![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#186
| ||
| ||
1. صمت قليلا ثم أكمل:كلما مرت صورتها بذهني......كلما وقفت أمامي و ابتسمت......كلما تحدثت إلي , يتدهور تنفسي و ينقبض صدري. ابتسم أياتو بخبث و هو ينظر إليه:أعرف ماذا تعني هذه الحالة. رفع ريودا رأسه بسرعة و نظر إليه بدهشة:حقا؟!! شبك ذراعيه و هز رأسه بالإيجاب:آجل. ريودا بلهفة:و ما هي ؟!!ماذا تعني؟!! رفع رأسه بغرور و هو يبتسم:و لكن بشرط. ريودا باستغراب:شرط؟!! أدار وجهه إليه و نظر إليه بمكر:أخبرني من تكون هذه الفتاة التي يحصل لك معها هكذا أولا ......أيها العاشق. فتح ريودا عينيه بدهشة:ماذا تقصد؟!! أدار أياتو وجهه مجددا للجهة الأخرى:أووووه ما بك ريودا؟ قلت لك لن أشرح أكثر حتى تخبرني من تكون الفتاة. أخفض رأسه و أسند مرفقيه على فخضيه و قد شبك أصابع يديه:إنها...............يوريكو. ابتسم أياتو بنصر ثم نظر إلى ريودا:كيف أشرح لك؟!! آه......حسنا من أين سأبدأ. أدار ريودا وجهه إليه و هو ينتظر جوابه فوضع أياتو يده على كتفه و قال بجديه:أنت ياصديقي...... صمت قليلا و قال:واقع بحبها. اعتدل في جلسته و نظر إليه بعدم تصديق:مـ..مـ..اذا؟!! معناه أنني أحب يوريكو؟!! فهز أياتو رأسه:هذا صحيح , و الآن نحن متشابهان يا صديقي. ريودا:هل وقعت أيضا في الحب؟ أخفض رأسه و ابتسم بخجل:آه ماذا أقول؟ لا أحبها فقط , بل و أعشقها , كل ما عرفت عنها أكثر تزداد مشاعري تجاهها. نظر إليه ريودا و قد تحولت عيناه إلى نقاط:و من هذه سعيدة الحظ أيضا؟!! التفت إليه آياتو و استغرب:ما قصة هذا الوجه , لما تنظر إلي هكذا؟!! ثم أشاح بوجهه للأمام و حك خده بأصبعه السبابة بخجل:صديقة يوريكو...سايا. ساد الصمت بينهما لمدة فحاول أياتو تغيير الموضوع فنظر إلى ريودا قائلا:لما لا تعود للمنزل و ترتاح فلقد تأخر الوقت و غدا لديك حفل. تنهد ريودا باحباط:أية راحة تتحدث عنها , أشتاكا و كوسانو حولا ذلك المنزل إلى ملعب و قاعة ديسكو و كل شيء بسبب صراخهما و سهرهما على الأفلام و الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة , و دعنى ننسى الفوضى العارمة التي يخلفانها في كل مكان أيضا. أياتو:ما عليك إلا أن تتحمل يا صاحبي. في اليوم التالي حضرت يوريكو و سايا نفسيهما للخروج قليلا فارتدت يوريكو 'جينز أزرق غامق و معطف أخضر بالقبعة يصل إلى منتصف فخضها و حذاء رياضي أبيض و لفت حول رقبتها و شاح أسود و رفعت شعرها الذي يصل إلى كتفيها إلى الأعلى و ربطته بشريطة سوداء بشكل عقدة فراشة ليصبح كذيل حصان بخصلات قصيرة مبعثرة بشكل جميل و تركت غرتها منسدلة على جبهتها' أما سايا فارتدت 'بنطال فوق الركبتين وردي اللون و معطف أسود قصير مع جوارب بيضاء للركبتين و حذاء يشبه الرياضى بلون أسود و تركت شعرها منسدل على رقبتها' تجولتا في المدينة لمدة ثم رن هاتف سايا فرفعت السماعة دون أن ترى من المتصل:مرحبا كوهارا سايا تتحدث. .......:أيتها البلهاء و هل كل من يتحدث معك تعطينه إسمك؟ فتحت عينيها بدهشة و صرخت:كينشي... كينشي :أين أنت؟!!عدت و لم أجدك في الشقة. فأجابته بفرح:أنت هنا؟!! يال سعادتي , انتظر لحظة و سأكون عندك. أغلقت الهاتف ثم نظرت إلى يوريكو و أمسكت بيدها و أخذت تجرها معها بسعادة:لقد عاد أخي كينشي , تعالي معي لنذهب إلى شقتي. جرتها معها حتى وصلت إلى شقتها ففتحت الباب بسرعة و صرخت:كينشي. خرج هو من المطبخ و هو يأكل الخبز:آه... سايو عدتي؟ ركضت باتجاهه لترتمي بحضنه:أخي اشتقت إليك. مسح على رأسها و ابتسم:آسف لأنني تركتك بمفردك سايا. ابتسم يوريكو بسعادة و هي تنظر إليهما فانتبه لها كينشي عندما ابتعد عن سايا قليلا و قال:أهلا بك. إلتفتت إليها سايا و ابتسمت لها:لما تقفين هناك؟ أدخلي من فضلك. حولت نظرها إلى كينشي و قالت:هذه صديقتي المقربة يوريكو. انحنت له يوريكو باحترام , فقال لها بابتسامة:أهلا بك. يوريكو:شكرا لك. نظر إلى سايا و قال:سعيد لأنه أصبح لديك صديقة. ابتسمت بفرح:بل قل أصدقاء. نظرت إلى الخبز بيده ثم إليه:أظنك جائعا أليس كذلك؟!! كينشي:و كثيرا فقد كانت الرحلة طويلة إلى هنا. سايا:إذن انتظراني هنا سوف أذهب لإعداد شيء للأكل. استدارت إلى المطبخ و ذهبت إلى هناك أما يوريكو و كينشي فجلسا على الأرائك ثم قال كينشي:كانت سايا تفضل البقاء و وحيدة دائما بعد وفاة والدي بسبب الصدمة عندما رأت أبي يموت أمام عينيها وكذلك أصبح رفقاءها بالمدرسة يتجنبونها فأصبحت تكره الجميع و تحب الإنعزال. ابتسم و أكمل:أشكرك لأنك ساعدتها للخروج من الحالة. حركت رأسها يمينا و شمالا بنفي:لا داعي للشكر , فهذا واجب الأصدقاء نحو بعضهم البعض. ثم قامت و اعتذرت لتلحق بسايا لمساعدتها أما هو فاستدار و نظر للمائدة التي كانت توضع عليها جريدة أخبار فجذبه حدث مكتوب فيها , مد يده بسرعة و أخذها سريعا ليبدأ بالقراءة بتمعن ما كتب . و بعد أن ان انتهى رماها مجددا على المائدة و هو يتذكر "قبل عدة سنوات خرج من الميتم ليصطحب أخته ذات الست سنوات إلى اللعب بالحديقة و عندما مروا على سيارة سوداء فخمة خرج منها رجل يبدو عليه الثراء فاختبأت سايا خلفه و هي تنظر إلى ذلك الرجل بخوف تكاد تبكي و هي تكرر:أبي ...أبي....قتل أبي. نظر إليها كينشي باستغراب ثم إلى الرجل بعد أن فتح عينيه بدهشة:أيعقل أن يكون هو!! خرجت من السيارة خلفه إمرة ترتدي ملابس فاخرة فنظر إليها بصدمة ثم حمل سايا بين ذراعيه و أخفى وجهها لكي لا تتمكن من رؤية المرأة و اختبأ باحدى الممرات و هو يتنفس بغيض:أمي......أيتها الخائنة كيف لك أن تفعلي هذا بنا و بأبي , أقسم أنني سأجعلكما تدفعان الثمن غاليا. ثم نظر إلى سايا بحزن وهي تتعلق به و تبكي و تخفي وجهها في حضنه فقال:أنا آسف سايا و لكن أعرف أنك إن رأيتي وجهها لن تترددي في الذهاب إليها فأنت لازلت تعدينها أمك الرائعة لكنها عكس ذلك , أريدك أن تنسيها و للأبد فهي حطمت حياتنا" أسند ظهره على الأريكة و وضع ذراعيه عليها و ابتسم بشر:هذا أفضل من أن ألوث يداي بدمه القذر و أصبح مجرما , لقد نال في الأخير جزاءه. في الجريدة كان عنوان الحدث الذي قرأه كينشي هو *وفاة رجل الأعمال الشهير كوجيما يوجي في حادث مرور فضيع و وراثة شقيقه الأصغر كل ممتلكاته* بعد لحظات رن جرس المنزل , فخرجت سايا من المطبخ و أسرعت بفتح الباب لكنها صدمت بل و صعقت و كأن جبلا سقط فوق رأسها ليقسمها إلى نصفين , ابتسمت تلك المرأة التي كانت أمام الباب و تمسك بيدها طفلة صغيرة ذات 4 سنوات تقريبا و قالت:صغيرتي سايا هذه أنت ؟ لقد كبرت كثيرا. |
#187
| ||
| ||
1. انقلب وجه سايا سريعا إلى غضب عارم و بدأت بالصراخ:إذهبي لا أريد أن أراك , لما جئتي إلى هنا؟!!ماذا تريدينه منا؟!! جاء كل من كينشي و يوريكو راكضين عندما سمعا صراخها فقال كينشي بقلق:سايا ماذا هناك؟!! قالت تلك المرأة و هي تحاول تهدأتها:مابك سايا؟!! لما تفعلين بي هذا؟!! أولست أمك؟!! إلتفت إليها كينشي لتعقد الصدمة لسانه لما رآى وجهها فلطالما أكن له كرها لا يتصور سايا صرخت أكثر:قلت اذهبي , لا أريد رؤية وجهك. أنزلت رأسها لتبدأ الدموع بشق طريق على خديها:تخليتي عنا من أجل رجل أحببته و لم تكتفي بذلك , وقمت بسلب والدنا منا. نظرت إليها روز بحزن و هي تقترب منها:بنيتي كل ما تتحدثين عنه خاطئ , أنا لم أتخلى عنكما و الدليل أنني قضيت سنوات في البحث عنكما. فصرخت سايا بسرعة و هي تخفض رأسها و تغمض عينيها:كاذبة...كاذبة , نحن لا شيء بالنسبة لك و لو كنا كذلك لما قمت بقتل أبي. روز:سايا ما هذا الهراء الذي تتفوهين به؟ رفعت رأسها لتنظر إليها بحقد و دموعها تغسل وجنتاها:كفي عن لعب دور الشخص الذي لا يعرف شيئا , فلقد رأيت بعيني كيف مات أبي و من كان السبب و لماذا أيضا , سمعت كل الكلام الذي دار بينهما على الرغم من أنني لم أفهمه في ذلك الوقت إلا أنني و عيت معناه الآن. حولت نظرها إلى تلك الطفلة التي تمسك بها روز و أكملت:تشبه والدها تماما , لم أنسى وجهه أبدا فقد تخليتي عنا بسببه لتتزوجي به و نسيتنا كليا. ثم رفعت رأسها إلى روز التي كان الذهول و الصدمة عنوانا لملامحها وقالت:أقصد أنني أتحدث عن قاتل أبي الذي تورطت أنت معه في ذلك لكي لا يتمكن من الانتقام منك عندما يعلم بخيانتك له. أخفضت رأسها:أعذريني على ما سأقوله لك لكن........ صمتت فترة حتى ظهرت الدموع المنسابة على وجنتها من جديد:أكرهك....أجل أكرهك و أكره كونك أما لي. ثم تجاوزتها و خرجت من الشقة تركض , لحق بها كينشي ثم توقف أمام الباب و هو يصرخ:سايا.....سايا..... أما يوريكو فكانت تتفرج على الجميع في ذهول , إلتفت كينشي لينظر إلى روز بغضب و حقد:لما جئتي إلى هنا؟ كنا نعيش في هدوء و سلام , لقد كانت على وشك التخلص من صدمتها النفسية بسبب رؤيتها لمقتل أبي , كانت في حالة يرثى لها و أصبحت فتاة منطوية و هذا كله بسببك. أخفضت رأسها بحزن:آسفة حقا كينشي. أكمل قائلا:أصبحا بائسين و وحيدين من دون أبي فأخذونا إلى الميتم لنعيش هناك إلى أن كبرنا , فتخليت عن دراستي للعمل من أجل أن تتمكن سايا من إكمال دراستها. اقتربت منه وكادت أن تلمسه:بني لم أقصـ---- لكنه أبعد يدها بقوة:رجعت إلينا لأنه أعطى كل شيء لأخيه و لم يتركها لك أنت , و تريدين أن تتحققي إن كان أبي ترك لنا شيء فتنتفعين به بعيشك معنا. ابتسم بشر وقال:جيد أنه مات في حادث مرور قبل أن ألوث يدي بدماءه القذرة بطريقة بشعة , أكنت حقا تعتقدين أنك إذا قتلت أبي لن ننتقم له؟!!....إنك تحلمين . أغمض عينيه و صرخ:خذي ابنتك و غادري , لا أريد رؤيتك أمامي. بقيت تركض بدون توقف و هي تبكي لا تعرف أين تقودها قدماها إلى أن اصطدمت بشخص و وقعت على الأرض لكنها لم تأبه له و استمرت بالبكاء بعد أن وضعت يديها على وجهها انحنى بأسف:أنا أعتذر يا آنسـ--- انتبه لها فقال بدهشة:سايا!! رفعت رأسها لتنظر إليه و هي تجفف دموعها:أياتو هذا أنت؟!! جثى على ركبتيه أمامها ثم و ضع يده على كتفها و نظر إليها بقلق:ما بك؟!!أحدث شيء؟!!لما تبكين؟!! تحولت نظراتها إلى حزن و اغرورقت عينيها بالدموع و قالت بصوت باكي حزين:أياتو.... رمت بنفسها إلى حضنه و حوطت ذراعيها بخصره لتلتصق به بشده و أخفت رأسها في صدره لتجهش بالبكاء , نظر إليها بدهشة ثم استدرك الوضع فحوطها بذراعيه ليضمها إليه بقوة:إهدئي أرجوك. لكنها استمرت في البكاء لمدة حتى أبعدها قليلا عنه و أمسك و جهها بكلتا يديه و مسح دموعها:هيا لا تبكي هذا يكفي فأنا لا أحب أن أرى دموعك. نظرت إليه بحزن ثم أخفضت نظرها للأسفل:آسفة آياتو. تأمل عينيها لمدة ثم قرب شفتيه من خدها و طبع قبلة طويلة عليها , ففتحت عينيها و تسمرت من الدهشة أخذت معطفها الأخضر من الأريكة و همت بالخروج و هي تقول:أنا قلقة عليها علينا أن نبحث عنها سريعا. استوقفها قائلا:انتظري يوريكو. فالتفتت إليه:ماذا؟ تقدم منها بضع خطوات ثم توقف:أعطني هاتفك. أدخلت يدها في جيب معطفها و أخرجته ثم و ضعته في يده , نظر إليه و أخذ يضغط على الأزرار ثم أعاده لها:هذا رقم هاتفي إن وجدتها فاتصلي بي. أعادت الهاتف إلى جيبها و أومأت له ثم خرج كل منهما للبحث عنها في اتجاه |
#188
| ||
| ||
1. فتح الباب ثم دخل و وقف أمام ذلك السرير الأصفر كما هو لون الغرفة و نظر إلى ذلك الأبله الذي كان ينام عليه بهدوء و كأن ليس لديه عمل مهم اليوم , رفع حاجبه باحباط و انزعاج بنفس الوقت ثم وضع يده على كتفه و حركه بخفه:هيا كوسانو استيقظ لقد تأخر الوقت و سيبدأ الحفل بعد ساعات. تحرك كوسانو و هو نائم ليلتفت للجهة الأخرى :تبا لك , ما هذا الإزعاج؟!! دعني أنام لا أريد الذهاب أيها الجاهل , أتركني و شأني و إلا أوسعتك ضربا. فتح عينيه بدهشة و صرخ:ماذا أيها الوقح؟؟!! و من شدة ثوران غضبه أمسكه من ملابسه و شد على قبضته ليرفعه و يجعله يستيقظ:أعد ماذا قلت , سهرت ليلا كاملا تتفرج على الأفلام و الآن أصبحت نائما لا تريد الذهاب للحفل؟!! عندها وعى كوسانو لما يحدث حوله فقد كان شبه نائم , نظر إليه بخوف و قال:ريودا؟!! لما أنت هنا؟!! و لما أنت غاضب و تمسكني هكذا؟!! أرخى ريودا قبضته و دفع بكوسانو على السرير و قال بغضب:أخرق.....هيا حضر نفسك سريعا فسيأتي يوتو قريبا ليصطحبنا إلى موقع الحفل. نظر كل من أشتاكا و هيروتو اللذان كانا يختفيان خلف الباب إلى بعضهما بخوف أشتاكا:إن ريودا حقا مرعب. هيروتو:أظنك الآن فقط إكتشفت شخصيته الحقيقية , أنه لطيف و طيب القلب لكن عندما يغضب يصبح شخصا آخر. نظرا إلى ريودا مجددا فوجداه على و شك الخروج من الغرفة و هالة سوداء تحيط به تدل على أنه يشتعل غضبا فركضا هاربين قبل أن يراهما. أخفضت رأسها و هي تجلس على الكرسي ثم وضعت كلتا يديها على وجهها:لم يعد قلبي يحتمل الألم أكثر , لقد تعذبت كثيرا بسببها , تحولت إلى فتاة باردة عاشت بدون أسرة لا تعرف بجانبها سوى شقيقها الأكبر الوحيد الذي بذل جهده ليعوضها كل شيء. نظر إليها بحزن و قال بصوت أشبه للهمس:سايا. رفعت رأسها و نظرت إليه و هي تمسح دموعها بكمي معطفها و تحاول جاهدة أن تبتسم:أنا آسفة أياتو ...لقد أدخلتك في دوامة حياتي البائسة , أزعجتك فقط لاتهتم لي فأنا أقول كلاما فارغا , أظنني متعبة قليلا. بقي ينظر إليها مدة ثم بحركة خاطفة و ضع يده على ظهرها و الأخرى خلف رأسها و سحبها بسرعة ليحتضنها بقوة:لا تقولي هذا الكلام , كيف لي أن أترك الفتاة التي أحبها تعاني , سوف أقف إلى جانبك دوما يا حبيبتي و لن أدع شيئا يجرح قلبك و مشاعرك أبدا. فتحت عينيها بدهشة و قالت بارتباك:أ..يـا..تـو. ضمها إليه أكثر و قال:أحبك سايا. أغلقت عينيها ببطء و هدوء ثم رفعت ذراعيها لتحوطهما بخصره و تسند ذقنها على كتفه بعد عناق طويل أبعدها عنه قليلا و نظر في عينيها مباشرة ثم رفع يده و خلل أصابعه بين خصلات شعرها :سايا , أرجوك لا تكوني حزينة فسأكون بجانبك دوما لحمايتك. رسمت ابتسامة على شفتيها و هزت رأسها بتفهم. بادلها الابتسامة ثم نظر إلى ساعته و فتح عينيه بدهشة:يا الهي لقد تأخرت. و قف من مكانه ثم وقفت هي , حول نظره إليها ثم اقترب منها أكثر و أبعد خصلات شعرها عن جبهتها و قبلها , ثم ابتعد عنها قليلا و نظر إليها بابتسامة:علي أن أذهب حبيبتي , إهتمي بنفسك. قطبت حاجبيها بانزعاج طفيف و قد احمرت وجنتاها من الخجل:آياتو توقف عن قول هذه الكلمة. أخفضت رأسها و كادت تنفجر خجلا ثم أكملت بصوت هادئ:هذا محرج. نظر إليها بتمعن ثم انفجر ضحكا , وضع يده فوق رأسها و بعثر شعرها و قال محاولا إحراجها أكثر:إذا أراك لاحقا حبيبتي. ثم استدار و ركض بسرعة فركضت هي خلفه بضعة خطوات ثم توقفت وصرخت عليه بغضب:آياتووووووو بقيت تراقبه و هو يختفي بين أنظارها و ابتسمت بخجل:آه كم أحب أن يناديني حبيبتي , هذا شعور راااااائع. ثم استدارت لتغادر لكنها لمحت يوريكو قادمة باتجاهها تركض , و عندما وصلت إليها انحنت قليلا لتضع يديها على ركبتيها و تتنفس بصعوبة و هي تقول:أين.....ذهبت؟...لقد....بحثنا عنك....في كل مكان؟ وضعت سايا يدها خلف رأسها:آسفة , أظن أنني جعلتكم تقلقون. اعتدلت في وقفتها بعد أن أبعدت يديها عن ركبتيها و نظرت إلى وجه سايا معاتبة:أنت متهورة. أخرجت الهاتف من جيبها لتتصل بكنشي:أجل لقد وجدتها , لا تقلق إنها معي. ثم أغلقت الخط و أعادت هاتفها إلى جيبها و أخرجت هاتفا آخر و وضعته في يد سايا:خذي هاتفك نسيته بالمنزل عندما خرجت. نظرت إليه ثم رفعت رأسها مبتسمة:شكرا. بادلتها الإبتسامة ثم استدارت و مشت:هيا بنا فلنذهب. ركضت سايا خلفها لتلحق بها ثم توقفت عندما وصلت إليها و مشت معها بنفس الإيقاع:إلى أين سنذهب يوريكو؟!! إستدارت إليها و أظهرت بيديها تذكرتين لدخول حفل موسيقي:سنذهب لحضور عرض فرقة "j.k.b". سايا:و من أين لك بهذه التذاكر؟!! يوريكو:إنها من مدير أعمال فرقتهم يوتو , صديق أخي ميراي , أردنا أن نحضر العرض لكن أخي مشغول , لديه تمثيل في دراما * .............* سايا:آه سمعت أنه سيكون بطل القصة. أخفضت يوريكو رأسها بحزن:آجل , ولكن ستكون آخر دراما يمثل فيها لأنه سيعتزل. فقالت سايا محاولة تغيير الموضوع:هيا دعينا نذهب و إلا سنتأخر رفعت يوريكو رأسها سريعا بعدما تذكرت شيئا و نظرت إلى سايا بمكر:هل تعرفين.......لدي شيء لنتسلى قليلا. سايا باستغراب:و ماهو؟؟!! الساعة الحادية عشر و النصف ليلا في لندن لكن ذلك الفتى بقي جالسا على أحد الكراسي في الحديقة لمدة طويلة و هو ينظر إلى الأرض بحزن و قلب محطم ثم نظر بجانبه إلى الكرسي و وضع يده عليه و قال بنبرة حزينة:لن أنسى ذلك اليوم مطلقا....أول مرة احتضنتها بحب لأخفف عنها و لو القليل من حزنها. سوجيرو " عندما خرجت من المتجر بعدما اشتريت بعض الحاجيات مررت بالصدفة من الحديقة لأسمع صوت بكاء فأردت أن أذهب للإستطلاع و ما إن وصلت لمصدر الصوت حتى وقفت مدهوشا و قلت:يوريكو!!!! رفعت رأسها لتنظر إلي و قد فاضت عيناها الجميلتان بالدموع ثم قالت بحزن:سو...جيـ....رو... حدقت بها في ذهول و استغراب حتى ركضت بتجاهي و رمت بنفسها في حضني , حوطت ذراعيها بخصري و اخفت رأسها في صدري و أجهشت في البكاء بقوة , اندهشت فعلا و شعرت بالخجل قليلا لأنها كانت.....تحتضنني...آجل تحتضنني ,ثم شعرت بالسعادة العظمى فقمت بضمها إلي أكثر و لأول مرة أفعل شيئا كهذا , لم أتمكن طيلة المدة التي كنت فيها معها من لمسها و لا حتى الإمساك بيدها .... أنا سعيد الآن لأنني أحتضنها , أشعر أنني أصبحت أقرب إليها أكثر من ذي قبل ...وحبي لها يزداد بين ليلة و ضحاها مسحت على رأسها ببطء فقالت و هي لا تكاد تكتم شهقاتها و دموعها:سوجيرو....أبي و أمي ذهبا و تركاني .....لقد رحلا عني و للأبد. ثم صرخت:لماذا؟ أغمي عليها بين ذراعي , نظرت إليها بخوف و قلق عندما لم أشعر بحركتها و بكاءها فوجدتها فاقدة للوعي حركتها ثم صرخت:يوريكو.....يوريكو...أجبيني لكن لا جواب , فأسندت رأسها لصدري و رفعتها بين ذراعي و أخذتها مسرعا باتجاه منزلي , عندما وصلت قرعت الجرس ففتحت لي أمي الباب و عندما شاهدت يوريكو و أنا أحملها شهقت بخوف:يوريكو... ثم رفعت رأسها سريعا و قالت بقلق:ما الذي حصل لها؟ أجبتها بعجل:أرجوك أمي ليس وقتا , دعيني آخذها لغرفتي أولا ثم سأخبرك بكل شيء. فما كان عليها سوى أن تفسح لي الطريق حتى أدخل أنا و أصعد الدرج باتجاه غرفتي و أدخل إليها , وضعتها على سريري ذا اللون الأزرق البحري و دخلت أمي خلفي و عندما استدرت لها وجدتها تنظر إلي بنظرات تعني أنها تريد تفسيرا لما يحدث و فهمتها مباشرة , أخفضت رأسي بحزن و أطلقت تنهيدة قصيرة :لا أعرف كيف أقولها أمي و لكن......خالتي كاسيدي و زوجها كايد هانازاوا فارقا الحياة. شهقت بقوة عند سماعها لكلماتي الأخيرة و وضعت يدها على فمها و التمعت عيناها بالدموع ثم قالت بنبرة باكية:كاسيدي......لا أصدق. للعلم كاسيدي هي والدة يوريكو و صديقة طفولة أمي المقربة دنت من يوريكو و مسحت على رأسها و هي تذرف الدموع بشدة:صغيرتي يوريكو. ثم ما لبثت إلى أن وقفت و ركضت خارجة الغرفة تبكي أما أنا فبقيت أنظر لها بتحسر حتى خرجت ثم حولت نظري إلى يوريكو و هي ترقد بهدوء فاقتربت منها و جلست بجوارها على حافة السرير ثم رفعت يدها و أمسكتها و أنا أنظر إليها بحزن , قربت وجهي من وجهها و طبعت قبلة على وجنتها الدافئة بحب ثم قلت :لا تتصورين كم أعشقك و أتمنى أن تكوني دائما بجانبي يا حبيبتي" قطع تفكيره صوت شخص جلس بجانبه و قال:سوجيرو....أأنت على ما يرام؟!! رفع سوجيرو رأسه إليه ثم ابتسم رغما عنه:هذا أنت إيفان. إيفان:أراك سارحا يا صديقي , أخبرني أين وصلت؟ تنهد سوجيرو و نظر أمامه و قد بان الحزن واضحا على ملامحه:صورتها تظهر أمامي أينما ذهبت , صوتها يرن في أذني كل وقت , ابتسامتها تفطر قلبي في كل حين....أشعر بالذنب يقتلني و يعذبني. وضع إيفان يده على كتفه و ابتسم بهدوء محاولا التخفيف عنه:إهدئ أرجوك و كف عن تأنيب نفسك , ألا تظن أنك تبالغ قليلا؟ سوجيرو:كيف لا أفعل ذلك و قد جرحت مشاعرها و أسأت فهمها و تجاهلتها فوق كل هذا. إيفان:أرجوك سوجيرو أن تنسى ما حدث في ذلك اليوم , أنا متأكد أنها سامحتك من كل قلبها. إلتفت إليه و قال بحزن:هل تظن ذلك حقا؟!! أومأ له بابتسامة و قال:آجل , فيوريكو فتاة نقية و صافية القلب لا تحقد على أي كان. بادلها سوجيرو الإبتسامة و قد شعر باطمئنان و سعادة:شكرا لك إيفان , أنت صديقي المفضل. عندما خرج ريودا من المنزل اقترب كوسانو من هيروتو و قال بصوت أشبه للهمس: أرجوك اخبرني ....ما الذي قلته لريودا و أنا نائم حتى أصبح غاضبا بهذا الشكل؟ أوشح هيروتو برأسه بلا مبالاة وقال:و لما لا تسأله بنفسك. كوسانو:هاااااااا....هل تريده أن يقتلني؟ بالتأكيد سوف يثور أكثر و يمزقني ثم يرميني للكلاب المتشردة. جلس كازويا على الأريكة مقابل التلفاز و أظهر شبح ابتسامة على وجهه على كلام كوسانو المضحك , أما أشتاكا فأغلق باب الثلاجة بعدما وضع علبة العصير فيها ثم نظر إلى كوسانو و قال و هو يقلد صوته:تبا لك ما هذا الازعاج؟ دعني أنام لا أريد أن أذهب أيها التافه أتركني و شأني و إلا أوسعتك ضربا. فتح عينيه بدهشة ثم شهق باستنكار:أيها الكاذب , ما الذي يجعلك تلفق و تكذب علي......أنت شرير أشتاكا. وقف شخص خلفه و قد غطت خصلات شعره عينيه و ظهرت هالة سوداء حول رأسه و قال بهدوء:أقسم أنني لو لم أقدر أنك كنت حينها غير واع لقتلتك من دون تردد. تلعثم و انعقد لسان كوسانو من الفزع و الرعب ثم استدار ببطء ليقابل ذلك الوجه الوسيم الغاضب فقال بارتباك:ر....ر...ريـ.....ريو....ريودا؟؟!!!! نظر إليه ريودا بشر ثم رفع يديه و شبكهما ليبدأ باطلاق صوت فرقعات أصابعه:لكنك ستأخذ جزاءك الآن. فتح كوسانو عينيه بدهشة و هو ينظر إلى يدي ريودا: أرجوك لا.....سوف تشوه وجهي الجميل و ستكرهني الفتيات و المعجبات .... اقترب منه ريودا و قد رسم على شفتيه ابتسامة ماكرة فصرخ كوسانو بقوة:لاااااااااااااااااااااا عندما وصلتا إلى موقع الحفل رأت سايا و رقة كبيرة معلقة على الحائط في المدخل فوقفت أمامها و بدأت تقرؤها : منافسة غنائية للفتيات. رفعت يديها و شبكت أصابعها بحلم:ترى ما هي الجائزة؟ إبتسمت يوريكو و هي تنظر إليها ثم تقدمت نحوها و وضعت يدها على كتفها:هذا ما أردتك أن تريه .....هل تريدين أن نجرب , سيكون مسليا |
#189
| ||
| ||
سايو. إستدارت إليها سايا بابتسامة كبيرة و هزت رأسها بالموافقة:أمـ...أمـ.....أكيد. أمسكت يوريكو بيدها و أدخلتها معها لتسجيل إسميهما. بعدها دخلتا إلى قاعة حيث وجدتا هناك العديد من المشاركات من سن 15 و حتى 18 مرت لحظات و الفتيات ينتظرن في القاعة ثم طلب منهن الخروج للمسرح , وقف المقدم امام الجمهور وقال:سيتم تقسيم هذه المسابقة إلى مراحل تقصى فيها عدد كبير من المتنافسات إلى ان يبقين في المرحلة الأخيرة 10 , و طبعا سيتم إختيار 6 فائزات يحصلن على الجائزة النهائية و سيصبحن عضوات في فرقة "ANK48", و الآن ستبدأ المرحلة الأولى و التي هي............ صمت قليلا ثم صرخ:العزف على الآلات. أدخلت المتنافسات إلى حجرة الموسيقى لتختار كل واحدة منهن الآلة التي تجيد العزف عليها , بالنسبة ليوريكو فلم تكن لديها مشكلة فهي تجيد العزف على الكثير من الآلات لكنها اختارت القيتار لعزف موسيقى روك , و سايا اختارت العزف على البيانو. بدأت المنافسة لتدخل كل فتاة حين يحين دورها و كان الحكام الخمس يحكمون عليهن إما بالإقصاء أو الإنتقال للمرحلة التالية , مرت المراحل العديدة إلى أن بقيت الأخيرة حيث استطاعت كل من يوريكو و سايا الوصول إليها و الآن خرج المقدم من جديد للمسرح حتى يعلن عن المرحلة الأخيرة , رفع المايكروفون و قال:المرحلة الأخيرة تقيم على عدة أشياء منها المظهر , تنسيق الثياب , طريقة وضع مساحيق التجميل , و كذا الرقص و الغناء أو يمكن أداء غناء فقط من دون رقص. دخلوا إلى صالة التجميل التي سيحظرون فيها أنفسهم قبل تقديم عرضهم في الفقرة التي تلي مسابقة الفتيات أشتاكا:ما الذي يقومون به الآن؟ هناك الكثير من الفتيات هنا. نظر إليه هيروتو من خلال المرآة التي كان يقف أمامها و هو يحمل مصفف الشعر و يشير به إلى شعر و باليد الأخرى كان يحمل بها مشطا و قال:هناك منافسة للفتيات الآن. وقف كوسانو من أمام المرآة الأخرى بعدما صفف شعره البني للأعلى و ترك بعض الخصلات تغطي جبهته , التفت إلى هيروتو وقال باستغراب:مسابقة ماذا؟!!!! هز هيروتو كتفيه عدم معرفة:لا أعلم و ليست لدي أية فكرة. في هذه الأثناء دخل ريودا للصالة و رمى الوشاح الأبيض الذي كان ملتفا حول رقبته و أكمل:يريدون اختيار عدد من الفتيات لتشكيل فرقة بوب جديدة تتألف من 48 فتاة. إلتفت كل من كوسانو و أشتاكا إليه و صرخا معا:48 !!!! ريودا:آجل , من كل مدينة في اليابان سيتم اختيار 6 فتيات. مد أشتاكا يده ليأخذ قبعته السوداء بشريطة رماديه من الطاولة ثم وضعها على رأسه:أول مرة أسمع بفرقة تتكون من 48 عضو. كوسانو:نعم عدد كبير جدا. و هنا دخل كازويا إلى حيث كانوا و قال بنظرات باردة مخاطبا ريودا من دون أن ينظر إليه:العجوز نيشيدا يريدك.
|
#190
| ||
| ||
__________________ ASK ME ××××××××××××××××× اللي مايخاوي في حياته مهابيل في ذمتي ماذاق طعم الوناسه ![]() ××××××××××××××××× ××××××××××××××× ××××××××××××××× ●-------------۩۩۩۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬● ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄█░ ؛أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.؛ ░░░█░█░█░█░░█░█░█░░░█░█░█░░█░█░ ░▄▀█░█░█░█░░█░█░█░▄▀█░█░█░░█░█░ ░█▄█▄█▄█░█░▄█▄█░█░█▄█▄█░█░▄█▄ ●--------------ஜ۩۩۩۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬● ××××××××××××××××××××× مواضيعي للطفشانين أدخلو ماراح تخسرو شي █▓▒░☻ محشش وصيني ؟☻░▒▓█ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |