التاج على الرأس فلا تجعليه على الكتف ؟

أجدني عاجزعن التعبير عما يدور في مكنوني

فالعبارات لن تفي والأوراق لن تكفي – ما وصل إليه حجاب أختي المسلمة الذي أصبح
في حقيقته زينة تحتاج إلى حجاب.

أعجب حقيقة ممن تخرج من بيتها بكامل زينتها فعباءتها تحوّلت إلى ما يشبه
فساتين السهرة فتحات يعبث بها الهواء يميناً وشمالاً ولو نظرت إلى ما تحجبه
تحتها رأيت بنطالاً يرسم تفاصيل جسدها مما لا يحل لأحد أن يراه إلا الزوج.

أقول لها في هذا الوقت لمن تتزينين، إن كان للزوج فاجعلي ذلك كله في بيتك
وبالغي فيه ولا تخفي منه شيئاً، وإن كان لغيره من الرجال فنعوذ بالله من حالها
حال السوء.

أما الطرحة – غطاء الوجه- رمت به بحركة زادت من جمالها.

أما النقاب فهذه هي الداهية الكبرى والمصيبة العظيمة، لأنه مهما كانت ملامح
المرأة فالنقاب سيجعلها جميلة في نظر الرجال ففي الحديث قال النبي صلى الله
عليه وسلم: (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) صححه الألباني.

ومن الغريب أن تجد ولي أمرها يمشي بجانبها وكأنها لم تفعل شيئاً، سبحان الله
أين الغيرة التي كان الرجال – لا أشباه الرجال- يتفاخرون بها ويتغنون.

أختاه حجابك تاج ومن المعروف أن التاج يوضع على الرأس فلا تبدلي مكانه على
الكتف أو ترميه، فوالله إنني لأدعو لكل من تصادفني وقد وضعت تاجها في محله
وتسترت عن أعين الذئاب، أدعو الله أن يثبتها على ذلك وأن يجعلها قدوة لكل من
تتهرب من هذه الفريضة العظيمة، ولمن تتعلل بحرارة الجو أقول كما قال الله:
(قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) التوبة: 81.

ولمن تقول: سأتمتع بشبابي ثم إذا كبرت تحجبت، أقول: إذا جاء ملك الموت لقبض
روحك فاهربي عنه لأنك لم تستعدي وأعطيه موعداً تكونين فيه مهيأة لرحيلك من هذه
الدنيا.

ولمن تزعم أنها تلبس ذلك حتى تقصر نظر زوجها عليها أقول: قد أخطأت جادة الصواب
لأنه لو كل امرأة عملت ذلك لن تكون شفيعة لك يوم الحساب عند الله.

وأخيراً أقول: ألا تعلم هذه المرأة أنها بفعلها هذا تساهم بدرجة كبيرة في نشر
الفتنة في صفوف الأمة.

فاحذري أخيتي أن تأتي يوم القيامة وقد أثقل ميزان سيئاتك بخطيئة فتنتك للرجال
لأن بعضهم قد يضعف إيمانه بسبب هذه الفتنة فقد تدعوه نفسه إلى الحرام بسببك
فانتبهي أختاه وتداركي نفسك.

وبعضهن لا تمانع من استعراض جسمها في أطهر البقاع – الحرمين أو المساجد
عموماً- فأنتِ حين تمرين في أروقة الحرم لابد وأن يصادفك رجال هل تعلمين
عددهم؟ بالتأكيد لا. اعلمي أنك ستحملين وزر كل من نظر إليك فافتتن.

... راجعي حسابك وحافظي على حجابك الذي هو مصدر قلق لأعدائنا فاجعليهم يموتون
غيظاً.

منقول

شكر الله لك أخي أسامة وبارك فيك من كل قلب على هذا الموضوع المميز - في نظري- لكثرة انتشاره هذه الأيام بين كثير من أخواتنا هداهن الله .. ..
ولكم أحببت أن أطرح هذا الموضوع من قبل .. وخاصة وقد تذلل الطريق اليوم لظهور ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما - وذكر الصنف الثاني بقوله " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة "
والكاسية العارية كما يصفها العلماء رحمهم الله هي (المرأة التي تلبس لباسا لا يؤدي غرضه إما لأنه شفاف أو قصير أو ضيق ) فهذه هي البداية .. حجاب مزين .. ثم حجاب ضيق .. ثم حجاب قصير غير ساتر .. ثم سنرى الحجاب الشفاف ؟؟ ودائما تكون البداية : تنازلات في بعض الشروط والمواصفات في الحجاب الشرعي حتى يؤول الأمر إلى ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..
تعجب والله كل العجب ممن تغطي رأسها وقد لبست البنطال الضيق الذي يفصل عجزيها ؟؟ وأخرى تغطي وجهها وقد وضعت جميع أنواع مساحيق (التشويه) على وجهها ؟؟ والأبلى من ذلك كله وقد رأيته ( حجاب يصحبه سيجارة ) ؟؟
سؤال مهم : يا ترى هذا الاستخفاف والهزل .. في حق من ؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي الجوهرة المكنونة .... والله الذي لا إله غيره .. لا أشك في أن الشاب (الغير محافظ على امتثال أمر الله ورسوله ) يمقت هذه الصورة فكيف بغيره الملتزم بذلك ؟؟
اذن النتيجة: لا رضا من الناس ولا رضا من الله ؟؟
ألم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم ( ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) ؟
ونهاية أختي الجوهرة المصونة الكريمة حتى تكوني كذلك :
فلا بد أن يكون حجابك شرعي يرضي الله ورسوله وذلك بتحقيق الشروط التي تححق اسم( الحجااااااااااااااااااااب ) يحجب ؟؟ وماذا يحجب ؟؟ يحجب زينتك وفتنتك عن الرجال الأجانب ؟؟
وهو ما توافرت فيه الشروط التالية ( كما ذكرها العلماء رحمهم الله )
: 1- أن يكون ساترا غير شفاف .
2- أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق ولا مجسم .
3- أن طويلا غير قصير وبينت طوله أم المؤمنين بشبر على الأرض .
4 - ان يكون خاليا من الزينة الظاهرة والملفتة .
5- ألا يكون فيه تشبه بالكافرات .
6- ألا يكون لباس شهرة .؟؟؟؟
طبعا شروط معقدة عند كثير من الأخوات ... لكن :
من أحبت الله ورسوله يتحول الصعب عندها إلى شعار ( وعجلت إليك ربي لترضى ) امتثالا لقوله تعالى
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ..
وفق الله أخواتنا لما يحبه ويرضاه ..
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان ..

__________________
الصوم.. صبر... و (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

شكرا لك أخى أبو سعد أسعد

أخ أسامة بارك الله بما نقلت وانشالله تستفاد كل اخت كريمة تهاونت أو نسيت قليلا ً وأنا منهن أكيد بالعبرة والتذكير كي لا أنسى طبعن , ألف شكر لك وبارك الله فيك.
واللهي حال بناتنا هالأيام شي لا يصدق , تمشي فترى الحجاب يتوافق مع الضيق والقصير حتى باتت السيقان تبدو ولو تغطت بإدعاء وجود جراب نسائي خفيف لا يسمن ولا يغني من جوع.
كيف تستطيع الفتاة سبحان الله أن تجمع الحجاب مع هذه المناظر؟ بالله عليكم إذا هيك الحجاب والسترة فكيف باللي يستخدمن ما خلق للسترة عورة؟ وأعني العبايات التي خرج منها الضيق والمزركش وما بقى ناقص البنت غير علكة ومايكريفون لتطلع شاكيرا.................

يعني رحم الله أيام قرأنا مقال أختنا الداعية - ذكرها الله بخير وفي عليائه - حين كتبت عن حوار بين عباية قديمة وعباية حديثة وكفت ووفق سبحان الله ولها الشكر وبارك بها وبك.
أختي الحبيبة : إن شئتي لبس هذه الموضة فنصيحة جد اخلعي الحجاب ليكتمل الموديل والستايل لأنو مو حلو ومو ستايل ابدن. أو أن تقلعي عن هذا هداكي الله وتكوني درة مكنونة كدرر عيون العرب اللواتي نعرفهن.
والشكر لكم ولأسامة مجددا ً على الطرح الرائع وأشكر الله ما زال هناك رجال أشداء أقوياء لا يفتتنون بهذه الخلاعة بل وينفرون منها وينبهون لها , فاتقوا الله في نسائكم والألعن اسامة كما قلت من يمشي وإلى جانبه زوجته أو أخته وكأنها رايحة عرس ماشالله وكأن شيئا ً لا يجري وخطاأ ً ليس واضح.والله المستعان

بارك الله فيك أختى زهرة الخزام