عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #161  
قديم 11-07-2011, 09:18 PM
 
اكيرا محاولا التخفيف عنها: هي ستعود بعد قليل حلوتي _ اكمل في نفسه _ انا حقا قلق عليها .. مضي أكثر من ساعة علي موعد عودتها في العاشرة والنصف
قاطع تفكيره صراخ والدته بوجهه: أكيرا ألا تسمع صوت الباب ؟؟
اكيرا بارتباك: آآسفف .. سسأفتتح الآن
أسرع نحو الباب ولا يزال يحمل سيلينا علي كتفه ليفتح بسرعةة فتصرخ سيلينا: أختي ممــــــــــــــــاايااا
انزلها أكيرا بحنان لتسرع هي بالركض تجاه اختها التي استقبلتها بحنانها المعتاد ..
أكيرا بمرح: تفضلوا بالدخول
راي ببرود: ليس لدينا وقت
ريو بابتسامة لطيفة: اعذرنا يا صديقي فهناك عمل علينا القيام به
_ ما هذا الكلام ؟؟؟ تأتون ولا تفكرون في إلقاء التحية علي ؟؟
نظروا جميعا إلي صاحب الصوت .. كانت سيدة في الثلاثينيات من العمر تتطابق اكيرا في الشكل ..
ريو: كيف حالك يا خالة ؟؟
ميراج بحزن: لست بخير لأنكم لا تريدون حتي قضاء بعض الوقت معي !!
راي ببرود: لا بأس بالبقاء قليلا
اكيرا بمرح : وهل ستبقون امام الباب طويلا ؟؟
دخل الجميع الي البيت فذهبت مايا وسيلينا مع ام اكيرا الي المطبخ لتجهيز طعام العشاء بينما ذهب الشباب الي غرفة اكيرا ليقول ريو بعدم تصديق: أكيرا هل غيرت غرفتك ؟؟
بانت علامات الحزن علي وجه اكيرا وقال: اسبقوني أنتم سأحضر بعض العصير وأعود
ذهب بسرعة دون ان ينتظر ردهما فنظر ريو إلي راي الذي قال: هناك شئ غريب في الامر
ريو: أكاد أجزم انه من المستحيل ان يغير أكيرا غرفته
راي: بل هناك امر اخر فمنذ متي كان اكيرا يستخدم سكن المدرسة ؟؟ >> دقيق الملاحظة خخخخخخخ
ريو وهو يفتح باب الغرفة: سنسأله عندما يجئ ..
دخل الاثنان بهدوء ليقول ريو كمن تذكر امرا ما: راي .. ألن تتصل بوالدك ؟؟
راي: يفترض أن يتصل هو الآن
لم يكد ينهي كلامه حتي انطلق صوت الهاتف ليكسر الهدوء الذي خيم علي هذين الاثنين وبدون ان يري اسم المتصل حتي التقط صاحب الشعر الرمادي هاتفه وضغط زر الرد ..
المتصل بشوق: راي .. كيف حالك بني ؟؟
راي: أنا بخير أبي وأنت كيف حالك ؟؟
مايكل بدهشة من سؤال ابنه: انا بخير يا بني .. إذا هل اتصل بك كايل ..
راي: بلي صباح اليوم وقال انه سيعود الاسبوع المقبل
مايكل: إذا سأطلب منه الاسراع في القدوم .. تعلم انه ليس من الجيد أن تبقي وحدك في هذه الفترة ..
فهم راي أن الحديث سيتطرق إلي ما جري معهم اليوم فجعل الهاتف علي وضع السماعة الخارجية بما يسمح لرفيقه بأن يسمع ثم قال بهدوء: لا بأس أبي فنحن لم نعترض علي هذا العمل ..
أدرك الرجل ما فعله ابنه فقال ببعض الحزن: أنا آسف يا بني .. اعذراني علي تعريضكما لهذا الخطر
ريو: لا عليك سيدي .. لا باس بهذا العمل عندنا ثم ان لديك رجالا يعتمد عليهم
مايكل بجدية: بشان هذا ما الذي جري معكما ؟
لم يجب راي بل ظل يحدق في الارض بشرود ليقول ريو متداركا الوضع: صدقت توقعاتك سيد مايكل فيوري قد هاجم هذه المرة
مايكل بسرعة: من هي الفتاة ؟؟
ريو: اسمها مايا زميلتنا في الدراسة .. لديها اخوان ماكس 9 سنوات وسيلينا 4 .. تقطن في حي .. شارع .. منزل 7
مايكل بهدوء: إذا اخبرتماها بشان الشريحة ؟؟
ريو: بلي
مايكل: تعرفان ان من واجبكما حمايتها ..
ريو: بالتاكيد سيدي والا لما كنا اخترنا العمل مع الشرطة
مايكل بهدوء: راي ..
حمل راي هاتفه واعاده الي وضع الهاتف ثم قربه من اذنه ليسمع صوت والده النادم: سامحني ...
اغلق الهاتف ولم يحركه من علي أذنه حتي بل بقي ساكنا يحدق في اللاشئ ..
لحظة ... وكأنني سمعت صوت ارتطام شئ ما بالأرض !!! ليس جسدا بل شئ من القلة بمكان الي حد لا يسمح حتي بسماع صوته .. حبات صغيرة من الؤلؤ البراق .. دموع تسللت من بين اهداب ذاك الشاب الذي انطلق راكضا مبتعدا عن هذه الغرفة بخفة لم تسمح لاحد بملاحظة وجوده من الاساس كمن اعتاد فعل ذلك طويلا ..
صعد الي الطابق العلوي ودخل غرفة بباب ناصع البياض فاستند علي الباب من الخلف ثم بدأ جسده بالنزول تدريجيا و.... حتي وصل إلي الارض فقال بالم من بين دموعه: لماذا انتما ؟؟؟ مالذي فعلته ليحدث لي هذا ؟؟ لماذا اخفيتما الامر عني ؟؟ ... لا أحتمل تكرر ماحصل فهل تنتظران ان تصابا بأذي قبل ان اعلم ؟؟؟ _ رمي ببصره علي صورة كبيرة علقت علي الحائط وقال بصوت خال من الحياة_ ليتك هنا يا انجل ...
.
.
.
.
.
يبدو ان البقية بداوا يشعرون بطول غياب الفتي فليس من عادته التاخر او المشي ببطء ..
ريو: راي ألم يتاخر اكيرا بعض الشئ ؟؟؟
لم يتحرط راي بل مازال علي وضعه الذي تركناه عليه مما دفع ريو الي شد الهاتف من يده ولكمه بعنف علي بطنه ..
ريو بهدوء: اعذرني ولكنك دفعتني الي فعل هذا
راي بدون تعبير: ماذا تريد مني يا هذا ؟؟
لم يدهش ريو أبدا بل توقع المزيد فقال بلطف: تاخر اكيرا كثيرا فهل تظن ان هنالك امرا ما ؟
راي ببرود: هل فكرت ان تسال امه ؟؟
ضحك وقال بطفولة: نسيت ..
لم يحرك راي ساكنا بل كان ينظر الي رفيقه ببرود يجمد الشمس
لم يكن يفكر في أي شئ .. فقط فراغ .. أو ربما فراغ .. بروده .. وحده .. حزن .. خوف .. اضطراب .. ولكن يبقي الفراغ هو الاكثر سيادة بين هذه المشاعر ...
شعر بتلك اليد الدافئة تحتضن يده .. رفع راسه بتثاقل ليري تلك الابتسامة التي لطالما كانت كل شئ .. تمتم بخفوت: ريو ..
ريو بابتسامة حانية: لنبحث عن صديقنا اكيرا هيا ..
امسك راي يد صديقه بلطف بعض الشئ ثم خرجا الي المطبخ ..
ريو: خالة ميراج
التفت المراة لتقول بحنان: ما الامر بني ؟؟
ريو: هل جاء أكيرا الي هنا ؟؟
ميراج باستغراب: اليس معكمل ؟؟ طلبت منه سؤالكما عن النكهة التي تفضلان العصير بها
راي في نفسه: هذا يعني انه عاد الي الغرفة .. لحظة !! ايعقل انه ...
راي: الي اين يذهب اكيرا لو شعر بالحزن ؟؟
سكتت امه لبرهو ثم نطقت بلا وعي: غرفته الاصلية !!
مايا بفزع: غير ممكن
لم ينتظر الشابان تعلقا او رد فعل جديد بل انطلقا راكضين الي الغرفة ليطرق ريو الباب بهدوء ...
ريو: أكيرا .. افتح ارجوك ..
وفي الداخل كان اكيرا قد القي بنفسه علي السرير يبكي بصمت .. لم يرد علي ريو ولكنه سمع صوت راي الهادئ يقول: جرب ان تستمع الينا اولا اكيرا ..
اكيرا بلا اي مشاعر: اتركوني وشاني .. لا اريد سماع احد ..
كادا يردان علي كلامه ولكن اوقفهما صوت مايا : لا تتعبا نفسيكما فلن يفتح ..
ريو بدهشة: ماذا؟!!
ميراج بالم: لم اكد اصدق ان يتجاوز ما مر به ليحدث هذا !! ( بكت بحرقة وهي تكمل ) الا يكفيه ما حصل في السابق ؟؟
لم يفهم راي وريو شيئا مما قالتاه ولكنهما حتما ادركا ارتكابهما خطئا فادحا باخفاء الامر عن اكيرا منذ البداية...
وفي مكان اخر ..
غرفة طغي عليها اللون السماوي الجميل ..
استلقت تلك الفتاة صاحبة الشعر البني والعيون المماثلة لشعرها في اللون علي السرير الذي توسط الغرفة وهي تحدق في السقف بشرود ...
أتي علي بالها قول صديقتها: إنهم يحبانك كثيرا فابتسمت بسخرية وقالت لنفسها بمرارة: يحبانني !! لو كان كذلك لما أخلفا وعدهما ورحلا ...
مرت علي مخيلتها صورة لطفله صغيرة لها شعر احمر ناري وعيون خضراء فاتحة تجلس في حضن شاب يشببها كثيرا ويقول بهمس: لا تحزني حبيبتي فلن اتركك مهما حصل .. اعدك
نزلت دمعة حارقة علي خدها لتقول بحزن: ولكنه أخلف وعده ورحل
.
.
.
.
.
شخصان في مكانين وزمانين مختلفين: هل الخطأ مني يا تري ؟؟
.
.
.
.
.
يتببع ...
لا تردوا بلييييز
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
رد مع اقتباس
  #162  
قديم 11-07-2011, 09:21 PM
 
الاسئلة ..
هل اعجبكم البارت ؟؟
ما رايكم بتطورات الاحداث ؟؟
هل سينفذ يوري وعده ويعود ؟؟ وان كان كذلك فمتي ؟؟
من هو انجل ؟؟ وما قصة اكيرا ؟؟ بل ما به راي ؟؟
ما حكاية الشريحة العجيبة تلك ؟؟
والفتاة التي لم تكن سوي اياكو .. ما علاقتها بالطفلة والشاب ؟؟
من هما الشخصان في نهاية البارت ؟؟
هل سيدوم ما يعاني منه اكيرا طويلا ؟
لا تنسوا الاقتراحات والتقييمات

ودي ..
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
رد مع اقتباس
  #163  
قديم 11-07-2011, 09:25 PM
 
هذا البارت كامل حتي لا تتعبون نفسكم بين النصفين

..........

لامست يده زناد ذلك المسدس ولكن .. شعر بتلك الفوهة الباردة التي لامست جانب رأسه وتناهي إلي مسامعه صوت واضعها الذي قال بحزم: أبعد يدك القذرة عنها ..
تمتمت مايا بألم شديد: ريو !!
الشاب بسخرية: هاقد وصل البطل المغوار .. أري أنكما تعرفان بعضكما مسبقا
ريو بلهجة آمرة: اترك مايا أتفهم ؟؟
الشاب بلامبالاة: وإن لم أفعل ؟؟
ريو: سأفرغ مسدسي في رأسك
ضحك ذاك المجهول وكأنما يستهزئ بما قيل له ليردف بعد برهة من الصمت: لا يمكنك ذلك سيد ريو .. ستندفع إلي الفتاة بمجرد أن أطلق النار عليها
مايا في نفسها: يا إلهي معه حق
- ولكني قادر علي ذلك يا أحمق
كان صاحب الصوت قد سبق وألصق مسدسه برأس الشاب من الخلف مما دفع مايا إلي القول بدهشة بالغة: ر...را..ي.؟؟؟
راي بغضب: دعها الآن يوري
الشاب_يوري_ بمكر: لك ما تريد يا سيد .. يوشيدا راي
لم تكد مايا تصدق أنه سيدعها حتي شعرت بارتطام شيء ما بالحائط ... ذلك الشئ الذي لم يكن سوي جسدها الذي ضعف بسبب يوري وألاعيبه ... صحيح ... لقد نفذ يوري ما قاله ... تركها ولكن بطريقة مؤلمة مصحوبة بضحكته المجلجلة ... ما زاد الأمر سوءا هو قيامه بإطلاق النار بمحاذاة راي لتبدأ حرب الرصاصات بين الشبان الثلاثة ...
كادت إحدي الرصاصات أن تصيب ريو فقام بردها ولكن يوري تفاداها بصعوبة بالغة لتفاجئه تلك الطلقة التي اخترقت كتفه اليسري والتي أطلقها ... رااااااااااي ...
يوري في نفسه وهو يمسك ذراعه التي تنزف: تبا .. انها عميقة
اندفع الي سيارته القريبه من المكان ليقول بألم: لنا لقاء آخر أيها الغبيان ..
دخل إلي السيارة فصرخ ريو بقوة: جبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
حاول إطلاق النار علي السيارة ولكن لا فائدة ... كانت الرصاصات ترتد فورياً لأنها مضادة للرصاص ..
راي وهو يركض نحو مايا: لا فائدة ريو .. لنري حالها أفضل من تضييع الوقت
تبعه ريو دون جدال ففي النهاية هو علي حق ....
كانت مايا ملقاة علي الأرض كما تركها يوري غير قادرة علي التحرك ... يدها تنزف بشدة ورأسها جرح وخصلات شعرها الشقراء امتزجت مع الدماء القاتمة اللون ملتصقة بوجهها الجميل ... كانت ترنجف بشدة وهي تبكي بضعف ... يوري ذاك الشاب الذي أذلها ... هز كرامتها التي ما تمكن أحد من الاقتراب منها لسنوات ..
راي بهدوء عكس ما يشعر به: ريو ... اذهب لإحضار معقم وضمادات وبعض اللصاقات الطبية
ريو: أجل راي ..
انطلق ريو راكضا لاحضار ما طلبه راي .. كان عملا صعب الاداء فقد اغلقت معظم الصيدليات وعليه الركض لثلث ساعة علي الاقل حتي يصل إلي أقرب صيدلية تعطي خدماتها إلي الان
نزل راي إلي مايا ورفع جسدها من علي الأرض ليسنده علي الحائط بهدوء تام ...
راي: مايا ...
مايا بصوت مرتجف: رراايي
حالتها أسوء مما تصورت .. هذا ما فكر به راي وهو ينظر نحوها ..أدرك أخيرا صعوبة أن يكون المرء وحيدا مجردا من الاهل ولم يكن يتصور أبدا أن وراء حزنها في الصف كل هذا بل لم يفكر حتي أن تكون هي الفتاة التي قصدها والده عندما تحث إليه ...
ضمها إليه بشدة ... أراد أن يمنحها الامان ولو لمرة في حياتها ...

همس بلطف غير معتاد وهو يمسح علي رأسها: اهدئي ... انتي بأمان الان مايا
تشبثت به وهي تتذكر كيف كان يضمها والدها هكذا ... كلما حزنت ضمها ليخفف عنها ... شعرت بالأمان لأول مرة ..
وضع ذقنه علي رأسها وهمس لها ببضع كلمات ساعدتها علي أن تهدا .. أمسك رأسها بكلتا يديه ثم قال وهو يركز عينيه في عينيها الساحرتين: لا تبكي ... صدقيني لا شئ يستحق دموعك ...
مايا بخفوت: شكرا لك راي ..
راي بمرح: لا تهتمي فلم أفعل شيئا ..
احمرت وجنتاها من الخجل فهي لم تعهد راي المرح من قبل .. فقط عرفت راي البارد الذي لا يتهم لأحد ولكن ما زادها خجلا هو اخراجه لمنديل ناعم ثم بدأه بمسح الدماء من علي وجهها ويدها بهدوء .
راي بلطف: هذا سيخفف النزيف حتي يعود راي _ أكمل بشبه ضجر _ يبدو أنني لم أشدد عليه في التمارين لذا صار كسولا
ضحكت بشدة علي كلامه وعلي أسلوبه في الحديث ليقول صوت ما من الخلف: لماذا الضحك الآن مايا ؟؟
كان ذلك ريو الذي عاد ومعه ما طلبه راي من ضمادات وأدوات أخري مما أربك مايا التي قالت ببلاهة: لا .... لا شئ ..
قهم الأمر ليقول في نفسه: كشفتي معدنه الاصلي من أول يوم ... تستحقين التقدير حقا مايا !!
راي بهدوء: مايا .. علينا الذهاب إلي بيتك أولا
مايا: بلي فليس من الجيد أن يراني أحد علي هذه الحال ..
مد ريو كلتا يديه إليهما ليقول بمرح: ماذا تنتظران إذا ؟؟
ذهب الثلاثة إلي بيت مايا الذي كان قريبا جدا من المكان ومن بيت اكيرا لتاخذ هي ثيابها وتدخل إلي دورة المياه لتزيل عنها آثار الدماء ...
راي: ريو .. هل تظن أن مايا هي المقصودة حقا ؟؟ \
ريو بدون شعور: ما كان يوري ليهاجمها هكذا
راي بخفوت: إذا الشريحة معها
وضع ريو يده علي كتف صديقه وقال مشجعا: لا بأس راي .. نحن لن نتركه يفعل بها شيئا ..
_ بشأن هذا .. هلا أفهمني أحد ما الامر ؟
التفت الاثنان معا إلي الخلف ليقول راي: مايا متي قدمتي ؟؟
مايا: غير مهم ( جلست قبالتهما واكملت) فقط اريد ان اعرف ما الذي يجري
راي: لا بأس فيجب أن تعرفي علي اي حال فقد صرتي قلب الموضوع .. أكمل بشرود... بدأ الامر حين كنت في الثالثة .. قبل ثلاث عشرة سنة مضت ...

.
.
.
.
.

يتغير المكان والزمان ويمضي أبطالنا الاعزاء في طؤيقهم نحو بيت اكيرا وفي داخل البيت المقصود ...
تلك الطفلة الصغيرة تلعب وتلون حين دخل شاب بشعر بني فاتح وعيون لها نفس اللون
الشاب: سوسو ..
الطفلة: نعم أكيرا ..
حملها علي كتفيه وداعبها بمرح وهو يقول: لا شئ .. اريد اللعب معك فقط ..
قالت فجأة: أكيرا ... لماذا تأخرت مايا هكذا ؟؟
اكيرا محاولا التخفيف عنها: هي ستعود بعد قليل حلوتي _ اكمل في نفسه _ انا حقا قلق عليها .. مضي أكثر من ساعة علي موعد عودتها في العاشرة والنصفف
قاطع تفكيره صراخ والدته بوجهه: أكيرا ألا تسمع صوت الباب ؟؟
اكيرا بارتباك: آآسفف .. سسأفتتح الآن
أسرع نحو الباب ولا يزال يحمل سيلينا علي كتفه ليفتح بسرعةة فتصرخ سيلينا: أختي ممــــــــــــــــاايااا
انزلها أكيرا بحنان لتسرع هي بالركض تجاه اختها التي استقبلتها بحنانها المعتاد ..
أكيرا بمرح: تفضلوا بالدخول
راي ببرود: ليس لدينا وقت
ريو بابتسامة لطيفة: اعذرنا يا صديقي فهناك عمل علينا القيام به
_ ما هذا الكلام ؟؟؟ تأتون ولا تفكرون في إلقاء التحية علي ؟؟
نظروا جميعا إلي صاحب الصوت .. كانت سيدة في الثلاثينيات من العمر تتطابق اكيرا في الشكل ..
ريو: كيف حالك يا خالة ؟؟
ميراج بحزن: لست بخير لأنكم لا تريدون حتي قضاء بعض الوقت معي !!
راي ببرود: لا بأس بالبقاء قليلا
اكيرا بمرح : وهل ستبقون امام الباب طويلا ؟؟
دخل الجميع الي البيت فذهبت مايا وسيلينا مع ام اكيرا الي المطبخ لتجهيز طعام العشاء بينما ذهب الشباب الي غرفة اكيرا ليقول ريو بعدم تصديق: أكيرا هل غيرت غرفتك ؟؟
بانت علامات الحزن علي وجه اكيرا وقال: اسبقوني أنتم سأحضر بعض العصير وأعود
ذهب بسرعة دون ان ينتظر ردهما فنظر ريو إلي راي الذي قال: هناك شئ غريب في الامر
ريو: أكاد أجزم انه من المستحيل ان يغير أكيرا غرفته
راي: بل هناك امر اخر فمنذ متي كان اكيرا يستخدم سكن المدرسة ؟؟ >> دقيق الملاحظة خخخخخخخ
ريو وهو يفتح باب الغرفة: سنسأله عندما يجئ ..
دخل الاثنان بهدوء ليقول ريو كمن تذكر امرا ما: راي .. ألن تتصل بوالدك ؟؟
راي: يفترض أن يتصل هو الآن
لم يكد ينهي كلامه حتي انطلق صوت الهاتف ليكسر الهدوء الذي خيم علي هذين الاثنين وبدون ان يري اسم المتصل حتي التقط صاحب الشعر الرمادي هاتفه وضغط زر الرد ..
المتصل بشوق: راي .. كيف حالك بني ؟؟
راي: أنا بخير أبي وأنت كيف حالك ؟؟
مايكل بدهشة من سؤال ابنه: انا بخير يا بني .. إذا هل اتصل بك كايل ..
راي: بلي صباح اليوم وقال انه سيعود الاسبوع المقبل
مايكل: إذا سأطلب منه الاسراع في القدوم .. تعلم انه ليس من الجيد أن تبقي وحدك في هذه الفترة ..
فهم راي أن الحديث سيتطرق إلي ما جري معهم اليوم فجعل الهاتف علي وضع السماعة الخارجية بما يسمح لرفيقه بأن يسمع ثم قال بهدوء: لا بأس أبي فنحن لم نعترض علي هذا العمل ..
أدرك الرجل ما فعله ابنه فقال ببعض الحزن: أنا آسف يا بني .. اعذراني علي تعريضكما لهذا الخطر
ريو: لا عليك سيدي .. لا باس بهذا العمل عندنا ثم ان لديك رجالا يعتمد عليهم
مايكل بجدية: بشان هذا ما الذي جري معكما ؟
لم يجب راي بل ظل يحدق في الارض بشرود ليقول ريو متداركا الوضع: صدقت توقعاتك سيد مايكل فيوري قد هاجم هذه المرة
مايكل بسرعة: من هي الفتاة ؟؟
ريو: اسمها مايا زميلتنا في الدراسة .. لديها اخوان ماكس 9 سنوات وسيلينا 4 .. تقطن في حي .. شارع .. منزل 7
مايكل بهدوء: إذا اخبرتماها بشان الشريحة ؟؟
ريو: بلي
مايكل: تعرفان ان من واجبكما حمايتها ..
ريو: بالتاكيد سيدي والا لما كنا اخترنا العمل مع الشرطة
مايكل بهدوء: راي ..
حمل راي هاتفه واعاده الي وضع الهاتف ثم قربه من اذنه ليسمع صوت والده النادم: سامحني ...
اغلق الهاتف ولم يحركه من علي أذنه حتي بل بقي ساكنا يحدق في اللاشئ ..
لحظة ... وكأنني سمعت صوت ارتطام شئ ما بالأرض !!! ليس جسدا بل شئ من القلة بمكان الي حد لا يسمح حتي بسماع صوته .. حبات صغيرة من الؤلؤ البراق .. دموع تسللت من بين اهداب ذاك الشاب الذي انطلق راكضا مبتعدا عن هذه الغرفة بخفة لم تسمح لاحد بملاحظة وجوده من الاساس كمن اعتاد فعل ذلك طويلا ..
صعد الي الطابق العلوي ودخل غرفة بباب ناصع البياض فاستند علي الباب من الخلف ثم بدأ جسده بالنزول تدريجيا و.... حتي وصل إلي الارض فقال بالم من بين دموعه: لماذا انتما ؟؟؟ مالذي فعلته ليحدث لي هذا ؟؟ لماذا اخفيتما الامر عني ؟؟ ... لا أحتمل تكرر ماحصل فهل تنتظران ان تصابا بأذي قبل ان اعلم ؟؟؟ _ رمي ببصره علي صورة كبيرة علقت علي الحائط وقال بصوت خال من الحياة_ ليتك هنا يا انجل ...
.
.
.
.
.
يبدو ان البقية بداوا يشعرون بطول غياب الفتي فليس من عادته التاخر او المشي ببطء ..
ريو: راي ألم يتاخر اكيرا بعض الشئ ؟؟؟
لم يتحرط راي بل مازال علي وضعه الذي تركناه عليه مما دفع ريو الي شد الهاتف من يده ولكمه بعنف علي بطنه ..
ريو بهدوء: اعذرني ولكنك دفعتني الي فعل هذا
راي بدون تعبير: ماذا تريد مني يا هذا ؟؟
لم يدهش ريو أبدا بل توقع المزيد فقال بلطف: تاخر اكيرا كثيرا فهل تظن ان هنالك امرا ما ؟
راي ببرود: هل فكرت ان تسال امه ؟؟
ضحك وقال بطفولة: نسيت ..
لم يحرك راي ساكنا بل كان ينظر الي رفيقه ببرود يجمد الشمس
لم يكن يفكر في أي شئ .. فقط فراغ .. أو ربما فراغ .. بروده .. وحده .. حزن .. خوف .. اضطراب .. ولكن يبقي الفراغ هو الاكثر سيادة بين هذه المشاعر ...
شعر بتلك اليد الدافئة تحتضن يده .. رفع راسه بتثاقل ليري تلك الابتسامة التي لطالما كانت كل شئ .. تمتم بخفوت: ريو ..
ريو بابتسامة حانية: لنبحث عن صديقنا اكيرا هيا ..
امسك راي يد صديقه بلطف بعض الشئ ثم خرجا الي المطبخ ..
ريو: خالة ميراج
التفت المراة لتقول بحنان: ما الامر بني ؟؟
ريو: هل جاء أكيرا الي هنا ؟؟
ميراج باستغراب: اليس معكمل ؟؟ طلبت منه سؤالكما عن النكهة التي تفضلان العصير بها
راي في نفسه: هذا يعني انه عاد الي الغرفة .. لحظة !! ايعقل انه ...
راي: الي اين يذهب اكيرا لو شعر بالحزن ؟؟
سكتت امه لبرهو ثم نطقت بلا وعي: غرفته الاصلية !!
مايا بفزع: غير ممكن
لم ينتظر الشابان تعلقا او رد فعل جديد بل انطلقا راكضين الي الغرفة ليطرق ريو الباب بهدوء ...
ريو: أكيرا .. افتح ارجوك ..
وفي الداخل كان اكيرا قد القي بنفسه علي السرير يبكي بصمت .. لم يرد علي ريو ولكنه سمع صوت راي الهادئ يقول: جرب ان تستمع الينا اولا اكيرا ..
اكيرا بلا اي مشاعر: اتركوني وشاني .. لا اريد سماع احد ..
كادا يردان علي كلامه ولكن اوقفهما صوت مايا : لا تتعبا نفسيكما فلن يفتح ..
ريو بدهشة: ماذا؟!!
ميراج بالم: لم اكد اصدق ان يتجاوز ما مر به ليحدث هذا !! ( بكت بحرقة وهي تكمل ) الا يكفيه ما حصل في السابق ؟؟
لم يفهم راي وريو شيئا مما قالتاه ولكنهما حتما ادركا ارتكابهما خطئا فادحا باخفاء الامر عن اكيرا منذ البداية...
وفي مكان اخر ..
غرفة طغي عليها اللون السماوي الجميل ..
استلقت تلك الفتاة صاحبة الشعر البني والعيون المماثلة لشعرها في اللون علي السرير الذي توسط الغرفة وهي تحدق في السقف بشرود ...
أتي علي بالها قول صديقتها: إنهم يحبانك كثيرا فابتسمت بسخرية وقالت لنفسها بمرارة: يحبانني !! لو كان كذلك لما أخلفا وعدهما ورحلا ...
مرت علي مخيلتها صورة لطفله صغيرة لها شعر احمر ناري وعيون خضراء فاتحة تجلس في حضن شاب يشببها كثيرا ويقول بهمس: لا تحزني حبيبتي فلن اتركك مهما حصل .. اعدك
نزلت دمعة حارقة علي خدها لتقول بحزن: ولكنه أخلف وعده ورحل
.
.
.
.
.
شخصان في مكانين وزمانين مختلفين: هل الخطأ مني يا تري ؟؟
.
.
.
.
.
الاسئلة ..
هل اعجبكم البارت ؟؟
ما رايكم بتطورات الاحداث ؟؟
هل سينفذ يوري وعده ويعود ؟؟ وان كان كذلك فمتي ؟؟
من هو انجل ؟؟ وما قصة اكيرا ؟؟ بل ما به راي ؟؟
ما حكاية الشريحة العجيبة تلك ؟؟
والفتاة التي لم تكن سوي اياكو .. ما علاقتها بالطفلة والشاب ؟؟
من هما الشخصان في نهاية البارت ؟؟
هل سيدوم ما يعاني منه اكيرا طويلا ؟
لا تنسوا الاقتراحات والتقييمات

ودي ..
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
رد مع اقتباس
  #164  
قديم 11-08-2011, 12:45 AM
 
يسلموووووو
بالنسبه للاسئله
هل اعجبكم البارت ؟؟
كتير بارت ابداع
ما رايكم بتطورات الاحداث ؟؟

مثيره وحلوه
هل سينفذ يوري وعده ويعود ؟؟ وان كان كذلك فمتي ؟؟

اكيد راح يعود بس مابعرف امتى
وباقى الاسئله ماعرفتها

فى انتظار التكمله
__________________




رد مع اقتباس
  #165  
قديم 11-08-2011, 08:41 AM
 
مياو مياو مياو
والله روووووووعه و جناااااااااااااااان
يسلمو شوشو
و الاسئله مو لازم اجاوب عليها لأني بعرف الاجوبه
:glb: :glb: :glb:
__________________
:glb::glb:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أنمي من تأليفي °°في بحر الحياة و الأحزان°° عاشقة نايس و أليكس روايات و قصص الانمي 327 07-18-2015 12:13 PM
قاهرة الأحزان بيبوالشاعر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-04-2011 08:38 PM
نلجأ لذلك لاسباب قاهرة قناص العلوم والحكم حوارات و نقاشات جاده 15 05-02-2010 11:49 PM


الساعة الآن 11:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011