عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 05-25-2012, 12:00 AM
 
اصلا الكاتية معانا في المنتدى
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #232  
قديم 05-27-2012, 04:19 AM
 
منو هيه الكاتبه
  #233  
قديم 05-27-2012, 03:36 PM
 
بانتظار البارت
__________________
  #234  
قديم 05-27-2012, 05:44 PM
 
هي دي ناتسوكو يوشيدا
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #235  
قديم 06-15-2012, 09:03 PM
 
وضعت يديها على صدره لتبعده عنها ثم نظرت إليه ببرود و قالت:هذا يكفي , دعنا نوقف هذا.
حدق بها باستغراب فأكملت قائلة: مايك ........فلننفصل.
نزلت عليه هذه الكلمة كالصاعقة و كأن الأرض ستنشق و تبتلعه , ما الذي حدث لها فجأة لتقول هذا الكلام أهذه هي يومينا؟
فتح عينيه على وسعهما و حرك شفاهه بصعوبة ليقول:مـــــ.....ــــا......ذ....ا؟!! يومينا مابك؟!!
يومينا: مايك أنا جادة.
.
.
.
عاد بنظره إليها ثم إقترب منها أكثر و هي ترجع للوراء حتى إلتصق ظهرها بالشباك من جديد , وضع يده على الشباك و قرب وجهه من وجهها حتى باتت انفاسه تختلط بأنفاسها ثم قال بابتسامة خبث:هكذا إذا , لماذا لم تقولي من البداية أنك كنت خجلة بسبب ما فعلته؟
فتحت عيناها بدهشة ثم أشاحت بوجهها للجهة الاخرى:انا....أنا.....
همس بصوت عذب: يوريكو أنظري إلي.
أدارت رأسها إليه بهدوء فابتسم لها بحب ثم أمسك بذقنها و قرب و جههه من وجهها أكثر حتى إلتحمت شفتيه بشفتيها لتعلن عن أول قبلة لكليهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة و لكن شيئا في داخلها جعلها تصبح سعيدة فوضعت يديها على صدره وبادلته القبلة و هي تغمض عينيها و استمر الوضع هكذا مدة طويلة عندما فقد كل منهما السيطرة على نفسه ليغرقا في عالم الحب ولكن و أخيرا إبتعد عنها عندما رأى انه قد بالغ , نظرت إليه ثم احمرت بشدة و خجل لما قاما به فاستدارت للجهة الأخرى وهي تضع يديها على صدرها الذي كان يعلو وينخفض من شدة ضربات قلبها ثم ابتسمت و قالت:[الآن فقط عرفت الحقيقة......أنا احبه .......أنا أحب ريودا.]
.
.
.
يوريكو: و إذن ما الذي قررت فعله الآن؟
يومينا: سأعود إلى كوريا.
تحولت نظرات يوريكو إلى إستغراب فقالت:تعودين إلى كوريا؟ لما؟
يومينا:أمي متعبة كثيرا بسبب مرضها و قالت أنها تود العودة للوطن , لذا لم يكن لدينا خيار آخر.
صمتت مدة ثم أردفت بارتباك:و.....و....أنا اتصلت بيون هو و أخبرته بعودتي.
يوريكو:آه يون هو تذكرته , الفتى الذي اعترف لك العام الماضي بحبه لك عندما ذهبنا إلى كوريا , و ماذا بعد؟
يومينا بتوتر أكبر:قلت له أنني......سأكون بجانبه و سأحاول جهدي أن أحبه.
.
.
.
البارت الخامس و الثلاثون:

عند يوريكو التي أتتها هيكاري و قالت: هيا يوريكو علينا الذهاب للمقر الآن فقد أتخذ قرار بأنكما ستنظمان أنت و سايا لنا بالتأكيد
هزت رأسها بتفهم ثم مشت معها إلى باب المدرسة لتجدا البقية بانتظارهما " كاي , آياتو , سايا و تاكيرو " ثم أكملوا طريقهم معا . و أخيرا و صلوا إلى المكان المحدد و قد كان مبنى بطابقين و ساحة واسعة خضراء إنتشرت فيها بعض الأشجار و الكراسي فدخلوا إلى المبنى , كانت كل من سايا و يوريكو تجولان بنظرهما في المكان بإعجاب لفخامته حتى و صلوا إلى باب كتب عليه " الرئيس ميساكي " فطرقوا الباب ثم دخلوا بعدما سمح لهم بذلك فكان هناك كل من " روكي , ميراي , تاتسويا , كينشي , يونا و سايوري " و يتوسطهم رجل كبير في السن ربما في 48 يجلس على كرسي فخم أسود خلف مكتبه البني و قد كان يشبك أصابع يديه و يضع ذقنه عليهما و هو يحدق بيوريكو و سايا باهتمام ثم إبتسم قائلا: تقدما.
نظرتا إلى بعضهما البعض ثم تقدمتا نحوه أكثر و انحنتا , هز رأسه بابتسامة واسعة و نظر إلى سايا ثم إلى ملفها الشخصي الذي كان بيده و فيه صورتها , رفع رأسه إليها و قال: أنت إذن سايا كوهارا , حسب المعلومات التي وجدت عندي أنت ماهرة في إختراق الكمبيوتر , القرصنة و فك الشيفرات السرية لذا ستكونين مساعدة سايوري و قد جعلتك في فرقة ميراي.
رفع الملف الآخر الذي كانت فيه صورة يوريكو ثم نظر إليها ليقول بمرح: و أنت ميراي الفتاة.
نظر إليه كل منها و ميراي باستغراب فانفجر ضحكا: أنا أمزح..ههههه , أنت حقا نسخة مصغرة عنه.
إبتسمت ثم أكمل بعدما أعاد نظره إلى ملفها: تدربت على إستعمال المسدس في لندن كما أنك تجيدين بعض الأساسيات في الطب.
نظرت إليه بدهشة ثم إلى ميراي لتقول: و لكن لا أحد يعرف بأنني كنت أتدرب على المسدس من قبل.
ميراي:في هذا المكان يمكننا معرفة كل شيء عن أي شخص نريده.
هزت رأسها بتفهم و اندهاش و عادت بنظرها إلى الرئيس الذي قال: و لكن ستحتاجين للتدريب أكثر و من الآن فصاعدا ستكون في فرقة روكي.
نظر إليه ميراي بحدة: إن أصابها أي مكروه فسأقتلك روكي.
إبتسم الآخر بارتباك ثم نظر إليها و مسح على رأسها: لا تخف إنها بحمايتي فهي كأختي و أنا أحبها كثيرا.
نفخت خديها بطفوليه: هاااي أنتما هنا...أنا لست صغيرة حتى تقوما بحمايتي أستطيع الإعتماد على نفسي.
قالا معا بمرح: بلى أنت كذلك.
قاطعهم الرئيس: سمعت أن مسدس عميلنا السابق ماساتو سايجا بحوزتك , هل هذا صحيح؟
يوريكو:أجل سيدي.
ميساكي: عليك إعادته إلينا فهو يخص عميلا مميزا.
يوريكو:حاضر.
ميساكي: يمكنكم الإنصراف الآن جميعا.
نظر إلى هيكاري: هيكاري عرفيهما على أقسام المكان.
هيكاري: حاضر.
أكمل بعدما نظر للباقين:كاي , آياتو و تاكيرو إلى التدريب و تاتسويا , كينشي , يونا و سايوري إلى أعمالكم.
ردوا باحترام و هم ينحنون: أمرك سيدي.
ثم إنصرفوا جميعا وبقي معه فقط ميراي و روكي

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

فتح باب غرفته بسعادة ثم رمى حقيبته على الأرض ليقفز هو على سريره الأبيض و يستلقي باسترخاء: آه لا أصدق سأعيش في طوكيو و أخيرا , كم إشتقت لك يا سريري.
أغمض عيناه لتظهر صورة يوريكو في مخيلته , فتح عيناه و قال: ترى متى سأستطيع رؤيتك؟ لقد إشتقت لك كثيرا.
و هنا سمع صوت أمه منادية له من الطابق السفلي: سوجيرو هيا أسرع إلى الحمام فلقد جهزته لك.
رد صارخا: أنا ذاهب.
نزل من سريره ليخرج من الغرفة و يدخل بعدها إلى الحمام , رمى ثيابه في السلة الخشبية و دخل إلى تلك الغرفة الزجاجية الضيقة و فتح المرش لتتساقط المياه بغزارة على كل خلية من جسده , أغمض عيناه و هو يفكر بعمق: [ماذا إن رفضت مشاعري؟ ما الذي سوف أفعله عندها؟ أنا حقا مجنون بحبها و لا يمكنني أن أنسحب بسهولة.]
صوت في داخله: [و لما قد ترفضك؟ ألم تقل من قبل أنها معجبة بك كثيرا؟]
سوجيرو: [و لكن لم أقل بأنها تحبني , ماذا إن كانت قد وجدت شخصا آخر و قد وقعت بحبه؟]
رد عليه: [عليك إنتزاعها بأي طريقة فهي لك وحدك.]
حرك رأسه يمينا وشمالا ليطرد تلك الأفكار السوداء من عقله و قال: ليس جيدا أن أرغمها على حبي بهذه الطريقة.

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

هيكاري: و أخيرا صالة التدريبات.
فتحت الباب الكبير ذا الجهتين ليروا العديد من الأشخاص في سنهم يتدربون على التصويب و قد كان مدربهم تاتسويا الذي نظر إلى يوريكو و ابتسم , طلب من الباقين إكمال التدريب ليتوجه هو إلى يوريكو ثم سحبها معه إلى الخارج , هيكاري إلتحقت بالجميع لتقوم بتدريباتها أما سايا فكانت تجوب بنظرها في المكان إلى أن وقعت عيناها على عيني فتى كان ينظر إليها بدهشة , فتحت عيناها على وسعهما و نطقت أخيرا:ريتا؟!! "reita"
عندها تأكد أنه لم يخطئ فيها إنها هي نفسها فقال:مستحيل.........سايا.
فجأة غرقت عيناها بالدموع و هي تنظر إليه بمشاعر مختلطة إجتاحت قلبها حزن فرح شوق , و بسرعة ركضت نحوه لترتمي إلى حضنه و هي تبكي و تردد إسمه فابتسم هو بسعادة و حوطها بذراعيه ليضمها إليه و لكنها بفعلتها تلك فجرت قنبلة في أحدهم ...أجل لم يكن ذاك سوى آياتو الذي أسقط مسدسه من يده ليقع على الأرض و يعزف تلك النوتة الموسيقية المشهورة.....نوتة ......الصــــــــدمــــــــــة
حولت هيكاري التي كانت تقف بجانبه نظرها إليه عندما سمعت صوت وقوع المسدس لتجد الصدمة تعتلي محياه ثم نظرت إلى يده التي كان يشد عليها بقوة ثم أعادت نظرها إليه لتلاحظ نظرات الحقد , الغضب , الغيض و كذلك الحزن , حولت نظرها إلى ماكان ينظر إليه لترى سايا و ريتا و هما يتعانقان
فتحت عيناها بدهشة: [مستحيل هل يعقل أنه يغار؟ هذا يعني شيئا واحدا..........]
إستدارت إليه: آيــ ـ ـ ـ
لكن تحرك هو بغضب ليتجه نحو المخرج فركضت خلفه لتلحق به:آياتو إنتظر.
فتح الباب و خرج ليصفقه بعده بقوة تحت أنظار تاتسويا و يوريكو اللذان كانا يقفان في الخارج و بعدها إنفتح الباب مجددا لتخرج هيكاري راكضة خلفه:آيـــاتـــو.
نظر تاتسويا و يوريكو إلى بعضهما ثم قال: ربما تشاجر معها.
يوريكو: لا أعتقد ذلك.
ثم نظرت إلى حيث ذهبا لتجدهما إختفيا عن الأنظار فأكملت: علي اللحاق بهما لمعرفة ما حصل.
و قبل أن تذهب أوقفها: لا تنسي أن تأتي غدا في المساء جدتي تريد رؤيتك.
هزت رأسها بالإيجاب ثم إستدارت و ذهبت راكضة

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

وضعت يديها على صدره و هي تنظر إلى وجهه بدلال: أرجوك ريودا إسمعني , إنها لا تحبك فلماذا أنت مستمر باللحاق بها هكذا؟ أنا أحبك و أريدك لي.
نظر إليها ببرود ثم أبعد يديها عنه: لما لا تفهمين ميا , قلت لك مرارا أنني لم و لن أحبك و لن أكون لك كذلك , لذا رجاء فلتتوقفي عن فعل هذا , أنا أحب يوريكو و حتى و إن لم تبادلني نفس المشاعر فسوف اجعلها كذلك.
تحولت نظراتها إلى الغضب لتصرخ: لن أدع هذا يحصل أبدا , لقد حذرتك من قبل لذا سوف أحطمها إن إستمررت باللحاق بها.
صرخ هو الآخر بغضب عارم: لن تجرئي.
ميا: بلا سأفعل.
ريودا: فلتجربي إذن.
عضت على شفتها السفلى بغيض ثم قالت: تذكر أنني سأفعل أي شيء من أجل أن تكون لي , أنا أعدك ريودا.
أعطاها ظهره و مشى من دون أن يعير كلامها أي إنتباه ليتركها تحدق به و قد إغرورقت عيناها بالدموع: ريودا أيها الأحمق.
أما عنده فقد كان في أوج حالات غضبه على الرغم من أنه كان يتصنع الهدوء أمامها , فتح باب غرفة الأستوديو بقوة و غضب و هو يتمتم بكلمات غبر مفهومة
يوتو: أين كنت ريودا؟ كنت أبحث عنك.
دخل ريودا إلى تلك الغرفة المغلقة من دون أن يجيبه و حمل قيثارته و وضع السماعات على أذنيه ليقف أمام المايكروفون و بدأ العد.....3.....2......1

Noticing the loosened thread, I should've kept tight forever.
That which overflowed and spilled out, seems the same color as you that day.

Gathering up, the words you abandoned
Putting them to my ears again and again, I showed you a nod.

Burning pink neon, with the reason I can't find you

The screams were soon, written off as ridiculous. I laughed at myself

Noticing the loosened thread, I should've kept tight forever.
That which overflowed and spilled out, feels the same as you did that day.

و تذكر فجأة:
" لما فعلت ذلك؟ لما جعلتني أقلق عليك؟ خفت كثيرا من أن يكون قد اصابك مكروه" كانت هذه يوريكو التي ظهرت الدموع على خديها المحمرتان تحت تلك الثلوج المتساقطة بغزارة ثم صرخت " لا أريد أن أفقدك أنت أيضا.....أنا خائفة من ذلك ريودا " علت الدهشة محياه و لكن ما لبث إلى أن ركض إليها ليحتضنها بقوة إلى صدره / " إنها قبلتي الأولى " قالت ذلك و هي تخفض رأسها بخجل / نظرت إى وجهه و قالت بسعادة " شكرا ريودا أنت صديق رائع " / " أعرف أنه شعور سيء أن تتلقى قبلة من فتاة تعتبرها صديقة فقط " قالتها بحزن
ثم ظهرت له فجأة صورة ميا: " إنها لا تحبك فلماذا أنت مستمر باللحاق بها هكذا؟ " / " سأحطمها إن إستمررت بفعل ذلك "
Gathering up, the tears that you cried
I go to fold the chair, that I fall into again and again

We stood together on the road

I got a piercing just like you
I wore a ring just like you
And put on rouge just like you

I coloured my hair the same as yours
I saw tears that look like yours
Because I cried out a name the same as y......

توقفت الموسيقى فجأة ليقطع هو غناءه فرفع رأسه لينظر لمنسق الصوت الذي كان يجلس خلف تلك النافذة الزجاجية و قال: يمكنك أخذ إستراحة ريودا كون , يبدو أن عقلك مشوش فأنت لست مركزا مع الأغنية و هذا يؤثر عليها.
نزع السماعات ليضعها فوق المايكروفون و ينحني: أنا آسف , إعذروني.
وضع قيثارته و خرج , توجه إلى آلة المشروبات و اخذ علبة عصير ليفتحها و يرتشف منها قليلا ثم أسند ظهره إلى الحائط و هو يتذكر:
(( عاد بنظره إليها ثم إقترب منها أكثر و هي ترجع للوراء حتى إلتصق ظهرها بالشباك من جديد , وضع يده على الشباك و قرب وجهه من وجهها حتى باتت انفاسه تختلط بأنفاسها ثم قال بابتسامة خبث:هكذا إذا , لماذا لم تقولي من البداية أنك كنت خجلة بسبب ما فعلته؟
فتحت عيناها بدهشة ثم أشاحت بوجهها للجهة الاخرى:انا....أنا.....
همس بصوت عذب: يوريكو أنظري إلي.
أدارت رأسها إليه بهدوء فابتسم لها بحب ثم أمسك بذقنها و قرب و جههه من وجهها أكثر حتى إلتحمت شفتيه بشفتيها لتعلن عن أول قبلة لكليهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة و لكن شيئا في داخلها جعلها تصبح سعيدة فوضعت يديها على صدره وبادلته القبلة و هي تغمض عينيها و استمر الوضع هكذا مدة طويلة عندما فقد كل منهما السيطرة على نفسه ليغرقا في عالم الحب ولكن و أخيرا إبتعد عنها عندما رأى انه قد بالغ , نظرت إليه ثم احمرت بشدة و خجل لما قاما به فاستدارت للجهة الأخرى وهي تضع يديها على صدرها ))
إبتسم بسعادة و هو يتذكر ذلك , توقع أنها ستدفعه لتوقفه عن فعل ذلك لكنها لم تفعل بل إنها بادلته إياها

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

جلس في مكتبه و هو يضع رأسه عليه و من ثم رفعه عندما تذكر شيئا فأخذ هاتفه و أخذ يتصل و يتصل و لكن الطرف الآخر لم يرد و مع ذلك إستمر بالإتصال إلا أن ذلك كان من دون فائدة فقرر ترك رسالة صوتية: ~يومينا أنا مايك , أريد رؤيتك و الحديث معك , أرجوكي تعالي إلى منزلي القديم و أتمنى أن تأتي.~
و بعد ساعات في ذلك المكان المحدد كان يقف أمام باب المنزل ينتظر و ينتظر و أخيرا جاءت , كانت عيناها محمرتان و منتفختان فيبدو أنها كانت تبكي ...لابد أن السبب كان رسالة مايك
تقدمت نحو ذاك الباب الخشبي القصير المؤدي إلى الحديقة و فتحته لتشتعل فجأة كرات مضيئة كانت موضوعة على الأرض لتضيء المكان , نظرت إليها باعجاب ثم رفعت رأسها إليه لتجده ينظر إليها بابتسامة ثم قال: يومينا أنا آسف حبيبتي على ما فعلته بك.
نظرت إليه و قد إغرورقت عيناها بالدموع ثم جالت بنظرها في الأرض إلى أن لمحت الأسلاك الموصولة بالكرات وقد إنتهت بقاطعة فاتجهت إليها و قطعت الإضاءة لتنطفأ الكرات و يحل الظلام في المكان , نظرت إلى مايك ثم رفعت رأسها إلى السماء المظلمة و قد إلتمعت بها النجوم المضيئة و كأنها تقول له أن يفعل مثلها فرفع رأسه هو أيضا لتعود به الذاكرة:
((كانا يجلسان تحت الشجرة المزينة بالمصابيح الملونة و الزينة الجميلة ومن ثم فجأة إنطفأت الأضواء , هزت رأسها لتنظر إلى السماء ثم رفعت يديها و شكلت مستطيلا لتنظر من خلاله و هي تبتسم بسعادة:مايك أنظر ما أجمل السماء , إنها رائعة.
نظر إلى السماء و ابتسم:بلى إنها كذلك , ولكنها ليست أجمل منك يومي.
نظرا إلى بعضهما فابتسمت بخجل و أخفضت رأسها , مد ذراعه و حوطها بها ليقربها إليه أكثر فأسندت رأسها على صدره و أخذا يراقبان السماء معا بسعادة
نزلت الدموع من عيني يومينا و هي تنظر إليه و تراه يحدق بالسماء و هو يتذكر الأوقات التي قضياها معا
همست بحزن:الوداع................مايك.
ثم إستدارت و غادرت المكان و عندما أنزل رأسه رآها تغادر و هي تبتعد شيئا فشيئا . بعد مرور عدة دقائق رن هاتفه معلنا عن وصول رسالة , فتحها ليقرأ ما تحتويه: ~ وداعا يا من أحببت.....وداعا يا من أضاء قلبي بحبه ....وداعا يا من ضمني إلى حضنه الدافئ.......وداعا يا من مسح دموعي.....وداعا لتلك الذكريات الجميلة........وداعا لتلك الأيام السعيدة........وداعا لسماء مظلمة جمعت قلوبنا.....وداعا لنجوم إلتمعت بأعيننا......الوداع إلى الأبد......الوداع مايك , سوف أغادر غدا لندن عائدة إلى بلدي و من دون رجعة , لن أتمكن من رؤيتك مرة أخرى , إهتم بنفسك و أتمنى لك حياة سعيدة.......................يومينا ~
ما إن أكمل الرسالة حتى إنزلق بهدوء على الباب ليجلس على الأرض محطما لا يعرف ما الذي سيفعله , كان يلوم نفسه كل هذا خطأه لو لم يفعل كل ذلك لها لما فقد حبيبته التي أصبح يعشقها بجنون لكن فات الأوان الآن لن يستطيع تغيير شيء , حطم مشاعرها و حطم نفسه و حبه و كذلك علاقتهما التي كانت أجمل شيء في حياته , لن يستطيع الآن إرجاعها مهما فعل , وضع يديه على رأسه و أخفضه لتبدأ تلك الدموع بشق طريق على خديه على الرغم منه
ردد متوسلا: يومينا أنا آسف , أنا الذي حطم كل شيء , أنا الغبي , يومينا أنا أعشقك فكيف سأعيش بدونك الآن.
أما هي فقد كانت تمشي في الطريق بسرعة و هي لا تستطيع كتم شهقاتها الباكية ثم توقفت لتضع يدها على فمها و تعلو شهقاتها أكثر و تزداد دموعها إنهمارا إنتهى كل شيء و لن تستطيع رؤيته بعد الآن , لن تستطيع توديعه , لن تستطيع أيضا التراجع , عليها أن تنساه و ينساها هو كذلك فلا مجال أن يبقيا مع بعضهما لأكثر من هذا , حقا لا فائدة من ذلك هذا ما كان تقوله في نفسها ثم همست بحزن: مايك لا أريدك أن تتعلق بفتاة مثلي لأكثر من هذا , كان علي فعل ذلك منذ زمن لكن حبي لك كان أقوى من أستطيع تحمل فراقك , لا فائدة من أن تبقى مع فتاة لن تعيش طويلا.

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

قالت بغضب: فلتنسها إنها لاتستحقك , كيف تفعل ذلك امامك و هي تعلم أنك تحبها؟!!
صرخ هو: أرجوك هيكاري هذا يكفي , لا أريد سماع أكثر من هذا.
هيكاري: لقد صدقت حقا بأنها فتاة جيدة , كان عليك أن تتأكد منها أولا أياتو فلقد خدعنا جميعا بها حتى يوريكو , ما الذي ستفعله إذا الآن؟
كان يضع يديه و هو يجلس على ذلك الكرسي الطويل في الرواق أمام آلة المشروبات ثم رفع رأسه و نظر إليها بتوسل: فلتصمتي هيكاري , أنا أرجوك هذا يكفي.
هيكاري: وكيف تريدني أن أصمت و قد حصل ما حصل , أراك هادئا و كأنك لا تهتم أبدا.
أغمض عينيه ليحاول كتم غضبه أما هي فأكملت:تخرج معك و من ثم تذهب إلى فتا آخر من دون أن تقول أي كلمة و أنت لا تجرأ حتى على الذهاب إليها و مواجهتها على ما فعلت بك.
و أخيرا إنفجر صارخا و وقف:و ما دخلك أنت ها؟!! و هل ترين أن الأمر يعجبني أنا أكاد أنفجر من شدة القهر و الغضب و أنت تثرثرين بكلام فارغ , قلت لك يكفي لا أريد أن أسمع أي شيء عن تلك الخائنة لقد إكتفيت مما رأيت.
صرخت هي الأخرى:أنا قلقة عليك أيها الأحمق , لأنك أحد أصدقاء طفولتي المقربين و إبن خالتي و أردت مساعدتك.
آياتو: لكنك تزيدين الطين بلة أنت تزعجينني , لا أريد مساعدتك فلا دخل لك.
و فجأة على صوت صارخا: فلتصمتا و إلا إرتكبت جريمة في أحدكما , أنتما تثيران أعصابي بشجاركما.
كانت تلك يوريكو التي تقف أمام الحائط و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها , أخذت تراقبهما بصمت و هما يتشاجران من دون أن تقول أي كلمة لكنها أخيرا إنفجرت , نظرت إلى هيكاري: لقد ذهبت بعيدا في كلامك عن سايا بتلك الطريقة هيكاري.
ثم حولت نظرها إلى آياتو و أكملت:و أنت إن كنت تحبها حقا لكنت وثقت بها , لابد أن لها تفسيرا لما حدث فلا أظن أنها كانت تقوم بخيانتك.
أياتو: و من يضمن لي أنها لا تفعل ذلك , هي حتى لم تقل إن كانت تحبني أم لا , فقط عندما طلبت منها الخروج معي وافقت من دون ان تقول أي شيء آخر , ماذا إذا كانت تتسلى فقط بمشاعري؟
ردت عليه بثقة: أنا أثق بسايا و هي لن تفعل شيئا كهذا.
أياتو و هيكاري: ولكن........
إستدارت و ذهبت لتتركهما يقفان و يحدقان بها و في طريقها إلتقت بميراي الذي كان يتحدث على الهاتف و إمارات السعادة بادية على وجهه: آه حقا؟!! و انا أيضا؟!!
نظرت إليه يوريكو باستغراب ترى من هذا الشخص الذي يتحدث معه؟ يبدو في غاية السعادة , إلتقت نظراته بيوريكو فرمى لها مفتاح السيارة و أشار لها بأن تنتظره فيها ثم إستدار و دخل أحد الأروقة فلحقته و هي تتلصص عليه و وقفت أمام الحائط و هي تطل عليه متخفية.
ميراي: ما رأيك بالشهر القادم؟......سأجعله حفلا كبيرا يليق بك.
يوريكو: [ترى من تكون هذه التي يحدثها؟]
إستدار للجهة الأخرى ليرى يوريكو تتخفى و هي تراقبه ففتح عينيه بدهشة أما هي فابتسمت بخوف ثم ركضت هاربة نحو الخارج.

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

فتح الباب و توجه مباشرة إلى قاعة الجلوس ليرمي جسده خائر القوى على الأريكة بتعب و رمى بعض الأوراق على المائدة أمامه , إلتفت إليه أشتاكا الذي كان يشاهد التلفاز: تبدو متعبا ريودا.
رفع ذراعه و وضعه على عينيه:كثيرا , و ستتكثف علي الأعمال أكثر هذه الأيام بسبب الألبوم الجديد.
حول أشتاكا نظره إلى تلك الأوراق الموضوعة على المائدة فأخذها و هو يقول:ما هذه الأوراق؟
ريودا: سيناريو فيديو كليب سأقوم بالغناء فيه غدا و كذلك طلبوا مني أن آخذ الدور الرئيسي للتمثيل.
بدأ أشتاكا يتصفح تلك الأوراق ليفتح عينيه بدهشة:إنها.....إنها قصة رومنسية ريودا.
أبعد ذراعه عن عينيه و أدار وجهه إليه لينظر إليه بدهشة:مــــاذا؟!!
خرج هيروتو من المطبخ و هو يحمل كوب شاي: ليس من عادتهم أن يقدمو لك دورا في القصص الرومنسية , لأنهم بالطبع يعلمون أنك سترفض ذلك , و لكن لماذا هذه المرة؟
أدار ريودا رأسه و عاد إلى وضعيته ليقول بعدم إهتمام: فليذهبوا إلى الجحيم , لن أمثل هذا الدور و لو على جثتي.
فجأة شهق أشتاكا بقوة و هو ينظر إلى تلك الأوراق بصدمة: مستحيل.
إعتدل ريودا على الأريكة ليأخذ منه الأوراق بسرعة و جلس هيروتو بجانبه ليقرآ ما كتب , فتحا عينيهما بدهشة و في هذه الأثاء نزل كوسانو من الطابق العلوي و هو يفرك عينيه كطفل صغير فيبدو أنه كان نائما ثم نظر إليهم ليجد ذلك الهدوء المخيم على المكان , رمى ريودا تلك الأوراق بغضب: اللعنة عليهم.
إقترب كوسانو منهم و سأل باستغراب: ماذا يحصل؟
لكن ما من أحد إستطاع إجابته , نظر إلى الأوراق التي رماها ريودا و بدأ بتصفحها ثم نظر إليهم: لمن هذا السيناريو , هل هو لك أشتاكا أم هو لهيروتو؟
رد عليه أشتاكا و هو يخفض رأسه:إنه لريودا.
إنفجر ضحكا: هل تمزح معي؟!! و لما حتى يعطونه دورا رومنسيا؟ هم يعرفون أنه لا يحب هذه الأنواع من الأدوار.
نظر هيروتو إلى ريودا: ما الذي سوف تفعله إذن؟
و قف و أجابه ببرود: سأرفض بالطبع.
ثم مشى متجها نحو الطابق الأعلى فقال كوسانو: ماذا إن إختاروا ميا لأداء دور الفتاة؟
توقف ريودا في مكانه عندما سمع ذلك الكلام من دون أن يستدير , لم يخمن في هذا الشيء أبدا , ما الذي سيفعله عن إختاروها هي حقا؟!!
نظر هيروتو إليه بحزن و هو يراه واقفا بصمت , لم يستطع رؤية ملامح وجهه لأنه كان يستدير للجهة الأخرى و لكنه موقن أنه تضايق عندما سمع ما قاله كوسانو و كذلك لاحظ أشتاكا ذلك فنظر إلى كوسانو بحدة: هل بإمكانك إغلاق فمك كوسانو؟
أحس بتلك الأجواء المشحونة فأخفض رأسه و قال بحزن: أنا آسف.
لكن رفعوا رؤوسهم لينظروا للخلف عندما سمعوا ريودا يقول: أفضل الموت على أن أكون معها في ذلك الدور.
ثم أكمل طريقه ليصعد الدرج نحو الأعلى

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

في سيارة ميراي الذي كان يقود بصمت و هدوء و يوريكو تجلس بالمقعد الذي بجانبه , ثم أمالت رأسها قليلا لتنظر إليه بابتسامة:لم تخبرني مع من كنت تتحدث , هل كانت حبيبتك يوكو؟
نظر إليها ثم عاد بنظر إلى الطريق و قال بابتسامة: أجل , لماذا؟ هل تغارين؟
يوريكو:أنا؟!!
ضحكت بسخرية و نظرت أمامها لتكمل: و لما حتى أغار؟
ميراي: ألا تخشين من أن تسرق منك شقيقك الوسيم؟
أخذت تجول بنظرها في الخارج عبر الزجاج: أين هذا الوسيم أنا لا أراه؟
ميراي:أيتها الخرقاء لا يوجد و سيم غيري هنا.
أدارت رأسها لتقول بسخرية و هي تشير إليه: أنت؟!! و من قال أنك كذلك؟
رد عليها بفخر: الجميع و بالطبع لما لا أكون كذلك و انا أفضل ممثل في طوكيو.
ضحكت باستهزاء: يالك من مغرور , حقا أنت في نظري أقبح شاب رأيته في حياتي.
ميراي بابتسامة:هل أعتبر هذه مجاملة؟
صرخت بغيض: و هل تراني أجاملك؟ أنا أتكلم بجدية
إنفجر ضحكا: فعلا لقد نجحت في إستفزازك , أنت رائعة و مسلية صغيرتي الحلوة.
شدت على قبضتها و أرادت أن تصرخ عليه لتفرغ غضبها لكن قاطعها رنين هاتفها فرفعت السماعة و أجابت: مرحبا.....آه الآن؟......حسنا لا بأس , سأكون في طريقي.
ثم أغلقت الهاتف , نظر إليها و قال: من كان هذا؟
يوريكو:إنه مدير أعمال فرقتنا , يريد مني الذهاب إلى الشركة و يقول أن الرئيس يريدني في شيء.
ميراي: حسنا إذن.
ثم أدار المقود بقوة ليغير الإتجاه , بعد لحظات كان أمام الشركة فخرجت من السيارة و أغلقت الباب ثم نظرت إليه من النافذة: سوف أعود , لن أتأخر.
وركضت نحو الداخل . و في مكتب الرئيس , قدم لها بعض الأوراق و قال لها: إقرئي هذا السيناريو و حضري نفسك فغدا ستقومين بغناء الأغنية و كذلك ستمثلين في الفيديو كليب.
أمسكت بتلك الأوراق ثم إنحنت:شكرا سيدي سأبذل ما في وسعي , و الآن إعذرني.
ثم إستدارت و خرجت لتعود إلى السيارة , فتحت الباب ودخلت ثم جلست وتنهدت بعمق فنظر إليها قبل أن يشغل المحرك: ها!! ما الذي كان يريده؟
أجابت بضجر: وجع رأس ليس إلا , يريدني أن أغني و أمثل في فيديو كليب.
ميراي: ألم تقولي أنك ستعتزلين؟
يوريكو: أخبرته و لكنه طلب مني أن أقوم بهذا الفيديو كليب ثم أعتزل إن شئت , قال أن شخصية القصة تناسبني لذا إختارني أنا.
أدار رأسه و شغل المحرك: هكذا إذن.
حرك السيارة لتنطلق نحو المنزل و بعد مرور مدة من الصمت حول نظره إليها بسرعة ثم عاد بنظره إلى الطريق: يوريكو.
ردت من دون أن تلتفت:ماذا؟
ميراي: سأسافر بعد غد إلى لندن.
إلتفتت إليه بدهشة ثم صرخت فرحة:حقا؟!!
ميراي: لدي بعض الأعمال علي القيام بها هناك.
لاحظ سكوتها فنظر إليها ليجدها تشبك أصابع يديها تحت ذقنها و في عينيها نظرة بريئة متوسلة.
أدار وجهه و انفجر ضحكا: تريدين الذهاب معي؟ أليس كذلك؟
هزت رأسها بالإيجاب بسرعة و هي لا تزال تنظر إليه بتلك الطريقة
ميراي:حسنا , لا بأس بذلك.
رفعت يديها عاليا لتصرخ بسعادة: يـاااااايييي.
ثم نظرت إليه و تعلقت برقبته:أنا أحبك أخي , أنا أعشقك , أنت أروع و أوسم و أفضل أخ في العالم.
حرك المقود بارتباك ليقول:يوريكو انا أقود , سوف تتسببين لنا بحادث.
إبتعدت بسرعة: آسفة.
ثم أخفضت رأسها و ابتسمت بفرح لتهمس: يال سعادتي , سأذهب إلى لندن.
إبتسم ميراي ثم قال بخبث: ألم تقولي من قبل أنني أقبح شاب رأيته في حياتك؟ هل غيرت رأيك الآن بأنني حقا الأوسم و الأفضل؟
نظرت إليه مدعية الغباء: ها!! أنا قلت ذلك؟ مستحيل , أنت دائما في نظري الأروع و الأوسم و الأفضل و.........
تركها تثرثر وحدها بدون سكوت لينظر أمامه و يقول بإحباط: [يالها من منافقة , كل ذلك حتى لا أغير رأيي في ذهابها معي إلى لندن.]
و في المنزل , دخلت إلى غرفتها لترتمي على سريرها ثم بدأت تتذكر:
" لا أريد ان أسمع أي شيء عن تلك الخائنة " كان ذاك أياتو الذي صرخ في هيكاري بغضب / " أنا أحب آياتو ....وقعت في حبه بسبب تعامله معي بلطف , حقا لا أعرف لماذا يفعل ذلك " قالت سايا ذلك بخجل و هي تضع رأسها على الوسادة و تنظر إلى يوريكو التي كانت تنام بجانبها / صرخت سايا بفرح: " يوريكو لن تصدقي , قال أياتو أنه يحبني و طلب مني الخروج معه " / " كلما حاولت إخباره بمشاعري نحوه أفشل , لا أعرف لماذا يحدث هذا " قالت ذلك الكلام و هي تخفض رأسها بحزن....
تنهدت يوريكو بعمق ثم ادارت رأسها لتنظر إلى تلك الأوراق التي كانت قد رمتها بإهمال على سريرها , أخذتها لتنظر إلى الصفحة الأولى: ~~i miss you already~~
و في نفس الوقت كان ينظر ريودا إلى أوراقه و هو يتمدد على سريره و قرأ العنوان: ~~i miss you already~~
نعود إلى يوريكو و قد بدأت بتصفح تلك الأوراق لتقول بعدها: يريدنني أن أمثل في قصة رومنسية كهذه؟!!
رمت الاوراق لتكمل بسخرية: يال السخف.

♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

مشيا بهدوء في تلك الساحة الخضراء التابعة لمبنى المقر و هي تخفض رأسها أما هو فكان ينظر إلى السماء ثم توقف و نظر إليها: سايا.
رفعت رأسها و قالت بابتسامة:أجل.
وضع يده خلف رأسه بإحراج و أبعد ناظريه عنها ليقول بارتباك: في الحقيقة أردت أن أخبرك بشيء منذ زمن طويل و لكن لم أستطع قوله لك.
قالت باستغراب: و ما هو؟!!
نظر إلى عينيها مباشرة و قال بعد مدة من الصمت: أنا واقع بحبك , أنا أحبك سايا.
علت الدهشة تقاسيم وجهها و لكن بسرعة أدارت وجهها للجهة الاخرى و بدأت تقلب عينيها بارتباك........لحظات صمت ثم عادت بنظرها إليه و انحنت بشدة: أنا فعلا آسفة ريتا.
إختفى وجهه من أي تعبير أما هي فرفعت رأسها لتكمل بأسف: لدي شخص آخر أحبه , و الآن نحن نخرج معا لذا أنا لا أستطيع قبول مشاعرك.....أنا فعلا متأسفة.
بقي ينظر إليها بحزن و لكنه أظهر إبتسامة مصطنعة و قال: لا بأس لا داعي إلى أن تعتذري , أنا أفهم مشاعرك.
لم تستطع إخفاء ملامح الحزن و هي تحدق بوجهه إنها تشعر بالإحراج منه , لقد كان لها أفضل صديق و هو الوحيد الذي حاول التقرب منها و مصادقتها بينما نفر الجميع منها , تعامل معها بطيبة طيلة تلك السبع سنوات و وقف بجانبها لحمايتها و لكنها لم تستطع رد الجميل له بأي طريقة حتى أنها فوق هذا رفضت مشاعره تجاهها , لا بد انها جرحته بشدة لم يسبق لها أن فعلت شيئا كهذا بأحدهم و لكن في نفس الوقت لا تستطيع خيانة أياتو فهي تحبه فعلا و لا تستطيع العيش بدونه
أخفضت رأسها ثم قالت: إعذرني , علي الذهاب.
ثم إستدارت لتركض نحو داخل المبنى أما هو فرفع رأسه و وضع يده عليه ليقول بضيق: تبا......كم أنت فاشل ريتا.
ركضت في الأروقة حتى توقفت عندما شاهدت أياتو يقف أمام آلة المشروبات و هو يخرج علبة عصير و هيكاري كانت تسند ظهرها إلى الحائط ثم حولت نظرها إليها لتتفاجئ ثم مالبثت إلى أن ظهرت ملامح غريبة على وجهها , لم تستطع سايا تفسيرها أو فهمها و لكنها ركضت إليها و هي تبتسم: كنت أبحث عنكم.
نظرت إليها هيكاري بغضب و اقتربت منها لتقف أمامها مباشرة مما أثار إستغرابها لكنها تجاهلت ذلك و هي تبتسم ثم جالت بنظرها في المكان لكنها لم ترى غير أياتو الذي لم يعرها أدنى إهتمام و لم ينظر لها بل إكتفى بشرب العصير و هو ينظر للجهة الأخرى مما أثار في نفسها مشاعر غريبة ربما الخوف و القلق , أعادت نظرها إلى هيكاري لتقول بقلق ممزوج بالحزن: ما الذي حصل؟ و أين هي يوريـــ ـ ـ ـ ـ
أخرستها تلك الصفعة القوية التي تلقتها من هيكاري على خدها الأيسر , وضعت يدها على مكان الصفعة التي أصبحت حمراء و اكتفت بالنظر إلى الأرض بصدمة بعينان مفتوحتان على الآخر
هيكاري: لم أعتقد انك بتلك الحقارة , لا أعرف كيف صدقت أنك فتاة جيدة.
ثم أكملت باستهزاء: أجل ...بعدما بدأ أياتو بالخروج معك و صارحك بأنه يحبك , بكل سهولة و جرأة تعانقين فتا آخر أمامه.
رفعت سايا رأسها بصدمة و هي لاتزال تضع يدها على خدها لتنظر إلى أياتو , أدار رأسه إليها و قال ببرود قاتل: لو عرفت أنك من هذا النوع من الأشخاص لكنت وضعت حدا لحبي لك قبل أن يحدث شيء كهذا.
إغرورقت عيناها بالدموع و هي تنظر إليه بعدم تصديق هل يمكن ان يكون هذا أياتو التي أحبته و لن تحب سواه و لكن لما انقلب عليها بهذا الشكل , أي خطأ إرتكبته في حقه حتى يعاقبها بهذا الكلام الجارح
أكمل:لم أتوقع أبدا أنك ستقومين في يوم من الأيام بخيانتي بعدما أحببتك و تعلقت بك.
تنهد بعمق ثم أدار رأسه إليها ليفاجئ بتلك الدموع التي كانت تسقط بغزارة من عينيها على الأرض
همست بصوت متقطع:أنــ....أنـــ..ت ....لا تـ..ثـق بي؟؟ ألس كذلك؟
نظر إليها بحزن و اقترب منها بضع خطوات:سايا ...أنا.....
لكنها صرخت بقوة لتوقفه:لا تقترب مني.......بعدما جرحتُ مشاعر أقرب الناس إلي من أجلك تقول عني خائنة.
أخفضت رأسها و دموعها تزداد إنهمارا و هي لا تكاد تصدق ما يحدث حولها , لقد قال عنها خائنة و لم يثق بها و جرح مشاعرها كان من الأفضل له أن يقوم بغرز سكين فيها على قول ذلك الكلام
أغمضت عينيها بشدة لتقطر دموعها على الأرض وصرخت: أكرهك....أكرهك.....أكــرهـــك.
ثم ركضت مبتعدة و هي تبكي بحرقة لتتركه ينظر إليها بصدمة , حزن , ألم , ندم , تأنيب ضمير و لكن فات الأوان أما هيكاري فكانت تخفض رأسها و لا تجد ما تقول يبدو بأنها هي الأخرى ندمت عندما صفعتها
كان ريتا يجلس على احد الكراسي في نفس المكان الذي كان يجلس فيه مع سايا و قد رفع رأسه ليراقب نجوم السماء المتلألئة و فجاة أنزل رأسه ليراها تركض نحو الخارج و هي تبكي , وقف و صرخ مناديا بقلق: سايا.
لكنها لم تتوقف عن الركض و اكملت جريها و دموعها لا تفارق عينيها , أصبحت تركض بدون وعي لا تعرف أين تقودها قدماها حتى إقتحمت الطريق لتقطعه لكنها توقفت و هي تشاهد الشاحنة قادمة نحوها و قد تسلطت أضواءها الأمامية عليها

نهاية البارت الخامس و الثلاثون
الأسئلة:

ما الذي كان يعنيه ميراي بالشهر القادم و الحفلة؟
ما هو الشيء الذي جعل أشتاكا , هيروتو و ريودا في السيناريو يصدمون؟
هل يعقل أن تكون يوريكو هي شريكة ريودا في التمثيل و الغناء بالفيديو كليب؟
كيف ستكون ردة فعلهما عندما يعرفان بالأمر؟
هل سيرفض ريودا فعل ذلك كما قال؟
ما الذي سيحدث مع سايا؟
يومينا و مايك هل هذه حقا النهاية؟
ما الذي قصدته يومينا بقولها "لا فائدة من أن تبقى مع فتاة لن تعيش طويلا."؟
و أخيرا أريد رأيكم بالبارت ^____^
artimisia.acasia and *zozo* like this.
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011