هده قصة رايتها بام عيني في مدينة مغربية عريقة ;مراكش;
قصة سطو بطريقة فنية عربية:في ساحة جامع الفنا بمراكش او كما اسميها جامع البلى .بالدات 9ليلا,ما ظهرت سائحان شابان في تلك الساحة حتى تم تطبيق سيناريو جهنمي عليهما: فتاة تلطخ الحناء على الايادي تعترض طريقهما وتعرض عليهما تمنا مغريا بخسا مقابل عمل جيد ورسم فلكلوري بالحناء على يدي الشابة التي وافقت دون تردد.بعد اد انتهت من العمل سارع الشاب الى تسليمها الثمن المتوافق عليه .ادا بصاحبة الحناء تنادي على احد الواقفين من بعيد و تحتج على السائحين بانهما لم يعطياها ما اتفقوا عليه من ثمن فخاف السائحين ولم يعد لهما رغبة الا ان يفلتو من هدا السطو,ولكن دلك كان بمبلغ يضاعف بعشرات المرات.وان كنت هناك يا اخي فانك لن ترضى بهدا الامر كما بالنسبة الي .لكن الامر الدي حيرني هو ان صاحبة الحناء كانت محمية من قبل شخوص خفية حتى ادا اردت التدخل كنت في عداد المفقودين والامر الاخبث هو كون رجال الامن يشاهدون السطو ولا يابهون مما يعني ان لهم يد في دلك .فهم رجال امن دولة مستقيمة و كل الامور تسير حسب رغبتهم.ان داك زاد تاكدي من انتصار العرب على اليهود لكن فقط في السطو على500 درهم مما يعادل 40 يورو.ادا فادا كان 20 شخصا و 5 رجال امن كلهم يتحالفون على شخصين فقط للسطو على تمن بخس فكم يخصنا لكي نهزمهم و نخرجهم من ديارنا وننصر ديننا?