسناً موافق و لكن نريدها صغيره"
قال راي"لا بأس صغيره و لكن أهم شئ نحتفل"
ضحكت تورا قليلاً فقالت"اليوم الخميس أليس كذلك؟"
قالت هارو"نعم.."
قالت تورا"الحمدالله أستطعت التمييز"
قالت هارو"صحيح نسيت"
قال راي"مـــــاذا؟"
قالت هارو"اليوم عملية ليـــــــون"
قال راي"صحيح"
قال جاك"مسكين ، أتمنى له الشفاء.."
قالت تورا"من ليون؟"
قالت هارو بغضب"مــــــاذا؟"
ظهرت قطرة ماء على تورا فقالت
بأبتسامة خوف"لا..لا تذكرته..أعذروني
ذاكرتي لم تستعيد المعلومات بقوه"
قال جاك"إذاً لا نريد أن نقيم الأحتفال اليوم"
قال راي"و لكن ربما تنجح و نحتفل بكما جميعاً"
قال جاك"دع الأحتفال الأسبوع القادم
يكون أفضل حتى نهيء أنفسنا"
قالت تورا"جاك محق"
قال راي
"لا بأس سأعمل برأيكما رغم أنني تمنيتها اليوم"
قالت هارو"هل لديكما خروج اليوم"
قالت تورا"نعم سنخرج اليوم في المســـاء"
عند باب المستشفـــى ،، دخلت بريس
و معها باقة ورود ، فهي سعيده جداً بشفاء
جاك و تورا و في نفس الوقت حزينه بشـــأن
أخيها و لكنها يجب أن ترضى بالقدر
الذي كان عكس ماتخيلتهـ ..
في هذه اللحظه رنـ الهاتف النقال لـ بريس
فتوقفت عن المشي و أخرجته من حقيبتها
و إذا برقم غريب يظهر على شاشتهـــا
فردت عليه قائله"مرحبـــــــــاً"
"...."
لم تسمع شيئاً فقالت مرة آخرى"مرحبــــاً"
شعرت في هذه اللحظه أنها تسمع
بكاء أحدهم فقالت"من معي؟"
و إذا بصوت يبكي بشده
قائلاً بنبرة بكاء شديده"أ..أنـ ـ ـــا إيمو.."
قالت بريس بأستغراب"إيمو!..إيمو مابكِ هل حصل شئ"
لم تستطـــع ايمو الرد عليها من شدة بكاءها
فبدأت تتفوه بكلمات لم تفهمها بريس
قالت بريس"ايمو أرجوكِ تحدثي بصوت
واضح انا لا أسمع شيئاً"
أستطاعت بريس فهم شئياً من صوت
ايمو المبحوح و هي تقول"ليـ ـ ـــون"
شعرت بريس بالخوف لدرجة أرتعاش اطرافها فقالت
"ليون ، مابه ليون هل حدث له شئ..أخبريني ما به "
لم ترد عليها ايمو فصرخت
بريس مرة أخرى"إيمــــــو أجيبينـــــي"
فكررت ايمو اســم ليون مرة آخرى و هي تبكـــــــــي
قالت بريس بغضب"إيمو أخبريني ماذا حدث له؟"
ردت ايمو "لقد انتهى من عمليته"
قالت بريس بخوف"و هل هو بخير؟!"
بكتـ ايمو قليلاً فقالت"لقـ ـد نجحت عمليتــه"
صرخت بريس بصوت مرتفع"مـــــــــاذا؟؟نجحت!!"
قالت ايمو بصوت مبحوح"نعم"
شعرت بريس بالفرحه و هي تقول"الحمدالله ،
و لكن لمــاذا تبكيـــن؟"
ضحكت ايمو ضحكه ممزوجه بالبكاء قائله
"لا أعرف و لكن من شدة فرحي بكيت "
ابتسمت بريس قائله"لا بأس عزيزتي هذه دمــوع الفرح"
قالت ايمو و هي تمسح دموعها"أنا سعيده جداً"
قالت بريس"الحمدالله شُفي الجميـــع"
قالت ايمو"نعم"
قالت بريس"حسناً إلى اللقاء ،
فأنا ذاهبه الى تورا و جاك
و أيضاً أريد مفاجأتهم بهذا الخبر الرائع"
قالت ايمو"حسناً أوصليهم سلامي
و ربما أتي بعد قليل"
قالت بريس"حسناً"
دخلت بريس الغرفه و ألقت التحيه على الجميع
ثم توجهت بباقة الورود إلى تورا قائله
"أنا سعيده جداً لأجلك و هذه الباقه مني و من أخي كراد"
شعرت تورا بالحزن قليلاً فقالت"شكــــراً"
أبتسمت بريس ثم قالت"لدي خبر سيفرحكم"
قال راي"مـــا هو؟"
قالت بريس"عملية ليون نجحت"
قالت هارو بعد أن وضعت يدها على صدرها"الحمدالله"
قالت تورا"ياي ، أنا سعيده جداً لإيمو"
قالت بريس مبتسمه"مسكينه لقد بكيت بشده
عندما حدثتني من الفرح"
قالت هارو"من حقها أن تبكي فرحاً.."
و ضع راي يده على كتف هارو قائلاً"نعم"
قال جاك"بهذه المناسبه ماذا تطلبون مني؟"
قالت تورا"نطلب أي شئ نريده"
قال جاك بثقه"نعــــــم"
قالت تورا "أي شئ..أي شئ!"
قال جاك"نعم..نعم"
قالت تورا بأبتسامه عريضه"حسناً أريد العشاء
في مطعم نارين و أيضاً أريده بوفيه لأنني جائعه جداً
و لا أحب أكل المستشفى ..لا لا أريد مطعم
الشونبنغ الصيني لأنني أحبه جداً...لا أعرف..
محتاره هل
أذهب إلى مطعم نارين أو شونبنغ..ممممم! "
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه جاك
قائلاً"ياآلهـــــــــي"



في بداية أولـ أيــــام الأسبــــــوع
وتحديداً في مدرسة الثانويـــه ..

اجتمعو الطالباتـ حول تورا يتحمدون لها بالسلامهـ
و لكنهم لم يعلموا أنها أحبت جاك و تركت كراد!
و كذلك نفس الأمر مع جــــــاك...
و لكن الذي قطع عليهم دخول
معلمة اللغه الأنجليزيه ،
فأنضبط الصف و بدأ الــــــدرس..
فنظرت ايمو إلى مقعد ليون الخالي وظهرت
ابتسامة على وجهها و هي تحدث نفسها قائله
(أتمنى أن تعود بالسلامه ليـــــــون)
و بعد أنتهــــــــــاء الدرس ، قالت المعلمه
"اختباراتكم ستكون الأسبوع القادم لذلك
راجعو مادة اللغه الأنجليزيه
جيداً و اتمنى لكم التوفيـــق "ثم خرجت...
و في هذه اللحظه أشتد وجه تورا أحمراراً من الغضب
فوقفت قائله"مـــــــــاذا تم فصلها نهائياً؟!!"
قالت ايمو بحزن"نعم..و هذا كل ماحدث ، يالها من مسكينه"
نظرت تورا نحو كارين فقالت"تلك المتسببه ، تلك"
ثم تقدمت نحوها بغضب شديد و صرخت بصوت
غاضب مرتفع جداً "هي أنتِ أيتها الحقيـــــره"
نظرت نحوها كارين في هدوء شديد قائله
و هي تضع طرف أصبعها نحوها"تحدثيني أنــا!"
قالت تورا بغضب"و من يكون حقيــــــر غيرك؟"
قالت كارين ببرود
"هل أنتِ على مستوى الكلام الذي تقولينه"
ردت تورا بغضب"تافهه و كلامك أتفه..أخبريني
ياشيطانه كيف أستطعتي توريط لويس
المسكينه و أوقعتيها في مشكله هكذا"
قالت كارين ببرود لـ تحرق أعصاب تورا
"عن أي شئ تتحدثين ، أنا لا أفهم شيئاً منك"
قالت تورا"لأنك غبيه و تفهمين جيداً ماذا أعنـــي ،
أوقعتي لويس في مشكله حتى يتم فصلها
نهائياً و تتفرغين تماماً لذلك المتحجر ستان"
نظر نحوها ستان بنظرات حاده جداً!
أجتمعوا الطلاب حولهما و هم مندهشين من
حديث تورا لأنهم لم يعرفوا كل هذا من قبل..
وقفت كارين و قالتو هي تضع يدها على خصرها
"و إن أفترضنا صحة ماتقولين ،
أنتِ مــا شأنك في هذا كله..
ليس من حقك التدخل في خصوصيات غيرك"
قالت تورا"و هل جرائمك تسمينها خصوصيات..!"
شعرت كارين أنها لا تحتمل غضبها الداخلي فقالت
بصوت مرتفع قليلاً"أنتِ لا شأن لكِ..ثم أليس
من الأفضل الآن البحث عن فارس أحلام جديد
فلقد أعتدنــا في كل أسبوع نراكِ مع شخص
"ثم أكملت قائله بسخريه"أنا متحمسه جداً
لأرى حبيبك هذا الأسبــــوع؟
ترى كيف سيكون شكله..هل أوسم من الذي قبله؟!"
لم تستطـــع تورا أن تمسك أعصابها فأقتربت
من كارين و صفعتها بقوه على وجهها..
أندهــش الجميـع عندما رأوا ذلك لدرجة أن
إيمو وضعت كفها على فمهـــا!
فقالت تورا بغضب شديد"حقيره..و أحقر من الحقيره"
اما كارين مازالت على وضعيتها نتيجة صفعة تورا ،
فألتفتت ببطئ و علامات الشر تطلع من عينيها
حتى أن خدها أصبح شديد الأحمرار من
قوة آلـــــم الصفعه..فقالت"تضربيني أنا!"
ثم تقدمت بشراسه نحو تورا و وضعيتها
تخبر أنها تريد شد شعرهـــا..
و لكن هُناك من أمسك يدها و أبعدها بقوه عن تورا..
قائلاً"لن أسمح لكِ بالأقتراب منها"
شعرت كارين بالغضب عندما رأته قائله"جاك!"
قال جاك"نعم..ألم أعجبك؟!"
كانوا هناك فتاتين يراقبان المشهد بتمعن
وعيناهم أصبحت كالقلوب
فقالت الأولى"ياااه كالعاده البطل
ينقذ الأميره في اللحظه الأخيره"
قالت الفتاه الثانيه"نعم نعم أنتِ محقه
آه متى سيأتي البطل وينقذني!"
و هناك طالب و طالبه يحدثان بعضهما قائلين..
قال الطالب
"أيعقل ما قالته تورا أن كارين غرضها هو ستـــان"
قالت الطالبه"نعم..و لكن هل ترى كلام كارين
عن تورا صحيح بأنها في كل أسبــوع مع شخص"
قال الطالب"لا أعلــم"
قالت الطالبه"لقد زادني الفضول لمعرفة المـــزيد"
في هذه اللحظه دخل الصف معلم الرياضيات..
و ما أن رأوه الجميـع حتى أتجهوا مباشره
إلى مقاعدهم و أبتسامة النصر تعلو وجه تورا
بعكس كارين الذي أسود قلبها من شدة
حقدها الدفين على تورا
ألقى المعلم التحيه على الطلاب ثم قال
"أستعدوا سيكون اختبار الرياضيات أول ايام الأسبــوع"
ظهر الأحباط على وجه جاك و راي، فقال جاك
"كالعاده الرياضيات أول يوم"
قال المعلم"و هل أنت معترض؟"
أبتسم جاك ابتسامه اصطناعيه قائلاً"لا لا يا معلم"
قال معلم الرياضيات"حسنأ سنبدأ الدرس"
بعدما أنتهى معلم الرياضيات من الشـــرح
و جهـ نظراته إلى كارين قائلاً
"ستقومين بجمع الدفاتر و جلبها إلى مكتبي"
قالت تورا"أرجوك معلم أجلها إلى الغد"
قال المعلم"لمـــــــــاذا؟"
قالت تورا"لم أحضر أواخر الأسبوع الماضي
لذلك هناك دروس ناقصه و لم أكملها حتى الآن"
نظر معلم الرياضيات إلى ساعته فقال
"لا بأس بقي عشر دقائق على أنتهاء الحصه ،
يمكنك أن تكملي دفترك فيها و أحضريها
مع كارين لأنني لا أريدها إلا اليوم "
شعرت تورا بالأحباط فقالت"حاضر"
و بعد عشر دقائق رن الجـــرس فتقدمت
كارين نحو تورا قائله"هيا بسرعه أعطيني دفترك القذر"
ضحكت تورا قائله"حسناً أيتها الخادمه خذيه
و بسرعه قبل أن يغضب منك المعلم"
زاد الحقد في قلب كارين فأخذت دفترها منها
و خرجت من الفصل..
قالت هارو"أقسم أنكِ رائعه"
شعرت تورا بالحزن و هي تقول"مع هذا قلبي
لم يُشفى من تصرفها مع لويس"
قالت ايمو"نعم..مسكينه لويس هي الضحية"
قالت تورا"لا بد أن نفكر بطريقه نُخرج كارين
من المدرسه و نرجع بها ايضاً لويس"
قالت ايمو"انتِ محقه..و لكن هل يوجد طريقه"
قالت تورا"بالتأكيد يوجد و لكن نحن لا نفكر"
قالت ايمو
"لو تدخل ستان معنا ضد كارين لسهلت المهمه"
قالت تورا"كلامك صحيح و لكن ذلك متحجر ،
لا أعرف كيف هي حياته؟"
قالت إيمو"و لا أعرف لماذا لويس تحبه"
قالت هارو"حسناً،سنفعل ما بوسعنا لأجل لويس"
قالتا تورا و إيمو بصوت واحد"نعــــــــم"
في ممرات المدرسه..كانت كارين تمشي
بينهم و هي تفكر بـ تورا و حديثها معها
و تشعر بغضب شديد في داخلها فقالت في نفسها
(لن أدع الأمر يمر على خيــــــر)
ثم توقفت عن المشي و بجانبها سلة المهملات
فظهرت أبتسامة سخريه على وجهها و هي
تضع الدفاتر على الأرض ومن ثم أخرجت
من بينها دفتر تورا..و قامت بتمزيقه و رقة ورقة..!
و وضعته داخل سلة المهملات
فقالت بأبتسامة استهزائيه
"سنرى ماذا يفعل بكِ معلم الرياضيات"
عادت كارين الفصل و في وجهها ابتسامة
النصـــــر فتوجهت مباشره الى تورا قائله
"معلم الرياضيات يريدك"
شعرت تورا بالأستغراب فـأستجابت
لطلب المعلم و ذهبت!

فصل ثاني ثانوي"ب"
جلس مارتل بجانب بريس قائلاً"إلى متى بريس ،
كل يوم تقولين لي غداً؟"
قالت بريس "لا بأس عزيزي و لكن
أنا أفضل أن نذهب أيضاً مع اصدقائنا"
قال مارتل"و أنا أقول هذا"
قالت بريس"و لكن كما تعرف أقتربت الأختبارت ،
ما رأيك أن نجعلها في الأجازه الصيفيه"
قال مارتل بأحباط "هذا بعيد"
قالت بريس"أرجوك حتى تصبح الرحله جميله"
قال مارتل بأبتسامه"لأجلك فقط انا موافق"
قالت بريس مبتسمه"شكــــراً "

فصل ثاني ثانوي"أ"
عـــــــادت تورا من غرفة المعلميـن و الغضب
واضحُ على ملامحها و لكن ما أن دخلت الفصل
حتى وجدت معلم الجغرافيا جاي أمامها..
فخجلت قليلاً ثم أتجهت إلى مكانها
وهي توجهـ نظراتها نحو كارين بغضب
أما كارين فكانت تبادلها أبتسامتها بثقهـ..!
قال المعلم جاي بأبتسامه"الحمدالله على السلامة تورا"
حاولت تورا أن تبتسم له بقولها"شكراًُ"
قال المعلم جاي"لقد علمت بما حدث لكِ أنتِ
و جاك و الحمدالله انكما نجوتم من المجرمين"
قالت تورا"الحمدالله"
قال المعلم جاي"و لكن هل أمسكوا بالمجرمان..؟"
تدخل جاك قائلاً"لا لم يمسكا بهما و هم يسعون
الآن القبض عليهم و قد أخبرونا أن نتخذ الحيطة
و الحذر لأن حياتنا مازالت مهدده بالخطر"
قال المعلم جاي"كفاكمـــا ألشــــر"
ثم أدار ظهره للطلاب ، و كتب عنوان الــــــدرس
قالت كارين بمكر في نفسها
(لم تــــــري شيئاً بعد يا تـــورا)
و بعد أن انتهــــــــى المعلــم من الـــــدرس
و خرج من الفصل ..
قال جاك"هه حصته ثقيله"
قال راي"لمــاذا؟"
قال جاك"لأنني لا أحبه"
غمز له راي قائلاً"تغـــــــار ، صحيح"
شعر جاك بالأحراج فقال"لا "
قال راي"ألا تذهب الى تورا لتسألها
لماذا أرادها معلم الرياضيات"
قال جاك"صحيح"
ثم توجه مباشـــره إلى تورا قائلاًُ"تــــورا ،
ماذا يريد منك معلم الرياضيات"
قالت تورا بقهر شديد"تخيل يا جاك أعطيتها دفتري
و قالت للمعلم أنني رفضت أن أعطيها ، لم يعطني
حتى فرصة لتوضيح الأمر له فكتبت تعهداًُ
و طلب أحضار و لي أمري و ايضاً طلب مني
أن أعيد دفتري كاملاً"
قال جاك بغضب"و أين دفترك؟"
قالت تورا"لا أعلم تنكرت الحقيره أنني لم أعطيها أبداً..
أشعر بنار في داخلي لكن
لا أريد أن أرد عليها بهذه الطريقه"
قال جاك"لا بأس أنا سأعيد لكِ الدفتر كاملاً ،
و كارين سنأخذ منها حقك و حق لويس"
قالت تورا"سأعيدها لكِ..أنتظريني كارين"
أقترب راي من جاك و همس له"تبدو مرعبه تورا"
أنفجــــــــر جاك غضباً قائلاً"مــــــــــاذا قٌُلت؟"
قال راي بخوف"لا..لا..لا شـــــــــئ"
في نهاية الدوام ، حمل جاك حقيبته و وجه نظره
نحو تورا و إذا بها مبتسمه لصديقاتها
فأبتسم قائلاً"جميله"
همس له راي قائلاً
"أتذكر عندما أعترفت لك أنها تحبك.."
مــر ذلك المشهد امام عيناي جاك..

((
قالت تورا"أنتظر"
ألتفت جاك إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا
تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي
فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك
فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"
قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك"
..))
قال جاك و عيناه كالقلوب"واو..رائــــــــــــــــع"
قال راي بمكـــر"إذاً لمــــــاذاً لا تعيد المشهد"
قال جاك بأستغراب"لم أفهم!"
قال راي"ألا تتمنى أن تعيد تلك اللحظات"
قال جاك و عيناه كالقلوب"بكل تأكيــــــــد"
قال راي"إذاً أطلب منها"
قال جاك"في وقت مثل هذا؟"
قال راي"نعم"
قال جاك"لا..هذا غير مناسب"
قال راي"يا غبي إذا تريد أن تثبت
أنها تحبك فلن تمانــــع في هذا"
قال جاك"لا أعرف و لكنني متردد"
قال راي"إذا كنت رجل أذهب إليها"
قال جاك"بالتأكيد رجل"
فتقدم جاك بكل كبريــــاء نحو تورا قائلاً"تورا"
التفتت نحوه تورا قائله"نعـــم"
قال جاك بثقــــه"أريد أن تعيدي تلك اللحظات السعيده"
قالت تورا بأستغراب"اللحظات السعيده !أي لحظات؟"
قال جاك ببــراءه"عندما كنا في المستشفى
و أعترفتِ بأنكِ تحبينني"
أقتربت تورا من جاك فوضعت يدها على جبينه
و شعر جاك بالخجل ..
فقالت تورا "تبدو درجة حرارتك مرتفعه اليوم ،
أتمنى لك الشفـــاء عزيزي.."
ثم أبتسمت و قالت"إلى اللقاء جــــــاكسي"
أصبح وجهـ جاك كلون الطماطم و سقط أرضــاً قائلاً"رائــــــــــــــــعه"
و ضع راي يده على شعره قائلاً
"للأسف فشلت خطتي"
الساعه 4:00 عصراً وفي منزل ستـــان ..
وضع ستان شريط داخل الفيديو و ضغط على
زر البدأ ثم توجه إلى الأريكه ليجلس ويتابع
ما بداخل الشريطو إذا برجل يرتدي معطفاً أسود
و نظارات سوداء و لاتتضح ملامحه أبــــداً
يحمل في يده كرتوناً متوسط الحجم
و يضعه أمـــام منزل ستـــان ثم يذهب..
وضع ستان يده على رأسه قائلاً"حتى الكاميرا
التي وضعتها أمام الباب لم تنفع في شئ..
فبالكاد أن أرى شيئاً من هذا الشخص ..
إلى متى سيضل هذا الحال"
ثم وقف و توجه إلى غرفة نومـــه و ما أن
دخل الغرفه حتى وقعت عيناه على صورته
و هو طفل بأبتسامة مشرقه وبيده دميــــه يضعها
في حجره و بجانبه والدته و والده مبتسمان
و هما يحملان ستان بينهما
لأول مرة ترتسم ملامح الحزن وجه ستان فقال
مخاطباً نفسه"لمـــاذا؟..لمــاذا الماضي
لا يريد أن يُمسح من ذهني..لماذا الماضي
مازال موجوداً داخلي..لماذا لا أستطيع نسيانه.
.لمــاذا هو مؤلم..لمــاذا ألمــه يزيد في داخلي
يوماً بعد يومـ..؟!إلى متى سيستمر هذا الحـــال.."
فأعاد جملته مرة أخرى بغضب شديد
"إلى متى سيستمـــر هذا الحــــال"
فبدأ يتنفس بصعوبه
ثم جلس على سريره قائلاً"
و لكن سأعرفك عاجلاً أم أجلاً يا...مجهـــــول"..!
في اليوم التالــــــي ،
و في الصباح الباكـــر أمام مدرسة الثانويــــه..
وقف طالب مبتسماً أمام مدرسة الثانويه قائلاً
"إذاً هذه هي المدرســــه الثانويه..رائـــع...
فأنا متحمــس جداًُ لهــــا"
!!



اتمنـــى تكون الحلقه نالت أعجابكم..
و أن شاءالله نعرف قريب الماضي الذي يقصده ستان!
و أيضاً الطالب المجهول الذي ظهر فجأه في آخر البارت..!
سؤال للأذكيـــاء فقط:
ما هو الشئ المشترك بين:راي و هارو ،
ليون و إيمو ، جاك و تورا؟
يالله أتحداكم تجاوبون عليــــه ^^




__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 02:36 PM
  #173  
قديم 08-13-2011, 05:02 PM
 




..خِِِ ـــداع قلبـ بـــــــــرئ..
البارت الرابع والثلاثون



ارتسمت ابتسامة السعاده على شفتها ما أن رأت
ليون بمقعده فكان هو أيضاً يبادلها تلك الأبتسامه
الرائعه التي ذهبتـ بهمـ في عالم آخـــر لدرجة أنهم
لم يشعروا بأنفسهم و هم يتبادلون النظرات
و الأبتساماتـ
"ليون"
أفاق ليون من حٌُلمـه فوجه نظره إلى معلم الفيزياء
الذي قال له"هل تريد من إيمو شيء؟"
قال ليون بأرتباك غير ملحوظ"لا"
قال المعلم"إذاُ أنتبه للدرس لأنني
ساسألك عنه بعد انتهاءه"
قال ليون"أنا معك"
في هذه الأثناء أتى صوت لطرق الباب ،
فقال المعلم "تفضل"
ففُتح الباب و إذا بفتى ذو شعر أشقر و عينان زرقاوان ..
اتضحت ملامح الأستغراب على المعلم فقال"ماذا تريد؟"
ابتسم الطالب و قال"طالبُ جديد"
قال المعلم بأبتسامه"اوه ، أهلاً..
تفضل و قدم نفسك للطلاب"

أستجاب الفتى له و تقدم حتى أصبح في مقربه
من المعلم فقال"أنا أسمي سومــا و عمري
سبعة
عشر عاماً نقلت إلى مدرستكم

لسمعتها الطيبه ،
لذا أرجو أن

تقبلوني صديق جديد لكم

و أتمنى أن لا أكــون ثقيل عليكم"
قال جاك في نفسه بأحباط (من أين خرج هذا؟!)
قال المعلم و هو يشير بيديه إلى مقعد لويس الخالي
"تفضل و أجلس هُنـــا"
اتسعت عنياي راي فشعر بقهر شديد لأنه سيجلس
بجانب هارو فقال و هو يعض على أسنانه"ذلك الوغـــد"
فأنتهز جاك الفرصه ليغيظه مازحاً و قالـ "أشعر بالأسف
عليك يا راي..اقسم لو جلس بجانب تورا لما جعلته
يتهنــى و لقلبت كل شئ فوق رأسه..ياآلهي ،
كيف ترضى أن يجلس بجانبها ..لم أتوقعك هكذا يا راي"
ازداد غضب راي لدرجة أن وجهه أصبح محمراً
فلم يشعر بنفسه و هو ينهض من مكانه متوجهاً
إلى ذلك الفتى الجديد..
"راي"
أفاق من غضبه عندما سمع صوت المعلم غاضباً
و هو ينطق أسمه فتفاجئ عندما استوعب أنه
قد خرج من مقعده و بدأ ينظر إلى نفسه والى
من حولـــه و شعر بالأحراج عندما ضحك عليه
الجميع إلا هارو فقد كانت متفاجئه
في داخلها لتصرفه الغريب..
قال جاك في نفسه
(هعهع ، فقد السيطره على نفسه)
قال المعلم غاضباً"لماذا خرجت من مقعدك؟"
شعر راي بالأحراج و الأرتباك فرجع إلى مقعده و جلس ..
فقال المعلم"لم أأمرك بأن تجلس ، هيـــا قف"
هز راي رأسه مجيباً فوقف ، فقال المعلم و هو
يشير بعصاه إلى السبوره"هيا حل لي هذه المسألـه"
قال راي في نفسه (ما هذه الورطه؟!)



في منزل لويس..

كانت لويس تحمل اطباق الطعام من على المائده
و كانت نيرا مازالت تجلس عليها
فقالت نيرا"لويس"
قالت لويس"نعم"
قالت نيرا"لماذا لم تذهبي إلى المدرسه؟"
أبتسمت لويس و بيدها الأطباق قائله"تم فصلي"
قالت نيرا بأندهاش"ياآلهـــي تم فصلك!
و هل عملتي شئ مشين؟"
قالت لويس"لا و لكن تم توريطي في مشكلة
لست على علاقة بها"
قالت نيرا"توريطك!و من هم؟"
قالت لويس"لا أعرف"
قالت نيرا"و ما هي المشكله؟"
قالت لويس"من الأفضل أن أبقى صامته
" ثم حاولت أن تغير الموضوع بأبتسامتها
قائله"نيرا ، لماذا غائبة اليوم؟"
قالت نيرا"لقد خططنا انا و هاتوري أن نغيب
معاً عن المدرسه حتى نذهب الى البحر"
قالت لويس"ياآلهي تغيبان عن المدرسه لأجل
الذهاب الى البحر ، تستطيعون الذهاب إليه في أي وقت"
قالت نيرا مبتسمه "أعرف هذا ، و لكن كما تعلمين
البحر أجواءه مختلفه و جميله جداً
في الصباح هذا غير أنه هادئ "
ثم قامت و حملت حقيبه صغيره بيدها
و لكنها شعرت بالتردد قليلاً عندما رأت لويس
تحمل الأطباق من الطاوله فأبتسمت
و وضعت حقيبتها على الكرسي
و حملت بعض الأطباق مُساعده للويس
فشعرت لويس بالأستغراب
و قالت"لا أرجوكِ أنا سأحملها"
قالت نيرا"لا بأس سأساعدك"..ثم توجهت إلى المطبخ
فأرتسمت ابتسامه على وجه لويس
و قالت بصوت منخفض"تبدو أفضل من..."
عادت نيرا من المطبخ و قالت و هي تحمل طبقاً آخر بهدوء"لويس ،
أختي كارين تضايقك ..أليس كذلك؟"
صمتت لويس و لم ترد عليها ..فذهبت للمطبخ
و لحقت بها نيرا قائله "أرجوكِ لا تسيء فهمها..."
ابتسمت لويس و قالت"لا تقلقي ، أنا لست كذلك"
توجهت نيرا إلى طاولة الطعام
و حملت حقيبتها قائله بحزن
"كارين لديها ماضي سئ..لذلك...."صمتت..
ثم أخذت نفساً عميق قائله"يبدو أنني تأخرت..إلى اللقاء"
ثم توجهت الى الباب و خرجت..فتساءلت
لويس بحزن قائله.."ماذا تقصد ..بالماضي السئ؟"



في المدرسه الثانويه..تحديداً الكفتريا..

جلس راي غاضباً"لا..أنا غير راضي عن مكانه"
قالت تورا
"و هل يوجد سبب لرفضك أن يجلس بجانب هارو؟"
قال راي"يوجد أسباب و لكن لكثرتها لن أذكرها"
قال جاك و هو يغمز له"أسباب كثيــره..هااا!"
قالت تورا"حسناً ، ما رأيك أن تذهب ايمو
لمقعده و هو يأتي بجانبي مقعد ايمو"
قام جاك غاضباً قائلاً"لااا..أنا أرفـــــــض"
قال راي"فكـــــــره رائــــــعه و أؤيدهـــا"
قال جاك"لااا..أنا أرفضها و بشده"
قالت هارو"و لمـــاذا ترفضها؟"
قال جاك"لأسباب كثيره..و لكن لكثرتها لن أذكرها"
قال راي و هو يغمز له"أسباب كثيره..هااا!"
قالت تورا بغضب"إذا لم تغيرا الموضوع سنذهب
أنا و هارو و سنترككما"
قالا جاك و راي بصوت واحد"و لكــــن..."
قامتا تورا و هارو من الطاوله..فتأدبا جاك
و راي وجلسا مهذبين فأبتسمتا تورا و هارو
لأنهم أستطاعوا تهذيبهم و قالت تورا
"هيا من سيشتري لنا الأفطــار"
قال راي"أنـــا و هارو"
قالت تورا"حسنــاً"
ثم قاما بأختيار طلباتهم ..وذهبا راي و هارو لجلبها..
قال جاك"غريب ، لم يحضر مارتل و بريس اليوم؟"
قالت تورا مبتسمه"بالتأكيد هما في موعد"
قال جاك"هذا رائع"
قالت تورا"نعم"
قال جاك"ما رأيك أن نخرج اليوم إلى موعد معاً"
قالت تورا"لا دعها غداً"
قال جاك بحزن"أرجوكِ تورا..فقط اليوم"
قالت تورا"حسناً و لكن سأختار المكان
الذي سنذهب إليه"
قال جاك"كما تشائين"
قالت تورا"أريد الذهاب إلى السينمـــا"
قال جاك مبتسماً من أعمــــــــاق قلبه"موافق بكل تأكيــــــــــد"
في مكان آخر من الكفتريا..جلسا ايمو و ليون
مقابل بعضهما فكانت ابتسامة السعاده
مشرقـه على وجوههمـ ...
فضحك ليون قائلاً"لم أشعر بنفسي
إلا و صوت المعلم ييقظني من الحلم"
قالت ايمو بابتسامه"لم أتصور انني
سأسحر عقلك إلى هذه الدرجه"
قال ليون"سحرتي قلبي و عقلي و روحي..
حقاً أشعر بأنني عاجز عن التعبير ففي داخلي كلام كثير"
قالت ايمو بخجل"أن تكون بخير و معي هذا أقصى ما أريده"
قال ليون"و يلوموني في حبك"
قالت ايمو بغضب"ماذا؟يلومونك؟؟!"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ليون قائلاً بخوف
"لا ..لا أقسم انني أمزح لم يلمني أحد و لكنني
دائماً أسمعها في المسلسلات..
ظننتها كلمه رائعه ستعجبك"
قالت ايمو"اهاا..هكذا..يبدو أنك تتأثر كثيراً ..
كما تأثرت بذلك الفيلم.."
قال ليون بأبتسامه"تستطيعن قول هذا
و لكن أجمل شئ تأثرت به هو ذلك الفيلم"
توردت وجنتي ايمو فقالت"حسناً عزيزي ليون ،
ألم تخبرني بأنك إذا شُفيت ستكون هُناك مفاجأه لي"
قال ليون"بالطبع"
قالت ايمو بـ شوق"و ماهي؟"
قال ليون"لا..لن أخبركِ"
قالت ايمو بأحباط"لمـــــــاذا؟"
قال ليون"لأنني أفضل أن تريها قبل أن أقولها لكِ"
قالت ايمو"أراها!..إذاً هي هديه؟"
قال ليون"لن ألمح لكِ سترينها غداً"
قالت ايمو"لكنني متحمسه لها"
غمز ليون لها قائلاً"لا بأس غداً فقط"
في هذه الأثناء ، توجها راي و هارو إلى طاولتهم
و بيدهم و جبات الأفطار وبأنتظارهم على الطاوله
جاك و تورا ..و لا أرادياً شعرت هارو أنها اصطدمت
بأحدهم فوقعت أرضــاً و سقطت وجبات الأفطار منها ...
و عندما رفعت رأسها تفاجأت بأنه سوما الطالب الجديد..
فقال راي بغضب"يا غبــــــــي ألا ترى من أمامك؟"
قال سوما"آسف ، لم أنتبه"
قال راي"لأنك معتوه لذلك لن تنتبه"
قال سوما "آنا آسف ، أرجو أن تقبلوا أعتذاري..
سأشتري لكم وجبات بدلاً من التي فسدت"
ثم توجه مباشره ليشتري لهم وجبات آخرى غير
التي أفسدها فقالت هارو بعدما
ساعدها راي على النهوض"أنه محترم "
قال راي"مـــاذا؟"
قالت هارو"لا ينبغي أن تعامله بهذه الطريقه ،
لقد أعتذر بكل أدب و أحترام"
شعر راي بالتردد ثم قال"ولكن.."
قالت هارو بحده"راي..."
قال راي"حسناً ، كلامك صحيح"
قالت هارو"إذاً عدني بأنك لن تعامله هكذا"
قال راي بغير رضا"لن أعامله بطريقه مسيئه مرة آخرى"
قاطعهم الفتى و هو يبتسم قائلاً"خذا هذه الوجبات"
أستجاب له راي فأخذها و صمت و لكن هارو
وضعت قدمها على قدمه قليلاً ففهم قصدها
و قال"شكراً"
قال الفتى"عفواً"ثم ذهب إلى حال سبيله..
على أصــوات الموج الهادئه
و شروق الشمس الرائع و ذلك بأن
تفتح الباب و تدخل
جمالاً

وضعت نيرا رأسها على كتف هاتوري بينما وضع
هاتوري يده على كتفها الآخر ليجذبها إليه و هما
جالسان يتأملان منظر البحر الرائع الذي يجلب
الراحه و السكينه في النفس..
قالت نيرا متأمله بهدوء"أحب البحـــر"
قال هاتوري مبتسماً"و انا أيضاُ أحبه و أحب الذي يحبه"
أبتسمت نيرا خجلا
ثم قال هاتوري"هيا لنلعب بالبحر"
أبتسمت نيرا و قالت"هيا"
فتوجها إلى البحر و هما يمسكان يد بعضهمـ
في سعاده و ما أن وصلا إليه حتى قالت نيرا"يااه أنه بـــارد"
قال هاتوري"صحيح ..و لكنه رائع..."لم ينتهي هاتوري
من جملته حتى قامت نيرا برش بعض ماء البحر
عليه فتفاجئ هاتوري ثم أخذ رشفة من الماء
و قام برشها عليها فتفاجأت هي ايضاً
و ضحكــا الأثنان معـــاً في سعــــــاده ...
في نهاية الدوام المــــــــــدرسي...
و في فصل ثاني ثانوي"أ"
و قف الجميع و أمامهم ليون الذي بيتسم قائلا ً لهم
"لا بـــأس في هذه المهمه أعتمدوا علي أنـــا"
!!!
جلسا نيرا و هاتوري على الشاطئ
و كانت نيرا تضع رأسها على كتف هاتوري...
فأتى إلى مسامعهما صوت رجل
"آيس كريـــــــــــم...آيس كريـــــــــم"
رفعت نيرا رأسها من على كتف هاتوري فقالت
"آيس كريم..أنا أحبه"
قال هاتوري"إذاً سأذهب و أشتري لكِ منه"
قالت نيرا"أريده بالفراولا لأنني أحبه كثيراً"
فوقف هاتوري و قال مبتسماً"حسناً عزيزتي"
ثم ذهب..فأبتسمت نيرا له أبتسامه لم تشعر بروعتها
من قبل ، قائله في نفسها(أحبك هاتوري..
الحمدالله أنك معي..لا أعرف ماذا سيحدث
لي لو لم أكن معك..بالتأكيد سأُجن)
أقترب هاتوري من عربة الأيس كريم و قال"لوسمحت ،
أريد أيس كريم فراولا"
قال الرجل "حاضــر"
فوقف هاتوري منتظراً..و لكنه شعر أنه رأى
على يساره شخصاً مألوفاً لديه
و عندما أدار وجهه فضولاً كي يراه..
تفاجئ بأنه هو ذلك الفتى الذي حاول أن يلعب
على عقل نيرا عندما أخبرها أن هاتوري لا يحبها
و أنما له غرض آخر..
فأدار وجهه للجهة الأخرى وقد ظهرت عليه
علامات الغضب قائلاً"تباً ، ماهذه الصدفه المُشينه"
ما أن أنتهى من جملته حتى شعر بيد تستلقي
على كتفه و عندما ألتفت عرف أنه هو!
فقال هاتوري بغضب"ماذا تريد؟"
قال الفتى و هو يغمز له"صدفه سعيده ، أليس كذلك؟"
قال هاتوري"لا"
قطع عليه صوت الرجل قائلاً
"تفضل سيدي الأيس كريم"
فأخذه منه هاتوري الآيس كريم و دفع له النقود..
فقال الفتى"إذاً كلانا غائبين عن المدرسه
و كلانا أيضاً في البحر ، ألا ترى أنها صدفه نادره جداً"
قال هاتوري"ماذا تريد مني؟"
قال الفتى"بالتأكيد أتيت مع تلك الفتاه
التي يشفق عليها الجميع"
قال هاتوري"و ما شأنك بها؟"
قال الفتى ساخراً"أنا حنون كما تعرف..
و لكن أيعقل أنها الى الآن لم تميز صدقك من كذبك؟"
قال هاتوري"أنا لم أكذب عليها"
قال الفتى ساخراً"و من الذي أقترح عليك
بأن تلعب بدور الحبيب ؟"
قال هاتوري"لا أحد"
قال الفتى"لا أعرف لماذا تنكر جميلي عليك..
أخترتها لك من بين فتيات المدرسه و أعطيتك
نبذه عنها و أنها من عائله غنيه و أخبرتك بطريقه
جميله تسلب لها قلبها و ما أن تعرفت عليها
حتى نسيت كل أفضالي عليك"
صمت هاتوري بغضب شديد ..
و في هذه الأثنـــاء شعرت نيرا
أن هاتوري
تأخر فقالت"سأذهب إليه

" ثم قامت من مكانها
و توجهت إليه..
قال الفتى"لا تكذب ، أنت أستغليتها لأنها وحيده
و ليس لها أصدقـــاء"
قال هاتوري بغضب"لا أعرف لماذا تحاول
أن تجبرني على الأعتراف؟"
في هذه اللحظه أتت نيرا من خلف هاتوري فتوقفت
مستغربه ، و لم يستطع هاتوري الأحساس بها
فرأهــا ذلك الفتى و أنتهز الفرصه قائلاً بمكر
"ها أنت قلتها..الأعتراف..و أنا فقط أريدك أن تعترف
لي ..فكعادتي أكره الشخص الذي ينكر أفضال الغير"
رد هاتوري بغضب و أنفعــال"أنا أكذب عليها ..
أنا لا أحبها..أنا أريد مالها..حسناً مـــاذا تريد غير هذا؟"
أطلق الفتى ضحكه خبيثه من اعماق قلبه
قائلاً"و لكن أنا أعرف كل هذا؟..
هناك من لا يعرف...خلفك!"
شعر هاتوري بالأستغراب و عندما ألتفت ...
صُعق عندما رأى نيرا..فأتسعت عيناه و شعر
بعجز لسانه عن الكلام و سقط منه
الآيس كريم..فلم يستطع قول شئ من هـــول الصدمـه..
أمـــا نيرا فبقيت صامته لفتره وهي تنظر إلى عيناي
هاتوري مباشره..هاتوري الفتى الذي أحببته
من أعمــــــاق قلبها..فهي لم تعرف الحب إلا بهـ
و لم تذق طعم الحياة الحلوه إلا معهـ ..هاتوري
الفتى الذي أخرجها من تلك الوحده و العزلهـ القاتلهـ .
.هو الذي زرع بذور الأمــل في داخلها..هو الأخ
و الصديق و الحبيب ..هو كل شـــئ بالنسبة لهـــا ...
ففي لحظات يهدم كل الذي بناهـ في قلبها البائس؟!
ذرفت دمعهـ على خدها الذي شعر بحرارة و حرق
ة تلك الدمعه عندما قالت بنبرة حزن"شكراً"
ثم أدارت ظهرها و هي تشعر بقلبها يعتصر آلمــاً..
أما هاتوري فسقط أرضاً مصدوماً
و هو يقول"لمــاذا..لمـــاذا قلتها...!"
فيـ منزل لويس...
بعدما قامت لويس بترتيب المنزل جلست
على الأريكه لتأخذ قسطاً من الراحه..
و لكنها تفاجأت عندما رأت نيرا تدفع الباب بقوه
ثم تدخل وتركض للأعلــى متجههـ إلى غرفتها
فصرخت لويس بصوت مرتفع قليلاً"نيــــــــــرا"
و لكنها لم تستجب لها فأسرعت لويس إلى الأعلى
ثم إلى غرفتها مباشره و عندما أرادت الدخول
شعرت بالتردد قائله في نفسها(أخشى بأن أكون
مصدر أزعــــاج بالنسبة لها...ولكن...
يبدو أنها ليست بخير..لقد ذهبت
وهي سعيده و الآن....فلتقل ما تقوله المهم
بأن اطمئن عليها فهي مسكينه لم تؤذني يوماً)
فقامت لويس بطرق الباب و لكنها ايضاُ
لم تستجيب لها فأضطرت بأن تفتح الباب و تدخل..
و تفاجأت عندما رأ تها مستلقيه على سريرها
و هي تبكي بشده فتقدمت إليها
قائله بحزن و خوف"نيرا ، ما بكِ؟"
كانت نيرا تبكي لدرجة أن لويس شعرت بحزن عميق
و هي لم تعرف السبب فلأول مرة ترى نيرا تبكي
إلى هذه الدرجه فقالت لويس"أرجوكِ نيرا..
أنا قلقه جداً..أخبريني ما بكِ؟"
رفعت نيرا رأسها عن السرير و كان وجهها ملئ
بالدموع لدرجة أن لويس لم تستطع
أن ترى عينيها بوضوح..فقالت نيرا
بنبرة بكاء حــاده"..هاتـ ــ...هاتوري.."
قالت لويس بخوف"ما به؟"
شهقت نيرا و هي تبكي قائله
"لا..لا..يحبني..لـ ــ..لقد أستغلـ ـنــ ـ ـ...ــي"
صٌعقت لويس عندما سمعت هذا..فبدأت عيناها
تدمعان حزناً عليها قائله"ربما..ربما فهمتيه خطأ"
صرخت نيرا بنبرة بكاء قائله"لا..لقد قالها..لقد سمعتها....
"ثم بدأت تهدا قليلاً"لقد سمعتها..أتمنى الموت
على أن أسمع هذا منه..ليتني مت قبل هذا..ليتني مت"
ضمت لويس نيرا إلى صدرها وهي تبكي أيضاً
قائله"أرجوكِ لا تقولي هذا على نفسك"
في هذه اللحظهـ فٌتح الباب بقوه وعندما التفتت
لويس إليه تفاجأت بأنها عمتها تتقدم إليهم
و هي غاضبه جداً
ثم تقوم بشد شعر نيرا

لتخلصها من حضن لويس وهي تقول بغضب

يكاد ينفجر"لم أتوقع بأن تكون لي أبنة هكذا؟"

أرتسمت الدهشه على وجه نيرا و عيناها الدامعتان..
فقالت والدتها وهي تسحبها من قميصها
"فضحتني بين الجميـــع..لقد صُدمت و أحُرجت
عندما أخبروني بأن لدي أبنة تحب فتى فقير حقير...
شعرت بأن الدنيا تدور حولي فأنكرتهم وأخبرتهم
أن ابنتي غير ذلك ..و لكن ليتهم لم يثبتوا لي..
ليتهم لم يخبروني" ثم قامت بشد نيرا من شعرها
بقوه و سحبها خارجه من الغرفه فكانت نيرا تقاوم
و هي تبكي بشده قائله"أتركيني أمــــــــــي"
فصرخت والدتها بغضب"أمثالك يستحقون عقاب مؤبد"
فحاولت لويس أن تفك نيرا من والدتها
و لكن عمتها صفعتها بقوه و أبعدتها عنها
ثم قامت بفتح غرفه صغيره متفرغه و مظلمه
و مخيفه جداً ورميت بـ نيرا داخلها و هي تقول
"أنسي أنكِ موجوده في الدنيـــا"..
ثم أغلقت الباب بالمفتاح ووجهت نظراتها
نحو لويس قائله"أنتِ ، سيكون لي حساب آخـــر معك"
في منزل ستــــان..
كان ستان جالساً على الطاوله يتناول طعام الغداء..
و بعد أن انتهى منه قام بحمل الطبق و توجه إلى المطبخ..
و في هذه الأثناء سمع صوت طرق الباب..
فترك ما بيديه و توجه إلى الباب و عندما
فتحهـ قال"ليون"
أبتسم ليون و قال"أأدخل؟"
قال ستان"تفضل"
ثم دخل و توجها الأثنان و جلسا على الأريكه..
فقال ليون"كيف حالك اليوم؟"
قال ستان"بخير"
قال ليون"مرت فتره طويله لم نتحدث مع بعضنا
و أعتذر عن أنقطاعي عنك رغم أنك أنت المقصر"
قال ستان"ليون ، أعرف مالذي تريد أن تصل إليه؟"
قال ليون"بالتأكيد أنت ذكـــي"
قال ستان"لقد ارسلوك إلي...أليس كذلك؟"
قال ليون"ألم أخبرك أنك ذكـــي..
و لكن كيف أستنتجت هذا؟"
قال ستان بسخريه"حركاتهم محفوظهـ.."
قال ليون"حسناً..كما فهمت أنني أريد التحدث
معك في أمور كثيره..فحالك لم يعجب أحد "
قال ستان"أوافق على أن أتحدث معك
في أمور مخصوصه و لكن هُناك شرط"
قال ليون بأستغراب"مـــا هو؟!"
قال ستان"لا تفتــح موضــوع لويــس أبــــداً"!!




أتمنى الحلقه نالت أعجابكم و ان شاءالله
راح نشوف الحوار الحامي اللي حيكشف
خبايا ستان في الحلقه الجايه
و جواب الحلقه الماضيه هو:
لـــــــــــون الشعر (متقارب جداً)
سؤال و اتمنى عدم المجامله فيه
:ما هو تقيمك للحلقه اليوم من / 10 ؟
بأنتظــار ردودكم على أحــر من الجمــر ^^





__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 02:34 PM
  #174  
قديم 08-13-2011, 05:05 PM
 




.إنـ ق ــــلاب الــ م ـشاعـر..

البارت الخامس والثلاثون




قال ستان"لا تفتــح موضــوع لويــس أبــــداً"!!
قال ليون"لا أفتح موضوع لويس!و لمـــاذا؟"
أدار ستان وجهه للجهة الأخـــرى و قال"هذا شرطـــي"
قال ليون"لا بأس ربما اكون موافق"
قال ستان"قل ما عندك"
قال ليون"حالتك"
قال ستان بسخريه"ما بهــا؟"
قال ليون"الجميع لا يعلم ما سرهـــا"
قال ستان"و هل هذا ضروري؟"
قال ليون"بالتأكيــــد ، نحن اصدقائك و نتمنى
أن نراك أفضل من هكذا "
قال ستان"و هل يمكنكم أن تصلحوا
الماضي حتى تروني أفضل "
قال ليون"ربما ، الجميع لديه ماضي يؤلمه
و مع ذلك أستطاعوا أن يصلحوا أنفسهم "
قال ستان"و لكن أنا مختلف"
قال ليون"هذه عقدتك.."
قال ستان"سميها مثلما تشـــــاء"
قال ليون
"أشعر أنك أصبحت أصعب مما كنت عليه من قبل"
صمت ستان و لم يرد عليه..فأكمل ليون قائلاً"قبل ،
كُنت لاتمانع بالذهاب معي الى المجمع و كنت
أيضاً تتحدث في أمور خارجيـــه حتى لويس كنت
تنزعج من رسائلها و مع هذا قابلتها و صارحتها بذلك
أم الآن أنت لا تحب مجرد أن يذكر أسمها أمامك؟
فلا أعرف أذا كانت هي أيضاً لها علاقة بالماضي!"
قال ستان"يبدو أنك خُنت الشرط"
قال ليون"لويس هي الأســــاس
و إن خُنت الشرط فأنا متعمد"
قال ستان بغضب"إذاً لماذا وافقت عليه"
قال ليون بثقه"أنا لم أوافق بالكامل"
وقف ستان و قال "أرى أنك تستصغرني"
قال ليون"تفكيرك خاطئ"
قال ستان"أنت الآن..مـــاذا تريد منـــي؟"
قال ليون"أريد أن أعرف عنك كل شئ
حتى أقتنع بتصرفاتك"
قال ستان"هذا شئ خصوصي"
قال ليون"لا بأس نحن اصدقائك
ولن نكون ثقيلين عليك بأستطاعتك
أن تفضفض بما في داخلك"
جلس ستان بعد أن هدأ قليلاً ....ثم صمت لبرهه
و كأنه يفكر بشئ ما...و قال
"ما هو شعورك إذا فقدت أغلى من لديك؟"
قال ليون"أمي و أبي؟"
قال ستان"لا أظنه سيكون شعور حزن فقط"
قال ليون"لم أجرب هذا الشعور و لن أجربه ان شاءالله..
و لكن هُناك الكثير من فقد والديه في الصغر و
مع هذا لم يؤثر عليهم في الكبر بل أصبحوا
أُناس مفيدين لمن حولهم"
قال ستان"و لكن هناك فرق بين الحزن و الألـــم"
قال ليون"معك حق"
وقف ستان و أدار ظهر لـ ليون موجهاً عينيه
نحو النافذه قائلاً"يستطيع الأنسان أن ينسى
الحزن و لكن الألـــــم لن ينساه أبداً و أن تظاهر بنسيانه"
شعر ليون بأن كلامه غريباً ، فقال"إذاً أنت شعرت
بالحزن على وفاة و الديك..و لكن ..
ماهو الشئ الذي أشعرك بالألـــــم؟"
قال ستان"ليتـه شئ"
قال ليون"أوضح"
قال ستان و هو مازال مُديراً وجهه عن ليون
"ليون أجب على سؤالي ، ماهو الذي لا تستطيع
أن تنساه ..أن يأتون مجموعة من الناس ويخبرونك
بموت والديك و أنت غافل عن هذا..أم ترى والديك
و هما يموتا أمام عينيك و بطريقه بشعه"
قال ليون"كفانا الشر ، ولكنه الثاني بالتأكيــــد"
صمت ستــان لفتره..و لم يكمل حديثه مع ليون..!
فقال ليون"لم أستطع أن أفهم الكثير من حديثك"
قال ستان"ليون ، أنا مُرهق الآن فكالعاده
أحب أن أأخذ قيلولة بعد الغداء"
فهمـ ليون مقصد ستان فقام و قال"جميل منك أن
لا تقولها مباشره ..كُنت اتمنى أن أطيل معك
الحديث و لكن يبدو أنك لا ترغب لذلك سأتركك
ترتاح الآن..و أتمنى أن تعود لطبيعتك ..
و تُشفى من الألـــم الذي بداخلك"
فتوجه ليون إلى باب المنزل
و قال"إلى اللقـــــاء"..ثم خــــــرج..
و ما أن خرج ليون حتى و ضع ستان يديه
على عينيــــه محاولاً أن يمنع شيئاً من السقوط!!!




في مكـــــــــــان مـــــا
..في منزل مهجـــــور ..دخلت كارين عبر الباب
الخشبي ذو المنظر المقزز و كان المنزل المهجور
مُظلم جداً في الداخل فشعرت بالخوف..
إلى أن أتى إلى مسامعها صوت فتاه شابه
تقول"هل تريدين السيده مينزاد"
قالت كارين دون أن ترى صاحبة ذلك الصوت"نعم"
قالت الفتاه"إذاُ تقدمي لا تخافي"
ففعلت كارين ماطلبته منها الفتاه و تقدمت إلى
أن شعرت برؤية غرفة يشع منها النور فتوقفت
و أتى صوت تلك الفتاه و هي تقول
"لا تخافي أدخلي الغرفه" فهزت كارين رأسها
مُجيبه وتقدمت ثم دخلت الغرفه و تفاجأت بشده
عندما رأت الفتاه الشابه تقف و بجانبها تجلس امرأه
عجوز قبيحة الوجه مخيفة الشكل لدرجة أن كارين
شعرت بالخوف فأتى صوت العجوز قائله
"تقدمي يافتاتي و اطلبي ماتشائين ،
و لاتخافي فأنا لن أؤذي الطيبين أمثالك"
شعرت كارين بالراحه قليلاً بعد سماعها هذا
الكلام فتقدمت و جلست أمام المراءه العجوز قائله
"أنتِ السيده مينزاد ، أتيت إليكِ لسمعتك الرائعه
و لقوة سحرك الذي لا يستطيع أن يغلبه
أحد لذلك أريد منك طلباً"
قالت المرأه العجوز بصوتها القبيح
"تفضلي أطلبــــي ما تشائين و لكن كوني حذره"
تسلل بعض الخوف مرة أخرى داخل كارين فلم تفهم
مقصدها من تحذيرها و لكنها قالت ذلك الطلب
و بكل ثقه"هُناك مجموعة أكرهها ..لا أحبهم ابداً
لأنهم أنانيين ..لذلك أريدك أن تفرقي بينهم ..
و أن تزرعي الكره و الحقد بداخلهم..و أريد أيضاً
أن تنشري الفتن فيما بينهم حتى مع أهلهم..
أريدهم أن يعيشوا حياة قـــذره"
ما أن سمعت العجوز الساحره هذا حتى أطلقت
ضحكه من أعماقها..لدرجة أنها أصبحت صدى
مُدوي في المكان ، فقالت"هذا سهل و لكن
يحتاج إلى الكثير من المــــــــــــــال"
قالت كارين"سأعطيكِ ما تريدينه و لكن أن ينجح السحر.."
قال الساحره العجوز"سينجح السحرو لكن
في أي وقت تريدينه"
قالت كارين"الآن"
قالت الساحره "هذا صعب "
قالت كارين"أرجوكِ أريده اليوم"
قالت الساحره"لا بأس اليوم و سيكون خلال
ساعتان و لكن أيضاً أحتاج الى المال"
قالت كارين"موافق و أيضاً هناك طلباً أخير"
قالت الساحره العجوز"أطلبي فكلما زاد
طلبكِ سيزداد المـــــال.."ثم ضحكت بخبث
فقالت كارين"هُنــاك شاب في داخلــــي ،
أريده أن يكــــون مجنونــــــــــــاً بـــي"

في منزل هـــــارو..


كانت هارو تجلس أمام شاشة التلفاز
فكانت مندمجه بشده ..
إلى أن شعرت
أن الدنيا أصبحت سوداء
فشعرت بالخوف
و لكن أتى إلى مسامعها صوت فتاه قائلاًُ
"مـــــن أنــــــا؟"
شعرت هارو بالأرتياح عندما قالت
"و من غيرك يفعل هذا أختي ريسا"
نزعت أختها ريسا يديها من عينيها قائله
"آسفه أخفتكِ ، أليس كذلك"
أخرجت هارو لسانها قائله"لا أنا لست مثلكِ جبانه"
(الأسم:ريسا ، العمر:15 سنه ،
تشبه هارو إلى حدِ كبيــــر)
جلست ريسا بجانبها قائله"ممم هذا واضح يا راي"
أبتسمت هارو قائله"هذا أجمل أسم ناديتني به"
قالت ريسا"حسناً حسناً ، و لكن ألا تريدين أن
أخبركِ بما حدث لي في الشارع الرئيسي"
قالت هارو بملل"حسناً..كُلي أذانُ صاغيـــه"
ضحكت ريسا ثم قالت"كُنت أمشي بمفردي
ذاهبه إلى المتجر..و لكنني صادفت شابان
أعترضا طريقي و طلبا أن أخرج معهم فشعرت
بالخوف عندما رفضت فلقد كانت وجوههم مخيفه
إلى حد كبيـــر ..و لكن ما أن هددني أحدهم بأنه
سيقتلني إلا ويخرج فتى وسيـــــــم جداً لدرجه
لا تتصوريها..و قال لهم-ماذا تريدون منها؟
-فرد عليه أحداهم -و من أنت حتى تسأل؟
-فقال الفتى الوسيــــم-أنا صديقها- و ما أن قال
ذلك حتى أتضحت على وجوههم
ملامح الخوف وفرو هاربيـــــن"
قاطعتها هارو قائله بأندمــاج"ياآلهــــي ،
و ماذا حصل بعد ذلك؟"
قالت ريسا"ألتفت إلى الفتى الوسيـــــــــم و آه ..
شعرت بحرارة وجهي من الخجل و دقات قلبي..
فقال وهو بيتسم بعذوبه -آسف لتطفلي و لكن
من الأفضل أن تخرجي برفقة شخص مرة آخرى
-ثم ذهب...آه ياقلبي لو رأيتيه يا هارو.."
ألتفتت هارو نحو شاشة التلفاز قائله
"إلى هذه الدرجه أخذ عقلك"
قالت ريسا"و أكثر و لكنني متحسفه لأنني لا أعرف
أي شئ عنه و لا حتى أسمه رغم أنني متأكده
أنني لن أقابله مرة آخرى"
قالت هارو"مثل هذه المواقف تحدث في العـــاده"
قالت ريسا بأبتسامه"نعم و لكنني منذ أن أتيت
و أنا أفكر فيه أشعر أنني أحببته"
قالت هارو"إذاً نقول حُب من أول نظره و لكنه
ربما كان يخدعك ليسلب قلبك"
قالت ريسا"لا أعتقد ذلك"
قالت هارو"من الأفضل أن تحبي شخص تعرفي
كل شئ عنه ، محاسنه و عيوبه"
قالت ريسا"لا أعرف و لكن أرجوكِ أدعي
أن ألتقي فيه مرة أخـــرى"
قالت هارو"يارب"
أبتسمت ريسا و قد توردت وجنتيها قائله
"يارب أن ألتقي فيه مُجدداً"
في المطعــــم كعادتهم بريس و مارتل
جالسان مقابل بعضيهما ، فهم في العــاده
يفضلون أن يلتقوا في مثل هذه الأمـــاكن
قالت بريس"مـــاذا ، نتزوج بعد الثانويه مباشره؟!"
قال مارتل"هل أنتِ معـــارضه ؟"
قالت بريس"لم أقل ذلك لكنني متفاجأه
فلم أتوقع أن يكون بهذه السرعه"
قال مارتل"هل تصدقين أنني كنت أظن
أننا سنتزوج خلال هذه السنه"
ضحكت بريس و قالت"ياآلهي نتزوج و نحن طلاب!"
قال مارتل"و مابها ؟ أذهب معك إلى المدرسه
في الصباح و في الظهر أذهب إلى العمل
و أرجع في العشاء"
قالت بريس نافيه"لا..لا هذا غير مٌنظم .."
قال مارتل بأبتسامه"لا تخشي حبيبتي ، تكفل أبي
بأن يبحث لي عن فرصة عمل ...و في ذلك
الوقت سنكون في الجامعه يعني مازلنا طلاب أيضاً"
قالت بريس"و لكن نظام الجامعه مُختلف عن المدرسه"
هز مارتل رأسه مُجيباً ، فقال"استأذنكِ عزيزتي
سأذهب لأطلب لنا شيئاً فكما تعلمين
كل مطعم و له خدمات مميزه"
قالت بريس بأبتسامه"و لكن أن تذهب
وتطلب بنفسك هذه ليست خدمه مميزه"
قال مارتل بعد أن وقف بأبتسامه"كلامك صحيح"..
ثم أعطى بريس قبله أرسلها من شفتيه
عبر يديهـ..و ذهب..فأبتسمت بريس خجلاً
و قالت في نفسها(أحبه)..
في هذه الأثناء بينما تنتظر بريس مارتل ..
أتى إلى مسامعها صوت نغمة الهاتف النقال الخاص
بـ مارتل الذي كان على نفس الطاوله التي تجلس
بها ..ففضلت أن تصمت ولا ترد إلى أن يأتي مارتل..
و بعد برهه توقفت صوت النغمه فقالت في نفسه
ا(سأخبره بأن هناك شخص أتصل عليه)...
وبينما هي كذلك حتى رن الهاتف مرة آخرى..
فقالت في نفسها(يبدو أن الأمر ضروري)
فأتها الفضــــول وأطالت نظرها نحو هاتفه النقال
لترى رقم الشخص المتصل أو على الأقل رقمه!
و لكنها تفاجأت بمـــا رأت ...فأخذت الهاتف
بيديها دون تردد لتتأكد من الذي رأتهـ فأعتلت
الدهشه وجهها عندما رأت أسم المُتصل -قلبـي-
هــزت رأسها نافيه "لا..لايمكن أن يكون مارتلـ...لا .."
ثم أعادت الهاتف إلى مكانه و قالت
"ربما والدته..نعم..والدته"فصمتت قليلاً
و لكن أتتها رغبــه جامحه بأن ترد على المتصل
ولم تتردد في ذلك فأخذت الهاتف
و ردت عليه قائله"مرحباً"
و إذا بصوت جميل جداً لفتاه تقول"أوه ،
هل هذا هاتف مارتل"
شعرت بريس بشعور غريب و قالت بحزم
"نعم ، ماذا تريدين منه؟"
قالت الفتاه بصوتها الجميل"من أنتِ
حتى تسأليني مثل هذا السؤال ،
بسرعه أريد حبيبي
مارتل لأنني مشتاقه له كثيراً"
أتسعت عيناي بريس عندما سمعت
ذلك فقالت بنبره غاضبه"حبيبك!
مالذي تقولينه..أنا خطيبته؟"
ردت الفتاه بصوت غاضب قليلاً"كـــاذبه ،
مارتل لا يحب أحداً غيري ..بالتأكيد أنت معجبه به
لذلك تغارين بسرعه أعطينياه و سيكون له
معي تصرف آخر لأنه سمح بالقذرات يردون على هاتفه"
شعرت بريس أنها تكاد تنفجر فصرخت
بصوت مرتفع غاضب"لا يوجد أحد قذر غيركـ...."
في هذه اللحظه أتى مارتل و أستغرب عندما رأى
بريس تصرخ وبيدها هاتفه فتقدم مسرعاً
و ما أن وقعت عيناي بريس عليه حتى رميت
هاتفه عليه قائله و هي تبكي بشده
"هذا كابوس..هذا كابوس"
و لكنها شعرت بالضعف عندما رأته فرفض
قلبها بأن مارتل يخونها فهي متأكده أنه لن يفعل هذا..
و لكن تشعر بأن هُناك شيئاً
يجبرها على التصديق دون رضا!
أما مارتل فكان مندهشاً جداً ..لدرجة أنه لم
سيتطع التحدث أو التحرك من تفاجأه بتصرف بريس!
حملت بريس حقيبتها من الطاوله و ركضت
مسرعه خارجه من المطعم..و هي تبكي
و مارتل مازال واقفاً مكانه دون حِراك
لمدة خمس دقائق..و بعدها شعر أن هُناك
رعشة غريبه سرت في جسده
فشعر بأنه افــــاق و بدأ يتنفس
بصعوبه ثم جلس على الكرسي
و قال بصدمه شديده "مالذي حدث؟!!"



في المجمــــــــــع..كانا جاك و تورا

يمشيان ممسكان بأيادي بعضهما و هما في
غايـــة السعاده فكانوا يمازحون بعضهما
أمام الناس و لم يهتموا بنظراتهم أبداً...

فعندما دخلوا إحدى محلات الملابس كانت تورا
مندمجه جداً و هي تشاهد الأزياء الراقيه و لكنها
شعرت بشئ ثقيل على رأسها و لغبائها لم تتحسسه
بل ألتفتت نحو جاك ببراءه و إذا به يضحك و يضحك
أيضاً كل من في المحل و عندما تحسست ما برأسها
رأت أنها باروكة شعر خضراء فاقعُ لونها و بشعه جداًُ
تجعل كل من يرتديها قبيح الشكل ..فشعرت تورا
بالأحراج و خلعتها بعد أن أقسمت أن تحرج جاك
مثلما أحرجها بوضعه باروكة الشعر عليها..
و لكن بينما هما يمشيان في المجمع و قبل
أن تعاقب تورا جاك على فعله حدث مالا يسر...
شعرت تورا بدوار غريب فتوقفت عن المشي..
و أستغرب جاك عندما رأها على غير مايرام
فقال"تورا ، هل بكِ شئ؟"
وضعت تورا يدها على جبينها قائله وهي
تكاد أن تغمض عينيها"لا أعرف..لا أعرف"
و ما أن انتهت من جملتها هذه حتى سقطت أرضاً...!
فتفاجئ جاك بشده و تقدم نحوها صارخاً
و هو يحرك يديها و وجهها"تورا...تورا"
شعر بأرتباك غير طبيعي فلم يستطع أن يتصل
على الأسعـــاف لأنه لا يطيق الأنتظار فحملها بين يديه
و ركض بها مسرعاً مستهدفاُ الخروج من المجمع
و الذهاب إلى أقرب مستشفى و لحسن الحظ
أن هناك كانت عياده قريبه جداً من المجمع..
فذهب جاك نحوها راكضاً بسرعه..
حاملاً تورا بين يديهـ...!



في منزل هــــــــارو...


كانت هارو تجلس على مكتبها تقوم بحل
واجباتها المدرسيـــه و بعدما أنتهت منها..
أخذت دفتر صغير و بدأت تعبر عن مشاعرها أتجاه
راي وذلك بكتابة الأشعار و رسم القلوب و الحروف ..
و قد رسمت طفل و طفله ترتسم عليهما
الأبتسامه و كتبت أسفلهما-هؤلاء ابنائي أنا و راي-
فظهرت أبتسامه من قلبها قائله"ياه ، أتمنى أن
أرى كيف سيكون شكل ابنائنا أنا
و راي في المستقبل.."ثم ضحكت و أكملت حديثها
"أتمنى أن يشبهني الولد و البنت تشبه راي"
قطعت عليها أفكارها و أحلامها أختها ريسا
و هي تفتح باب الغرفه بقوه لدرجة أن هارو
شعرت بالخوف
فقالت"ياآلهي كم أنتي مرعبه ،
ألا تعلمين شئ أسمه استأذان؟"
أغلقت ريسا الباب و تقدمت نحو هارو
بخوف قائله"هارو ، مصيبه ..مصيبه يا هارو"
شعرت هارو بأن هناك شيئاً فقالت"ماذا..؟!"
قالت ريسا"مررت بجانب غرفة أمي و أبي
فسمعتهم يتحدثون عنك بشئ خطير"
قالت هارو بخوف"يتحدثون عني!ماذا يقولون؟"
شعرت ريسا بالتردد ، فصرخت عليها هارو"تحدثي
، ماذا قالوا عنـــي؟"
بلعت ريسا ريقها خوفاً فقالت"هُناك رجل خطبكِ
لأبنه من أبي فأعطاه أبي كلمه"
أنصدمت هارو بشده عندما سمعت ذلك لدرجة
أنها لم تستطع الوقوف لتصلب قدميها
و أرتعاش أطرافها ، فقالت بخوف شديــــــــد
و أرتباك"و مـ ـ ـــاذا رد عليه؟"
نظرت ريسا للأسفل بحزن..ثم قالت"وافق"
عندما سمعت هارو هذه الكلمه شعرت بصفعه
قويها لطمت وجهها و أن الدنيا أصبحت
سوداء أمامها لدرجة أنها لا ترى شيئاً...!
دخلتـ بريس منزلها و هي تبكي بشده و ما أن
دخلت حتى أصطدمت مباشره بأخيها كراد..
و لكنها لم تبالي بهـ فتوجهت مباشره إلى غرفتها..
أما أخيها كراد فكان يشعر بالأستغراب حيال ذلك..
و لكن ظهرت عليه أبتسامه غريبه..أبتسامه لم
يُخرجها من قبل ..و قال"بريس ، أنتِ أُخت رائعه ،
اتمنى لكِ السعاده مع مارتل"ثم بدأ يجول عينيه
في ارجاء المنزل و هو يقف عند بابها
و بيده حقيبة سفر!
فقال بأبتسامه ممزوجه بـالحزن
"الوداع "...ثم خرج من المنــــــــزل!



أمام احدى غرف العيــــاده

كان جاك مُنتظراً
تورا التي كانت بالداخل و هو في حالة قلق
و خوف عليها ..و في هذه الأثناء خرج الطبيب
من الغرفه فـ التفت جاك نحوه و هو يقول
"هل هي بخير؟"
قال الطبيب بأبتسامه
"لا تقلق هي بخير و ستخرج الآن"
قال جاك"و ماذا بها؟"
قال الطبيب"في الحقيقه لم أستطع التوصل إلى
سبب أغمائها و لكن ربما يكون بسبب نقص
الغذاء و الأهم أنها بخير الآن"
قال جاك "شكراً ، هل أستطيع الدخول عليها؟"
ما أن قال ذلك جتى خرجت تورا من الغرفه
و هي بكامل عافيتها فأبتسم جاك و شعر
بالراحة و الأطمئنان عندما رأهــــا..ثم ذهب الطبيب..
وتقدم جاك قائلاً"الحمدالله على سلامتك عزيزتي"
هزت تورا رأسها قليلاً دون أن تنظر إليه
فأمسك جاك يدها ليساعدها ....
و لكنها أبعدت يدها عنه بسرعـــه و كأنها خائفه منه!
فشعر جاك بالأستغراب و قال"تورا ، هل بكِ شيئاً؟"
قالت تورا دون أن تنظر إليه بحده
"أريد أن أذهب إلى المنزل"
أبتسم جاك و قال
"بالتأكيد عزيزتي فأنتي مُحتاجه للراحهـ"
ثم تقدمت تورا عنه فلحق بها..و قال"يقول الطبيب
أن سبب ذلك هو نقص في الغذاء"...
ثم أكمل بصوت خافت مازحـــاً"رغم أنكِ
لا تجعلين صحناً ممتلئ على طاولة الطعام"
قالت تورا بأشمئزاز"مزحُك ثقيــــــــل"
شعر جاك أن تورا لا تمازحه وأن ملامح
وجهها جديه..فقال"آسف إذا ضايقتك"
ثم خرجا من العياده وبدأ يمشيان على الرصيف
مُتجهين إلى المنزل و هما صامتان..
فتوقف تورا في نصف الطريق و قالت دون
أن تنظر إليه"جاك ، سأكمل الطريق وحدي"
أندهش جاك عندما سمع ذلك و قال"لمـــاذا؟!"
قالت تورا"من الأفضل أن تذهب إلى منزلك
بدلاً من تضييع الوقت معي"
قال جاك "تورا..تورا..مالذي تقولينه..
أنتِ تنزعجين مني؟؟"
صرخت تورا في وجهه بغضب"نعم و لا
أريد أن أمشي معك ..أغرب عن وجهي لا أريد أن أراك"
تفاجئ جاك من كلام تورا جداً جداً لدرجة عجز
لسانه عن الـــرد..فتقدمت تورا
لوحدها و أكملت طريقها...
فقال في نفسه و هو غير مستوعب
أو مصدق لمــا يراه(تورا..غير طبيعيـ ــه)
أمـــام منزل ستــــان أتــــى رجُل يرتدي
معطفاً أسود ..يضع المعــونه كالعاده أمام
باب المنزل ثم ذهب بعيداً..وظل يمشي
إلى أن بعد قليلاً عن منزل ستان و ركب سيارة
سوداء فارههـ و ذهب..
و من خلفه بعيداً كان ستان يركب سيارة أجره ..
فقال للسائق"بسرعـــه خلف تلك السياره السوداء "


في منــــــــزل لويــــــــس


كانت لويس تمسح الأرضيه و بالها حزين جداً
على نيرا المسكينـــه فكانت تحدث نفسها قائله بحزن
(مسكينه نيرا لم أتوقع أن

يحصل لها مثل هذا ... لا أعلم ماذا أفعل
لو كنت مكانها..أشعر بالخوف على أن
تفعل بنفسها شيئاً... حتى والدتها لم ترحمها...)
في هذه اللحظه أتى في ذهنها صورة ستان ..
فقالت(ستان كان دائماً صريحاً معي..لا أتوقع
بأن يرضى يوماً أن يخدعني على الأقل أن يخبرني
بحقيقة مايحمله علي في قلبه أهــــون من
أن يخدعني و يتلاعب بمشاعري)ثم قالت مُحاولة
أن ترضي نفسها(بالتأكيد هو لا يحب أن يخدعني
أنا اعرفه هو شخص نظيف القلب و لكنه لا يظهر هذا)
فأكملت مبتسمه(مشتاقه لك كثيراً ستــــان)
في هذه الأثناء قطعت عليها صوت عمتها قائله"لويس"
نظرت لويس نحوها فقالت"نعم سيدتي"
قالت عمتها بمزاج هادئ"تعالي معي سأذهب
إلى المتجر ، أريدكِ أن تساعديني في حمل الأغراض"
شعرت لويس بالأستغراب لأنه من عادتها أن ترسل
لويس إلى المتجر و هذه أول مرة تريد أن تذهب
إليه فقالت لويس"حاضر سيدتي"
ثم ذهبت و غسلت يدها و أنزلت المريله المطبخيه
منها ثم أتجهت خلف عمتها و خرجا..
فتفاجأت عندما رأت السائق بأنتظارهما
فهي أيضاً في العاده تذهب على أقدامهـــا...
فطلبت عمتها منها أن تركب السياره معها
و كان الوقت يشير إلى الساعه 9:00 مســــاءً
فأستجابت لويس لها و ركبت السيارة معها...
ثم قالت عمتها للسائق"إذهب إلى حيث ما أمرتك"



في منزل هـــــــــارو..


كانت هارو في حاله يرثى لها حيث منذ أن
أخبرتها أختها ريسا بأنها انخطبت من أُناسِ
مجهولين و هي في حالة بكاء غير طبيعيه
فكانت ريسا تحاول أن تهدئها بقولها
"هارو الرفض بيدك تستطيعين أن ترفضيه.."
صرخت هارو بعيناها الدامعتان و نبرة صوتها الحزينه
"مستحيل أنتِ تعرفين أبي ..أبي سيرغمني
على الموافقه ..أنا خائفه..أنا لا أريد غير راي ..
أنا لا أريد غير راي"
قالت ريسا بحزن شديد"أرجوكِ اهدئي..
سنجد حلاً أن شاءالله"
قالت هارو بنبرة بكاء حــاده"سيفعل أبي مثلما فعل
مع أختي الكبرى ..عندما أحبت فتى في الثانويه
و خططا لمستقبليهما معاً فأتى أبي وبكل برود
أهدم كل ما بنوه و أرغمها على الزواج من الرجل
الذي أختاره لها رغم محاولتها الكثيره في الرفض
إلا أنها لم تستطع..وهي الآن متزوجه...
أرأيتي القصه ستتكرر معي ..ستتكرر معي"
لم تستطع أختها أن تهدئها أكثر من ما فعلت
فذهبت هارو مباشره و فتحت أحدى دروج مكتبها
الذي كان ملئ بالرسائل التي كان يرسلها لها راي..
و ما أن رأتها حتى سقطت دموعها بغزاره عليها
فأخذت احدى الرسائل و فتحتها و كان قد كٌتب فيها
- عزيزتي هــارو ، أكتب لكِ هذه الرساله
و قلبي ينبض شوقاً لكِ
فهذه حالته في كل لحظه
و حتى عندما تكوني معي فأنا مشتــــاق إليكِ ،
متى سيأتي اليوم المُنتظر الذي سنكون معاً
تحت سقف واحد و نحن في احضان الحب الأبدي
و يلعب حولنا أطفالنـــا ، أبني نــاي و أبنتي تالا.... -
لم تستطع هارو أكمال قراءة الرساله من شدة البكـــاء
و شدة غزارة دموعها المُتساقطه على الرساله
لدرجة أن حبر قلم الرساله أصبح سائلاً و تداخلت
الألوان مع بعضها فمُسح الكلام الذي كتبه
راي لها بدموعهــــا...فمرت تلك الأيام
التي أعتبرتها هارو أجمل أيام عمرها
و هو أعتراف راي لها بحبها وشعرت
بأحساس غريب في داخلها ... و هو بأن راي لن
يكون لهــــا أبداً!


((..


قال راي بتردد
"إسمعي هارو..سأخبرك بالأمر الذي خبأته
طويلاً ولن أستطيع أن أخبئه أكثــر"
قالت هارو بإستغراب"وما هو"
قال راي بحزن"و لكن أرجوك ياهارو تفهمي
موقفي ومشاعـــري اقسم لك أنني
اتعذب في اليوم ألف مره"
قالت هارو بأستغراب"مشاعرك!!..أخبرني يا راي مابك؟"
شعر راي بالخوف الشديد وبدأت تتسارع نبضات قلبه
نظر للأسفل بحزن شديد ثم نظر نحو عيني
هارو وقال بصوت هادئ"أحبــــــــــــــــك" ???
جلس راي و هارو مقابل بعضهمــا في احدى
المطاعم
قال راي "لماذا؟..لماذا
تهربتي مني في تلك المرة؟"
قالت هارو"لم يكن بأرادتـــي"
قال راي"تفاجأتي أليس كذلك"
قالت هارو"جداً"
قال راي"هارو..."
نبض قلب هارو عندما سمعت إسمها
وتأكدت انه سيقول شيئاً صعباً
قال راي بأرتباك وخوف"هـ ـل..تحبينـ ـ ــني؟"
شعرت هارو بالخوف ولكن في نفس الوقت
شعرت بأنجذاب غريب نحوه وقالت"..لا.."
صُدم راي عندما سمعها..
وقالت هارو بأبتسامة خجل"راي..
أنت تعرف بأنني اكذب..!"
???
قال راي وهو ينظر إلى عيني هارو مباشره
"إنك تزدادين جمالاً لحظة بلحظه"
إحمرت وجنتا هارو وقالت"شكراً"
قال راي"هارو..قوليها لي..!"
قالت هارو بأستغراب "أقول ماذا؟"
قال راي بحنان وأبتسامة حب"..أحبك.."
شعرت هارو بالخجل الشديد ولم ترد عليه
قال راي"أرجوكِ هارو .."
قالت هارو في خجل"لماذا؟"
قال راي"لأني اتمنى ذلك ولم تنطق
ي بهذه الكلمه من قبل ..أرجوكِ هارو"
قالت هارو بخجل "Love you"
اتسعت عيناي راي من الفرحه
ولكن شعر بالطمع وقال"لا..قوليها بالعربي"
قالت هارو"ألم يكفي هذا؟"
امسك راي بيد هارو و وضعها على قلبه وقال"ارجوكِ"
شعرت هارو بخجل لا مثيل له وقالت
وهي تنظر للأسفل وبصوت يكاد يسمع"أ..حبك"
شعرت هارو وهي تضع يدها على قلبه أنه ينبض
بشده بينما راي تمنى أن تظهر لها جناحـــان
ويحلق بهارو لعالم آخر لايوجد به سواهم وقال
"وأنا..أحبـــــــك"
...))
لم تتحمل هارو تلك الذكريــــات الجميله
فسقطت ارضاً و هي تصرخ و تشهق من شدة البكاء
"رااااي...أنا لا أحب إلا راي...لا أريد غير راااي"
شعرت اختها بالخوف الشديد عليها فتقدمت نحوها
و حاولت مساعدتها و هي تهدئها قائله"ستأخذين
راي ..راي لن يكون إلا لكِ..."فعجزت أختها أن تكمل
حديثها من حال هارو فضمتها بقوه
و هي تبكي في حاله هستيريه..!


في سيارة عمة لويس
...شعرت لويس بأن عمتها
تنوي على شر..فعرفت بل تأكدت بأنها خرجت
من المدينه عبر طريق مُظلم و لهما أكثر من ساعه
و هما يسلكان الطريق المؤدي الى خارج المدينه..
فأحست لويس بأن عمتها ستفعل شيئاً بها
و لكن الخوف كان يسيطر عليها لضعفها فلم تستطع
أن تسأل عمتها إلى المكان الذي سيذهبون إليه
بعدما خدعتها بقولها أن تذهب معها إلى المتجر..
و في مكان مجهول و مظلم..توقفت السياره..
فقالت عمتها"أخرجي من السياره"
أستغربت لويس فقالت"لمــاذا؟"
قالت عمتها"سيأتيكِ رجل بعد قليل و سيأخذكِ معه"
قالت لويس بخوف"و من هو؟و إلى أين سيأخذني معه؟"
قالت عمتها"ستعرفينه عندما ترينه و سيخبرك
إلى أين يأخذك..هيا بسرعه أخرجي"
ألتفتت لويس نحو المكان و إذا به مُظلم جداً
و مرعب..فشعرت بالخوف قائله
"و لكن المكان مُخيف"
قالت عمتها"المكـــان آمــــن ..هيا أخرجي
أنا لا أطيق تمطيط الوقت"
أستجابت لويس لها..ففتحت باب السياره بهدوء..
و كان قلبها ينبض بشده من الخوف و من هذا
المكان المظلم فنزلت من السياره و قالت عمتها
"أغلقي الباب و قفي هُنا مكانك لا تتحركي
حتى يأتيك ذلك الرجل"
قالت لويس ببراءه"حاضر"ثم أغلقت الباب
و أنطلقت السياره مُسرعه..
و عندما نظرت لويس حولها بالمكان حيث بدأ ضوء
السياره يتختفي شيئاً فشيء شعرت بألم بطنها
من الخوف و أرتعاش أطرافها و نبض قلبها
فلم تستطع منع نفسها من البكــــــــــــــــــاء
وهي تقول بنبرة بكاء"أمـ ـ ــي"...
و في السياره..أبتسمت عمتها بخبث قائله
"سيأتيكِ الموت قريبـــــــا"






بريس و مارتل ، جاك و تورا ، راي و هـــارو
-هل كُل تلك الحوادث التي حصلت
لهم كان قدراً أم سحراً..؟
-و هل حقاً سيصل السحر إلى ستان
و يجعله مجنوناً بـ كارين حُباً..؟
-و ماهي ردة فعل راي الغيــــر متوقعه
اتجاه خطوبة هارو من شخص غيره..؟
كل هالتساؤلات راح نعرف أجوبتها
ان شاءالله في الحلقه الجايه..
و على فكره"نهايــــة الروايــــه أقتربت"
اتمنى تكون الحلقه نالت استحسانكم
محبتكم / روح سمر^^



__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 02:33 PM
  #175  
قديم 08-13-2011, 05:11 PM
 
......
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-15-2014 الساعة 11:01 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه انمي قد تكون اخر روايه لي (احببت خادمتي..!!) ادخلوا بليز غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 195 09-28-2013 02:06 AM
روايه انمي {الحب الابدي} no0ony co0ol أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 03-13-2013 03:08 AM
روايه نزيف الحب أثير المشاعر@ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 01-24-2013 02:06 AM
روايه انمي من تأليفي عنوانها (الحب) غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 56 07-31-2012 06:40 PM
روايه ( احلام الحب ) روايه انمي من تأليفي Đřęĕɱ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 68 12-06-2010 01:55 PM


الساعة الآن 03:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011