حبيت انقلكو قصه جميله جدا وخياليه اسمها بلاد العجائب للكاتب الكبير كامل كيلانى ممكن متكونش رومانسيه لكنها مشوقه مثيره وتملؤها الامل وتبدد ظلام الاحزان الذى يقيم بداخل كل روح انا هكتب جزء منها وان عجبتكو هكمل ومش هزود من عندى اى حاجه هنقلها كما هى

__________________

انا بانتظار القصة

تحياتي

__________________



لآ أقبل طلباآت التصميم ع الخاآص

شكرا اليك حببتى ارجوكى اهملينى بعض الوقت

__________________

تَبْدَأ هُذِهِ الْقِصَّةُ حِينَ كانَ هذا الْعالَمُ الَّذِي نعِيشُ فِيهِ — في أَوَّلِ نَشْأَتِهِ — طِفْلًا، فَقَدْ كانَتِ الدُّنْيا في ذلِكَ الْحِينِ — مُنْذُ آلَافٍ مِنَ السِّنينَ — فِي طُفُولتِها، أَعْنِي: أنَّها لَمْ تَكن ْآهِلةً (عامِرَةً) بِالسُّكَّانِ والْبُلْدانِ. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعالَمِ كُلِّهِ — حِينَئذٍ — إِلَّا تِلْكَ الْبِلادُ الَّتي نَشَأَ فِيها بَطَلَا هذِهِ الْقِصَّةِ، فِيما يَقُولُ الْقَصَّاصُونَ، أَعْني: رُواةَ الْقِصَصِ الَّذِينَ يحكونها لِأنََّ كُلَّ ما فِيها كانَ عَجِيبًا، لا يُصَدِّقُهُ الْعَقْلُ، كما تُحَدِّثُنا بِذلكَ الأساطِيرُ، وَالأخْبارُ الْخَيالِيَّةُ الْقَدِيمَةُ. وَقَدْ حاوَلَ الْباحِثُونَ أَنْ يَتَعَرّفُوا مكانَ هذِهِ البِلادِ — مِنَ الْكُرَةِ الأرْضِيَّةِ — لِيُعَرِّفُوكَ طَرِيقَها، وَلكِنَّهُمْ عَجَزُوا عَن الِاهْتِداءِ إِلَيْها، وَلَمْ يُوَفَّقُوا إِلَى مَكانِها. وَلَعَلَّ السَّبَبَ فِي ذلكَ هُوَ: تَقَادُمُ الْعَهْدِ (بُعْدُ الزَّمَنِ) عَلَى تِلكَ الْبِلادِ الْبَعِيدَةِ عَنْ سُكَّانِ الدُّنْيا. على ان الاسطوره تخبرنا انا غلاما اسمه(لافظ) قد نشأ فى بلاد العجائب مِنْ غَيْرِ أمٍُّ وَلا أَبٍ، كما تَنْشَأ اُلأطْفالُ جَمِيعًا فِي تِلكَ الْبِلادِ كلِّها. راكَ تَتَعَجَّبُ مِنْ ذلكَ أَيُّها الطِّفْلُ الْعَزِيزُ! فَلماذا؟ ألا تَذْكُرُ أَنَّني أحَُدِّثُكَ عَنْ بِلادِ الْعَجائِبِ؟ فَلا تَدْهَشْ مِمَّا تَقْرَؤُهُ، فَإِنَّ كلَّ ما فِي تِلكَ الْبِلادِ عَجيبٌ. وَلَوْلا ذلكَ لَما أَطْلَقَتْ عَلَيْها الأسَاطِيرُ اسْمَ :بلا العجائب وكان لافظ يعيش بمفرده فى بلد من تلك البلاد ولَمْ يَكُنْ لَهُ مِن ْرفيق يُؤْنِسُهُ وَيُسْلِيهِ. وَكانَ يَسْكُنُ — فِي طُفُولَتِهِ –فى بَيْتًا صَغِيرًا، لا يَعْرِفُ مَنْ بَناهُ لَهُ، ولكِنَّهُ وَجَدَ نَفْسَهُ فِيهِ — مُنْذُ نَشْأَتِهِ — فَاتَّخَذَهُ سَكَنًا لهُ وَمَأْوًى. فلما كبر الطِّفْلُ قَلِيلًا قَدِمَتْ عَلَيْهِ طِفْلَةٌ اسْمُها لاحظه وُلِدَتْ فِي بَلَدٍ نَاءٍ (بَعِيدٍ) مِنْ بِلادِ العَجائِبِ، مِنْ غَيْرِ أمٍُّ ولا أَبٍ. وَبَحَثَتْ لاحظه عن بيت تأوى اليه حَتَّى اهْتَدَتْ إِلَى بَيْتِ لافظ فَاتَّخَذَتْهُ لَها سَكَنًا. وَلَمَّا رَآها لافظ ابْتَهَجَ لِمَقْدَمِها، وَهَشَّ لَها وَبَشَّ(ابْتَهَج)، وَاتَّخَذَها صَدِيقَةً لهُ — مُنْذُ ذلكَ الْيَوْمِ — وَتَقَاسَما ذلكَ الْبَيْتَ. وَلكِنَّ لاحظه لَمْ تَكَدْ تَسْتَقِرُّ فِي بَيْتِ لافظ حتى اسْتَرْعَى بَصَرَها صُنْدُوقٌ مُقْفَلٌ. فَسَأَلَتْ لافظ عَمَّا يَحْوِيهِ ذلكَ الصُّنْدُوقُ، فَقالَ لَها: لسْتُ أَعْرِفُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ هذا الصُّنْدُوقِ الْمُقْفَلِ، وَلا دِرايَةَ لِي بِما يَحْوِيهِ، وَمَبْلَغُ عِلْمي أَنَّ فِيهِ سَرَّا، لا يَنْبَغِي أنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ أَحَدٌ . فقالت لاحظه :فكيف وصل اليك؟ فَقالَ لَها لافظ وَهذا أيْضًا مِنَ الْأسْرارِ الَّتي لا يَنْبَغِي لِي ولا يَسْهُلُ عَلَيَّ أَنْ أَبُوحَ بِ انتهى البارت اليوم وارجو ان ينال اعجابكم

__________________

يغلق الموضوع لبعض الظروف

__________________