عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #186  
قديم 01-30-2012, 01:26 AM
 
1. صمت قليلا ثم أكمل:كلما مرت صورتها بذهني......كلما وقفت أمامي و ابتسمت......كلما تحدثت إلي , يتدهور تنفسي و ينقبض صدري.
ابتسم أياتو بخبث و هو ينظر إليه:أعرف ماذا تعني هذه الحالة.
رفع ريودا رأسه بسرعة و نظر إليه بدهشة:حقا؟!!
شبك ذراعيه و هز رأسه بالإيجاب:آجل.
ريودا بلهفة:و ما هي ؟!!ماذا تعني؟!!
رفع رأسه بغرور و هو يبتسم:و لكن بشرط.
ريودا باستغراب:شرط؟!!
أدار وجهه إليه و نظر إليه بمكر:أخبرني من تكون هذه الفتاة التي يحصل لك معها هكذا أولا ......أيها العاشق.
فتح ريودا عينيه بدهشة:ماذا تقصد؟!!
أدار أياتو وجهه مجددا للجهة الأخرى:أووووه ما بك ريودا؟ قلت لك لن أشرح أكثر حتى تخبرني من تكون الفتاة.
أخفض رأسه و أسند مرفقيه على فخضيه و قد شبك أصابع يديه:إنها...............يوريكو.
ابتسم أياتو بنصر ثم نظر إلى ريودا:كيف أشرح لك؟!! آه......حسنا من أين سأبدأ.
أدار ريودا وجهه إليه و هو ينتظر جوابه فوضع أياتو يده على كتفه و قال بجديه:أنت ياصديقي......
صمت قليلا و قال:واقع بحبها.
اعتدل في جلسته و نظر إليه بعدم تصديق:مـ..مـ..اذا؟!! معناه أنني أحب يوريكو؟!!
فهز أياتو رأسه:هذا صحيح , و الآن نحن متشابهان يا صديقي.
ريودا:هل وقعت أيضا في الحب؟
أخفض رأسه و ابتسم بخجل:آه ماذا أقول؟ لا أحبها فقط , بل و أعشقها , كل ما عرفت عنها أكثر تزداد مشاعري تجاهها.
نظر إليه ريودا و قد تحولت عيناه إلى نقاط:و من هذه سعيدة الحظ أيضا؟!!

التفت إليه آياتو و استغرب:ما قصة هذا الوجه , لما تنظر إلي هكذا؟!!
ثم أشاح بوجهه للأمام و حك خده بأصبعه السبابة بخجل:صديقة يوريكو...سايا.
ساد الصمت بينهما لمدة فحاول أياتو تغيير الموضوع فنظر إلى ريودا قائلا:لما لا تعود للمنزل و ترتاح فلقد تأخر الوقت و غدا لديك حفل.
تنهد ريودا باحباط:أية راحة تتحدث عنها , أشتاكا و كوسانو حولا ذلك المنزل إلى ملعب و قاعة ديسكو و كل شيء بسبب صراخهما و سهرهما على الأفلام و الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة , و دعنى ننسى الفوضى العارمة التي يخلفانها في كل مكان أيضا.
أياتو:ما عليك إلا أن تتحمل يا صاحبي.

في اليوم التالي حضرت يوريكو و سايا نفسيهما للخروج قليلا فارتدت يوريكو
'جينز أزرق غامق و معطف أخضر بالقبعة يصل إلى منتصف فخضها و حذاء رياضي أبيض و لفت حول رقبتها و شاح أسود و رفعت شعرها الذي يصل إلى كتفيها إلى الأعلى و ربطته بشريطة سوداء بشكل عقدة فراشة ليصبح كذيل حصان بخصلات قصيرة مبعثرة بشكل جميل و تركت غرتها منسدلة على جبهتها' أما سايا فارتدت 'بنطال فوق الركبتين وردي اللون و معطف أسود قصير مع جوارب بيضاء للركبتين و حذاء يشبه الرياضى بلون أسود و تركت شعرها منسدل على رقبتها'
تجولتا في المدينة لمدة ثم رن هاتف سايا فرفعت السماعة دون أن ترى من المتصل:مرحبا كوهارا سايا تتحدث.
.......:أيتها البلهاء و هل كل من يتحدث معك تعطينه إسمك؟
فتحت عينيها بدهشة و صرخت:كينشي...
كينشي :أين أنت؟!!عدت و لم أجدك في الشقة.
فأجابته بفرح:أنت هنا؟!! يال سعادتي , انتظر لحظة و سأكون عندك.
أغلقت الهاتف ثم نظرت إلى يوريكو و أمسكت بيدها و أخذت تجرها معها بسعادة:لقد عاد أخي كينشي , تعالي معي لنذهب إلى شقتي.
جرتها معها حتى وصلت إلى شقتها ففتحت الباب بسرعة و صرخت:كينشي.
خرج هو من المطبخ و هو يأكل الخبز:آه... سايو عدتي؟
ركضت باتجاهه لترتمي بحضنه:أخي اشتقت إليك.
مسح على رأسها و ابتسم:آسف لأنني تركتك بمفردك سايا.
ابتسم يوريكو بسعادة و هي تنظر إليهما فانتبه لها كينشي عندما ابتعد عن سايا قليلا و قال:أهلا بك.
إلتفتت إليها سايا و ابتسمت لها:لما تقفين هناك؟ أدخلي من فضلك.
حولت نظرها إلى كينشي و قالت:هذه صديقتي المقربة يوريكو.
انحنت له يوريكو باحترام , فقال لها بابتسامة:أهلا بك.
يوريكو:شكرا لك.
نظر إلى سايا و قال:سعيد لأنه أصبح لديك صديقة.
ابتسمت بفرح:بل قل أصدقاء.
نظرت إلى الخبز بيده ثم إليه:أظنك جائعا أليس كذلك؟!!
كينشي:و كثيرا فقد كانت الرحلة طويلة إلى هنا.
سايا:إذن انتظراني هنا سوف أذهب لإعداد شيء للأكل.
استدارت إلى المطبخ و ذهبت إلى هناك أما يوريكو و كينشي فجلسا على الأرائك ثم قال كينشي:كانت سايا تفضل البقاء و وحيدة دائما بعد وفاة والدي بسبب الصدمة عندما رأت أبي يموت أمام عينيها وكذلك أصبح رفقاءها بالمدرسة يتجنبونها فأصبحت تكره الجميع و تحب الإنعزال.
ابتسم و أكمل:أشكرك لأنك ساعدتها للخروج من الحالة.
حركت رأسها يمينا و شمالا بنفي:لا داعي للشكر , فهذا واجب الأصدقاء نحو بعضهم البعض.
ثم قامت و اعتذرت لتلحق بسايا لمساعدتها أما هو فاستدار و نظر للمائدة التي كانت توضع عليها جريدة أخبار فجذبه حدث مكتوب فيها , مد يده بسرعة و أخذها سريعا ليبدأ بالقراءة بتمعن ما كتب . و بعد أن ان انتهى رماها مجددا على المائدة و هو يتذكر
"قبل عدة سنوات خرج من الميتم ليصطحب أخته ذات الست سنوات إلى اللعب بالحديقة و عندما مروا على سيارة سوداء فخمة خرج منها رجل يبدو عليه الثراء فاختبأت سايا خلفه و هي تنظر إلى ذلك الرجل بخوف تكاد تبكي و هي تكرر:أبي ...أبي....قتل أبي.
نظر إليها كينشي باستغراب ثم إلى الرجل بعد أن فتح عينيه بدهشة:أيعقل أن يكون هو!!
خرجت من السيارة خلفه إمرة ترتدي ملابس فاخرة فنظر إليها بصدمة ثم حمل سايا بين ذراعيه و أخفى وجهها لكي لا تتمكن من رؤية المرأة و اختبأ باحدى الممرات و هو يتنفس بغيض:أمي......أيتها الخائنة كيف لك أن تفعلي هذا بنا و بأبي , أقسم أنني سأجعلكما تدفعان الثمن غاليا.
ثم نظر إلى سايا بحزن وهي تتعلق به و تبكي و تخفي وجهها في حضنه فقال:أنا آسف سايا و لكن أعرف أنك إن رأيتي وجهها لن تترددي في الذهاب إليها فأنت لازلت تعدينها أمك الرائعة لكنها عكس ذلك , أريدك أن تنسيها و للأبد فهي حطمت حياتنا"
أسند ظهره على الأريكة و وضع ذراعيه عليها و ابتسم بشر:هذا أفضل من أن ألوث يداي بدمه القذر و أصبح مجرما , لقد نال في الأخير جزاءه.
في الجريدة كان عنوان الحدث الذي قرأه كينشي هو
*وفاة رجل الأعمال الشهير كوجيما يوجي في حادث مرور فضيع و وراثة شقيقه الأصغر كل ممتلكاته*
بعد لحظات رن جرس المنزل , فخرجت سايا من المطبخ و أسرعت بفتح الباب لكنها صدمت بل و صعقت و كأن جبلا سقط فوق رأسها ليقسمها إلى نصفين , ابتسمت تلك المرأة التي كانت أمام الباب و تمسك بيدها طفلة صغيرة ذات 4 سنوات تقريبا و قالت:صغيرتي سايا هذه أنت ؟ لقد كبرت كثيرا.

  #187  
قديم 01-30-2012, 01:27 AM
 
1. انقلب وجه سايا سريعا إلى غضب عارم و بدأت بالصراخ:إذهبي لا أريد أن أراك , لما جئتي إلى هنا؟!!ماذا تريدينه منا؟!!
جاء كل من كينشي و يوريكو راكضين عندما سمعا صراخها فقال كينشي بقلق:سايا ماذا هناك؟!!
قالت تلك المرأة و هي تحاول تهدأتها:مابك سايا؟!! لما تفعلين بي هذا؟!! أولست أمك؟!!
إلتفت إليها كينشي لتعقد الصدمة لسانه لما رآى وجهها فلطالما أكن له كرها لا يتصور
سايا صرخت أكثر:قلت اذهبي , لا أريد رؤية وجهك.
أنزلت رأسها لتبدأ الدموع بشق طريق على خديها:تخليتي عنا من أجل رجل أحببته و لم تكتفي بذلك , وقمت بسلب والدنا منا.
نظرت إليها روز بحزن و هي تقترب منها:بنيتي كل ما تتحدثين عنه خاطئ , أنا لم أتخلى عنكما و الدليل أنني قضيت سنوات في البحث عنكما.
فصرخت سايا بسرعة و هي تخفض رأسها و تغمض عينيها:كاذبة...كاذبة , نحن لا شيء بالنسبة لك و لو كنا كذلك لما قمت بقتل أبي.
روز:سايا ما هذا الهراء الذي تتفوهين به؟
رفعت رأسها لتنظر إليها بحقد و دموعها تغسل وجنتاها:كفي عن لعب دور الشخص الذي لا يعرف شيئا , فلقد رأيت بعيني كيف مات أبي و من كان السبب و لماذا أيضا , سمعت كل الكلام الذي دار بينهما على الرغم من أنني لم أفهمه في ذلك الوقت إلا أنني و عيت معناه الآن.
حولت نظرها إلى تلك الطفلة التي تمسك بها روز و أكملت:تشبه والدها تماما , لم أنسى وجهه أبدا فقد تخليتي عنا بسببه لتتزوجي به و نسيتنا كليا.
ثم رفعت رأسها إلى روز التي كان الذهول و الصدمة عنوانا لملامحها وقالت:أقصد أنني أتحدث عن قاتل أبي الذي تورطت أنت معه في ذلك لكي لا يتمكن من الانتقام منك عندما يعلم بخيانتك له.
أخفضت رأسها:أعذريني على ما سأقوله لك لكن........
صمتت فترة حتى ظهرت الدموع المنسابة على وجنتها من جديد:أكرهك....أجل أكرهك و أكره كونك أما لي.
ثم تجاوزتها و خرجت من الشقة تركض , لحق بها كينشي ثم توقف أمام الباب و هو يصرخ:سايا.....سايا.....
أما يوريكو فكانت تتفرج على الجميع في ذهول , إلتفت كينشي لينظر إلى روز بغضب و حقد:لما جئتي إلى هنا؟ كنا نعيش في هدوء و سلام , لقد كانت على وشك التخلص من صدمتها النفسية بسبب رؤيتها لمقتل أبي , كانت في حالة يرثى لها و أصبحت فتاة منطوية و هذا كله بسببك.
أخفضت رأسها بحزن:آسفة حقا كينشي.
أكمل قائلا:أصبحا بائسين و وحيدين من دون أبي فأخذونا إلى الميتم لنعيش هناك إلى أن كبرنا , فتخليت عن دراستي للعمل من أجل أن تتمكن سايا من إكمال دراستها.
اقتربت منه وكادت أن تلمسه:بني لم أقصـ----
لكنه أبعد يدها بقوة:رجعت إلينا لأنه أعطى كل شيء لأخيه و لم يتركها لك أنت , و تريدين أن تتحققي إن كان أبي ترك لنا شيء فتنتفعين به بعيشك معنا.
ابتسم بشر وقال:جيد أنه مات في حادث مرور قبل أن ألوث يدي بدماءه القذرة بطريقة بشعة , أكنت حقا تعتقدين أنك إذا قتلت أبي لن ننتقم له؟!!....إنك تحلمين .
أغمض عينيه و صرخ:خذي ابنتك و غادري , لا أريد رؤيتك أمامي.

بقيت تركض بدون توقف و هي تبكي لا تعرف أين تقودها قدماها إلى أن اصطدمت بشخص و وقعت على الأرض لكنها لم تأبه له و استمرت بالبكاء بعد أن وضعت يديها على وجهها
انحنى بأسف:أنا أعتذر يا آنسـ---
انتبه لها فقال بدهشة:سايا!!
رفعت رأسها لتنظر إليه و هي تجفف دموعها:أياتو هذا أنت؟!!
جثى على ركبتيه أمامها ثم و ضع يده على كتفها و نظر إليها بقلق:ما بك؟!!أحدث شيء؟!!لما تبكين؟!!
تحولت نظراتها إلى حزن و اغرورقت عينيها بالدموع و قالت بصوت باكي حزين:أياتو....

رمت بنفسها إلى حضنه و حوطت ذراعيها بخصره لتلتصق به بشده و أخفت رأسها في صدره لتجهش بالبكاء , نظر إليها بدهشة ثم استدرك الوضع فحوطها بذراعيه ليضمها إليه بقوة:إهدئي أرجوك.
لكنها استمرت في البكاء لمدة حتى أبعدها قليلا عنه و أمسك و جهها بكلتا يديه و مسح دموعها:هيا لا تبكي هذا يكفي فأنا لا أحب أن أرى دموعك.
نظرت إليه بحزن ثم أخفضت نظرها للأسفل:آسفة آياتو.
تأمل عينيها لمدة ثم قرب شفتيه من خدها و طبع قبلة طويلة عليها , ففتحت عينيها و تسمرت من الدهشة

أخذت معطفها الأخضر من الأريكة و همت بالخروج و هي تقول:أنا قلقة عليها علينا أن نبحث عنها سريعا.
استوقفها قائلا:انتظري يوريكو.
فالتفتت إليه:ماذا؟
تقدم منها بضع خطوات ثم توقف:أعطني هاتفك.
أدخلت يدها في جيب معطفها و أخرجته ثم و ضعته في يده , نظر إليه و أخذ يضغط على الأزرار ثم أعاده لها:هذا رقم هاتفي إن وجدتها فاتصلي بي.
أعادت الهاتف إلى جيبها و أومأت له ثم خرج كل منهما للبحث عنها في اتجاه

  #188  
قديم 01-30-2012, 01:28 AM
 
1.
فتح الباب ثم دخل و وقف أمام ذلك السرير الأصفر كما هو لون الغرفة و نظر إلى ذلك الأبله الذي كان ينام عليه بهدوء و كأن ليس لديه عمل مهم اليوم , رفع حاجبه باحباط و انزعاج بنفس الوقت ثم وضع يده على كتفه و حركه بخفه:هيا كوسانو استيقظ لقد تأخر الوقت و سيبدأ الحفل بعد ساعات.
تحرك كوسانو و هو نائم ليلتفت للجهة الأخرى :تبا لك , ما هذا الإزعاج؟!! دعني أنام لا أريد الذهاب أيها الجاهل , أتركني و شأني و إلا أوسعتك ضربا.
فتح عينيه بدهشة و صرخ:ماذا أيها الوقح؟؟!!
و من شدة ثوران غضبه أمسكه من ملابسه و شد على قبضته ليرفعه و يجعله يستيقظ:أعد ماذا قلت , سهرت ليلا كاملا تتفرج على الأفلام و الآن أصبحت نائما لا تريد الذهاب للحفل؟!!
عندها وعى كوسانو لما يحدث حوله فقد كان شبه نائم , نظر إليه بخوف و قال:ريودا؟!! لما أنت هنا؟!! و لما أنت غاضب و تمسكني هكذا؟!!
أرخى ريودا قبضته و دفع بكوسانو على السرير و قال بغضب:أخرق.....هيا حضر نفسك سريعا فسيأتي يوتو قريبا ليصطحبنا إلى موقع الحفل.
نظر كل من أشتاكا و هيروتو اللذان كانا يختفيان خلف الباب إلى بعضهما بخوف
أشتاكا:إن ريودا حقا مرعب.
هيروتو:أظنك الآن فقط إكتشفت شخصيته الحقيقية , أنه لطيف و طيب القلب لكن عندما يغضب يصبح شخصا آخر.
نظرا إلى ريودا مجددا فوجداه على و شك الخروج من الغرفة و هالة سوداء تحيط به تدل على أنه يشتعل غضبا فركضا هاربين قبل أن يراهما.

أخفضت رأسها و هي تجلس على الكرسي ثم وضعت كلتا يديها على وجهها:لم يعد قلبي يحتمل الألم أكثر , لقد تعذبت كثيرا بسببها , تحولت إلى فتاة باردة عاشت بدون أسرة لا تعرف بجانبها سوى شقيقها الأكبر الوحيد الذي بذل جهده ليعوضها كل شيء.
نظر إليها بحزن و قال بصوت أشبه للهمس:سايا.
رفعت رأسها و نظرت إليه و هي تمسح دموعها بكمي معطفها و تحاول جاهدة أن تبتسم:أنا آسفة أياتو ...لقد أدخلتك في دوامة حياتي البائسة , أزعجتك فقط لاتهتم لي فأنا أقول كلاما فارغا , أظنني متعبة قليلا.
بقي ينظر إليها مدة ثم بحركة خاطفة و ضع يده على ظهرها و الأخرى خلف رأسها و سحبها بسرعة ليحتضنها بقوة:لا تقولي هذا الكلام , كيف لي أن أترك الفتاة التي أحبها تعاني , سوف أقف إلى جانبك دوما يا حبيبتي و لن أدع شيئا يجرح قلبك و مشاعرك أبدا.
فتحت عينيها بدهشة و قالت بارتباك:أ..يـا..تـو.
ضمها إليه أكثر و قال:أحبك سايا.
أغلقت عينيها ببطء و هدوء ثم رفعت ذراعيها لتحوطهما بخصره و تسند ذقنها على كتفه
بعد عناق طويل أبعدها عنه قليلا و نظر في عينيها مباشرة ثم رفع يده و خلل أصابعه بين خصلات شعرها :سايا , أرجوك لا تكوني حزينة فسأكون بجانبك دوما لحمايتك.
رسمت ابتسامة على شفتيها و هزت رأسها بتفهم.
بادلها الابتسامة ثم نظر إلى ساعته و فتح عينيه بدهشة:يا الهي لقد تأخرت.
و قف من مكانه ثم وقفت هي , حول نظره إليها ثم اقترب منها أكثر و أبعد خصلات شعرها عن جبهتها و قبلها , ثم ابتعد عنها قليلا و نظر إليها بابتسامة:علي أن أذهب حبيبتي , إهتمي بنفسك.
قطبت حاجبيها بانزعاج طفيف و قد احمرت وجنتاها من الخجل:آياتو توقف عن قول هذه الكلمة.
أخفضت رأسها و كادت تنفجر خجلا ثم أكملت بصوت هادئ:هذا محرج.
نظر إليها بتمعن ثم انفجر ضحكا , وضع يده فوق رأسها و بعثر شعرها و قال محاولا إحراجها أكثر:إذا أراك لاحقا حبيبتي.
ثم استدار و ركض بسرعة فركضت هي خلفه بضعة خطوات ثم توقفت وصرخت عليه بغضب:آياتووووووو
بقيت تراقبه و هو يختفي بين أنظارها و ابتسمت بخجل:آه كم أحب أن يناديني حبيبتي , هذا شعور راااااائع.
ثم استدارت لتغادر لكنها لمحت يوريكو قادمة باتجاهها تركض , و عندما وصلت إليها انحنت قليلا لتضع يديها على ركبتيها و تتنفس بصعوبة و هي تقول:أين.....ذهبت؟...لقد....بحثنا عنك....في كل مكان؟
وضعت سايا يدها خلف رأسها:آسفة , أظن أنني جعلتكم تقلقون.
اعتدلت في وقفتها بعد أن أبعدت يديها عن ركبتيها و نظرت إلى وجه سايا معاتبة:أنت متهورة.
أخرجت الهاتف من جيبها لتتصل بكنشي:أجل لقد وجدتها , لا تقلق إنها معي.
ثم أغلقت الخط و أعادت هاتفها إلى جيبها و أخرجت هاتفا آخر و وضعته في يد سايا:خذي هاتفك نسيته بالمنزل عندما خرجت.
نظرت إليه ثم رفعت رأسها مبتسمة:شكرا.
بادلتها الإبتسامة ثم استدارت و مشت:هيا بنا فلنذهب.
ركضت سايا خلفها لتلحق بها ثم توقفت عندما وصلت إليها و مشت معها بنفس الإيقاع:إلى أين سنذهب يوريكو؟!!
إستدارت إليها و أظهرت بيديها تذكرتين لدخول حفل موسيقي:سنذهب لحضور عرض فرقة "
j.k.b".
سايا:و من أين لك بهذه التذاكر؟!!
يوريكو:إنها من مدير أعمال فرقتهم يوتو , صديق أخي ميراي , أردنا أن نحضر العرض لكن أخي مشغول , لديه تمثيل في دراما * .............*
سايا:آه سمعت أنه سيكون بطل القصة.
أخفضت يوريكو رأسها بحزن:آجل , ولكن ستكون آخر دراما يمثل فيها لأنه سيعتزل.
فقالت سايا محاولة تغيير الموضوع:هيا دعينا نذهب و إلا سنتأخر
رفعت يوريكو رأسها سريعا بعدما تذكرت شيئا و نظرت إلى سايا بمكر:هل تعرفين.......لدي شيء لنتسلى قليلا.
سايا باستغراب:و ماهو؟؟!!

الساعة الحادية عشر و النصف ليلا في لندن لكن ذلك الفتى بقي جالسا على أحد الكراسي في الحديقة لمدة طويلة و هو ينظر إلى الأرض بحزن و قلب محطم ثم نظر بجانبه إلى الكرسي و وضع يده عليه و قال بنبرة حزينة:لن أنسى ذلك اليوم مطلقا....أول مرة احتضنتها بحب لأخفف عنها و لو القليل من حزنها.
سوجيرو
"
عندما خرجت من المتجر بعدما اشتريت بعض الحاجيات مررت بالصدفة من الحديقة لأسمع صوت بكاء فأردت أن أذهب للإستطلاع و ما إن وصلت لمصدر الصوت حتى وقفت مدهوشا و قلت:يوريكو!!!!
رفعت رأسها لتنظر إلي و قد فاضت عيناها الجميلتان بالدموع ثم قالت بحزن:سو...جيـ....رو...
حدقت بها في ذهول و استغراب حتى ركضت بتجاهي و رمت بنفسها في حضني , حوطت ذراعيها بخصري و اخفت رأسها في صدري و أجهشت في البكاء بقوة , اندهشت فعلا و شعرت بالخجل قليلا لأنها كانت.....تحتضنني...آجل تحتضنني ,ثم شعرت بالسعادة العظمى فقمت بضمها إلي أكثر و لأول مرة أفعل شيئا كهذا , لم أتمكن طيلة المدة التي كنت فيها معها من لمسها و لا حتى الإمساك بيدها .... أنا سعيد الآن لأنني أحتضنها , أشعر أنني أصبحت أقرب إليها أكثر من ذي قبل ...وحبي لها يزداد بين ليلة و ضحاها
مسحت على رأسها ببطء فقالت و هي لا تكاد تكتم شهقاتها و دموعها:سوجيرو....أبي و أمي ذهبا و تركاني .....لقد رحلا عني و للأبد.
ثم صرخت:لماذا؟
أغمي عليها بين ذراعي , نظرت إليها بخوف و قلق عندما لم أشعر بحركتها و بكاءها فوجدتها فاقدة للوعي حركتها ثم صرخت:يوريكو.....يوريكو...أجبيني
لكن لا جواب , فأسندت رأسها لصدري و رفعتها بين ذراعي و أخذتها مسرعا باتجاه منزلي , عندما وصلت قرعت الجرس ففتحت لي أمي الباب و عندما شاهدت يوريكو و أنا أحملها شهقت بخوف:يوريكو...
ثم رفعت رأسها سريعا و قالت بقلق:ما الذي حصل لها؟
أجبتها بعجل:أرجوك أمي ليس وقتا , دعيني آخذها لغرفتي أولا ثم سأخبرك بكل شيء.
فما كان عليها سوى أن تفسح لي الطريق حتى أدخل أنا و أصعد الدرج باتجاه غرفتي و أدخل إليها , وضعتها على سريري ذا اللون الأزرق البحري و دخلت أمي خلفي و عندما استدرت لها وجدتها تنظر إلي بنظرات تعني أنها تريد تفسيرا لما يحدث و فهمتها مباشرة , أخفضت رأسي بحزن و أطلقت تنهيدة قصيرة :لا أعرف كيف أقولها أمي و لكن......خالتي كاسيدي و زوجها كايد هانازاوا فارقا الحياة.
شهقت بقوة عند سماعها لكلماتي الأخيرة و وضعت يدها على فمها و التمعت عيناها بالدموع ثم قالت بنبرة باكية:كاسيدي......لا أصدق.
للعلم كاسيدي هي والدة يوريكو و صديقة طفولة أمي المقربة
دنت من يوريكو و مسحت على رأسها و هي تذرف الدموع بشدة:صغيرتي يوريكو.
ثم ما لبثت إلى أن وقفت و ركضت خارجة الغرفة تبكي أما أنا فبقيت أنظر لها بتحسر حتى خرجت ثم حولت نظري إلى يوريكو و هي ترقد بهدوء فاقتربت منها و جلست بجوارها على حافة السرير ثم رفعت يدها و أمسكتها و أنا أنظر إليها بحزن , قربت وجهي من وجهها و طبعت قبلة على وجنتها الدافئة بحب ثم قلت :لا تتصورين كم أعشقك و أتمنى أن تكوني دائما بجانبي يا حبيبتي
"
قطع تفكيره صوت شخص جلس بجانبه و قال:سوجيرو....أأنت على ما يرام؟!!
رفع سوجيرو رأسه إليه ثم ابتسم رغما عنه:هذا أنت إيفان.
إيفان:أراك سارحا يا صديقي , أخبرني أين وصلت؟
تنهد سوجيرو و نظر أمامه و قد بان الحزن واضحا على ملامحه:صورتها تظهر أمامي أينما ذهبت , صوتها يرن في أذني كل وقت , ابتسامتها تفطر قلبي في كل حين....أشعر بالذنب يقتلني و يعذبني.
وضع إيفان يده على كتفه و ابتسم بهدوء محاولا التخفيف عنه:إهدئ أرجوك و كف عن تأنيب نفسك , ألا تظن أنك تبالغ قليلا؟
سوجيرو:كيف لا أفعل ذلك و قد جرحت مشاعرها و أسأت فهمها و تجاهلتها فوق كل هذا.
إيفان:أرجوك سوجيرو أن تنسى ما حدث في ذلك اليوم , أنا متأكد أنها سامحتك من كل قلبها.
إلتفت إليه و قال بحزن:هل تظن ذلك حقا؟!!
أومأ له بابتسامة و قال:آجل , فيوريكو فتاة نقية و صافية القلب لا تحقد على أي كان.
بادلها سوجيرو الإبتسامة و قد شعر باطمئنان و سعادة:شكرا لك إيفان , أنت صديقي المفضل.

عندما خرج ريودا من المنزل اقترب كوسانو من هيروتو و قال بصوت أشبه للهمس: أرجوك اخبرني ....ما الذي قلته لريودا و أنا نائم حتى أصبح غاضبا بهذا الشكل؟
أوشح هيروتو برأسه بلا مبالاة وقال:و لما لا تسأله بنفسك.
كوسانو:هاااااااا....هل تريده أن يقتلني؟ بالتأكيد سوف يثور أكثر و يمزقني ثم يرميني للكلاب المتشردة.
جلس كازويا على الأريكة مقابل التلفاز و أظهر شبح ابتسامة على وجهه على كلام كوسانو المضحك , أما أشتاكا فأغلق باب الثلاجة بعدما وضع علبة العصير فيها ثم نظر إلى كوسانو و قال و هو يقلد صوته:تبا لك ما هذا الازعاج؟ دعني أنام لا أريد أن أذهب أيها التافه أتركني و شأني و إلا أوسعتك ضربا.
فتح عينيه بدهشة ثم شهق باستنكار:أيها الكاذب , ما الذي يجعلك تلفق و تكذب علي......أنت شرير أشتاكا.
وقف شخص خلفه و قد غطت خصلات شعره عينيه و ظهرت هالة سوداء حول رأسه و قال بهدوء:أقسم أنني لو لم أقدر أنك كنت حينها غير واع لقتلتك من دون تردد.
تلعثم و انعقد لسان كوسانو من الفزع و الرعب ثم استدار ببطء ليقابل ذلك الوجه الوسيم الغاضب فقال بارتباك:ر....ر...ريـ.....ريو....ريودا؟؟!!!!
نظر إليه ريودا بشر ثم رفع يديه و شبكهما ليبدأ باطلاق صوت فرقعات أصابعه:لكنك ستأخذ جزاءك الآن.
فتح كوسانو عينيه بدهشة و هو ينظر إلى يدي ريودا: أرجوك لا.....سوف تشوه وجهي الجميل و ستكرهني الفتيات و المعجبات ....
اقترب منه ريودا و قد رسم على شفتيه ابتسامة ماكرة فصرخ كوسانو بقوة:لاااااااااااااااااااااا

عندما وصلتا إلى موقع الحفل رأت سايا و رقة كبيرة معلقة على الحائط في المدخل فوقفت أمامها و بدأت تقرؤها : منافسة غنائية للفتيات.
رفعت يديها و شبكت أصابعها بحلم:ترى ما هي الجائزة؟
إبتسمت يوريكو و هي تنظر إليها ثم تقدمت نحوها و وضعت يدها على كتفها:هذا ما أردتك أن تريه .....هل تريدين أن نجرب , سيكون مسليا
  #189  
قديم 01-30-2012, 01:29 AM
 
سايو.
إستدارت إليها سايا بابتسامة كبيرة و هزت رأسها بالموافقة:أمـ...أمـ.....أكيد.
أمسكت يوريكو بيدها و أدخلتها معها لتسجيل إسميهما. بعدها دخلتا إلى قاعة حيث وجدتا هناك العديد من المشاركات من سن 15 و حتى 18
مرت لحظات و الفتيات ينتظرن في القاعة ثم طلب منهن الخروج للمسرح , وقف المقدم امام الجمهور وقال:سيتم تقسيم هذه المسابقة إلى مراحل تقصى فيها عدد كبير من المتنافسات إلى ان يبقين في المرحلة الأخيرة 10 , و طبعا سيتم إختيار 6 فائزات يحصلن على الجائزة النهائية و سيصبحن عضوات في فرقة "ANK48", و الآن ستبدأ المرحلة الأولى و التي هي............
صمت قليلا ثم صرخ:العزف على الآلات.
أدخلت المتنافسات إلى حجرة الموسيقى لتختار كل واحدة منهن الآلة التي تجيد العزف عليها , بالنسبة ليوريكو فلم تكن لديها مشكلة فهي تجيد العزف على الكثير من الآلات لكنها اختارت القيتار لعزف موسيقى روك , و سايا اختارت العزف على البيانو.
بدأت المنافسة لتدخل كل فتاة حين يحين دورها و كان الحكام الخمس يحكمون عليهن إما بالإقصاء أو الإنتقال للمرحلة التالية , مرت المراحل العديدة إلى أن بقيت الأخيرة حيث استطاعت كل من يوريكو و سايا الوصول إليها
و الآن خرج المقدم من جديد للمسرح حتى يعلن عن المرحلة الأخيرة , رفع المايكروفون و قال:المرحلة الأخيرة تقيم على عدة أشياء منها المظهر , تنسيق الثياب , طريقة وضع مساحيق التجميل , و كذا الرقص و الغناء أو يمكن أداء غناء فقط من دون رقص.

دخلوا إلى صالة التجميل التي سيحظرون فيها أنفسهم قبل تقديم عرضهم في الفقرة التي تلي مسابقة الفتيات
أشتاكا:ما الذي يقومون به الآن؟ هناك الكثير من الفتيات هنا.
نظر إليه هيروتو من خلال المرآة التي كان يقف أمامها و هو يحمل مصفف الشعر و يشير به إلى شعر و باليد الأخرى كان يحمل بها مشطا و قال:هناك منافسة للفتيات الآن.
وقف كوسانو من أمام المرآة الأخرى بعدما صفف شعره البني للأعلى و ترك بعض الخصلات تغطي جبهته , التفت إلى هيروتو وقال باستغراب:مسابقة ماذا؟!!!!
هز هيروتو كتفيه عدم معرفة:لا أعلم و ليست لدي أية فكرة.
في هذه الأثناء دخل ريودا للصالة و رمى الوشاح الأبيض الذي كان ملتفا حول رقبته و أكمل:يريدون اختيار عدد من الفتيات لتشكيل فرقة بوب جديدة تتألف من 48 فتاة.
إلتفت كل من كوسانو و أشتاكا إليه و صرخا معا:48 !!!!
ريودا:آجل , من كل مدينة في اليابان سيتم اختيار 6 فتيات.
مد أشتاكا يده ليأخذ قبعته السوداء بشريطة رماديه من الطاولة ثم وضعها على رأسه:أول مرة أسمع بفرقة تتكون من 48 عضو.
كوسانو:نعم عدد كبير جدا.

و هنا دخل كازويا إلى حيث كانوا و قال بنظرات باردة مخاطبا ريودا من دون أن ينظر إليه:العجوز نيشيدا يريدك.
  1. نظر كل من كوسانو و أشتاكا إلى بعضهما بدهشة ثم عادا بنظرهما إلى كازويا حيث نزع هو معطفه و وشاحه و وضعهما على الكرسي ثم استدار و غادر و خلفه ريودا
    هيروتو:حتى كازويا البارد كالثلج أثرتما على عقله وأًصبح يخاطب الرئيس بالعجوز مثلكما.

    ارتدت يوريكو بنطال أصفر يصل إلى منتصف فخضها عريض و ينتهي بشريطة ضيقة على الفخض في أسفله أما من الأعلى فارتدت قميص قطني برتقالي مزخرف بنقوش و ضيق بعض الشيء , أكمامه بيضاء طويلة و عريضة على المعصم و قسمت شعرها لنصفي لتمسكه على شكل ذيلي حصان بشريطة برتقالية واحد في الجهة اليمنى و الآخر في الجهة اليسرى , ارتدت جوارب بيضاء منكمشة مع حذاء رياضي أصفر عالي
    نظرت إلى نفسها في المرآة و وضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها و عندما انتهت ابتسمت لنفسها برضاً:لابأس , هذا يفي بالغرض.
    استدارت لتخرج من تلك الحجرة نحو قاعة الانتظار لكنها توقفت في الرواق عندما شاهدت كازويا قادما بنفس الاتجاه , رفع نظره إليها وقال بنظرات هادئة:يوريكو ما الذي تفعلينه هنا!!
    نظر إليها من الأعلى إلى الأسفل ثم أكمل:و لما ترتدين هكذا؟
    قطبت حاجبيها بغضب وقالت:ماذا؟؟!!ألم أعجبك..
    حرك رأسه بالنفي ليقول ببرود:كلا....
    يوريكو:أتسلى فقط بالمشاركة في المسابقة التي تقام الآن
    قال ريودا بابتسامة مشرقة و هو يقترب منها:كاوايي يوريكو تشان.<<كيوت
    حولت نظراتها المدهوشة إليه و بقيت تحدق به لمدة في شرود ثم أخفضت رأسها سريعا عندما انتبهت لكلماته و احمرت بشدة و قالت بصوت متقطع:شــ.....ـكــ.....راً.
    أظهر ابتسامة ساحرة و هو ينظر إليها مما جعلها تذوب في مكانها , حركت بؤبؤتها في كل اتجاه بارتباك ثم قالت:آسفة علي الذهاب , إعذراني.
    تجاوزتهما راكضة و هي تخفض رأسها بشدة و بعد أن ابتعدت عنهما قليلا توقفت و وضعت يدها على صدرها لتتحسس نبضات قلبها الغير عادية , أخذت نفسا عميلا لتوقف اضطرابها لكن قاطعها وقوف فتاة أمامها و قد نظرت إليها باستغراب:يوريكو هل أنت على مايرام؟لما وجهك محمر بهذا الشكل؟
    ضحكت يوريكو بارتباك و غباء و قالت و هي ترفع رأسها:هههههـ....أنا.....لا شيـ-----
    تسمرت مكانها من الدهشة ثم صرخت:هااااااااااااااا....هل أنت سايا؟!!
    أغلقت سايا أذناها و رجعت خطوات للوراء:لما تصرخين هكذا؟ستخرقين طبلة أذناي.
    رفعت يوريكو إصبعها و أشارت به إليها بعدم تصديق:لا أصدق.......أنا أتخيل أم ماذا؟!!.....لا هذا مستحيل أنت لست سايا.
    قالت هذا ثم حركت رأسها يمينا و شمالا بالنفي
    سايا:أووووه ....ماذا دهاك يوريكو؟هل أصبتي بداء العمى؟أخبريني ألا ترين؟هل تريدين أن أصطحبك لطبيب العيون؟......بالطبع إنها أنا و من غيري.
    كانت ترتدي تنورة سوداء منتفخة بطبقات تصل إلى فخضها أما من الأعلى قميص قطني بالأكمام ضيق و مرسوم عليه أشكال و رسومات غريبة و جماجم , فوقه كنزة بدون أكمام قصيرة (فوق البطن) و بالأزرار , رفعت شعرها للأعلى على شكل ذيل حصان و وضعت عصابة رأس بلاستيكية رقيقة بلون زهري لامع و فيه بريق و صندلا سوداء مفتوحة من الأمام بكعب رقيق و عالي و وضعت في أذنيها أقراط على شكل كرات كبيرة سوداء و لا ننسى مساحيق التجميل ذات اللون الوردي التي جعلت منها فائقة الجمال
    فتحت يوريكو فمها بإعجاب:وااااااااااه لم أرك بهذا الشكل من قبل فدائما ما كان مظهرك بسيطا أما الآن فتبدين مختلفة كثيرا........تبدين أجمل فتيات العالم.
    ابتسمت سايا بهدوء ثم أخفضت رأسها:ألا تظنين أنك تبالغين؟
    يوريكو:كلا أنا لا أفعل

    دخل إلى صالة العرض بسرعة بعدما نال منه التعب بسبب الركض فانحنى قليلا ليضع يديه على ركبتيه و يأخذ نفسا عميقا:آه يا إلهي وصلت في الوقت المناسب.
    رفع رأسه و نظر إلى المقدم الذي يقف على خشبة المسرح و هو يقول:بقي 7 متنافسات.
    قال بعدما أسند ظهره للحائط و رفع رأسه و أغمض عينيه:جيد.....العرض لم يبدأ بعد , لو تأخرت قليلا لغضب ريودا مني .....آآآه... كل هذا بسبب أمي و طلباتها.
    المقدم:المتسابقة رقم 19....سايا كوهارا , فلتتفضل.
    فتح عينيه بسرعة عند سماعه لإسمها و أنزل رأسه ليحدق بخشبة المسرح بدهشة:[سايا؟؟أقال سايا؟؟]
    .........:آياتو أنت هنا ؟
    إلتفت إلى مصدر الصوت و قال:كاي....منذ متى أتيت؟
    كاي:جئت قبل مدة مع تاكيرو , هيكاري و إتسوكو
    صرخت هيكاري بقوة:سايو أظهري كل ما لديك.
    إلتفت آياتو لينظر إلى سايا و هي تقف على المسرح ثم فتح عينيه بإعجاب عندما رأى مظهرها:[سايا؟؟لا أصدق....تبدو....فائقة الجمال , لم أرها بهذا الشكل من قبل.]
    انحنت سايا ثم بدأت بالغناء و الرقص , سرح آياتو أكثر فيها , لقد أصبح يعشقها أكثر و أكثر و لن يستطيع التوقف عن حبها فقال:[لم أعلم أنها تجيد الرقص و الغناء لهذه الدرجة]
    نظر كاي لسايا ثم حول نظره إلى آياتو الذي كان يتابع كل خطوة تخطوها بانسجام , فابتسم بهدوء:[يبدو أن آياتو واقع بحبها]

    أخفض رأسه باحباط ثم أسند خده على كفة يده و قد بدأ يشعر بالضجر....الملل...التعب من ثرثرة ذلك العجوز نيشيدا التي لا تتوقف أبدا
    نيشيدا:و هذا كل شيء , لا أريد أي حماقات ....حسنا أنا أعتمد عليك ريودا.
    رفع رأسه بسرعة و قد تلاشا البؤس من وجهه و ابتسم بسعادة:[ياإلهي لا أصدق...و أخيرا ....سأصرخ فرحا.]
    وقف نيشيدا من الأريكة و خرج من تلك الحجرة فوقف ريودا من مكانه و صرخ:ياااااااااااه يال سعادتي.
    أنزل رأسه و أخذ نفسا عميقا:أصبحت أعد الوقت بالثواني , كدت أجزم أنه لن يسكت مطلقا.
    حول نظره إلى كازويا الذي يجلس بجانبه و قد غط في نومه , فلربما لم يسمع شيئا من ثرثرة نيشيدا
    ابتسم ريودا بهدوء , بعد لحظات فتح الباب و دخل كوسانو و خلفه أشتاكا
    كوسانو:أيها القائد كيف كانت محاضرة عجوزنا هذه المرة؟ أظنك استمتعت.
    ريودا:آه آجل استمتعت كثيرا, لم أسمع في حياتي أروع منها , كما أنه أبدع و تألق في اختصاره للكلام حتى غط كازويا في نومه بسرعة.
    أشتاكا:آه ياإلهي كعادته , ثرثار محترف.
    هيروتو:لا أفهم لما تنادونه بالعجوز فهو لم يبلغ حتى 47 من عمره بعد.
    نظر إليهم ريودا الواحد تلو الآخر ثم ابتسم:دعونا من هذا الآن و لنذهب لأداء عرضنا.
    هزوا رؤوسهم بتفهم:حاضر أيها القائد.
    ثم و قفوا و غادروا الحجرة , و في الرواق سمعوا صوت المقدم المدوي عبر المكبرات:المتسابقة الأخيرة في هذا العرض.....هانازاوا يوريكو.
    تسمر الجميع في مكانهم من الدهشة عند سماعهم لإسمهما عدا ريودا و كازويا فهم يعرفون بالأمر
    نظر كوسانو إلى أشتاكا و قال بغباء:أنت سمعته أيضا؟أليس كذلك أشتاكا؟أنا لست أصما.
    إكتفا أشتاكا بالنظر إليه بصمت ثم نظر إلى هيروتو ليبادله نفس النظرات
    ريودا:قالت أنها تشارك في منافسة الفتيات هذا كل ما في الأمر.
    كوسانو بحماس:فلنذهب لمشاهدتها.

    وقفت خلف الستائر التي انكشفت عبرها بعض أضواء المسرح فضمت يديها إلى صدرها و أغلقت عينيها بارتباك:أنا خائفة.
    رجعت بها الذاكرة بسرعة إلى موقف مشابه عندما كانت في 11 من عمرها
    "جلست في احدى زوايا مخزن المدرسة المظلمة و حوطت ذراعيها برجليها و دفنت رأسها بينهما لتبدا بالبكاء:أنا خائفة.....لا أستطيع أداء الدور , سيسخر الجميع مني.
    ثم سمعت صوت الباب يفتح بقوة فرفعت رأسها قليلا و الدموع تملأ عينيها فلم تتمكن من رؤية ذلك الشخص بوضوح فقد تشوشت الصورة لديها جراء دموعها و الظلام الحالك في المكان , أسرع هو باتجاهها و جثى على ركبتيه بجانبها لينظر إليها بقلق:يوريكو مابك؟ لما تجلسين وحيدة هنا تبكين؟ الجميع يبحث عنك في كل مكان فالمسرحية على وشك البدء ودورك ينتظر.
    رمت بنفسها إلى حضنه و هي تبكي:ماساتو أنا خائفة و متوترة و لا يمكنني التمثيل.
    حوطها بذراعيه و ضمها إليه ثم مسح على رأسها بحنان:و لما الخوف؟
    يوريكو: سيسخر الجميع مني فأنا مؤكد سأرتكب أخطاء كثيرة.
    ماساتو:توقفي عن قول هذا الكلام فأنا لا أريد سماعه مجددا , يوريكو .....أريدك أنت تكوني شجاعة و قوية و كل شيء سيسير على مايرام.
    حوطت ذراعيها بخصره أكثر و وضعت ذقنها على كتفه و قالت:أتظن ذلك حقا؟!!
    ماساتو:آجل.....أنا أثق بك يوريكو , و ثقي دائما أنني سأكون إلى جانبك للأبد...لن أتخلى عنك مهما كانت الأسباب.
    ابتعد عنها قليلا و مد يديه إلى وجهها ليمسح دموعها:ثقي بي أرجوك.
    صمت لمدة و هي تحدق في عينيه بحزن ثم هزت رأسها بسرعة و حاولت إيقاف دموعها:حسنا سأفعل.
    إبتسم لها ثم قرب شفتيه من وجنتها و طبع قبلة رقيقة دافئة عليها , نظر إليها فاحمرت خجلا و أخفضت رأسها حتى غطت خصلات شعرها عينيها.
    ماساتو:هل نذهب؟
    هزت رأسها بالإيجاب من دون أن تنظر إلى وجهه فوقف من الأرض و مد يده لها , رفعت رأسها و نظرت إليه ثم إلى يده , ابتسمت و وضعت يدها على يده ليساعدها على الوقوف ثم نظرا إلى بعضهما البعض بابتسامة و خرجا ممسكين بيدي بعضهما "
    زادت من شدة ضغطها على يديها و ضمتهما أكثر لصدرها , كادت تبكي لولا أنها تماسكت قليلا و قالت بهمس:ما أحوجني إليك بجانبي الآن ماساتو , أنا حقا مشتاقة إليك.....أعدك أنني سأفعل المستحيل من أجلك.
    فتحت عينيها بهدوء ثم حركت قدماها نحو المسرح , صفق لها جميع الحضور مع مناداة هيكاري و إتسوكو لها:يوريكووووو.........قامباتيه <<حظ موفق . أبذلي جهدك
    دخل أشتاكا و كوسانو , هيروتو , كازويا إلى المدرجات الخاصة <<مخصصة فقط للمشاهير أو المخرج و طاقمه >> أما ريودا فذهب لإحضار حاسوب محمول ثم عاد إليهم , عند دخوله ألقى نظرة على خشبة المسرح ثم أوشح بوجهه , توقف قليلا في مكانه و عاد لينظر إليها سريعا باستغراب:أظنها قررت تغيير نوع الأغنية , ترى ما الذي حصل؟ كانت تبدو لطيفة و ظريفة في تلك الملابس.
    ثم ابتسم:لكنها الآن جميلة جدا , كما أنني أحببتها بهذا الشكل أكثر.
  2. كانت ترتدي قميص صوفي خشن بلون أزرق بحري غامق يغطي رقبتها فوق منتصف فخضها و تنورة بلون السماء فوق الركبتين مع جوارب بيضاء تغطي كامل رجليها , جزمة سوداء تصل إلى منتصف ساقها و معطف أسود بنفس طول القميص الصوفي أما شعرها فكان منسدل على كتفيها و وضعت عليه دبوسين على شكل نجمة زرقاء و كذلك أقراط نجمية بلون البحر.
    اقتربت من عمود المايكروفون و امسكته بيدها اليسرى , صمت قليلا ثم رفعت رأسها لتبدأ الغناء بصوت هادئ:
    It’s like this
    I will forget
    From today on
    Youare……..
    Just like have not meet
    Even if we meet in the future , and itmay not even be a brief encounter
    شدت على قبضتها أكثر على المايكروفون عندما خانتها دموعها و شقت طريقها على وجنتيها , كانت تتذكر كل حوادث ماضيها مع ماساتو و هذا ما جعلها تذرف دموعا حزينة
    كانت الأغنية هادئة حزينة و الجميع ينصت إليها بتأثر و حزن , أما عن ريودا كان يشبك ذراعيه و يسند ظهره على الكرسي و هو يشاهدها عبر الحاسوب المحمول بصورة أقرب , لكنه اعتدل و اقترب من الشاشة أكثر ثم تحولت نظراته إلى دهشة:إنها تبكي......أيعقل أن الأغنية أثرت فيها لهذه الدرجة
    صمت مدة ثم قال:مستحيل....أنا أعرفها انها قوية .......أيمكن أن يكون قد حدث شيء؟
    نعود إلى الجمهور كان من بينهم شخص ينظر إليها بهدوء تام فقد لاحظ دموعها لأنه كان قريبا منها كما أنه يفهمها و يحس بها و يعرف ما تخفيه عن الجميع , هذا هو كاي أعز أصدقاءها و أقرب شخص لماساتو , قال بحزن:[أظنها لم تتمكن من نسيانك ماساتو حتى الآن , قلبها مازال يتألم لفراقك.]
    لم تتمكن من إيقاف دموعها لكنها أكملت الغناء جاهدة
    I’m fine
    I already forgetten
    Iwill be happy in this busy world
    Here I have encountered love
    Love islike this
    Becoming weaker and weaker
    It will be forgetten bypeople
    Talking about love
    There will be others coming
    It will surelybe like this
    Even if it hurts now
    يوريكو
    { دموعي كانت تنزل بهدوء و أنا أنطق بكلمات تلك الأغنية التي تفجرت في داخلي و أخرجت معها ذكراياتي الحزينة , كنت قد قررت قبلا أن أغني أغنية مرحة لكن فجأة تذكرت هذه الأغنية التي أعرفها من قبل و كانت تجعلني أبكي في كل مرة أسمعها فيها و أكثر مرة بكيت فيها بشدة و حرقة يوم مررت بقاعة الموسيقى في المدرسة لأسمع وقع أصابع على نوتات البيانو ثم رن في أذني صوت دافئ هادئ جميل يردد كلمات هذه الأغنية , فشققت الباب لأطل على ذلك الشخص ذا الشعر الأسود ببعض الخصلات بلون أزرق بحري , نظرت إلى ملامح وجهه و سرحت بالنظر إليه إنه حقا وسيم لدرجة لا توصف , حسنا لم يكن ذلك الشخص سوى ريودا , بعد مدة من الإستماع لغناءه استدرت بجسمي و استندت على حائط تلك الحجرة لتبدأ دموعي بالتسلل على وجنتي فلم أحتمل أكثر وجثوت على ركبتي ثم أخفيت وجهي بين رجلي و أخذت أشهق باكية بشدة , و تذكرت اليوم تلك الأغنية و لا أعلم ....شيئ في داخلي جعلني أغير رأيي و أغنيها و ها أنا ذا أقف على خشبة المسرح أتذكر لحظات الماضي , لم أستطع إيقاف دموعي........ماساتو.... سأنسى كل شيء , سأجعل حبي لك مجرد ذكرايات فأنا لا يمكنني العيش هكذا , أنا أتعذب في كل يوم آلاف المرات , قلبي لم يعد يحتمل الألم بعد الآن , جعلتني أملأ نفسي بكل أنفاسك ثم رحلت , ماذا يمكنني أن أفعل , أظن أن باستطاعتي فقط البكاء الآن , قلبي سينكشف قريبا , بالرغم من أنني حاولت إخفاءه لكني فشلت , لا يمكنني جعله يتوقف وإن استمررت هكذا فستسقط دموعي مرة أخرى فأنت ذهبت إلى حيث لا يمكنني الوصول إليك , لن أستطيع امساك يدك بعد الآن و ذلك يجعلني فقط أبكي , طوال النهار أحاول محوك , لكنني ..........سأجعل الغد آخر يوم أبكي فيه من أجلك ثم بعدها سأحاول بناء حياة جديدة .......أغمضت عيني لتنهمر الدموع أكثر و أكثر حتى أنني أصبحت لا أعي ما حولي أرى فقط أمامي ماساتو يبتسم....يضحك بسعادة ....يشاكس و يزعج الجيران مع بقية أصدقاءنا.....يحتضنني و يحثني للتوقف عن البكاء.....يلوح بيده لي و هو يذهب كما في آخر مرة و بعدها رحل بعيدا عني }
    Astime passes
    The wounds will be healed
    Talking about love
    Ther will behealed
    Talking about love
    There will be others coming
    Definitely willbe like this
    Even if it hurts now
    Time is passing by
    Wounds willheal
    Will be like this
    I will forget
    I will also likethis
    ريودا يتذكر
    { بينما كنت في أحد الأيام أجلس على البيانو في حجرة الموسيقى بالمدرسة أعزف أغنية أحسست بأحد يقف أمام الباب و ينظر إلي ثم أخفض رأسه فحولت نظراتي إليه , كانت يوريكو ......أوحت لي وضعيتها أنها حزينة من شيء أجهله و لما أوشكت أن ترفع رأسها أدرت وجههي و اصطنعت أنني لم أنتبه لها و بعد لحظات ابتعدت و أغلقت الباب لكني شعرت أنها لم تغادر بعد فتوقفت عن العزف و وقفت لأتجه نحو الباب و أردت فتحه لكني تراجعت عندما سمعت صوت بكاءها , لقد أثر ذلك في كثيرا فتراجعت و استندت على نفس الحائط التي استندت عليه ثم جلست على الأرض و رفعت رأسي لأسنده على الحائط وأسمع بكاءها المستمر, لم يكن يفصل بين ظهرينا سوى الحائط , أغمضت عيني و لم أستطع فعل شيء بكاءها ذاك جعل قلبي يؤلمني بشدة , أحسها في بعض الأحيان تصطنع تلك الإبتسامات لتخفي ما بقلبها و لا يكتشفه أحد........و الآن هي تغني الأغنية نفسها التي غنيتها ذاك اليوم }
    رفع ريودا نظره إليها و هي تقف على خشبة المسرح و قال و هو يهمس بحزن:يوريكو , رؤيتك تبكين يجعل قلبي يتألم بشدة , أتمنى لو أستطيع الوقوف بجانبك الآن و أحتضنك بين ذراعي لأقول لك*لا تبكي فكل شيء سيكون على مايرام*لعلي أستطيع التخفيف عنك و لو بالقليل , حتى و إن كنت لا تحملين تجاهي أي مشاعر فأنا أريد أن أفعل شيئا من أجلك لأنني................ أحبك
  #190  
قديم 01-30-2012, 01:30 AM
 
  1. أي جزء أعجبكم؟

    أريد تعليقات عن كامل الأحداث في هذا البارت

    و انطباعاتكم عنها
حلوة المفاجأة صح :glb:
__________________
ASK ME
×××××××××××××××××
اللي مايخاوي في حياته مهابيل
في ذمتي ماذاق طعم الوناسه
×××××××××××××××××


×××××××××××××××

×××××××××××××××
●-------------۩۩۩۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄█░
؛أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.؛ ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░
░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░
░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄
●--------------ஜ۩۩۩۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
×××××××××××××××××××××
مواضيعي

للطفشانين

أدخلو ماراح تخسرو شي

█▓▒░☻ محشش وصيني ؟☻░▒▓█‏
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011