|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الــــيـــــتـــــ الـــــمــــــســـــكـــــــوـــــــنـــــ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) صدق الله العظيم البيت المسكون غموض ، إثارة ، تشويق العربيه الفصحى قصه حقيقيه حدثت لنا بعد ان قررنا الانتقال من منزل الى اخر . وصادف انتقالنا في بيت يسكنه الجن منذ 10 سنوات قضينا شهر كامل لحظات رعب ، والبعض منها لحظات فكاهيه .. استطعنا خلال تلك الايام ان نثبت بوجود الجن في المنزل من خلال احد الشيوخ الذي تحدث معهم !! ولكن اين ؟ وماذا قال لهم ؟ وماذا قالو له ؟ وكيف تعايشنا معهم فتره 30 يوماَ سيكون خلال اجزاء القصه اول يوم في المنزل الجديد الساعه 11 ليلاَ . الجميع نائمون وجدت نفسي اتقلب على الفراش . رغم انه كان يوم شاق بالنسبه لي واحتاج للراحه اكثر من اي يوم مضى احتجت لساعات حتى اتأقلم مع الاجواء في المنزل الجديد مر الوقت سريعاَ الى ان اشارت الساعه 12 ليلاَ .. بدأت استمع الى اقراع طبول تصدر من الاعلى .. ضننت ان الاصوات كانت تصدر من الجيران في الشقق العلويه لعدم معرفتي بالطقوس التي يمارسونها سرقتني عيني لم اشعر الى عندما ايقضتني والدتي لصلاه الفجر . والحمدلله ان المسجد كان قريباَ من المنزل بعد ان توضئت خرجت من المنزل متوجهه الى المسجد. وفي نفس اللحظه التقيت بجاري في الاعلى . رجل ملتحي وعليه صفات التدين (سلمت عليه) ولم يكن الوقت مناسب لاخبره بأننا الساكنين الجدد للمنزل حتى لايطول الحديث وقتها وتضيع علينا الصلاه . دخلنا المسجد سوياَ وبعد ان صلى الجميع ركعتين . اذا به يأمر بإقامه الصلاه . (( لقد كأن هذا الرجل إمام المسجد )) بعد الصلاه ..عند خروجي من المسجد . بدأت افكر بالاصوات التي كنت اسمعها ..اقراع الطبول ! وهل كان بالفعل مصدرها من الاعلى واذا كانت من الاعلى كيف بشخص متدين وإمام مسجد يرضى بإزعاج جيرانه في اخر الليل بالطبول ؟ لم اهتم للموضوع كثيراَ لاني حينها لا اعرف اجواء الحي الذي نسكن به والجيران بجانبنا .. عدت سريعاَ الى المنزل لأكمل بقية نومي * مقتطفات من اليوم الثاني .. - بدأت نفس اصوات الطبول تقرع بعد الساعه 1 ليلاَ ولكن هذه المره بصوت عالي ومسموع ومزعج ! |
#2
| ||
| ||
ثاني يوم في المنزل الجديد وصلت قرابه الساعه 11.30 مساء اخذت جوله سريعه على المنزل للوقوف على اخر الترتيبات . جميع من في المنزل نائمون دخلت الى غرفتي ومكثت على شاشه الكمبيوتر الى ان اشارت الساعه 1 ليلاَ في هذه اللحظه بدأت اصوات الطبول تقرع هذه المره يبدو انها كانت أعلى من الليله التي سبقتها فتحت نافذه الغرفه لاحاول الإستماع . وكان الصوت يقرب ثم يبتعد كأن شخص مايتحكم بالصوت ينخفض ثم يرتفع ! مازلت مُصر على انها تصدر من الأعلى عُدت لإكمل عملي على انغام تلك الطبول . على ان اكون مستيقض حتى صلاه الفجر . وأستفسر من جاري عن مايحدث وعندما اشارت الساعه الثالثه والنصف فجراَ توقفت اصوات الطبول تماماَ .. بعدها بقليل أذن المؤذن لصلاة الفجر انتهيت من الصلاه .. وقفت امام عتبه باب المنزل انتظر جاري .. وعند قدومه صافحته وعرفته على نفسي وبدأت بالسؤال عن الاصوات التي تصدر من الاعلى ( الدور الثاني تحديداَ ) فأجاب انه لم يستمع لشيء .. وانه كان مستيقض قبل صلاه الفجر بساعه . والشقه التي بجانبه لا أحد يسكنها !! دخلت الى المنزل وكنت عاقداَ العزم على ان أخبر الجميع بما يحدث عندما استيقض *مقتطفات من اليوم الثالث .. - لماذا تغلق باب غرفتك ؟؟ لقد طرقنا عليك الف مره ! هل انت اصم ؟؟ |
#3
| ||
| ||
ثالث يوم في المنزل الجديد استيقضت عند الساعه 8 والنصف صباحاَ شعرت بألم شديد في مفاصلي ذهبت الى العمل . وعند عودتي في الساعه الثانيه مساء . بدأت بالتحدث مع عائلتي عن ماحدث فجراَ وكان الجميع يبادلني الإبتسامه عندما كنت اتحدث في الموضوع بكل جديه ! فضلت النوم في تلك اللحظه لاني طوال اليوم لم اهنئ بالنوم سوى 4 ساعات وعندما استيقضت لأنظر الى الساعه 10 ليلاَ !!! حقيقه استغربت لأنني معتاد على ان توقضني والدتي في اوقات الصلوات . ولن احدثكم عن الطريقه التي توقضني بها في العاده خرجت من غرفتي . واذا بوالدتي تصرخ !! لماذا تغلق باب غرفتك ؟؟ لقد طرقنا عليك الف مره ! هل انت اصم ؟؟!! نظرت لها بابتسامه . كيف لي ان اغلق باب غرفتي وليس به مفاتيح ؟ دخلت بعدها للوضوء .. وبعد ان قضيت صلاه المغرب والعشاء .. وقبل ان اعود لوالدتي اغلقت باب غرفتي من الداخل ثم قمت بفتحه خرجت واغلقت الباب من الخارج ثم قمت بفتحه ضننت ان المشكله من الباب ولكنه ليس كذالك ذهبت الى والدتي لأستوضح الامر واذا بها لم تصدق اقوالي .. فضلت ان اعتذر لها وأغلق الموضوع ملاحظه : باب الغرفه لم يكن به مفاتيح اساساَ منذ قدومنا للمنزل في الليل وكعادتي اجلس امام شاشة الكمبيوتر وفي نفس اللحظه " انتظر ان تبداء تلك الطبول بالقرع " مرت الساعه 1 ليلاَ والثانيه والثالثه وأنا انتظر الى ان اذن صلاه الفجر لم استمع لتلك الطبول هذه الليله ضننت اني حللت اللغز . عندما تحدثت مع جاري فجر امس بشأن اصوات الطبول . والحمدلله انه احس ان هناك من ينزعج لسماعها !! * مقتطفات من اليوم الرابع .... - فضلاَ قم لإغلاق الباب ! |
#4
| ||
| ||
رابع يوم في المنزل الجديد الساعه 11 مساء كنا حينها نجلس في وسط المنزل ( الصاله ) انا وشقيقي الاصغر لمتابعة التلفاز وبينما هو يغرقني بالكلام عن الاحداث اليوميه التي تحدث له في المدرسه وعن بطولاته التي ستؤكد احداث القصه بأنها وهميه التفت لاجد باب غرفة شقيقتي يُفتح بهدوء ! أعتقدت في البدايه انها تحتاج الى مساعده أستأذنت من المزعج لأرى ماذا تحتاج شقيقته ذهبت الى باب الغرفه ادخلت رأسي لأرى ظلام دامس اضئات انوار الغرفه وشقيقتي نائمه ! دخلت لأتفقد الغرفه وانا متيقن بأن هناك شيء يحدث . وبينما احاول المشيء بهدوء في الغرفه واذا بشقيقي يدخل ليكمل احداث بطولاته بصوت مرتفع !! (( حقيقه افزعني )) الى انه عندما رائ شقيقته نائمه اخفض صوته . وعند شعوره بالخطاء سألني ( الم تخبرني بأنها مستيقضه ؟) خرجت من الغرفه واذا به يلحقني . التفت واذا به تاركاَ الباب مفتوح فقلت له فضلاَ اغلق الباب ! عند عودتنا الى وسط المنزل . بعدها بلحظات فتح الباب من جديد ! ولكن هذه المره ظهرت شقيقتي التي كانت منزعجه من " اصواتنا " ونحن نتحدث فرد شقيقي ولأنه دائم الخصام معها ( كنا نتحدث في غرفتك ولم تشعري بنا . والان ونحن بعيدون عن غرفتك تصلك اصواتنا ! ) عندها التفت الي : ماذا ؟؟ في غرفتي ؟؟ وشقيقي يبتسم لي ويقول : هل اخبرها ؟؟ ( وكأنه لم يكن معي ) فقلت لها بأن باب غرفتك انفتح . وكنت اعتقد بأنك بحاجه الى مساعده . إلى انها اصرت بأن دخولنا كان لأخذ بعض الحاجيات الخاصه بها وأستخدامها وبينما هي تتخاصم معنا . اذا بوالدتي تخرج لحل الأزمه عندها استأذنت لذهاب الى النوم وكانت الساعه قاربت 12 ونصف * مقتطفات من اليوم الخامس ....... - أستيقضت واذا هو بجانبي !! |
#5
| ||
| ||
اليوم الخامس صباحاَ استيقضت عند الساعه 8 صباحاَ كان صباح يوم الخميس على رنين " المنبه ".. وهل تصدقون من وجدت بجانبي ؟ شقيقي الاصغر !! خرجت من الغرفه لاتجهز لذهاب الى عملي . وبينما انا اتجهز احاول ان اتذكر .. هل ايقضتني والدتي لصلاه الفجر ؟ ام انها وجدت الباب مغلق كاليله التي سبقتها ولكن هذه المره ليس لها عذر .. فأذا كان الباب مغلق كيف لشقيقي الصغير ان يدخل اليها واستغربت حقيقه لاني معتاد على ان اجد افطاري جاهز في كل صباح بعد ان تجهزت وقبل خروجي من المنزل قررت ان اطرق الباب على والدتي لأطمئن ما اذا كانت بخير ! اضافه الى انني غير معتاد على انها لم توقضني للصلاه ولم اجد الافطار جاهز !! طرقت مرتين خرجت والدتي وهي ترى اني قد تجهزت وتنظر الى الساعه 8 ونصف !!!! ولعلي اتذكر الحوار الذي دار بيننا لانه بدايه الشك بوجود شيء في المنزل انا : صباح الخير . احببت الاطمئنان عليك . هل انتي بخير ؟ والدتي : كيف اكون بخير وانا لم اصلي الفجر !! ( حكمه مازالت تُطرق في اذني ) وأردفت قائله بأنها لم تسمع صوت الاذان على غير العاده وبينما هي تحدثني ووالدي يخرج وكانت تبدو عليه ملامح الغضب فضلت ان اذهب لعملي في تلك اللحظه لضيق الوقت على ان اعود في الظهيره لأجد تفسير لوجود شقيقي في غرفتي ! *مقتطفات من تكملة اليوم الخامس ..... - وكأن احد كتف يداي ! يتبع بسم الله . تكمله اليوم الخامس مساء بعد عودتي الساعه 1 ظهراَ وجدت شقيقي الاصغر مستيقض ويبدو انه مصاب في وجهه فبادرت بسؤاله مالذي حدث لوجهك وعن ليله الامس و السبب الذي جعله ينام بجانبي فأجاب والدموع محبوسه في عيناه انه ذهب الى النوم عند الساعه 1 ليلاَ وعندما وضع رأسه على الفراش شعر بأن احد يكتف يداه بقوه وهو يصرخ بصوت عالي يطلب المساعده من اهل البيت ( صرخ بأسماء العائله كلها ) ولكن لا احد يسمع له . وانه سمع اصوات طبول بصوت عالي تقرع وبعد ان افتكت يداه. نهض من على الفراش ومن هول الهلع والظلمه الكالحه في الغرفه نسى ان يفتح الباب عندها أصطدم وجهه به ثم ركض مسرعاَ الى غرفتي يقول عندما دخل الى غرفتي انقض على فراشي وحاول ايقاضي وبينما هو خائف سمع بخلاف الطبول التي تقرع اصوات اخرى في دولاب غرفتي وأنه بكى كثيراَ عندما حاول ايقاضي كثيراَ كان كل تفكيره بأنني اصبحت من عداد الموتى لانه حاول بطرق مختلفه منها انه كان يحاول فتح عيناي وركلي بقدميه حتى استيقض ! ولكني لم اكن استجيب له يقول لم اشعر بنفسي الا ووالدتي توقضني وتطلب مني ان اذهب لإكمال نومي في غرفتي بعد ان استمعت له وللقصه وتفاصيلها ذهبت الى والدتي لأؤكد لها ان هذا المنزل تحدث به اشياء غريبه وربما يكون البيت مسكون وذكرت لها كل المواقف منذ ان سكنا في المنزل فما كان منها الا انها ذهبت لشراء ملصقات عليها اسماء الله الحسناء ولوحات بها اية الكرسي بدأت والدتي تصدق ان هناك اشياء غريبه وربما بالفعل مرت بموقف هي ايضاَ شعرت به ولكنها لم تذكره حتى لانبداء حاله الاستنفار والهلع في البيت وحتى لايكثر القيل والقال في الموضوع بدأت والدتي بلصق الملصقات على كل باب في المنزل ماعدى ( دورات المياه ) اعزكم الله وبدأت بمساعدتها في تركيب لوحات منها اية الكرسي ومنها اسماء الله الحسناء على جدران الغرف وبينما اقوم بتركيب اللوحات دخل والدي الي الغرفه ليخبرني بأنه قام بدعوه بعض الجيران من المسجد لحضور الغدا غداَ هذا ماكان في اليوم الخامس تقريباَ من احداث الشيء الذي يُذكر بأن شقيقي الاصغر امتنع عن النوم في غرفته ونقل سريره الى غرفتي ولكن هذه المره قام بتوصيتي اذا شعر بشيء غريب أو صوت علي ان استيقض عندما يطلب مني ذالك !!!!!! * مقتطفات من اليوم السادس ...... - مرحباَ بجارنا الكريم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |