الـــبـــــــ3ـــــــأآارت

.....................

(( دريك ))

آتى إليه النادل بطعام الذي طلبه قبل دقائق شكره في البداية ثم أخذ يتناول وجبته .. بينما وهو يقضم الوجبته مستمتعا بالنظر الى الاشخاص اللذين من حوليه شعر بتلك اليد تضرب الطاوله بقوة
رفع رأسه فأذا بلكمة تتوجه اليه سقط دريك على الارض من شدة اللكمة .. فنهض و لكم زميله و دخلو في شجار عنيف .. هذا يصد الضربة و ذا يأخذها ضربتا مبرحتا .. أستمرا على هذه
الحاله دون اي تفاهم بينهما بالكلام لكن العيون هي من تفهم مغزئ بعضها .. كان الجميع من في المطعم ينظرون إليهما بدهشة تملئ وجههم .. لم يتجرأ أحد من المشاهدين الدخول في هذا فلم
العنفوي .. صرخ دريك بعد ان لكم صديقة بقوة : ما الذي تنوي فعله الان ؟
نزف الدم من فمه مسحه بالكم سترته إبتسم بغضب شديد : انوي تحطيم رأسك و رأس ذاك الاحمق .. أتظنان أنني سأسكت عن خسارتي تلك ؟!..
أنتهى من نهاية جملته فأسرع نحو دريك حرك قدماه ليرفزه لكن دريك تصدى لها بأعجوبه .. حالما صدها إبتعد عدة خطوات الى الخلف .. رفع رأسه اعلى ونظرا اليه بطرفة عينه و قال بغرور
: هه أحمق هل تصدق روحك انك ستهزمني ..
مد يده امامه أثنى جميع أصابعه عدا إصبع سبابته حركها يمنه و يسرة ( معنى لا ) بطريقه مستفزة جدا .. أردف بنفس النبرته : انت حتى لا تسطتيع ان تهز قلبي من مكانه .. مثلما فعله لك روي ..
قال جملته الاخيرة بسخرية .. بينما الاخر إغتاض من حركته فلم يكن له إلا توجيه ضربت له تجعل تسقط الارض مرة اخرى : إيها الحقير لا أنت ولا صديقك اللذان سيحلمان أني سأعفو عنكما
بدا الا ستغراب يتكون في ملامح وجه : ومن الذي قال لك اعفو عننا ها ؟ .. أرى انك خائف جدا لذا فكرت ان تعفوا عنا حتى لا تتأذي من لكمات روي أليس كذالك ..
جزئ بأسنانه بقوة .. قبض يده بشد .. الغضب لم يعد يحتمل حبوسه .. فلذا أمسك بياقته واخذا يضربه دون توقف فهو يريد ان يشفي غليل الذي بداخله لان دريك تجاز حدوده كثيرا في اعضاته
بالنسبة له .. اما عن الجميع الاشخاص الذين حوليهم حاولو ان ينهوا هذا الشجار فلقد زاد حدته كثيرا ويجب عليهم الوقف عن ذلك وإلا ستتم العقوبة صارمه لهم إلم يفعلو شئ << طبعا كل ولحد يريد مصلحته
.
((عند ماي وآليس و مايا))

توجهت مايا الى الحديقة الخارجية مطله عليها الاشجار والورود الفواحه العطر .. رأت إحداى الكراسي الخشبية الفارغة ذهبت إليها وجلست .. أخذت تتظر صديقتها اللواتي وعدنها انهما
ستأتيان هنا .. فلقد أتقتا على المجيئ هنا بعد كل إستراحة لكنهم انقطعوا عن المكان لفترة وجيزة لسبب المشاكل التى حدثت قبل سنه .. شعرت بانهما قد تأخرتا عن اللزوم فنظرت الى ساعتها
التى علقت بمعصمها : ما بهما لما هذا التأخر كله
لم تنتهي من جملتها وإلا ترا كلن من ماي و أليس يلوحان لها .. وقفت مايا هي بدورها تلوح لهن بسعادة .. أقتربتا منها اليس وماي .. بادرت مايا السؤال :: اين انتم لقد انتظرتكم مدة طويلة؟
بعد ان جلستا .. قالت أليس بغيض : لقد كنا عند المدير يلقي علينا محاضرة عن التأخير بسبب الاستاذ البطيخة سحقا له ..
نفخت خديها وقطبت حاجبها أسلوب اطفال هذا يعني دلاله على عدم رضها .. بينما ضحكت مايا على صديقتها آليس فقد كان شكلها طريف ..
أنتبهت ان ماي ليست معهن أبدا .. فقد كانت ملامحها قلقة من شئ ما .. قالت مايا وهي تستسفر : ماي ما بك؟
لم تجبها فقد كانت شاردة الذهن تماما .. هزتها أليس بهدوء لكن مامن مجيب .. بهدوء : انت شارده الذهن وهذا ليس وقته ماي لقد أتينا الى الحديقة لكي نستمتع ..
لم تبنس ولو بكلمة مرة أخر .. نظرتا الاثنتان الى بعضهما قليلا ثم اعتادا صوبهما مرة اخرى .. إقتربت مايا منها و قالت ببتسامة : مايا ان كنت خائفة ان تعاود تلك الحاله .. فلا تقلقي نحن معك ..
ايضا على حالتها تفكر تنهدت اليس بتعب فلم يكن بمقدورها سوى الهمس ببعض الكلامات لي ماي ... فقد كانت ماي في عالم ثاني بحق...!

..................................

في مكان آخر حيث الجميع ينظر الى الشجار العنيف حيث دريك يلكم زميله لكمة و زميله يلكمه لكمة لكن دريك يتخطاها جاء روي الى الكافتيريا و شاهد شجار دريك و زميله حاول ايقافهم
لكنه لمن يقدر .. تنهد بتعب وقال : إذن يجب علي ان أحضره الان وإلا ستزداد الامور سؤا ..
خرج من ذاك الحشد قاصدا البعد عنها و ذهاب الى المدير .. طرق الباب بهدوء تام سمع له أذن فدخل وهو يضع يده في جيبه .. قال المدير بهدوء : ماذا هناك روي اتريد شيئا
روي بهدوء : أجل هناك تشاجر بين الطلاب وقد ازعجوني كثيرا فأتيت إليك حتى تخلصني منهم ..
وقف المدير وقال بصرامه : حسنا
خرج من الغرفة و روي خلفه الذي ابتسم بهدؤء .. دخل المدير الى الكافتر ووجد شجار القائم والدائم : صرخ توقفووووووووووووووووووووووووووووووووو
لا احسد من كان في الكفتيريا حدث انفجار فقد كانت صرخة تفجر طبول الاذان بحق
قال المدير بنبرة غضب : اتبعوووووني
نظرا دريك الى روي بهدوء وقد فهم انه من فعل هذا : ( سحقا لك ايها الغبي .. لقد كنت احمقا بدفاع عنك ) ..
لم يهتم روي لنظراته بل قام وابتعد عنهم .. اما دريك فقد ذهب وزميله الى غرفت المدير
قال المدير: لا اريد ان اعرف ماذا حدث كلاكما سوف يذهب الى الحجز لمدة 4 ساعات
انتهى اليوم الدراسي بي لاشي يذكر....

في الغرف..
ذهب آليس الى غرفت ماي قالت لها: ماي هل تريدين مشاهدة فلم معي؟
قالت لها ماي: مستحيل بعد ما حدث اليوم معانا هل تريدين ان يحدث ثاني؟
قالت لها آليس بدون اهتمام : لا اعلم لما تخشين من هذا الاستاذ البطيخة مع اني اعلم انك تقدري ان تفعلي به....
وقبل ان آليس تكمل كلامها تفاجأت بي يد على فمها و قالت لها ماي بهمس
ماي: آليس ماهذا لاتتحدثي مرة ثانية بي صوت عالي فقد انكشف
آليس: ماي انا اسفة جدا لمن اكن اقصد
ماي: لاعليك
آليس: حسنا سوف اذهب الى مايا ربما تريد مشاهدة الفلم معي اللقاء
و ذهب آليس الى غرفة مايا و قالت لها
آليس: مايا هل تردين مشاهدة فلم معي ؟
مايا: حسنا لا مانع لدي
مسكينة مايا لا تعلم بما حدث مع ماي وآليس صباح اليوم فلقد جعلتها تشاهد معاها الفلم
في الصباح اليوم التالي
استيقظت مايا متأخر نظرت الى الساعة فتفاجأت بأنها السادسة الا ربع ركضت الى الحمام (اكرمكم الله )
و توجهت الى خزانة الملابس و اخذت الزي الرسمي وارتدته بسرعة وذهبت الى المدرسة و تفاجأت بأن آليس تقف امام باب الصف محتارة فتوجهت اليها وقالت آليس مابك ؟
ابتسمت اليس بسذاجه : ههه كنت انتظرك صديقتي العزيزة و اللطيفة و الجميله
نظرت اليها مايا ببرود وقد فهمت قصدها : حسنا اراك بعد ساعتين
بعد نهايه جملتها دخلت الى الصف بهدوء وقد سمح لها الاستاذ بذلك لانها اول مرة تاخرت فيها .. بالنسبة اليس فقد كانت تنظر الى باب الصف مصعوقة بما حدث ايمكن ان مايا تركتها
وحدها تعاقب .. ما هذا النحس التي اوقعت به .. سحقا ..
................................
نهاية البارت
الاسئلة:
من هو الذي ضرب دريك؟
وهل شخصيته ستكون ذا اهمية في القصة ؟
و ما سر ماي؟
اقترحاتكم .. انتقاداتكم .. أرائكم ..