عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 04-17-2012, 08:04 PM
 
توقف سوجيرو فجأة و صمت , لم يجد بما يعلق و كسى ملامحه الحزن و الضيق فأكمل إيفان و هو ينظر إلى السماء:سنقضي الكريسماس من دونها هذا العام ....فمنذ ان جاءت من طوكيو لأول مرة و نحن نقضيه معا.
أدار وجهه لسوجيرو و أكمل:أتذكر أول لقاء لنا معها؟
ابتسم سوجيرو و نظر للسماء:و كيف لا أذكر ذلك.
نعود إلى الوراء بـ5 سنوات:
" بينما كان سوجيرو و إيفان يتحدثان في القسم قبل دخول الأستاذ دخل صديقهما كارل و ألقى عليهما التحية , أمال إيفان رأسه قليلا لينظر خلف كارل و يقول باستغراب:كارل من هذه الفتاة التي برفقتك؟
إستدار إليها كارل و ابتسم كانت فتاة أقل منه طولا لها بشرة بيضاء و شعر بني فوق الرقبة , عينان غامضتان بلون بني فاتح
أعاد نظره إليهما وقال:إنها إبنة خالتي إنتقلت إلى هنا من اليابان , إسمها يوريكو.
سوجيرو بابتسامة:إذا هي يابانية مثلي.
نظر إليها و قال:يوروشيكو يوريكو تشان.
إنحنت له ثم إستدارت و ذهبت لتتركهم ينظرون إلى المكان الذي كانت تقف فيه باستغراب ثم إلتفت إيفان إلى كارل:ما بها؟
وضع يده على رأسه و جال بنظره في الأرض ثم قال:في الحقيقة لا أعرف بالضبط إنها هكذا منذ أن جاءت إلى هنا.
حول سوجيرو نظره إليها و بقي يحدق بها بهدوء لمدة طويلة
انتهى هذا اليوم الدراسي و يوريكو لا تكلم و لا ترافق أحدا غير كارل على الرغم من محاولة الجميع للتقرب منها خاصة الفتيان فهي كما تعلمون فتاة جميلة لأبعد الحدود.
خرج سوجيرو و إيفان مباشرة إلى ملعب البايسبول حتى أنها لم يغيرا زيهما المدرسي الذي هو عبارة عن سروال أزرق غامق و قميص أبيض بالأكمام , ربطة عنق خضراء و قميص صوفي بلون أسمر شاحب.
دخلا إلى الملعب و بدآ يتدربان لمدة طويلة , كان سوجيرو يمسك بالمضرب و إيفان يضع قفاز بني خاص بالبايسبول و أمسك الكرة بيده الأخرى.
قال و هو يستعد لرميها:حسنا رد هذه إن إستطعت أيها البطل.
ضغط سوجيرو على المضرب و ركز جيدا فإيفان له رميات خطيرة , رمى إيفان الكرة بكل ما لديه من قوة فارتبك سوجيرو , الرمية كانت سريعة جدا فلم يستطع حتى رؤيتها جيدا و هي تمر أمامه لذا لم يتحرك من مكانه إلا أن شخصا كان وراءه أمسكها و بيد واحدة , تأمل إيفان في ذلك الشخص جيدا كانت فتاة ذات شعر بني قصير ترتدي فستان جيتز أزرق فوق الركبتين عارية الذراعين و تحتها قميص صوفي أبيض بالأكمام , معطف اسود بالقبعة و جزمة سوداء إلى منتصف ساقها.
قال بدهشة:أنتي يوريكو قريبة كارل ألست محقا؟
إلتفت سوجيرو خلفه ليتفاجأ بها تمسك الكرة بيد واحدة , لقد إستطاعت صدها فعلا ,
رمتها إلى إيفان فأمسك لها بين يديه و نظر إليها ثم عاد بنظره ليوريكو التي كانت ملامح وجهها باردة و خالية من التعابير
إيفان:لما لا تنظمين إلينا؟ سنشكل فريقا رائعا.
بقيت واقفة تنظر إليه بهدوء ثم إستدارت و ذهبت و لكن كانت كل مرة تأتي لمراقبتهما و هما يلعبان من بعيد ثم تبتسم و تقول:كم أتمنى أن أتمكن من الإنظمام إليهما.
و في أحد الأيام مل سوجيرو و إيفان من اللعب فجلس إيفان على الأرض و سوحيرو أخذ يلهو بالمضرب و هو يدندن بألحات أغنية و فجأة تلقى ضربة على ظهره بكرة السلة حتى سقط أرضا فأقبل إليه إيفان و هو يضع يده على بطنه و يضحك بشدة , و قف سوجيرو من الأرض و نظر إليه بغضب:كيف تجرؤ أيها الـ........
أخذ كرة السلة من الأرض و بدأ يركض خلفه و إيفان يفر هاربا ثم رماها عليه و أسقطه , ثم سمعا ضحكة رقيقة فالتفتا ليجدا يوريكو تقف خلفهما و هي تضع يدها على فمها و تضحك بدون توقف , نظرا إليها باستغراب ثم نظرا إلى بعضهما و علت شفتيهما إبتسامة كبيرة ليقولا معا:و أخيرا إنها تضحك.
كانت هذه المرة الأولى التي تتمكن فيها من الضحك من أعماق قلبها منذ وفاة ماساتو , بعد مدة توقفت عن الضحك و اقتربت منهما و على وجهها إبتسامة مشرقة و قالت:هل لإمكاني الإنظمام إليكما؟
صمتت قليلا ثم أكملت:سوجيرو.....إيفان.
نظرا إليهما بدهشة ثم نظرا إلى بعضهما
إيفان:سوجيرو؟؟
سوجيرو:و إيفان؟؟
و منذ ذلك اليوم أصبح سوجيرو , إيفان و يوريكو أصدقاء مقربين جدا يقضون معظم وقتهم معا سواء في المكتبة أو في الساحة ....يتناولون طعامهم معا و يتسلون في الكاريوكي أو الملعب أو الحديقة و يشترون أشياء متشابهة "
إبتسما بسعادة و هما يتذكران الذكريات الرائعة التي تربط ثلاثتهم.


نهاية البارت السابع و العشرين

في البارت القادم:

يوريكو تنظر من خلال النافذة و تقول:لما أنا مهتمة له هكذا؟ إنه لا يعني لي شيئا.
..
..
..
..
..
ريودا:أنا فعلا آسف يوريكو
سوف تكرهني من دون شك
..
..
..
..
..
انحنى كوسانو إلى الأرض فطارت قبعته , رفع رأسه و قال:لا القبعة
ريودا:أركضوا بسرعة إفتضحنا
..
..
..
..
..
أشتاكا:أرأيت ما حدث اليوم؟
هيروتو:أتقصد يوريكو و ريودا؟
..
..
..
..
..
طفل صغير أسقط كيس التفاح و قال بصوت باكي:أختي.
نظرت إليه يوريكو و قالت بدهشة:يوكي.
..
..
..
..
..
وضع كوسانو يده على جبين ريودا ثم أبعدها بسرعة و صرخ:يا إلهي ريودا
أسرع الجميع للغرفة:أحدث شيء لريودا؟
كوسانو:إستدعوا الإسعاف بسرعة حالته خطرة

**********
من ذلك الطفل الصغير؟
و ما الذي حدث لريودا؟
هل توصل أشتاكا و هيروتو إلى شيء؟
__________________
  #202  
قديم 04-17-2012, 08:06 PM
 
نهاية البارت السابق:


و منذ ذلك اليوم أصبح سوجيرو , إيفان و يوريكو أصدقاء مقربين جدا يقضون معظم وقتهم معا سواء في المكتبة أو في الساحة ....يتناولون طعامهم معا و يتسلون في الكاريوكي أو الملعب أو الحديقة و يشترون أشياء متشابهة "
إبتسما بسعادة و هما يتذكران الذكريات الرائعة التي تربط ثلاثتهم.

البارت الثامن و العشرين:


رفعت رأسها من بين رجليها لكنها لم تتمكن من رؤية شيء بسبب الدموع التي كانت تهطل كالأمطار من عينيها اللتان تلألأتا بشدة , رفعت ذراعها و مسحت دموعها بكم معطفها ثم وقفت و بدأت تجر نفسها بصعوبة و هي تنكس رأسها حتى خرجت من ذاك المكان , رفعت رأسها للسماء لترى تلك الغيوم السوداء تغطي زرقة السماء كلها حيث أصبح الجو بالنسبة لها خانقا و يشعرها بالضيق فأنزلت رأسها و أكملت طريقها إلى أن وصلت للسيارة التي كان يقف أمامها هيرو و هو ينتظرها لكنها لم تنظر إليه و لم تبتسم بسعادة كما تفعل كل مرة و هذا ما أثار استغرابه , دخلت بهدوء و هي تخفض رأسها بحزن إلى السيارة عندما فتح لها الباب الخلفي , أغلق الباب و عاد لمقعد القيادة و شغل السيارة لتنطلق نحو المنزل و بعد مدة من السير بدأ المطر بالهطول لترتطم قطراته بزجاج السيارة , أدارت و جهها لجهة النافذة و بدأت تراقب المطر بوجه خال من التعابير ثم مدت أناملها بهدوء لتلامس بها الزجاج الذي أصبح باردا فتذكرت ميا عندما كانت تلتصق بريودا و هو لم يجرؤ على إبعادها عنه ثم إلتفتت إليها و رمتها بتلك الكلمات بحقارة و لم يجرؤ أيضا على إسكاتها , حتما هو يحب ميا تلك ....هذا ما كانت تفكر فيه يوريكو.
تسللت الدموع على وجنتيها و قالت:[أتراني بدأت أشعر بالغيرة ؟ لما هربت إذا و بكيت بشدة ؟ هو حتى لم يهتم لي عندما عاملتني بتلك الطريقة , فلما أنا مهتمة له؟لما؟]
مسحت دموعها بسرعة كي لا يراها هيرو لكنه كان يراقبها عبر المرآة منذ أن دخلت السيارة و قال:[تتظاهر دائما بالمرح أمامنا كي لا تجعلنا نقلق عليها لكنها عكس ذلك , تخفي بقلبها الكثير من الآلام و الأحزان و لا تبوح بها لأحد.......حقا لم تمضي سوى فترة قصيرة على بداية عملي كحارس شخصي لها لكنني أستطيع الإحساس بها , إنها فتاة حساسة و رقيقة تتأثر سريعا و تنهار أمام آلام قلبها فهي كغيرها من الفتيات سوى أنها تخفي كل شيء و تظهر للناس غير الذي تشعر به في داخلها و تحاول انتحال شخصية الفتاة القوية التي لا تضعف أبدا أمام أي كان و مهما كانت الأسباب.]

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣


نظر من خلال النافذة و هو شارد يتذكر ما حدث قبل لحظات
".......:من هذه الفتاة ريودا؟و من تظن نفسها لتقف مع هيروتو كون و أشتاكا كون , تبدو فقط فتاة عادية و غير جذابة مطلقا.
إلتفت هو ليرى يوريكو تقف بمسافة بعيدة عنه بعض الشيء , فتحت عيناها و هي تنظر له بدهشة و لم تتحرك مكانها و كأنها تنتظر منه أن يقول شيئا لكنه لم يفعل فانسابت الدموعها على وجنتيها و استدارت راكضة لتبتعد عن ذلك المكان لكنه لم يلحظ أنها كانت تبكي فقد كانت بعيدة عنه قليلا"
أغمض عينيه و وضع يده على جبينه:ماذا فعلت؟ أي حماقة ارتكبتها؟ كيف سمحت لنفسي بترك تلك البلهاء ميا تسخر من الفتاة التي ملكت قلبي , كم أنا تافه و غبي و عديم المنفعة.
فتح عينيه و وضع يده على زجاج النافذة و هو ينظر للخارج و قال:يوريكو....أنا حقا آسف.....أرجو أن تسامحيني.
صمت قليلا ثم أكمل:أردت الحصول على قلبها لكن أظنني أفسدت الأمر , أجل سوف تكرهني من دون شك على ما فعلته.
وضع يده على شعره و بعثره بانزعاج:آآآآآآآآآآآه......ريودا أنت حقا أحمق و أبله ....و جاهل ....و غبي.
و في ذلك الوقت كان شخص يقف أمام الباب و قد فتحه للتو و أخذ يحدق به في استغراب ثم قال:ريودا هل أنت على ما يرام؟!!!
إلتفت إليه ريودا ليفاجئ بوجود هيروتو فابتسم بغباء:ها!! ...هيروتو!!...لا شيء.
هيروتو و على رأسه قطرة:؟؟؟؟؟!!!!!!
نظر إليه ريودا ثم إبتسم بارتباك:أقصد....أنا بخير....هههههه.
هيروتو:[ما به؟ لا يبدو أنه على ما يرام , هناك شيء يشغل تفكيره و يزعجه.]
ريودا ببلاهة:هاااااااا ....هل نذهب؟
هيروتو:آجل , قبل أن ينزل المطر من جديد.
توجها نحو الخارج حيث و جدا البقية في انتظارهما ثم توجهوا معا نحو محطة القطار سيرا , كان كوسانو هادئا على غير عادته , الأغلب أن شيئا سيئا حصل له مع كوماري , و البقية كانوا يتحدثون عدى كازويا الذي كان يضع يديه في جيبي سرواله و يحدق في الطريق بوجه بارد و نظرات أبرد فهذه هي طبيعته يكره أن يتكلم أو يتحدث ....و مظهره كان جذابا فعلا , يرتدي قبعة صوفية على رأسه سوداء و يضع نظارات سوداء زادت من وسامته.
أشتاكا:شباب أظن أننا لن نصل اليوم للبيت بسلام.
هيروتو:محق , تنكرنا هذا لن يدوم طويلا.
ريودا:على حسب ما رأيت هناك بعض الفتيات شككن بأمرنا.
أشتاكا:حسنا كلما أسرعنا بالوصول إلى المحطة كان ذلك أفضل
و بعد مدة من السير و أخيرا تمكنوا من الوصول إلى المحطة بسلام و لكن هل سيستمر الوضع هكذا من دون أي مشاكل تواجههم.......دعونا نكمل لنرى ما سيحدث.
نزلوا عبر السلالم نحو محطة الأنفاق حيث كان هناك كثير من الناس ينتظرون قدوم القطار من النفق , جال ريودا بنظره في المكان ليتذكر حادثة حصلت معه عندما كان في 11 من عمره " حان و قت إقلاع القطار و هاهو يركض في الطريق بسرعة كبيرة حتى لا يفوت هذا القطار , نزل عبر السلالم ليجد نفسه في محطة الأنفاق للقطارات و لكن لسوء الحظ القطار بدأ بالتحرك , و قف يفكر بما سيفعله ثم لمح فتاة أتت تركض أيضا بشعر بني فوق الرقبة و عينان بنيتان ترتدي *تنورة جينز بلون أزرق غامق إلى منتصف فخضها و من الأعلى قميص قطني أبيض عليه كتابات باللون الوردي و فوقه جاكيت جينز زرقاء بالأكمام مع جوارب بيضاء منكمشة و حذاء رياضي أبيض و وردي*
انحنت و وضعت يديها على ركبتيها لتأخذ نفسا ثم وقفت باعتدال و نظرت للقطار بخوف لتقول:يا إلهي ماذا سوف أفعل الآن ؟ سيقلق علي أخي عندما لا يجدني هناك.
نظر إليها ريودا للحظات ثم لمعت برأسه فكرة فاتجه إليها و أمسك بيدها و بدأ بالركض أمام القطار , نظرت إليه الفتاة بدهشة و استغراب ثم دققت في ملامح و جهه الوسيم مع خصلات شعره السوداء التي كانت تتطاير مما جعله يبدو ساحرا لدرجة لا توصف , فسرحت بالنظر لوجهه و قد احمرت وجنتاها فقالت:[لم أرى فتا أوسم منه في حياتي.]
أما هو فقد كان غير مهتما أبدا على الرغم من أنها كانت فتاة جميلة جدا و أنيقة كان يريد مساعدتها ليس إلا , و بعد أن تجاوزوا بوابة القطار التي كانت لحسن حظهم لا تزال مفتوحة , أمسك بذراعها و حوطها بخصره و قال:تمسكي بي جيدا.
شعرت بالخجل لكنها فعلت ما طلب منها و أخفت رأسها في صدره , نظر للقطار بتركيز و قال:إستعدي سوف نقفز.
رفعت رأسها و نظرت لوجهه بخوف و دهشة:ماذا؟!!!
لكنه لم يترك لها مجالا للحديث فضمها إليه و بعد ثواني قفز إلى البوابة ثم سقطا في الداخل معا بجانب بعضهما و ذراعاها محوطتان بخصر و رأسها ملتصق بصدره أما هو فقد حوطها بذراعيه , رفعت رأسها بهدوء لتتقابل نظراتهما و قد كان وجهيهما قريبان من بعض بشدة , تأملت في وجهه جيدا ثم قالت بدهشة:أوه.....
نظر إليها هو أيضا بتأمل و قالا معا:{أنتِ!!}....{أنتَ!!}.......المثلجات!!.
ابتعدت عنه ثم اعتدلا في جلستهما على الأرض و صمتا و بعد ثواني ضحكا معا
ريودا وهو يبتسم:جيد , لم أتوقع أبدا أنك ستتذكرينني عندما نلتقي مجددا.
بادلته الإبتسامة:و كذلك بالنسبة لي.
__________________
  #203  
قديم 04-17-2012, 08:07 PM
 
ريودا:كان شعرك آن ذاك طويلا جدا و الآن هو قصير لذاك تذكرك بالنسبة لي كان صعبا قليلا.
أخفضت رأسها بخجل ثم قالت:تمنيت أن ألتقيك مرة أخرى حتى أشكرك على ما فعلته من أجلي في ذاك اليوم و ها قد تحققت أمنيتي.
ثم رفعت رأسها و نظرت إليه و وجهها محمر بالكامل:أشكرك.
وضع يده خلف رأسه وابتسم:لا داعي لكل هذا , كان ذاك واجبي.
تصنمت من الفزع عندما لمحت فتا يبدو في 17 أو 18 سنة تقريبا قادما نحوها فوقفت و صرخت:أخي.....
نظر إليها ذلك الفتى الذي كان يشبها كثيرا ثم ظهر على وجهه الغضب فاتجه نحوها وقد أسرع بخطاه أكثر و عندما وصل إليها قال:أين كنت أيتها الطائشة؟ كاد قلبي يتوقف من الخوف عليك.
أخفضت رأسها و قالت:آسفة أخي , أنا كنتـ----
قاطعها عندما سحبها من أذنها و جرها معه و هو يردد:سوف أطلب من أبي معاقبتك عندما نعود للبيت فأنت لا تتبعين أوامر أخيك الأكبر.
أخذت تتأوه و تصرخ:آي ....آي....هذا مؤلم.....آي....أذني , حسنا أنا آسفة و لن أعيدها مرة أخرى , سامحني يا أخي الحبيب.
رد عليها بحدة:أصمتي....أنت تفعلين هذا دائما , و لن تقلعي عن فعله إلا بالعقاب.....آه.... أفعالك هذه سوف تصيبني بالجنون.
نظرت إلى ريودا و لوحت له بابتسامة:أشكرك مجددا.....آه أذني ....أرجوك أخي أنت تؤلمني.
ضحك ريودا بخفة وقال:لقد تغيرت كثيرا عن المرة السابقة.
فتح عينيه على أرض الواقع ليرى أصدقاءه يدخلون القطار فلحق بهم و دحل و هو يقول: [كانت تلك المرة الثانبة التي نلتقي فيها , ثم لم أرها بعدها أبدا , أتمنى حقا أن ألتقي بتلك الفتاة مرة أخرى.]
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

سايا و آياتو كانا يمشيان في الطريق في صمت ثم قاطعه هو ذلك الهدوء بقول:سايا....ماذا قررت بشأن الإنظمام إلى فرقة " a.n.k"؟
صمتت مدة و هي تنظر للأمام ثم أدارت وجهها إليه و هي مبتسمة:سأنسحب.
توقف عن المشي و نظر لها بدهشة و استغراب:ستنتحبين؟!!
توقفت و استدارت إليه ثم أبعدت نظرها عنه و قالت بابتسامة:أنا....أريد أن أكون فتاة عادية , تعيش حياة بسيطة هادئة بعيدا عن أضواء المسرح و كميرات الصحفيين و المصورين , فأنا أرى أن حياة الشهرة صعبة و شاقة.....الحقيقة أنني لم أشارك في تلك المنافسة إلا لأنني أردت أن أحظى ببعض التسلية و المتعة ليس إلا.
نظر إليها مدة ثم اقترب منها أكثر و حوطها بذراعيه ليحتضنها و قال:سايا.....أنا فخور بك فعلا , أنت رائعة .....لا تتصورين كم أحبك.
فتحت عينيها بدهشة ثم ما لبثت إلى أن رسمت ابتسامة على شفتيها و رفعت ذراعيه لتحوطهما بخصره و وضعت ذقنها على كتفه , أغمضت عينيها و قالت:[ولكن لما لا أستطيع أن أقول لك هذه الكلمة أيضا , كلما حاولت أن أقول لك بأنني أحبك أحس أنه ليس بإمكاني نطقها ....آه ماذا أفعل؟!!]
في هذه الأثناء عاد كينشي من عمله و كان على وشك دخول المبنى لكن شده منظرهما و هما يتعانقان فبقي يحدق بهما مطولا حتى انتبه له آياتو فقد كان مقابلا له , نظر إليه باستغراب أما سايا فوضعت يديها على صدر أياتو و رفعت رأسها لتنظر إلى وجهه وقالت:أياتو أهناك شيء؟!!
ثم ادارت رأسها إلى حيث ينظر آياتو فرأت كينشي واقفا ينظر إليها بابتسامة غريبة فأدارت وجهها بسرعة و احمرت بشدة , حول أياتو نظره إليها فوجدها محمرة بشدة مما جعله يستغرب فقال:سايا!!
بدأت تتنفس بقوة و أصبح جسمها يرتجف من الخوف أما كينشي فاتسعت ابتسامته ثم صرخ:سايا.....تعالي هنا.
شهقت ثم رفعت رأسها و أدارته ببطء لتنظر إليه , بلعت ريقها بصعوبة و مشت باتجاهه بهدوء حتى وصلت إليه
كينشي:من هذا الفتى التي أنت برفقته سايا؟
نظرت للأرض و تلعثم لسانها:إنه......إنه .....
ثم رفعت رأسها بسرعة و شدت على قميصه لتقول بخوف:كينشي أرجوك لا تؤذه فهو لم يفعل أي شيء , إنه بريء.
نظر إليها باستغراب ثم انفجر ضاحكا و قال:كم أنتي مضحكة سايو , و لما أفعل ذلك؟
استمر بالضحك و أكمل : ألهذه الدرجة تحبينه و تخافين عليه؟.....حسنا و كيف سأفعل أنا ذلك بحبيب أختي؟
فتحت عينيها بدهشة و احمرت وجنتاها ثم صرخت عليه:أحمق الأمر ليس كذلك.
ضحك هو أكثر ثم نظر لها بخبث و قال:إذا و لم كنتما تتعانقان إن لم يكن الأمر كذلك.
فتحت فمها و قالت:هااااااااااااااا.......هل رأيتنا؟!!!
اقترب منها و وضع يده على رأسها:هيا سايو اعترفي و لا تكوني خجولة فهذا أمر عادي.
أخفضت رأسها بحزن ثم أدارت رأسها لتنظر إلى أياتو فقال كينشي:إذاً لم تخبرني أختي حتى الآن بإسم حبيبها , هيا ساي ألن تخبري أخاك؟
نظرت إليه بحدة و ردت بشراسة:أخي توقف عن مناداته بحبيبي أخبرتك أن الأمر ليس كذلك.
قالتها و قد شدت على الحروف الأخيرة بانزعاج , ثم استدارت و عادت إلى أياتو , نظر لها هو باستفسار و قال :من يكون ذلك الشاب؟
سايا:آآآه......إنه أخي كينشي الذي حدثتك عنه.
نظر لكينشي و ابتسم:إذا ذاك هو أخوك , لم أتوقعه أن يكون بهذه الوسامة الكبيرة.
نظرت له لإحباط و قالت:إياك و أن تقول هذا الكلام أمامه , يكفيه أن الفتيات يلاحقنه مما جعله هذا مغرورا.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
بعدما توقف القطار عند المحطة المحددة نزل ريودا , هيروتو , كازويا , أشتاكا و كوسانو , و كان الناس في المحطة ينظرون إليهم بريبة بسبب مظهرهم و النظارات و القبعات التي يخفون بها أنفسهم و فجأة لمح كوسانو شيئا لامعا على الأرض و لما نزل ليلتقطه تحرك القطار في هذه الأثناء ليخلف و راءه ريحا كانت كفيلة بجعل قبعته تطير من رأسه , رفع رأسه و نظر لقبعته و هي تبتعد فقال: لا القبعة....
ثم أحس بنظرات الناس تخرقه و ما إن رفع رأسه حتى رأى تلك الوجوه التي تعلوها الدهشة و المشكلة الأكبر أنها لم يكن يضع نظرات . فجأة علا صراخ الفتيات:كوسانو كون!!!
بقي هو منصدما في مكانه لا يتحرك حتى أحس بقبعة توضع على رأسه فرفعه نظره ليجد ريودا.
كوسانو:و لكن ريودا.....أنتـ----
ابتسم له و قال:لا تقلق بشأني فالنظرات التي أضعها تفي بالغرض
صمت الجميع و هم يحدقون بريودا ثم علا الصراخ أكثر من المرة الأولى و الفتيات ينظرن إليه و أعينهن قد تحولت إلى قلوب:ريودااااااا كون!!!
ضحك هيروتو بسخرية و قال:تفي بالغرض؟هااااااااا
نظر إليه ريودا بحدة مما جعله يلتزم الصمت و يقول:آسف أيها القائد.
عاد ريودا بنظره لكوسانو و مد يده له ليساعده على الوقوف فأمسك بها كوسانو و وقف ثم خرجوا راكضين بسرعة و هم يخفون أنفسهم أما حشد المعجبين فلازال يركض خلفهم.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

خرجت من الحمام ثم اتجهت إلى سريرها البرتقالي و جلست عليه و أخذت تجفف شعرها بالمنشفة ثم رمتها و تمددت على السرير و أغمضت عينيها , بقيت لفترة على هذه الوضعية حتى مرت عليها صورتها بالماضي" فتاة صغيرة في الرابعة من عمرها ذات شعر كستنائي طويل كانت تفرك عينيها و تبكي بشدة بسبب أن فتا بدين يكبرها ببضعة سنوات كان قد سرق مثلجاتها و أخذ يلعقها بشراهة أمامها . جاء طفل آخر ذا شعر أسود داكن ونزل بمستواها و قال:لما تبكين؟
أخذت تشهق و هي تمسح دموعها ثم أشارت للفتى السمين:لقد سرق مثلجاتي.
حول نظره إليه ليجده يتناول مثلجاتها بطريقة بشعة و مقززة ثم قال:أتريدين مثلجاتك أيتها المدللة؟
ثم انفجر ضاحكا بقوة , فرماه ذلك الطفل بنظرات حادة ثم حول نظره إليها و مسح على رأسها و ابتسم:لا تبكي , سأشتري لك واحدة أخرى.
توقفت عن البكاء و نظرت له بدهشة:حقا؟!!
هز رأسه بالإيجاب ثم مد لها يده , نظرت لها ثم ابتسمت بسعادة و أمسكت بها و ذهبا معا نحو بائع المثلجات.
ابتسم لهما البائع و قال:كيف أساعدكما أيها الطفلين الحلوين.
رد عليه:نريد مثلجات لو سمحت سيدي.
ثم إلتفت إليها وقال:أية نكهة تحبين؟
فأجابته بفرح:شوكولا.
عاد بنظره للبائع و قال:إثنان بنكهة الشوكولا من فضلك سيدي.
قدم لهما البائع المثلجات مع كمية إضافية و قال بابتسامة:تفضلا .....أنتما حقا طفلين مهذبين و رائعان.
ابتسما معا و قالا:هذا لطف منك سيدي.......شكرا لك.
أخذ كل منهما واحدة و ذهبا و هما يتناولانها معا بسرور"
تنهدت بعمق و قالت:إثنا عشرة سنة مرت على تلك الحادثة , لقد أحببته كثيرا فقد كان لطيفا معي , كم أتمنى أن ألتقيه مجددا و لو لمرة واحدة في حياتي.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

إلى منزل فرقة " j.k.b" في الغرفة 1 ذات اللون الأزرق الغامق , كان ينام كازويا على سريره بعمق من دون أن يزعجه أحد . الغرفة 2 ذات اللون الأصفر لكوسانو....كان متمدداعلى سريره و يتذكر"انتهى به الممر بحائط و جميع الطرق كانت مغلقة و ها قد أخذت كوماري تقترب منه و هو يتراجع للوراء حتى إصطدم بالحائط
كوسانو بخوف:أرجوك كوماري هذا يكفي.
أخفضت رأسها و قد بدى عليها الحزن لتقول:لما تتهرب مني كوسانو كون؟
أنت تعلم أنني أحبك كما أنني مدينة لك على إنقاذك لحياتي ...لما تتهرب مني , أرجوك أن تتفهم أنني أحبك بجنون.

.............يتبع
__________________
  #204  
قديم 04-17-2012, 08:08 PM
 
نظر لها بشفقة و قال:و لكنني آسف .....أنا فعلا ليس لدي أية مشاعر نحوك.
نظرت إليه مطولا ثم اقتربت منه سريعا و طبعت قبلة على و جنته و قالت:لابأس سأنتظرك.
أما هو فقد جعلته تلك القبلة يتخدر في مكانه , حوطت ذراعيها برقبته و قربت شفتيها من شفتيه و بعد مدة إستفاق من ذهوله ليجدها توشك على تقبيله فاستدرك الوضع بسرعة و وضع يده على رأسه ثم جثى على الأرض مدعيا الألم فنزلت بمستواه و هي تنظره له بقلق:كوسانو كون , هل أنت بخير؟
لم يجبها بل بقي يطلق آهات الألم فوقفت و قالت:إنتظرني لن أتأخر عليك , سأحضر المساعدة و أعود.
لما ذهبت و اختفت عن أنظاره وقف بسرعة و فرهاربا قبل عودتها"
رفع الغطاء و أخفى به رأسه و صرخ:با إلهي تلك الفتاة......تصيبني بالغثيان , كم هي مزعجة......آآآآآآآآآآآآآآه لا أصدق.
الغرفة 3 ذات اللون الرمادي كان ريودا مستلقبا على سريره الأسود و الرمادي يفكر كعادته بيوريكو و ما الذي سيفعله حيال ما حدث , فأكثر شيء أصبح يخشاه هو أن تكرهه.
تنهد بحزن و قال:[أظن أن أفضل حل هو أن أعتذر لها بالنيابة عن ميا.]
الغرفة 4 ذات اللون الأحمر المسود أشتاكا كان يجلس على السرير و هو يلهو بهاتفه ثم رماه و تمدد على السرير و بقي يفكر و هو ينظر للسقف ثم قال باستغراب:أمر غريب!! أحسست بشيء غير عادي في تصرفاتها.
الغرفة 5 و الأخيرة ذات اللون الأخضر ....جلس هيروتو على مكتبه و هو يقرأ كتابا ثم سمع طرقا على الباب فنزع النظارات من عينيه و وجه نظره نحو الباب و قال:تفضل.
فتح أشتاكا الباب و أطل برأسه:هل تدرس؟
هيروتو بابتسامة:أطالع كتابا ليس إلا.
ثم أكمل:أهناك شيء أشتاكا؟!!
دخل و أغلق الباب خلفه ثم اتجه للسرير و جلس عليه , تنهد بعمق و قال:أرأيت ما حدث اليوم؟
هيروتو:تقصد ريودا و يوريكو أليس كذلك؟
أشتاكا:آجل.
أدار كرسيه بجهة أشتاكا و قال:أتظن أن شيئا يحدث بينهما؟
نظر للأرض و قال:لا أعلم حقا و لكن.......
رفع رأسه و أكمل:هل لاحظتها عندما سألتنا عن ميا؟ أحسست بنبرة صوتها مختنقة و كأنها تود البكاء , هل يمكن أن تكون قد شعرت بالغيرة لوجود ميا مع ريودا؟
هز هيروتو كتفيه:من يعرف.
صمت مدة ثم شهق بقوة و نظر إلى هيروتو:هذا يعني أن.........لا يمكن هذا مستحيل.
نظر إليه هيروتو و تحولت نظراته إلى جدية فقال:لا..ليست هي فحسب . فريودا كانت نظراته لها غير عادية و كأنه كان متفاجئا مما حصل.
و ضع يده تحت ذقنه و نظر للأرض ثم أكمل:لقد لاحظته اليوم بعد ما حدث.....كان هادئا لا يتكلم إلا قليلا على غير عادته.
نظر إليه أشتاكا بدهشة عظمى و قال:لا......ليس ريودا.
صمت ثم قال باستهزاء:هيا هيروتو كفى مزاحا , أنت تعرف ريودا أكثر من أي شخص ....فهو لا علاقة له بهذه الأمور , على الرغم من أنه محط إعجاب جميع الفتيات إلا أنه لا يأبه و لا يؤمن بالحب مطلقا و لم يهتم لأي فتاة أبدا , آخر شيء أفكر فيه أن تدخل فتاة في حياته.
هيروتو:لا أشتاكا أنا لا أوافقك ....فكل شيء في هذه الحياة وارد حدوثه.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

في اليوم التالي جلست يوريكو على الكرسي أمام المرآة و قد أخذت خادمتها آكي تصفف لها شعرها البني الأملس ثم تركته منسدلا على أكتافها و وضعت لها دبوسين بلون أسود لماعين . وقفت يوريكو و ابتسمت لآكي و شكرتها *كانت ترتدي فستان أسود و رمادي فاخر و باهض الثمن يصل إلى منتصف فخضها بنقوش و أحجار كريمة سوداء يربط بشريطة سوداء عريضة للخلف على شكل فراشة حول الخصر, جوارب بيضاء إلى الركبتين و سندلا سوداء بكعب متوسط . أحضرت لها آكي معطفها الأسود الذي يصل إلى الركبتين* و ساعدتها على ارتداءه , و بعدما انتهت نزلت للأسفل.
يوريكو:أين هو هيرو؟
آكي و هي تسير خلفها:ينتظرك بالخارج.
اتجهت نحو الخارج فوجدته قد حضر لها السيارة , ابتسمت له: صباح الخير هيرو.
بادلها الإبتسامة و انحنى:صباح الخير آنستي.
فتمتمت بانزعاج:أنا حقا لا أفهم هل يملك عقلا أم لا , كم هو عنيد.
عضت على شفتها السفلى ثم صرخت:كم مرة أخبرتك ألا تنادني بآنستي , يمكنك مناداتي بيوريكو , لا داعي للرسميات.
نظر لها بفزع و قال بصوت أشبه للهمس:ولكن.....
يوريكو:من دون لكن.
ابتسم الخدم الذي كانوا مصطفين أمام الباب و منهم من لم يتمالك نفسه عن الضحك ثم انحنوا لها و قالوا:نتمنى لك طريقا آمنة.
نظرت إليهم و أظهرت إبتسامة عريضة على شفتيها:شكرا لكم جميعا.
هيرو:تفضلي.
هزت رأسها بالإيجاب ثم مشت معه إلى خارج القصر حيث كانت السيارة في انتظارهما هناك.
بعد طريق طويل توقفت السيارة بها أمام منزل جميل و كان كبير بعض الشيء , فنزلت و أخذت تحدق به مطولا أما هيرو فأمرته بالإنصراف.
لحظات و هي واقفة ثم سمعت صوت وقوع شيء على الأرض , نظرت لجهة الصوت لترى طفلا صغيرا في السابعة تقريبا ينظر لها بدهشة و قد أوقع الكيس و تناثرت حبات التفاح على الأرض
اغرورقت عيناه بالدموع و قال:أختي......
حدقت به بدهشت و عادت ذاكرتها إلى ما قبل 5 سنوات " تذكرت طفلا صغيرا في الثانية من عمره يتعلق برجلها و هو يقول:إيكو.
نظرت إليه فرفع ذراعيه لها , إبتسمت بسعادة و قالت:يوكي.
ثم حملته بين ذراعيه و قبلته على خده:يوكي , هل تحب أوني تشان؟
هز رأسه بفرح و قال:أجل أنا أحبك.
تعلق برقبتها فمسحت على رأسه بحنان و هي تبتسم , و في هذه الأثناء جاء شخص و مد ذراعيه ليأخذ يوكي و هو يقول:هيا يوكي عليك العودة إلى أمي للمنزل.
حرك رأسه بالنفي و أخفى رأسه في حضن يوريكو , ضحكت هي و قالت:أرجوك ماساتو دعه , يبدو أنه شعر بالملل و هو وحيد في المنزل.
تنهد ماساتو باستسلام ثم نظر إلى يوكي:هيا يوكي تعال إلى أخيك , فأنت تتعب يوريكو في حملها لك.
يوريكو:لا بأس , إنه ليس ثقيلا علي.
مد ذراعيه و أخذه من عندها و قال:لا داعي لأن تراوغي , أعرف أنك تعبة و لا يمكنك حمله.
نظر يوكي إلى ماساتو و أمسكه من قميصه:أخي أريد دب.
ماساتو:تحب الدب أكثر أم أخاك؟
يوكي:أخي ماتو سيعطيني دب لذا أنا أحب أخي أكثر.
ابتسم ماساتو بسعادة و قرصه من خده:أنت ذكي فعلا , لذا سأشتري لك دبا كبيييييراً
يوكي:رائع.
ابتسمت يوريكو و هي تنظر إليهما ثم أكملو سيرهم"
رجعت لأرض الواقع و قد بدأت دموعها بالإنهمار و هي تقول:يوكي.
ثم ركضت إليه و نزلت بمستواه لتحتصنه بقوة فقال لها:أختي لما لم تأتي لزيارتي كل هذه المدة لقد اشتقت إليك كثيرا.
يوريكو: أنا حقا آسفة يوكي.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

على الطاولة في منزل فرقة "j.k.b" جلس الجميع على الطاولة عدى ريودا الذي لم يخرج من غرفته حتى الآن منذ البارحة
أشتاكا:غريب أمره , أتراه لا زال نائما؟
هيروتو:هذه ليست عادته فدائما ما يستيقظ باكرا.
وقف كوسانو من الكرسي و قال:دعوا الأمر لي أنا سأهتم بذلك.
اتجه إلى غرفة ريودا و طرق الباب لكن ما من رد , استغرب من ذلك ثم فتح الباب و دخل كانت الغرفة كعادتها مرتبة و هادئة
كوسانو:هيا ريودا ألا ترى أنك تأخرت في النوم كثيرا؟
و ما من رد هذه المرة أيضا فاقترب نحو سريره و أبعد الغطاء عن رأسه ليتفاجئ.....................
كان يتعرق بشدة و يتنفس بصعوبة , دهش كوسانو و قال بقلق:ريودا ما بك ؟ هل أنت بخير؟ لما لا تجيبني أرجوك.
وضع يده على جبينه ثم أبعدها بسرعة و صرخ بصوت عالي:ياإلهي.... ريودا!!!!
ركض الجميع للغرفة بفزع عندما سمعوا الصراخ و فتحوا الباب بقوة
هيروتو:ماذا هناك؟
أشتاكا: أحدث شيء لريودا؟
نظر إليهم بخوف و قلق و قال:حرارته مرتفعة لدرجة لا يمكن تصورها و تنفسه يضيق أكثر و أكثر.
نظر إليه كازويا مدة ثم أخرج هاتفه و اتصل بالإسعاف و نقل للمشفى بأسرع وقت

نهاية البارت الثامن و العشرين

في البارت القادم:



يوريكو:خالتي هل هل بإمكاني إلقاء نظرة عالى غرفة ماساتو؟
أجابتها:بالطبع , هي لا تزال كما كانت
وقفت يوريكو من الأريكة و شكرتها و لما أوشكت على الذهاب قالت والدة ماساتو:لقد ترك لك رسالة لك قبل رحيله , ستجدينها في درج مكتبه.
..
..
..
..
..
في لندن خرجت يومينا صديقة يوريكو بسرعة من الفصل عندما رن الجرس و وقفت تنتظر قدوم مايك بسعادة , و عندما خرج ابتسم لها فقالت بفرح:هل توصلني للمنزل؟
صمت قليلا و قال:آسف يومي لدي عمل.
أخفضت رأسها بحزن فقال:علي الذهاب.
ثم تجاوزها و ذهب ليتركها تنظر له بهدوء و حزن
..
..
..
..
..
في المطار إصطدم كينشي بفتاة فوقعت على الأرض و سبب لها ذلك إلتواء في كاحلها
إنحنى لكي يعتذر فوقعت عيناه على عينيها الزرقاوتين فسحر بالنظر إليهما و بقي يحدق بها بإعجاب فلقد كانت جميلة جدا
..
..
..
..
..
مدت يوريكو يدها لتفتح الباب الخلفي للقصر الخاص بالخدم لكن خادمتها الشخصية كشفت أمرها
آكي:آنستي إلى أين تودين الفرار؟!!!
ابتعلت ريقها ثم التفتت و ابتسمت لها بغباء:آكي هذه أنتي؟
..
..
..
..
..
ريودا كان يضمد ليوريكو يدها و هي كانت تحدق بوجهه و عندما إنتهى رفع رأسه فإلتقت نظراتهما فجأة , قرب وجهه من وجهها بهدوء حتى أصبحت لا تفصل بين شفتيهما سوى سنتمترات قليلة جدا............................................... .....
__________________
  #205  
قديم 04-17-2012, 08:34 PM
 
كمليييييييييييييييييييي بليز
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:18 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011