عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 04-30-2012, 01:58 PM
 
في البارت السابق:

وعندما وصلا أنزلها فاتجهت للمطبخ أما هو فنزع الوشاح و رماه على الأريكة و كذلك فعل بالمعطف و أخذ يتنفس بقوة و قد احمر وجهه و أصبح يتعرق أكثر أما عند يوريكو , فتحت الثلاجة و أخذت كأس ماء و عنها سمعت صوتا في غرفة المعيشة فأكملت شرب الماء بسرعة و وضعته ثم اتجهت لغرفة المعيشة و لما دخلت هناك شهقت و وضعت يدها و قد اتسعت عيناها من الذهشة ثم صرخت:لا.......
ريودا


البارت الواحد و الثلاثون:

كان ملقا على الأرض و هو يتنفس بصعوبة فركضت إليه و جثت على الأرض بقربه , سحبته إليها لتضع رأسه في حجرها و أخذت تهزه و عيناها ممتلأتان بالدموع:ريودا.....ريودا....أجبني..... أونيقاي.<<أرجوك
وضعت كفيها على خديه فاتسعت عيناها بدهشة ثم تحسست جبينه و شهقت:يا إلهي حرارته مرتفعة جدا.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
في الأستوديو بينما كان الجميع يسجلون الحلقة أوقفهم المخرج و قال:فلنتوقف قليلا لأخذ إستراحة.
خرج كازويا عندما رن هاتفه و أغلق الباب ثم أجاب:ماذا هناك يوريكو؟
جاءه صوتها الباكي و هي تقول:أخي....ريودا.....ريودا.
اعتدل في وقفته ورد عليها بقلق:هل أصيب بالحمى مجددا؟!!
يوريكو:ما الذي تقصده بمجددا؟
كازويا:نقلناه البارحة للمشفى عندما ارتفعت حرارته فجأة و طلب منا الطبيب أن نجعله يرتاح.
في الجهة الأخرى كان يوريكو تستمع إليه و هي تجلس بجانب ريودا الممدد على السرير و هي تنظر إليه و عندما قال كازويا ذلك الكلام تذكرت لما حملها ريودا على ظهره
كازويا:ما الذي قام بفعله؟ هل أجهد نفسه؟
ارتبكت و لم تجد ماتقوله لكنها ردت بعد مدة:قمنا بجولة في المدينة ليس إلا.
كازويا:حسنا , سنحاول العودة في أسرع وقت.
يوريكو:أجل.
ثم قطعت الإتصال و نظرت إلى ريودا , فأخذت الضماد و بللتها في إناء الماء و وضعتها على جبهته , قامت بتلك العملية مرات و مرات حتى بدأت الحمى في الإنخفاض شيئا فشيئا.
غطته جيدا ثم خرجت من الغرفة و ذهبت إلى المطبخ لتعد له حساء.
و في غرفته و بعد مرور ساعة أو اكثر بدأ في فتح عينيه ببطء حتى تمكن أن يعي ما حوله و أين هو , تحسس جبينه و سحب تلك الضمادة التي كانت عليه , نظر إليها مدة ثم تذكر عندما وقع و بدأ يفقد وعيه و لكنه أحس بيوريكو عندما وضعت رأسه في حجرها و بدأت تناديه و هي تبكي . صمت لمدة ثم همس بهدوء:يوريكو.
فتح الباب و دخلت يوريكو و هي تحمل طبقا عليه الحساء فحول نظره إليها , نظرت إليه بدهشة ثم أسرعت باتجاهه , وضعت الطبق على المكتب و اقتربت منه لتساعده على الإعتدال في سرير و قالت:هل تشعر بحسن؟
نظر إليها و ابتسم:هاااي<<أجل......أريقاتو.
بادلته الإبتسامة ثم أخذت الطبق و وضعته على السرير لتقول:طهوت لك حساء الخضار , أتمنى أن يعجبك.
حملت الصحن و أخذت منه ملعقة و قربتها من فمه:هيا إفتح فمك.
نظر إليها بدهشة فقالت:هيا...هيا بسرعة قبل أن يبرد.
فما كان عليه سوى الخضوع لأمرها , قامت بتبريدها قليلا و أطعمته إلى أن انتهى الصحن كله ,نظرت إليه بابتسامة:كيف كان؟ هل أعجبك؟
أجابها:أجل بالطبع.
وضعت الصحن على المكتب ثم جلست بقربه على السرير و قالت:لابد ان قميصك مبلل عليك أن تغيره , هز رأسه و لما أراد أن يفتحها اقتربت منه أكثر لتكمل:دعني أساعدك.
نظر إليها باستغراب فمدت يديها لقميصه و فتحت الزر العلوي ثم توقفت و هي تشد على قميصه , رفعت رأسها ببطء لتقع عيناها على عينيه عندما كان ينظر لها بعمق فأخفضت رأسها و قد احمر وجهها بالكامل و أكملت فتح الأزرار ثم وقفت و قالت من دون أن ترفع رأسها:يمكنك إكمال الباقي بنفسك.
استدارت و أرادت الذهاب و لكنه أوقفها عندما أمسك بمعصمها و همس و هو ينظر إليها بحزن:يوريكو.
وقفت لمدة في مكانها ثم أفلتت يدها من قبضته و خرجت من الغرفة و أغلقت الباب , تنفست بعمق و استندت على الباب و قد وضعت يدها على موضع قلبها الذي كان يدق بشدة فقالت باستغراب:[ما الذي يحدث معي؟ لما أنا مرتبكة هكذا؟]
أما عنده فأخفض يده و نظر للأرض بحزن ليقول:[لما؟ لما لايمكن أن أكون أقرب إليها؟ لما تعتبرني فقط صديقا؟ تمنيت أن أعني لها أكثر من ذلك.]
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
صوت الهاتف كان يرن في جيب كازويا بينما كان يمشي بسرعة في الرواق لكي يتمكن من اللحاق بهيروتو و أشتاكا اللذان سبقاه للخارج , مد يده لجيبه و أخرج الهاتف ليضغط على زر الإجابة و يضعه على أذنه:نعم.
الطرف الآخر بصوت مرتفع غاضب:أين هي أختك؟ هل تعرف أين ذهبت؟
أجاب ببرود:نانديه<<لماذا؟!! ألم تخبرك عن مكان ذهابها؟
رد:كلا , اختفت منذ الصباح من دون أن يعلم أحد.
كازويا:إنها بمنزلنا مع ريودا.
تنهد بارتياح و قال:حسنا هذا جيد , سوف أذهب لأخذها , جانا.
ثم أغلق الخط , نظر كازويا لهاتفه ثم اعاده لجيبه و أكمل طريقه.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
نزلت من غرفة ريودا نحو الطابق السفلي فالتقت بكوسانو الذي دخل للتو , نظر إليها وقال بإعجاب:وااااااااو من أين لك بهذا الفستان الجميل؟
عقدت حاجبيها وقالت:بل أنا الجميلة و ليس هو.
ضحكا معا ثم نظرت لثوبها و ابتسمت:أحقا هو جميل؟!!لقد اختاره لي ريودا.
كوسانو:رائع ...لم أعرف أن ريودا لديه ذوق مذهل أيضا في اختيار ملابس الفتيات.
رفع رأسه و نظر لها باستغراب قائلا:آه بالمناسبة , أي هو؟
يوريكو:لقد أصيب بحمى و هو الآن يرقد بغرفته.
أردف قائلا بقلق:كيف حاله , أهو بخير؟
يوريكو:لقد انخفضت الحمى قليلا , أظن أنه يتحسن.
رن هاتفها فجأة فاعتذت منه لتجيب و ذهبت , ضغطت على زر الإجابة من دون ان تنظر للمتصل و قالت:موش موشي<<ألو ......
الطرف الآخر:أيتها الطائشة , لما اختفيت من دون أن تخبريني و أغلقت هاتفك؟
فتحت عينيها بدهشة:أخي.
صرخ أكثر:هيا اخرجي أنا بانتظارك في الخارج , علينا العودة للمنزل.
ركضت للباب الزجاجي و نظرت من خلاله لترى سيارة ميراي مركونة أمام المنزل ففتحت فاهها باندهاش ثم قالت:أنا قادمة.
ذهبت و أخذت معطفها و حقيبتها و خرجت من الباب لتجد ميراي أمامها مباشرة بوجه غاضب فابتسمت بغباء لتقول:أنوه..........
أمسكها من أذنها و شدها بقوة ثم أخذ يجرها معه و هو يقول:باكا<<غبية .كدت أصاب بنوبة قلبية بسببك , لما لم تخبريني؟
أخذت هي تتأوه:آي....آي....أخي هذا مؤلم....أرجوك أنا آسفة.
ميراي:هل تعلمين ........أنت معاقبة بالحجز لأسبوع.
يوريكو:لا....لا....ماساكا<<لايمكن.....أرجوك أخي.
ميراي:أصمتي و إلا ضاعفت المدة.
كان شخص يراقبهما من خلال النافذة وهو يضع قميصه الصوفي على أكتافه , ابتسم بهدوء و قال بعد صمت:[إنها حقا هي , نفس اللقطات التي حصلت عندما كنا بالقطار.]
سمع طرقا على الباب فاستدار وقال:تفضل.
فتح كوسانو الباب و دخل ثم أغلقه خلفه و نظر إليه بابتسامة:دايجوبو<<هل أنت بخير ريودا؟ سمعت من يوريكو أنك أصبت بالحمى مجددا.
بادله الإبتسامة و قال:دايجوبو ديس<<أنا أفضل , ماذا عنك؟ كيف كان الفيلم؟
كوسانو:اليوم أنهينا التمثيل.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
عادت يوريكو مع ميراي و هي تتلقى جميع أنواع المحاضرات حتى وصلوا للقصر فدخلت وهي تخفض رأسها ليستقبلهما جميع الخدم منحنين عند الباب:أهلا بعودتكما سيدي.
أكملت طريقها حتى صالة الجلوس و هناك كانت سايكو التي وقفت بسرعة عندما شاهدت يوريكو , ركضت إليها و احتضنتها بقوة لتقول:عزيزتي قلقت عليك كثيرا , أين ذهبت؟
فتحت يوريكو عينيها بدهشة و هي تشاهد سايكو ثم ابتعدت عنها ونظر لوجهها قائلة:أختي متى أتيت إلى هنا؟!!
ابتسمت الأخرى و ردت:اليوم في الصباح.
ثم نظرت لميراي:أين وجدتها؟
ميراي:في منزل فرقة "j.k.b".
عادت بنظرها ليوريكو و قالت معاتبة:كان عليك إخبار ميراي أولا , لا تفعلي هذا مجددا ....حسنا؟
يوريكو بضجر:آه أرجوك أختي , إكتفيت من محاضراته .....ليس أنت أيضا.
نظر إليها ميراي و قال:هذا لمصلحتك يوري , إفهميني أرجوك أنا أخاف عليك فأنت أختي الصغيرة و مدللتي التي أحبها أكثر من أي شخص.
أخفضت رأسها بحزن لتقول:قوميناساي<<آسفة.
ثم ركضت إليه لترتمي إلى حضنه و تبدأ بالبكاء:أنا حقا آسفة أخي الحبيب , لن أكررها مرة أخرى.
ضمها إليه و هو يمسح على رأسها بحنان أما سايكو فكانت تنظر إليهما بابتسامة و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها
مسح لها دموعها و قال:وعد؟
هزت رأسها بالإيجاب:هاااي<<أجل
ابتسم بمرح و هو يضع يده على رأسها ليقول:و لكن تذكري أنني لن أتراجع عن معاقبتك بالحجز لأسبوع , هل هذا واضح؟
نظرت للأرض بحزن و ردت:حاضر.
في اليوم التالي عاد كازويا للقصر لقضاء ما تبقي من أيام الإجازة هناك و كذلك فعل البقية . و بعد مرور أيام................
كان الجميع يتناول الفطور على الطاولة بهدوء
سايكو:ميراي سأخرج اليوم للتسوق في المدينة.
ميراي بابتسامة:إذن خذي معك هاروكا.
سايكو:حسنا.
نظر ليوريكو التي كانت تتناول طعامها بصمت و قال:و أنت يوري , يمكنك الخروج اليوم.
وضعت الملعقة و نظرت له بدهشة:و لكن لم تنتهي مدة حجزي.
ميراي:بقد قاموا بطلبك في شركة " mcs"~~~" music soul corporation"
يوريكو:"ank48"؟!!
ميراي:آه أظن أنه من أجل ذلك.
بعد مدة إنطلق كل منهم لمكان لقضاء أشغالهم , يوريكو ذهبت برفقة ميراي ليوصلها أما هو فسيكمل طريقه نحو عمله في شركة والده , كازويا بقي في القصر لوحده أما سايكو فذهبت للتسوق مع هاروكا و قد إصطحبهما السائق , و هناك نزلت عند أفخم و أرقى مركز تجاري بطوكيو وبدأت جولتها باختيار الملابس و عندما فرغت من ذلك نظرت لهاروكا و قالت:هاروكا مارأيك ان ترتاح قليلا و نطلب عصيرا.
هاروكا:كما تشائين آنستي , هيا بنا.
اتجهتا إلى احدى المقاهي و جلستا على طاولة تطل على شوارع طوكيو المكتضة و طلبوا عصيرا وكعك , في هذه الأثناء دخل شخص إلى هناك و أول ما وقعت عيناه عليه هي سايكو التي ما إن رفعت رأسها حتى رأته لتفتح عيناها بدهشة , أما هو فابتسم و اتجه إليها ليقول لما وصل إليها:ها قد إلتقينا مرة أخرى.
شقت إبتسامة ساحرة شفتيها فقالت:أجل , كيف حالك كوهارا سان؟
رد عليها بابتسامة:جيد.....هل بإمكاني الجلوس؟
سايكو:بالطبع تفضل.
ثم قالت بعدما نظرت لهاروكا:هذه مرافقتي هاروكا
انحنت له هاروكا باحترام:تشرفت بمعرفتك سيدي.
ثم وقفت وقالت:أستئذنك آنستي للذهاب , سأترككما لوحدكما.
نظرت لها الأخرى و ابتسمت:حسنا , إنتبهي لنفسك.
انحنت هاروكا ثم ذهبت لتتركهما بمفرهما , نظر كينشي لسايكو و قال:إذا لم تخبريني كيف هي حال قدمك؟
أخفضت رأسها بخجل و ردت:لقد تحسنت كثيرا.
كينشي بابتسامة:رائع.
ثم أكمل:إذن يوريكو هي شقيقتك الصغرى.
رفعت رأسها و نظرت له بدهشة:هل تعرفها؟!!
كينشي:أجل إنها صديقة أختي سايا.
سايكو:سايا؟!!....آه تذكرت حدثتني عنها يوريكو كثيرا و قالت أنها صديقتها المقربة.
كينشي:إذا ماذا عنك , هل ستبقين هنا أكثر؟
حركت رأسها بالنفي و قالت بحزن:عطلتي على وشك الإنتهاء , أظن أنني سأعود إلى باريس الأسبوع القادم.
أخفض رأسه بحزن:آه يال الأسف.
و لكن سرعان ما ابتسمت و نظرت إليه قائلة:كوهارا سان دعنا نتبادل أرقام الهواتف , سنتحدث كثيرا عندما أذهب إلى باريس.
كينشي:حسنا.
تبادلا أرقام الهاتف ثم بقي كل منهما صامتا لكنه قاطع ذلك قائلا:سايكو يمكنك فقط مناداتي بكينشي لا داعي للألقاب.
أخفضت رأسها بخجل لتقول:لا أستطيع , هذا صعب فأنا أحس أنه ليس بإمكاني نطقها.
قرب وجهه منها أكثر لينظر إلى وجهها بتركيز و يقول:أنظري إلي و حاولي.
رفعت رأسها لتقع عيناها على عينيه مباشرة فقالت من دون وعي:كـ...كـ...كيـ....كينشي.
فتح عينيه عندما أحس بصوتها الدافئ و هي تردد إسمه يلمس قلبه و احمر بشدة فأشاح بوجهه و تراجع للخلف قليلا ليقول:يمكنك مناداتي بكوهارا إن كان نطق إسمي صعبا عليك.
احمرت وجنتها فأخفضت رأسها بصمت و بعد مدة قالت بخجل كبير:كوهارا سان....أنوه...هل...هل ...لديك صديقة؟
نظر إليها باستغراب ثم أردف:لا....لما تسألين؟
احمر وجهها أكثر و لم تجدد بما تبرر و لكن رفعت رأسها و ابتسمت:إن كانت لديك صديقة فبذلك سأزعجها لتواصلي معك.
كينشي:آه هكذا إذا , ماذا عنك؟
سايكو:كان لدي صديق في باريس و لكننا إنفصلنا مؤخرا .
تشوق كينشي لمعرفة التفاصيل فأخذ يسألها:و لماذا؟
سايكو:بعد مدة من تواعدنا اكتشفت أنني أكذب على نفسي فقط , فلم أكن أشعر بمشاعر الحب نحوه أبدا لذا طلبت منه أن ننفصل.
كينشي:هل وافق بسرعة و تقبل الأمر؟
أخفضت رأسها بحزن و أكملت:تشاجرنا كثيرا عندما أخبرته بهذا فقد كان يحبني حقا , يحميني دائما , و يقف بجانبي لكن لا يمكنني خداعه , أنا فعلا لا أملك أي مشاعر تجاهه لذا طلبت منه ان نصبح أصدقاء فقط ....أشعر بالحزن من اجله , جرحته كثيرا على الرغم مما فعل من أجلي.
كينشي:آآآآآآآآآآآه.
رفعت رأسها وابتسمت:لكنه قال أنه لن يستسلم و سيجعلني أقع في حبه عاجلا أم آجلا.
نظر إليها بضيق و غيرة ليقول:[لن أدع هذا يحصل أبدا.]
صمت قليلا ثم قال باستغراب:[و لكن لما أنا أريد هذا....أرتاح عندما أكون معها....هل يعقل أنني.............]
رفع رأسه بدهشة لينظر إليها و أكمل:[........وقعت بحبها!!]
سايكو باستغراب:أهناك شيء , كوهارا سان ؟!!
ابتسم بسرعة و رد:لا شيء.......ما رأيك أن نلتقي غدا؟ سنذهب إلى العديد من الأماكن.
سايكو بفرح:حقا؟!!ألست مشغولا؟!!
كينشي:لا أبدا.
رسمت إبتسامة ساحرة على شفتيها لتقول بفرح:رائع لن أجبر على البقاء في القصر فأنا أشعر بالملل هناك.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
دخلت يوريكو إلى الشركة لتلتقي بمدير أعمال الفرقة الجديدة "ank48" عند المدخل فابتسم لها و قال:أهلا بك آنسة يوريكو.
انحنت له فأكمل:إتبعيني من فضلك.
مشى و تبعته هي إلى أن و صلوا إلى باب قاعة فطرق الباب بعدها سمح لهما بالدخول و في تلك الأثناء كان فتا يمشي بالممر و هو يقلب أوراقا بيديه لكن توقف نظره على يوريكو و هي تقف أمام الباب ثم دخلت فقال هو باعجاب:كم هي جميلة.
في الداخل كانت هناك الـ48 فتاة اللواتي تم اختيارهن ليصبحن عضوات في "ank48" حيث تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات *المجموعة ~a~ المجموعة~n~ و المجموعة ~k~*و وقع الإختيار على يوريكو لتكون قائدة المجموعة ~k~ وطبعا كل ذلك يعتمد على مهارات كل واحدة فيهن بالرقص و الغناء ثم قاموا بالشرح لهن كيف سيكون عملهن و ........
بعد انتهائهم خرج الجميع من تلك القاعة بمن فيهم يوريكو التي كانت تقف في الطابق الثالث و تضع يديها على السور الذي يصل إلى بطنها , جالت بنظرها في الأسفل و قد كان المكان يعج الناس و العمال و الموضفين الذين يدخلون و يخرجون و اهتز المكان بالضجيج و الأصوات المتعالية فاتكأت بذراعيها على السور و تنهدت بضجر و قد ملت من الإنتظار و فجأة انتبهت ليد أحدهم يقدم لها علبة عصير , أدارت وجهها لتشاهد فتا وسيما بشعر أشقر و عينان بنيتان تميلان للأصفر كان هو الفتى الذي رآها و هي تدخل القاعة
ابتسم و قال و هو يمد العلبة لها:تفضلي.
أمسكت بها و انحنت لتشكره ثم نظرت إليه و قالت:و كأنني رأيتك من قبل؟!!
رد عليها بابتسامة عذبة:سوميماسين<<عذرا لم أعرفك بنفسي , ظننت أنك تعرفينني......إسمي هو تاماكي.
تأملته جيدا ثم قالت بسرعة و هي تشير إليه بدهشة:آه تذكرت أنت المغني "هاياشي تاماكي".
إبتسم و قال:صحيح و أنت الآنسة "هانازاوا يوريكو."
نظرت إليه بدهشة:كيف عرفت اسمي؟!!
تاماكي:لقد رأيتك في التلفاز عندما تم اختيارك في المسابقة.
يوريكو:آه هكذا إذا.
تاماكي:ألست شقيقة ميراي؟
يوريكو:بلا هذا صحيح.
تاماكي :فعلا فأنت تشبهينه كثيرا.
رن هاتفها فاعتذرت منه و أجابت:موش موشي.
ميراي:يوريكو أين أنت؟ هل أنهيت؟ لقد أتيت لأخذك.
إقتربت من السور و أطلت على الأسفل ثم قالت:انا أراك , إنني في الأعلى سوف آتي.
أغلق الخط ثم رفع رأسه ليشاهدها تلوح له ثم نظرت إلى تاماكي و ابتسمت:أخي جاء ليصطحبني للبيت , علي الذهاب.
تاماكي:أوه حسنا لا بأس , أتمنى أن أراك مرة أخرى.
رسمت إبتسامة ساحرة على شفتيها جعلته يتخدر و قالت:شكرا على العصير ....تاماكي سيمباي.
ثم استدارت و ذهبت أما هو فبقي يراقبها حتى اختفت عن أنظاره و عقله قد سلب منه بالكامل
(( هاياشي تاماكي 17 سنة مغني من شركة " " له شعر أصفر و عينان بنيتان تميلان للأصفر و له شهرة عالية خاصة بين الفتيات ))
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
كانت سايكو تمشي في الطريق إلى أن قادتها قدماها إلى مدرستها الثانوية فأخذت تحدق بها لمدة طويلة و هي تتذكر كيف قضت عامها الأول بالثانوي , كانت فتاة طائشة تفتعل المقالب بالمدرسين و المراقبين مما أدى ذلك إلى حجزها و معاقبتها من طرف المدير باستمرار , ابتسمت و هي تتذكر نفسها ثم استدارت لتكمل طريقها لكن توقفت عندما رأت شابا يقف أمامها و ينظر لها بدهشة له عينان عسليتان و شعر أخضر غامق كان هذا الشاب هو كين شقيق أشتاكا الكبير
تأملت فيه جيدا ثم صرخت بفرح:كين سيمباي هذا انت؟!!
كين بدهشة:لا أصدق ....سايكو؟!!
سايكو:لم نلتقي منذ مدة طويلة جدا.
ضحك هو وقال:أوه أجل منذ أن كنا نحتجز معا دائما في المرحلة الثانوية و نقوم بأعمال التنظيف.
سايكو:نعم أتذكر أنت كنت في السنة الأخيرة و دائما ما كنت تشاجر المدرسين.
كين:و انت كنت في السنة الأولى و أكثر فتاة مشاغبة تفتعل المقالب.
ثم ضحكا معا و هما يتذكران أيام الماضي المليئة بمغامراتهما و مشاغبتهما.
كين:هل عدت للعيش هنا؟ أتذكر أنك انتقلت منذ سنوات إلى لندن.
سايكو:لا لم أعد و لكن سأنتقل إلى هنا من جديد عندما أنهي عامي هذا في باريس.
كين:رائع , إذن تدريس في باريس.
سايكو:أجل , ماذا عنك سيمباي؟
كين:أنهيت دراستي العام الماضي و الآن أعمل في مركز التحقيق في الشرطة.
نظرت إليه بخبث و قالت:إذن أخبرني ألم تحظى بصديقة حتى الآن؟
وضع يده خلف رأسه بارتباك و ابتسم:لا......ليس بعد.
ثم نظر إليها و أكمل:تأخر الوقت , دعيني أوصلك للمنزل.
هزت رأسها بالإيجاب ثم مشيا معا بهدوء و هما يتحدثان.
بعد مرور أيام روتينية قضتها يوريكو محجوزة , سايكو كانت تخرج للتنزه مع كينشي و ميراي من العمل إلى المنزل و قليلا ما يذهب لمنظمة "r.k" للبحث في أي جديد يخص "الدايمون" و البقية لا شيء جديد معهم........انتهت العطلة أخيرا و غدا سيعود الجميع إلى المدارس و في هذا اليوم غادرت سايكو برفقة ميراي إلى المطار حيث كان يودعها هناك.
وضع يده على كتفها و قال:إهتمي بنفسك و زورينا قريبا.
ابتسمت و هزت رأسها بالإيجاب:أجل .....سآتي في حفل خطوبتك أنت و يوكو.
صمتت قليلا ثم أكملت:يمكنك الذهاب أولا , أريد أن أراك و أنت تغادر.
ميراي:حسنا.
ثم استدار و هو يلوح لها:أراك قريبا.
ثم ما لبث إلى ان اختفى عن ناظريها فأخفضت رأسها بحزن و قالت:[كوهارا سان تمنيت حقا أن أراك قبل أن أغادر , لما لم تأتي؟ على الرغم من أنني لم أرك فقط البارحة و اليوم و لكني إشتقت إليك.]
لم تستطع إيقاف دموعها فتركتها لتنساب على خديها بهدوء ثم قالت بعد أن رفعت رأسها:[الوداع .........كوهارا سان.]
مسحت دموعها ثم أمسكت بمقبض حقيبتها السوداء و جرتها خلفها و لكن توقفت عندما شعرت بأحد يقف خلفها بصمت , فتحت عيناها بدهشة ثم استدارت لتجد.....................

نهاية البارت الواحد و الثلاثين

و في البارت القادم:

وضع مايك يده على رأس يومينا و ابتسم:حبيبتي إعذريني فلدي عمل مستعجل الآن.

أنزلت رأسها و قد طغى عليه الحزن ثم هزت رأسها بتفهم:لا بأس.

مايك:إذن نلتقي لاحقا.

ثم تجاوزها و خرج ليتركها خلفه و قد بدأت دموعها بالهطول
.
.
.
.
.
أبعدت هيكاري يد يوريكو عن فمها و قالت بصوت مرتفع:إن كان الأمر مستحيلا إذن فلماذا أراد أن يقبلـ---

أغلقت يوريكو فمها مرة أخرى و قالت لها بهمس:هيكاري أخفضي صوتك قليلا , سوف تفضحينني.
.
.
.
.
.
نظر كاي ليوريكو و قال بخبث:لم تخبريني يوريكو , ألازلت تتحاشين مواجهة ريودا بعدما أوشكتما أن تقوما بقبلة؟

أدارت رأسها له سريعا و رمته بنظرات حادة:كااااااااااااي
.
.
.
.
.
لم تتمالك هيكاري أعصابها فرفعت يدها و صفعته على خده ثم ركضت بسرعة و هي تبكي و لكنها تعثرت على غصن و كادت تسقط إلا أن شخصا أمسك بها.
.
.
.
.
.
ريودا:هيا اقفزي

يوريكو:أنا خائفة لا يمكنني

ريودا:فتح ذراعيه قائلا:هيا أنا هنا سأمسك بك.

ألقت بنفسها لتقع في حضنه لكن اختل توازنه فسقط و هي فوقه
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #217  
قديم 04-30-2012, 01:59 PM
 
في البارت السابق:


غادرت سايكو برفقة ميراي إلى المطار حيث كان يودعها هناك.
وضع يده على كتفها و قال:إهتمي بنفسك و زورينا قريبا.
ابتسمت و هزت رأسها بالإيجاب:أجل .....سآتي في حفل خطوبتك أنت و يوكو.
صمتت قليلا ثم أكملت:يمكنك الذهاب أولا , أريد أن أراك و أنت تغادر.
ميراي:حسنا.
ثم استدار و هو يلوح لها:أراك قريبا.
ثم ما لبث إلى ان اختفى عن ناظريها فأخفضت رأسها بحزن و قالت:[كوهارا سان تمنيت حقا أن أراك قبل أن أغادر , لما لم تأتي؟ على الرغم من أنني لم أرك فقط البارحة و اليوم و لكني إشتقت إليك.]
لم تستطع إيقاف دموعها فتركتها لتنساب على خديها بهدوء ثم قالت بعد أن رفعت رأسها:[الوداع .........كوهارا سان.]
مسحت دموعها ثم أمسكت بمقبض حقيبتها السوداء و جرتها خلفها و لكن توقفت عندما شعرت بأحد يقف خلفها بصمت , فتحت عيناها بدهشة ثم استدارت لتجد.....................

البارت الثاني و الثلاثين:


إستدارت لتجد كينشي يقف بهدوء و صمت و عيناه تقولان الكثير لكن لم تستطع هي تفسير تلك النظرات فهمست بدهشة : كوهارا سان!!
بقي ينظر إليها بتلك الطريقة لمدة ثم ركض إليها و احتضنها بقوة مما جعلها تصدم بشدة و تقول:كوهارا سان ما الذي تفعـ-----
قاطعها بضمها إليه أكثر و هو يقول:سايكو ....أنا.....لا أريد أن أكتم مشاعري لأكثر من هذا أخشى أن أفقدك لشخص آخر.....سايكو أنا.............................أحبك.
صدمت بشدة مما سمعته لتفتح عينيها بدهشة كبيرة , لم تتوقع هذا مطلقا لطالما تمنت أن يحبها ولكن كانت تعرف أن هذا شيء مستحيل و لن يتحقق أبدا
كينشي:لا يهمني إن كنت لا تبادلينني نفس المشاعر أو تعدينني صديقا فقط و لا تهتمين لأمـ----
حوطت ذراعيها به و شدت على قميصه من الخلف و دفنت رأسها في حضنه و قد بدأت دموعها بالإنهطال لتقول:ياميرو~~كفى.
صمتت بعدما اكتفت بقول هذه الكلمة لتتركه يحدق بها باستغراب وهي تحتضنه فأكملت بعدها هي تشد على قميصه أكثر و أكثر:كـ...كـيـ....كينشي.........أنا أيضا.
فتح عينيه بدهشة و لكن بعدها ابتسم بسعادة فأمسك وجهها بكلتا يديه ليقربه من وجهه و تقع عيناها على عينيه ثم قال:أنت ماذا؟!!
أبعدت عينيها عن النظر إلى عينيه و قد احمرت بشدة قائلة: أنا....أنا......
كينشي:هيا قوليها سايكو أرجوك.
رفعت نظرها إليه لتقول باندفاع:أحبك....أحبك ....أحبك.....كينشي سان.
ابتسم لها ثم قام بسحبها إلى حضنه مجددا و تبدأ هي بالبكاء فقال:إهدئي سايكو لما البكاء.
أبعدت رأسها عن حضنه لتنظر إلى عينيه فمد يمده إلى وجهها ومسح دموعها و هو يقول:حبيبتي سأشتاق إليك.
ردت عليه:و أنا أيضا.
ابتسم بمرح و قال:عندما تعودين أريد أن أخرج معك في موعد سآخذك لمكان جميل.
ثم اقترب منها ليهمس في أذنها بابتسامة مكر:و ستكون هناك قبلتنا الأولى.
احمر وجهها أكثر لتخفض رأسها وتقول بخجل:كوهارا سان توقف هذا محرج.
ابتسم وقال:هل عدت لقول كوهارا سان؟ أرجوك سايكو أن تناديني بإسمي.
ابتسمت له ثم أمسكت بمقبض حقيبتها و انحنت له لتكمل طريقها و لكنها توقفت , استدارت له و قالت:أريقاتو........كينشي.
لوح لها قائلا:إهتمي بنفسك و إن واجهتك أي مشاكل فأخبريني و سأكون عندك فورا
هزت رأسها بالإيجاب:حسنا......جانا.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
في اليوم التالي عاد الجميع للمدارس , دخلت يوريكو هي و كازويا إلى القسم فاتجه هو إلى مكانه و جلس بهدوء و الفتيات يحدقن به و يصرخن:كازويا كون......صباح الخير......لقد اشتقنا إليك.
أما يوريكو فانتبهت لريودا الذي كان يجلس في مكانه و هو يوجه نظره للنافذة , كانت نظرات عينيه هادئة جدا و شعره الأسود الذي انسدلت بعض من خصلاته على وجهه التي تحركت مع نسيم الهواء المنبعث من النافذة مما جعله يظهر وسامته , جاذبيته و سحره ....إنه رائع لدرجة لا توصف و قد كانت كل الفتيات يحدقن به بحب و هيام و قد كاد يغشى عليهن
بقيت يوريكو تحدق بوجهه لمدة طويلة و قد توردت وجنتاها و بدأ قلبها بالنبض بقوة , اتجهت إليه بهدوء و قالت بابتسامة:صباح الخير ريودا كون.
أدار رأسه ليجدها تبتسم له بدفىء فقال:يوريكو.
ثم بادلها الإبتسامة و أكمل:صباح الخير.
يوريكو:كيف هي صحتك؟ هل تحسنت؟
ريودا:أجل , أنا ممتن لإعتنائك بي في ذلك اليوم.
حركت يدها بالنفي و هي تقول بارتباك:آه , لا لم يكن ذلك شيئا , أنا لم أفعل إلا واجبي.
ريودا:أظن أنني أتعبتك كثيرا معي.
صمتت مدة ثم نظر إلى عينيها مباشرة و قال:شكرا لك......يوريكو.
أرخت يديها و هي تحمل حقيبتها و بقيت تنظر إليه بنظرات هادئة غريبة و كذلك فعل هو , كانا كالمخدرين تماما يحدقان ببعضهما في صمت.
هيكاري كانت تارة تحدق بريودا و تارة أخرى بيوريكو من الخلف و هي تجلس في مكانها ثم نادتها بصوت عالي:يوريكو.
إستفاقت يوريكو من شرودها و عندما إنتبهت أنها كانت تنظر إليه احمرت بشدة فانحنت له ثم اسرعت إلى هيكاري التي ما إن وصلت إليها حتى عانقتها بقوة:يوريكو عزيزتي إشتقت إليك كثيرا.
ثم ألقت نظرة على ريودا و عادت بنظرها إلى يوريكو و قالت:ما قصتكما أنتما الإثنان؟
ردت عليها بارتباك:لا شيء...لاشيء مطلقا.
نظرت إليها هيكاري بشك ثم أحضرت كرسيا و وضعته بجانب كرسيها و أجلست يوريكو عليه ثم جلست هي في مكانها و قالت بلهفة:تعرفين أنني لن أدعكي حتى تخبرينني بكل شيء , سمعته قال لك "أنا ممتن لإعتنائك بي في ذلك اليوم" "أظن أنني أتعبتك كثيرا".
نظرت لها يوريكو بدهشة و قالت:هل سمعت الحديث الذي دار بيننا؟
هيكاري بحزن: لم أقصد التجسس عليكما و لكن......
أكملت بعدما رفعت رأسها:يوريكو أنت لم تعتادي على إخفاء أي شيء عني , أنا صديقة طفولتك و المقربة.
يوريكو:ليس الآن هيكاري فلدينا الآن در-----
دخل المراقب و طلب من الجميع الجلوس ثم قال:الأستاذ متغيب اليوم لذا بإمكانكم فعل ما تريدون و لكن لا تكثروا الفوضى.
حولت هيكاري نظرها إلى يوريكو لتقول بلهفة:و الآن...........
تنهدت يوريكو باستسلام و رفعت يديها لتوقفها:حسنا...حسنا...سأخبرك.
و أخذت تسرد عليها كل ما حدث في ذلك اليوم و في زاوية أخرى كانت هناك مجموعة من الفتيات ينظرن إلى يوريكو بحقد و غيرة فقالت إحداهن:لما يجب أن تكون الفتاة الوحيدة المقربة من ريودا كن؟
قالت الأخرى:إنه لايهتم لأي فتاة.
و الثالثة:و لكن هي...........
ثم صرخن معا بغيض:مستحييييييييييييييييل.
عندما أنهت يوريكو كلامها قالت هيكاري بإعجاب:آآآآآآآه يال الرووووووومنسية......أمسك يدك......و حملك فوق ظهره و فوق كل هذا.
صمتت قليلا ثم شبكت اصابعها بهيام و اكملت:إحتضنك و أراد أن يقبلك , يالك من محضوضة يوري , جميع الفتيات يحلمن فقط بأن يكلمهن و أنت.....يااااااااااه.
لوحت يوريكو بيدها باستخفاف و ردت:لا داعي لكل هذا هيكاري.
توقفت هيكاري فجأة و نظرت إلى يوريكو بجدية قائلة:ماذا إن كان واقعا بحبك؟
إنفجرت يوريكو ضحكا ثم قالت بسخرية:و كأن شيئا من هذا سيحصل .....لا عزيزتي إنه من العشر المستحيلات , و لماذا حتى يختارني أنا من دون كل الفتيات ؟ هو اوسم فتا في المدرسة و جميع الفتيات يركضن خلفه فلماذا حتى يقع اختياره علي أنا بالذات؟
صمتت لمدة عندما تذكرت ميا فجأة فأخفضت رأسها بحزن:[إنه بالتأكيد يحبها هي و لست أنا.]
هيكاري: و أنت جميع الفتيان يلاحقونك لكونك أجمل و ألطف فتاة كما أنك ستصبحين مشهورة بعد إنضمامك لفرقة "ank48"
يوريكو:و من قال أنني سأصبح مشهورة , لقد إنسحبت من المجموعة فأنا أريد أن أعيش حياة هادئة كبقية الفتيات.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
و في لندن حيث الجو المظلم و المثلج , كان مايك في بيته يجلس على البيانو و يألف مقطعا موسيقيا و فجأة بدأ هاتفه يرن لكنه لم ينتبه له و بقي يعزف و الهاتف مازال يرن و يرن.....في مكان آخر كانت يومينا تضع الهاتف في أذنها تنتظر الإجابة و هي تقف تحت الثلوج التي كانت تتساقط كالرذاذ و لكن الطرف الآخر لم يرد , أبعدت الهاتف عن أذنها و نظرت إليه بحزن:لما لا يرد علي؟ كيف له أن ينسى موعدنا؟ ألم نتفق أن نلتقي في الخامسة و ها هي الآن السادسة و النصف.
و عند مايك توقف عن العزف و إذا به يسمع هاتفه يرن فاتجه إليه ليأخذه من الطاولة و يجيب:مايك أوليفر يتكلم.
الطرف الآخر:سيد مايك إنهم يطلبونك في الشركة تعال حالا.
مايك:أنا قادم.
إستقلت يومينا سيارة أجرة لتذهب إلى منزله فقد أصبحت تحس أن شيئا قد حصل و في الطريق كانت تنظر إلى الثلج المتساقط من خلال النافذة بحزن و هي تفكر بمايك و عندما وصلت لمنزله نزلت من السيارة بسرعة لتتجه للباب و تطرقه , ففتح مايك قبل أن تطرقه و قد كان يحمل هاتفه بيده و يعبث به مما جعلها تصدم ...يبدو انه كان مستعدا للخروج , رفع نظره إليها ليرها فقالت هي باستغراب ممزوج بالغضب:هل أنت ذاهب إلى مكان ما؟
رفع يده و وضعها على رأسها و ابتسم:حبيبتي إعذريني فلدي عمل مستعجل الآن , أنا آسف.
أنزلت رأسها وقد غطت خصلات شعرها عينيها ثم قالت بحزن:لا بأس يمكنك الذهاب.
مايك:إذن نلتقي لاحقا.
ثم تجاوزها وخرج و هو لا يعرف أي حالة تركها فيها فقد انهارت على الأرض لتجثو على ركبتيها و قد بدأت دموعها تنهطل كالأمطار من عينيها و هي تقول:هكذا إذا هذا ما أعنيه لك, كنت تتجاهل إتصالاتي طوال الوقت و لكن عندما يتصل بك الآخرين تهرع إليهم , لماذا تفعل بي هذا؟ لماذا؟
أخفضت رأسها وقد تساقطت خصلات شعرها ودموعها كانت تقطر على الأرض بغزارة ثم وضعت يديها على وجهها ليزداد بكاءها حدة.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
بدأت الحصة التالية ليدخل مدرس الأحياء ثم يقول بعدما وضع أشياءه على المكتب:ستذهبون غدا في رحلة بحث علمي إلى الغابة و سنقيم في فندق لثلاثة أيام , ستقومون بالبحث عن نباتات و أعشاب نادرة لذا قررت أن أقسمكم إلى مجموعات و في كل مجموعة سيكون ثلاث طلاب.
ثم أخذ ورقة من بين أوراقه التي كان يضعها على المكتب و أكمل:
/المجموعة الأولى:*كاي , هيروتو و هيناكو*/ ~~~~للتذكير:هيناكو هي إبنة عم ريودا
.
.
.
/المجموعة السادسة:*كوسانو , كازوبا و سايا*/
.
.
.
/المجموعة العاشرة:*أشتاكا , نوزومو و هيكاري*/
فتحت هيكاري عينيها بصدمة ثم وضعت يدها على جبينها و هي تندب حضها العاثر و تقول:[لما علي أن أكون في نفس المجموعة مع ذلك المنحرف الأبله الأخرق مغازل الفتيات , أنا أكرهك يا نوزومو الغبي , يا إلهي سوف أصاب بنوبة قلبية......آآآآآآآآآآآآه.......لا أصدق ماذا سيحصل لحياتي الجميلة.]
ثم أدارت رأسها إليه لتجده يمسك بذقن فتاة و هو يقرب وجهه من وجهها و هو يقول بابتسامة:أنت جميلة يا حلوتي , ألن تسمحي لي بقبلة صغيرة؟
إحمرت تلك الفتاة بخجل و قالت:نوزومو كن أنت تحرجني.
على الرغم من قيامه بتصرفات منحرفه إلا أن بعض الفتيات معجبات به لأنهن لا يستطعن رفض فتا وسيم إضافة إلى ان لديه ملامح أجنبية جذابة , عينان خضرارتان و شعر أشقر كل هذه الصفات أخذها من والدته ذات الجنسية فرنسية و لكن مهما يكن فشعبيته أو و سامته لا تفوق أي واحد من أعضاء فرقة "j.k.b"
أدارت هيكاري رأسها سريعا و شدت على شعرها ثم أخذت تبعثره باستياء:[مستحيل.....لا يمكنني إحتماله أبدا , ياله من منحرف إنه يصيبني بالغثيان , ترى كم من فتاة هو يواعد؟]
أكمل المدرس:/و المجموعة الأخيرة:*ريودا , هيروتو و يوريكو*
أدارت هيكاري رأسها إلى يوريكو و ابتسمت بخبث فهمست لها يوريكو بانزعاج:هيكاري هذا يكفي.

سايا:هل تخفيان عني أمرا أيتها الشريرتان؟
إلتفتت إليها هيكاري و قالت:الأمر أنه ريودا واقع بحـ-----
قفزت إليها يوريكو سريعا و أغلقت لها فمها و قالت:أخبرتك أن هذا مستحيل الحدوث , كما أنه لا يمكنك الحديث عن هذا الموضوع في مكان كهذا أخشى أن يسمعنا أحد.
ثم نظرت إلى سايا و ابتسمت ببلاهة لتكمل:سايو عزيزتي سأخبرك بنفسي عن ذلك الأمر في وقت لاحق و لكن ليس هنا.
سايا:أتمنى ألا تخفي شيئا عني مرة أخرى.
يوريكو:أعدك , أعدك.
أبعدت هيكاري يد يوريكو عن فمها و قالت بصوت مرتفع قليلا:إن كان الأمر مستحيلا إذا فلماذا أراد أن يقبـ------
أغلقت لها يوريكو فمها مرة آخرى و قالت لها هامسة بحدة:هيكاري أخفضي صوتك قليلا سوف تفضحينني.
نظر لهما كل من كاي , ريودا و هيروتو عندما سمعوا كلام هيكاري لأنهم كانوا هم الأقرب منهن , رفعت يوريكو نظرها لتجدهم يحدقون بها باستغراب فابتسمت لهم بغباء ثم رمقت هيكاري بنظرات حادة و ضربتها على رأسها و عندما نظرت لكاي و جدته يكتم ضحكاته بشدة يكاد ينفجر فلقد فهم ما كانت هيكاري على وشك البوح به لأن يوريكو أخبرته سابقا هو أيضا.
أخفضت يوريكو رأسها لتقول بتحسر:[يال حظي , لما لدي صديقين كهذين , الأولى توشك على فضحي و الثاني يسخر مني بضحكاته و ابتسامته المريبة , يال غبائي ما كان علي إخبارهما من الأول.]
إنتهى اليوم الدراسي و عاد الجميع إلى منازلهم و في اليوم التالي كانت يوريكو تقف أمام الحافلة تنتظر سماع إسمها لتصعد و قد كانت ترتدي بنطال جينز أزرق فاتح و قميص قطني بالقبعة يصل إلى منتصف فخضها بلون أصفر مخطط بالأبيض , معطف أسود للركبيتين و حذاء رياضي أسود و أصفر أما شعرها فرفعته لتلفه على شكل طماطم و ربطته بفراشة صفراء و تركت بعض الخصلات منسدلة على وجهها لتبدو فاتنة بشدة و بعدما سمعت إسمها صعدت إلى الحافلة و جلست في الجهة الخلفية و أخذت تحدق في الخارج عبر النافذة بنظرات هادئة و بعد لحظات أحست بشخص يجلس بجانبها ثم قال:صباح الخير أيتها الفاتنة , كيف حالك؟
أدارت رأسها إليه بانزعاج مصطنع و قالت:كاي أظن أنني لم أسمح لك بالجلوس بجانبي بعد.
كاي بسخرية:و هل علي أن أطلب منك الإذن أولا؟ هل أنت مثلا......أميرة؟
أخفضت رأسها باستسلام لتقول:آآآآآه ....كل ما أردت إستفزازك تهزمني.
ضحك ثم قال بغرور:هذا لأنني ذكي و أنت حمقـــــــــــــــــــــــــــاء.
نظرت إليه وقد عقدت حاجبيها بطفولية فانفجر ضحكا وأكمل:أمزح معك ليس إلا , أرجوك لا تغضبي.
توقف عن الضحك ليتسم بخبث قائلا:لم تخبريني يوري , ألازلت تتحاشين مواجهة ريودا بعدما أوشكتها أن تقبلا بعضكما؟
أدارت رأسها له سريعا ليرى تلك النظرات النارية التي تكاد تحرقه ثم صرخت به بحدة:كـــــــــــــــــــــاي.
كاي بخوف:آه سامحيني , أنا حقا آسف لم أقصد.
أوشحت بوجهها عنه وقد احمرت وجنتاها , نظرت إلى النافذة و قالت: كاي هل تعتقد أنه يحبني؟ أقصد لما أراد أن يقبلني.
شبك ذراعيه عند صدره:لا أعلم و لكن سمعت أنه ليس كلما قبل الفتى فتاة يعني أنه يحبها.
أخفضت رأسها وقد إلتمعت الدموع بعينيها و قالت:[كنت أعرف هذا هو لا يحبني.]
نظر إليها كاي و قال:هل قلت شيئا؟
مسحت الدموع التي كانت على وشك أن تسقط و ردت:لا لم أقل شيئا.
نظر إليها بشك أما هي فأخذت السماعات و وضعتها في اذنيها لتستمع للموسيقى و هي تقول:[و لكن لماذا يحدث هذا لي كلما راودتني فكرة أنه من المستحيل أن يحبني؟]
تحركت الحافلة نحو وجهتهم و بعد مرور ساعات بدأ النعاس يغلب يوريكو فحكت عينيها بطفولية ثم وضعت رأسها على كتف كاي
ابتسم بمرح و قال:يالك من طفلة , أنت حقا تتصرفين كالأطفال.
رفعت رأسها لتعترض عن كلامه لكنه و ضع يده عليه ليعيده على كتفه و قال:يكفي , نامي الآن فأنت متعبة.
ردت بصوت ناعس و هي تغلق عينيها ببطء: حسابك سيكون معي عندما أستيقظ , لا تنس هذا.
و ما هي إلا ثواني حتى غطت في نومها , نظر إليها كاي و ابتسم و لكن هناك من كان ينظر إليه بحقد و غيرة , كان ذلك هو ريودا و ضع آياتو يده على كتفه قائلا: إهدىء ريودا لما كل هذه الغيرة ؟ أخبرتك مرارا أنه صديق طفولتنا المقرب كما أنه أقرب صديق إليها و هي تعده كشقيقها.
نظر إليه ريودا بحزن: و لكن أنا أخشى أنه لا يعتبرها كذلك.
صمت أياتو لأنه رأى في كلامه بعض المنطقية فهناك إحتمال أن كاي لا يعتبرها كأخته بل كشيء آخر
و أخيرا وصلت الحافلة للفندق كان فعلا فخما و فاخرا , نزل الجميع من الحافلة و اتجه كل واحد إلى غرفته ليرتاح و بعد ساعات نزلوا عندما طلبهم المدرس ليبدأوا في بحثهم فانطلقت كل مجموعة في جهة......و عند مجموعة أياتو ريودا و يوريكو كانوا يمشون بهدوء و لكن توقف أياتو عند سماعه لصوت حفيف بين الحشائش فبقي يراقب بحذر ثم ما لبث إلى أن ابتسم عندما رأى أرنبا أبيضا صغيرا يظهر
إلتفتت يوريكو و قالت:آياتو ماذا هناك؟
تصنم هو من الفزع عندما تذكر شيئا عن يوريكو فقال:[أتمنى ألا تراه.......أتمنى ألا تراه......أتمنى ألا تراه.]
ثم همس للأرنب:أسرع....أسرع....هيا إذهب من هنا.
أمالت رأسها قليلا ثم تقدمت من أياتو لتلمح الأرنب , نظرت له بدهشة ثم صرخت بقوة:ياااااااااااااااااه لا أصدق إنه أرنب صغير.
نظر إليها أياتو بخوف قائلا:[ياإلهي هذا ما كنت أخشاه , لازالت هذه الصفة فيها.]
أما ريودا فكان يحدق بهما بغباء و استغراب و هو لا يفهم شيئا , ركضت للأرنب و أمسكته ثم أخذت باعتصاره إلى صدرها قائلة:ياااااااي ناعم.......كاوايي.
آياتو:لا يوريكو توقفي ستخنقينه , أتركيه.
اقترب منه ريودا وقال باستغراب:ما الذي يحدث؟
آياتو:يوريكو مهووسة بالأرانب ......لا بل قل إنها تعشقها لحد الجنون.
حول نظره إليها و أكمل بخوف:أخشى إن لم نوقفها ستقتله و هي تعتصره بين أحضانها من دون شعور كما كانت تفعل عندما كنا أطفالا.
ريودا: ماذا تنتظر , أنت أمسكها و أنا سآخذ الأرنب منها.
اتجها نحوها فحوطها آياتو بذراعيه من الخلف حيث أخذ ريودا منها الأرنب فصرخت:لا أرجوك أعده لي , أنا أريده.
سحبها أياتو بقوة:إهدئي يوريكو هل تريدين قتله؟ إنه لطيف و لا يستحق ذلك.
هدأت بعدما قال أياتو هذا فنظرت إلى الأرض بحزن:أنا آسفة.
حررها أياتو من بين ذراعيه و ابتسم بمرح:لم أعتقد أنك فعلا مازلت تعشقين الأرانب لهذا الحد.
عند مجموعة كازويا , كوسانو و سايا كان كوسانو يقفز في كل اتجاه ثم توقف عند بحيرة واسعة و جميلة و قد كان حولها أزهار حمراء , ركض لهناك و أخذ زهرة ليحدق بها مطولا ثم نظر إلى كازويا و قال بفرح:كازويا أنظر وجدت زهرة نادرة لم أرى مثلها في حياتي.
حول نظره إليها و أكمل قائلا:يال سعادتي , أنا حقا عبقري.
حدق كازويا فيه ببرود و قال:يالك من أحمق , هذه زهرة الأقحوان وهي من أشهر الأزهار التي تنتشر في كل مكان.
رفع كوسانو نظره إليه بدهشة:هااااااااااا.....لا هذا مستحيل.
ابتسم كازويا بسخرية قائلا:يالك من أحمق كوسانو.
ثم استدار و ذهب أما سايا فوضعت يدها على فمها و هي تضحك ثم قالت:كازويا محق إنها زهرة الأقحوان.
أخفض رأسه بإحباط لتستمر هي بالضحك عليه
مجموعة أشتاكا , هيكاري و نوزومو كانوا يمشون بهدوء و صمت إلا شخص واحد بالطبع هو نوزومو كان يثرثر و بدون توقف لكن لا أحد منهما أعاره إنتباهه و هذا ما أثار غضبه خاصة بالنسبة إلى هيكاري, وقف أمامها ليقاطع سيرها و قال بغضب:إلى متى ستستمرين بعدم المبالاة بي؟أخبريني هااا!!
نظرت إليه ببرود و ردت:إبتعد عن طريقي , و إلا رأيت مالا يعجبك.
نوزومو:ولكن .......
شد على قبضته و نظر لها بجدية:[لن أخسر هذه المرة سأثبت لها كم أحبها.]
أمسك بوجهها و قرب شفتاه من شفتيها ليقبلها مما جعلها تصدم و تفتح عينيها بدهشة فدفعته بعنف قائلة بغضب:كيف تجرؤ؟!!
و لم تتمالك أعصابها فرفعت يدها وصفعته على خده ثم ركضت بسرعة و هي تبكي و لكنها تعثرت على غصن و كادت تسقط فأغمضت عينيها و لكنها قبل أن تسقط أحست بنفسها في حضن أحدهم , فتحت عينيها ببطء و رفعت رأسها فإذا به يكون أشتاكا الذي كان يحدق بعينيها الزمرديتين بسرحان و كذلك فعلت هي أحست بنفسها تغوص بالنظر إلى عينيه ذات اللون العسلي فاحمر وجهها ثم تدارك الأمر بسرعة و ابتعدت عنه لتكمل طريقها و هي تخفض رأسها بخجل , أما هو فبقي يحدق بها و هو يقول:[كيف لم ألاحظها من قبل.عيناها حقا ساحرتان.....لم أستطع التوقف عن النظر إليهما لقد أحسست أنني فقدت سيطرتي عندما وقعت عيناي على عينيها.]
مجموعة كاي هيروتو وهيناكو الذين تمكنوا من الحصول على كم هائل من النباتات و بينما هم يمشون نظر كاي لهيناكو التي كانت تمشي خلفهما و هي تحدق في كل مكان بخوف , حول نظره إلى هيروتو و ابتسم بخبث ثم غمزه ففهم عليه هيروتو مباشرة
إستدار إليها وقال:هيناكو تشان هناك عنكبوت على رأسك.
نظرت له بدهشة ثم صرخت بأعلى صوتها:لاااااااااااااااا أبعدوه عني أرجوكم , انا أخاف الحشرات.
ابتسم كاي بمرح و قال:إنه يمزح معك لا يوجد شيء على رأسك و لكني أظن أنني أرى دودة على كتفك.
صرخت مرة أخرى و بصوت أعلى و بدأت بالقفز و نفضت ثيابها بتقزز:لااااا....إلا الدود .....يااااااااااااه إبتعدي.
نظرا إلى بعضيهما ثم انفجرا ضحكا.
نعود إلى ريودا الذي كان يتفحص بعض النباتات بعد أن إنفصل عن آياتو و يوريكو ليبحث كل منهم في اتجاه . ابتسم عندما رأى وردة جميلة وردية فانحنى ليلمسها و لكن أوقفه سماع صراخ يوريكو فانتفض من مكانه و أسرع باتجاه الصوت و بعد مدة توقف صراخها , نظر يمينا ويسارا و لم يجدها فناداها بصوت عالي: يـــوريـــكــــــو.
سمع صوتها الباكي الذي يهمس بإسمه بالأعلى و عندما رفع رأسها وجدها فوق الشجرة و هي تتمسك بها بخوف وقالت:ريودا ساعدني.
نظر إليها مطولا باستغراب ثم قال:ولكن ما الذي تفعلينه فوق الشجرة؟ كيف صعدت إلى هناك؟
ردت عليه: لقد رأيت ثعلبا و قد كان يركض خلفي و لا أعرف كيف وجدت نفسي هنا , لقد كنت خائفة من ذلك الثلعب حقا.
ريودا:و لكن الثعالب لا تؤذينا فهي تخاف الإنسان.
صرخت وهي تتمسك بالشجرة أكثر:لا يهم هذا الآن ,ساعدني فأنا خائفة , كيف يمكنني النزول؟
نظر إليها بجدية و قال:إقفزي.
رفعت نظرها إليها بدهشة و قالت بصوت عالي:ماذا؟!!أتمزح معي!!
ريودا:لا أنا لا أمزح , فهو الحل الوحيد.
قالت بخوف:ولكن........
فتح ذراعيه قائلا:هيا أنا هنا سأمسك بك.
وقفت على الجذع بهدوء و أغمضت عينيها بارتباك فقال:اقفزي هيا.
ترددت قليلا و لكنها في الأخير لم تجد غير هذا الحل فقفزت لتقع بين أحضانه ولكنه فقد توازنه فوقع على الأرض وهي فوقه , فتح عينيه ببطء و هو يتألم فوقع نظره عليها و هي فوقه و قد وضعت رأسها على صدره و ما إن رفعت رأسها حتى إلتقت نظراتهما و قد كانت وجهها قريبا بشدة من وجهه , إستمر هذا الوضع للحظات فرفع يده و وضعها على وجنتها بينما حوط ذراعه الأخرى بخصرها و هو يسبح في ملامح وجهها أما هي فشعرت أنها مخدرة بالكامل و لم تستطع أن تبعد نظرها عنه.
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #218  
قديم 04-30-2012, 02:00 PM
 
البارت الثالث و الثلاثون:


إنسحبت بهدوء من بين أحضانه و جلست على ركبتيها فاعتدل هو في جلسته و هو يضع يده خلف رأسه و يتألم
أخفضت رأسها حتى غطت خصلات شعرها عينيها و قالت:أنا آسفة.
نظر إليها و ابتسم بلطف: لا عليك.
شدت على قبضتيها ثم رفعت رفعت رأسها لتنظر إليه و قالت:ريودا......أريقاتو.
و من دون شعور منها إقتربت منه و طبعت قبلة على خده و من ثم تراجعت لمكانها لتتركه منصدما , و عندها فقط انتبهت لما قامت به و فتحت عينيها بدهشة و قد احمر وجهها بشدة , وقفت من مكانها ورجعت خطوتين للخلف و هي تنظر إليه و من ثم استدارت و ركضت مبتعدة عنه لتتركه يحدق بها بصمت
استمرت بالركض و قد بدأت دموعها بشق طريق على خديها ثم توقفت و جلست تحت شجرة و هي تحوط رجليها بذراعيها لتضمهما لصدرها , دفنت رأسها بينهما وقالت بصوت مرتجف:لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟ لماذا أجبرتني تلك المشاعر التي أصبحت تراودني مؤخرا على أن أفعل ذلك؟و لماذا دائما علي أن أقع معه في مواقف محرجة؟ لماذا يجب علي أن أكون قريبة منه؟
سمعت صوتا يهمس بإسمها فرفعت رأسها لترى كاي , نظرت إليه بعينين باكيتين ثم ركضت إليه و ارتمت بحضنه لتبدأ بالبكاء و الصراخ:لماذا؟ لماذا؟ قل لي لماذا أشعر بالضيق في صدري بسببه؟ لماذا أرتبك عندما أكون بقربه؟
حوطها بذراعيه و مسح على رأسها قائلا:أهو ريودا مجددا؟
هزت رأسها بالإيجاب فابتسم ليكمل:هل تحبينه؟
أبعدت رأسها عن صدره و قالت بسرعة:لا .....إنه ليس كذلك هو مجرد صديق بالنسبة لي.
مسح دموعها وابتسم: يوريكو هل تحاولين الكذب على نفسك؟
أخفضت رأسها بحزن:لا أنا لا أفعل.
كاي:إسمعيني يوري و لاتكوني عنيدة , عليك أن تتبعي ما يقوله قلبك لا ما يقوله عقلك و أنا أنصحك أن تتأكدي من مشاعرك أولا قبل أن تقدمي على أي خطوة.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
ميراي كان يمشي برواق الجامعة متجها نحو المكتبة و الفتيات كن يحدقن به بإعجاب و يتهامسن:إنه وسيــــــــــم / كم هو أنيق / أتمنى أن أستطيع التحدث إليه / أريد الحصول على توقيعه / عيناه أسرتا قلبي........هذا ما كن يتحدثن الفتيات عنه
و عندما وصل للباب مباشرة كاد يصطدم بشخص و لكنه توقف و نظر إليه باندهاش ليقول:أنت من ساعد شقيقتي أليس كذلك؟ أظن أن إسمك هو كينشي.
و في هذه الأثناء جاء شخص من داخل المكتبة مناديا كينشي.
توقف عندها و نظر إلى ميراي و قال:هااااااا هذا أنت ميراي!! كنت أبحث عنك منذ الصباح , أين أنت يا رجل.
نظر كينشي إليه ثم إلى ميراي:هل تعرفان بعضكما؟!!
رد عليه:أظن أنه أنا من علي أن أسألك هذا السؤال كينشي.
ميراي:لقد تعرفت عليه منذ أيام قليلة , فهو من ساعد سايكو , أظن أنني أخبرتك بالقصة قبلا يوتو.
يوتو:أها صحيح لقد تذكرت.
إلتفت إلى كينشي و قال:ما رأيك ان تأتي معنا؟ سنريك الجامعة و أقسامها.
تجولوا كثيرا في الجامعة و هم يعرفونه على أماكن الجامعة لأنه جديد في هذه الجامعة بعدما انتقل إليها من جامعة اخرى , و أخيرا بعدما تعبوا اتجهوا للكافيتيريا و جلسوا معا على طاولة ثم إلتحق بهم روكي ليجلس معهم
نظر إلى كينشي وقال:أخبرني كينشي؟ كيف وجدت العمل في منظمتنا؟ هل أعجبك؟
إلتفت إليه ميراي و يوتو ليقولا معا باندهاش:عن ماذا تتحدث روكي؟!!
نظر إليها باستغراب:ألا تعرفان أنه إنظم إلينا مؤخرا؟
ميراي:و لكن كيف ذلك؟
روكي:بخصوص ذلك , فلقد إستدعـ-------
رن هاتفه ليقاطع كلامه فاعتذر منهم و أجاب:ماذا هناك سايوري , لما هذا الإتصال المفاجئ؟
سايوري:أيها القائد , جماعة الدايمون بدأوا بالتحرك.
وقف من الكرسي وقال باندهاش:حقا؟ و هل إكتشفت أي شيء آخر؟
سايوري:سيقومون بتهريب أسلحة ممنوعة , لقد حددوا لقاء مع أشخاص آخرين ليقوموا بمساعدتهم على تهريبها خارج المدينة.
روكي:حسنا سنحضر إلى هناك في أسرع وقت.
أقفل الخط ثم نظر إليهم ليقول:لدينا مهمة يا شباب فلنسرع إلى المقر.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
بعد تناول العشاء عاد الكل إلى غرفهم للنوم , و في غرفة يوريكو كانت تتقلب على السرير عندما لم تستطع النوم , توقفت عن الحركة و فتحت عينيها لتنظر إلى السقف و تذكر عندما قبلت ريودا على خذه فأغمضت عينيها و قالت:نانديه~~لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟
بعد مدة وقفت من سريرها و قررت الخروج لإستنشاق بعض الهواء و هناك في الخارج لمحت سايا تجلس على العشب و تراقب النجوم , ابتسمت واتجهت إليها لتجلس بقربها فالتفتت إليها سايا و قالت:هذه أنت يوريكو؟
يوريكو وهي تنظر إلى السماء:يبدو انك لم تستطيعي النوم مثلي.
سايا:أممممـ.....هاي~~أجل
وبعد لحظات سمعتا صوت سيارات تتوقف بالقرب من الفندق لينزل رجال كثيرون يرتدون معاطف رمادية طويلة
يوريكو:ما هذا؟ أهؤلاء مجموعة ياكوزا؟~~مافيا.
نظرت إليها سايا بخوف وقالت:نانيــــه؟!!~~ماذا؟ ياكوزا؟!!
يوريكو:هاي.
ثم وقفت من مكانها فقالت سايا:إلى أين؟
يوريكو:سأتبعهم.
صرخت سايا بدهشة: إيييييييييييييه نانيه؟!! يوريكو هل أنت مجنونة؟!!
يوريكو:إيا~~لا , بالطبع لست مجنونة و لكن إن تبعتهم هل يعتبر ذلك جنونا سايا؟
ردت سايا باندفاع:هاي....هاي , سوديس~~نعم هذا صحيح.
نظرت إليها يوريكو و ابتسمت بمرح: ولكن أنا أعتبرها مغامرة , إن كنت خائفة فبإمكانك العودة إلى غرفتك.
ثم إستدارت لتذهب , فنادتها سايا:ديموه يوريكو.....~~و لكن يوريكو.
نظرت يمينا وشمالا فوجدت نفسها وحيدة و قد كان الظلام موحشا , سرت رعشة خوف بقلبها فركضت لتلحق بيوريكو وهي تقول:يوريكو ماتيه~~إنتظري.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
في إحدى الغرف المظلمة , إشتعل ضوء خافت فوق السرير ثم بدأ بإطلاق موسيقى معلنا عن وصول إتصال , تقلب ذلك الفتى في السرير ثم أمسك هاتفه و أجاب بصوت ناعس:من المتصل؟
الطرف الآخر:هيا إستيقظ ريودا , هذا ليس وقت النوم فلقد إنطلقت مجموعة الدايمون للقيام بمهمة تهريب أسلحة.
وقف ريودا بسرعة ورد بحماس:و أين؟
رد عليه:تقول سايوري أن المهمة ستكون في الغابة التي تقيمون بالقرب منها , سيكون معك آياتو و كاي و تاكيرو أما هيكاري فهي لا تجيب على إتصالاتي , إذهبوا إليها و أطلعوها بالأمر أما نحن ففي طريقنا إليكم.
ريودا: حاضر سيدي القائد روكي.
و بعدما أنهى المكالمة قام بسرعة لكي يحضر نفسه , ارتدى بدلة خاصة و وضع على عينيه عدسات خضراء لأنه هو الوحيد الذي يمكن للدايمون أن يكشفوه بسرعة بسبب أن شخص مشهور و وضع قبعة ليخفي بها شعره ثم حمل مسدسه الفضي و دسه في ملابسه و خرج من الغرفة
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
إلتمعت عيناها الورديتين بإعجاب و هي تشاهد تلك البركة الكبيرة و قد إنعكست صورة القمر المكتمل فيها و أضاء ذلك المكان الذي تحيط به الأشجار و أزهار الأقحوان الحمراء , فاقتربت أكثر من تلك البركة و هي تبتسم و في هذه الأثناء دخل شخص آخر لهذه المنطقة و أول ما وقعت عيناه عليه هي تلك الفتاة التي تنظرللبركة بسعادة و فجأة هب نسيم بارد ليحرك خصلات شعرها الوردي الغامق الطويل و المموج الذي يصل إلى أسفل ظهرها مما جعلها تبدو فاتنة فبقي يحدق بها مطولا و قد عجز عن إبعاد نظره عنها , إنخفضت هي وثنت رجليها ثم مدت يدها للماء لتلمسه لكنها سحبتها سريعا لتقول:باااااارد.
رفعت رأسها بهدوء عندما أحست بحركة خلفها فأدارت رأسها لترى ذلك الفتى الوسيم ذا العينين العسليتين و الشعر البني المائل للأصفر فقالت باستغراب:أشتاكا كن!!
ابتسم لها ثم اقترب أكثر منها واستطرد قائلا:هيكاري ما الذي تفعلينه في الخارج في وقت متأخر كهذا؟
عادت بنظرها إلى البركة وردت:لم استطع النوم لأنني لم أعتد على المكان.
جلس بجوارها و أخذ يحدق هو كذلك بسطح الماء فالتفتت إليه و أكملت:ماذا عنك؟
أشتاكا:رأيت كابوسا جعلني أستيقظ لذا أردت استنشاق بعض الهواء.
نظرت أمامها ليحل الصمت بينهما و بعد مدة قال هو بارتباك و توتر: هيكاري.....أنا.....
استدارت إليه:ماذا؟
أشتاكا: أنا أردت أن أدعوك لمشاهدة فيلم بعدما نعود من الرحلة , ما رأيك؟
ابتسمت و هزت رأسها بالموافقة: يسرني ذلك كثيرا.
شقت إبتسامة عريضة محياه عندما سمع كلامها ثم بقيا يتحدثان لمدة طويلة و هما مستمتعان و بعد مدة حل الصمت مجددا و إذا برأسها يسقط على كتفه , أدار وجهه إليها ليجدها نائمة و هي تبتسم بعذوبة و قد كان وجهها يشع جمالا , فقرب وجهه من وجهها بهدوء و........................
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
سايا: يوريكو أنا خائفة , هونتو كوايي~~هذا مخيف.
كانت يوريكو تمشي في المقدمة و سايا تلتصق بذراعها و تنظر يمينا ويسارا , وفجأة لمحت يوريكو رجال العصابة فأمسكت بيد سايا و سحبتها لتختبآ خلف إحدى الأشجار و من هناك أخذت تراقبهم أما سايا فتشبثت بملابسها أكثر و هزتها قائلة بخوف:أرجوك يوريكو دعينا نعد للفندق , أخشى أن يقوموا بقتلنا إن اكتشفوا أمرنا فهم يبدون فعلا كالياكوزا , أنا لا أريد أن أموت الآن فلازال علي أن أعترف لآياتو بأنني أحبه أيضا.
ضحكت عليها يوريكو ثم إستدارت لها و قالت: أنت فعلا مضحكة سايا , لا تخافي لن يحدث لنا شيء و أنا أيضا لا أريد أن أموت لأنني لم أحصل بعد على قبلتي الأولى و لم أتأكد إن كنت أحبه أم لا.
سايا:هل تقصدين....... ريودا؟!!
أخفضت رأسها بحزن و ردت:أجل.
عادت بنظرها إلى العصابة لتفتح عينيها بدهشة و هي تراهم يخرجون الأسلحة التي هي من النوع المحضور فقالت:لابد أنهم الدايمون الذين حدثني عنهم ماساتو
فتحت عينيها أكثر لتشهق:ماساكا~~مستحيل
نظرت إليها سايا ببعض القلق:يوريكو , ماذا هناك؟
يوريكو:سأقترب أكثر لأتأكد من الذي يقومون بفعله.
أمسكت سايا بثياب يوريكو لتوقفها و تقول باعتراض:لا أرجوك.
و من دون إنتباه داست على غصن ليكسر فانتبه لهما رجال العصابة ليقول أحدهم:سمعت شيئا.
_ أيمكن أن يكون هناك من يراقبنا
_أرى شخصين هناك
و هنا تصنمت كل منهما و لم تستطيعا الحراك
_ أمسكوا بهما قبل أن يهربا
_ علينا قتلهما و إلا اكتشفنا.
و من شدة إرتباكهما لم تعرفا كيف ستقومان بالهرب , و لكن لحسن الحظ ظهر شخصان خلفهما و أغلق كل منهما فم سايا و يوريكو ثم سحب الأول معه سايا ليذهب لليسار و الآخر سحب يوريكو و ذهب في الجهة المعاكسة و بعد مدة توقف ذلك الشخص ليسند ظهره على جذع شجرة و حوط ذراعه بخصر يوريكو ليلصق ظهرها بصدره حتى ابتعد رجال العصابة عنهما ثم أرخى يديه ليبعدهما عنها , تنفست يوريكو بقوة و بعد مضي مدة إمتلكها الفضول لمعرفة الشخص الذي ساعدها فاستدارت بهدوء حتى قابل وجهها وجهه و وقعت عيناها مباشرة على عينيه الخضراوتان اللتان جعلتاها تغوص بالنظر إليهما بإمعان ثم مالبثت إلى أن استيقضت لتحدق بوجهه جيدا ثم شهقت بدهشة:أنت!!........ريو!!
ابتسم بعفوية وقال:مرحبا آنسة يوريكو , لم نلتقي منذ مدة طويلة جدا.
يوريكو:أجل , أنت هو من إلتقيته في أول يوم لي هنا بطوكيو.
ثم ابتسمت بسعادة أما هو فكان يصطنع الإبتسام لكنه عكس ذلك:[أنا آسف يوريكو لأنني أكذب عليك لكن فات الأوان و لن أستطيع إخبارك بحقيقتي.]
و هنا لحق بهما شخص آخر برفقته سايا , نظر إلى ريو ويوريكو ليقول:هل أنتما بخير؟
هزت يوريكو رأسها بالإيجاب فأكمل مخاطبا ريودا: هيكاري وا~~أين هيكاري.
حرك رأسه بعدم معرفة:بحثت عنها ولم اجدها.
نظرت يوريكو إلى ريو ثم إلى الآخر:آياتو , هل تعرف ريو؟
ابتسم بغباء و قال:مابك يوريكو , بالطبع أعرفه فهو..........
نظر إليه ريو بنظرة غريبة ففهم عليه ليكمل قائلا: فهو صديقي الذي تعرفت عليه في الإعدادية.
أما سايا فكانت تحدق بريو بشك:[وجهه ليس غريبا علي أبدا , متأكدة أنني رأيته من قبل.]
و فجأة سمعوا صوتا ينادي:ريو.....أياتو أين أنتما؟
صرخ آياتو:نحن هنا.
اقتربت مجموعة أشخاص منهم و إذا بهم" روكي , ميراي , تاتسويا , يونا , يوتو , كينشي , كاي , تاكيرو"
نظرت إليهم يوريكو بدهشة عندما رأت أخاها و ابن عمها لتقول: ميراي!!تاتسويا!!
ميراي بدهشة: و لكن يوري ما الذي.......تفعلينه هنا؟
اقترب منها تاتسويا و انحنى قليلا لمستواها ليضع يديه على كتفيها و يقول بقلق:يوريكو دايجوبو؟!!~~هل أنت بخير؟
هزت رأسها بالإيجاب:هاي , دايجوبو ديس~~أنا بخير.
ثم أخذت تحدق بالمسدسات الفضية التي كان يحملها كل واحد فيهم و قد نقشت عليها أسماؤهم
كينشي:سايا ما الذي جاء بكما إلى هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل؟
سايا: أردنا إستنشاق الهواء و لكن عندما رأينا أولئك الرجال الذين سمتهم يوريكو بالدايمون أرادت ان تتبعهم.
نظر كلهم إلى يوريكو بدهشة ليقولوا معا: من أين تعرفينهم؟!!
لكنها لم تجبهم لأنها كانت شاردة بالنظر إلى أسلحتهم و بعدما تذكرت شيئا صرخت قائلة:هل أنتم من منظمة "r.k"؟
إتسعت أفواههم اكثر لتعقد الدهشة ألسنتهم , اقترب منها ميراي و قال:يوري , من أين تعرفين كل هذه الأشياء؟
يوريكو:ماساتو هو من اخبرني.....لقد أجبر على إخباري لأنه لم يجد أحدا يثق فيه ليترك معه المسدس غيري لذا أخبرني بكل شيء.
كاي:أنا كنت مسافرا في ذلك الوقت لذا أظنه حقا تركه معها , لأنه لو كنت انا هناك لقدمه لي بصفتي أقرب صديق له.
نظر روكي ليوريكو وقال: هل مازال مسدس ماساتو معك؟
يوريكو:أجل.
كتفت يونا يديها أمام صدرها وقالت: ألا تظنون أنه يجب علينا إدخال هاتين الفتاتين لمنظمتنا بما أنهما أصبحتا تعلمان بالكثير عنا؟
نظر إليها ميراي بغضب:مستحيل لن أدع هذا يحصل , يوريكو لن تلتحق بها و لو على جثتي.
حدقت به باستخفاف و ردت:كن عاقلا , فكل من يعرف بأمر منظمتنا عليه الإنظمام إليها و لو رغما عنه.
اقترب منها بسرعة و هو يرميها بنظرات حارقة ثم صرخ: و لكني لن أدع هذا يحصل ليوريكو , لا أريدها ان تتعرض للأذى و لا يمكنني العيش بسلام إن أصابها مكروه و تذكري أن عملنا خطر جدا.
صرخت به هي أيضا:أتظن أنك الوحيد الذي لديه أخت صغيرة يقلق عليها و لا يريد أن يفقدها , أنا أيضا أقلق على إبن أخي آياتو و أيضا رفضت عندما أرادوا أن يضموه إلينا لكن الأمر ليس بيدي و لم أستطع إيقافهم لا أنا و لا يوتو.
صرخ روكي هو الآخر عندما ثارت أعصابه قائلا: يونا هذا يكفي.
أخفضت رأسها لتقول:أنا آسفة.
يوريكو كانت تنظر إلى شقيقها الأكبر ميراي بحزن فاقترب منها كاي ليقول: هيا يوريكو دعينا نعد للفندق.
مشت معه و هي تلتفت للخلف و تستمر بالتحديق في ميراي ثم تبعتهما سايا , آياتو و تاكيرو أما ريو فبقي مع الآخرين.
ميراي بحزن:لما لا يفهمني أحد , أنا لا أريد أن أراها تعاني , لم تمر إلى مدة قصيرة على وفاة والدينا و هي لا تزال متأثرة بهذا الأمر و فقدت ماساتو الذي كان أقرب صديق لها , كما أنني أحبها أكثر من أي شخص و لا أريد أن تتأذى , إفهميني يونا يوريكو ليست كآياتو.
وضع أحدهم يده على كتفه فنظر إليه ميراي ليجده يبتسم له فقال:يوتو.
رد عليه يوتو مبتسما: أنا أفهمك يا صديقي , و لكن فعلا الأمر ليس بيدنا فهذا الشيء يقرره الرئيس ميساكي و ليس نحن.
تذكير: *يونا 21 سنة خطيبة روكي و العمة الصغرى ليوتو و آياتو*
*روكي 24 سنة قائد الفرقة الأولى في منظمة " r.k" *
*يوتو 24 شقيق أياتو الأكبر*
*تاتسويا 24 سنة ابن عم ميراي*
* تاكيرو 16 سنة صديقة طفولة يوريكو , كاي , آياتو و هيكاري*
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
و في لندن بكافيتيريا المدرسة كان كل من إيفان , كارل , سوجيرو , كايا , يومينا و إيلينا يجلسون على الطاولة و يتحدثون
كايا:أحسدك سوجيرو فسوف تتمكن من رؤية يوريكو قريبا , لقد إشتقت إليها كثيرا.
هز رأسها مبتسما بسعادة ثم قال إيفان: أخبروني يا جماعة ما الذي يحصل مع مايك؟ أصبحنا قليلا ما نراه.
رمته كل من إلينا وكايا بنظرات غاضبة ثم وكزته كايا بذراعها و أشارت له بعينيها إلى يومينا التي تقلب وجهها ما إن قال ذلك الكلام و قد أخفضت رأسها بحزن ولكن ما لبثت إلى أن وقفت لتقول: أعذروني , أريد التمشي قليلا.
ثم ابتعدت عنهم لتخرج من الكافيتيريا , نظرت لها إيلينا بحزن و قالت: إنها حزينة كم أشعر بالأسى تجاهها.
أردف كارل قائلا: ستتحسن الأمور قريبا , انا أعرف أن مايك يحبها كثيرا و لكنه أصبح مشغولا بعض الشيء مع عمله الجديد.
نظرت إليه كايا بحنق و قالت بغضب: هذا لا يعني أن يبتعد عنها , ألا يستطيع أن يعطيها و لو القليل من وقته؟ ألا يرى كم من المعاناة التي تقاسيها الآن بسببه؟ ألا يحس بمشاعرها وعذابها؟ بل و فوق هذا كله أصبح يتجاهل إتصالاتها له.
وضع إيفان يده على كتفها وقال بقلق:هذا يكفي كايا , إهدئي قليلا.
أما سوجيرو فعقد ذراعيه امام صدره و أغمض عينيه متدخلا بقوله بجدية و ثقة:كلام كايا صحيح , مايك يخطئ كثيرا في حق يومي.
صمت قليلا ثم فتح عينيه ليكمل بجدية أكبر:أخشى انه سيندم على هذا لاحقا.
نعود إلى يوميا التي كانت تركض و دموعها تنهمر بشدة , دخلت إلى دورة المياه و أسندت جسمها على الباب لتستمر بالبكاء أكثر وأكثر و بعد مدة مسحت دموعها وغسلت وجهها و نظرت للمرآة لتقول بحزم: إكتفيت.....إكتفيت لذا سأحسم الأمر معه اليوم.
رن الجرس ليعود الجميع للأقسام , مرت يومينا من قسم مايك لتراه يجلس في مكانه فاتجهت إليه بخطاً ثابتة و على وجهها الجمود حتى وقفت أمامه , رفع رأسه ليجدها فابتسم وقال: يومينا حبيبتي , لقد إشتقـ--------
قاطعته بنظراتها الغريبة لتقول ببرود:هل لديك وقت هذا المساء؟
نظر إليها باستغراب و رد:أجل.
يومينا ببرود اكبر:سآتي اليوم إلى منزلك , إنتظرني هناك فلدي ما اخبرك به.
ثم استدارت لتخرج من قسمه و تتركه ينظر لها بذهول
أعاد سوجيرو رأسه للأمام بعدما كان ينظر إليهما وقال: أخشى أن يحدث ما كنت أتوقعه فعلا.
أمال إيفان رأسه لينظر إلى سوجيرو بغباء و استغراب مع علامات تعجب و استفهام تحوم فوق رأسه وقال: و ماذا كنت تتوقع؟!!
أدار سوجيرو رأسه إليه ثم ضربه على رأسه: أحمق.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

نهاية البارت الثالث و العشرون
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #219  
قديم 04-30-2012, 02:01 PM
 
البارت الرابع و الثلاثون:


كانا يجلسان على كرسي تحت عمود إنارة و ينظران للنجوم في السماء بهدوء ليقول أحدهما: أوقعت نفسي في مشكلة من دون ان أدري.
ثم نظر للآخر و اكمل:أخبرني ميراي سيمباي ما الذي سوف افعله الآن؟
أرجع ميراي ظهره ليسنده على الكرسي و نظر إلى السماء ليقول: آه ماذا أقول لك , ولكن على كل حال لما لم تخبرني بما حدث حتى الآن؟
أخفض رأسه بإحراج ليردف:لم أجد الفرصة.
ميراي: لا أصدق , أنت فعلا متهور ريودا ما كان عليك الكذب عليها من الأول بشأن هويتك.
ريودا:هل علي أن أمثل الآن دورين........ريودا و ريو؟
و ضع ميراي يده تحت ذقنه و قال:حسنا لنرى سيكون ريو ذا شعر بني و عينان خضراوتان كما أنت عليه الآن أما ريودا فهو مظهرك الأصلي.
حول نظره إليك: ما رأيك؟
ابتسم ريودا رادا:فكرة جيدة.
وضع ميراي يده على كتفه و قال:إذن ريو في المنظمة و ريودا كشخص آخر و احذر من أن تكتشفك يوري أما بالنسبة للآخرين الذين يعرفون بأنك ريودا فلا تقلق بشأنهم سأتولى أمرهم.
جاء نحوهما يوتو وقال: هيا ميراي علينا العودة إلى المقر الآن فعملنا هنا قد انتهى.
ميراي: حسنا.
وقف من مكانه و نظر إلى ريودا مبتسما: عد الآن أنت إلى النوم و أتمنى لك حظا موفقا.
ريودا:أريقاتو ميراي سيمباي
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
خرج أشتاكا من غرفة هيكاري بعدما وضعها على السرير ليلتقي بكاي و آياتو اللذان نظرا إليه باستغراب
كاي:أشتاكا؟!!
آياتو: ولكن ما الذي كنت تفعله في غرفة هيكاري؟
أشتاكا: لقد كانت نائمة في الخارج بينما خرجت لتتجول فأعدتها إلى غرفتها و هذا كل ما في الأمر , أنا لم أفعل أي شيء سيء.
كاي و آياتو: أها هكذا إذن.
أما يوريكو و سايا فكل منهما عادت إلى غرفتها و هما تفكران في الأشياء الغريبة التي حصلت معهما الليلة
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
طرقت الباب لتفتح لها مرأة عجوز ابتسمت ما إن رأت وجهها و قالت:أهلا بك صغيرتي يومينا , تفضلي.
يومينا: شكرا لك جدتي.
ثم دخلت وقالت: جدتي هل مايك هنا؟
الجدة: أجل , يمكنك أن تجديه بغرفته.
يومينا: حسنا.
صعدت الدرج لتتجه لغرفته و لما وقفت أمام الباب طرقته بهدوء و بعد ثواني فتح الباب , و ما إن رآها حتى ابتسم و احتضنها و هو يقول: حبيبتي إشتقت إليك كثيرا.
وضعت يديها على صدره لتبعده عنها ثم نظرت إليه ببرود و قالت:هذا يكفي , دعنا نوقف هذا.
حدق بها باستغراب فأكملت قائلة: مايك ........فلننفصل.
نزلت عليه هذه الكلمة كالصاعقة و كأن الأرض ستنشق و تبتلعه , ما الذي حدث لها فجأة لتقول هذا الكلام أهذه هي يومينا؟
فتح عينيه على وسعهما و حرك شفاهه بصعوبة ليقول:مـــــ.....ــــا......ذ....ا؟!! يومينا مابك؟!!
يومينا: مايك أنا جادة.
اتسعت عيناه أكثر فاقترب منها أكثر و أمسك بكتفيها ليهزها بقوة: لماذا؟ لماذا تفعلين بي هذا؟ ألم تقولي أنك تحبينني و ستبقين كذلك إلى الأبد؟هيا أجيبي , لما لا تتكلمين؟!!
كانت هي تخفض رأسها و غرتها تغطي عيناها و قد أبت الكلام ولكن مع إصراره رفعت رأسها لتنظر إليه و قد انكسر ذلك القناع البارد الذي كانت تضعه ليحل محله ملامح منكسرة و دموع حارة كانت تتساقط من عينيها , نظر إليها بدهشة اما هي فصرخت باكية بعدما أبعدت يديه عنها: يكفي....يكفي....يكفي.....إكتفيت , ألا ترى ما الذي فعلته بي؟ لقد حطمت مشاعري و قلبي إلى شظايا , أصبحت لاتهتم لي , كل همك هو عملك و لم تعد تعطني و لو القليل من وقتك , إكتفيت و انا أراك تبتسم و تتحدث مع الفتيات اللواتي يعملن معك , هذا رائع أصبح لهن وقت معك أما أنا فلا , إذن ما الذي أعنيه لك؟ , يا أخبرني!! ألا ترى كيف أصبحت تتجاهل إتصالاتي؟ تنسى مواعيدنا , و تتهرب من لقاءنا , ألم تفكر في عواقب تصرفاتك هذه؟ أعطيتك آلاف الأعذار لهذه التصرفات , إنتظرتك لعلك تعود و لكن ما من فائدة لذا رأيت أن الحل الأنسب لي و لك هو أن ننفصل.
نظرت إليه مدة بعدما سكتت ثم أكملت: هذا كل ما لدي لذا سأذهب.........الوداع.
ثم استدارت لتخرج لكنه أمسك بمعصمها ليوقفها:دعيني أشرح لك , الأمر ليس هكذا أبدا.
أبعدت يده عن معصمها بقوة و خرجت من الغرفة فلحقها و وقف أمامها ليسد الطريق: أرجوك فلتسمعيني يومي.
نظرت إليه بحدة وصرخت: ليس لدي أي كلام معك , إنتهى كل شيء .....إنتهى.....لما لا تفهم؟!!
تجازوته و ركضت لتنزل الدرج و منه لتخرج البيت تحت مناداة الجدة المستمرة لها لكنها لم تتوقف , أما مايك فعاد لغرفته و صفق الباب بقوة حتى كاد يتكسر , وضع يده على رأسه ثم بدأ بتحطيم كل ما يراه أمامه , دفع كل الأشياء التي كانت على المكتب لتقع أرضا ثم سقط جاثيا على الأرض و هو يصرخ: ما الذي فعلته؟!!
نعود إليها هي حيث كانت تحت الشجرة التي قام مايك بتزيينها بالأوراق الملونة و الأضواء بحديقة منزله القديم و لكن كل تلك الزينة قد تمزقت , جثت على الأرض تبكي بقوة من دون أن تلقي بالا لتلك الثلوج التي كانت تتساقط بغزارة فصرخت باكية: إنتهى....إنتهى كل شيء , كل هذا بسببك أنت , لماذافعلت ذلك؟ لماذا؟
وضعت يدها على فمها و استمرت بالبكاء و الثلوج تزداد غزارة و من دون توقف و كأنها تشاركها آلامها
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
مرت أيام الرحلة في طوكيو بهدوء و قد كانت يوريكو تتهرب من ريودا كلما رأته و تتجنب لقاءه و الحديث معه كما أنه هو أحس بذلك لكن لم يفعل شيئا , و في اليوم التالي عاد الجميع للمدرسة و بدأت الحصص ككل مرة و عندما انتهت الفترة الصباحية خرج الجميع , ريودا كان يجمع أشياءه و عندما انتهى نظر لمقعد يوريكو ليجده خاليا فتنهد بعمق و قال:لا أعرف ما الذي إرتكبته , أصبحت فجأة تتهرب مني و من مواجهتي.
وضع حقيبته على كرسيه و خرج من القسم , كان يضع يديه في جيبي سرواله و يمشي في الرواق تحت انظار الفتيات اللواتي كن يحدقن به بإعجاب مثل كل مرة أما هو فتجاهل كل ذلك و هو يصعد الدرج المؤدي إلى السطح وعندما وصل للباب توقف و هو يشاهد فتاة تقف أمام الشباك و صوتها العذب و هي تغني قد سحره

The festival at the end of August was lively and overflowing with people
I put on a yukata and geta
Making clanking and clicking sounds
When the two of us looked up at the suddenly risen fireworks
I secretly stole a glance of your face watching them in a trance

Although it would be better if I'd come to hate you
On a day like today
I'd remember you again for sure

Not knowing these kinds of feelings would have been great
Although we will now never meet again
I want to, I want to see you
I still think of that summer day when you were with me

If we grew a little tired, we'd sit down on the roadside
Listening to the distant sound of the orchestra
The whistling sounds and strings reverberating
A brocade cap bloomed bigger and bigger in the night sky
Summer will end in a little while
It suddenly becomes painful

I launched my reversed heart
Laughing "ahaha" and
Saying "I love you"
We kissed

I'll forget all about you now
This is just too sad
Why must we have met?
If I close my eyes
It'll be like you're there even now

Sweet sighs
Tinged with a slight fever, I was in love with you
In that voice and in those eyes
If I notice, time is passing by
But I'll still search for a trace of you

I looked up at the fireworks all by myself
Making my heart prickle with pain
Very soon, the next season
Will arrive
I had watched the transient fireworks with you
I still think of that summer day when you were with me

خصلات شعرها البني الذي يصل لأكتافها كانت تتحرك مع نسيم الهواء البارد و عندما أنهت غناءها سمعت صوت تصفيق فالتفتت لتجد ريودا يبتسم لها ثم قال:كان هذا رائعا يوريكو.
فتحت عينيها و هي تراه يقترب منها شيئا فشيئا فأخفضت رأسها و هي تفكر في طريقة للتهرب منه و لما أرادت أن تنسحب بهدوء من أمامه فاجأها بحركة سريعة و قد حاصرها بين ذراعيه و ألصق ظهرها بالشباك , لم تدري ما تفعل سوى التحديق بعينيه بخوف و أخيرا تمكنت من النطق بصعوبة قائلة: ريودا أرجوك دعني , لماذا تفعل هذا بي؟
نظر إليه بغضب و صرخ: ألا تعرفين؟!! ألا تعرفين ما الذي تفعلينه بي؟ ألا ترين انك تتجاهلينني و تتهربين من مواجهتي.
حدقت به بصمت و حزن و لم تجد ما تقوله فأكمل هو قائلا بحزن:إن ذلك يؤلمني فعلا يوريكو.
وجهت نظرها مباشرة إلى عينيه البنيتان باستغراب ثم أخفضت رأسها:آسفة....انا حقا آسفة.
ريودا:إذن اعطني سببا واحدا يجعلني أفهم لما تفعلين هذا.
صمتت و لم تدري ما تقول فهزها بذراعيه صارخا:هيا تكلمي.
رفعت رأسها لتنظر إليه بعيون باكية ثم قالت:بقائي بقربك لا يسبب لك إلا المتاعب و المشاكل ,انا اجعل حياتك صعبة فقط.
ريودا:من قال هذا؟!!
يوريكو:لا احد , أنا من ترى هذا .....إضافة إلى ذلك......
صمتت و هي تقلب عينيها بارتباك ثم أكملت:عندما....قـــ...قـبلتك في الرحلة.
رفعت راسها ونظرت إليه بحزن:انا آسفة من أجل ذلك , أعرف انه شعور سيء أن تحصل على قبلة من فتاة تعدها صديقة فقط.
حدق بها باستغراب ثم وضع يديه في جيبي سرواله و ابتسم فقالت:لما تبتسم؟!!
عاد بنظره إليها ثم إقترب منها أكثر و هي ترجع للوراء حتى إلتصق ظهرها بالشباك من جديد , وضع يده على الشباك و قرب وجهه من وجهها حتى باتت انفاسه تختلط بأنفاسها ثم قال بابتسامة خبث:هكذا إذا , لماذا لم تقولي من البداية أنك كنت خجلة بسبب ما فعلته؟
فتحت عيناها بدهشة ثم أشاحت بوجهها للجهة الاخرى:انا....أنا.....
همس بصوت عذب: يوريكو أنظري إلي.
أدارت رأسها إليه بهدوء فابتسم لها بحب ثم أمسك بذقنها و قرب و جههه من وجهها أكثر حتى إلتحمت شفتيه بشفتيها لتعلن عن أول قبلة لكليهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة و لكن شيئا في داخلها جعلها تصبح سعيدة فوضعت يديها على صدره وبادلته القبلة و هي تغمض عينيها و استمر الوضع هكذا مدة طويلة عندما فقد كل منهما السيطرة على نفسه ليغرقا في عالم الحب ولكن و أخيرا إبتعد عنها عندما رأى انه قد بالغ , نظرت إليه ثم احمرت بشدة و خجل لما قاما به فاستدارت للجهة الأخرى وهي تضع يديها على صدرها الذي كان يعلو وينخفض من شدة ضربات قلبها ثم ابتسمت و قالت:[الآن فقط عرفت الحقيقة......أنا احبه .......أنا أحب ريودا.]
قاطع تفكيرها بقوله: ها قد سددت إليك القبلة , إذن فنحن الآن متعادلان.
استدارت إليه لتجده ينظر إلى السماء ثم نظر إليها وقال:هل تعرفين , إنها المرة الأولى التي أقبل فيها فتاة , ماذا عنك؟
أخفضت رأسها بخجل و ردت:هذه كانت هي قبلتي الأولى.
ابتسم بسعادة لم سمع هذا الكلام وهنا هبت نسيم خفيف حرك خصلات شعرهما وهما يقفان بصمت
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
و في مطار لندن كان هناك الأصدقاء يودعون سوجيرو الذي يوشك على الذهاب إلى طوكيو
عانق إيفان بقوة وقال:سأشتاق إليك يا صديقي.
إيفان بابتسامة:أوصل تحياتي إلى يوريكو.
كايا وإيلينا:أخبرها أننا نشتاق إليها كثيرا.

تقدم منه كارل و ربت على كتفه:لا تنسى زيارتنا سوجيرو.
ابتسم ليرد قائلا:بالطبع سأفعل.
ثم حول نظره إلى مايك الذي إبتسم له بشحوب فعانقه سوجيرو بقوة و همس في أذنه:لا تيأس يا صديقي , يومي تحبك و مؤكد انها ستعود إليك قريبا لذا لا تحزن.
أخفض مايك رأسه بحزن فوضع سوجيرو يده على كتفه و اكمل:إهتم بنفسك جيدا.
ثم إستدار ليلحق بوالديه لكن مايك أوقفه صارخا:سوجيرو......
إلتفت إليه سوجيرو فقال مايك بابتسامة: شكرا لك.
بادله الإبتسامة و هز برأسه ثم اكمل طريقه و قد تحولت ملامحه للحزن و هو يتذكر ما حدث معه البارحة:
((بينما كان يجلس على أحد الكراسي في حديقة المدرسة سمع صوت بكاء , فوقف من مكانه و هو يبحث عن مصدر الصوت إلى ان وصل إلى الباحة الخلفية للمدرسة ليجد يومينا تجلس على الأرض هناك و هي تضم رجليها إلى صدرها و قد دفنت رأسها بينهما.
نظر إليها باستغراب وقال:يومينا.
رفعت رأسها إليه و نظرت إليه و قد احمرت عيناها و تبلل وجهها بالدموع , تحولت نظراته للحزن فاقترب منها و جلس بجانبها و هو يقول:لما البكاء الآن , لقد طلبت منه ان تنفصلا و انتهى الأمر , أم أنك نادمة على ما فعلت؟
قالت من بين شهقاتها:لقد فات الأوان , إنفصلنا و أنا سأعود إلى كوريا و لن أراه بعدها أبدا , سيحصل على فتاة جديدة.
نظر إليها بدهشة:ماذا؟!! ستعودين إلى كوريا؟!!
هزت رأسها بالإيجاب و هي تمسح دموعها لتقول:أجل.))
قدم تذكرة الرحلة ثم أكمل طريقه و هو يقول:مايك أنا حقا متأسف من أجلك
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
فتحت عيناها بدهشة وصرخت:ماذا؟!! ما الذي فعلته يومينا؟!!هل جننت؟!!أفقدت عقلك؟!!
يومينا:يوريكو أنا.....إكتفيت.....إكتفيت , لقد تعب قلبي , لم أعد أحتمل أكثر من هذا , تصرفاته تلك جرحتني كثيرا.
أجهشت بالبكاء فصمتت يوريكو لتنظر للأرض بحزن ثم قالت: آسفة.
يومينا: لا عليك , توقعت أن تكون ردة فعلك هكذا مثلما فعل الآخرون.
يوريكو: و إذن ما الذي قررت فعله الآن؟
يومينا: سأعود إلى كوريا.
تحولت نظرات يوريكو إلى إستغراب فقالت:تعودين إلى كوريا؟ لما؟
يومينا:أمي متعبة كثيرا بسبب مرضها و قالت أنها تود العودة للوطن , لذا لم يكن لدينا خيار آخر.
صمتت مدة ثم أردفت بارتباك:و.....و....أنا اتصلت بيون هو و أخبرته بعودتي.
يوريكو:آه يون هو تذكرته , الفتى الذي اعترف لك العام الماضي بحبه لك عندما ذهبنا إلى كوريا , و ماذا بعد؟
يومينا بتوتر أكبر:قلت له أنني......سأكون بجانبه و سأحاول جهدي أن أحبه.
لحظات صمت تعلن صدمة يوريكو ثم صرخت:هااااااااااااااااا!!!!! ما الذي قلتيه؟!! أنا أجزم الآن أنك جننتي و فقدتي عقلك حقا , كيف فعلت هذا؟!! ماذا عن مايك؟ هل قررتي حقا التخلي عنه؟ ألن تندمي على ذلك؟
يومينا بثقة: أنا و مايك إنتهى كل شيء بيننا و قد قررت أن ابدأ من جديد مع يون هو يكفيه ما عاناه بسببي لقد جرحته كثيرا.
يوريكو:يومينا هل أنت حقا متأكدة مما ستفعلينه؟
أخفضت رأسها و هي تضع الهاتف بأذنها ودموعها قد بدأت بالنزول , رفعت رأسها و أسندته على الحائط لتقول:إنه الحل الوحيد الذي سيمكنني من نسيان مايك.
همست يوريكو بحزن:يومينا.
ابتسمت يومينا وردت بصوت مصطنع للسعادة: لا داعي للقلق علي يوري سأكون بخير عزيزتي.
يوريكو:أتمنى ان تكوني كذلك , اتصلي بي دائما.
يومينا:حسنا.
ثم صمتت لمدة و أردفت بصوت هادئ:أشكرك يوريكو أنت حقا أكثر شخص يفهمني , لا اعرف حقا ما الذي سافعله بدونك.
يوريكو:لا داعي لهذا الكلام فهذا واجبي تجاه اعز أصدقائي.
يومينا:تشومل كوماوو~~أشكرك كثيرا.........أنيو~~إلى اللقاء.
يوريكو:أنيو.
أغلقت يومينا هاتفها و بعد مدة إنزلقت على الحائط لتجثو على الأرض و هي تبكي بحرقة لم تستطع كبت دموعها لأكثر من هذا , فقرارها ذاك كان جد صعب , ان تتخلى عن مايك الذي سكن قلبها و لازال و سيبقى , هي متأكدة أنها مهما فعلت لن تستطيع تناسي حبها له فهو أقوى من أي شيء و مهما حاولت , لكنها ستخوض تجربة جديدة مع يون هو عسى و لعل ستتمكن من نسيان ذلك الفتى المتهور الطائش المرح الذي كان يشاجرها طوال الوقت و يستفزها ويسخر منها لإثارة غضبها قبل ان يعترفا بحبهما لبعض , و لكن نسبة نسيانه لن تتعدى 10% و هي متأكدة من ذلك.

نهاية البارت الرابع و الثلاثين


ترى انا نقلتها من موقع هي راح تكملها ولا لا انا مني داريه
artimisia.acasia likes this.
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #220  
قديم 04-30-2012, 02:10 PM
 
حلوة كتير كتير يسلموووووووووووو
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011