مشاكل الشباب هي الانعكاس المنطقي لواقعه
لقد دخل شباب الأمة في مستنقع من المتناقضات العنيفة ... وهذه المتناقضات ستدخلهم في تشابكات تؤدي للمزيد من المساكل النفسية والسلوكية ...
عليهم بالعفة في مجتمع يغص بالاغراءات ... وعليهم بمماشاة عصرهم وتأخير سن الزواج لسنوات بعد البلوغ
عليهم بغض البصر وتجنب الاختلاط ... وعليهم بالدراسة والتعليم في جامعات مختلطة
عليهم بحمل لواء التغيير ونهضة الأمة ... وعليهم بمجاراة الأنظمة والقوانين القائمة
عليهم بنصرة الله ورسولة وطرد المحتل ... وعليهم بحفظ سلامتهم وأمن الأمة
عليهم ... وعليهم
عليهم ... وعليهم
وما أكثر التناقضات التي وضعناهم بها حتى ليوشك أعقلهم أن ينفصم

علينا أن نعمل على تحديد أولويات الأمة والتزامات شبابها أولا حتى نساعدهم على الخروج من هذا التيه وإلا فان مشاكلهم ستظل بازدياد والى حيث لا ندري ...

شكرا بيبرس للوقفة الرائعة على زاوية حرجة في بناء أمتنا

__________________

السلام عليكم
كما تم ذكره سابقا ان المشاكل قائمة وستبقى طالما أن الدين والاخلاق والقدوة والتربية الحسنة تم تغيبها ,فماذا ننتظر من أسر و مجتمعات كانت السبب ولها الدور الكبير في تغييب تلك الامور, أكيد انه سيكون لها الاثر في ظهور مشاكل ومتاعب .