عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #181  
قديم 01-30-2012, 01:15 AM
 
1. نهاية البارت السابق:


ركن ميراي سيارته أمام الشركة و قال :هيا إنزلوا.
فاستدار ريودا و نزل بسرعة أما يوريكو و كوسانو , أشتاكا فتنهدوا بارتياح
أشتاكا:نجونا بصعوبة كاد يكتشف أمرنا.
يوريكو:آآآآآآآآآآآآآآآه و أخيرا.
كوسانو:أقسم أنني أصاب بالذعر عندما يغضب ريودا فهو ليس بالشخص السهل أبدا.
أشتاكا:آجل ...يصبح مرعبا بشدة
يوريكو و هي تنظر إلى ريودا من النافذة:لكنه يبدو لطيفا في حالته العادية.
اقترب كل من أشتاكا و كوسانو منها و قالا بوجه مخيف معا:إحذريه , يتقلب مزاجه سريعا عند الغضب
نظرت إليهما بخوف و قد رجعت قليلا للوراء:حـ....سـ.....نـ.....ا
ثم نزلوا من السيارة و دخلوا للشركة بعدما دخلها كل من ريودا , كازويا و هيروتو

البارت الرابع و العشرين:


و في أحد المطاعم الفاخرة بطوكيو المحجوزة دخل شاب في قمة الوسامة حسن المظهر واضح أنه من طبقة الأغنياء النبيلة و برفقته فتاة تكون أقل منه بسنتين و سنة و قد أنزت رأسها بخجل امتزج ببعض الحزن و الضيق و جلسا على احدى الطاولات حيث كان ذلك المطعم فارغ من الناس و هادئ , أتاهما النادل و قدم إليهما ورقة الطلبات , أمسكها الشاب و أخذ يجول بنظره فيها ثم قال:الوجبة الخامسة و السابعة لو سمحت.
النادل:حاضر سيدي
التفت إلى الفتاة التي كانت تجلس مقابلة له و قال بابتسامة:ماذا اخترتي يوكو؟
لكنها لم تجبه فلقد كانت تنظر إلى الورقة بشرود و حزن و ضيق كبير , تلاشت ابتسامته سريعا و خلا وجهه من التعبير حيث قال:يوكو مابك؟!!
فرفعت رأسها سريعا لتنظر إليه و ترسم ابتسامة مصطنعه بين شفتيها :لا شيء ....آسفة فقط لم أكن منتبهة.
استدارت للنادل و قالت بدون تفكير :الوجبة الثالثة و السادسة.
انحنى النادل باحترام ليقول:سوف تأتيكما الطلبات سريعا.
ساد الصمت بينهما بعد ذهاب النادل و الفتاة التي اسمها يوكو تخفض رأسها بضيق و تشتت و حزن , رفع رأسه لينظر إليها و يردف قائلا:يوكو هل أنت منزعجة مني لأنني لم أجب على اتصالتك و ذهبت للندن من دون اخبارك؟!!...أنا أحس بذلك فأنت تتصرفين بغرابة اليوم
اخفض رأسه و قال بعدما أطلق تنهيدة قصيرة:اعتذرت لك مرارا لكن أظن أنك لن تسامحـ----
قاطعته بسرعة و هي تخفض رأسها وقد غطت خصلات شعرها عينيها:الأمر ليس كذلك.
نظر إليها بهدوء ثم قال:إذن...ماذا؟!!
أكملت قائلة و قد بدا صوتها مخنوقا كأنها تود البكاء:أخبرني صراحة ميراي......هل تتعامل معي بلطف لأنك تشفق علي؟!!
تحولت نظراته بسرعة إلى استغراب و تعجب:ما هذا الذي تقولينه يوكو؟!!
رفعت رأسها لتنظر في عينيه و الدموع تفيض من عينيها العسليتان مما جعلته يندهش و يستغرب أكثر ثم قالت بنبرة باكية:ماذا أعني لك؟
صمتت قليلا ثم صرخت و هي تغمض عينيها و تخفض راسها:أخبرني........هل تشفق علي لأنني فتاة بائسة أحبتك ؟
نظر إليها بحزن:يوكو....
أخذت الدموع تنهمر بقوة من عينيها و هي تشهق:أنا أحبك و لا أريد أن أبتعد عنك لحظة , لكن رؤيتك تتصرف معي هكذا من دون أن أعرف ما الذي تشعر به تجاهي يشعرني بالضيق.
صمت مدة لتتحول ملامحه للجدية :سوف أخبرك إذا الحقيقة.
رفعت رأسها سريعا و الدموع تغسل وجهها:ماذا؟!!
وقف من مكانه بهدوء ثم ذهب إليها ليقف أمامها , أخرج علبة سوداء صغيرة و قدمها لها:خذي هذه و ستعرفين كل شيء.
وقفت مقابلة له و هي تنظر للعلبة في يده ثم أمسكتها:ما هذه؟
فتحتها ببطء لتجد خاتما فضيا رقيق به ماسة متوسطة الحجم بلون أبيض ناصع , نظرت إليها مطولا ثم رفعت رأسها لتنظر في وجهه بدهشة عظمى
أخذ العلبة من يدها ثم نزع الخاتم , نظر إليها مجددا وقال:أعطني يدك.
مدت يدها له ليمسكها برفق و يضع الخاتم في أصبعها الوسطى , رفعت رأسها و نظرت إليه و قد انسابت دمعة على وجنتها بهدوء فمد يده ليمسحها :هل تقبلين الزواج بي؟ فأنا أحبك.
نظرت إلى عينيه بهدوء و هي تبكي في صمت ثم اقتربت منه اكثر و حوطت ذراعيها بخصره و وضعت رأسها على صدره فرفع يده و وضعها خلف رأسها و بدأ يمسح على شعرها و حوطها بذراعه الأخرى:أظن أن هذا الخاتم كان مفاجأة لك , حتى انني لم أصارحك بمشاعري نحوك من قبل.
ردت عليه و هي تبتسم:اتعرف....أنا سعيدة....سعيدة جدا.
((يوكو هي شقيقة كاي و صديقة لميراي لكنها ستصبح خطيبته , عمرها 21 لها شعر وردي غامق يميل للحمرة يصل إلى منتصف ظهرها و عيناها بلون عسلي))


وقفوا على المسرح ليتدربوا على أغنية "
kousai" , قرب ريودا فمه من المايكروفون ليبدأ بالغناء أما البقية فكان كل واحد فيهم يعزف على آلته

  #182  
قديم 01-30-2012, 01:16 AM
 
كازويا و أشتاكا *قيتار*
كوسانو *باص*
هيروتو *باتري*
********

Withthe transparent warmth that I had been gazing at, my faith in you won't changetill the end of the world
Suddenly the wind blew and my chest hurt, as if tocompensate for the things I was lacking, I dreamt about not waking up
Tearsoverflowed in my eyes, I'll add on to our page, there's nothing to be thrownaway
Towards the memories and wishes coloured in, I'll turn the key, Irealized that the things I don't want to lose are the colours of the rainbow andeverything you created
The memories fade, so I'm not averting my eyes, yourfigure as it is, the things that happen in the days that pass
Don't show asad face, even if you're tired from crying, no matter where you are, becauseI'll be beside you, I want to be coloured in
My beloved, try looking up, because the rain of light is falling, gently wiping away the traces of yourtears
Is the flower that we found together blooming this year as well? I'mnot sure but I'll grasp your hand, inside the pocket is the world that belongsonly to the two of us
Trembling, I'm going to meet you now, whatever has beenleft in my palm, now reach out a hand
My eyes will always continue to reflectwhat you taught me, without changing, because that's good enough
Radianceoverflowed, I'll add on to our page, there's nothing to be thrownaway
Towards the memories and wishes coloured in, I'll turn the key, Irealized that the things I don't want to lose and don't want to forget are thecolours of the rainbow and you

********
كانت يوريكو تقف على مقربة منهم و تستمع باهتمام كبير
أبعد ريودا يده عن المايكروفون و صمت عندما انتهى , فاقتربت منهم و هي تصفق بحرارة و تبتسم:كان ذلك....رااااااااااااائعا , لا أعرف كيف أصفه.
نظر إليها ريودا و ابتسم بسعادة:شكرا لك.
هيروتو:لما لا تجربين؟
فقالت باستغراب:أنا؟؟!!
أشتاكا:أجل , و لو محاولة واحدة.
اتجه كوسانو إلى إحدى الزوايا و أخذ في قيثارة حمراء و سوداء و عاد إليها ليقدمها لها:يمكنك استعمال قيثارتي.
أشتاكا:انت تجيدين استعمالها , أليس كذلك؟!!
هزت رأسها بالايجاب بسرعة
جلس كازويا على أحد الكراسي و وضع رجله فوق الأخرى و نظر للأرض و قال ببرود:إنها تجيد استعمال العديد من الآلات , فهذه هوايتها.
حول ريودا نظره من كازويا إلى يوريكو و هو ينظر بدهشة:هذا مذهل.
علقت لزام القيتارة برقبتها و قربت شفتيها الجميلتي ذات اللون الوردي من المايكروفون عندما قررت غناء أغنية "
namida noregret" , ارتبكت في البداية لكنها تشجعت و بدأت بالغناء
********

The tears of regret spilled after I smiled
On to the glisteningstreet that we started to have feelings for each other
With a little nod, webid adieu
And we start to move on

Just before I could forgetyou
Twilight seemed to approach slowly
We didn't look bad as acouple

In the window glass
I saw the broken reflection of the two ofus
We were trying to grow up

At an old temple
You joke aboutbreaking up
With that that subtle face
I still know what you werethinking
Even with my eyes closed

My tears weren't about theheartbreak
Up until now, I still loved you
When we began to saygoodbye
I couldn't promise you that we could move on

When we weretalking on the phone
My hand trembled in pain
When you said that it wasonly puppy love

I still hate hearing that
I should have endure thelife in the city

The tears of regret spilled after I smiled
On to theglistening street that we started to have feelings for each other
With alittle nod, we bid adieu
And we start to move on

I only feel that Ibegin to hate myself trying to be strong
Every time I look back at myloss
I would hear your voice

I don't know if I can bear it
But Ican't help to keep moving on
We'll see

I hold my tears
I keephearing words
Saying that one day it'll be hard for me
But it's a realfarewell
It's a promise that we can't take back

The summer that we haddisappears

********
كان صوتها هادئ و رقيق كما أن عزفها كان مدهشا , فأعجبوا بغناءها كثيرا
و عندما انتهت صفقوا لها بقوة عدى كازويا الذي كان يتفحص بعض الأوراق
كوسانو و هو يقترب منها:مذهل فعلا , كنت رائعة.
أشتاكا:أقترح أن تصبحي مغنية , ستكسبين شهرة عالية.
هيروتو:لا أظن أنه من الجيد أن تخبئي هذه الموهبة.
ابتسم ريودا و هو يراهم ملتفين حولها ثم إلتفت و غادر الصالة ليذهب لاحدى السطوح في ذلك الطابق , مشى قليلا ثم وضع يديه على السياج و رفع رأسه ليراقب السماء التي بدأ يتحول لونها للبرتقالي
و في الصالة جلس الجميع لأخذ استراحة أما يوريكو فوقفت من مكانها و اتجهت للمخرج , استدار إليها كازويا و قال باستغراب:إلى أين؟!!
إلتفتت إليه و ابتسمت بهدوء: أريد غسل وجهي , أشعر ببعض الدوار , لن اتأخر.
كازويا: حسنا كما تريدين.
استدارت و خرجت بسرعة و عندما أغلقت الباب اتجهت للعاملة التي كانت تجلس على مكتب في الرواق و قالت لها:عفوا , أين يقع الحمام؟!!
نظرت العاملة للجهة الأخرى من الرواق و أشارت إليه: هناك في آخر الرواق.
نظرت يوريكو إلى حيث اشارت لها ثم عادت بنظرها إليها و انحنت بابتسامة:شكرا لك.
مشت إلى حيث أشارت لها إلى أن وقفت أمام الباب المحدد ففتحته و دخلت , وقفت مقابلة للمرآة ثم أخفضت رأسها قليلا لتفتح صنبور المياه و تغسل وجهها بعدها رفعت رأسها و نظرت إلى المرآة لترى وجهها المبلل ثم نزلت بنظرها لجيبها و أخرجت منه منشفة صغيرة و مسحت بها وجهها و يداها ثم اعادتها لجيبها و نظرت للمرآة مجددا , ابتسمت بهدوء و استدارت لتغادر المكان , و عندما كانت تمشي في الرواق شد انتباهها الباب الزجاجي الكبير لأحد السطوح فاقتربت منه و وضعت يدها على المقبض و دفعته بقوة لأنه كان ثقيلا.

و عندما خرجت إليه أغلقت عينيها و استنشقت الهواء بعمق ثم فتحت عينيها بهدوء و جالت بنظرها في ذلك السطح الواسع إلى أن أوقفت نظرها عند ريودا يقف أمام السياج و قد انحنى قليلا ليتكئ بمرفقيه عليه , بقيت مدة تنظر إليه و شعره الجميل الأسود الذي صبغت بعض خصلاته بالأزرق البحري الصافي يتطاير مع الهواء , اقتربت منه و وقفت أمامه ثم و ضعت يديها على السياج:أليس الغروب جميلا؟
إلتفت إليها ثم اعتدل في وقفت و أخذ ينظر إلى و جهها الذي كانت
__________________
ASK ME
×××××××××××××××××
اللي مايخاوي في حياته مهابيل
في ذمتي ماذاق طعم الوناسه
×××××××××××××××××


×××××××××××××××

×××××××××××××××
●-------------۩۩۩۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄█░
؛أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.؛ ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░
░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░
░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄
●--------------ஜ۩۩۩۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
×××××××××××××××××××××
مواضيعي

للطفشانين

أدخلو ماراح تخسرو شي

█▓▒░☻ محشش وصيني ؟☻░▒▓█‏
  #183  
قديم 01-30-2012, 01:18 AM
 
1. توجهه للأفق و تنظر إليه بنظرات هادئة
ضحكت بخفة و أخفضت رأسها:لا يوجد اليوم غروب فالسماء ملبدة بسحب الشتاء , إنه فصل قاسي لكن عندما تتساقط كريستالات الثلج تشعرني بالدفئ لأنني أحس بموسيقى هادئة تنبعث منها تجعل شيئا في داخلي يتفجر , لكنني أشعر بالحزن لأنني لم أعد أسمع تلك الموسيقى , لا أعرف لما أصبحت لا أستطيع سماعها.....حتى لم أعرف معناها.
ساد الصمت بينهما لفترة ثم أحست بشيء دافئ يوضع على أكتافها فالتفتت لتجده قد نزع معطفه و وضعه عليها , أظهر ابتسامة ساحرة جعلت وسامته تزداد بشكل خطير و قال:الجو بارد , سوف يدفئك هذا.
سرحت بالنظر إلى وجهه الذي سحرها و هو يبتسم ثم أخفضت رأسها بسرعة عندما انتبهت لنفسها و قد اشتعلت و جنتاها حمرة و أحست بهما تفوران حرارة , لكنه أدهشها أكثر عندما أمسك بيدها و نظر إليها:أعرف أنك تشعرين بالبرد فلون أظافرك قد ازرق.
احمرت و جنتاها أكثر و أكثر و كاد يغمى عليها من هذا الموقف فأخفضت رأسها و نظرت للأرض بخجل , أمسك بيدها الأخرى أيضا و أدخلهما في جيبي المعطف و هو ينظر إليها:هكذا لن تشعري بالبرد.
قالت بصوت هادئ و خجل من دون أن ترفع رأسها:شكرا لك.

ركن سيارته أمام الشركة ثم نزل و دخلها , جال بنظره في جميع الأماكن ثم صعد للطابق الأعلى و دخل للمسرح رقم ثمانية ليجد هناك كل هيروتو , أشتاكا , كوسانو و كازويا فقال باستغراب:أين يوري؟!!
التفتوا إليه ثم قال كازويا ببرود من دون أن يرف رأسه أو ينظر إليه:لا أعلم , خرجت قبل مدة و لم تعد إلى الآن.
رد عليه بغضب: و لما لم تذهب للبحث عنها , لابد أنها ضيعت طريقها فهي لا تعرف المكان.
و في الخارج ذهب ريودا لآلة المشروبات ثم عاد و معه قارورتين من العصير البارد فقدم إليها واحدة
ابتسمت له و قالت:شكرا.
ثم أكملا السير فقال : أخبريني صراحة , كم تقولين كلمة شكرا في اليوم؟!!
أخفضت رأسها و أطلقت ضحكة خافتة ثم رفعت رأسها و نظرت إليه بابتسامة:خمسين مرة أو أكثر لا غير.
فتح عينيه بدهشة و هو ينظر أمامه ثم إلتفت إليها و قد كان أطول منها بعشرة سنتيمات أو أكثر:وهل تظنين أن خمسين مرة ليست بالعدد الكبير.
ثم بدآ بالضحك معا , و بينما هما يمشيان و يستمتعان بالحديث إلتقيا في الطريق كازويا و ميراي , فتنهد ميراي عند رؤيتها: آه و أخيرا و جدناك , كنا نبحث عنك.
فأجابته و هي تنظر إليه باستغراب:لما؟!!هل حدث شيء؟!!
ميراي: علينا العودة إلى المنزل سريعا.
ثم تجاوزها و من خلفه كازويا , نظرت إليه و علامات الإستفهام تدور حول رأسها:{لما هو مستعجل هكذا؟!!}
ثم استدارت لريودا و ابتسمت له:إلى اللقاء إذن , و أشكرك مجددا.
ريودا:هااااااا.....ماذا؟!!ألازلت تكررينها لحد الآن؟!!أظن أنك تجاوزتي المئة مرة.
ضحكة بخفة و أكملت:آه , أصبحت لا أستطيع الإستغناء عن هذه الكلمة , أظن أنها تخرج تلقائيا من فمي من دون وعي.
ابتسم بلطف ليرد عليها قائلا:لطالما أحسست بذلك ....
بادلته الإبتسامة و انحنت له:أراك إذن لاحقا.
ثم إلتفتت و ركضت لتلحق بميراي و كازويا , و بقي هو يراقبها و هي تختفي بين أنظاره شيئا فشيئا فابتسم و استدار ليعود لفرقته
ركب ميراي في مقعد القيادة كازويا بجانبه أما يوريكو في الخلف
فقالت بتذمر و هي تتصرف بطفولية: و لكنني لم أذهب لزيارة جدي و جدتي.
ميراي:ستذهبين لاحقا , فلدي الآن لكما مفاجأة.
نظرا إليه باستغرابة و دهشا و قالا معا بصوت مرتفع:مفاجأة؟!!
هزر رأسه بالإيجاب و هو يبتسم:آجل.
كازويا: و ما هي؟!!
ميراي:اصبرا قليلا و ستريانها
و بعد لحظات توقف أمام ذلك القصر الأبيض الفاخر , فأطلت يوريكو من النافذة و قالت باستغراب:أخي , لما توقفت هنا؟!!
نزع المفتاح من السيارة و هو يقول:هيا انزلا الآن.
نزل جميعهم من سيارة ميراي , ثم وقف هو أمام الباب الخارجي الأسود الكبير و ضغط على بضعة أزرار ليفتح الباب تلقائيا , التفت كل من كازويا و يوريكو و نظرا إلى بعضيهما باستغراب ثم عاودا النظر للقصر ذاك.
ميراي : هيا اتبعاني.
مشى و هما خلفه إلى أن وصلوا إلى الباب الأبيض الجميل الذي فتحه كوياما الواقف هناك , فقابلهم جميع الخدم عند المدخل و قد انحنوا باحترام: أهلا بكم.
فتحت يوريكو فمها ببطء و اخذت تضرب كازويا بمرفقها من دون ان تحرك ساكنة: كازويا........هل لديك فكرة عما يحصل؟!!
كازويا بنفس و ضعيتها:أنا لا أستوعب حتى أين نحن.
استدار إليهما ميراي بابتسامة:أهلا بكما في منزلكما.
صمتا مدة و هما ينظران إليه بغباء ثم صرخا عندما استوعبا كلامه:مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاذااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟!! !!
إلتفت هو لينظر للخادمات و يقول:يوريكو...من الآن فصاعدا ستكون آكي هي خادمتك و ستساعدك في كل شيء.
ثم نظر للخدم و أكمل:و هيرو سيكون حارس شخصي لك.........أما أنت كازويا لديك أسامي كخادمة و لكن مؤقتا لأنك ستعود لمنزل الفرقة.
يوريكو:و لكن أخي , أين سيلفيا؟؟!!
........:أنا هنا آنستي.
و قفت في مقدمة الخدم و انحنت , فقال ميراي:سيلفيا هي رئيسة الخدم.
اقترب فتا ذا بشرة بيضاء و شعر أصفر مع عينين بنيتان في قمة الوسامة و يبدو في العشرينات و انحنى ليوريكو:أنا هيرو آنستي , حارسك الشخصي.
ردت عليه بابتسامة:أهلا هيرو.
ثم تقدمت منها الخادمة ذات الشعر البنفسجي الذي يصل فوق رقبتها و العينان الذهبيتان:اسمي هو آكي.
يوريكو:سررت بمعرفتك.... أهلا
آكي:آنستي دعيني آخذ عنك حقيبتك.
نظرت إلى يدها التي تحمل بها المحفظة ثم مدت يدها لتقدمها لها , أمسك آكي بحقيبة يوريكو ثم قالت لها:اتبعيني آنستي من فضلك.
ثم استدارت و لحقت بها يوريكو , و بعد لحظات و جدت نفسها تقف أمام باب أبيض ناصع مرسوم عليه فراشة برتقاليه كبيرة كتب عليها بالأبيض"غرفة يوريكو" , وضعت يدها على المقبض و أدارته بهدوء لتفتح الباب فوجدت تلك الغرفة الواسعة ذات الجدران المطلية باللون البرتقالي , خزانة بيضاء كبيرة تحمل جميع أنواع الثياب الجميلة , طاولة زينة بيضاء بالأدراج و فوقها مساحيق تجميل و عطور من النوع الغالي الفاخر و مرآة مستديرة برتقالية الحافة بها أزهار و فراشات , سرير فاخر أبيض بغطاء و وسائد برتقالية عليها رسومات و أشكال بالأبيض , مفروشة صفراء عليها نجوم برتقالية صغيرة و تنتهي إلى باب زجاجي كبير عليه ستائر خوخية اللون يخرج إلى شرفة شاسعة جدا
اتجهت للباب و نظرت من خلاله لتفتح فمها باعجاب:واااااااااااااااه مذهل.
ثم استدارت للخلف لتجد جزءا آخر من الغرفة فدخلت إليه لتجد مكتبة بيضاء كبير مملوءة بأنواع كثيرة من الكتب و بجانبها مكتب أسود خشبي للدراسة , و حاسوب محمول برتقالي فاتح مرسوم عليه برتقالات موضوع على مائدة مستطيلة الشكل زجاجية عالية قليلا بغطاء أبيض مطرز بالبرتقالي و الأصفر في وسط الصالة و حولها وجدت أرائك سوداء من النوع الرفيع و المريح ذات مقعد و قعدين و أخرى ثلاث , التفتت للجهة الأخرى لتشاهد باباً فاستنتجت مباشرة أنه الحمام فابتسمت: لا بأس بأخذ حمام ساخن يبعد التعب.

كان يمشي في الطريق باحباط و قد أخفض رأسه:يا إلهي سنعود قريبا لمنزل الفرقة , كم هذا مزعج.
ثم رفع رأسه و هو يحاول الابتسام:لا بأس ريودا ابتهج , المهم أنني سأتخلص قليلا من ازعاج هيتومي , فلقد أصبحت لا أنام أبدا بسببها.
و فجأة أحس بشيء بارد يسقط عليه بهدوء , فرفع رأسه و نظر للسماء لتلامس وجهه كريستالات الثلج المتساقطة فمرت عليه صورة يوريكو و هي تقول * عندما تتساقط كريستالات الثلج تشعرني بالدفئ لأنني أحس موسيقى هادئة تنبعث منها تجعل شيئا في داخلي يتفجر*
أغمض عينيه بهدوء ليصدم بسماع موسيقى .....أجل موسيقى.....و لأول مرة يسمعها , لقد كانت يوريكو محقة في كلامها ......بدأت ضربات قلبه تتسارع و عادت تلك المشاعر لتراوده من جديد ......لقد تفجرت أكثر مع هذه الموسيقى.
فتح عينيه بسرعة و أنزل رأسه حيث أظهر تعابير الإستغراب على وجهه:مستحيل أنا لا أتخيل.....أجل أنا أسمع موسيقى.....ولكن ما هذه المشاعر التي أصبحت تراودني في الآونة الأخيرة؟!!....و لما زاد تأثيرها مع هذه الموسيقى؟!!.....ماذا تعني هذه الموسيقى؟!!....هل لها علاقة بهذه المشاعر؟!!
و ضع يده فوق رأسه و بعثر شعره بانزعاج وصرخ:آآآآآآآآآآه رأسي يكاد يتوقف , أصبحت لا أفهم نفسي و لا أجد أي جواب للأسئلة الكثيرة التي تدور في رأسي...........تبا

بعدما خرجت من الحمام و هي تضع منشفة على رأسها فوجدت آكي بانتظارها و قد حظرت لها فستان بسيط أزرق سماوي يصل إلى الركبتين , اقتربت منها و قدمت لها الفستان:ارتدي هذا آنستي.
نظرت لها يوريكو بتضايق:اسمعيني آكي , من الآن فصاعد لن أسمح بمناداتي بآنستي , يمكنك قول يوريكو , هذا أفضل.
أخفضت رأسها:ولكنـ----
يوريكو:يمكنك مناداتي بيوريكو بما أننا وحدنا إن كنت تخشين أن تأنبك سيلفيا.
آكي:حسنا سأحاول فعل ذلك.
أخذت الثوب منها و ارتدته ثم جلست لتجفف لها آكي شعرها المبلل و بعد أن انتهت قامت من السريرو نظرت لها بابتسامة:شكرا لك.
آكي:هذا عملي فأنا خادمتك.
يوريكو:لكن بالنسبة لي أعتبرك كشقيقة كبيرة.
ابتسمت آكي بسعادة ثم قالت:العشاء جاهز , تفضلي بالنزول.
  #184  
قديم 01-30-2012, 01:19 AM
 
يوريكو:إذهبي أنتي و سألحق بك.
فانحنت باحترام:كما تشائين.
ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها , إلتفتت يوريكو للباب الزجاجي ثم اقتربت منه لتفتح فمها بفرح:الثلج يتساقط , كم هذا جميل.
فتحت الباب و خرجت للشرقة و رفعت رأسها للسماء التي كان لونها ممزوج بالأحمر , أصبح الجو في قمة الهدوء حتى بدأت كريستالات الثلج تلامس كل جزء من وجهها.
قالت و هي تغمض عينيها:لقد عادت تلك المشاعر لتراودني من جديد على الرغم من أنها اختفت منذ مدة.
بقيت لمدة على هذا النحو حتى بدأت تتردد الموسيقى المنبعثة من كريستالات الثلج على مسامعها , فتحت عينيها بدهشة:لقد عادت....أنا أسمعها , كم أنا سعيدة بهذا.
ثم اغلقت عينيها من جديد لتستمتع بالموسيقى:أشعر بيداه الدافئتين التي أمسكت بيداي و كأنه يفعل ذلك الآن , إنهما تشعرانني بالدفء , كما أن ابتسامته تلك جعلته ساحرا و لم أستطع ابعاد نظري عنه
صمتت لوهلة ثم فتحت عينيها بسرعة و أنزلت رأسها:في ماذا أفكر أنا؟؟!!تبا لي أنا فعلا بلهاء.
ثم استدارت و عادت لغرفتها و أغلقت باب الشرفة ثم نزلت للأسفل حيث وجدت ميراي و كازويا يجلسان على الطاولة الفاخرة , فسحبت الكرسي و جلست لتبدأ بالأكل و بعد لحظات إلتفتت إلى ميراي الذي كان يخفض رأسه و يتناول الطعام فقالت:حسنا , أريد تفسيرا مفصلا لما يحدث , أنا لا أفهم شيئا حتى الآن.
كازويا بعد أن نظر إليه أيضا:كلامها صحيح , نريد جوابا.
رفع رأسه و نظر إليهما ثم شبك أصابع يديه و وضع ذقنه عليهما:حسنا , كل هذا كان في وصية أبي التي اخفيتها عنكم لأجعلها مفاجأة ....حتى سايكو لا تعلم.
يوريكو باستغراب:ماذا تعني؟!!
فأجابها:أبي من قام بكل هذا و لست أنا , تعرفان أن شركة أبي من أشهر الشركات العالمية , لذا فليس غريبا من أن نحصل على حياة كهاته.
كازويا:هكذا إذا.
ميراي:إسمعاني , لقد قررت شيئا أريد أن أعلمكما إياه وهو.....
صمت مدة ثم أكمل:سأعتزل التمثيل.
رفعا رأسيهما بسرعة لينظرا إليه بدهشة:مـــــــاذا ؟!!
ميراي:سوف أكمل ما بدأه أبي , و أسير شركته فهذه وصيته كما أنني أردت ذلك أيضا.
نظرت إليه يوريكو وقد أوشكت على البكاء:هل يعني هذا أنك ستذهب إلى لندن و تبقى هناك؟!!
فابتسم لها بحنان:لا تقلقي لن أذهب و أترككم بل إن الشركة سيتم نقلها إلى مركز طوكيو.
كازويا:معقول؟!!
تلاشى حزن يوريكو سريعا ثم قفزت من الكرسي و أسرعت إلى ميراي لترتمي إلى حضنه:أحبك أخي , أنت رائع.
فضمها إليه و مسح على رأسها
__________ بعد مرور أيام __________
خرج جميع الطلبة من المدرسة فرحين لأخذهم إجازة آخر السنة فقد إقترب العيد "كريسماس" و كل واحد منهم أخذ يتحدث مع صديقه كيف سيقضي تلك الأيام
أمسكت يوريكو بيدي سايا و هي تترجاها:أرجوكي سايو........الليلة فقط.
ابتسمت سايا برضا:حسنا و لكن علي أولا الذهاب لشقتي كي أحضر أغراضي.
قفزت يوريكو بسعادة ثم حوطت ذراعيها برقبة سايا لتعانقها بقوة:أشكرك كثيرا.
ثم ابتعدت عنها قليلا و أمسكت بيدها و أخذت تجرها معها:إذن سوف يصطحبنا هيرو إلى هناك.
و عندما وصلوا إلى سيارتها البيضاء الفاخرة ابتسمت له:أهلا هيرو , هل يمكنك إيصالنا لشقة سايا؟!!
فتح لهما الباب الخلفي و انحنى:مؤكد آنستي , أنا في خدمة أي طلب لك.
قطبت حاجبيها بانزعاج و هي تنظر إليه: هيرو....كم مرة علي إخبارك بعدم مناداتي بآنستي؟!!
فأجابها و هو يخفض رأسه بأدب:لكنه لا يحق لي مناداتك باسمك فأنا لست سوى حارس شخصي لك.
يوريكو بغضب:آه يا إلهي كم أنت عنيد....حسنا سوف نتكلم بهذا الموضوع في القصر.
ثم دفعت سايا برفق لداخل السيارة ثم ركبت هي , و بعدما ذهبت سايا و أحضرت أغراضها إتجهوا إلى قصر عائلة هانازاوا *منزل يوريكو* ,أوقف هيرو السيارة عند وصولهم لذلك القصر الأبيض , نزلت سايا و رفعت رأسها لتحدق في القصر بذهول فهذه أول مرة تراه فيها , خرجت يوريكو و نظرت إليها و ابتسمت:فلندخل.
هزت رأسها بالإيجاب و لحقت بها للداخل , و عندما دخلت انحنى لها الخدم باحترام في المدخل: أهلا بعودتك يا آنسة.
أخذت سايا تنظر لهم بدهشة حتى أقبلت إليها إحدى الخادمات:أهلا بك آنسة سايا.
سايا باستغراب:تعرفينني؟؟!!
ابتسمت لها: آجل فكثيرا ما كانت الآنسة يوريكو تحكي لي عنك.
يوريكو لسايا:هذه خادمتي آكي.
فانحنت لها بسرعة:سررت بمعرفتك.
آكي:دعيني آخذ عنك الحقيبة.
نظرت سايا ليدها التي تحمل بها الحقيبة ثم نظرت لآكي بابتسامة و قدمتها لها:شكرا لك.
أمسكتها يوريكو من يدها و أدخلتها إلى الصالة الرئيسية حيث كان ميراي يجلس على احدى الأرائك يقرأ كتابا فقالت له:أخي.....لقد عدت.
أخفض الكتاب و نظر لها بابتسامة حنونة:أهلا بعودتك يوري.
فانتبه لسايا فأكمل: يبدو أنك أحضرت معك ضيوفا.
يوريكو:هذه صديقتي المقربة سايا التي حدثتك عنها.
نظر لسايا بعدما تذكر و ابتسم: آه إذن هذه هي...... أهلا بك سايا.
فانحنت باحترام:مرحبا.
ميراي:اعتبري نفسك في منزلك و لا تخجلي , فإنك كفرد من عائلتنا.
سايا و هي تخفض رأسها:هذا لطف منك , شكرا جزيلا.
استدارت لها يوريكو بابتسامة و قالت:لنذهب إلى غرفتي.
سايا:حسنا.
استدارت مجددا لميراي و انحنت ثم ذهبت برفقة يوريكو , و في الطريق
سايا:أنا لا أرى كازويا؟!!أين هو؟!!
يوريكو:عاد لمنزل الفرقة بالأمس فقط.
بعدما دخلتا للغرفة و ضعت سايا حقائبها ثم غيرت كل منهما ملابسها , تمددتا على السرير قليلا للاستراحة ثم وقفت يوريكو:لحظة سايا , لن أتأخر.....أريد رؤية هيرو للحظات ثم سأعود.
ابتسمت لها بتفهم:لا بأس , سوف أنتظرك.
خرجت يوريكو من الغرفة أما سايا فوقفت من السرير لتجول بالغرفة فتوقفت عند المكتبة عندما شد نظرها كتاب مميز بين الكتب , فسحبته لتكتشف أنه ألبوم , نظرت إليه مطولا ثم فتحته لتقابلها الصورة الأولى ليوريكو مع فتا ذا شعر بني مصفر و عينان خضراوتان كانا يمسكان بيدي بعضهما و يبتسمان , أغلقت الألبوم سريعا عندما أحست أنها تجاوزت حدودها و أن هذا ليس لائقا مطلقا فهذه ليست من صفاتها أيضا.....التطفل على خصوصيات الآخرين

  #185  
قديم 01-30-2012, 01:20 AM
 
1. عندما حل الليل تناول الجميع العشاء و اتجهت يوريكو و سايا للغرفة , لبستا ملابس لنوم و فرشتا أسنانهما و في الأخير تمددتا في السرير للنوم
استدارت يوريكو إلى سايا بوجهها و قالت:سايو .....مارأيك؟!!ستسألينني أي شيء تريدين معرفته عني , و أنا أيضا سأفعل ذلك , و لكن بشرط قول الحقيقة.
شيزوكا:موافقة , دعيني أنا أبدأ.
فابتسمت يوريكو برضا:لك ذلك , هيا ابدئي.
صمتت شيزوكا قليلا ثم قالت بجدية:هل...............وقعت في الحب يوما؟
صدمت يوريكو من السؤال فلم تكن تتوقع أن يسألها أحد أبدا هذا , فحدقت مدة في سايا بدهشة و لم تجد ما تقول .......هل ستصارحها بالحقيقة , أم ستخفي الأمر لأنها لا تريد أن تتذكر ماساتو.





أوشحت بوجهها و نظرت للسقف بنظرات هادئة:بما أنني ودعتك بقول الحقيقة فسأخبرك.
نظرت إليها سايا بالنظرة ذاتها فالتفتت إليها يوريكو:أجل وقعت في حب شخص من قبل ولكن لا يعلم بهذا الشيء سوى.......كاي.
ردت عليها سايا باستغراب ودهشة:كاي؟؟!!ولم هو من دون الجميع؟!!
عادت بنظرها للسقف و قالت:كان ثلاثتنا أصدقاء مقربين كما أنني أصبحت أعده أخا كبيرا لي بسبب اهتمامه بي أما الآخر فقد وقعت بحبه.
أغمضت عينيها و أخذت نفسا عميقا ثم أعادت فتحهما:عندما رأيته أول مرة اعتبرته كصديق أما بالنسبة له فأظنه عكس ذلك , أحبني من أول نظره.....................
ثم بدأت تسرد عليها القصة حتى انتهت عند موته و مغادرتها إلى لندن
أخفضت سايا نظرها بحزن:آسفة يوريكو , ما كان علي أن أسألك هذا السؤال , أظن أنني نبشت ماض لا يجب تذكره.
ابتسمت يوريكو بهدوء مصطنع:لا بأس لا تهتمي , أنا بخير.
سايا:هل يعني هذا أنك بدأت تنسينه؟!!
صمت قليلا ثم قالت:أنا حقا لا أعلم........و لكني......أحس بمشاعر الحب تفيض من جديد.
إلتفتت إليها سايا بكامل جسمها و اقتربت منها أكثر وقالت بحماس:أيعقل أنك أصبحت تحبين؟!!
أجابتها من دون أن تغير وضعيتها وهي تنظر للسقف:و هذا ما لا أعرفه , أصبحت حقا لا أفهم مشاعري.....و لكن كما قلت , أذلك هو سبب تفجر تلك المشاعر لدي من جديد؟!!
نظرت إليها منتظرة جوابا منها فقالت سايا:أجل بالطبع.
يوريكو:حسنا أخبريني الآن , هل وقعت أنت بالحب أيضا؟
احمرت وجنتا سايا بسرعة فأخفت رأسها تحت الغطاء بخجل:لا أستطيع اخبارك.
نظرت إليها يوريكو بمكر ثم أمسكت بالغطاء و شدته بقوة محاولة ابعاده:اعترفي من يكون أيتها المخادعة , لما لم تخبريني من قبل.
شدت سايا على الغطاء أكثر كي لا تستطيع يوريكو ابعاده عن وجهها وقالت:لا أستطيع.....لا أستطيع.
بدأت يوريكو بضربها :سايا.....هيا ابعدي الغطاء عن وجهك و أخبريني بالحقيقة , لن أتركك حتى تعترفين.
ابعدت سايا الغطاء عن رأسها بهدوء و نظرت إلى يوريكو و قد اشتعلت وجنتاها حمرة:إنه....إنه.....أيـ-----
فتح ميراي الباب بسرعة و نظر إليهما بانزعاج:ما هذه الفوضى؟!!ألم تناما بعد؟!!
وجهت كل منهما نظرها إليه بتفاجؤ و استغراب , فابتسم هو بمكر و خبث:أم أنكما لا تستطيعان النوم بسبب التفكير في حبيبيكما؟
نظرت كل منهما إلى الأخرى و احمرت وجنتاهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة ثم اعتدلت في السرير لتأخذ وضعية الجلوس و أمسكت بالوسائد و بدأت برميها عليه بغضب:أخرج أيها المغفل و إلى قتلتك.
أخرج لسانه بمرح و خرج و اغلق الباب بسرعة ثم أعاد فتحه و أطل برأسه:كنت أمزح ليس إلا , لما أنت عصبية هكذا؟
فصرخت بقوة:قلت أخرج.
نظر إليها برعب ثم أغلق الباب بسرعة و فر هاربا
أخفضت رأسها و تنهدت ثم نظرت إلى سايا:و الآن أخبريني من يكون.
أبعدت الغطاء أكثر عنها ثم اعتدلت في جلستها و أخفضت رأسها:إنه......أياتو.
فتحت عينيها و فمها بدهشة وصرخت:هااااااااا!!....أياتووو؟!! متى؟!!كيف؟!!
أغمضت عينيها بشدة و شدت على الغطاء بقبضتها و هي تخفض رأسها:وقعت في حبه بسبب تعامله معي بلطف , لا أعرف لما يفعل ذلك.
"قبل أيام قليلة خرجت سايا من المدرسة متجهة نحو المنزل فوجدت الأمطار تنزل بغزارة , فتحت محفظتها و بحثت عن مظلتها , لكن لسوء الحظ لم تجدها يبدو أنها نسيتها في الشقة فما كان عليها سوى العودة بدونها و هذا يعني انها ستتبلل بالكامل فشقتها بعيدة عن المدرسة بعض الشيء , و بعد أن مشت بضع خطوات أحست بمظلة فوقها تحميها من المطر , رفعت رأسها بهدوء لتجد أياتو يحمل تلك المظلة و هو يبتسم بلطف ثم قال:يبدو أنك نسيت مظلتك , دعيني أوصلك للمنزل.
أخفضت رأسها بخجل و قد احمرت وجنتاها ثم انحنت:شكرا.......
صمتت قليلا ثم نظرت إلى عينيه و أكملت بصوت دافئ:آياتو.
فتح عينيه بدهشة ثم ابتسم و بقي يحدق في عينيها:{أول مرة أسمعها تنطق اسمي , ما أجمل أن يخرج من فمها.}
أكملا سيرهما و هي تمسك محفظتها بكلتا يديها و تخفض رأسها بصمت و لم تجرأ على الكلام , وفجأة ظهرت سيارة سريعة من خلفهما فنظر إليها آياتو و قال بقلق:سايا انتبهي.
وضع يده خلف ظهرها و سحبها لجهته لتقع في حضنه , فتحت عينيها بدهشة ثم رفعت رأسها ببطء لتتقابل نظراتهما , كان قريبا منها لدرجة كبيرة , حول نظره إلى شفتيها الكرزيتين و بدون أن يشعر قرب شفتيه من شفتيها و أراد أن يقبلها ثم ابتعد سريعا بعد أن انتبه لنفسه و أوشح وجهه للجهة الأخرى و قد شعر بالخجل أما هي فتحت عينيها بدهشة ثم دارت لجهته المعاكسة , مرت مدة على وضعيتهما هذه , فنظر إليها بطرف عينه و قال بهدوء:هل أنت بخير؟
هزت رأسها من دون أن تلتفت إليه , ابتسم باحباط:{ليتني فعلتها لعلها تحس بما أشعر به تجاهها, أنا أعشقك سايا , قلبي يؤلمني , أنا أتعذب لأنني لا أستطيع أن أصارحك بهذا , إلا متى سأستطيع كتم مشاعري.}
أدارت وجهها ببطء لتنظر إليه بارتباك ووجهها أحمر بشدة من الخجل:هل نكمل الطريق؟
ضحك بخفة على منظر وجهها الذي يكاد ينفجر من شدة الخجل:{يبدو أنني أحرجتها.}
نظرت إليه باستغراب و قالت:لما تضحك؟!!
حرك رأسه بالنفي:لاشيء , مجرد أنني تذكرت شيئا نسيته.
ابتسمت بهدوء:آه هكذا إذا.
ثم أكملا طريقها تحت تلك الأمطار التي ما كانت لتتوقف و كأنها تريدهما أن يبقيا معا "

أخذ الهاتف يرن و يرن و أخيرا رفع السماعة و أجاب:ألو....
صرخ الطرف الآخر بقوة و انزعاج:ريودا أين أنت؟!!منذ مدة و أنا أتصل بك , لما لا تجيب؟!!
ريودا ببرود:هذا أنت أياتو؟ آسف , أظن أنني كنت شاردا.
أياتو:حسنا , أين أنت الآن؟
ريودا:في المتنزه الذي بالقرب من شركة تويوتا.
أياتو:انتظرني سآتي إليك فأنا بالقرب من هناك.
قطع ريودا الإتصال ثم نظر لهاتفه و أعاده لجيبه , رفع رأسه للسماء الهادئة المحمرة اللون و عاد الثلج من جديد للتساقط فتنهد بقلة حيلة:ما الذي علي فعله الآن؟
وصل إليه أياتو بعدما قطع شوطا من الركض ثم جلس بجانبه و نظر إليه:ما بك ريودا؟!! لما تجلس تحت الثلج هكذا؟!! الجو بارد , أم أن هناك شيء يزعجك؟!!
بقي ينظر للسماء بتحسر و قطع الثلج تسقط على وجهه:قلت شيء يزعجني؟؟!!الأحرى أن تقول يعذبني لا يزعجني.
وضع أياتو يده على كتفه:أخبرني لعلي أستطيع تقديم المساعدة لك يا صديقي.
تنهد و أخفض رأسه:إنها تلك المشاعر التي أصبحت تنتابني مؤخرا ولا أستطيع تفسيرها.

__________________
ASK ME
×××××××××××××××××
اللي مايخاوي في حياته مهابيل
في ذمتي ماذاق طعم الوناسه
×××××××××××××××××


×××××××××××××××

×××××××××××××××
●-------------۩۩۩۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄█░
؛أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.؛ ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░
░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░
░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄
●--------------ஜ۩۩۩۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
×××××××××××××××××××××
مواضيعي

للطفشانين

أدخلو ماراح تخسرو شي

█▓▒░☻ محشش وصيني ؟☻░▒▓█‏
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011