عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 06-13-2012, 11:42 PM
 
لا تخافوا البارت رح تكتبوا شيماء ورح تنزلوا اول ما تخلصوا بسبب ظروفي طلبت من صديقتي الغاليه شيماء ان تكتبه من اجلكم
__________________
:glb::glb:
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 06-14-2012, 11:03 AM
 
انا متابعة جديدة للقصةمعترفة بأبداعك يا قاهرة الأحزان و بأبداعك يا شوشوبس لا تتأخروا علينا
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

رد مع اقتباس
  #193  
قديم 06-14-2012, 03:01 PM
 
ان شاء الله قريبا ينزل البارت
__________________
سبحان الله وبحمده ~
سبحان الله الـعظيم ~
رد مع اقتباس
  #194  
قديم 06-18-2012, 03:46 PM
 
البارت السابع :
شق ذاك القرص الذهبي طريقه إلي السماء معلنا بداية يوم جديد لا يعلم أحد كيف ستكون أحداثه خاصة بعد ليلة من السهاد الطويل أمضاها هؤلاء الأربعة في مطبخ ذلك البيت لم يغمض لهم جفن قلقاً علي خامسهم الذي أقفل علي نفسه باب غرفته رافضاً الخروج ...
أجالت بصرها بينهم ثم قالت لصاحب الشعر الرمادي بهدوء : يفترض أن نذهب إلي المدرسة اليوم أليس كذلك ؟
رد بدون تعبير محدد : البقاء في البيت لن يفيدنا في شيء .
نهض الآخر وقال للمرأة الأكبر سناً برقة : علينا الذهاب يا خالة . أرجوكِ اعتني بأكيرا إلي أن نعود .
ردت بألم : وهلي لي عمل غير هذا ؟ ليتني أعلم فقط م الذي جري له !
نهض راي بانفعال وقال محاولاً السيطرة علي أعصابه : لا تقلقِ يا خالة . أعدك أن نبذل كل وسعنا للتخفيف عنه وإخراجه من غرفته .
قالت مايا وهي تنهض بروية : علي العودة إلي بيتي الآن خالتي . ماكس وسيلينا لن يذهبا إلي المدرسة اليوم . أرجوكِ اهتمي بهما حتى نعود .
قالت وهي تسير معهم إلي الباب : بالتأكيد صغيرتي . عودوا بالسلامة واعتنوا بأنفسكم فقط .
خرجوا من منزل أكيرا ليقول راي بهدوء : سنرافقك إلي بيتك وبعدها تأتين أنتي معنا مايا .
هزت رأسها موافقة وهي تقول : لا مانع لدي شرط أن تسمحا لي بتقديم شيء من الطعام لكما . ليس من الجيد أن تذهبا إلي المدرسة هكذا بمعدة خاوية .
ريو بحزن : أشعر بالذنب لأننا السبب بحزن أكيرا .
ردت بعنف وهي تفتح باب منزلها : اسمعا أنتما الاثنان ! لا أعرف ما الذي فعلتماه لتدفعا أكيرا إلي دخول غرفة لم يقترب منها لما يزيد عن السنتين ولكني واثقة أنه لن يسر إذا علم أنكما قتلتما نفسيكما جوعاً بسبب شعور غبي بالذنب لأجله .
قال راي بهدوء : إنها علي حق ريو . نحن لسنا مضطرين للعودة إلي البيت لأننا لم نستلم كتبنا بعد لذا لا ضير من تناول الفطور هنا وبعدها نتجه إلي المدرسة مباشرة .
ابتسمت بهدوء لإذعانه غير المتوقع من دون جدال أو نقاش فاتجهت إلي مطبخها لتفتح الثلاجة وتخرج خمس بيضات وعلبه حليب وبعض الخبز والمربي وتبدأ بإعداد فطور لم تعلم أنه مميز جداً بالنسبة لهما كونهما لم تتح لهما الفرصة لتعلم كيفية صنع فطور مناسب لنفسيهما رغم عيشهما وحدهما لما يقارب الشهرين ..
مرت عشر دقائق تقريباً قبل أن تناديهما معلنة عن قابلية الفطور للأكل الآن ليجلس الثلاثة علي طاولة المطبخ الصغيرة ويباشروا الأكل .
قالت بهدوء : والآن هلا تكرم أحدكما وأخبرني ما سبب هذا الغم من الأساس ؟
رد راي : عندما عاد أكيرا ليسألنا عن نوع العصير الذي نريده كنا نتحدث مع والدي علي الهاتف وذكرنا شيئاً عن عملنا مع الشرطة . أظنه سمع الأمر واستاء لإخفائنا ذلك عنه ، أو هذا علي الأقل اعتقادي .
تنهدت بأسي وهي ترد : هكذا إذاً . الأمر يتعدى مجرد الاستياء لإخفائكما حقيقة الوضع عنه كونه خاف من فقدانكما كما حدث مع أنجل .
سألا معاً : أنجل ؟
قالت بهدوء وهي تنهي فطورها : هو صديق لأكيرا كان مريضاً بالقلب وسافر إلي بريطانيا لإجراء جراحة ولكنه لم يعد ولم يصل منه خبر ما منذ سفره لذلك يميل أكيرا لاعتقاد بأنه ميت رغم أننا لسنا متأكدين من شيء لأنه انجليزي في الأصل .
ريو وهو يقوم من علي الطاولة : هكذا الأمر إذاً .
قال راي : أفترض أن أنجل هذا لم يخبر أكيرا عن مرضه إلا بعد أن سافر أو قبل السفر مباشرة مما زاد من تشابه الموقفين في ذهن أكيرا مستحضراً النهاية وجاعلاً إياه شديد الحساسية بشأن هذا الوضع أليس كذلك ؟
ابتسمت بهدوء وهي تجيب : ذكي .

أزاح الستائر عن تلك النافذة مجيلاً بصره بين ناطحات السحاب التي احتلت الجزء الأكبر من مساحة مدينة الضباب ( لندن ) عاصمة المملكة المتحدة وقد بان في عينيه شرود عميق وهو ينظر إلي البعيد كمن يحدق في فراغ لا نهاية له دون أن يجد مفراً من شعور بالذنب لا ينفك يذكره بتركه لها رغم وعده ذاك .
أيقظه من شروده همس خافت من خلفه يقول : ألن تعيش ولو لدقائق بدون إحساسك بالذنب ؟؟ بت أؤمن بأنه جزء لا يتجزأ منك !
رد بخفوت : ليتني أعلم متي ينتهي هذا ليون . ربما عندما تخبرني صغيرتي أنها سامحتني علي نكثي للوعد الذي قطعته بالبقاء معها .
ليون مواسياً : اسمعني جاك ! أعلم كم هي عنيدة أختنا ولكنها قوية وستكون بخير إلي أن تعلن لها عن الحقيقة .
همس بهدوء : ليتك تكون محقاً
قال ذلك وغرق في دوامة من الذكريات ...

حدق في الفضاء البعيد وهو يتذكر ملامح وجهها بين يديه يوم أمس ... كيف بدت مألوفة له بهذا الشكل المدمر ؟! لماذا تردد في قتلها وادعي أنه قاتل والديها فقط حتى ينقذها من براثن .. هه والده ؟! ألم يقل إنه قتل والدها وهو في العشرين من عمره وهو الذي لم يتعدي عامه الثامن عشر بعد ؟؟
همس بخفوت : تباً لهذه الحيرة ! لا أعرف كيف أجد إجابة لهذه الأسئلة وذاكرتي اللعينة لا تساعدني !
صمت للحظة فلمعت في رأسه صورة ضبابية بعيدة .. طفلة تركض ضاحكة وقد تناثرت خصلات شعرها الذهبية حول وجهها الصغير الجميل فيما يتبعها ذاك الأصهب أسود العينين الذي تجلي بوضوح كونه أكب منها والسعادة تشع من وجهيهما الصغيرين البريئين ..
عاد إلي واقعه علي صوت اصطدام موجة مياه ضخمة بحافة الصخرة التي توقف عليها ليهمس بدم تصديق : مايا ماركوس أكاجي ... أيعقل ؟!!

أغمضت عينيها تحاول تذكر ما قاله عن تلك الشريحة مساء أمس ...
بدأ الأمر عندما كنت في الثالثة من العمر أي قبل ثلاث عشرة سنة تقريباً ... يومها استيقظت من النوم ليلاً راغباً في شرب بعض الماء وكان الوقت منتصف الليل تقريباً ..
وجدت نور غرفة المكتبة مضاءً وتغلب افضول علي فأسرعت لأري ما الذي يجري ولكني سمعت صوت أبي وعدد من الناس غيره كذلك يتحدثون عن اختراع شريحة ما لم أعلم وقتها ماذا تكون أو الهدف من صنعها .. فقط أن اسمها ال d.t.t ولكن وكطفل لم يثر هذا الأمر اهتمامي فتخليت عن مكاني خلف باب المكتبة وانصرفت إلي عمل ما غادرت غرفتي لأجله من الأساس ولم أفكر من جديد في أمر هذه الشريحة .
لم أعد لسماع أخبار هذه الشريحة إلا قبل عامين من الآن ، أي عندما ادعي يوري قيامه بقتل والديك وهذه المرة كنت قد كبرت بما يكفي لأكمل الاستماع إلي الحديث الذي دار هذه المرة بين والدي وأخي الأكبر كايل ولم يكن هذا هو الاختلاف الوحيد بل كان ريو معي كذلك . وهكذا وعندما اكتشف والدي معرفتنا للأمر قرر ضمنا للفريق الذي يعمل علي حماية هذه الشريحة فكان أن تورطنا معاً أنا وريو ولم نستطع الخلاص .
عرفنا فيما بعد أن عصابة ما تسعي في سبيل الشريحة وأنها علي استعداد لفعل المستحيل في سبيل العثور عليها وهذه العصابة هي نفسها المسئولة عن مقتل والديك وقد كان قتلهما في سبيل الحصول علي تلك الشريحة كذلك ولكن والدك كان قد ترك الشريحة معك أو مع أحد إخوتك فظنوا أنه تخلص منها إذ لا يعقل ترك شيء كهذا مع أطفال ولكن حدث أن أطلقت الشريحة إشارة ما قد تكون بسبب حدث عرضي فأثبتت لهم خطأ ظنهم وهو ما عرفه ألفيس رئيس العصابة والذي يطلق علي نفسه اسم دراغون فأرسل ابنه يوري ليجلب هذه الشريحة منك حتي لو اضطر لقتلك أنتي أيضاً ويوري هذا يسمونه فيما بينهم وولف .
كل هذا عرفناه من أحد عملائنا تمكن والدي من دسه بين أفراد تلك العصابة ولولا ما زودنا به من معلومات لكنت ميتة الآن ، مايا .

أحست بظل ينحني فوقها ففتحت عينيها لتراه يهم بالجلوس إلي جوارها وهو يهمس : بدوت بعيدة عن هنا بأميال ... أين وصلت بأفكارك ؟
ابتسمت بنعومة وهي ترد : بلغت المريخ حتي الآن . راي هلا أخبرتني أكثر عن هذه الشريحة ؟ أقصد لماذا صنعت ؟ وذاك العميل المدعو يوري ، البارحة بدا متردداً بشأن قتلي . أعني أنه كان أمامه فراغ طويل حتي وصلتما .
تنهد ورد بغموض : من الأفضل ألا تعلمي أكثر عن الشريحة في الوقت الحالي أما يوري فسأكتفي بالقول أنه مظلوم وهو لم يقتل والديك بل ليس له علاقة بمقتلهما بل ادعي ذلك ليحملك علي الاستسلام دون أن يضطر إلي قتلك . هو فقط مجبر .
وضعت يدها علي يده وأعلنت بلطف : سننتهي من هذا عما قريب فلا تقلق علي . ثقتي بكم كاملة يا راي وأنا أتطيع الدفاع عن نفسي . أخبر والدك أن يهتم بأمر سيلينا وماكس فقط .
سأل بهدوء : مايا ، هل لديك مسدس ؟
ردت عليه : لدي مسدس والدي . اليوم سآخذه ولن أخرج من دونه بعد الآن . أعدك !
قاطعهما رنين هاتف راي معلناً استقبال رسالة فتحها الشاب ليجد فيها : اهتم بصغيرتي حتى أنضم إليكم في المهمة القادمة ... يوري
سألت بدهشة : ما الذي يقصده بهذا ؟ !
تنهد بهدوء ليقول : يوري وأنتي تعرفان بعضكما مسبقاً .. يوري ألفيس ألا تذكرينه ؟
كررت خلفه : يوري .. يوري ألفيس .. يو_ هتفت فجأة بعدم تصديق _ غير معقول !!
رد شارحاً بهدوء : بل معقول تماماً خاصة وأن كلاً منكما كان يستخدم اسم والده فقط من دون اسم العائلة مما سهل علي والده ابتزازه لإجباره علي دخول هذه العصابة مهدداً بقتلك بينما لا يعرف يوري أنك حرة طليقة وليس بين يدي والده الخبيث .
تمتمت بغير تصديق : المسكين !!
سمعا صوتاً من خلفهما يسأل بمرح : ومن هو هذا المسكين تعيس الحظ ؟
التفتا ليريا أياكو تنظر إليهما بخبث من مايا من الرد ليقول راي مخلصاً رفيقته من هذه الورطة : إنه أكيرا .
سألت بدهشة : وما به المغفل ؟!
رد راي أيضاً : سمع شيئاً أزعجه فحبس نفسه في غرفته القديمة ولم نستطع حثه علي الخروج منها . إنه مكتئب .
قالت بقلق مفاجئ : هل تظنان أن الأمر سينتهي علي خير ؟ أعني هل .. هل سيكون أكيرا علي ما يرام ؟؟ أخبرانــــي !!
مايا بقلة حيلة : هذا ما أرجوه .
أياكو بارتباك : قد أستطيع مساعدته .
راي ببرود : حقاً ؟! وكيف ذلك ؟!
أياكو بهدوء : أنا أعرف الكثير عن حياة أكيرا . ربما أكثر مما تعرفه أنت .
قالت مايا محاولة تلطيف الجو : إنها محقة راي . أياكو من أقدم أصدقاء أكيرا هنا وهي التي أخبرتني بأمر أنجل لذا أظنها بالفعل قادرة علي التعامل معه .
راي ببرود : أظن أني أجد نفسي مضطراً إلي الاستسلام لرغبتك وأرجو أنك علي حق ، مايا .
أياكو متجاهلة كلامه : الأمر الذي عرفه أكيرا ، أظن أنني يفترض ألا أعرفه .
راي بغموض : ولا ينبغي لأحد أن يعلم أن أكيرا عرفه كذلك لأن كليكما سيكون في خطر .
قالت في نفسها بقلق : أكيرا ، أرجوك ، أرجوك كن بخير فقط .




__________________
:glb::glb:
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 06-18-2012, 03:49 PM
 
اتمنى ان البارت يعجبكم
تحياتنا :
قاهرة الاحزان & miss_shosho
__________________
:glb::glb:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أنمي من تأليفي °°في بحر الحياة و الأحزان°° عاشقة نايس و أليكس روايات و قصص الانمي 327 07-18-2015 12:13 PM
قاهرة الأحزان بيبوالشاعر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-04-2011 08:38 PM
نلجأ لذلك لاسباب قاهرة قناص العلوم والحكم حوارات و نقاشات جاده 15 05-02-2010 11:49 PM


الساعة الآن 05:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011